dahrastar
2016-10-17, 22:35
الدعم والتقويم
الدعم:
يراد من الدعم، عادة، الكشف عن بعض مواطن الضعف والثعتر التي تعوق العمليات التعليمية /التعلمية، والضعف هنا إما ضعف ذاتي يرجع إلى عدم قدرة المتعلم على التركيز الدقيق، أو ضعف ناجم عن عوامل موضوعية ترتبط بالثغرات التي تنبثق عن البرامج والمناهج التعليمية، من هنا وجب على المدرس أن يضع نصب عينيه مواطن الخلل ،هاته، ويتصدى لها بالمعالجة حتى يتسنى للمتعلم تخطيها وتجاوزها والإقلاع عنها، إن دور الأنشطة الداعمة يتجلى، أساسا، في تدعيم مكتسبات المتعلمين عن طريق استئصال العراقيل وترسيخ وتعميق المكتسبات.
والواقع أن الدعم يعتبر مكونا رئيسيا من مكونات العملية التعليمية/التعلمية يسعف وييسر وظيفة التشخيص المبكر بغية تقويم وترشيد العمليات التربوية، وبعبارة أوضح فالدعم هو نسق من الميكانيزمات والوسائل والتقنيات والاواليات والتي بموجبها ندحض كل المعيقات التي تحول دون إبراز القدرات الحقيقية والامكانات الفعلية الكامنة في نفوس الناشئة كعدم الفهم ضعف التركيز الشرود الذهني.....
فالدعم، بهدا، يهدف إلى تطوير وتحسين المر دودية والأداء لدى المتعلمين كافة، وتجاوز أي شكل من أشكال التأخر والاضطراب التي تعتري المتعلمين اثنا مسارهم المعرفي والتحصيلي وإعطاء المتعليمن وبخاصة المتعثرين منهم فرصا شتى لتدراك الركب وتحصيل مافاتهم إدراكه والإلمام به، إن وظيفة الدعم تهدف لإبعاد المتعلم عن الفشل الدراسي إنها تروم تحقيق التميز والتفوق والتمكن عند المتعلمين كافة.
ويعتبر الدعم علاجا للهفوات والنواقص، انه تعزيز وتقوية للمكتسبات وترسيخ للأنشطة والمعارف، واسثتمار للمهارات في شكل أنشطة تربوية ترفيهية وموازية
التقويم:
إضفاء قيمة على الشيء أي إصدار حكم عليه، وهدا يقتضي منا بادئ دي بدء، امتلاك معايير ومقاييس دقيقة ومضبوطة ضمانا لنزاهة الحكم و موضوعيته، وليضطلع المدرس بالتقييم الجيد وجب أن يكون ملما بأساليبه وتقنياته وطرقه.
إن تقرب المدرس من المتعلمين، ييسر، لا محالة، الإطلاع على خصائصهم ومميزاتهم ورغباتهم وحاجاتهم البيئية والطبيعية والمنبهات الخارجية التي تساعدهم وتحفزهم على التطور والنمو الشامل، هدا، طبعا، مع مراعاة الفروق الطبيعية وإيقاعات التعلم لدى كل متعلم على حدة.
فما هي وظائف التقويم ومواصفاته ؟وبالتالي ما هي أصنافه وشروطه؟
وظائفه:
للتقويم، في الحقيقة، وظيفة سوسيولوجية هامة تكمن في تثمين وتقدير الأعمال والمكتسبات والمنتجات المعرفية والثقافية وربطها بالواقع وبالحياة السوسيو/ اقتصادية للمجتمع.
وظيفة بيداغوجية:ادا كان التعلم كتغير ايجابي في سلوك الطفل خاصة والإنسان عامة فان المدرس، اليوم، في أمس الحاجة لأدوات إجرائية فعالة لقياس هدا التغير والبرهنة عليه.
