أم سمية الأثرية
2016-10-03, 13:36
مراتب صِيام عاشوراء
ورد في مراتب صيام عاشوراء ثلاث مراتب:
أدنى مرتبة: أن يُصام عاشوراء مُنفردًا.
والمرتبة الثانية: وهي أفضل منها، أن يصُامَ يومًا قبله أو يومًا بعده والأحسن أن يكون التاسع لأنّ النبي –صلى الله عليه وسلّم- هَمّ به فمات ولم يبلغه فالأحسن أن يكون التاسع.
وجاء في المُسنَد – مسند الإمام أحمد-: (( صُومُوا يَوْمًا قَبْلَهُ ويَوْمًا بَعْدَهُ)) هذه المرتبة الثالثة من مراتب الصيام وهي أعلى المراتب كما يقول الحافظ ابن حجر وهو كلام ابن القيّم نقله الحافظ ولم يعزِم.
والحق أنّ هذه المرتبة حديثها ضعيف (( صُومُوا يَوْمًا قَبْلَهُ ويَوْمًا بَعْدَهُ)) يعني نصوم ثلاثة أيام عاشوراء ونسبقه بيوم ونُلحِقه بيوم ولكن هذا الحديث ضعيف لا تقوم به حُجّة، والصحيح في ذلك أنّه يُصام عاشوراء ويُصام معه يومٌ واحد إمّا أن يكون قبله وهو التاسع وهو الأحسن لأنّ النبي – صلى الله عليه وسلّم- همّ به، وإمّا أن يكون بعده وهو العاشر وهو جائز ولله الحمد.
الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله
فوائد ميراث الانبياء
ورد في مراتب صيام عاشوراء ثلاث مراتب:
أدنى مرتبة: أن يُصام عاشوراء مُنفردًا.
والمرتبة الثانية: وهي أفضل منها، أن يصُامَ يومًا قبله أو يومًا بعده والأحسن أن يكون التاسع لأنّ النبي –صلى الله عليه وسلّم- هَمّ به فمات ولم يبلغه فالأحسن أن يكون التاسع.
وجاء في المُسنَد – مسند الإمام أحمد-: (( صُومُوا يَوْمًا قَبْلَهُ ويَوْمًا بَعْدَهُ)) هذه المرتبة الثالثة من مراتب الصيام وهي أعلى المراتب كما يقول الحافظ ابن حجر وهو كلام ابن القيّم نقله الحافظ ولم يعزِم.
والحق أنّ هذه المرتبة حديثها ضعيف (( صُومُوا يَوْمًا قَبْلَهُ ويَوْمًا بَعْدَهُ)) يعني نصوم ثلاثة أيام عاشوراء ونسبقه بيوم ونُلحِقه بيوم ولكن هذا الحديث ضعيف لا تقوم به حُجّة، والصحيح في ذلك أنّه يُصام عاشوراء ويُصام معه يومٌ واحد إمّا أن يكون قبله وهو التاسع وهو الأحسن لأنّ النبي – صلى الله عليه وسلّم- همّ به، وإمّا أن يكون بعده وهو العاشر وهو جائز ولله الحمد.
الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله
فوائد ميراث الانبياء