سعد 31
2016-10-15, 23:34
تركيا والإمارات.. التهديدات المشتركة تعيد الدفء إلى العلاقات
http://www.turkpress.co/sites/default/files/field/image/a1461602085_0.jpg
يتوجه وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إلى تركيا غداً الأحد، في زيارة رسمية يلتقي خلالها نظيره التركي ورئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها: "يزور الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، تركيا يومي 16-17 أكتوبر، بناء على دعوة من وزير الشؤون الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو".
وأضاف البيان: إن "الشيخ عبد الله بن زايد سيلتقي بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وسوف يتم بحث تنمية العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية أثناء الزيارة".
وقبل ستة أشهر تقريبا، زار وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الإمارات، والتقى قياداتها هناك، وقد كانت هذه المبادرة بمثابة خطوة إيجابية من الجانب التركي لكسر الجمود السلبي في العلاقات بين البلدين، خاصّة أن لا مشكلة مباشرة بينهما كما هو معلوم بعيدا عن ملف الخلاف الوحيد المتعلق بطرف ثالث وهو مصر.
بعد تلك الزيارة، أرسلت الإمارات سفيرها إلى تركيا ليزاول مهمته من جديد بعد غياب طويل، كما تم الاتفاق على أن يزور وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد تركيا في شهر أكتوبر، أي في الشهر الجاري. وقد كان ذلك تعبيرا عن إرادة مشتركة لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.
http://www.turkpress.co/sites/default/files/field/image/a1461602085_0.jpg
يتوجه وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إلى تركيا غداً الأحد، في زيارة رسمية يلتقي خلالها نظيره التركي ورئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها: "يزور الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، تركيا يومي 16-17 أكتوبر، بناء على دعوة من وزير الشؤون الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو".
وأضاف البيان: إن "الشيخ عبد الله بن زايد سيلتقي بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وسوف يتم بحث تنمية العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية أثناء الزيارة".
وقبل ستة أشهر تقريبا، زار وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الإمارات، والتقى قياداتها هناك، وقد كانت هذه المبادرة بمثابة خطوة إيجابية من الجانب التركي لكسر الجمود السلبي في العلاقات بين البلدين، خاصّة أن لا مشكلة مباشرة بينهما كما هو معلوم بعيدا عن ملف الخلاف الوحيد المتعلق بطرف ثالث وهو مصر.
بعد تلك الزيارة، أرسلت الإمارات سفيرها إلى تركيا ليزاول مهمته من جديد بعد غياب طويل، كما تم الاتفاق على أن يزور وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد تركيا في شهر أكتوبر، أي في الشهر الجاري. وقد كان ذلك تعبيرا عن إرادة مشتركة لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.