إن جودة ونجاعة فعل التعلم مشروطة، في الواقع، بنزاهة وشفافية أدوات ومعايير الاحتكام والقياس.
مواصفاته:
يقصد بمواصفات التقويم الدقة والشمولية والموضوعية والمرونة، فالتقويم هو بؤرة العملية التعليمية /التعلمية يواكب مراحلها ويساير مسارها، انه يقوم، أساسا، على تنميط ونمدجة السلوكات والخبرات والمعارف والمهارات والقدرات المكتسبة وتقويمها تقويما علميا وعمليا.
أصناف التقويم:
يصنف التقويم باعتبار المراحل والأشواط التي يقطعها داخل الفصل، عادة، إلى ثلاث صنافات:
التقويم القبلي أو التشخيصي: ويبنى على تقويم مدخلات المتعلمين قبل الشروع في التاطير والتكوين ودلك حتى يتسنى للمدرس إدراك المؤهلات واكتشاف الاستعدادات القبلية لمتعلميه، وهدا الصنف من التقويم يلجا إليه المدرس، عادة، في بداية السنة الدراسية أو بداية مكون من مكونات الوحدات الدراسية أو بداية نشاط من الأنشطة المقررة والمقترحة بالبرنامج، ساعيا من وراء دلك الوقوف على مدى استفادة المتعلمين من التراكمات القبلية والتعلمات السابقة، وإبراز مواطن التعثر قصد استدراكها ونقاط القوة قصد تقويتها وتعزيزها وتهذيبها، أي أن وظيفة هدا اللون من التقويم تبقى، بالأساس، وظيفة وقائية في المقام الأول.
التقويم التكويني أو المرحلي:
يواكب هدا الصنف من التقويم جل مراحل التعلم وكل الفترات الدراسية وينبني على التشخيص والملاحظة الدقيقة ويستعين به المدرس مع نهاية كل مرحلة من مراحل الأنشطة المسطرة بالبرنامج الدراسي ودلك قصد معرفة مدى تحقق الكفايات المنشودة ومعرفة مدى ملاءمة المضامين والمحتويات والوسائل والمعينات التي ثم الاشتغال بها، فالمدرس مدعو، بالدرجة الأولى، للتدخل بعد كل تقويم مرحلي قصد تطوير الأساليب وتغيير الوضعيات التي يرى أنها كفيلة بتحقيق النجاعة والفعاليةوالمردودية.
إن وظيفة هدا التقويم، في المقام الأول، وظيفة تقويمية تطويرية تعديلية.
التقويم الإجمالي النهائي:
يركز المدرس على هدا النوع من التقييم مع نهاية كل سنة أو مرحلة تعليمية، انه نشاط يروم معرفة الحصيلة والنتائج المحققة ومدى إدراك المتعلمين واستيعابهم للبرامج والمناهج واكتسابهم للتقنيات والمهارات المعرفية المستهدفة
ومن خصائص هدا التقويم الشمولية والكلية وتنويع الأساليب حتى يستجيب لكل فئات المتعلمين كما أن تحقيق أهدافه المنشودة رهين بالتحصيل وبناء الكفايات المرغوبة والمحددة.
إن وظيفة التقويم الإجمالي، في الواقع، هي وظيفة الإثبات والاعتراف الإجمالي بترسيخ وتثبيت وتعميق وحصول التعلم.
شروط التقويم:
يشترط في التقويم أن يكون موضوعيا علميا صادقا يتحرى مبادئ النزاهة والإنصاف والشفافية والحياد
والتماسك والإدماج والمسؤولية المشتركة وفق نهج تشاركي.
من هنا وجب الاعتقاد الجازم والإيمان الراسخ والاقتناع التام بأهمية التقويم كركيزة محورية ودعامة أساسية تنبني عليها سيرورة التعلمات ويتم الاحتكام إليها كمؤشر موضوعي على مدى تحقق الكفاية المنشودة وحصول التغير في السلوك أو التعلم المرغوب.
