تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أين خلقك من تدينك ؟؟؟؟؟


رَكان
2016-10-26, 18:59
السلام عليكم
في موضوع سابق وكان عبارة عن حلقة أولى لسلسلة من الحلقات شئت أن يكون مدارها حول مستوى علاقة الفرد المسلم بتعاليم الإسلام ومدى تماس سلوكاته ومعاملاته لتلك التعاليم والتوجيهات من كلام الله سبحانه وتعالى ومن هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم ..تناولت ظاهرة ال الكذب المستشرية بيننا ..فيم مضى وسأتناول اليوم ظاهرة لاتقل خطورة ألا وهي المسافة الفاصلة بين الفرد المسلم واسلامه ومدى قدرته في تنزيلها على مختلف ممارساته اليومية في علاقته بغيره وما يحيط به .. .. وشئت له عنوانا الخلق والدين ..
كان ذاك مدخلي فإلى التفصيل .وأبتدئه بكلام قيّم لإبن القيم رحمة الله عليه ..
وقد ذكر في مدارج السالكين الجزء1 قولَ الكتاني
التصوّف هو الخُلُق، فمن زادَ عليك في الخلق فقد زاد عليك في التصوف"،
بل الدّين كله هو الخُلُق ، فمن زادَ عليك في الخُلُقِ ، فقد قال ابنُ القيم معلِقا
: " زاد عليك في الدين!."


أقول
مكارم الأخلاق لايكاد يحصرها عارف ..ولايحق لكائن من كان الإعتراض على أن أعظم ديانة على وجه الأرض حملت في جعبتها الحث على مكارم الاخلاق ثلما حملت ديانتنا الإسلامية ..هناك من الناس من لايرى تلازما ببين الدين والخلق فقد يكون الشخص متينا ولاأخلاق له وقد يكون الشخص متخلقا ولادين له ..الثانية

قبلتها ..لكن الأولى لم أفلح في تقبلها ..كيفلا وقد أخبرالرسول صلى الله عليه وسلم
عن جابر - رضي الله عنه - مرفوعا « " إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون المتشدقون المتفيهقون » حسنه الترمذي . وذكره الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة رقم 791
. فكيف لايكون تلازما وأحب الناس اليه صلى الله عليه وسلم وأقربهم مجلسا منه يوم القيامة أحاسنهم أخلاقا ؟؟؟؟
كيف لايكون ولو أمعنّا في معظم الذنوب والمعاصي إن لم أقل كلها في ارتكابها بعد عن مكارم الخلق .أوليس حسن الخلق يحمل صاحبه على تجنب العيوب والذنوب والمعاصي ؟؟؟؟
الكذب ..الغش...الخديعة ..النميمة.. الغيبة ..عدم الوفاء بالعهد والخيانة.. الزنى السب والشتم والغلظة ..وهلم جرا أوليس هو من الدين عدم الوقوع فيها ؟؟؟؟وكثير وكم في لانصوص من القرآن والسنة تحذير ونهي عن ارتكابها ؟؟
أوليس توزن أعمال العباد يوم الحساب ؟؟
وكيف نحن وقوله عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق".
وكيف لرجل قام ليله متعبدا قضى نهاره جلفا غليظا شتاما سبابا لعانا ..ويدرك أجر قيامه من لم يقم بحسن خلقه .ودليله ماصح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل ليدرك بحسن خلقه، درجة القائم بالليل".
ثم أينك أخي من حديث المفلس الذي أخبر عنه صلى الله عليه وسلم وقد صح في مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه:
(( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ قَالُوا : الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لا دِرْهَمَ لَهُ وَلا مَتَاعَ ، فَقَالَ : إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ ))

أوليس ذلك كله يفيدنا في تلازم الخلق والدين .
الله الله في كريم الخلق يا سادة فإنه رفعة لصاحبه على قلة حيلته وضعفه وإنه لدنية فقده لو كان صاحبه من علية القوم ..وللحديث بقية ..
ركان

سبيل الخير
2016-10-26, 20:48
السلام عليكم جميل الموضوع أين خلقك من دينك

سبيل الخير
2016-10-26, 20:53
لكن في بعض الأحيان الانسان يفقد أعصابه أليس كدلك

أبوا مسلم الجزائري
2016-10-26, 20:55
لم أفهم من فضلك يا أخ هل حقا قال إبن القيم التصوف هو الخلق ربما يقصد شئ آخر

من سبقك في التصوف سبقك في الدين والله لم أفهم

سبيل الخير
2016-10-26, 20:58
أنا أفهمك يا أخ التصوف هو الخلق من زاد عليك في التصوف زاد عليك في الدين هل فهمت

رَكان
2016-10-26, 21:09
لم أفهم من فضلك يا أخ هل حقا قال إبن القيم التصوف هو الخلق ربما يقصد شئ آخر

من سبقك في التصوف سبقك في الدين والله لم أفهم

السلام عليكم
مرحبا أبا مسلم ..ولم تستغرب قول ابن القيم ذاك ..؟؟
سأختصر لكا مايمكنه رفع حيرتك ..
اعلم أن الجنيد بن محمد والفضيل بن عياض .كانا من كبار شيوخ الصوفية ..وذلك كان مني على سبيل المثال لاالحصر ..

