Омар Боубоу
2016-10-10, 12:00
يجب أن يكون قلبك صلبا في مسألة إنفاق المال. ما معنى ذلك؟ معناه أنه مثلا لديك مبلغ معين و أتتك فرصة ذهبية للاستثمار في مجال معين، هناك نوعان من الاشخاص الاول سيخاف على ضياع ماله و يقول ربما أنفق هذا المال و لا أحقق منه أي ربح. و هناك نوع آخر لا يكثر من التفكير بل يغامر و يغتنم الفرصة. هذا الشخص الثاني هو ما أسميه بقوي القلب أي شخص لا يجد أي مشكلة أو نداء داخلي يمنعه من الانفاق و يقول له: "لا تفعل كذا و كذا". هذا الشخص يغتنم أي فرصة أو ربما ربع فرصة للنجاح. هذا هو الشخص الذي يجب أن تكون إذا اردت أن تحقق ثروة و تصبح ميليونيرا في يوم من الايام.
لنقم الآن بإسقاط هذا المثال على مجال cpa مثلا:
هناك شخص لا يجد أي مشكل في إنفاق المال في تجربة العروض و الحملات الاعلانية. فيجرب هذا العرض و يفشل و ينفق 100 دولار على عرض آخر و يفشل و يبقى يتعلم حتى يحترف المجال. و ما أن يحترف المجال حتى يعيد استثماراته أضعافا مضاعفة. النوع الثاني و هو الذي ترتجف يداه عندما يريد دفع 10 دولار فقط في تجربة عرض ما و يفشل و يخسر 20 دولار أخرى في عرض او عرضين و يفشل. حتى لا يبقى بينه و بين النجاح إلا شبر فيخاف على ماله و يقرر ترك المجال. هذا الشخص نقول عنه بالدارجة المغربية : كيربي الكبدة على الفلوس. هذا النوع من الناس لا يمكن أن ينجح لأنه أصلا لديه مشكل مع إنفاق المال.
نفس المثال و لكن هذه المرة في مجال تطبيقات الموبايل. هناك شخص تعرض عليه تطبيقات رائعة و لها مستقبل جيد و يمكن أن تدر المال في بلاي ستور أو أب ستور فيتردد و لا يشتريها و يأتي شخص آخر من النوع الذي قلبه قوي و صلب فيغامر و يشتري ذلك التطبيق فينجح التطبيق و يدر عليه أموالا طائلة. لماذا ؟ لأنه قرر المغامرة و لم يضع ماله في قلبه بل غامر و لم يبالي. أنا لا اقول أن ترمي المال من النافذة لكن كن إيجابيا و لا تفكر كثيرا في المال الذي ستنفقه فربما نفس المال سيجلب لك أموالا أخرى طائلة. و حتى و إن فشلت فيكفيك أنك حاولت و جربت ذلك المجال و علمت أن تلك الطريقة غير مجدية. فحتى التجربة في بعض الاحيان تكون بمقابل مادي.
الخلاصة : إذا ظننت و لو بنسبة 30% أن مشروعا معين يمكن أن ينجح فتوكل على الله و لا تفكر كثيرا في المال الذي ستنفقه بل فكر في المال الذي ستجنيه ان نجحت تلك الفكرة أو ذاك المشروع.
بالتوفيق.
لنقم الآن بإسقاط هذا المثال على مجال cpa مثلا:
هناك شخص لا يجد أي مشكل في إنفاق المال في تجربة العروض و الحملات الاعلانية. فيجرب هذا العرض و يفشل و ينفق 100 دولار على عرض آخر و يفشل و يبقى يتعلم حتى يحترف المجال. و ما أن يحترف المجال حتى يعيد استثماراته أضعافا مضاعفة. النوع الثاني و هو الذي ترتجف يداه عندما يريد دفع 10 دولار فقط في تجربة عرض ما و يفشل و يخسر 20 دولار أخرى في عرض او عرضين و يفشل. حتى لا يبقى بينه و بين النجاح إلا شبر فيخاف على ماله و يقرر ترك المجال. هذا الشخص نقول عنه بالدارجة المغربية : كيربي الكبدة على الفلوس. هذا النوع من الناس لا يمكن أن ينجح لأنه أصلا لديه مشكل مع إنفاق المال.
نفس المثال و لكن هذه المرة في مجال تطبيقات الموبايل. هناك شخص تعرض عليه تطبيقات رائعة و لها مستقبل جيد و يمكن أن تدر المال في بلاي ستور أو أب ستور فيتردد و لا يشتريها و يأتي شخص آخر من النوع الذي قلبه قوي و صلب فيغامر و يشتري ذلك التطبيق فينجح التطبيق و يدر عليه أموالا طائلة. لماذا ؟ لأنه قرر المغامرة و لم يضع ماله في قلبه بل غامر و لم يبالي. أنا لا اقول أن ترمي المال من النافذة لكن كن إيجابيا و لا تفكر كثيرا في المال الذي ستنفقه فربما نفس المال سيجلب لك أموالا أخرى طائلة. و حتى و إن فشلت فيكفيك أنك حاولت و جربت ذلك المجال و علمت أن تلك الطريقة غير مجدية. فحتى التجربة في بعض الاحيان تكون بمقابل مادي.
الخلاصة : إذا ظننت و لو بنسبة 30% أن مشروعا معين يمكن أن ينجح فتوكل على الله و لا تفكر كثيرا في المال الذي ستنفقه بل فكر في المال الذي ستجنيه ان نجحت تلك الفكرة أو ذاك المشروع.
بالتوفيق.