تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز [جمع] [للمشاركة والتفاعل] عـادات و ألـفاظ و مظـاهر دخيلـة عـلى مجتمعنا المسلم - السني -


ابو اكرام فتحون
2016-10-04, 17:23
بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


http://www.fbimages.net/image/img_1399417093_903.gif
عـادات ، ألفاظ و مظاهر
دخيلة عـلى مجتمعنا المسلم - السني -.

http://www.fbimages.net/image/img_1399417093_903.gif


قال الله تعالى:
﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ﴾ [آل عمران:110]

فهذه بإذن الله دعوة للتعاون لإنكار بعض المنكرات المتفشية و المنتشرة
و الدخيلة على مجتمعنا المسلم - السني -
و هي فرصة لجمع أكبر عدد ممكن من مختلف العادات والأقوال والأفعال
الدخيلة على الإسلام والمسلمين المنتشرة في مجتمعنا
و إن أمكن مع ذكر الحكم الشرعي فيها بالأدلة وبأقوال أهل العلم.
فساهم لنفسك بمشاركة تقبل منك بإذن الله و تكتب في ميزان حسناتك و ما أدراك أنك ستجد أجرها يوم الآخرة قد كُتبت لك أضعافا كثيرة يوم لا ينفع مال و لابنون و الله يضاعف لمن يشاء .


فالرجاء من المشاركين معنا وضع عادة واحدة فقط في كل مشاركة حتى نفتح المجال للجميع للإثراء و المشاركة
مع إمكانية المساهمة بوضع عادات أخرى في مشاركات أخرى
و لا بأس ولا مانع من النقل من مصادر مختلفة ، ما دام القصد المساهمة و التعاون في جمعها
حتى يحذر منها الجميع و يتجنبها ، و الله من وراء القصد .

و أستسمحكم بإدراج أولى المشاركات في الموضوع حتى تتضح فكرته وطريقة المشاركة للجميع .





المشاركة مفتوحة للجميع وفقنا الله و إياكم لكل خير .

للأمانة : فكرة الموضوع مأخوذة من احد المنتديات العلمية .

ابو اكرام فتحون
2016-10-04, 17:55
ظاهرة سب الله أو الدين أو الرسول أو الصحابة:


ظاهرة إنتشرت تقشعر منها الأبدان وتنخرق من سماعها الآذان وترتجف منها القلوب وتتفطر لها السموات وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً إنها ظاهرة سب الرب والدين والعياذ بالله
هل يصدق أنه يوجد في أمتنا ومجتمعنا من يسب الذات الإلهية يسب الله الذي خلقه وخلق الأكوان ويسب الدين العظيم الذي أنقذنا من الظلمات والضلالات إلى الإيمان! أو يطعن ويسب الصحابة رضوان الله عليهم .
ماالذي يبقى للإنسان من العمل إذا سب ربه الذي هو مفتقر إليه وبحاجة ماسة لرحمته وفضله.
ماهذا الاستخفاف والتنقص والاستهانة والتمرد على رب العالمين جل جلاله وعز كماله وعظم شأنه ، نسأل الله السلامة والعافية .

الشيخ ابن باز رحمه الله :
سب الدين من أعظم الكبائر ومن أعظم المنكرات وهكذا سب الرب عز وجل، وهذان الأمران من أعظم نواقض الإسلام، ومن أسباب الردة عن الإسلام، فإذا كان من سب الرب سبحانه أو سب الدين ينتسب للإسلام فإنه يكون مرتدا بذلك عن الإسلام ويكون كافرا يستتاب فإن تاب وإلا قتل من جهة ولي أمر البلد بواسطة المحكمة الشرعية، وقال بعض أهل العلم: إنه لا يستتاب بل يقتل؛ لأن جريمته عظيمة، ولكن الأرجح أنه يستتاب لعل الله يمن عليه بالهداية فيلزم الحق، ولكن ينبغي أن يعزر بالجلد والسجن حتى لا يعود لمثل هذه الجريمة العظيمة، وهكذا لو سب القرآن أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأنبياء فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل، فإن سب الدين أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو سب الرب عز وجل من نواقض الإسلام، وهكذا الاستهزاء بالله أو برسوله أو بالجنة أو بالنار أو بأوامر الله كالصلاة والزكاة، فالاستهزاء بشيء من هذه الأمور من نواقض الإسلام، قال الله سبحانه: (قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) [التوبة : 65-66]. نسأل الله العافية.) [1]

الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
(سب الصحابة على ثلاثة أقسام:

الأول: أن يسبهم بما يقتضي كفر أكثرهم، أو أن عامتهم فسقوا، فهذا كفر؛ لأنه تكذيب لله ورسوله بالثناء عليهم والترضي عنهم، بل من شك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين؛ لأن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب أو السنة كفار، أو فساق.

