تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سلامنا في اسلامنا


ثلجَة
2016-10-26, 11:55
هنري كيسنجر - ثعلب السياسة الامريكية ووزير الخارجية الامريكية الأسبق،
في دراسته لـــ الجماعات الإسلامية !!
يقول:
النظام العالمي الجديد لا يقف في وجهه إلا الإسلام
فعلينا دراسة ظاهرة الإسلام وبدراستنا للإسلام يتبين لنا أنه ينقسم الى حطب وشرارة،
أما الحطب فهم الشعوب الإسلامية الساكنة.
وأما الشرارة فهي الحركات الإسلامية العاملة للإسلام التي تحاول إشعال الحطب..
ومهمتنا بشكل أساسي هو :
إبعاد الشرارة عن الحطب والحيلولة دون الاتصال بينها لتكون الشعوب بعيدة عن معركة الحركات الإسلامية،
والمهمة الثانية معرفة مسطرة الخطورة بين أنواع الشرارات والمسافة التي تبتعد وتقترب فيها من الشعوب.
وعلينا العمل لتبقى هذه الشرارات في صراع مع بعضها فنستعين ببعضها ضد البعض..
وبنظرنا للشرارات وجدناها تنقسم الى خمس درجات من مستويات الخطورة :
1 - أقلها خطورة - الجماعات التي تهتم بالعقيدة فهي وإن كانت تشكل خطراً علينا ولكن ممكن الاستفادة منها لأنهم يكفرون جمهور المجتمع ولكثرة وسهولة خلافاتهم وانقساماتهم.
2 - يأتي بعدهم في الخطورة:
الذين يهتمون بالجانب الخلقي والقيم مثل جماعة التبليغ والجماعات الصوفية وهؤلاء لاشك فيهم خطورة لأنهم يحملون قيم مشتركة، والنظام العالمي ليس له قيم مشتركة فالقيم الغربية مختلفة عن القيم الصينية عن اليابانية، وهؤلاء ممكن الاستفادة منهم لأنهم يتولون قيادة المجتمع ويحيدون عن الصراع معنا ويحشرونها في زاوية ضيقة.
3 - المستوى الثالث من الخطورة :
عند الجماعات التي تهتم بالثقافة والبحث فيحققون الكتب وينشرون المخطوطات وهؤلاء لا شك فيهم خطورة عظيمة لأنهم يعملون على إحياء الوعي عند المسلمين فيعلمون أن لهم أمجاداً فيطالبون بإعادة أمجادهم ولكن خطورتهم أقل.
4 - المستوى الرابع من الخطورة:
هم الذين يهتمون بالجانب القتالي في الإسلام الجماعات الجهادية وهؤلاء لاشك فيهم خطورة ولكنهم يبنون تنظيما محكما في ثلاث سنوات ويهدمونه بمغامرة خلال ثلاث دقائق.
5 - أما المستوى الخامس من الخطورة:
وهم الأخطر على الإطلاق الذين يأخذون بالإسلام على شموليته ويغطون كل الجوانب إذا رفعنا أي شعار رفعوه معنا،
فإن قلنا حقوق الإنسان قالوا نعم لحقوق الإنسان، ولكن بمفهومهم لا بمفهومنا،
وإن قلنا الديمقراطية قالوا نعم ولكن بمفهومهم
فإذا رفعنا أي شعار رفعوه معنا وجيروه لصالحهم وهؤلاء خطورتهم تكمن في أمرين اثنين:
• صعوبة كشفهم وسهولة تغلغلهم فينا فربما يكون الذين يعدون الدراسات في الكونغرس منهم.
• أنهم وجدوا شكلا وتصورا لشكل الدولة والمستقبل الذي يريدون فهو جاهز لديهم.

السـندباد
2016-10-27, 00:28
موضوع ممتاز
و فعلا مشكلة الحركات الاسلامية أنهم لا يفهون الواقع
و لا يستخدمون العقل و الدهاء فى الوصول لهدفهم و لكن بالطريقة التى يريدها الأعداءلذلك فالفرقة الخامسة التى ذكرتى هى أفضلهم و هى التى لها الغلبة بإذن الله

ثلجَة
2016-10-27, 10:58
موضوع ممتاز
و فعلا مشكلة الحركات الاسلامية أنهم لا يفهون الواقع
و لا يستخدمون العقل و الدهاء فى الوصول لهدفهم و لكن بالطريقة التى يريدها الأعداءلذلك فالفرقة الخامسة التى ذكرتى هى أفضلهم و هى التى لها الغلبة بإذن الله

