رَكان
2016-10-05, 20:28
السلام عليكم..
علاقة الحب قد تحدث عرضا بين اثنين ..يدْأها الإعجاب المتبادل وقد تكون من طرف واحد
التجارب أفادت أنها بعيدة عن الصناعة ..وإن تم حبكها من طرف واحد فإنه حتما مآلها الى الفشل تلك العلاقة ..سيعتقد القارئ أني بمدخلي هذا أردت تناول الحب تشريحا وتفصيلا .وعلام أفعل وقد كان له النصيب الأعظم في كتب الأدب والشعر والقصص عبر التاريخ ..إنما أردت ...غيره
لماذا لانوظف أو نعمل على توظيف هذا الشعور بين أفراد الأسرة ..على الأقل محاولة ذلك ..فهناك من شياطين البشر يحسنون حبْك دور المُحب للتأثير على الطرف الآخر فاستدراجه ثم إيقاعه في حبائله فيصير متعلقا به ..
الأب ..الأم الأخ مع أخيه الأخت مع أخيها ...الأب مع إبنه بصفة خاصة ..هاأنذا أفتي لكم بجوازه وحله فعل ذلك التحايل في ايقاع الآخر في شرك الحب ..بل قد يكون واجبا ..
الكثير من العلاقات بين الأب وابنه أو ابنته وبالخصوص الإبن الذكر يشوبها الجفوة وقسوة ووانعدام الإتصال الأسباب عديدة .قد يصل الأمر الى القطيعة التامة بين الأب وابنه ..قلت الأسباب كثيرة ومتعددة ويجب أن نعترف أن للأب جزء من المسؤولية حين ربْط حبل التواصل مع ابنه ..مثلا الشعور بالفوقية المطلقة ..اتخاذه دور الجنرال مع ابنه الذي لن يرضى له بغير دورالجندي البسيط ..آمرا ناهيا سادا باب المحاورة ..وكيف لا وهو الذي أمضى مثل عمر ابنه ثلاث أو اربع أو أكثر من المرات تجربة وخبرة ..فكيف لإبنه الإعتراض على قوله أو حتى الأخذ والرد معه فيه ..كيف للإبن أن يرضى بأن يكرر نفس التجارب التي مر عليها أبوه .؟؟؟؟ .خلاص السيد الأب جرب ولاداعي لتكرار التجربة من جديد من طرف الإبن ..لأن في ذلك مضيعة للوقت والجهد والمال ..على الإبن أن ينطلق بالضبط من حيث توقف الأب ..كيف للإبن أن يساير عصر أقرانه والمعلوم المفصول في شأنه أن سيرة وسلوك هذا الجيل وبصفة اللإطلاق فاسدة فاشلة خاسرة لأن جيل الأب هو الجيل الصفي النقي الناجح الناجي من الأخطاء والعيوب ..على الإبن أن يحاول العودة الى زمن الأب في مظهره وأسلوب تسيير حياته ..ولم لا يكون ذلك من قبيل النسخ واللصق ..
أيها الإبن إحذر وأنت تقرأ كلامي هذا فأنا لاأوجهك بكلامي الى صناعة ربيع على شاكلة الربيع العربي ضد أبيك مهلا وتريث وكل العسل بأذنيك .فإنك ومهما كنت فلن قيمة قطرة عرق تصببت من جبينه وهو يكد لأجل تحصيل قوتك أو قطرة تصببت وهو يصعد أدراج سلم يحملك على ذراعه يستعجل الوصول بك الى طبيب بعد تورم لوزتيك ..فتريث ...
.أعود للأب السيد ...
أنت نشأت في ظروف وتشربت عادات وأفكار وطريقة تفكير حتما تختلف عن جيل إبنك .فلِم لاتحاول التقرب بعض الشيء الى ما يشغل اهتمام ابنك وما يثيره ويجذبه فتغةص معه فيه محادثة وأخذا وردا . وليس ذلك يعني القبول بكل ما مايطرحه إنما الإلتفاف على مايسلب عقله من خلال تبيان ضعفه وهشاشته وعدم فائدته ..أنظر الى ابنك واستشعر للحظات سنس شبابك واسترجع ماكنت عليه أنت في مثل سنه ..لحظتها فقط ستشعر الحكمة تسري في عقلك فتتخير ألفاظك واسلوبك في التعامل معه نصحا وتوجيها وإفادة ...حاول وكرر المحاولة واجعل ذلك متزامنا مع مهَّمة قد يظهر لك صعب انهاؤها ..وهي أن تبني جسر تواصل معه أن تستدرجه وبكل الطرق لتوقعه في حبك ولو كان في ذلك استخدام للحيلة . ..تأكد أنك لو نجحت سيسهل عليك تمرير أفكارك اليه بكل سلاسة بل سيصل الأمر الى أنه سيزعجك بطلبه منك أن تعلمه بما يرضيك ومالايرضيك ...جرب فلن تخسر شيئا من وراء التجربة .فإن أحسنت الأداء فتأكد أن النجاح سيكون حليفك وستصنع رجلا مستقبلا يمكنك الإتكال عليه .في كل شيء ..