الثاني: أن يسبهم باللعن والتقبيح، ففي كفره قولان لأهل العلم، وعلى القول بأنه لا يكفر يجب أن يجلد ويحبس حتى يموت أو يرجع عما قال.

الثالث: أن يسبهم بما لا يقدح في دينهم كالجبن والبخل فلا يكفر، ولكن يعزر بما يردعه عن ذلك، ذكر معنى ذلك شيخ الإسلام ابن تيميه في كتاب "الصارم المسلول"، ونقل عن أحمد (ص573) قوله: "لا يجوز لأحد أن يذكر شيئاً من مساوئهم، ولا يطعن على أحد منهم بعيب أو نقص، فمن فعل ذلك أدب، فإن تاب وإلا جلد في الحبس حتى يموت أو يرجع".) [2]

وقال أيضا:
(قذف عائشة بما برأها الله منه كفر؛ لأنه تكذيب للقرآن، وفي قذف غيرها من أمهات المؤمنين قولان لأهل العلم: أصحهما أنه كفر؛ لأنه قدح في النبي صلى الله عليه وسلم، فإن الخبيثات للخبيثين.) [3]

-----------------------------------------
[1] " مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 6 / 387 ) .
[2] " مختصر لمعة الاعتقاد الهادي الى سبيل الرشاد " (ص79)
[3] " مختصر لمعة الاعتقاد الهادي الى سبيل الرشاد " (ص82)

mouadayache
2016-10-06, 00:07
شكراا اخي على النصح ، اثابك الله

سليم المبتسم
2016-10-06, 12:49
http://d.top4top.net/p_279cfbb1.jpg

ابو اكرام فتحون
2016-10-06, 17:57
انتشارظاهرة زيارة القبور وأضرحة الأولياء في الكثير من المناطق و الولايات
حتى اصبحت تعرض في شاشات التلفاز و كأنها من تراثنا أو عاداتنا أو من ديننا .
و لنتعرف على التفصيل في حكم زيارة القبور والأضرحة :
الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى :

الزيارة فيها تفصيل:
إن زار القبور، قبور الأولياء وقبور المسلمين عموماً، للاعتبار والذكرى في الموت والآخرة، والدعاء لهم، والتـرحم عليهم. فهذه مشروعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة))[1]، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: ((السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية))[2].
هذه الزيارة الشرعية وهي تخص الرجال دون النساء؛ لأنه صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور فدل ذلك على أن هذه الزيارة تخص الرجال، كانت الزيارة ممنوعة أولاً، في أول الإسلام ممنوعة؛ لأنهم اعتادوا التعلق بالأموات فكان من حكمة الله أن نهاهم عن الزيارة أولاً جميعاً رجالاً ونساءً، ثم رخص لهم في الزيارة رجالاً ونساءً، ثم استقر المنع للنساء وبقي الإذن للرجال؛ لأن النساء لا يصبرن، قد يحدث لهن فتنة عند زيارة القبور بتذكر أقاربهن وأصحابهن، وأزواجهن ونحو ذلك، فكان من حكمة الله أن منعهن من زيارة القبور لئلا يفتتن أو يفتنَّ غيرهن.
وأقر هذا للرجال خاصة، فهي يقصد منها الذكرى والترحم على الموتى والاستغفار لهم وتذكر الآخرة، حتى لو كانوا كفاراً (الميتين) إذا زار القبور للذكرى فقط لا يدعو لهم ولا يُسلم عليهم؛ لأنهم كفار، إنما يزور للذكرى كما زار النبي أمه، وكانت ماتت في الجاهلية، واستأذن ربه أن يستغفر لها فلم يُؤذن له، فزارها فقط مجرد اعتبار.
فالقبور التي للمسلمين تُزار للدعاء لهم وتذكُّر الآخرة والموت والاستغفار للموتى فقط، وإن كان الموتى كفاراً فالزيارة تكون للذكرى والاعتبار فقط.

