تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل يدفن المسلمون موتاهم في البلاد الغربية كما ندفن موتانا ؟؟


abedalkader
2016-10-15, 17:00
يقال في بعض المواقع ان المسلمين يواجهون مشكلة عند دفن مواتاهم ، تتجلى في شراء القبر ، إذ لا يسمح بامتلاك القبر بشكل دائم من طرف العائلة التي اشترته وإنما هو في الحقيقة إيجار لمدة محددة قد تكون 10 أعوام أو 15 أو 30 عاما.

وتختلف تكاليف شراء القبر بحسب المدة التي تختارها العائلة.


وبعد انقضاء هذه المدة فإن عائلة الميت ملزمة بشرائه من جديد.

وإذا لم يتم شراؤه مرة ثانية فإن السلطات المختصة وخاصة في اوربا يصبح لها الحق في إخراج بقايا الجثث وإحراقها لبيع القبر لعائلة أخرى !!!!!

مالذي يحدث

في بلاد المهجر ؟؟

abedalkader
2016-10-15, 21:18
الغرب يحبوننا كثيرا حتى انهم لا يرضون ان تبقى اجسامنا تحت التراب مستورة
بل ان نسيناها هم يتذكرونها فينبشون القبر ويخرجون العظام لحرقها وذر رمادها في الهواء
فقط حتى يتسنى لعائلة اخرى دفن ميتها هو اكرام لذاك الميت ياقوم لا محالة
ام ماذا ترون ؟

رَكان
2016-10-15, 21:27
الغرب يحبوننا كثيرا حتى انهم لا يرضون ان تبقى اجسامنا تحت التراب مستورة
بل ان نسيناها هم يتذكرونها فينبشون القبر ويخرجون العظام لحرقها وذر رمادها في الهواء
فقط حتى يتسنى لعائلة اخرى دفن ميتها هو اكرام لذاك الميت ياقوم لا محالة
ام ماذا ترون ؟


الأمر طبيعي جدا ..فتلك بلادهم وحق لهم رسم قوانين .بما يوافق مصالحهم ..
أما نبش القبور فنحن المسلمون فعلنا ذلك عبر العصور وحتى في عصرنا هذا ..فقد تم نبش قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي ..وكذلك نبش قبور المعادين المخالفين ..وكذلك نبش القبور لغرض استخدام العظام في السحر ..

abedalkader
2016-10-15, 21:36
للرفع حتى يشارك بقية الاخوة
انظروا الى الغرب كم يحبنا

رَكان
2016-10-15, 22:11
السؤال:
في بلدتنا التي نعيش بها في الغرب يدفن المسلمون في أقسام مخصصة لهم في مقابر الكفار، يتم استئجار المكان لمدة زمنية محددة ، ثم يتم إخراج الجسد وحرقه بعد انتهاء المدة ، إلا إذا رغب الأهل في تمديد الفترة بدفع المزيد ، فهل يجب عليهم الدفع دائماً ، أم تركهم يحرقون ما تبقى من الجسد ؟

تم النشر بتاريخ: 2016-04-04
الجواب :
الحمد لله
أولاً :
إذا دُفن الميت في القبر ، فالواجب تركه فيه حتى يبلى ، ولا يبقى له أثر ، ولا يجوز نبش القبر وإخراج عظام الميت منه إلا لمصلحة أو حاجة معتبرة .
قال الحطاب : " وَذَلِكَ أَنَّ الْعُلَمَاءَ قَدْ اتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي يُدْفَنُ فِيهِ الْمُسْلِمُ وَقْفٌ عَلَيْهِ مَا دَامَ مِنْهُ شَيْءٌ مَوْجُودًا فِيهِ حَتَّى يَفْنَى "انتهى من "مواهب الجليل" (5/495).
وفي "فتاوى اللجنة الدائمة" (9/ 122) : " فالأصل أنه لا يجوز نبش قبر الميت وإخراجه منه ؛ لأن الميت إذا وضع في قبره فقد تبوأ منزلا وسبق إليه فهو حبْسٌ عليه ، ليس لأحد التعرض له ، ولا التصرف فيه ؛ ولأن النبش قد يؤدي إلى كسر عظم الميت وامتهانه .
وإنما يجوز نبش قبر الميت وإخراجه منه إذا دعت الضرورة إلى ذلك ، أو مصلحة إسلامية راجحة يقررها أهل العلم" انتهى.
وينظر جواب السؤال : (141084).
ثانياً :
1- الواجب عليكم ابتداءً السعي لتحصيل مقبرة خاصة بالمسلمين تكون وقفاً على موتاهم ، لا يُدفن فيها غيرهم ، وتُحترم فيها جثثهم .
فقد " اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ يَحْرُمُ دَفْنُ مُسْلِمٍ فِي مَقْبَرَةِ الْكُفَّارِ".
انتهى من "الموسوعة الفقهية" (21/19).
ولكن إن تعذر ذلك ، فيدفن في مقابرهم للضرورة ، كما جاء في " قرار مجمع الفقه الإسلامي " : " دفن المسلم في مقابر غير المسلمين في بلاد غير إسلامية : جائز للضرورة " انتهى من "قرارات مجمع الفقه الإسلامي" صـ 43.
وقد سبق بيان هذا في جواب السؤال : (180576) .
2-إذا تعذر ذلك ، فالواجب عليكم استئجار القبر مدةً يَغلب على الظن أن يكون الميت قد تحلل وبلي فيها ، وهذا القدر يختلف باختلاف الأرض والبلدان ، وهو أمر يعرفه أهل الخبرة في كل بلد .
3- إذا تعذر استئجار القبر لهذه المدة الطويلة ، ورفض أصحاب المقبرة ترك الميت في قبره بعد انتهاء مدة الإجارة ، وبقي شيء من عظام الميت لم تبلى وتمكنتم من أخذها ودفنها في مكان آخر أو أي حفرة في الأرض : فيجب عليكم ذلك.
4-وإذا تعذر جميع ما سبق ، فالذي يظهر في هذه الحال أن يقال :
إذا تيسر لأولياء الميت أن يدفعوا هذا المال لتجديد عقد الانتفاع بالقبر حتى يغلب على ظنهم أن الميت قد تحلل وبلي : فيندب لهم ذلك استحباباً ، حفظاً للميت ، ورعايةً لحُرمته ، وصيانةً له .
ولكن لا يجب عليهم ذلك ، وخاصةً إذا كان في دفع هذا المال مشقةً عليه ، أو تكلفةً باهظة لا يطيقها أهل الميت ، أو تجحف بهم.
لأن الواجب الشرعي المتعلق بالميت أربعة أـمور: ( تغسيله ، وتكفينه ، والصلاة عليه ، ودفنه) ، وقد تم ذلك ، وما فوق ذلك غير لازم لهم.

