المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز حوار،نقاش ،جدال....شاركنا تجربتك !!


dark star
2016-10-07, 19:26
http://www10.0zz0.com/2016/10/07/14/572070941.jpg (https://www.0zz0.com)


في البيت،المقهى،الشارع ...و حتى في هذا العالم الافتراضي ،جميعنا خضنا تجربة حوار ساخن ونقاش قوي ،سواءا كان دفاعا عن موقف ما او اعتراضا على راي مخالف في سجال تحكمه موازين مختلفة تبعا للموضوع و شخصية المحاور وهذا امر معروف للجميع الا ان هناك جانبا يغفل الكثيرون عنه وهو ان الحوار بانواعه المختلفة فن يمكن تعلمه واتقانه يحتاج الى ذكاء و اطلاع واسع و خبرة تراكمها الممارسة وهذه الاخيرة هو ما سيتمحورحولها موضوعي:

اذن على ضوء تجاربكم وخبراتكم ،شاركونا :

-اهم القيم ،المهارات و الاساليب التي يجب ان يتمتع بها المحاور ؟ ا

- الخيارات التي يمكن اعتمادها خلال النقاش ؟.

او اية افكار تجدون انها اساسية و ذات علاقة بهذا الطرح.

الموضوع مفتوح لكافة الاراء (حتى ما يطال الطرح نفسه) .....والهدف تقاسم الفائدة ،فلا تبخلوا !!

dark star
2016-10-07, 19:31
وستكون مشاركتي هي الاولى :

أهم شيء في الحوار ايا كان مستواه هو الرغبة في الوصول الى الحقيقة ، ان كنت تفتقد هذه القيمة فستحكم على الحوار بالعقم و تجعله غير منتج
فاحرص دائما على السعي لمعرفة الحق ولا تخجل من الاقرار به ولو لم يكن معك وهذا ما يسمى " شجاعة ادبية" :19::19:

أمير جزائري حر
2016-10-07, 23:41
السلام عليكم ..

ومبارك الموضوع المميز الجديد ..

وأرى أن التوفيق حالفك بادئ ذي بدْء إذ ادرجتِ مصطلحات : الحوار /// النقاش /// الجدال .. في عنوان موضوعك ..

وأحجز هنا 10 مداخلات [ وهو الحد الأقصى المسموح في قانون الخيمة .. - إن لم يغيروه :rolleyes: - ]

....

أريد أن أبدأ بضبط المفاهيم ..

وسأتناول هنا " الحوار .. " ..

حاورَ فلانًا : جاوَبه وبادله الكلامَ /// وهو أيضا الرجوع ... ويتحاورون: أي يتراجعون الكلام.

فمن وجهة نظري هناك فرق بين الحوار والجدال والنقاش ..

وأتناول كل منها كما يلي :

والحوار بلفظه جاء ذكره في القرآن 03 مرات فقط ؛ مرتين في سورة الكهف ومرة ثالثة في سورة المُجادلة ..

" وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا " الكهف 34

" قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا " الكهف 37

" قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير " المجادلة 1

...

ومن خلال تلك المواقف الثلاث في القرآن نستشعر أن الحوار هو تبادل كلام وأفكار ورؤية بين طرفين دون أن يكون هناك محاولة لفرض قبول الآخر بما لدينا .. ماعدا الموقف الثالث الذي وردت فيه كلمة الحوار مرفوقة بكلمة " الجدال " في نفس الآية .. ودقة القرآن في ألفاظه هي دقة متناهية ..
فتلك الصحابية تجاوزت عتبة الحوار قليلا ودخلت في المجادلة ...

- والله أعلم -

....

أما كلمة الجدال فقد وردت في 29 موضعاً ولا يسعنا أن نوردها كلها ..

لكن الاستشهاد ببعضها سيعطينا انطباعاً مختلفا عما سبق أعلاه ..

منها :

" ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما " النساء 106

" ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيل ا " النساء 108

" ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها حتى إذا جاؤوك يجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين " الأنعام 25

....

والآيات لا تحتاج إلى شرح ، بل من يقرؤها يستشعر ذلك الجو الثقيل والضغط الموجود ..

