عاشق العفة
2009-10-15, 14:20
http://www.rehabmaroc.net/files/ggfi75f72v1zkqe6u9kf.gif
رسالة إلى من يقول: أُحِبك ...
ألفها وجمعها :عاشق العفة
عجبا للمحب كيف ينام ***جوفَ الليل وقلبه مستهام
إن قلبي وقلب من كان مثلي ***طائران إلى مليك الأنام
فأرض مولاك إن أردت نجاتا*** وتجافى عن السباع الحرام
يالله أما تستحي من مولاك إنّه لا ينام وأنت تنام:
تدعي حب الإله وأنت تعصاه*** إن هذا لعمري في القياس بديع
لو كنت صادقا في حبك لأطعته*** إن المحب للمحب مطيع
أسألك بالله أن تجب ... أسألك بالله أن تجب... ؟! إن كنت صادقا محبّا أين صليت الفجر اليوم؟ في جماعة المسلمين أم كنت في ركب المتخلفين ؟![فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا] {مريم:59} هل كان النوم والاشتغال ألذَّ وأطيبَ من مناجاة الله.. كيف تصح محبته ؟ فلا شيء ألذ للمحب من الخلوة بمحبوبه ....فلما أحبوه خلو به وتضرعوا إليه بدعائهم ... فلما أحبوه فرحوا بظلام الليل لأنه أحلى ساعات المناجاة والدعاء والخلوة برب الأرض والسماء ،قال أحد المحبين : أُحِب الليل للقاء ربي وأكره النهار لملاقاة الناس [تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ] {السجدة:16} أحَبُو الله فأحبهم : وروي عن بعض السلف: أن الله تعالى أوحى إلى بعض الصديقين: إن لي عباداً من عبادي يحبوني وأحبهم ويشتاقون إلي وأشتاق إليهم ويذكروني وأذكرهم وينظرون إلي وأنظر إليهم، فإن حذوت طريقهم أحببتك وإن عدلت عنهم مقتـُّك، قال: يا رب وما علامتهم؟ قال: يراعون الظِّلال بالنهار كما يراعي الراعي الشفيق غنمه، ويحنون إلى غروب الشمس كما يحن الطائر إلى وكره عند الغروب، فإذا جنّهم الليل واختلط الظلام وفرشت الفرش ونصبت الأسِرّة وخلا كل حبيب بحبيبه نصبوا إليّ أقدامهم وافترشوا إليّ وجوههم وناجوني بكلامي وتملقوا إليّ بإنعامي فبين صارخ وباك وبين متأوه وشاك وبين قائم وقاعد وبين راكع وساجد، بعيني ما يتحملون من أجلي، وبسمعي ما يشتكون من حبي ....>>[1] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn1) فهنيئا أن الله يحبهم وهم يحبونه ...أناس أحبوا الله فأحبوه...فمن نحن منهم! هل نحن ممن إذا ذكر الله وجلت قلوبنا ..يقول أحدهم :<< يارب ألم تغفر لي فيقول :لو لم أغفر لك لما بلغت منزلتك هذه > [2] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn2).
اللهم اجعلنا فيهم ومنهم ...يا أرحم الراحمين، رحماك يارب السماوات والأراضين، اغفر لعبدك المسكين الذي جاءك ، وإليك شكا ولاذ ببابك وجنابك وعليك اتكا..يامن يدمن الذنوب وتراه عين علام الغيوب أما آن لك أن تتوب (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (17))الحديد.
اللهم احيي قلوبنا كما تحيي الأرض و أجرنا من عذابك تحت الأرض واسترنا يوم العرض(يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18)-الحاقة-..( يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ -الشعراء -...( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36)- عبس- ...( يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2)-الحج- ...
فيا أيها المذنب إلى متى وأنت هكذا متى تتوب؟
سُبحانَ عَلّامِ الغُيوبِ **عَجَباً لِتَصريفِ الخُطوبِ
تَعرو فُروعَ الآمِني** نَ وَتَجتَني ثَمَرَ القُلوبِ
حَتّى مَتى يا نَفسُ تَغ** تَرّينَ بِالأَمَلِ الكَذوبِ
يا نَفسُ توبي قَبلَ أَن** لا تَستَطيعي أَن تَتوبي
وَاستَغفِري لِذُنوبِكِ الرَ** حمَنَ غَفّارَ الذُنوبِ
أَمّا الحَوادِثُ فَالرِيا **حُ بِهِنَّ دائِمَةُ الهُبوبِ
وَالمَوتُ خَلقٌ واحِدٌ **وَالخَلقُ مُختَلِفُ الضُروبِ
وَالسَعيُ في طَلَبِ التُقى** مِن خَيرِ مُكتَسَبِ الكَسوبِ
وَلَقَلَّ ما يَنجو الفَتى ال **مَحمودُ مِن لَطخِ العُيوبِ
اخواننا أخواتنا هذه الأيام تمضي وهاهي الشهور تعدوا وهاهي السنين تجري والله الموعد..
إلى ديان يوم الدين نمضي** وعند الله تجتمع الخصوم
فيا أخي وأختي هاأنذا أدعوكم :
فحي علـى جنات عـدن** فإنها منازلنـا الأولى وفيــها المخيَّمُ
ولكننا سبي العـدو فهـل ترى** نعـود إلى أوطاننــا ونسلـم
فيـا بائعـاً هـذا ببخس معجل** كأنك لا تدري، بلى سوف تعلمُ
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة** وإن كنت تـدري فالمصيبة أعظمُ
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
[1] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref1) إحياء علوم الدين <<ولا أصل له >>.
[2] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref2)رواه الترمذي وضعفه الألباني في ضعيف الجامع.
http://www.rehabmaroc.net/files/7abw6tr7464zjz0ufubo.jpg
رسالة إلى من يقول: أُحِبك ...
