زيان.
2016-10-13, 14:56
كثير منا يدلل نفسه بشرب الماء في أغلى الأواني والكؤوس المتنوعة على أشكالها وماركاتها العالمية ربما ....
لكن الماء عنصر طبيعي حي وهو جزء من الطبيعة يأثر فيها ويتأثر بها , فشرب الماء في الكأس الزجاجي أو البلاستيكي أو إلى غير ذلك , لا يعطي الجسم البشري حقه من أصله الحقيقي . لماذا وكيف؟؟؟
- إن أصل الماء : القوةو الحيوية و المكونات التي يحتويها من معادن إلى غير ذلك من جميع ما يشكله ويحتويه ,
ولكي ننتفع من عنصر الماء بصورة حقيقية و كما يحتاجها الجسم يجب علينا أن (( نقننه في قرب أو جرات من طين بشرط أن يبيت ليلة كاملة )) ثم نتناوله في اليوم الموالي وخاصة صباحا قبل أي مأكولات لما يكون الجسم في حالة الطبيعة أي الأعضاء الداخلية تكون في راحة من الوظائف المنوطة بها .
كيف ذلك ؟ نملأ قربة أو جرة بالماء ونغطي الفوهة ونعلقها.
هنا الحكمة , نعلقها حتى نبعدها عن الدواخل من حشرات و الدواب بشكل عام و بالأخص نعلقها حتى يتأثر الماء بالطين فقط ,الذي هو أصله وأصل الطبيعة وليس بوضع القربة فوق طاولة خشبية أو حديدية أو أرضية إسمنتية كانت أم مبلطة أي كارلاج لأن هاته المواد خالطت النار ففقدت طبيعتها, مثل التيمم بالصعيد الطيب وهو الذي لم تخالطه نار...أجل .
وأصل الجسم البشري طين أو تراب أو سمه ما شئت لكن هو طبيعة والماء الذي ذكرنا , يقوي الجسم بشكل رهيب لدرجة البناء والوقاية من الأمراض لذا فهو يمد الجسم بالطاقة التي أصبحت تصنع في مشروبات كالـ : رادبول , وتي أن تي, إلى غير ذلك من السموم فهو قوة هائلة , ضف إلى ذلك العناصر التي تدخل في تركيبه ويحتويها تنفع الخلايا في تأدية الوظائف بشكل طبيعي ,,,,,نحن هنا نتكلم على الطبيعة ليس غير
والنبي صلى الله عليه وسلم كان يشرب الماء من القرب المعلقة التي باتت
الله عزوجل عظيم قد أعطى بعض صفاته لخلقه مثل الماء فالماء مجهول الوصف لا طعم فيه ولا رائحة ولا لون وهذا في الماء الطبيعي بالطبع.الله كريم أعطى صفتة الكرم لبعض خلقه -الله حيي أعطى صفة الحياء لبعض خلقه -الله رحيم أعطى صفة الرحمة لبعض خلقه ....إلى بعض الصفات الأخرى
والله عظيم أعطى صفة العظمة لمخلوقه الماء......إنتهى الكلام
أرجو أنكم إستفدتم من موضوعنا وجزاكم الله عنا كل خير
لكن الماء عنصر طبيعي حي وهو جزء من الطبيعة يأثر فيها ويتأثر بها , فشرب الماء في الكأس الزجاجي أو البلاستيكي أو إلى غير ذلك , لا يعطي الجسم البشري حقه من أصله الحقيقي . لماذا وكيف؟؟؟
- إن أصل الماء : القوةو الحيوية و المكونات التي يحتويها من معادن إلى غير ذلك من جميع ما يشكله ويحتويه ,
ولكي ننتفع من عنصر الماء بصورة حقيقية و كما يحتاجها الجسم يجب علينا أن (( نقننه في قرب أو جرات من طين بشرط أن يبيت ليلة كاملة )) ثم نتناوله في اليوم الموالي وخاصة صباحا قبل أي مأكولات لما يكون الجسم في حالة الطبيعة أي الأعضاء الداخلية تكون في راحة من الوظائف المنوطة بها .
كيف ذلك ؟ نملأ قربة أو جرة بالماء ونغطي الفوهة ونعلقها.
هنا الحكمة , نعلقها حتى نبعدها عن الدواخل من حشرات و الدواب بشكل عام و بالأخص نعلقها حتى يتأثر الماء بالطين فقط ,الذي هو أصله وأصل الطبيعة وليس بوضع القربة فوق طاولة خشبية أو حديدية أو أرضية إسمنتية كانت أم مبلطة أي كارلاج لأن هاته المواد خالطت النار ففقدت طبيعتها, مثل التيمم بالصعيد الطيب وهو الذي لم تخالطه نار...أجل .
وأصل الجسم البشري طين أو تراب أو سمه ما شئت لكن هو طبيعة والماء الذي ذكرنا , يقوي الجسم بشكل رهيب لدرجة البناء والوقاية من الأمراض لذا فهو يمد الجسم بالطاقة التي أصبحت تصنع في مشروبات كالـ : رادبول , وتي أن تي, إلى غير ذلك من السموم فهو قوة هائلة , ضف إلى ذلك العناصر التي تدخل في تركيبه ويحتويها تنفع الخلايا في تأدية الوظائف بشكل طبيعي ,,,,,نحن هنا نتكلم على الطبيعة ليس غير
والنبي صلى الله عليه وسلم كان يشرب الماء من القرب المعلقة التي باتت
الله عزوجل عظيم قد أعطى بعض صفاته لخلقه مثل الماء فالماء مجهول الوصف لا طعم فيه ولا رائحة ولا لون وهذا في الماء الطبيعي بالطبع.الله كريم أعطى صفتة الكرم لبعض خلقه -الله حيي أعطى صفة الحياء لبعض خلقه -الله رحيم أعطى صفة الرحمة لبعض خلقه ....إلى بعض الصفات الأخرى
والله عظيم أعطى صفة العظمة لمخلوقه الماء......إنتهى الكلام
أرجو أنكم إستفدتم من موضوعنا وجزاكم الله عنا كل خير