أمير جزائري حر
2016-10-26, 15:21
[] حُورِيّةٌ تُغَازِلُ القَمَرْ ... []
المقطع - 1 -
قَلْبِي رَأى ..
صَبِيَّةً.. !
تَئِنُّ فِي الظَّلَامْ ..
وَتَصْرُخُ ..
بِأَعْلَى صوتها : مَا لِي صَحَوْتُ .. !
وَالنَّاسُ فِي أُنْسٍ نِيَامْ .. !
أنينها أوجعني ..
وَطَارَ مِنْ عَيْنِي المَنَامْ ..
...
سألتُ نفسي : أَهْيَ طيفٌ ؟
أَمْ مَرْأَةٌ فِي جَسَدٍ مُشَكَّلٍ مِنَ الغَمَامْ ؟
جَابَتْ سَمَائِي .. !
تَسُوقُهَا رِيحُ الهُيَامْ ..
تَحْجُبُ القَمَرَ
وَنُورِهِ عَنْ سَائِرِ الأَنَامْ ..
تُغَازِلُهْ .. ،
تُعِيرُه كل اهتمام
وَلا تَرَ مِنْ دُونِهِ شَيْئاً يُرَامْ
...
أَمْ هِيَ قَلْبٌ قَدْ هَوَى ..
كَأَنَّهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ..
سَهْمٌ هَوَى..
شَقَّ الظَّلَامْ ..
يُرِيدُ أَنْ يَنْدَسَّ ..
فِي قَلْبِ عَاشِقٍ ..
يُذِيقَهُ بَأْسَ الغَرَامْ ..
...
المقطع - 2 -
أَمْ هِيْ غَزَالَةٌ جَامِحَةٌ
بَيْنَ المُرُوجْ ..
تَطْلُبُ غَزَالَهَا ..
الحبيبَ المُنْتَظَرْ ..
...
أَمْ زَهْرَةٌ تُرِيدُ بَثَّ عِطْرِهَا ..
إِلَى الأَجْوَاءِ تَنْتَشِرْ ..
لِتَبْلُغَ شَقِيقَ رُوحِهَا .. حِبَّ العُمُرْ ..
فَيَهِيمَ نَحْوَهَا ..
وَهُوَ مِنْ شَذَاهَا قَدْ سَكَرْ ..
لِيَرْتَوِيَ مِنْ رَحِيقِهَا الحُلْوِ العَطِرْ ..
...
أم هِيَ صَبيَّةٌ غَجَرِيَّةٌ ..
تَحْتَ المطر ..
تَشْدُو لِلْحَيَاِة وَالحُبِّ ..
وَيُرَدِّدُ لَحْنَ حُرُوفِهَا خَرِيرُ المَاءِ
وَحَفِيفُ أَوْرَاقِ الشَّجَرْ ..
...
أم هِيَ حُورِيَةٌ تُغَازِلُ القَمَرْ ..
فِي مَشْهَدٍ ..
عَنْ أَلْفِ لَيْلَةٍ وَلَيْلَةٍ أُثِرْ ..
يُدْمِي الفُؤَادَ ..
لَوْ كَانَ مِنْ حَجَرْ ..
هَلْ تَسْبَحُ إِلَيْهِ فِي عَلْيَائِهِ .. ؟
أَمْ يَنْزِلُ مِنْ مَدَارِهِ القَمَرْ .. !
هَلْ مِنْ لِقَاءٍ ؟ ..
هَلْ مِنْ وِصَالٍ يُقْتَدَرْ .. !
أَسْأَلُ اللهَ العَلِيَّ المُقْتَدِرْ
تَيْسْيرَ المُلْتَقَى ..
وَأَنْ يُبَلِّغَ القُلُوبَ ..
والعينُ تَكْتَحِلْ ، إِلَى الحَبِيبِ بِالنَّظَرْ ..
تحياتي ..