ألفها وجمعها :عاشق العفة
عجبا للمحب كيف ينام ***جوفَ الليل وقلبه مستهام
إن قلبي وقلب من كان مثلي ***طائران إلى مليك الأنام
فأرض مولاك إن أردت نجاتا*** وتجافى عن السباع الحرام
يالله أما تستحي من مولاك إنّه لا ينام وأنت تنام:
تدعي حب الإله وأنت تعصاه*** إن هذا لعمري في القياس بديع
لو كنت صادقا في حبك لأطعته*** إن المحب للمحب مطيع
أسألك بالله أن تجب ... أسألك بالله أن تجب... ؟! إن كنت صادقا محبّا أين صليت الفجر اليوم؟ في جماعة المسلمين أم كنت في ركب المتخلفين ؟![فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا] {مريم:59} هل كان النوم والاشتغال ألذَّ وأطيبَ من مناجاة الله.. كيف تصح محبته ؟ فلا شيء ألذ للمحب من الخلوة بمحبوبه ....فلما أحبوه خلو به وتضرعوا إليه بدعائهم ... فلما أحبوه فرحوا بظلام الليل لأنه أحلى ساعات المناجاة والدعاء والخلوة برب الأرض والسماء ،قال أحد المحبين : أُحِب الليل للقاء ربي وأكره النهار لملاقاة الناس [تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ] {السجدة:16} أحَبُو الله فأحبهم : وروي عن بعض السلف: أن الله تعالى أوحى إلى بعض الصديقين: إن لي عباداً من عبادي يحبوني وأحبهم ويشتاقون إلي وأشتاق إليهم ويذكروني وأذكرهم وينظرون إلي وأنظر إليهم، فإن حذوت طريقهم أحببتك وإن عدلت عنهم مقتـُّك، قال: يا رب وما علامتهم؟ قال: يراعون الظِّلال بالنهار كما يراعي الراعي الشفيق غنمه، ويحنون إلى غروب الشمس كما يحن الطائر إلى وكره عند الغروب، فإذا جنّهم الليل واختلط الظلام وفرشت الفرش ونصبت الأسِرّة وخلا كل حبيب بحبيبه نصبوا إليّ أقدامهم وافترشوا إليّ وجوههم وناجوني بكلامي وتملقوا إليّ بإنعامي فبين صارخ وباك وبين متأوه وشاك وبين قائم وقاعد وبين راكع وساجد، بعيني ما يتحملون من أجلي، وبسمعي ما يشتكون من حبي ....>>[1] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn1) فهنيئا أن الله يحبهم وهم يحبونه ...أناس أحبوا الله فأحبوه...فمن نحن منهم! هل نحن ممن إذا ذكر الله وجلت قلوبنا ..يقول أحدهم :<< يارب ألم تغفر لي فيقول :لو لم أغفر لك لما بلغت منزلتك هذه > [2] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftn2).
اللهم اجعلنا فيهم ومنهم ...يا أرحم الراحمين، رحماك يارب السماوات والأراضين، اغفر لعبدك المسكين الذي جاءك ، وإليك شكا ولاذ ببابك وجنابك وعليك اتكا..يامن يدمن الذنوب وتراه عين علام الغيوب أما آن لك أن تتوب (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (17))الحديد.
اللهم احيي قلوبنا كما تحيي الأرض و أجرنا من عذابك تحت الأرض واسترنا يوم العرض(يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18)-الحاقة-..( يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ -الشعراء -...( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36)- عبس- ...( يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2)-الحج- ...
فيا أيها المذنب إلى متى وأنت هكذا متى تتوب؟
سُبحانَ عَلّامِ الغُيوبِ **عَجَباً لِتَصريفِ الخُطوبِ
تَعرو فُروعَ الآمِني** نَ وَتَجتَني ثَمَرَ القُلوبِ
حَتّى مَتى يا نَفسُ تَغ** تَرّينَ بِالأَمَلِ الكَذوبِ
يا نَفسُ توبي قَبلَ أَن** لا تَستَطيعي أَن تَتوبي
وَاستَغفِري لِذُنوبِكِ الرَ** حمَنَ غَفّارَ الذُنوبِ
أَمّا الحَوادِثُ فَالرِيا **حُ بِهِنَّ دائِمَةُ الهُبوبِ
وَالمَوتُ خَلقٌ واحِدٌ **وَالخَلقُ مُختَلِفُ الضُروبِ
وَالسَعيُ في طَلَبِ التُقى** مِن خَيرِ مُكتَسَبِ الكَسوبِ
وَلَقَلَّ ما يَنجو الفَتى ال **مَحمودُ مِن لَطخِ العُيوبِ
اخواننا أخواتنا هذه الأيام تمضي وهاهي الشهور تعدوا وهاهي السنين تجري والله الموعد..
إلى ديان يوم الدين نمضي** وعند الله تجتمع الخصوم
فيا أخي وأختي هاأنذا أدعوكم :
فحي علـى جنات عـدن** فإنها منازلنـا الأولى وفيــها المخيَّمُ
ولكننا سبي العـدو فهـل ترى** نعـود إلى أوطاننــا ونسلـم
فيـا بائعـاً هـذا ببخس معجل** كأنك لا تدري، بلى سوف تعلمُ
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة** وإن كنت تـدري فالمصيبة أعظمُ
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
[1] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref1) إحياء علوم الدين <<ولا أصل له >>.
[2] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=2#_ftnref2)رواه الترمذي وضعفه الألباني في ضعيف الجامع.
http://www.rehabmaroc.net/files/7abw6tr7464zjz0ufubo.jpg