رَكان
2016-10-26, 21:11
نعم يا سبيبل الخير .أحيانا الإنسان يفقد أعصابه ..

سبيل الخير
2016-10-26, 21:13
ابا القاسم الجنيد البغدادي الخزاز القواريري قدس الله روحه لايختلف عليه اتنان

السؤال ماهو التصوف حتى نسبق في التصوف

أبوا مسلم الجزائري
2016-10-26, 21:15
شكرا يا أخ ركان أرجوا التوضيح منك ماهو التصوف والله لم أفهم ماهو التصوف هل هي طريقة أو دين أو طائفة

أو خلق

سبيل الخير
2016-10-26, 21:19
معليش أنا أجيبك أبا مسلم التصوف يقصد به ابن القيم القرون التلاتة المفضلة كان التصوف عبادة وزهد وتزكية للنفس على طريقة السلف

وما دكر متل الجنيد والفضيل وغيرهم يطلق عليهم التصوف السني

أما في القرون التي تلتها في القرن الخامس انحرف التصوف وأصبح طريقة له غشارات وعبارات لايفهمها الا المتصوف

الطرقية هده ظلالة والتصوف عقيدة باطلة تعالى الله عما يقولون هل فهمت

أبوا مسلم الجزائري
2016-10-26, 21:26
يعني التصوف والله لم أفهم نرجوا التوضيح من سبقك في التصوف سبقك في الخلق

أبوا مسلم الجزائري
2016-10-26, 21:34
المعدره أخ ركان أنا أفهم الأخ شوف يا اخ اسبيل بن قيم نقل عن الشيخ محمد الكتاني من شيوخ التصوف وصاحب الجنيد عالم زاهد من القرن الرابع

هده القرون كلها كان التصوف معناه عبادة وزهد مع العلم هل فهمت يقصد هنا من سبقك في \ شرح الرسالة المغنية في السكوت ولزوم البيوت\ هده تغنيك

لكن التصوف يقصد به هنا الزهد وترك الدنيا وكف اللسان والامر بالمعروف وكل الكرائم هل فهمت

في القرن الخامس كان الانحراف للتصوف واصبح طريقة وطرق

أبوا مسلم الجزائري
2016-10-26, 21:38
نعم الرسالة المغنية في السكوت ولزوم البيوت شرحها الشيخ عبد الرزاق البدر حمل من هنا

الرسالة المغنية في السكوت ولزوم البيوت لابن البنا / * و ط

الرسالة المغنية في السكوت ولزوم البيوت تأليف الإمام أبي علي الحسن بن أحمد بن عبد الله ابن البنا الحنبلي البغدادي / ت 471 هـ

طبع في دار العاصمة الرياض 1409 هـ تحقيق عبد الله بن يوسف الجديع
ـــــــــ
مواد للتحميل:
ملف نصي / نسخة للشاملة
ملف بدف / الكتاب

كتب للمؤلف:
الرد على المبتدعة / المختار في أصول السنة

سبيل الخير
2016-10-26, 21:40
لم أفهم مادخل الرسالة المغنية في التصوف أرجوا التوضيح

أبوا مسلم الجزائري
2016-10-26, 22:17
"قال ابن كثير في البداية والنهاية يصعب على المبتدع أن يعيش في مكان يكثر فيه الحنابلة "
الأحد، 30 يناير، 2011
الرسالة المغنية في السكوت ولزوم البيوت لابن البنا / * و ط

الرسالة المغنية في السكوت ولزوم البيوت تأليف الإمام أبي علي الحسن بن أحمد بن عبد الله ابن البنا الحنبلي البغدادي / ت 471 هـ

طبع في دار العاصمة الرياض 1409 هـ تحقيق عبد الله بن يوسف الجديع
ـــــــــ
مواد للتحميل:
ملف نصي / نسخة للشاملة
ملف بدف / الكتاب

كتب للمؤلف:
الرد على المبتدعة / المختار في أصول السنة

أبوا مسلم الجزائري
2016-10-27, 06:26
لكن في بعض الأحيان الانسان يفقد أعصابه أليس كدلك

(حدد هذه المشاركة كافضل اجابة) رسالة خاصة
السلام عليكم ..
الآن سوف تحل عقدة لساني ..فهناك وعلى مرأى من المنتسبين ..واحتراما لمشاعرهم وطمأنينة تواجدهم اليس لمثلي .دخول مناكفة ابتدأتها يا أبا مسلم ..والظاهر أنه لديه شح معلومة عن شخصي ..ولاتدري مع من تتعامل ..فأنا ياسيد لست أمدح نفسي أن طيبتي وصبري ..لاحد لهما الا اذا جوبهتا باستفزاز...أو اساءة ..وقتها لاأراك الله يا ابا مسلم ..حالي ...