كتبتها وأدرجتها بتاريخ 26/10/2016 - الساعة 15 و 20 د
المقطع - 1 -
قَلْبِي رَأى ..
صَبِيَّةً.. !
تَئِنُّ فِي الظَّلَامْ ..
وَتَصْرُخُ ..
بِأَعْلَى صوتها : مَا لِي صَحَوْتُ .. !
وَالنَّاسُ فِي أُنْسٍ نِيَامْ .. !
أنينها أوجعني ..
وَطَارَ مِنْ عَيْنِي المَنَامْ ..
...
سألتُ نفسي : أَهْيَ طيفٌ ؟
أَمْ مَرْأَةٌ فِي جَسَدٍ مُشَكَّلٍ مِنَ الغَمَامْ ؟
جَابَتْ سَمَائِي .. !
تَسُوقُهَا رِيحُ الهُيَامْ ..
تَحْجُبُ القَمَرَ
وَنُورِهِ عَنْ سَائِرِ الأَنَامْ ..
تُغَازِلُهْ .. ،
تُعِيرُه كل اهتمام
وَلا تَرَ مِنْ دُونِهِ شَيْئاً يُرَامْ
...
أَمْ هِيَ قَلْبٌ قَدْ هَوَى ..
كَأَنَّهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ..
سَهْمٌ هَوَى..
شَقَّ الظَّلَامْ ..
يُرِيدُ أَنْ يَنْدَسَّ ..
فِي قَلْبِ عَاشِقٍ ..
يُذِيقَهُ بَأْسَ الغَرَامْ ..
...
المقطع - 2 -
أَمْ هِيْ غَزَالَةٌ جَامِحَةٌ
بَيْنَ المُرُوجْ ..
تَطْلُبُ غَزَالَهَا ..
الحبيبَ المُنْتَظَرْ ..
...
أَمْ زَهْرَةٌ تُرِيدُ بَثَّ عِطْرِهَا ..
إِلَى الأَجْوَاءِ تَنْتَشِرْ ..
لِتَبْلُغَ شَقِيقَ رُوحِهَا .. حِبَّ العُمُرْ ..
فَيَهِيمَ نَحْوَهَا ..
وَهُوَ مِنْ شَذَاهَا قَدْ سَكَرْ ..
لِيَرْتَوِيَ مِنْ رَحِيقِهَا الحُلْوِ العَطِرْ ..
...
أم هِيَ صَبيَّةٌ غَجَرِيَّةٌ ..
تَحْتَ المطر ..
تَشْدُو لِلْحَيَاِة وَالحُبِّ ..
وَيُرَدِّدُ لَحْنَ حُرُوفِهَا خَرِيرُ المَاءِ
وَحَفِيفُ أَوْرَاقِ الشَّجَرْ ..
...
أم هِيَ حُورِيَةٌ تُغَازِلُ القَمَرْ ..
فِي مَشْهَدٍ ..
عَنْ أَلْفِ لَيْلَةٍ وَلَيْلَةٍ أُثِرْ ..
يُدْمِي الفُؤَادَ ..
لَوْ كَانَ مِنْ حَجَرْ ..
هَلْ تَسْبَحُ إِلَيْهِ فِي عَلْيَائِهِ .. ؟
أَمْ يَنْزِلُ مِنْ مَدَارِهِ القَمَرْ .. !
هَلْ مِنْ لِقَاءٍ ؟ ..
هَلْ مِنْ وِصَالٍ يُقْتَدَرْ .. !
أَسْأَلُ اللهَ العَلِيَّ المُقْتَدِرْ
تَيْسْيرَ المُلْتَقَى ..
وَأَنْ يُبَلِّغَ القُلُوبَ ..
والعينُ تَكْتَحِلْ ، إِلَى الحَبِيبِ بِالنَّظَرْ ..
تحياتي ..
كتبتها وأدرجتها بتاريخ 26/10/2016 - الساعة 15 و 20 د