أما النوع الثاني من الزيارة فهي غير جائزة، وهي أن يزورهم لدعائهم والاستغاثة بهم والنذر لهم وطلبهم المدد والعون والغوث، أو التمسح بقبورهم وأحجارهم، أو الطواف بها فهذا كله لا يجوز، وهذه الزيارة لا تجوز، التي يفعلها بعض الجهلة، يزورون القبور ليسألوهم ويستغيثوا بهم، كما يقع هذا في بعض الأحيان من بعض الجهلة مع البدوي أو مع الحسين أو مع الشيخ عبد القادر في العراق أو غير ذلك، هذا لا يجوز.

فالزيارة هي نوعان:
شرعية، وممنوعة بدعية.
فالشرعية أن يزوروا للترحم عليهم وذكر الآخرة وذكر الموت فقط، فهذه شرعية مطلوبة مأمور بها.
الزيارة الثانية بدعية منكرة وهي: أن يزور القبور لدعاء الموتى والاستغاثة بالموتى أو الدعاء بهم والتوسل بهم، أو التمسح بقبورهم أو الطواف بها، أو الصلاة عندها، فهذا ممنوع. وهو مختلف (وأنواع) بعضه شرك وبعضه بدعة. فالصلاة عندها والجلوس عندها للدعاء هذا بدعة، أما الطواف بهم ليشفعوا له أو لينفعوه، أو دعاؤهم أو الاستغاثة بهم أو النذر لهم أو طلب المدد فهذا من الشرك الأكبر الذي حرمه الله ونهى عنه عباده.
وفق الله الجميع لما يرضيه وأصلح نية الجميع وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

[1] (http://www.binbaz.org.sa/fatawa/4104#ftnref1) أخرجه مسلم في كتاب الجنائز، باب استئذان النبي صلى الله عليه وسلم ربه برقم 976، والنسائي في كتاب الجنائز، باب زيارة قبر المشرك برقم 2034.
[2] (http://www.binbaz.org.sa/fatawa/4104#ftnref2) أخرجه مسلم في كتاب الجنائز، باب ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها برقم 975.

ابو اكرام فتحون
2016-10-06, 23:08
ظاهرة تشبه الرجال بالنساء والعكس تشبه النساء بالرجال :



http://www.nourislamna.com/up/images/17snpc7hry7xeiatmw.gif

فاليوم ترى بعض الرِّجال استأنث، وبعض الإناث اسْترجلنَ، اسْتفحلنَ، ففي حين: أنَّ الرُّجولة هي المطلوبة ، تجد بعض أصحابها يتنازل عنها ؛ وفي حين : أنَّ الأنوثةَ مذمومةٌ في حقِّه ، تجدهُ يحاول التَّشبه بأصحابها، فيكون كالمرأة لباسًا أكثر وأكثر، أو فقط صبغ لليدين، بل لباس ، يلبس لبسة النِّساء؛ والنبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لعنَ الرَّجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرَّجل،

فأصبح بعض الرِّجال يلبس لبس النِّساء، فإذا رأيته ظننته بنتًا، أو امرأةً، وزاد على ذلك يلبس في يديه كما تلبس النِّساء ، وزاد على ذلك أنهُ يلبس القروط في أذنه كما يصنع مخنَّثة الكفرة ، إذْ جعلوا في آذنهم القروط ، فجعلوها في آذانهم، ويضحك الشَّيطان عليه؛ وقالَ: هذا تخفِّف الوزن؛ - ما شاء الله - تجعل قرط ما يساوي حبَّة في أذنك، وتقول: يُخفف الوزن؛ وأنت تأكل بعير!! هذا من الكذب والمغالطات، كل يوم تأكل نصف خروف وتحط حبَّة في أُذنك وتتشبَّه بالنِّساء، وتقول: هذه تخفّف الوزن، أو تلبسها في يدك وتقول: هذه الأساور تخفّف الوزن، هذا كذبٌ؛ كل هذا تشبُّهٌ بالغرب، والغرب أوَّل مَن أشعل هذه الفتيلة، هم المنحرفون جنسيًا، فيهم أصحاب الجنس الثَّالث، وهكذا لبسوا هذه الألبسة وتَزَيّوا بهم على هذا النَّحو.

