المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم عمل الرجل تحت اشراف امرأة


yahia05
2016-10-08, 13:51
السلام عليكم...ما حكم عمل الرجل في وزارة ترأسها امرأة كما هو الحال في وزارة التربية والتعليم هل يدخل هذا في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: لا يفلح قوم ولوا امرهم امرأة

CndMxt
2016-10-09, 13:22
بارك الله فيكم

شويطر محمد
2016-10-12, 16:38
اين نحن من سارق لا تقطع يده ومن خمار لا يجلد ومن حدود لا تقام
بقيت فقط على المراة نسال الله العافية
لكن اين الحل انا والله لا اعرف

malek416
2016-10-12, 17:27
الحديث: "لن يفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة" رواه البخاري وأحمد والترمذي والنسائي عن أبي بكرة، أي جميعاً رووه عن الصحابي أبي بكرة رضي الله عنه، وهو من أحاديث الآحاد، أي التي يرويها صحابي واحد أو تابعي واحد أو في سنده شخص واحد هو الطريق لمتن (لفظ) الحديث.
والحديث جاء بلفظ "لن يفلح قوم ولوا أمرهم إمرأ’"، ولفظ "أسندوا أمرهم إمرأة"، ولفظ "ولي أمرهم إمرأة" أي هي الفاعل وليت الأمر وأخذته، ولفظ "ما افلح قوم يلي أمرهم إمرأة" .. حسب ماجمعت. وهذه الألفاظ هي تصرف الرواة ليست قول النبي صلى الله عليه وسلم ولا قول الصحابي الراوي؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قالها مرة واحدة فقط في حادثة موت كسرى فارس، وهو شيرويه بن أبرويز بن هرمز، وابنته هي بوران، لما مات سأل في وفاته عمن ولي أمرهم، فقالوا له: ابنته، فقال اللفظ. فهو لفظ واحد في موقف واحد. لكن لدينا هنا مما جمعت أربعة ألفاظ مختلفة. طبعاً هذا لا يطعن في صحة الحديث؛ لأن اختلاف الألفاظ لا يطعن بصحته، لكن للتنبيه لما نريد قوله لاحقاً إن شاء الله. نقول ورد فيه أربعة ألفاظ رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله مرة واحدة فقط. كذلك الصحابي الراوي أبو بكرة رضي الله عنه قاله مرة واحدة فقط وذلك في حادثة الجمل حيث كان يقود الجيش ويتولى أمره السيدة الكريمة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. والأئمة الرواة يذكرون القصة عند ذكر الحديث سواء في صحيح البخاري أو سنني الترمذي والنسائي أو مسند الإمام أحمد، كلهم ذكروا الحديث وسبب روايته من أبي بكرة أثناء الاستعداد للمعركة التي سميت بواقعة الجمل والمقصود فيها من ركب الجمل وهي السيدة عائشة رضي الله عنها. فاللفظ أيضاً قيل مرة واحدة وفي حدث واحد، ومع ذلك تنوعت ألفاظه.
والسبب في تأكيدي في التفصيل على هذا الموضوع هو أن اختلاف الالفاظ هنا يغير بعض الاستنتاج في المعنى والاستدلال. فـ"وليت" أي أخذت الحكم غصباً وإجباراً غير "ولوا" أي اختاروا طوعاً غير "أسندوا" أي أعطوا الحرية لها في القرار غير "يلي" أي يرتفع على أمرهم، فكل راوي من الرواة عن الصحابي رواه مختلفاً، والرواة عن الصحابي هم اثنان الحسن وعبدالعزيز وهو ابن أبي بكرة. والحسن روى عنه عوف وعوف روى عنه عثمان بن الهيثم، كلهم ثقات وكلهم يروي لهم البخاري. وأما عبدالعزيز فروى عنه ابنه بكار – أي حفيد الصحابي – وبكار روى