mouradettaje
2016-10-03, 19:13
السلام عليكم و رحمة الله تعالى
لقد لاحظت ان معظم مشاركات الاعضاء اصبح فيها التشائم و التذمر و ان الدنيا انتهت ...
يا جماعة الخير ، الأرزاق بيد الله و ستتوفي كل نفس رزقها قبل لقاء ربها، فلماذا كل هذا التشائم و اليأس الذي اصبح واضحا في مشاركاتكم...
و الله الدنيا فانية ، و اكيد النفس تريد الرفاهية في هذه الدنيا و لكن ...
قبل التذمر و اليأس و التشائم يجب ان نعود دائما الى الرازق الواحد الأحد ، و هل نحن وفينا واجباتنا ام مقصرون و اكيد مهما فعلنا فمازلنا نقصرون ...
الرزق مكتوب مقدر بأسبابه لا يزيد ولا ينقص ، فمن الأسباب : أن يعمل الإنسان لطلب الرزق كما قال الله تعالى : (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) الملك/15 .
ومن الأسباب أيضاً : صلة الرحم ، من بر الوالدين ، وصلة القرابات ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه) .
ومن الأسباب : تقوى الله عز وجل ، كما قال تعالى : (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) الطلاق/2، 3 . ولا تقل : إن الرزق مكتوب ومحدد ولن أفعل الأسباب التي توصل إليه فإن هذا من العجز ، والكياسة والحزم أن تسعى لرزقك ، ولما ينفعك في دينك ودنياك، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (الكيس من دان نفسه ، وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني) . منقول للأمانة
لقد لاحظت ان معظم مشاركات الاعضاء اصبح فيها التشائم و التذمر و ان الدنيا انتهت ...
يا جماعة الخير ، الأرزاق بيد الله و ستتوفي كل نفس رزقها قبل لقاء ربها، فلماذا كل هذا التشائم و اليأس الذي اصبح واضحا في مشاركاتكم...
و الله الدنيا فانية ، و اكيد النفس تريد الرفاهية في هذه الدنيا و لكن ...
قبل التذمر و اليأس و التشائم يجب ان نعود دائما الى الرازق الواحد الأحد ، و هل نحن وفينا واجباتنا ام مقصرون و اكيد مهما فعلنا فمازلنا نقصرون ...
الرزق مكتوب مقدر بأسبابه لا يزيد ولا ينقص ، فمن الأسباب : أن يعمل الإنسان لطلب الرزق كما قال الله تعالى : (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) الملك/15 .
ومن الأسباب أيضاً : صلة الرحم ، من بر الوالدين ، وصلة القرابات ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه) .
ومن الأسباب : تقوى الله عز وجل ، كما قال تعالى : (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) الطلاق/2، 3 . ولا تقل : إن الرزق مكتوب ومحدد ولن أفعل الأسباب التي توصل إليه فإن هذا من العجز ، والكياسة والحزم أن تسعى لرزقك ، ولما ينفعك في دينك ودنياك، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (الكيس من دان نفسه ، وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني) . منقول للأمانة