أبوا مسلم الجزائري
2016-10-27, 06:39
السلام عليكم
في موضوع سابق وكان عبارة عن حلقة أولى لسلسلة من الحلقات شئت أن يكون مدارها حول مستوى علاقة الفرد المسلم بتعاليم الإسلام ومدى تماس سلوكاته ومعاملاته لتلك التعاليم والتوجيهات من كلام الله سبحانه وتعالى ومن هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم ..تناولت ظاهرة ال الكذب المستشرية بيننا ..فيم مضى وسأتناول اليوم ظاهرة لاتقل خطورة ألا وهي المسافة الفاصلة بين الفرد المسلم واسلامه ومدى قدرته في تنزيلها على مختلف ممارساته اليومية في علاقته بغيره وما يحيط به .. .. وشئت له عنوانا الخلق والدين ..
كان ذاك مدخلي فإلى التفصيل .وأبتدئه بكلام قيّم لإبن القيم رحمة الله عليه ..
وقد ذكر في مدارج السالكين الجزء1 قولَ الكتاني
التصوّف هو الخُلُق، فمن زادَ عليك في الخلق فقد زاد عليك في التصوف"،
بل الدّين كله هو الخُلُق ، فمن زادَ عليك في الخُلُقِ ، فقد قال ابنُ القيم معلِقا
: " زاد عليك في الدين!."


أقول
مكارم الأخلاق لايكاد يحصرها عارف ..ولايحق لكائن من كان الإعتراض على أن أعظم ديانة على وجه الأرض حملت في جعبتها الحث على مكارم الاخلاق ثلما حملت ديانتنا الإسلامية ..هناك من الناس من لايرى تلازما ببين الدين والخلق فقد يكون الشخص متينا ولاأخلاق له وقد يكون الشخص متخلقا ولادين له ..الثانية

قبلتها ..لكن الأولى لم أفلح في تقبلها ..كيفلا وقد أخبرالرسول صلى الله عليه وسلم
عن جابر - رضي الله عنه - مرفوعا « " إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون المتشدقون المتفيهقون » حسنه الترمذي . وذكره الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة رقم 791
. فكيف لايكون تلازما وأحب الناس اليه صلى الله عليه وسلم وأقربهم مجلسا منه يوم القيامة أحاسنهم أخلاقا ؟؟؟؟
كيف لايكون ولو أمعنّا في معظم الذنوب والمعاصي إن لم أقل كلها في ارتكابها بعد عن مكارم الخلق .أوليس حسن الخلق يحمل صاحبه على تجنب العيوب والذنوب والمعاصي ؟؟؟؟
الكذب ..الغش...الخديعة ..النميمة.. الغيبة ..عدم الوفاء بالعهد والخيانة.. الزنى السب والشتم والغلظة ..وهلم جرا أوليس هو من الدين عدم الوقوع فيها ؟؟؟؟وكثير وكم في لانصوص من القرآن والسنة تحذير ونهي عن ارتكابها ؟؟
أوليس توزن أعمال العباد يوم الحساب ؟؟
وكيف نحن وقوله عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق".
وكيف لرجل قام ليله متعبدا قضى نهاره جلفا غليظا شتاما سبابا لعانا ..ويدرك أجر قيامه من لم يقم بحسن خلقه .ودليله ماصح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل ليدرك بحسن خلقه، درجة القائم بالليل".
ثم أينك أخي من حديث المفلس الذي أخبر عنه صلى الله عليه وسلم وقد صح في مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه:
(( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ قَالُوا : الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لا دِرْهَمَ لَهُ وَلا مَتَاعَ ، فَقَالَ : إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ ))

أوليس ذلك كله يفيدنا في تلازم الخلق والدين .
الله الله في كريم الخلق يا سادة فإنه رفعة لصاحبه على قلة حيلته وضعفه وإنه لدنية فقده لو كان صاحبه من علية القوم ..وللحديث بقية ..
ركان

منقول بتصوف

رَكان
2016-10-30, 20:17
منقول بتصوف

أوضح ما تقصده .وتعجل بارك الله لنعلق عليه بما يناسبه ....

فقير إلى الله
2016-11-12, 22:57
العلم العلم يا إخوتي

التصوف السلفي عند الأوائل هو العمل و الزهد الذي جاء من العلم النبوي

و التصوف الأخير هو تصوف خليط و تراكمات لديانات حتى كما يسميها البعض غير سماوية
فهي خليط من البوذية و النرفانا و هي لأصحاب الحلول و وحدة الوجود و بعضها رقص و غناء كطقوس اليونانين و النصارى و رهبانية كرهبانية اليهود المهم هم أصناف كثيرة .
و قد قرأت قديما بعض شيوخ الطرق لما يأتيه المريد كان يقول له أتريدها محمدية أو عيساوية أو موسوية

taleblalmi
2016-11-13, 07:29
التصوف هو الإلتزام بالدين عبادة و خلقا ؛قولا و فعلا و الاشتغال بتصفية النفس من عيوبها بدل الاشتغال بعيوب الناس و الإكثار من الذكر و الاستغفار لترقيق القلوب و اقبالها على بارئها الزهد في الدنيا و العمل للآخرة

*سندوسة*
2016-11-13, 10:22
جزاك الله حيرا
يمكن ان نسمي ذلك نفاقا