طرف يريد أن يُمضِيَ ما يريد وأن تكون كلمته هي الفصل ..


....


أما النقاش فهو شيء مختلف أيضا ..

وأتذكر هنا طرفاً من حديث شريف يقول : " من نوقش الحساب عُذِّبَ .. الخ "


وأكتفي بهذا القدر اليوم ..

وتتبقى لي 09 مداخلات ... :cool:

موفقة أختي الصغرى ..

صبرينة لوتس
2016-10-08, 04:43
http://www10.0zz0.com/2016/10/07/14/572070941.jpg (https://www.0zz0.com)


في البيت،المقهى،الشارع ...و حتى في هذا العالم الافتراضي ،جميعنا خضنا تجربة حوار ساخن ونقاش قوي ،سواءا كان دفاعا عن موقف ما او اعتراضا على راي مخالف في سجال تحكمه موازين مختلفة تبعا للموضوع و شخصية المحاور وهذا امر معروف للجميع الا ان هناك جانبا يغفل الكثيرون عنه وهو ان الحوار بانواعه المختلفة فن يمكن تعلمه واتقانه يحتاج الى ذكاء و اطلاع واسع و خبرة تراكمها الممارسة وهذه الاخيرة هو ما سيتمحورحولها موضوعي:

اذن على ضوء تجاربكم وخبراتكم ،شاركونا :

-اهم القيم ،المهارات و الاساليب التي يجب ان يتمتع بها المحاور ؟ ا

- الخيارات التي يمكن اعتمادها خلال النقاش ؟.

او اية افكار تجدون انها اساسية و ذات علاقة بهذا الطرح.

الموضوع مفتوح لكافة الاراء (حتى ما يطال الطرح نفسه) .....والهدف تقاسم الفائدة ،فلا تبخلوا !!

السلام عليكم


إنّ القدرة على الكلام والحوار هي من أهم ما يميز الإنسان عن باقي المخلوقات ، ولا يمكن للإنسان فهم أخيه الإنسان من دون التواصل الفعّال بينهما ،
الإختلاف في الرأي أمر صحيّ ، فكل شخص يمتلك وجهة نظر مختلفة عن الآخر، فهو يساعد في الإستفادة من تجارب وخبرات الآخرين وتنمية التفكير ، وصقل الشخصية ، وتنشيط الذهن ، كما يولد أفكار جديدة ، ويساعد على التخلص من الأفكار الخاطئة والوصول للحقيقة .

أهم قيم ومهارات المحاور هي أولا وقبل كل شيء الإصغاءالجيد


_ البعد عن الغضب والمرونة وعدم التشنّج
_ القدرة على التعبير وتدعيم الكلام
_ التواضع
_ تكلم الحواس ( بالنظر للآخر)
_الإعتراف بالخطأ

اشراقة منارة
2016-10-08, 11:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل والمنتدى في هذه الفترة يعاني من هذا يعني جاء في وقته لعله ينقص بعض الحدة المتواجدة بين الأعضاء
وهو في حد ذاته يحتاج الإطلاع أكثر ..
الإصغاء للطرف الآخر جيدا ومحاولت فهم ما يرمي إليه ومن بعد ذلك نتحدث نحن
الإحترام المتبادل وأن نعلم أن الرأي الذي نملكه قد يحتمل الصواب وقد يحتمل الخطأ فلا نبقى متمسكين بهذا الرأي
وأن نحاول النظر من الزاوية التي ينظر منها الطرف الآخر لنفهم ما يريد
ولا داعي لإستخدام عبارات السب والشتم والإستهزاء بالرأي الآخر أي كان صائب أم خاطئ
والإعتماد على اللين قال تعالى :(وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ) (آل عمران: 159)
وقال صلى الله عليه وسلم: «مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلا زَانَهُ، وَلا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلا شَانَهُ».
المشاعر تطرح جانبا فهي تعمي النظر للرأي الصحيح
فمثلا حضرت حوار به شخص مقرب لاأعتمد وأقف لجانبه لأنه قريب بل أنظر بعقلي لابقلبي وأبحث ولا أتوقف عند رأيه فقط
وفي الواقع نبرات الصوت والحركات والنظر كلها لابد من تعلم كيف نوجهها بطريقة صحيحة وخاصة الصوت فالصراخ لايجدي بل يزيد الطين بلة..
والله أعلم
بارك الله فيكِ سأتابع لأتعلم من بقية ما يطرح

أمير جزائري حر
2016-10-08, 17:59
سلام على عُمّار هذا البيت ..

