المهذب
2009-10-15, 20:41
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ايها الاحبة ورحمة الله وبركاته
اليوم اخيكم المهذب كعادته تذكر شيئا قيل له في صباه وهو لحد اليوم يكرر عند بعض الناس المسنين ولما وجدت فيه بعض المعاني التي سأتطرق اليها فيما بعد قلت في نفسي يا مهذب اخوانك واخواتك بالمنتدى ربما في حاجة لان تكتب لهم هذا القول لاحد الشيوخ الكثة والذي احسبه اليوم تحت الثرى.
حيث يا احبتي كان لي في صبايا ميزة اعتز بها لحد اليوم وهي انني اسمع قول الشيوخ واتمعن لمعاني اقوالهم واغربلها بما اتاني الله من بصيرة ان شاء الله
قلت يوما كنت جالسا انا ووالدي رحمه الله بمعزل عن الضجة حيث كان والدي يقول لي :يابني لاتظلم حتى لا تظلم اي لا تكن ظالما لنظرائك في السن وحتى لا يكبر معك الغل ولا تكن الا عالة على البيت والمجتمع وانها لنصيحة منبعها الشرع .
وما احوجنا اليوم لاباء مثلهم وامهات مثلهم .
قلت ايها الاحبة وعندما كنت انا ووالدي نتجاذب اطراف الحديث
قا طعنا احد الشيوخ الكثة اي كبير في السن وله لحية كثيفة وهو يتكلم بصعوبة وينفث وكأن احدا يطارده
فقال له :والدي على مهلك يا فلان ما بك؟ وما قصتك ؟وحينها احسست ان والدي يعرف هذا الرجل.
فقال: ذكره الله بغير وان كان ميتا رحمه الله هذا القول الذي سأكتبه بالعاميه كما قاله===أحليل الناس من الناس وأحليلي انا من روحي كي نسمع أهوينت الناس ننسى أنا روحي=== وبعدها انزوى هو ووالدي رحمه الله وتكلما طويلا ثم عاد الي ابي وكاني فهمت انه سيعلمني شيئا اخر فبعد ان رحل هذا الشيخ وقف ابي وضرب كفيه وقال لاحولة ولا قوة الا بالله.
فقلت:يا ابي ماذا؟ هناك .
فقال :يابني ارايت الى عمك فلان , يقصد الشيخ,
قلت :نعم
فقال: اتريد ان تعرف شيئا ثم تحتفض به لنفسك .
قلت :بلى ,
فقال لي: خذ اذا ,ان هذا الشيخ له40 نعجة لكنها هذا العم وكان عام جدب مات منها 30 , لكن جاره فلان اتسمع به.
قلت: بلى
فقال :لقد مات له ولده وهو يخرج الشعير من المطمور"وهي حفرة عميقة في الارض توضع فيها الحبوب بعد حصادها" بلدغة ثعبان فقلت :لا حولة ولا قوة الا بالله ثم اين هم يا ابي ؟
فقال لي: انهم وجميع العشيرة يدفنونه بالمقبره , فهي بنا لنلحق على
الدفن , واثناء الطريق وكانت بعيدة بعض الشئ اردت ان اعرف ما مدى تطابق قول ذاك الشيخ والحكاية التي سردها والدي.
فقال لي: ان كل ما قاله هذا الرجل يعني ان مصيبة جاره اكبر من مصيبته. وعندها عرفت ان المصائب اذا حلت فما على الانسان الا ان يتضرع الى المولى ويقول = لااله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير =وإنها لمنجيات لمن التزم بها وقالها في اليوم مائة مرة ,
اللهم لك الامر من قبل ومن بعد تباركت ربنا واليك المصير ,سبحانك انني كنت من الظالمين .
والسلام من اخيكم المهذب
السلام عليكم ايها الاحبة ورحمة الله وبركاته
اليوم اخيكم المهذب كعادته تذكر شيئا قيل له في صباه وهو لحد اليوم يكرر عند بعض الناس المسنين ولما وجدت فيه بعض المعاني التي سأتطرق اليها فيما بعد قلت في نفسي يا مهذب اخوانك واخواتك بالمنتدى ربما في حاجة لان تكتب لهم هذا القول لاحد الشيوخ الكثة والذي احسبه اليوم تحت الثرى.
حيث يا احبتي كان لي في صبايا ميزة اعتز بها لحد اليوم وهي انني اسمع قول الشيوخ واتمعن لمعاني اقوالهم واغربلها بما اتاني الله من بصيرة ان شاء الله
قلت يوما كنت جالسا انا ووالدي رحمه الله بمعزل عن الضجة حيث كان والدي يقول لي :يابني لاتظلم حتى لا تظلم اي لا تكن ظالما لنظرائك في السن وحتى لا يكبر معك الغل ولا تكن الا عالة على البيت والمجتمع وانها لنصيحة منبعها الشرع .
وما احوجنا اليوم لاباء مثلهم وامهات مثلهم .
قلت ايها الاحبة وعندما كنت انا ووالدي نتجاذب اطراف الحديث
قا طعنا احد الشيوخ الكثة اي كبير في السن وله لحية كثيفة وهو يتكلم بصعوبة وينفث وكأن احدا يطارده
فقال له :والدي على مهلك يا فلان ما بك؟ وما قصتك ؟وحينها احسست ان والدي يعرف هذا الرجل.
فقال: ذكره الله بغير وان كان ميتا رحمه الله هذا القول الذي سأكتبه بالعاميه كما قاله===أحليل الناس من الناس وأحليلي انا من روحي كي نسمع أهوينت الناس ننسى أنا روحي=== وبعدها انزوى هو ووالدي رحمه الله وتكلما طويلا ثم عاد الي ابي وكاني فهمت انه سيعلمني شيئا اخر فبعد ان رحل هذا الشيخ وقف ابي وضرب كفيه وقال لاحولة ولا قوة الا بالله.
فقلت:يا ابي ماذا؟ هناك .
فقال :يابني ارايت الى عمك فلان , يقصد الشيخ,
قلت :نعم
فقال: اتريد ان تعرف شيئا ثم تحتفض به لنفسك .
قلت :بلى ,
فقال لي: خذ اذا ,ان هذا الشيخ له40 نعجة لكنها هذا العم وكان عام جدب مات منها 30 , لكن جاره فلان اتسمع به.
قلت: بلى
فقال :لقد مات له ولده وهو يخرج الشعير من المطمور"وهي حفرة عميقة في الارض توضع فيها الحبوب بعد حصادها" بلدغة ثعبان فقلت :لا حولة ولا قوة الا بالله ثم اين هم يا ابي ؟
فقال لي: انهم وجميع العشيرة يدفنونه بالمقبره , فهي بنا لنلحق على
الدفن , واثناء الطريق وكانت بعيدة بعض الشئ اردت ان اعرف ما مدى تطابق قول ذاك الشيخ والحكاية التي سردها والدي.
فقال لي: ان كل ما قاله هذا الرجل يعني ان مصيبة جاره اكبر من مصيبته. وعندها عرفت ان المصائب اذا حلت فما على الانسان الا ان يتضرع الى المولى ويقول = لااله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير =وإنها لمنجيات لمن التزم بها وقالها في اليوم مائة مرة ,
اللهم لك الامر من قبل ومن بعد تباركت ربنا واليك المصير ,سبحانك انني كنت من الظالمين .
والسلام من اخيكم المهذب