عنه أحمد بن عبدالملك الحراني وعنه روى الإمام أحمد. ورواه الترمذي عن محمد بن المثنى حدثنا خالد ابن الحارث حدثنا حميد بن الطويل عن الحسن. والحسن هو الحسن البصري سيد التابعين رحمه الله. فالحديث لفظ مرة واحدة من النبي صلى الله عليه وسلم (في الغالب)، ولفظ مرة واحدة من قبل الصحابي أبي بكرة (في الغلب أيضاً)، رواه عن الصحابي الواحد اثنان ابنه وابن ابنه عنه والحسن البصري، ومع ذلك جاء في أربعة ألفاظ مختلفة.
مرة أخرى هذا لا يقلل من صحة الحديث كوننا كمسلمين نعترف أن الحديث النبوي ليس يمنزلة القرآن الكريم من الإعجاز اللفظي، وكون الحديث تتداخله التغيرات والتفسيرات الأوسع. بل حتى القرآن الكريم المحفوظ في لفظه تختلف فيه التفسيرات، فكيف بالحديث الذي يختلف في لفظه، لاشك أن التفسيرات تتسع أكثر.
من هنا وجب النظر في المعنى العميق وراء الحديث. أولاً: ما الذي قصده النبي صلى الله عليه وسلم؟ فهذا هو بيت القصيد، خاصة وأن ظاهر الحديث يوحي بأنه يقلل من كرامة المرأة ومنزلتها ويلصق الفشل فيها. فكل قوم يولون أمرهم لإمرأة لن ينجحوا، هكذا قد يفهم. والواقع مخالف لهذا المعنى لأن هناك أقواماً يلي أمرهم إمرأة ناجحون جداً، منهم أول عشرين أمة في التنمية والنجاح في العالم اليوم! كلهم تقودهم نساء، إما على مستوى الرئاسة كما في ألمانيا أو ملكة كما في بريطانيا، أو وزيرة خارجية كما في أمريكا .. والعكس صحيح، كل من لم يتولى أمرهم إمرأة في الدرك الأسفل من التنمية! الشعوب التي المرأة فيها زوجة وخادمة ومدرسة بنات هي فقط الشعوب التي في الدرك الأسفل في التنمية أنظر جدول (undp). وطبعاً لا علاقة بعهد الصحابة بذلك؛ فالصحابيات قائدات عسكريات، كما مع حادثة عائشة التي سيأتي شرحها، والقرآن الكريم يتحدث عن ملكة عظيمة ومسلمة، تسمى بلقيس، ويؤكد على كلامها الكريم لما (قالت: إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة) قال تعالى تأكيداً على كلامها: (وكذلك يفعلون) أي أن كلامها صحيح. والمرأة على زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وزيرة تجارة حيث ولىت أمر القوم (التجار وغيرهم) وهي السيدة الشفاء بنت عبدالله المخزومية المعروفة بأم سليمان، صحابية جليلة أنصارية كانت ممن بايع النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجرت الحبشة في الهجرة الأولى، كما أنها كانت من مستشارات الحاكم الخاصين، وربما رجح عمر أقوالها لحكمتها.
مع ذلك وحتى وإن صح معنى أن الفلاح لا يكون حليف قوم تتولاهم إمرأة إلا أن تحريم تولي المرأة مسألة أخرى. وإلا فكيف يكون ذلك ويولي عمر، وهو فقيه الأمة الكبير، إمرأة السوق أو "بعض أموره" (هذا لفظ يستخدمه الرجال من باب التحرج!)، وكيف تقود السيدة عائشة رضي الله عنها الجيوش إلى معركة يتوقع أن يكون حجمها كبيراً، وهي العالمة العارفة التي يقول عنها الإمام ابن حجر العسقلاني "أعلم نساء الأرض إطلاقاً" ..
إذاً ماذا قصد النبي صلى الله عليه وسلم بهذا المعنى؟ هناك عدة معاني محتملة: الأولى: أن الناس لا توفق إذا رأستها إمرأة، والثانية: أن هؤلاء القوم بالذات الذين لا يريد أن يسميهم (يعني فارس) والذين تولتهم إمرأة حالياً لن يفلحوا، والثالثة: أن الناس الذين يرتضون ولاية إمرأة لا يفلحوا أي لا ينجحوا.