أردت هذه المرة بأن أفيدكم بأروع ما قرأت عن الأسلوب القرآني الراقي في الحوار ...

وتجدونه في الآيات من قبيل : "قل تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم "

والسر والجمال هنا هو في كلمة " تعالوا " ..

وقرأت فيما قرأت بأن المشهد كالأتي :

كأن المحاور هنا يدعو غيره إلى الارتفاع // أي يرفعهم إلى مستواه .. = تعالوا من العُلُوّ ..

أليس مشهدا رائعاً ..

.....

وفي واقعنا نجد عكسه تماماً : بعض المُتعالين يحاورك بدونية وينظر إليك أسفل قدميه ..

وهنا يعجبني مثل دارج يقول : " يهدر معاك من وسط راسو "

تشرين11
2016-10-09, 22:18
اهلا
موضوع جميل ويستحق القراءة
لاحضت هنا في المنتدى بعض الاعضاء يشارك بجدال اوحوار اونقاش مجرد لاهتمامه لصاحب الموضوع
فقط. يكون فاقدا لقيمة مصداقيته وكفاءته يصبح تدخله خاليا من ورح الابداع والتمتع بالكلمات
تحياتي

« أبْجَدِيَّاتْ »
2016-10-10, 15:50
السَّلام عليكم و رحمةُ الله..
{شيءٌ من فلسَفتي}..

{الحوار} : خشبةٌ تطفُو على صَفحةِ بحر، وعلى كُلِّ طرفٍ منها يقِفُ مُحاوِرٌ يحاولُ مُراعاةَ توازُنِ قدَمَيْه على الخشبة ليُحافظَ على هُدُوء الماءِ وعلى "مصيرِه".. وقد يحدثُ أن تَزِلَّ قدمُ أحدهِما في غفلةٍ منهُ فتَبْتَلُّ أطرافُ ثيابِهِما قليلاً و يعتَبُ عليهِ الآخرُ برُويّةٍ و حِكمَة ويُحاول أن يثبُتَ ويُهَدِّئَ من روعِ الخشبة حتىَّ يعتَدِلَ صاحِبُه (ويكونُ بذلك النِّقاشُ الحَكِيم).. أمّا إذا غَضِبَ هذا "الآخَرُ" وألزَمَ رفيقَهُ في رحلةِ الغرق بالإعتذار، وأصرَّ على مُغالبَتِه و قصُرَ بالُه وتركَ مكانَهُ ليُضيِّقَ بيدِه على فمِ منْ تحوَّلَ في عينَيْهِ الشّرستين خصمًا و فريسَة.. سقطَ كلاهُما في البحر، وكان كلاهُما فريسَةً للغرق.. [ومنْ أحسَنَ السِّباحةَ نجى بنَفسِه، ومنْ أبى غيرَ التّخبُّطِ في الجِدالِ هلكَ بنفسِه]..

dark star
2016-10-11, 21:19
شكر لك من مر وشارك وشكر خاص للجميلة على وسم الموضوع بالتميز
عائدة للرد على مداخلاتكم
بوركتم

saddam salmi
2016-10-15, 23:06
الفرق بين الحكيم والجاهل :
ان الحكيم يناقش في الرأي اما الجاهل فيجادل في الحقائق..

حكيم المنتدى
2016-10-16, 01:17
السلام عليكم
لو امتثل جميعنا للقاعدة الذهبية "رأيي صحيح يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب" لما كلّفنا أنفسنا عناء الخوض في مهاترات شديدة لا تسمن ولا غني من جوع.
إنّ رأس الأمر قبول الآخر، وسنامه توخّي الأدب في الحوار والمحصّلة حوار هادئ ومثمر وذاك هو المقصود.
نسأل الله أن يلهمنا الهدوء والأدب في حواراتنا حى تؤتي أكلها

dark star
2016-10-22, 21:36
السلام عليكم ..

ومبارك الموضوع المميز الجديد ..

وأرى أن التوفيق حالفك بادئ ذي بدْء إذ ادرجتِ مصطلحات : الحوار /// النقاش /// الجدال .. في عنوان موضوعك ..

اي نعم ، هناك فرق بين الثلاثة في الاصطلاح وان كانت يجمعهم التعريف اللغوي ذاته

وأحجز هنا 10 مداخلات [ وهو الحد الأقصى المسموح في قانون الخيمة .. - إن لم يغيروه :rolleyes: - ]

....

أريد أن أبدأ بضبط المفاهيم ..

وسأتناول هنا " الحوار .. " ..

حاورَ فلانًا : جاوَبه وبادله الكلامَ /// وهو أيضا الرجوع ... ويتحاورون: أي يتراجعون الكلام.

فمن وجهة نظري هناك فرق بين الحوار والجدال والنقاش ..

وأتناول كل منها كما يلي :

والحوار بلفظه جاء ذكره في القرآن 03 مرات فقط ؛ مرتين في سورة الكهف ومرة ثالثة في سورة المُجادلة ..

" وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا " الكهف 34

" قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا " الكهف 37

" قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير " المجادلة 1

...

ومن خلال تلك المواقف الثلاث في القرآن نستشعر أن الحوار هو تبادل كلام وأفكار ورؤية بين طرفين دون أن يكون هناك محاولة لفرض قبول الآخر بما لدينا .. ماعدا الموقف الثالث الذي وردت فيه كلمة الحوار مرفوقة بكلمة " الجدال " في نفس الآية .. ودقة القرآن في ألفاظه هي دقة متناهية ..
فتلك الصحابية تجاوزت عتبة الحوار قليلا ودخلت في المجادلة ...

- والله أعلم -

....

أما كلمة الجدال فقد وردت في 29 موضعاً ولا يسعنا أن نوردها كلها ..

لكن الاستشهاد ببعضها سيعطينا انطباعاً مختلفا عما سبق أعلاه ..

منها :

" ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما " النساء 106

" ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيل ا " النساء 108

" ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها حتى إذا جاؤوك يجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين " الأنعام 25

....

والآيات لا تحتاج إلى شرح ، بل من يقرؤها يستشعر ذلك الجو الثقيل والضغط الموجود ..

طرف يريد أن يُمضِيَ ما يريد وأن تكون كلمته هي الفصل ..


....


أما النقاش فهو شيء مختلف أيضا ..

وأتذكر هنا طرفاً من حديث شريف يقول : " من نوقش الحساب عُذِّبَ .. الخ "


وأكتفي بهذا القدر اليوم ..

وتتبقى لي 09 مداخلات ... :cool:

موفقة أختي الصغرى ..



سلام على عُمّار هذا البيت ..

أردت هذه المرة بأن أفيدكم بأروع ما قرأت عن الأسلوب القرآني الراقي في الحوار ...

وتجدونه في الآيات من قبيل : "قل تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم "

والسر والجمال هنا هو في كلمة " تعالوا " ..

وقرأت فيما قرأت بأن المشهد كالأتي :

كأن المحاور هنا يدعو غيره إلى الارتفاع // أي يرفعهم إلى مستواه .. = تعالوا من العُلُوّ ..

أليس مشهدا رائعاً ..

.....

وفي واقعنا نجد عكسه تماماً : بعض المُتعالين يحاورك بدونية وينظر إليك أسفل قدميه ..

وهنا يعجبني مثل دارج يقول : " يهدر معاك من وسط راسو "



جميلة الفوائد التي ادرجتها هنا ،ليس عندي ما اضيف عليها
بوركت اخي الكريم

dark star
2016-10-22, 21:55
السلام عليكم


إنّ القدرة على الكلام والحوار هي من أهم ما يميز الإنسان عن باقي المخلوقات ، ولا يمكن للإنسان فهم أخيه الإنسان من دون التواصل الفعّال بينهما ،
الإختلاف في الرأي أمر صحيّ ، فكل شخص يمتلك وجهة نظر مختلفة عن الآخر، فهو يساعد في الإستفادة من تجارب وخبرات الآخرين وتنمية التفكير ، وصقل الشخصية ، وتنشيط الذهن ، كما يولد أفكار جديدة ، ويساعد على التخلص من الأفكار الخاطئة والوصول للحقيقة .