مياسين الدجى
2016-10-15, 22:26
انظروا الى الغرب كم يحبنا




وهل نحن نحب الغرب حتى نطالبهم بحبنا

عجبا لمن يطلب الود في غير أهله

ثم كما أشار احدهم اعلاه الم تنتهك قبور المسلمين في بلاد الاسلام ؟؟

abedalkader
2016-10-15, 22:29
خبر بدء انطلاق أعمال بناء مسجد مارسيليا الكبير الذي كانت تنتظره الجالية المسلمة منذ 60 عاما، والذي سيعدّ أكبر مسجد بفرنسا وأوروبا، قد يوحي لك ولو لوهلة بأن المجتمع الفرنسي يتميز بحرية تعددية دينية لا مثيل لها، مقارنة بالدول الغربية الأخرى.
وما سيؤكد هذا الانطباع لديك بشكل أكبر هو منح الحكومة الفرنسية -التي تمنع بناء الكنائس ومعابد اليهود منذ سنوات طويلة لامتلاك المسيحيين واليهود عددا كافيا من بيوت العبادة- استثناء للمسلمين لبناء مجموعة كبيرة من المساجد في جميع أرجاء البلاد، بعد أن اضطر المسلمون لافتراش الأرصفة لأداء صلاة الجمعة، أو التكدس في مساجد أقيمت بمنازل بشكل غير مشروع.
ورغم كل هذا الكلام الرائع عن محاباة المسلمين في فرنسا، فإنهم في الواقع يتعرّضون لنوع خفي وغير معلن من “العنصرية”، سنتعرف عليها في السطور التالية:
هل سألت نفسك من قبل أين يدفن المسلمون موتاهم؟!!
المسلمون في فرنسا يواجهون العديد من المشاكل بشأن دفن موتاهم، وهو ما يجعل معظمهم حتى بعد مرور سنوات عدة على تواجدهم بفرنسا، يرحّلون جثامين موتاهم إلى بلدانهم الأصلية؛ وذلك نظرا لأن:
أولا: طقوس الدفن بفرنسا لا تتناسب وطقوس الدفن عند المسلمين، حيث يُشترط عليهم دفن موتاهم داخل تابوت أو يتم حرق الجثث، وهذا منافٍ للشريعة الإسلامية.
ثانيا: توجد في فرنسا مقبرتان فقط إسلاميتان، إحداهما تقع في مدينة بوبينيي بالضاحية الشرقية لباريس، والثانية في جزيرة لاريونيون الفرنسية بالمحيط الهندي، وبجانب هاتين المقبرتين هناك 70 مربعا إسلاميا، وهي عبارة عن قطع أرض مخصصة لدفن موتى المسلمين الذين ترغب عائلاتهم في دفنهم في فرنسا، وهي مقابر جماعية تضم معتنقي الديانات الأخرى، لكن المشكلة تتمثل في عدم معرفة الجميع بوجود هذه المقابر.
ثالثاً: تكاليف الدفن في فرنسا مرتفعة جدا، حيث أشارت منيرة تركي –مسئولة عن إحدى شركات نقل ودفن موتى المسلمين بفرنسا- إلى أن تكلفة الدفن في فرنسا تصل إلى 6 آلاف يورو (أي ما يعادل 8 آلاف دولار وبالمصري 47 ألف جنيه)، يعني إذا كنت مصريا وتعمل بفرنسا، فعليك أن تبذل قصارى جهدك، وتدّخر مرتبك لمثل هذا اليوم، وإلا ستُدفن في الصحراء كما فعلت أسرة مات طفل لها، ولم تستطع شراء قبر له لتدفنه في مقابر المسلمين، فدفنوه في الصحراء، وأجاز رجال الدين ذلك.
فيما تنخفض تكلفة نقل الجثة إلى بلدها الأصلي مقارنة بدفنها في بلد المهجر –بحسب منيرة تركي- لتبلغ 2500 يورو (أي ما يعادل 3500 دولار وبالمصري 20 ألف جنيه).
ليس هذه هي المشاكل فقط، بل ستندهش أكثر وأكثر عندما تعرف:
رابعاً: المدفن أو القبر الذي يُدفن فيه المسلم ما هو إلا “مقبرة للإيجار”؛ إذ إنه لا يسمح بامتلاك القبر بشكل دائم من طرف العائلة التي اشترته، وإنما يتم تأجير هذا القبر لمدة محددة قد تكون 10 أعوام أو 15 أو 30 عاما!
وتختلف تكاليف شراء القبر بحسب المدة التي تختارها العائلة، وبعد انقضاء هذه المدة فإن عائلة الميت ملزمة بشرائه من جديد، وإذا لم يتم شراؤه مرة ثانية فإن السلطات الفرنسية تستخرج بقايا الجثة وتحرقها؛ لإعطاء القبر لعائلة أخرى، وهذا غير مسموح به في الشريعة الإسلامية؛ لأن الإنسان المسلم له حرمته سواء كان حيا أو ميتا، وبالتالي فلا يجوز نبش قبره، إلا إذا اقتضت المصلحة ذلك، كما حدث عندما أصاب السيل الذي يأتي من وادي عقيق إلى المنطقة التي بها مقبرة شهداء غزوة أُحُد في عهد معاوية بن أبي سفيان، وهو ما جعله يطلب من أبناء الصحابة الموجودين حينها أن يقفوا على قبور آبائهم أثناء نقلها، حتى لا تجرفها المياه.
كما تطرح مشكلة حرق الجثث أو ما تبقى منها كذلك أمام بعض السجناء الذين يموتون في السجون ولا يجدون من يتكفل بمصاريف دفنهم؛ لأنهم لا عائلات لهم؛ إذ يتم في بادئ الأمر دفنهم في مقابر جماعية، ثم تحرق بقايا الجثة بعد مرور بضعة سنوات.
لذا يفضّل نحو 80% من المهاجرين المغاربة والجزائريين المقيمين بفرنسا دفن جثامين أقربائهم في بلدانهم الأصلية.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن أحد الباحثين بالمركز الفرنسي للبحث العلمي، قوله: “إن نحو 80% من الموتى الذين تعود أصولهم إلى دول المغرب العربي، كالمغرب والجزائر وتونس تعاد جثامينهم إلى بلدانهم”، مستدلا في تقديراته بعدد تراخيص نقل الجثامين التي تمنحها الدوائر الرسمية الفرنسية لهم.
والبعض منهم يرون أن دفن موتاهم في المقابر الفرنسية قد يعرّض قبورهم للانتهاك، سواء عن طريق تدنيسها من طرف بعض المتطرفين المعادين للإسلام، والذين تصاعدت موجات عدائهم للمسلمين في فرنسا على وجه الخصوص في الآونة الأخيرة، أو عن طريق الإجراء الذي تقوم به السلطات الفرنسية عليهم، بإخراج بقايا الجثث بعد 10 سنوات وحرقها في حال عدم تجديد دفع أجر القبر المقدر ثمنه بـ1000 يورو تقريبا.

في النهاية.. أهل كل دين لهم مقابرهم الخاصة بهم والتي لها حرمتها الخاصة، فاليهود لهم مقابرهم، والمسيحيون لهم مقابرهم، والوثنيون لهم مقابرهم، ولا عجب أن يكون للمسلمين مقابرهم الخاصة بهم “فقط” أيضا، فلماذا لا تعطي فرنسا هذا الحق للمسلمين؟!!

badr.hk
2018-11-19, 23:19
صح مولودكم

merouane_boussaidi
2019-01-15, 07:49
بارك الله فيك

bboyphysicx
2019-01-29, 20:41
موضوع رائع

محمدمحسن
2019-03-23, 14:47
لا حول ولا قوة الا بالله

Ali Harmal
2019-03-28, 18:50
لا حول ولا قوة الا بالله
جزاكم الله خيرا على الفائدة والتي كانت غائبة عنا .

samirk78
2019-04-16, 18:14
لا حول ولا قوة الا بالله

karimbet
2019-05-13, 23:13
بارك الله فيك

بلال ابو اسحاق
2019-12-01, 10:56
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير