ينابيع الصفاء
2009-10-15, 12:26
مفارقات متشرد !
( 1 )
أتكور !
لا شيء يدعو للتمدد !
( 2 )
تمددي
يثير اشمئزاز العابرين
لذلك أفضل
أن أتناثر ذرات لا تصادق الهبوط
على أن أكون
أغنيه للحمقى
( 3 )
تكوري
يغنيني عن الإنصات لنشاز العابرين
يسلمني من مسامير ألسنتهم
ويحتويني
وطنُ رمادي
( 4 )
المعابر..
الساحات الفارغة
تعرف الغربة
مثل ما تعرفها
الأرصفة والشوارع المتثائبة
وأنا أتخمر
فكرة لقصيدة
في عبثها ومخلفاتها
وألغو
علني أجد وطنا لخرافتي
( 5 )
أتصيد لحظة شعر
لحظة تدخين
لحظة ولادة
حتى أحتفل
لكوني مازلت حيا
( 6 )
الألم فقد هيبته
والحزن فقد هيبته
حتى الزمن أصبح متشابهٌ لدرجه الغثيان
( 7 )
في الأرصفة
وفي الشوارع الباكيه المنحنيه على بعضها
وفي ذرات الوجع المعجون
وفي الأفق المشفق !
يكمن وطني
( 8 )
كم من المرات يجب أن أردد
بأنني جبان
حتى أرُضي خوفي
فيترك إخافه الجبناء!
( 9 )
جاء
أو لم يجيء
لا فرق كبير بين الأمرين
أصبحت الأشياء متشابهة جدا !
( 10 )
تشردي الجميل
من قال أنه جميل !
اه.....كم هو أمر قاس
أن تدفن وأنت حي
( 11 )
التراب
منفى قادم
يفتح ذراعيه بصمت
وأنا أستقبله بصمت
فلطالما كنت صامتا
حتى في موتي !
**************
رسالة...ستظل عنوانها أيضاً !!
( 1 )
رائحة العناق..
ووجهها المتبتل..
واصطباري على مشاكسة الحياة..
تنصب عند المساء في فمي
نكهة لحياة تمر عبر موشور الحيرة..
( 2 )
بين الطريق من عينيّ إلى عينيها
يتيه سؤالي في ذبذبات غير منتظمة
عن جدوى الرحلة
وجدلية الوصول..
.......................
هل الوصول ممكن ؟
( 3 )
بين صبر أصابعي
وسجن نظراتي
وكبت لساني..
حيرة تصبب عرقاً..
عرقاً ينضح من قارورة العمر
أيامًا لا رجعة لها..
( 4 )
أشعرُ أنكِ أقرب..إلى منطقة الحيرة
وأبعد إلى مساحة الإجابة
لماذا تسيئين فهم ما أقصد ؟
ولماذا كل ما حولي من عبث الوقت ؟
( 5 )
أيتها القريبة من يدي..مثل الورقة
والبعيدة عني مثل السحابة
هل الأمنية..عذاب الروح ؟
وهل من ألم ٍ يجيدُ النطق ؟؟
وهل للأيام من حياء ؟
وهي تراني أنوء بجرحي .
ملقىّ على أرض الظنون..
أنزفُ...
أنزفُ عمري..
أنزف ُ عمري بدم ٍ أسود!..
فبعد أن سقطت عن حصاني
واستفذ الحزن أسلحته بي
جئت لتزيدي الزمن
قضية أخرى في جرائمه ضدي!
( 6 )
لــكِ أن تعيشي كما ترغبينْ
لــكِ أن تحبي
وأن تكرهي
لك أن تهربي
ولي أن أحلمْ
**************
نزف: علي محمود خضير
( 1 )
أتكور !
لا شيء يدعو للتمدد !
( 2 )
تمددي
يثير اشمئزاز العابرين
لذلك أفضل
أن أتناثر ذرات لا تصادق الهبوط
على أن أكون
أغنيه للحمقى
( 3 )
تكوري
يغنيني عن الإنصات لنشاز العابرين
يسلمني من مسامير ألسنتهم
ويحتويني
وطنُ رمادي
( 4 )
المعابر..
الساحات الفارغة
تعرف الغربة
مثل ما تعرفها
الأرصفة والشوارع المتثائبة
وأنا أتخمر
فكرة لقصيدة
في عبثها ومخلفاتها
وألغو
علني أجد وطنا لخرافتي
( 5 )
أتصيد لحظة شعر
لحظة تدخين
لحظة ولادة
حتى أحتفل
لكوني مازلت حيا
( 6 )
الألم فقد هيبته
والحزن فقد هيبته
حتى الزمن أصبح متشابهٌ لدرجه الغثيان
( 7 )
في الأرصفة
وفي الشوارع الباكيه المنحنيه على بعضها
وفي ذرات الوجع المعجون
وفي الأفق المشفق !
يكمن وطني
( 8 )
كم من المرات يجب أن أردد
بأنني جبان
حتى أرُضي خوفي
فيترك إخافه الجبناء!
( 9 )
جاء
أو لم يجيء
لا فرق كبير بين الأمرين
أصبحت الأشياء متشابهة جدا !
( 10 )
تشردي الجميل
من قال أنه جميل !
اه.....كم هو أمر قاس
أن تدفن وأنت حي
( 11 )
التراب
منفى قادم
يفتح ذراعيه بصمت
وأنا أستقبله بصمت
فلطالما كنت صامتا
حتى في موتي !
**************
رسالة...ستظل عنوانها أيضاً !!
( 1 )
رائحة العناق..
ووجهها المتبتل..
واصطباري على مشاكسة الحياة..
تنصب عند المساء في فمي
نكهة لحياة تمر عبر موشور الحيرة..
( 2 )
بين الطريق من عينيّ إلى عينيها
يتيه سؤالي في ذبذبات غير منتظمة
عن جدوى الرحلة
وجدلية الوصول..
.......................
هل الوصول ممكن ؟
( 3 )
بين صبر أصابعي
وسجن نظراتي
وكبت لساني..
حيرة تصبب عرقاً..
عرقاً ينضح من قارورة العمر
أيامًا لا رجعة لها..
( 4 )
أشعرُ أنكِ أقرب..إلى منطقة الحيرة
وأبعد إلى مساحة الإجابة
لماذا تسيئين فهم ما أقصد ؟
ولماذا كل ما حولي من عبث الوقت ؟
( 5 )
أيتها القريبة من يدي..مثل الورقة
والبعيدة عني مثل السحابة
هل الأمنية..عذاب الروح ؟
وهل من ألم ٍ يجيدُ النطق ؟؟
وهل للأيام من حياء ؟
وهي تراني أنوء بجرحي .
ملقىّ على أرض الظنون..
أنزفُ...
أنزفُ عمري..
أنزف ُ عمري بدم ٍ أسود!..
فبعد أن سقطت عن حصاني
واستفذ الحزن أسلحته بي
جئت لتزيدي الزمن
قضية أخرى في جرائمه ضدي!
( 6 )
لــكِ أن تعيشي كما ترغبينْ
لــكِ أن تحبي
وأن تكرهي
لك أن تهربي
ولي أن أحلمْ
**************
نزف: علي محمود خضير