أهم قيم ومهارات المحاور هي أولا وقبل كل شيء الإصغاءالجيد


_ البعد عن الغضب والمرونة وعدم التشنّج
_ القدرة على التعبير وتدعيم الكلام
_ التواضع
_ تكلم الحواس ( بالنظر للآخر)
_الإعتراف بالخطأ



وعليكم السلام

شكرا لمشاركتنا هذه المجموعة من القيم المهمة لدى المحاور ، يبقى ان نجيب على التساؤل حول مدى تطبيقها ،ماذا لو كنا في نقاش مع شخص لا يتمتع بهذه المواصفات !؟ ما هي الخيارات التي سنتخذها!؟

رابحي ابراهيم الصديق
2016-10-23, 10:15
اهم شيئ في الحوار هو ان يكون هادفا بناء له معنى و اهمية لا لغوا في الفراغ و ان اكون مطلعا في موضوعه متمكنا فيه الى حد ما حتى استطيع الدفاع عن راي بالحجة و الادلة و ثالثا ان ياخد كل طرف وقته لسماع الطرف الاخر قبل الاجابة و ان يبتعد عن الانفعال ولايجعل جوابه كردة فعل على راي لم يعجبه بل يتريث ويبني رده بترتيب مقدمة مضمون و خاتمة و اخيرا ان يجتنب مجادلة السفهاء و الرويبضة و وما اكثرهم في زماننا على قول الامام الغزالي رحمه الله جادلة مئة عالم فغلبته وجادلة سفيها فافحمني

ثلجَة
2016-10-23, 11:38
موضوع هادف

و قد جاء في وقت غابت فيه لغة الحوار

و على وجه الخصوص الحوار داخل الأسرة

فالسلطة تكون للأقوى أي الأب

و الباقي رعية ضعفاء ليس عليهم الا التطبيق

و أستند في كلامي هذا للواقع المعاش

لغة الحوار قلة في زماننا هذا

و أصبحنا نتحاور لنتعارك

و حتى ان وجد الحوار فالأطراف المتحاورة

كل يذهب لتغليب رأيه على رأي الطرف الآخر

dark star
2016-10-24, 19:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل والمنتدى في هذه الفترة يعاني من هذا يعني جاء في وقته لعله ينقص بعض الحدة المتواجدة بين الأعضاء
وهو في حد ذاته يحتاج الإطلاع أكثر ..
الإصغاء للطرف الآخر جيدا ومحاولت فهم ما يرمي إليه ومن بعد ذلك نتحدث نحن
الإحترام المتبادل وأن نعلم أن الرأي الذي نملكه قد يحتمل الصواب وقد يحتمل الخطأ فلا نبقى متمسكين بهذا الرأي
وأن نحاول النظر من الزاوية التي ينظر منها الطرف الآخر لنفهم ما يريد
ولا داعي لإستخدام عبارات السب والشتم والإستهزاء بالرأي الآخر أي كان صائب أم خاطئ
والإعتماد على اللين قال تعالى :(وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ) (آل عمران: 159)
وقال صلى الله عليه وسلم: «مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلا زَانَهُ، وَلا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلا شَانَهُ».
المشاعر تطرح جانبا فهي تعمي النظر للرأي الصحيح
فمثلا حضرت حوار به شخص مقرب لاأعتمد وأقف لجانبه لأنه قريب بل أنظر بعقلي لابقلبي وأبحث ولا أتوقف عند رأيه فقط
وفي الواقع نبرات الصوت والحركات والنظر كلها لابد من تعلم كيف نوجهها بطريقة صحيحة وخاصة الصوت فالصراخ لايجدي بل يزيد الطين بلة..
والله أعلم
بارك الله فيكِ سأتابع لأتعلم من بقية ما يطرح

