توبة نصوح
2016-10-05, 16:44
هذه أول مشاركة لي في هذا القسم وأردت أن تكون من كتاب هموم داعية لمحمد الغزالي رحمه الله
يقول في الصفحة 123من كتابه هموم داعية :وقد تأذنت الأقدار بقيام اسرائيل على أرض فلسطين الاسلامية ..فهل مددنا أبصارنا لنعرف كيف يحيا القوم وكيف ينصرون اليهودية .
لقد بنوا وجودهم على اقامة مجتمع صناعي متمرس بالعلوم المادية خبير بأسرار الكون ..يستغل الهواء والشعاع لدعم اسرائيل وتبويئها الذروة ..
المراوح تستخدم لاستخراج المياه الجوفية والشمس تستغل لتسخين المياه
وجن سليمان ينظرون الى العرب الذين ينشدون اللذة ’أو العرب المشغولين بقشور العبادة ..على أنهم قطعان تسرح في أقطارها الى حين .
لماذا جهلنا أسرار الحياة وعمينا عن قوى الكون ..ولدينا كتاب لا نظير له في لفت الأبصار الى هذه وتلك
بم شغلنا ؟وماهي البحوث والقضايا التي حبست أفكار العامة والخاصة ؟إذا كان الآباء قد شغلهم الترف العقلي فإن الأبناء قد شغلهم السخف العقلي .انتهى كلام المؤلف .
اقتطافي لشيء من رأي الكاتب لا يشير الى مذهب معين أو تيار بحد ذاته ولكنني ارتأيت أن في هذا الكلام شيء من الحقيقة المؤلمة التي نعلمها ونستمر في انكارها فاسرائيل تتقدم يوما بعد يوم بينما لا نتقدم الا في سفساف الأمور تاركين قضيتنا الى أجل غير مسمى آملين قدوم القيامة لتتحرر فلسطين
الى متى تستمر لعبة العرب المتخلفين ومتى سنستيقظ من سباتنا الذي مرت عليه سنين
يقول في الصفحة 123من كتابه هموم داعية :وقد تأذنت الأقدار بقيام اسرائيل على أرض فلسطين الاسلامية ..فهل مددنا أبصارنا لنعرف كيف يحيا القوم وكيف ينصرون اليهودية .
لقد بنوا وجودهم على اقامة مجتمع صناعي متمرس بالعلوم المادية خبير بأسرار الكون ..يستغل الهواء والشعاع لدعم اسرائيل وتبويئها الذروة ..
المراوح تستخدم لاستخراج المياه الجوفية والشمس تستغل لتسخين المياه
وجن سليمان ينظرون الى العرب الذين ينشدون اللذة ’أو العرب المشغولين بقشور العبادة ..على أنهم قطعان تسرح في أقطارها الى حين .
لماذا جهلنا أسرار الحياة وعمينا عن قوى الكون ..ولدينا كتاب لا نظير له في لفت الأبصار الى هذه وتلك
بم شغلنا ؟وماهي البحوث والقضايا التي حبست أفكار العامة والخاصة ؟إذا كان الآباء قد شغلهم الترف العقلي فإن الأبناء قد شغلهم السخف العقلي .انتهى كلام المؤلف .
اقتطافي لشيء من رأي الكاتب لا يشير الى مذهب معين أو تيار بحد ذاته ولكنني ارتأيت أن في هذا الكلام شيء من الحقيقة المؤلمة التي نعلمها ونستمر في انكارها فاسرائيل تتقدم يوما بعد يوم بينما لا نتقدم الا في سفساف الأمور تاركين قضيتنا الى أجل غير مسمى آملين قدوم القيامة لتتحرر فلسطين
الى متى تستمر لعبة العرب المتخلفين ومتى سنستيقظ من سباتنا الذي مرت عليه سنين