وَبِالْعَوَائِدِ مِنْهُمْ كُلِّهَا اتّصَفُوا *** وَفِطْرَةَ اللهِ تَغَييرًا لَهَا اعْتَمَدُوا
عَلَى صَحَائِفِهِمْ يَا صَاحِ قَدْ عَكَفُوا *** وَلَوْ تَلَوْتَ كِتَابَ اللهِ مَا سَجَدُوا
وَعَنْ تَدَبُّرِ حُكْمِ الشَّرعِ قَدْ صُرِفُوا *** وَفي الْمَجَلاَّتِ كُلَّ الذّوْقِ قَدْ وَجَدُوا
وَللشَّوَارِبِ أَعْفُوا واللِّحَى نَتَفُوا *** تَشَبُّهًا وَمَجَارَاةً وَمَا اتَّأَدُوا

ويقولُ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -: " بِهُمْ تَزَيّوا وَفي زَيّ التُّقى زَهِدُوا"، فلتنظر! تزيّوا يعني: تشبّهوا بزيّهم، فلبسوا مثل لباسهم، فلباس الكفَّار حرامٌ عليكَ؛ فكيف إذا لبست لباس أحطّ الكفَّار وهم المتشبهين بالنِّساء؟!، فترى الحالة المزرية عندنا، يلبس اللِّباس الفاضح، فيلبس هذه البناطيل الَّتي تدلُّ على انحراف أصحابها في مجتمعات الغرب، ويزيد على ذلك فيخضب، أو يجعل الأساور في يديه، أو يجعل الأقراط في أذنيه، ونحو ذلك، فيكون كما قالَ ابنُ الورديُّ:

والهو عن آلة لهوٍ اطْربت *** وعَن الأمرد مرتجِّ الكَفَل
زادَ إنْ قسناهُ بالبدر سَنا (1) ** *** أو عدلناهُ بغصنٍ فاعْتدل (2)
إنْ تبدَّى تنكسف شمس الضُّحىٰ (3) *** وإذا ما ماسَ يُزرى بالأسل

هذه مصيبةٌ عظيمةٌ، هذا كأنَّما يدعو النَّاس إلى نفسه، بفعله، -عياذًا بالله-، وهو موجودٌ في بلاد الغرب، فأصبحوا يلبسون لباسهم.

بل للأسف يلبسون بعض الألبسة مكتوبٌ عليها الدَّعوة إلى أنْ يُفعَلَ به ؛ وهو موجودٌ في بلاد الغرب الكافر، فأصبح عندنا -ولا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله-
فلا يجوز للرجل أن يتشبه بالكفار ولا بالنساء، والمرأة كذلك، ليس لها التشبه بالرجال ولا بالكفار، لا في الزي ولا في الكلام، ولا في المشي، كله، ليس له أن يتشبه بالمرأة في زيه وفي كلماته وفي مشيه ولا بالكفرة، وهي كذلك ليس لها أن تتشبه بالرجل في زيه من اللباس ولا في زيه من المشي ولا في زيه من الكلام؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن من تشبه من النساء بالرجال ولعن المشتبه من الرجال بالنساء. وهكذا قال: (من تشبه بقومٍ فهو منهم). وقال: (قصوا الشوارب واعفوا اللحى خالفوا المشركين). وقال: (جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس).
- مقتطفات من فتاوى الشيخين ابن باز رحمه الله و محمد بن هادي المدخلي حفظه الله -

ابو اكرام فتحون
2016-10-06, 23:36
ظاهــــرة رمــــي الوالدين في دار العجـــــزة - و ما أبشعها من ظاهرة -