باذن الله

و لكن لا يكون ذلك الا بالدهاء كما قلت أخي و الفطنة

فالحل موجود لحل جميع صراعات العالم الاسلامي

و لكن نحتاج فقط للستيقاظ من جديد

و السير على نهج الدين و السنة

بارك الله فيك على المرور

فقير إلى الله
2016-10-27, 12:04
باذن الله

و لكن لا يكون ذلك الا بالدهاء كما قلت أخي و الفطنة

فالحل موجود لحل جميع صراعات العالم الاسلامي

و لكن نحتاج فقط للستيقاظ من جديد

و السير على نهج الدين و السنة

بارك الله فيك على المرور
- عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل، ولينزعنَّ الله مِن صدور عدوِّكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوَهَن. فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: حبُّ الدُّنيا، وكراهية الموت)) (1) .
قال العظيم آبادي في شرح هذا الحديث: (... ((يوشك الأمم)). أي يَقْرُب فِرَق الكفر وأمم الضَّلالة. ((أن تداعى عليكم)). أي: تتداعى، بأن يدعو بعضهم بعضًا لمقاتلتكم، وكسر شوكتكم، وسلب ما ملكتموه مِن الدِّيار والأموال. ((كما تداعى الأكلة)). أي: يَقْرُب أنَّ فِرَق الكفر وأمم الضَّلالة... يدعو بعضهم بعضًا إلى الاجتماع لقتالكم وكسر شوكتكم؛ ليغلبوا على ما ملكتموها مِن الدِّيار، كما أنَّ الفئة الآكلة يتداعى بعضهم بعضًا إلى قصعتهم التي يتناولونها مِن غير مانع، فيأكلونها صفوًا مِن غير تعب. ((ومِن قلَّة)). أي: أنَّ ذلك التَّداعي لأجل قلَّة نحن عليها يومئذ. ((كثير)). أي: عددًا، وقليل مددًا. ((ولكنَّكم غُثَاء كغُثَاء السَّيل)). ما يحمله السَّيل مِن زَبَد ووَسَخ؛ شبَّههم به لقلَّة شجاعتهم ودناءة قدرهم. ((ولينزعنَّ)). أي: ليخرجنَّ. ((المهابة)). أي: الخوف والرُّعب. ((وليقذفنَّ)). أي: وليرمينَّ الله. ((الوَهن)). أي: الضَّعف، وكأنَّه أراد بالوَهن ما يوجبه، ولذلك فسَّره بحبِّ الدُّنيا وكراهة الموت. ((وما الوَهن؟)) أي: ما يوجبه وما سببه؟ قال الطيبيُّ رحمه الله: سؤالٌ عن نوع الوَهن، أو كأنَّه أراد منِ أي وجه يكون ذلك الوَهن. ((قال: حبُّ الدُّنيا وكراهية الموت)). وهما متلازمان، فكأنَّهما شيء واحد، يدعوهم إلى إعطاء الدَّنيَّة في الدِّين مِن العدو المبين، ونسأل الله العافية) (2
http://www.dorar.net/enc/akhlaq/2861

ثلجَة
2016-10-27, 12:08
- عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل، ولينزعنَّ الله مِن صدور عدوِّكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوَهَن. فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: حبُّ الدُّنيا، وكراهية الموت)) (1) .
قال العظيم آبادي في شرح هذا الحديث: (... ((يوشك الأمم)). أي يَقْرُب فِرَق الكفر وأمم الضَّلالة. ((أن تداعى عليكم)). أي: تتداعى، بأن يدعو بعضهم بعضًا لمقاتلتكم، وكسر شوكتكم، وسلب ما ملكتموه مِن الدِّيار والأموال. ((كما تداعى الأكلة)). أي: يَقْرُب أنَّ فِرَق الكفر وأمم الضَّلالة... يدعو بعضهم بعضًا إلى الاجتماع لقتالكم وكسر شوكتكم؛ ليغلبوا على ما ملكتموها مِن الدِّيار، كما أنَّ الفئة الآكلة يتداعى بعضهم بعضًا إلى قصعتهم التي يتناولونها مِن غير مانع، فيأكلونها صفوًا مِن غير تعب. ((ومِن قلَّة)). أي: أنَّ ذلك التَّداعي لأجل قلَّة نحن عليها يومئذ. ((كثير)). أي: عددًا، وقليل مددًا. ((ولكنَّكم غُثَاء كغُثَاء السَّيل)). ما يحمله السَّيل مِن زَبَد ووَسَخ؛ شبَّههم به لقلَّة شجاعتهم ودناءة قدرهم. ((ولينزعنَّ)). أي: ليخرجنَّ. ((المهابة)). أي: الخوف والرُّعب. ((وليقذفنَّ)). أي: وليرمينَّ الله. ((الوَهن)). أي: الضَّعف، وكأنَّه أراد بالوَهن ما يوجبه، ولذلك فسَّره بحبِّ الدُّنيا وكراهة الموت. ((وما الوَهن؟)) أي: ما يوجبه وما سببه؟ قال الطيبيُّ رحمه الله: سؤالٌ عن نوع الوَهن، أو كأنَّه أراد منِ أي وجه يكون ذلك الوَهن. ((قال: حبُّ الدُّنيا وكراهية الموت)). وهما متلازمان، فكأنَّهما شيء واحد، يدعوهم إلى إعطاء الدَّنيَّة في الدِّين مِن العدو المبين، ونسأل الله العافية) (2
http://www.dorar.net/enc/akhlaq/2861


بارك الله فيك و جزاك الجنة دون حساب

اللهم ردنا اليك ردا جميلا