المعنى الأول لا يصح بما ذكرنا من مخالفته للواقع ومخالفته لتصرفات كبار الصحابة، بل سوف تصدم لو رأيت بهذا الرأي وعرفت أن راوي الحديث أبا بكرة رضي الله عنه كان في صف عائشة في واقعة الجمل!! كما ذكر ذلك البخاري والترمذي وأحمد في الرواية الكاملة. هذا المعنى فضلاً عن كونه مخالف للواقع وتصرفات الصحابة الأجلاء فإنه كذلك معنى يقلل من منزلة المرأة ويربط الفشل بتولي المرأة وكأن العالم رجال قادة ونساء خدم. وأقل من ذلك تأويل من قال بأن الله كرمها بالبيت؛ ففضلاً عن كون هذا الكلام تعلي على الله والقول عنه، فهو كذلك ليس من حقك قوله، فالذي يقوله هي، إن شاءت، ولو قالت إحداهن هذا الكلام فلها أن تجلس في البيت ولا تحجر على غيرها، وهي محترمة سواء جلست في بيتها أو عملت في تعمير الأرض في كل مكان.
المعنى الثاني أقرب إلى الصواب كونه ينسجم مع هدي المصطفى في مسالتين: الأولى تحريره لوضع المرأة المتدني في زمن الجاهلية والثاني تجنباً للعنصرية فبدلاً من أن يقول لن تفلح فارس أو الفرس، وهو قول فيه عنصرية، ألمح إلى أنهم هؤلاء الذين يحاربوننا الآن وتتولاهم إمرأة لن يفحلوا وفي رواية صرح بان كسرى هذا هو آخر كسرى، فسواء حكمتهم إمرأة أو حكمهم رجل لن يفلحوا وسوف تكون خاتمة مملكتهم قريبة، وهذا ما حدث بالفعل.
المعنى الثالث مردود أيضاً بردنا على الأول. فالذين ارتضوا ولاية بلقيس فلحوا وصاروا من أفضل خلق الله وقتها، بالذات لما اندمجوا مع نبي الله سليمان عليه السلام. ومن كانوا في قيادة السيدة عائشة فلحوا وكبحوا الفتنة وتراضت هي وعلي رضي الله عنه وظلت تعلم هذه الأمة الحرية والمعرفة، وهي التي علمت من روى حديث يبطل الصلاة مرور كلب وحمار وإمرأة الأدب في رواية الحديث لما ردته عليه ولم تقبله منه. هذه السيدة العظيمة أكرمت النساء ورفعت من شأنهم، تفكرت لو وقع شخص على الأرض وداست هي على وجهه خطأ لكان مكرمة له أن فعلت ذلك وباركته، فضلاً عن كونها تقف لي ولأمتي هذه المواقف المشرفة الكبيرة، هذه السيدة التي تشرف أمة والتي أنزل الله فيها ستة عشر آية تبرأة لها!
كتبت هذا الكلام لأني رأيت أن الامة اليوم تعيش في المتشابهات والهوامش، ترد الأسس الكبيرة للإسلام ودعوة ومنهجية محمد صلى الله عليه وسلم وتتمسك بالأمور التي قد كان جاء أصلاً ليخلصنا منها. دعوات تقليل شأن النساء وعقولهن ودينهن دعوات معروفة تأسست وتقننت في سوق عكاظ الذي نسفه النبي صلى الله عليه وسلم وأدخل المرأة في مقاعده في أول بيعة معلنة سميت عمداً ببيعة النساء!!

أم سمية الأثرية
2016-10-14, 12:33
فتاوى الكبار في حكم تولية المرأة على الرجل (http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=45629)

hatem78
2016-10-21, 20:36
وما حكم أن المرأة تتعلم و تدرس و تتخرج وتعمل و الرجل يترك المدرسة في المرحلة الإبتدائية ويتسكع في الشارع حتي يبلغ أشده ليبدأ البحث عن شريكة حياته و يفضلها استاذة كحالنا اليوم