https://i.ytimg.com/vi/LnzLW7qxznM/hqdefault.jpg

فهذه همسة لمن أراد أن يلقي أحد والديه أو كلاهما في دار العجزة والمسنين
أو من يتمني موت أحدهما أو كلاهما.
تأمل يا مسكين في قول إياس بن معاوية رحمه الله.
لما ماتت أم إياس بن معاوية بكى فقيل ما يبكيك يا أبا واثلة.
قال: (كان لي بابان مفتوحان من الجنة فأغلق أحدهما).
فتعجز الكلمات و تأبى الأسطر حملها عن وصف حقيقة ما في دار العجزة ، مناظر تسبب الحسرة و الألم لكل من يراها ، لن تتوقعوا و لن تتخيلوا المعنى والوجه الحقيقي ( لدار المسنين) .
هناك أين يتخلى او بالمعنى الاصح يرمي الابناء ابائهم او امهاتهم فيها ، فأي قلب هذا الذي يقتنع و يرضى أن ينام صاحبه قرير العين و أحد الوالدين أو كلاهما مرمي في تلك الأماكن الموحشة .
فقد عظَّم الإسلام حق الوالدين، وقرنه بأعظم الحقوق: حق الله تعالى، ولم يرض لهما دون مقام الإحسان.
قال تعالى: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا {النساء:36}
وقال: قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا {الأنعام:151}.
و قد أمر الله تعالى بالتواضع والذل للوالدين، ونهى عن أدنى درجات الإيذاء لهما ولو بقول أف ، لا سيما حين يكبران ويحتاجان لرعاية أبنائهما، قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا {الإسراء:23، 24} .
وأمر سبحانه بشكرهما وصحبتهما بالمعروف حتى ولو كفرا بالله تعالى.
قال عز وجل: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ* وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ {لقمان:14،15}
وجعل النبي صلى الله عليه وسلم برهما من أفضل الأعمال، حتى قدمه على الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا . قُلْتُ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : بِرُّ الْوَالِدَيْنِ . قُلْتُ : ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ : الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله. رواه البخاري، ومسلم.
وأَقْبَلَ رَجُلٌ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ أَبْتَغِي الْأَجْرَ مِنْ اللَّهِ. قَالَ: فَهَلْ مِنْ وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَيٌّ؟ قَالَ: نَعَمْ بَلْ كِلَاهُمَا. قَالَ: فَتَبْتَغِي الْأَجْرَ مِنْ اللَّهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَارْجِعْ إِلَى وَالِدَيْكَ فَأَحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا. رواه البخاري، ومسلم. واللفظ له.
وقرن بين الكبيرة المخلدة لصاحبها في النار ـ الشرك بالله ـ وبين عقوق الوالدين، فقال صلى الله عليه وسلم: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ. رواه البخاري، ومسلم.

توحيد الجزائرية
2016-10-07, 02:01
عادات وممارسات تحمل شركا بالله ك:
حال الناس اليوم في العزاء ( اجتماع في بيت الميت لحظة الوفاة لثلاثة ايام او اكثر مع ارتكاب محاذير اخرى من غيبة ونميمة ولغو،،البحث عن الماء الذي غسل به الميت او شيء من اغراضه،،تسابق النساء لرؤية الميت والكشف عنه،،النياحة ،،لبس السواد كرمز للحزن ،،امتناع خروج اهل الميت من غير الزوجة سنة او سنتين )
عادات عند عودة المرء من حج او عمرة ( كل امراة لم تحبل تفتح حقائب المعتمر،،لبس احرام الرجل من طرف النساء قبل غسلها،،التبرك باي شيء من الار ض المطهرة الا ماء زمزم فهناك من يعافه ،،

nassroben
2016-10-07, 19:14
بارك الله فيكم

تحية منى لكم

ابو اكرام فتحون
2016-10-07, 20:11
لبس خاتم الخطبة

http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://www.almosafr.com/forum/uploaded/9288_01202255521.jpg

خاتم الخطبة أو ما يسمى بـ”الدبلة” من العادات الدخيلة على المجنمع الإسلامي, يعتقد بعض الناس أنه لا يصح الزواج بدونها. هي من عادات النّصارى ,فلبسها يدخل في التشبّه بهم, مع ما يُصاحبها من اعتقاد فاسد, فهم يعتقدون أنّها تجلب المحبّة،فهي نوع من الشرك, وأصل هذا العمل مبني على عقيدة الثالوث ( الآب والابن والروح القدس). وفي بعض البلاد, الرجل هو الذي يُلبسها المرأة المخطوبة وهذا حرام لأنه مازال أجنبيا بالنسبة لها. و إن كانت من ذهب، تضمّنت في حقّ الرّجل محظورا خامسا، وهو لبس الذّهب المحرّم على الرّجال.
ظلمات بعضها فوق بعض تدفع المسلم الغيور على دينه إلى ترك هذا الخاتم.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع على زاد المستقنع" (4/59ـ60):

ما حكم استعمال الدبلة بعد الخطوبة أو عقد القران للرجل والمرأة؟

هذه العادة توجد الآن في بعض البلدان الإسلامية فيأتي الزوج والزوجة بخاتمين يكتب اسم الزوج في خاتم الزوجة، واسم الزوجة في خاتم الزوج، فهذا العمل يحتوي على جملة من المحاذير الشرعية:

أولاً: أنه يقترن بها عقيدة أن هذا من أسباب التأليف بينهما وقد ذكر أهل العلم أن هذا من الشرك؛ لأنه إثبات سبب لم يثبت شرعاً ولا واقعاً، ثم إن هذا أيضاً من التولة.

