misa chan
2016-10-09, 18:47
و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبُلنا
2014/2015 كانت أول سنة بكالوريا لي، لم أجتهد فيها كما يجب، و لم أركز كثيراً على دُروسي، إعتقدت أن النجاح سيأتي دون جُهدٍ أو عناءْ، و ... كُنت مُخطِئة.
يوم الإعلان عن النتائج ... [ صُدِمْتُ ] ... لم أكن أتوقع ذلك المعدل، غضبت على نفسي وأنَّبتُها لأن إتباعي لـ [ هواها ] هو ما أوقعني في تلك الحفرة.
في تلك اللحظة لم أفكر بشئ سوى إعادة السنة، و لم أفكر بشئ إسمه الجامعة لأنني لا أتخيل نفسي أدرس تخصُصاً غير ذاك الذي أحلم به منذُ صغري.
و كالعادة طريق النجاح لا يخلُو من المثبِّطين و المُشككِين من الأقارب و الأصدقاء الذين أخبروني بقصص من هم قبلي ممن أعادوا إجتياز البكالوريا و لم ينجحوا أو نجحوا بمعدل ضعيف جداً.
تجاهلت كلامهم و همست لنفسي :
’ إذا هم فشلوا .. فما الذي يمنعني أنا من النجاح ؟ ‘
بدأت الدراسة مُنذ شهر سبتمبر لوحدي، و وضعت برنامجاً يُناسبُني و نظمت وقتي حسب أهمية المادة و مدى فهمي لها، درست 7 أيام في الأسبوع، 9 أشهر في السنة، إجتهدت و بحثت و تعبت لكني أصررت على هدفي، كنت كلما أصل إلى طريق مسدود أو أشعر بالفشل أتذكر خيبة السنة الماضية و التي لا أُريد تذوق طعمها مرتين، فأستعيد همتي و نشاطي.
أُمي وحدها من كانت إلى جانبي في أشد أوقاتي، دائماً دعمتني و ساندتني.. شجعتني على إكمال المسير و ألَّـا أستسلم و أتخلى عن أحلامي.
اِجتزت الدورة الأولى .. غضبت لتسرب المواضيع.. لكن هذا الغضب سُرعان ما تحول إلى فرح حين سمعت خبر الإعادة الجُزئيَّة، فعزمت على أن أصحح الأخطاء التي اِرتكبتها في الدورة الأولى و أن أتداركها.
يوم إعلان النتائج حدث تأخر في ظهورها بسبب خلل في الموقع.. و هو مازاد من توتري لأني خشيت أن يتكرر معي نفس سيناريو العام الماضي... لكن عند ظُهور النتيجة شعرت و كأن جبلاً اِنزاح عن صدري.. تحصلت على مُعدل سيوصلني لتحقيق حلمي و دراسة التخصص الذي أريد.
أمي هي من كانت إلى جانبي حينها، دمعت عيناها من الفرح لنجاحي... وقتها لم يسعني الكون من شدة الفرح ... فلك الحمد ربي أن وفقتني لإسعادها.
شعرت بطعم الإنتصار حين اِتصل المشككون في قدراتي لتهنئتي، لأنني كسرت كلماتهم و تجاوزتها... لأنني أثبت نفسي لنفسي... و أنَّني بتوفيق الله تعالى قادرة على تحقيق أحلامي.
2014/2015 كانت أول سنة بكالوريا لي، لم أجتهد فيها كما يجب، و لم أركز كثيراً على دُروسي، إعتقدت أن النجاح سيأتي دون جُهدٍ أو عناءْ، و ... كُنت مُخطِئة.
يوم الإعلان عن النتائج ... [ صُدِمْتُ ] ... لم أكن أتوقع ذلك المعدل، غضبت على نفسي وأنَّبتُها لأن إتباعي لـ [ هواها ] هو ما أوقعني في تلك الحفرة.
في تلك اللحظة لم أفكر بشئ سوى إعادة السنة، و لم أفكر بشئ إسمه الجامعة لأنني لا أتخيل نفسي أدرس تخصُصاً غير ذاك الذي أحلم به منذُ صغري.
و كالعادة طريق النجاح لا يخلُو من المثبِّطين و المُشككِين من الأقارب و الأصدقاء الذين أخبروني بقصص من هم قبلي ممن أعادوا إجتياز البكالوريا و لم ينجحوا أو نجحوا بمعدل ضعيف جداً.
تجاهلت كلامهم و همست لنفسي :
’ إذا هم فشلوا .. فما الذي يمنعني أنا من النجاح ؟ ‘
بدأت الدراسة مُنذ شهر سبتمبر لوحدي، و وضعت برنامجاً يُناسبُني و نظمت وقتي حسب أهمية المادة و مدى فهمي لها، درست 7 أيام في الأسبوع، 9 أشهر في السنة، إجتهدت و بحثت و تعبت لكني أصررت على هدفي، كنت كلما أصل إلى طريق مسدود أو أشعر بالفشل أتذكر خيبة السنة الماضية و التي لا أُريد تذوق طعمها مرتين، فأستعيد همتي و نشاطي.
أُمي وحدها من كانت إلى جانبي في أشد أوقاتي، دائماً دعمتني و ساندتني.. شجعتني على إكمال المسير و ألَّـا أستسلم و أتخلى عن أحلامي.
اِجتزت الدورة الأولى .. غضبت لتسرب المواضيع.. لكن هذا الغضب سُرعان ما تحول إلى فرح حين سمعت خبر الإعادة الجُزئيَّة، فعزمت على أن أصحح الأخطاء التي اِرتكبتها في الدورة الأولى و أن أتداركها.
يوم إعلان النتائج حدث تأخر في ظهورها بسبب خلل في الموقع.. و هو مازاد من توتري لأني خشيت أن يتكرر معي نفس سيناريو العام الماضي... لكن عند ظُهور النتيجة شعرت و كأن جبلاً اِنزاح عن صدري.. تحصلت على مُعدل سيوصلني لتحقيق حلمي و دراسة التخصص الذي أريد.
أمي هي من كانت إلى جانبي حينها، دمعت عيناها من الفرح لنجاحي... وقتها لم يسعني الكون من شدة الفرح ... فلك الحمد ربي أن وفقتني لإسعادها.
شعرت بطعم الإنتصار حين اِتصل المشككون في قدراتي لتهنئتي، لأنني كسرت كلماتهم و تجاوزتها... لأنني أثبت نفسي لنفسي... و أنَّني بتوفيق الله تعالى قادرة على تحقيق أحلامي.