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

اهلا باختي اشراقة منارة
كلام صائب لا غبار عليه و يركز اساسا على القيم التي يجب ان يتحلى بها المحاور و قد لونت بالاحمر مما رأيته ذا اهمية اكبر -وكلها في نظري مهمة -
بانتظار ان تطلعينا على المزيد من ضوء تجربتك
بورك فيك

dark star
2016-10-24, 20:16
اهلا
موضوع جميل ويستحق القراءة
لاحضت هنا في المنتدى بعض الاعضاء يشارك بجدال اوحوار اونقاش مجرد لاهتمامه لصاحب الموضوع
فقط. يكون فاقدا لقيمة مصداقيته وكفاءته يصبح تدخله خاليا من ورح الابداع والتمتع بالكلمات
تحياتي

وبك مرحبا يا تشرينُ !
يحدث هذا كثيرا حتى انه يكاد يكون طاغيا في بعض الجهات :rolleyes: ، حينها لا فائدة ترجى من ذلك الحوار
شكرا على المداخلة القيمة



السَّلام عليكم و رحمةُ الله..
{شيءٌ من فلسَفتي}..

{الحوار} : خشبةٌ تطفُو على صَفحةِ بحر، وعلى كُلِّ طرفٍ منها يقِفُ مُحاوِرٌ يحاولُ مُراعاةَ توازُنِ قدَمَيْه على الخشبة ليُحافظَ على هُدُوء الماءِ وعلى "مصيرِه".. وقد يحدثُ أن تَزِلَّ قدمُ أحدهِما في غفلةٍ منهُ فتَبْتَلُّ أطرافُ ثيابِهِما قليلاً و يعتَبُ عليهِ الآخرُ برُويّةٍ و حِكمَة ويُحاول أن يثبُتَ ويُهَدِّئَ من روعِ الخشبة حتىَّ يعتَدِلَ صاحِبُه (ويكونُ بذلك النِّقاشُ الحَكِيم).. أمّا إذا غَضِبَ هذا "الآخَرُ" وألزَمَ رفيقَهُ في رحلةِ الغرق بالإعتذار، وأصرَّ على مُغالبَتِه و قصُرَ بالُه وتركَ مكانَهُ ليُضيِّقَ بيدِه على فمِ منْ تحوَّلَ في عينَيْهِ الشّرستين خصمًا و فريسَة.. سقطَ كلاهُما في البحر، وكان كلاهُما فريسَةً للغرق.. [ومنْ أحسَنَ السِّباحةَ نجى بنَفسِه، ومنْ أبى غيرَ التّخبُّطِ في الجِدالِ هلكَ بنفسِه]..




وعليكم السلام وؤرحمة الله وبركاته

جميلة فلسفة "الابجديات " :)

اذن هذه نظرتك نحو الحوار جوهره واهدافه وكذا قيمه
لنمضي خطوة -فقد اتفق معظمنا على هذه القيم ولا ضير في سماع المزيد منها - و نسمع منك شيئا من تكتيكات الحوار واساليبه من خلال تجاربك الشخصية او من محيطك
تحياتي

dark star
2016-10-27, 14:49
الفرق بين الحكيم والجاهل :
ان الحكيم يناقش في الرأي اما الجاهل فيجادل في الحقائق..

تماما اخي :19::19::19::19::19:
بارك الله فيك

السلام عليكم
لو امتثل جميعنا للقاعدة الذهبية "رأيي صحيح يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب" لما كلّفنا أنفسنا عناء الخوض في مهاترات شديدة لا تسمن ولا غني من جوع.
إنّ رأس الأمر قبول الآخر، وسنامه توخّي الأدب في الحوار والمحصّلة حوار هادئ ومثمر وذاك هو المقصود.
نسأل الله أن يلهمنا الهدوء والأدب في حواراتنا حى تؤتي أكلها


وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته

خلاصة جامعة لكثير من قيم التحاور وادبه ،جزاك الله خيرا اخي حكيم ونامل ان تدرج المزيد حول بقية النقاط

dark star
2016-10-27, 15:10
اهم شيئ في الحوار هو ان يكون هادفا بناء له معنى و اهمية لا لغوا في الفراغ و ان اكون مطلعا في موضوعه متمكنا فيه الى حد ما حتى استطيع الدفاع عن راي بالحجة و الادلة و ثالثا ان ياخد كل طرف وقته لسماع الطرف الاخر قبل الاجابة و ان يبتعد عن الانفعال ولايجعل جوابه كردة فعل على راي لم يعجبه بل يتريث ويبني رده بترتيب مقدمة مضمون و خاتمة و اخيرا ان يجتنب مجادلة السفهاء و الرويبضة و وما اكثرهم في زماننا على قول الامام الغزالي رحمه الله جادلت مئة عالم فغلبته وجادلت سفيها فافحمني