ثانياً: ذكر الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ أن أصل هذا العمل من النصارى فإنهم يأتون إلى كبيرهم ويضع يده على يد الزوج أو الزوجة ويقول: "باسم الأب باسم الابن باسم الروح" ثم يمر بيده على يديهما ويضع الدبلة في الأصبع المخصص لذلك، ففيها إذاً محذور عظيم وهو التشبه بالنصارى وهو محرم حتى وإن خلت من الاعتقاد الذي ذكرناه أولاً، فتحرم من هذا الباب.

ثالثاً: أنه غالباً ما تكون من الذهب، والذهب محرم على الرجال، وقد رأى النبي صلّى الله عليه وسلّم رجلاً عليه خاتم من ذهب فنزعه من يده وطرحه وقال: "يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيضعها في يده" فلما انصرف النبي صلّى الله عليه وسلّم قيل له: "خذ خاتمك وانتفع به" فقال: (والله لا أخذه آبداً وقد طرحه النبي صلّى الله عليه وسلّم) ،
وفي الحديث المشهور: "أحل الذهب والحرير لإناث أمتي وحرم على ذكورها" انتهى.

ابو اكرام فتحون
2016-10-07, 20:12
ظاهرة تعليق عجلة السيارة على أسطح البيوت

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ53hJz7EUL46efa4xiD148-4GbHI7scXb5NvQZtwHE3KL-X2jy



ظاهرة تعليق العجلات في أعلى المنازل والأبنية منشرة في كثير من المدن والقرى, يعتقدون أنها تطرد البلاء وتدفع العين !!
والسبب بزعمهم أن العجلة دائرية فهي تشكّل الرقم خمسة "٥", وحينما يراها أحد فكأنما قيل له ” خمسة في عينيك ” وبالتالي لن تضر عين الحسود !!

ومن المفارقات العجيبة أنّ العجلات سبب من أسباب حوادث المرور التي تموت فيها أرواح كثيرة
فكيف تكون في الوقت نفسه سببا لاتقاء العين والبلاء ؟

ابو اكرام فتحون
2016-10-08, 15:30
عبـــارات عقديـــة فاســـدة :


من المقرر عند أهل السنة والجماعة أن أسماء الله تعالى وصفاته توقيفية فلا يثبت منها إلا ما ذكر في الكتاب والسنة، ولا مجال للعقل والاجتهاد في هذا، ومن أعظم التقول على الله تعالى تسميته ووصفه بما لم يثبت في الكتاب والسنة، قال الله ـ عز وجل ـ: ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [الأعراف:33]، وقال: ﴿وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً﴾ [الإسراء:36].
وأنبه في هذا البحث على عبارات في لغتنا العامية تجري على ألسنة بعض الناس تتضمن تسمية الله ـ عز وجل ـ ووصفه بما لا يليق بجلاله، وهي في الحقيقة من الإلحاد في أسماء الله وصفاته لأنها غير ثابتة وإنما ورثها بعضهم عن بعض، أو لأنها تذكر في غير موضعها، قال الله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأعراف:180]، والإلحاد في أسمائه وصفاته أنواع كثيرة منها: تسميته ووصفه بما لم يذكر في الكتاب والسنة.
وقد جرت تلك العبارات مجرى الأمثال واستعملها الأطفال والنساء والرجال، وانتشرت انتشارا واسعا وفشت فشوا كبيرا، ولم ينج منها إلا من رزقه الله علما وفقها.
وأكثر مستعمليها مقاصدهم حسنة وإنما أتوا من جهلهم وتقليدهم أبناء زمانهم. من هذه العبارات:

1 ـ «لَمْلِيحْ رَبِّي»:
2 ـ «رَبِّي يْدَبَّرْ رَاسُو»:
3 ـ «لَمْعَلَّمْ رَبِّي»:
4 ـ «يَد الله طْوِيلَة»:
5 - «رَبي تْفَكْرُو»:
6 - «اللِّي خْلَقْهُمْ حَارْ فِيهُم»:
7 ـ «لُو كَانْ اعْطَى رَبي مَانِيشْ هْنَا أو مَانِيشْ هَكْذَا»:
8 ـ «رَبِّي مَايْحَبش الخَسَارة»:
تجدون تفصيلا عنها في الرابطين على موقع راية الإصلاح

http://www.rayatalislah.com/index.ph...7-27/item/68-1 (http://www.rayatalislah.com/index.php/2015-05-16-10-27-27/item/68-1)
http://www.rayatalislah.com/index.ph...27/item/3392-2 (http://www.rayatalislah.com/index.php/2015-05-16-10-27-27/item/3392-2)