اشراقة منارة
2016-10-04, 10:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لابد أن نعلم أن العصمة من الخطأ دفنت يوم أن دفن الحبيب صلى الله عليه وسلم
فليس هناك إنسان معصوم من الذنوب والمعاصي ومن أجل ذلك كان لزاما علينا إذا رأينا إنسانا قد وقع في أي معصية
أن نرفق به وأن نفتح له باب الأمل حتى لاييأس ولا يقنط من رحمة الله جلا وعلا
*فالله عز وجل هو الرحيم الذي وسعت رحمته كل شئ وهو الرفيق في أفعاله وفي شرعه
قال صلى الله عليه وسلم :"إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لايعطي على العنف وما لايعطي على ما سواه"رواه مسلم
*ولذا لما أرسل موسى وهارون عليهما السلام إلى فرعون قال لهما :
{اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44)}سورة طه
-قال قتادة :سبحانك ما أحلمك ..إن كان هذا حلمك بعبد طغى ،وقال :أنا ربكم الأعلى ..فكيف يكون حلمك بعبدٍ سجد لك وقال :سبحان ربي الأعلى ؟!!!
*ولذا لما قام أحد الدعاة يدعوا رجلا بغلظة قال له الرجل :يا هذا !هل أنا أشد كفرا من فرعون ؟ قال الداعية :لا
فقال الرجل :وهل أنت أشد إيما نا من موسى وهارون عليهما السلام ؟
قال الداعية :لا.
فقال الرجل :فإن الله قد أرسل من هما خير منك إلى من هو أسوأ مني فقال لهما :
(فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44))
*فنحن في أشد الحاجة لأن نتخلق بخلق الرفق والرحمة ونحن ندعو الناس إلى الله جلا وعلا...فالناس جميعا في أشد الحاجة لمن يأخذ بأيديهم بكل رحمة وحنان ليضعوا أقدامهم على طريق الجنة التي فيها ما لاعينٌ رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
أسأل الله جل وعلا أن يملأ قلوبنا رحمة وشفقة بالمذنبين وأن يجعلنا سببا لهدايتهم ..إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
منقول عن الشيخ محمود المصري
لابد أن نعلم أن العصمة من الخطأ دفنت يوم أن دفن الحبيب صلى الله عليه وسلم
فليس هناك إنسان معصوم من الذنوب والمعاصي ومن أجل ذلك كان لزاما علينا إذا رأينا إنسانا قد وقع في أي معصية
أن نرفق به وأن نفتح له باب الأمل حتى لاييأس ولا يقنط من رحمة الله جلا وعلا
*فالله عز وجل هو الرحيم الذي وسعت رحمته كل شئ وهو الرفيق في أفعاله وفي شرعه
قال صلى الله عليه وسلم :"إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لايعطي على العنف وما لايعطي على ما سواه"رواه مسلم
*ولذا لما أرسل موسى وهارون عليهما السلام إلى فرعون قال لهما :
{اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44)}سورة طه
-قال قتادة :سبحانك ما أحلمك ..إن كان هذا حلمك بعبد طغى ،وقال :أنا ربكم الأعلى ..فكيف يكون حلمك بعبدٍ سجد لك وقال :سبحان ربي الأعلى ؟!!!
*ولذا لما قام أحد الدعاة يدعوا رجلا بغلظة قال له الرجل :يا هذا !هل أنا أشد كفرا من فرعون ؟ قال الداعية :لا
فقال الرجل :وهل أنت أشد إيما نا من موسى وهارون عليهما السلام ؟
قال الداعية :لا.
فقال الرجل :فإن الله قد أرسل من هما خير منك إلى من هو أسوأ مني فقال لهما :
(فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44))
*فنحن في أشد الحاجة لأن نتخلق بخلق الرفق والرحمة ونحن ندعو الناس إلى الله جلا وعلا...فالناس جميعا في أشد الحاجة لمن يأخذ بأيديهم بكل رحمة وحنان ليضعوا أقدامهم على طريق الجنة التي فيها ما لاعينٌ رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
أسأل الله جل وعلا أن يملأ قلوبنا رحمة وشفقة بالمذنبين وأن يجعلنا سببا لهدايتهم ..إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
منقول عن الشيخ محمود المصري