مرحبا بك اخ ابراهيم
ردك تضمن نقاطا عديدة وساركز تعليقي على ثلاثة منها :
1-الاطلاع والتمكن من موضوع الحوار/نقاش : فلا ينبغي للانسان ان يناقش او يحاور في امر لا معرفة له به (طبعا اذا لم يكن هدف الحوار تعليميا ) وكثيرا ما رايت البعض يقحم نفسه ويورطها في مواضيع له معرفة سطحية بها مما يجعل منه احيانا " اضحوكة "
2-عدم جعل الجواب كردة فعل بل التريث : وهذه نقطة اشار اليها البقية ، فالانفعال سيفسد هدف الحوار اولا وسيجعلك غير قادر على التركيز في ردودك وهذه ثغرة قد يستغلها المحاور لصالحه فيما لو كان الامر جدالا
3- تجنب مجادلة السفهاء والرويبضة : لا تحتاج لتعليق

بارك الله فيك اخي على المداخلة القيمة

موضوع هادف

و قد جاء في وقت غابت فيه لغة الحوار

و على وجه الخصوص الحوار داخل الأسرة

فالسلطة تكون للأقوى أي الأب

و الباقي رعية ضعفاء ليس عليهم الا التطبيق

و أستند في كلامي هذا للواقع المعاش

لغة الحوار قلة في زماننا هذا

و أصبحنا نتحاور لنتعارك

و حتى ان وجد الحوار فالأطراف المتحاورة

كل يذهب لتغليب رأيه على رأي الطرف الآخر

اهلا بك اختي
ماذا اقول ، وضعت اليد على الجرح فعلا نتحاور لنتعارك في كثير من الاحيان
شكرا على لمشاركتك واثرائك الموضوع
بارك الله فيك

أمير جزائري حر
2016-10-27, 20:23
السلام ورحمة الله على صاحبة المتصفح وضيوفها ..

....

من تكتيكات الحوار ..

1- أُنْقُلْ من يُحاورك إلى أرضك وميدانك ولا تجعله يسحبك إلى ميدانه .. :rolleyes: :confused:

كيف ؟؟

افضل مثال هو حوار إبراهيم عليه السلام مع الطاغية النمرود ..

***

تابعوا .. :cool: - المشهد الأول -

قال إبراهيم :" رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ .. "

قال النمرود : " أنا احيي و أُميت " .. !!

***

وقفة .. :cool:

هنا حاول النمرود سحب إبراهيم إلى أرضية حوار أخرى لن ينتهي فيها الجدل ، فلم يرد نبي الله على كلامه :) ، بل نقل الحوار مباشرة إلى مستوى آخر ..

وهذا هو التكتيك .. :cool:
:19:

***

تابعوا .. :cool: - المشهد الثاني و الأخير :cool: -

قال إبراهيم : " فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ .." :) :cool:

قال الطاغية : :mad::mad: لم يقل شيئاً :D وتبكم ووجم ..

فقال تعالى : " فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ — وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "

***

***

أرجو أن تكونوا فهمتم هذه التقنية أو الأسلوب الذكي ..

تحياتي .. :cool:

dark star
2016-10-31, 20:14
السلام ورحمة الله على صاحبة المتصفح وضيوفها ..

....

من تكتيكات الحوار ..

1- أُنْقُلْ من يُحاورك إلى أرضك وميدانك ولا تجعله يسحبك إلى ميدانه .. :rolleyes: :confused:

كيف ؟؟

افضل مثال هو حوار إبراهيم عليه السلام مع الطاغية النمرود ..

***

تابعوا .. :cool: - المشهد الأول -

قال إبراهيم :" رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ .. "

قال النمرود : " أنا احيي و أُميت " .. !!