علاقة الحب قد تحدث عرضا بين اثنين ..يدْأها الإعجاب المتبادل وقد تكون من طرف واحد
التجارب أفادت أنها بعيدة عن الصناعة ..وإن تم حبكها من طرف واحد فإنه حتما مآلها الى الفشل تلك العلاقة ..سيعتقد القارئ أني بمدخلي هذا أردت تناول الحب تشريحا وتفصيلا .وعلام أفعل وقد كان له النصيب الأعظم في كتب الأدب والشعر والقصص عبر التاريخ ..إنما أردت ...غيره
لماذا لانوظف أو نعمل على توظيف هذا الشعور بين أفراد الأسرة ..على الأقل محاولة ذلك ..فهناك من شياطين البشر يحسنون حبْك دور المُحب للتأثير على الطرف الآخر فاستدراجه ثم إيقاعه في حبائله فيصير متعلقا به ..
الأب ..الأم الأخ مع أخيه الأخت مع أخيها ...الأب مع إبنه بصفة خاصة ..هاأنذا أفتي لكم بجوازه وحله فعل ذلك التحايل في ايقاع الآخر في شرك الحب ..بل قد يكون واجبا ..
الكثير من العلاقات بين الأب وابنه أو ابنته وبالخصوص الإبن الذكر يشوبها الجفوة وقسوة ووانعدام الإتصال الأسباب عديدة .قد يصل الأمر الى القطيعة التامة بين الأب وابنه ..قلت الأسباب كثيرة ومتعددة ويجب أن نعترف أن للأب جزء من المسؤولية حين ربْط حبل التواصل مع ابنه ..مثلا الشعور بالفوقية المطلقة ..اتخاذه دور الجنرال مع ابنه الذي لن يرضى له بغير دورالجندي البسيط ..آمرا ناهيا سادا باب المحاورة ..وكيف لا وهو الذي أمضى مثل عمر ابنه ثلاث أو اربع أو أكثر من المرات تجربة وخبرة ..فكيف لإبنه الإعتراض على قوله أو حتى الأخذ والرد معه فيه ..كيف للإبن أن يرضى بأن يكرر نفس التجارب التي مر عليها أبوه .؟؟؟؟ .خلاص السيد الأب جرب ولاداعي لتكرار التجربة من جديد من طرف الإبن ..لأن في ذلك مضيعة للوقت والجهد والمال ..على الإبن أن ينطلق بالضبط من حيث توقف الأب ..كيف للإبن أن يساير عصر أقرانه والمعلوم المفصول في شأنه أن سيرة وسلوك هذا الجيل وبصفة اللإطلاق فاسدة فاشلة خاسرة لأن جيل الأب هو الجيل الصفي النقي الناجح الناجي من الأخطاء والعيوب ..على الإبن أن يحاول العودة الى زمن الأب في مظهره وأسلوب تسيير حياته ..ولم لا يكون ذلك من قبيل النسخ واللصق ..
أيها الإبن إحذر وأنت تقرأ كلامي هذا فأنا لاأوجهك بكلامي الى صناعة ربيع على شاكلة الربيع العربي ضد أبيك مهلا وتريث وكل العسل بأذنيك .فإنك ومهما كنت فلن قيمة قطرة عرق تصببت من جبينه وهو يكد لأجل تحصيل قوتك أو قطرة تصببت وهو يصعد أدراج سلم يحملك على ذراعه يستعجل الوصول بك الى طبيب بعد تورم لوزتيك ..فتريث ...
.أعود للأب السيد ...
أنت نشأت في ظروف وتشربت عادات وأفكار وطريقة تفكير حتما تختلف عن جيل إبنك .فلِم لاتحاول التقرب بعض الشيء الى ما يشغل اهتمام ابنك وما يثيره ويجذبه فتغةص معه فيه محادثة وأخذا وردا . وليس ذلك يعني القبول بكل ما مايطرحه إنما الإلتفاف على مايسلب عقله من خلال تبيان ضعفه وهشاشته وعدم فائدته ..أنظر الى ابنك واستشعر للحظات سنس شبابك واسترجع ماكنت عليه أنت في مثل سنه ..لحظتها فقط ستشعر الحكمة تسري في عقلك فتتخير ألفاظك واسلوبك في التعامل معه نصحا وتوجيها وإفادة ...حاول وكرر المحاولة واجعل ذلك متزامنا مع مهَّمة قد يظهر لك صعب انهاؤها ..وهي أن تبني جسر تواصل معه أن تستدرجه وبكل الطرق لتوقعه في حبك ولو كان في ذلك استخدام للحيلة . ..تأكد أنك لو نجحت سيسهل عليك تمرير أفكارك اليه بكل سلاسة بل سيصل الأمر الى أنه سيزعجك بطلبه منك أن تعلمه بما يرضيك ومالايرضيك ...جرب فلن تخسر شيئا من وراء التجربة .فإن أحسنت الأداء فتأكد أن النجاح سيكون حليفك وستصنع رجلا مستقبلا يمكنك الإتكال عليه .في كل شيء ..