ajoudi
2016-10-14, 23:44
تواصل معركة الشد والجذب بين الحكومة والنقابات بسبب إلغاء التقاعد المسبق والنسبي، بداية 2017، ففي الوقت الذي تفتح فيه لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والتكوين والعمل، على مستوى المجلس الشعبي الوطني، جلسات دراسة مشروع قانون التقاعد، الأحد القادم، وتحضر اللجنة التقنية المنصبة على مستوى المركزية النقابية لعقد لقاء ثان لفرز قائمة المهن الشاقة يوم 17 أكتوبر الجاري، تتمسك في الجهة المقابلة النقابات المستقلة بشن إضراب وطني في نفس اليوم، وترفض التفاوض على أي حل آخر حتى إدراجها ضمن قائمة المهن الشاقة.
ينزل وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي، غدا الأحد، إلى المجلس الشعبي الوطني لعرض مشروع قانون التقاعد المثير للجدل، حيث سيقدم الغازي، تفسيرات عن سبب لجوء الحكومة لقرار إلغاء التقاعد المسبق والنسبي، بعد أن كان مكسبا للطبقة العمالية لسنوات، وسيقوم الوزير بمحاولة إقناع النواب بنص القانون الذي تعتزم الحكومة تطبيقه سنة 2017.
وتقع على عاتق نواب المجلس الشعبي الوطني، مسؤولية ثقيلة في آخر عهدة برلمانية لهم، حيث سيكون هؤلاء أمام امتحان تحديد مصير ملايين العمال ومستقبل الأجيال القادمة بالتصويت على مشروع القانون وتمريره كما جاء من الحكومة، أو رفضه.
ويتزامن نزول وزير العمل إلى البرلمان مع اعتزام النقابات المستقلة شن إضراب وطني يوم 17 أكتوبر الجاري، احتجاجا على ما تسميه بالقرار الارتجالي لإلغاء التقاعد المسبق والنسبي من دون استشارة الشركاء الاجتماعيين.
وكانت النقابات المستقلة قد نظمت سلسة من المشاورات واللقاءات التي عقدتها فيما بينها سابقا، ليأتي قرار لجوئها إلى شن الإضراب بعد أن وجدت نفسها مغيبة من مشاورات إعداد مشروع العمل، وتهميشها في قانون التقاعد الذي كان قرارا انفراديا من الحكومة على حد قولها.
بالمقابل، تَعقدُ اللجنة التقنية المنصبة على مستوى المركزية النقابية، اجتماعها الثاني من نوعه يوم الاثنين المقبل، حول قائمة المهن الشاقة، وذلك بهدف غربلة الملفات وحصر المهن الشاقة التي ستستثنى من إلغاء التقاعد النسبي والمسبق بصفة دقيقة.
وقال الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للعمال الجزائريين في ملف التقاعد المسبق، ورئيس فدرالية النسيج، عمار تاقجوت، لـ"الشروق" "إن الاجتماع الثاني سيكون أيضا تقييميا، ويأتي بعد الاجتماع الذي عقد قبل أيام، نافيا أن يكون الإفراج عن القائمة النهائية في أقرب وقت بالنظر إلى أن تحديدها سيتطلب وقتا طويلا".
وجدد تاقجوت قوله إن القائمة ستكون وفق معايير صارمة، وخصوصيات كل مهنة بالإضافة إلى دراسة عينات عن كل قطاع، والتي تتداخل فيها عوامل على غرار الحرارة ومنطقة العمل والمناوبة والجهد الفكري والعضلي وغيرها من المعايير الأخرى، التي سيتكفل طب العمل بضبطها.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/501083.html
ينزل وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي، غدا الأحد، إلى المجلس الشعبي الوطني لعرض مشروع قانون التقاعد المثير للجدل، حيث سيقدم الغازي، تفسيرات عن سبب لجوء الحكومة لقرار إلغاء التقاعد المسبق والنسبي، بعد أن كان مكسبا للطبقة العمالية لسنوات، وسيقوم الوزير بمحاولة إقناع النواب بنص القانون الذي تعتزم الحكومة تطبيقه سنة 2017.
وتقع على عاتق نواب المجلس الشعبي الوطني، مسؤولية ثقيلة في آخر عهدة برلمانية لهم، حيث سيكون هؤلاء أمام امتحان تحديد مصير ملايين العمال ومستقبل الأجيال القادمة بالتصويت على مشروع القانون وتمريره كما جاء من الحكومة، أو رفضه.
ويتزامن نزول وزير العمل إلى البرلمان مع اعتزام النقابات المستقلة شن إضراب وطني يوم 17 أكتوبر الجاري، احتجاجا على ما تسميه بالقرار الارتجالي لإلغاء التقاعد المسبق والنسبي من دون استشارة الشركاء الاجتماعيين.
وكانت النقابات المستقلة قد نظمت سلسة من المشاورات واللقاءات التي عقدتها فيما بينها سابقا، ليأتي قرار لجوئها إلى شن الإضراب بعد أن وجدت نفسها مغيبة من مشاورات إعداد مشروع العمل، وتهميشها في قانون التقاعد الذي كان قرارا انفراديا من الحكومة على حد قولها.
بالمقابل، تَعقدُ اللجنة التقنية المنصبة على مستوى المركزية النقابية، اجتماعها الثاني من نوعه يوم الاثنين المقبل، حول قائمة المهن الشاقة، وذلك بهدف غربلة الملفات وحصر المهن الشاقة التي ستستثنى من إلغاء التقاعد النسبي والمسبق بصفة دقيقة.
وقال الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للعمال الجزائريين في ملف التقاعد المسبق، ورئيس فدرالية النسيج، عمار تاقجوت، لـ"الشروق" "إن الاجتماع الثاني سيكون أيضا تقييميا، ويأتي بعد الاجتماع الذي عقد قبل أيام، نافيا أن يكون الإفراج عن القائمة النهائية في أقرب وقت بالنظر إلى أن تحديدها سيتطلب وقتا طويلا".
وجدد تاقجوت قوله إن القائمة ستكون وفق معايير صارمة، وخصوصيات كل مهنة بالإضافة إلى دراسة عينات عن كل قطاع، والتي تتداخل فيها عوامل على غرار الحرارة ومنطقة العمل والمناوبة والجهد الفكري والعضلي وغيرها من المعايير الأخرى، التي سيتكفل طب العمل بضبطها.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/501083.html