حكيم200
2016-10-26, 16:23
لَوَحتْ لي تَدعوني لصَدْرها الرَحب ْ
تَتَرنَم تعال ضَيفٌ عَزيزٌ به مُرَحَب ْ
أَقُولُ بالقَلب شَأْوٌ والعَقلُ به أَلفُ مَأْرَب ْ
رَدَدتْ وَأيُ هَوا يَتركُكَ عني تَذهَب ْ
وأنا الغِنَى يَطلُبكَ فلا تَتعب ْ
أُدْن مني فإن لي من الكثير العجَبْ
اجْتاحَني الفُضول يَدفعني يا هذا اقْتَرب ْ
قد فُتِحَ الباَبُ دَعْنا نَتَبَصرْ ونَقُصُ العَجب ْ
َولجْتُ وأَلْحاظي من مَحْجَرِها تَنْسكِب ْ
فكأنما برَزتْ بغلَالَةٍ بيضاء بدهشتي تَلعب ْ
تَراءَتْ مَفَاتنُها تُهَدِّبُ ما بقلبي من عَطَبْ
تَجَملت وبُرْقُعُ الصَمت عني سِرَها حَجبْ
أَخذَتْ بيدي وعِطرُها لصبري يَتسرَب ْ
تهمسُ بنفسي، لكَ عِندي من الحُنُو الرَطِب ْ
تقودني كالضرير في خُطاها أَتَعقبْ
قَصدنا مَخْدعها وعني حيائي قامت تَسحَب ْ
تُلامِسُ روحًا قَبَعتْ ما بين الجيد والمَنكَبْ
كشفت عن وجهها وحُسنُها من حِلمي يَحْتطِبْ
كلما أَقرَبُها، َتستعصِمُ بلذاتِها وتَظَلُ هي الأَرَبْ
أَسأَلُها من أنت؟ ولهفتي تشدو بالقُربْ
تعالي سيدتي
واكشفي الستار فاني بصحبتك أرغَبْ
ولا أَعبأُ بما خَلّفْتُ فغير وِدك لا أطلبْ
في لذَةٍ انَْغمستُ وشهواتي في عِفَتي تَغتصب ْ
فقامت آخر َذرةٍ ببياضي تَصيخُ وتَنتحبْ
انزعْ عنك رداء الذُّلِّ فَذاك الأَسرُ وليس المَهربْ
تلك عجوٌز تجمَّلَت بُعودٍ لم يَحنى وِلمَّةٍ لم تَشِبْ
وخليلةٌ لا تَشيخُ بعقدِها الوفاءُ صُلبْ
مُهرَةٌ تَخْبُّ للقاءِ وبالموت الزُؤّامِ تَدُّبْ
لن تَعتدِل نواياها كما لن يَستقيمَ ظَهرُها الأحدَب ْ
اختَرَمَتْ من بفِتنتِها سَكَر، تَرَنَّحَ وطَرِبْ
فقُمتُ أنزعُ عني زِمَامهَا فَتَهوَى بي للتُرَبْ
أتَدَلَّى مُعلقا بين التِيهِ ورُفقَة المصائب ْ
أُعارك سيئاتي
أَجُر مِرساتي
أَصيخُ حياتي حياتي
قد لَفَّ الندمُ بصيرتي
أَتَحسسُ غِلْظَّةً كانت بالأمس عودا رَطِب ْ
أَرِجَتْ كَالزَّهْر وبَلَجَ بِسَناها بَصرٌ حُجِبْ
قد اشتدَّ مَلْمَسها كقسوة الأسْقامِ والنُوَبْ
وفاح خُبثُها عَلقَمًا به قلبي قَبلاً تطيَّبْ
أَنشدُ بِبابِها أَخُلِقتِ من الكُرهِ أم من الحُبْ
يا من بِكأسِ الصَّهْبَاء أَسْقَتنا اللّهَبْ
واعْتزَّت بعُشاقها هل بدمِك الأصْلُ والنَّسَبْ؟
ظَننتُها عَقِيلَة سَيفْنى قلبُها قبل موْتِها مع من تُحِبْ
تَضرِبُ لِذكرايْ الحِداد تَنوحُ وتَصْطَخِبْ
لكني بالحمقِ التَحَفْت، أَنهالُ علي بالعَتب ْ
لم نكن لنيرانها سِوى الوقود والحطبْ.
أهبت من مَنامي وذهولي مني يتَصَبَّبْ
قد تناسيت عِلاتي
سؤالي هل أشرقتِ الشمس من المغربْ!!