***

وقفة .. :cool:

هنا حاول النمرود سحب إبراهيم إلى أرضية حوار أخرى لن ينتهي فيها الجدل ، فلم يرد نبي الله على كلامه :) ، بل نقل الحوار مباشرة إلى مستوى آخر ..

وهذا هو التكتيك .. :cool:
:19:

***

تابعوا .. :cool: - المشهد الثاني و الأخير :cool: -

قال إبراهيم : " فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ .." :) :cool:

قال الطاغية : :mad::mad: لم يقل شيئاً :d وتبكم ووجم ..

فقال تعالى : " فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ — وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "

***

***

أرجو أن تكونوا فهمتم هذه التقنية أو الأسلوب الذكي ..

تحياتي .. :cool:




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك مجددا اخي الاكبر ،والمتصفح متصفحكم فبكم يستمر وبكم تتحقق الغاية من وجوده
تقنية ذكية واساسية في المناظرة :19:
ليس عندي ما اقوله سوى شكرك على هذا الاختيار الموفق والعرض الجميل والبسيط المرفق باستشهاد بديع من كتاب رب العالمين
منتظرون لما تجود به من تقنيات اخرى
بارك الله فيك

73rami
2016-11-05, 08:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتم اعزائي في الطرح فكل واح منكم اثرى برايه وادلى بدلوه. لكن ماهو المفيد في ابداء الراي دون موضوع مهم نتحاور لاجله؟
واعذروني فاني لا اطلب موضوعا معينا ولكني اقترح.

zonaunited
2016-12-03, 03:58
شكرا لنقاشك الجميل

رَكان
2017-01-09, 10:46
السلام عليكم
قد يكون ما أسوقه من تجربة يمس موضوعكم ..
في إحدى المرات .اقتربت مجبرا من شخصين لحظت أنهما يتبادلان أمرا بالحديث ..اقترابي منهما كان اضطراريا .زكالة عمل ..كانت النبرة حادة في التداول ..ما أذهلني أن كل منهما كان يقول أكثر مما يسمع ..ومنه فكان يجيب ليس على القدر الذي وصله .حتما لعلو الصوت الآخر ..كنت أستمع لهما وأتابع .وكنت أقف على كثير مما تداوله الإثنان متوافقان عليه فتملكني العجب .علام الصراخ إذن ...وما إن جاءتني الفرصة للكلام وقد جلبها شعور بالإنهاك لدى كل منهما الا وتكلمت .
فوجهت كلامي للأول ..أنت أردت كذا وكذا وكذا صح .؟ هز رأسه بالإيجاب.ثم توجهت نحو الثاني ..أنت أردت كذا وكذا وكذا ..فهز رأسيه بالإيجاب كذلك ..( طبعا كان مني ما قلته لهما هو إعادة إخراج ثانية لما صدر عن كل مهما )
طيب .فعلام تتعراكان إذن ..أنتما على رأي واحد بما يقارب التطابق فيم تريان ...كان تدخلي بمثابة الصعقة من توتر عالي الشدة ..الذي جعلهما يستفيقان وكأنهما كانا في سكْرة ...أرجو أنكم فهمتم قصدي .على ركاكة مستوى التعبير فيه ..

غصن البآن
2017-01-09, 14:52
موضوع مميز .الحوار و النقاش ..

من الامور التي تجعل النقاش عقيما هي العصبيه و التعصب للرأي ..فنجد الفئه الاكثر هدوءا اكثر قدره على ايصال الفكره اما الشخص العصبي حتى وان كان على حق فان عصبيته و غضبه سيكونان حجره يتعثر بها ...
اما التعصب فان تجادل على فكره دون ان تتحمل انه يمكن ان تكون مخطئا وهنا يضيق على العقل استقبال ما ياتي به غيره من الدلائل ...وهذا الامر يعرقل خاصه البحوث
في محيطي اتعامل مع المتزوجات كثيرا و اجد ان فكره نقاش موضوع مع زوجه تشعر انها ضلمت ....هنا النقاش لا يعتمد فقط على من هو على حق فبعض الامور لا تحتاج لاقرار الحقيقه بقدر ما تحتاج الى تعليم الصبر

مجرد مداخله بسيطه تقبلو تحياتي حبيبتي الغاليه