abedalkader
2016-10-09, 12:28
السلام عليكم
نصيحة مودع
نوجهها الى شباب الامة وخاصة الامة الجزائرية
نصيحة لنفسي ولغيري من شباب امتنا للحذر مما يحاك ضد عقيدتنا
فلعلك توافقني يامن تتابع موضوعي هذا إذا قلت أن هناك أفكارا تُروَّج في العالم الإسلامي وفي وطني الجزائر خاصة بصرف الشباب عن العلماء والاخذ بالعلم الشرعي عنهم ومنهم
والذين اقصدهم صراحة كل من يريد صرفنا عن الاخذ من العلماء
وخاصة الذين تأثروا بالأحزاب وتأثروا بالفكريين السياسيين الحزبيين وكل من يصرفنا عن الاخذ من العلماء وكما نعرف ولا يخفى على احد
مضار تلك الدعوات الصارفة عن العلماء
ولا يخفى على احد مضار تلك الاحزاب ومضار الطعن في العلماء وما نتج عنه من ثورات اتت على الاخضر واليابس ولم نجن منها الا الويلات وان لم نحذر منها وننتبه سنقع فيما لا تحمد عقباه فنحن في نعمة فاحرصواها واحمدوا وحافظوا عليها
بشكرها وبالتزود بالعلم ولا يؤخذ الا من اهله الثقاة المشهود لهم بالعلم
فنحن ايها الاخوة مكلِّفون ومأمورون بالرجوع إلى العلماء الذين يستنبطون هذه القضايا من دين الله الحق ، ويميزون بين ما يضرهم ، ويميزون بين المصالح والمفاسد ، ففي هذا الأصل أولى وأولى أن يلتف الشباب حول العلماء ، وينتظروا منهم البيان الشافي ، والنصح ، وقد حصل هذا -ولله الحمد- من علماء السنّة فنصحوا ، ونصحوا لكثير من هذا الشباب المتهور ، أن يتركوا مثل هذه الثورات ، ويتركوا مثل هذه الفتن ، ويقبلوا على العلم ، وعلى تربية الأمة على كتاب الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ونشهد انهم عملوا جاهدين على تطهير المجتمعات الإسلامية من الانحرافات العقائدية ، والمنهجية في أصول دينهم ، وفروعه .فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ونسال الله لهم الثبات
هذا هو دين الدرب الصحيح ، أن نربيهم اقصد شبابناعلى العلم ، وعلى الدين.
فهذه الأمور على كل حال يُرجع فيها إلى العلماء
ويجب ان لا يلتفت ولا يُسمعُ لكثير من الرعاع الذين ينعقون بما لا يعرفون ، فلا يعرفون منهج السلف ، ولا يعرفون العلم الشرعي الصحيح ، ولا يميزون بين المصالح والمفاسد ، فألقوا بشباب الأمة في أتون الفتن وألقوا بالإسلام في أبواب الضياع .
هذه نصيحتي كتبتها متاثرا بما يدور حولنا ومتاثرا بكلام سادتنا العلماء ورثة الانبياء
نسأل الله تبارك وتعالى أن يهيأ كل خير لهذه الأمة وأن يجعل همتها بأيدي علماءها وفقهاءها والناصحين المخلصين منها
انه هو السميع العليم
هذا
فإن أصابت فذلك من فضل الله ، وإن أخطأت فمن تقصيري ومن الشيطان
نصيحة مودع
نوجهها الى شباب الامة وخاصة الامة الجزائرية
نصيحة لنفسي ولغيري من شباب امتنا للحذر مما يحاك ضد عقيدتنا
فلعلك توافقني يامن تتابع موضوعي هذا إذا قلت أن هناك أفكارا تُروَّج في العالم الإسلامي وفي وطني الجزائر خاصة بصرف الشباب عن العلماء والاخذ بالعلم الشرعي عنهم ومنهم
والذين اقصدهم صراحة كل من يريد صرفنا عن الاخذ من العلماء
وخاصة الذين تأثروا بالأحزاب وتأثروا بالفكريين السياسيين الحزبيين وكل من يصرفنا عن الاخذ من العلماء وكما نعرف ولا يخفى على احد
مضار تلك الدعوات الصارفة عن العلماء
ولا يخفى على احد مضار تلك الاحزاب ومضار الطعن في العلماء وما نتج عنه من ثورات اتت على الاخضر واليابس ولم نجن منها الا الويلات وان لم نحذر منها وننتبه سنقع فيما لا تحمد عقباه فنحن في نعمة فاحرصواها واحمدوا وحافظوا عليها
بشكرها وبالتزود بالعلم ولا يؤخذ الا من اهله الثقاة المشهود لهم بالعلم
فنحن ايها الاخوة مكلِّفون ومأمورون بالرجوع إلى العلماء الذين يستنبطون هذه القضايا من دين الله الحق ، ويميزون بين ما يضرهم ، ويميزون بين المصالح والمفاسد ، ففي هذا الأصل أولى وأولى أن يلتف الشباب حول العلماء ، وينتظروا منهم البيان الشافي ، والنصح ، وقد حصل هذا -ولله الحمد- من علماء السنّة فنصحوا ، ونصحوا لكثير من هذا الشباب المتهور ، أن يتركوا مثل هذه الثورات ، ويتركوا مثل هذه الفتن ، ويقبلوا على العلم ، وعلى تربية الأمة على كتاب الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ونشهد انهم عملوا جاهدين على تطهير المجتمعات الإسلامية من الانحرافات العقائدية ، والمنهجية في أصول دينهم ، وفروعه .فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ونسال الله لهم الثبات
هذا هو دين الدرب الصحيح ، أن نربيهم اقصد شبابناعلى العلم ، وعلى الدين.
فهذه الأمور على كل حال يُرجع فيها إلى العلماء
ويجب ان لا يلتفت ولا يُسمعُ لكثير من الرعاع الذين ينعقون بما لا يعرفون ، فلا يعرفون منهج السلف ، ولا يعرفون العلم الشرعي الصحيح ، ولا يميزون بين المصالح والمفاسد ، فألقوا بشباب الأمة في أتون الفتن وألقوا بالإسلام في أبواب الضياع .
هذه نصيحتي كتبتها متاثرا بما يدور حولنا ومتاثرا بكلام سادتنا العلماء ورثة الانبياء
نسأل الله تبارك وتعالى أن يهيأ كل خير لهذه الأمة وأن يجعل همتها بأيدي علماءها وفقهاءها والناصحين المخلصين منها
انه هو السميع العليم
هذا
فإن أصابت فذلك من فضل الله ، وإن أخطأت فمن تقصيري ومن الشيطان