الدعم:
يراد من الدعم، عادة، الكشف عن بعض مواطن الضعف والثعتر التي تعوق العمليات التعليمية /التعلمية، والضعف هنا إما ضعف ذاتي يرجع إلى عدم قدرة المتعلم على التركيز الدقيق، أو ضعف ناجم عن عوامل موضوعية ترتبط بالثغرات التي تنبثق عن البرامج والمناهج التعليمية، من هنا وجب على المدرس أن يضع نصب عينيه مواطن الخلل ،هاته، ويتصدى لها بالمعالجة حتى يتسنى للمتعلم تخطيها وتجاوزها والإقلاع عنها، إن دور الأنشطة الداعمة يتجلى، أساسا، في تدعيم مكتسبات المتعلمين عن طريق استئصال العراقيل وترسيخ وتعميق المكتسبات.
والواقع أن الدعم يعتبر مكونا رئيسيا من مكونات العملية التعليمية/التعلمية يسعف وييسر وظيفة التشخيص المبكر بغية تقويم وترشيد العمليات التربوية، وبعبارة أوضح فالدعم هو نسق من الميكانيزمات والوسائل والتقنيات والاواليات والتي بموجبها ندحض كل المعيقات التي تحول دون إبراز القدرات الحقيقية والامكانات الفعلية الكامنة في نفوس الناشئة كعدم الفهم ضعف التركيز الشرود الذهني.....
فالدعم، بهدا، يهدف إلى تطوير وتحسين المر دودية والأداء لدى المتعلمين كافة، وتجاوز أي شكل من أشكال التأخر والاضطراب التي تعتري المتعلمين اثنا مسارهم المعرفي والتحصيلي وإعطاء المتعليمن وبخاصة المتعثرين منهم فرصا شتى لتدراك الركب وتحصيل مافاتهم إدراكه والإلمام به، إن وظيفة الدعم تهدف لإبعاد المتعلم عن الفشل الدراسي إنها تروم تحقيق التميز والتفوق والتمكن عند المتعلمين كافة.
ويعتبر الدعم علاجا للهفوات والنواقص، انه تعزيز وتقوية للمكتسبات وترسيخ للأنشطة والمعارف، واسثتمار للمهارات في شكل أنشطة تربوية ترفيهية وموازية
التقويم:
إضفاء قيمة على الشيء أي إصدار حكم عليه، وهدا يقتضي منا بادئ دي بدء، امتلاك معايير ومقاييس دقيقة ومضبوطة ضمانا لنزاهة الحكم و موضوعيته، وليضطلع المدرس بالتقييم الجيد وجب أن يكون ملما بأساليبه وتقنياته وطرقه.
إن تقرب المدرس من المتعلمين، ييسر، لا محالة، الإطلاع على خصائصهم ومميزاتهم ورغباتهم وحاجاتهم البيئية والطبيعية والمنبهات الخارجية التي تساعدهم وتحفزهم على التطور والنمو الشامل، هدا، طبعا، مع مراعاة الفروق الطبيعية وإيقاعات التعلم لدى كل متعلم على حدة.
فما هي وظائف التقويم ومواصفاته ؟وبالتالي ما هي أصنافه وشروطه؟
وظائفه:
للتقويم، في الحقيقة، وظيفة سوسيولوجية هامة تكمن في تثمين وتقدير الأعمال والمكتسبات والمنتجات المعرفية والثقافية وربطها بالواقع وبالحياة السوسيو/ اقتصادية للمجتمع.
وظيفة بيداغوجية:ادا كان التعلم كتغير ايجابي في سلوك الطفل خاصة والإنسان عامة فان المدرس، اليوم، في أمس الحاجة لأدوات إجرائية فعالة لقياس هدا التغير والبرهنة عليه.
إن جودة ونجاعة فعل التعلم مشروطة، في الواقع، بنزاهة وشفافية أدوات ومعايير الاحتكام والقياس.
