baba208
2016-10-14, 21:49
بن غبريط تراهن على تكسير إضراب 17 أكتوبر
تجتمع وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بوزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي السبت، لمناقشة ملف التقاعد النسبي بحضور رؤساء نقابات التربية، في محاولة لتكسير إضراب هذا الاثنين.
تواصل وزيرة التربية، لقاءاتها مع النقابات المستقلة حول ملف التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن، وهذه المرة بحضور وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الذي طلبت منه حضور اللقاء، بغية إقناعهم بأن إلغاء التقاعد المسبق لن يمس بمكتسبات مستخدمي القطاع، والعدول عن الحركة الاحتجاجية التي دعا إليها التكتل النقابي في 17 و18 أكتوبر الجاري و24 و25 من نفس الشهر، تنديدا بقرار إلغاء التقاعد خارج شرط السن.
وعلمت "الشروق"، أن القائمين على وزارة التربية استعانوا بخدمات بعض نقابات "الموالاة"، لإقناع باقي النقابات المتمسكة بالإضراب بالعدول عن قرار شل المؤسسات التربوية، وهي النقابات التي ستستند في "مهمة الإقناع" على ميثاق أخلاقيات المهنة الذي تمت المصادقة عليه من قبل الشركاء الاجتماعيين، الذي تضمن في أحد بنوده بأن النقابات تمنع من الدخول في أي حركة احتجاجية إذا كانت أبواب الحوار مفتوحة.
وفي الموضوع، أكد الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بنقابة "الكناباست" لـ"الشروق"، أن مثل هذه الجلسات تعد "غير تفاوضية"، وبالتالي فالنقابة متمسكة بإضرابها لتحقيق مطلب التراجع عن إلغاء القرار 97/13، و إشراك النقابات في إعداد مشروع قانون العمل الجديد وتحسين القدرة الشرائية للعامل.
من جهته، أكد الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، لـ"الشروق"، أنه سبق لتنظيمه أن طالب الحكومة بإشراك النقابات في اجتماعات ثلاثية بخصوص الملفات الكبرى وخاصة مشروع قانون العمل الجديد، ولكن للأسف تنظر الحكومة إلى النقابات أنها غير تمثيلية، مشددا تمسكه بأهمية إشراك نقابته في إعداد مشروع القانون الجديد وحقها في الاطلاع عليه وإثرائه، قبل المصادقة عليه.
تجتمع وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بوزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي السبت، لمناقشة ملف التقاعد النسبي بحضور رؤساء نقابات التربية، في محاولة لتكسير إضراب هذا الاثنين.
تواصل وزيرة التربية، لقاءاتها مع النقابات المستقلة حول ملف التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن، وهذه المرة بحضور وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الذي طلبت منه حضور اللقاء، بغية إقناعهم بأن إلغاء التقاعد المسبق لن يمس بمكتسبات مستخدمي القطاع، والعدول عن الحركة الاحتجاجية التي دعا إليها التكتل النقابي في 17 و18 أكتوبر الجاري و24 و25 من نفس الشهر، تنديدا بقرار إلغاء التقاعد خارج شرط السن.
وعلمت "الشروق"، أن القائمين على وزارة التربية استعانوا بخدمات بعض نقابات "الموالاة"، لإقناع باقي النقابات المتمسكة بالإضراب بالعدول عن قرار شل المؤسسات التربوية، وهي النقابات التي ستستند في "مهمة الإقناع" على ميثاق أخلاقيات المهنة الذي تمت المصادقة عليه من قبل الشركاء الاجتماعيين، الذي تضمن في أحد بنوده بأن النقابات تمنع من الدخول في أي حركة احتجاجية إذا كانت أبواب الحوار مفتوحة.
وفي الموضوع، أكد الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بنقابة "الكناباست" لـ"الشروق"، أن مثل هذه الجلسات تعد "غير تفاوضية"، وبالتالي فالنقابة متمسكة بإضرابها لتحقيق مطلب التراجع عن إلغاء القرار 97/13، و إشراك النقابات في إعداد مشروع قانون العمل الجديد وتحسين القدرة الشرائية للعامل.
من جهته، أكد الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، لـ"الشروق"، أنه سبق لتنظيمه أن طالب الحكومة بإشراك النقابات في اجتماعات ثلاثية بخصوص الملفات الكبرى وخاصة مشروع قانون العمل الجديد، ولكن للأسف تنظر الحكومة إلى النقابات أنها غير تمثيلية، مشددا تمسكه بأهمية إشراك نقابته في إعداد مشروع القانون الجديد وحقها في الاطلاع عليه وإثرائه، قبل المصادقة عليه.