فصَدحْتُ غير مُلجلجٍ: طلقتك يا دنيا العجبْ
فذاك حلم عَادَني بِحِكَمِ ما في الكُتبْ
والحمدلله الذي غَفر الذنب ووَهَب ْ
تَتَرنَم تعال ضَيفٌ عَزيزٌ به مُرَحَب ْ
أَقُولُ بالقَلب شَأْوٌ والعَقلُ به أَلفُ مَأْرَب ْ
رَدَدتْ وَأيُ هَوا يَتركُكَ عني تَذهَب ْ
وأنا الغِنَى يَطلُبكَ فلا تَتعب ْ
أُدْن مني فإن لي من الكثير العجَبْ
اجْتاحَني الفُضول يَدفعني يا هذا اقْتَرب ْ
قد فُتِحَ الباَبُ دَعْنا نَتَبَصرْ ونَقُصُ العَجب ْ
َولجْتُ وأَلْحاظي من مَحْجَرِها تَنْسكِب ْ
فكأنما برَزتْ بغلَالَةٍ بيضاء بدهشتي تَلعب ْ
تَراءَتْ مَفَاتنُها تُهَدِّبُ ما بقلبي من عَطَبْ
تَجَملت وبُرْقُعُ الصَمت عني سِرَها حَجبْ
أَخذَتْ بيدي وعِطرُها لصبري يَتسرَب ْ
تهمسُ بنفسي، لكَ عِندي من الحُنُو الرَطِب ْ
تقودني كالضرير في خُطاها أَتَعقبْ
قَصدنا مَخْدعها وعني حيائي قامت تَسحَب ْ
تُلامِسُ روحًا قَبَعتْ ما بين الجيد والمَنكَبْ
كشفت عن وجهها وحُسنُها من حِلمي يَحْتطِبْ
كلما أَقرَبُها، َتستعصِمُ بلذاتِها وتَظَلُ هي الأَرَبْ
أَسأَلُها من أنت؟ ولهفتي تشدو بالقُربْ
تعالي سيدتي
واكشفي الستار فاني بصحبتك أرغَبْ
ولا أَعبأُ بما خَلّفْتُ فغير وِدك لا أطلبْ
في لذَةٍ انَْغمستُ وشهواتي في عِفَتي تَغتصب ْ
فقامت آخر َذرةٍ ببياضي تَصيخُ وتَنتحبْ
انزعْ عنك رداء الذُّلِّ فَذاك الأَسرُ وليس المَهربْ
تلك عجوٌز تجمَّلَت بُعودٍ لم يَحنى وِلمَّةٍ لم تَشِبْ
وخليلةٌ لا تَشيخُ بعقدِها الوفاءُ صُلبْ
مُهرَةٌ تَخْبُّ للقاءِ وبالموت الزُؤّامِ تَدُّبْ
لن تَعتدِل نواياها كما لن يَستقيمَ ظَهرُها الأحدَب ْ
اختَرَمَتْ من بفِتنتِها سَكَر، تَرَنَّحَ وطَرِبْ
فقُمتُ أنزعُ عني زِمَامهَا فَتَهوَى بي للتُرَبْ
أتَدَلَّى مُعلقا بين التِيهِ ورُفقَة المصائب ْ
أُعارك سيئاتي
أَجُر مِرساتي
أَصيخُ حياتي حياتي
قد لَفَّ الندمُ بصيرتي
أَتَحسسُ غِلْظَّةً كانت بالأمس عودا رَطِب ْ
أَرِجَتْ كَالزَّهْر وبَلَجَ بِسَناها بَصرٌ حُجِبْ
قد اشتدَّ مَلْمَسها كقسوة الأسْقامِ والنُوَبْ
وفاح خُبثُها عَلقَمًا به قلبي قَبلاً تطيَّبْ
أَنشدُ بِبابِها أَخُلِقتِ من الكُرهِ أم من الحُبْ
يا من بِكأسِ الصَّهْبَاء أَسْقَتنا اللّهَبْ
واعْتزَّت بعُشاقها هل بدمِك الأصْلُ والنَّسَبْ؟
ظَننتُها عَقِيلَة سَيفْنى قلبُها قبل موْتِها مع من تُحِبْ
تَضرِبُ لِذكرايْ الحِداد تَنوحُ وتَصْطَخِبْ
لكني بالحمقِ التَحَفْت، أَنهالُ علي بالعَتب ْ
لم نكن لنيرانها سِوى الوقود والحطبْ.
أهبت من مَنامي وذهولي مني يتَصَبَّبْ
قد تناسيت عِلاتي
سؤالي هل أشرقتِ الشمس من المغربْ!!
فصَدحْتُ غير مُلجلجٍ: طلقتك يا دنيا العجبْ
فذاك حلم عَادَني بِحِكَمِ ما في الكُتبْ
والحمدلله الذي غَفر الذنب ووَهَب ْ