مواصفاته:
يقصد بمواصفات التقويم الدقة والشمولية والموضوعية والمرونة، فالتقويم هو بؤرة العملية التعليمية /التعلمية يواكب مراحلها ويساير مسارها، انه يقوم، أساسا، على تنميط ونمدجة السلوكات والخبرات والمعارف والمهارات والقدرات المكتسبة وتقويمها تقويما علميا وعمليا.
أصناف التقويم:
يصنف التقويم باعتبار المراحل والأشواط التي يقطعها داخل الفصل، عادة، إلى ثلاث صنافات:
التقويم القبلي أو التشخيصي: ويبنى على تقويم مدخلات المتعلمين قبل الشروع في التاطير والتكوين ودلك حتى يتسنى للمدرس إدراك المؤهلات واكتشاف الاستعدادات القبلية لمتعلميه، وهدا الصنف من التقويم يلجا إليه المدرس، عادة، في بداية السنة الدراسية أو بداية مكون من مكونات الوحدات الدراسية أو بداية نشاط من الأنشطة المقررة والمقترحة بالبرنامج، ساعيا من وراء دلك الوقوف على مدى استفادة المتعلمين من التراكمات القبلية والتعلمات السابقة، وإبراز مواطن التعثر قصد استدراكها ونقاط القوة قصد تقويتها وتعزيزها وتهذيبها، أي أن وظيفة هدا اللون من التقويم تبقى، بالأساس، وظيفة وقائية في المقام الأول.
التقويم التكويني أو المرحلي:
يواكب هدا الصنف من التقويم جل مراحل التعلم وكل الفترات الدراسية وينبني على التشخيص والملاحظة الدقيقة ويستعين به المدرس مع نهاية كل مرحلة من مراحل الأنشطة المسطرة بالبرنامج الدراسي ودلك قصد معرفة مدى تحقق الكفايات المنشودة ومعرفة مدى ملاءمة المضامين والمحتويات والوسائل والمعينات التي ثم الاشتغال بها، فالمدرس مدعو، بالدرجة الأولى، للتدخل بعد كل تقويم مرحلي قصد تطوير الأساليب وتغيير الوضعيات التي يرى أنها كفيلة بتحقيق النجاعة والفعاليةوالمردودية.
إن وظيفة هدا التقويم، في المقام الأول، وظيفة تقويمية تطويرية تعديلية.
التقويم الإجمالي النهائي:
يركز المدرس على هدا النوع من التقييم مع نهاية كل سنة أو مرحلة تعليمية، انه نشاط يروم معرفة الحصيلة والنتائج المحققة ومدى إدراك المتعلمين واستيعابهم للبرامج والمناهج واكتسابهم للتقنيات والمهارات المعرفية المستهدفة
ومن خصائص هدا التقويم الشمولية والكلية وتنويع الأساليب حتى يستجيب لكل فئات المتعلمين كما أن تحقيق أهدافه المنشودة رهين بالتحصيل وبناء الكفايات المرغوبة والمحددة.
إن وظيفة التقويم الإجمالي، في الواقع، هي وظيفة الإثبات والاعتراف الإجمالي بترسيخ وتثبيت وتعميق وحصول التعلم.
شروط التقويم:
يشترط في التقويم أن يكون موضوعيا علميا صادقا يتحرى مبادئ النزاهة والإنصاف والشفافية والحياد
والتماسك والإدماج والمسؤولية المشتركة وفق نهج تشاركي.
من هنا وجب الاعتقاد الجازم والإيمان الراسخ والاقتناع التام بأهمية التقويم كركيزة محورية ودعامة أساسية تنبني عليها سيرورة التعلمات ويتم الاحتكام إليها كمؤشر موضوعي على مدى تحقق الكفاية المنشودة وحصول التغير في السلوك أو التعلم المرغوب.