السعيد بلقاسم
2016-10-03, 08:58
بطاقة الدفع الإلكتروني بداية من هذا الثلاثاء بالجزائر
بعد سنوات من الانتظار، تدخل خدمة الدفع الإلكتروني، بداية من الثلاثاء 04 أكتوبر 2016 حيز التنفيذ، حيث سيتمكن كل جزائري يمتلك حسابا بنكيا، من استعمال البطاقة الإلكترونية في 9 قطاعات خدماتية وتجارية على غرار دفع فواتير المياه والكهرباء، أو شراء تذكرة على متن الخطوط الجوية، سواء باستعمال الحواسيب أم الهواتف النقالة الذكية.
وقال رئيس الجمعية المهنية للبنوك، بوعلام جبار، في تصريح مقتضب لـ"الشروق" ، الأحد، إن إطلاق خدمة الدفع الإلكتروني ستكون رسميا بتاريخ 4 أكتوبر الجاري، حيث سيتم استعراض العملية ومراحلها انطلاقا من كيفية استخراج البطاقة وإلى غاية الدفع الإلكتروني، وذلك في حفل رسمي.
وأضاف جبار أن خدمة الدفع الإلكتروني، ستمكن الزبائن من دفع فواتيرهم عبر الإنترنت، والقيام بالتعاملات التجارية اليومية بكل سهولة، ويتعلق الأمر بـ 9 قطاعات ستكون معنية بالعملية، وهي الشركات الوطنية الكبرى على غرار الخطوط الجوية الجزائرية، خطوط الطاسيلي، والمؤسسة الوطنية لتوزيع المياه "سيال"، وكذا شركة توزيع الكهرباء والغاز "سونلغاز"، بالإضافة إلى اتصالات الجزائر، ومتعاملي الهاتف النقال الثلاثة، وغيرها من القطاعات التي ستستفيد من الخدمة لاحقا.
ولا يستبعد خبراء المعلوماتية أن يتم تعمميها على اقتناء المشتريات، وتسديد تكلفة وجبة غذاء في مطعم أو حتى شراء ملابس وأحذية على الإنترنت أو للحجز في الفنادق.
من جانبها أكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال أن التجارة الإلكترونية يجب أن تظهر بقوة في الجزائر، مشيرة إلى أن السيولة يمكنها أن تختفي بين التجار في المعملات بين المواطنين، مشيرة إلى أن الدفع الإلكتروني يجب أن يحتوي على الإطار القانوني للتجارة القانونية وإن كانت بطاقة الدفع لبريد الجزائر يمكن أن نشتري بها غير أنها لا تحمي المستهلك في حال وقوع مشكل لأنه لا يوجد إطار قانوني.
يونس قرار: خدمة الدفع الالكتروني ستمكن الجزائر من تحقيق 10 ملايير دولار سنويا
صرح الخبير في تكنولوجيات الاتصال يونس قرار، أن إطلاق خدمة الدفع الالكتروني المقرر يوم 04 أكتوبر الجاري، ستمكن الجزائر من تحقيق ما لا يقل عن 10 ملايير دولار من خلال امتصاص جزء من السوق الموازية التي بلغ حجمها السنة الماضية ما لا يقل عن 50 مليار دولار بحسب أرقام وزارة المالية.
و أوضح قرار في حوار له عبر القناة الأولى ضمن برنامج ضيف الصباح، أن بطاقات الدفع الالكتروني ستمدنا نظرة واضحة و أرقام حقيقة حول مجالات إنفاق المواطن الجزائري مما سيمكن الدولة من رسم سياسات مستقبلية تتجه نحو الخدمات و السلع الأكثر استقطابا في سوق الطلب .
من جهة اخرى ذكر المتحدث أن إطلاق خدمة الدفع الالكتروني ستروج لنمط جديد و هو التجارة الإلكترونية حيث ستعتمد مختلف الشركات على الترويج لمنتوجاتها و التشجيع على اقتنائها عبر المواقع الإلكترونية، وقال إن بعض المواقع انطلقت في هذه المهمة باكرا و استطاعت أن تتموقع في السوق التجارية الالكترونية.
و في السياق ذكر قرار أن البنوك العمومية الكبيرة و عددها تسعة ستكون معنية بخدمة الدفع الالكتروني بالإضافة إلى بعض الشركات الكبرى مثل الخطوط الجوية الجزائرية و اتصالات الجزائر و سونلغاز، و توقع أن تستغرق العملية ما لا يقل عن 04 أشهر لضبطها تقنيا إداريا و قانونيا على أن تعمم الخدمة على سائر البنوك و المؤسسات قبل نهاية 2017.
قال أن النظام المعلوماتي البنكي في الجزائر متطور و قادر على استيعاب هذه الخدمة و أن عملية عصرنة البنوك مستمرة و خاضعة لتطور التقنيات و حاجات السوق،مشددا على ضرورة الالتفات إلى الأنظمة العالمية المتطورة لتحيين نظامنا المالي توفيرا لخدمات أفضل و أكثر سلاسة.
و أوضح أن مؤسسة بريد الجزائر عاكفة على إنجاز بطاقات الدفع الالكتروني الجديدة و أن البنوك الجزائرية ستتولى عرضها على الزبائن و سيتم استخدامها عبر مواقع الانترنت في بداية الأمر إلى أن يشرع في استخدامها عبر أجهزة الدفع في سائر الفضاءات التجارية.
و أوضح يونس قرار أن استعمال هذه البطاقات في الخارج سيكون ممكنا لأن النظام المعلوماتي للبنوك الجزائرية متوافق مع سائر الأنظمة البنكية في العالم و مطابق للمعايير الدولية، و قال أنه سيتم تحديد سقف أعلى لاستعمال هذه البطاقات كما هو متعامل به في الخارج.
بعد سنوات من الانتظار، تدخل خدمة الدفع الإلكتروني، بداية من الثلاثاء 04 أكتوبر 2016 حيز التنفيذ، حيث سيتمكن كل جزائري يمتلك حسابا بنكيا، من استعمال البطاقة الإلكترونية في 9 قطاعات خدماتية وتجارية على غرار دفع فواتير المياه والكهرباء، أو شراء تذكرة على متن الخطوط الجوية، سواء باستعمال الحواسيب أم الهواتف النقالة الذكية.
وقال رئيس الجمعية المهنية للبنوك، بوعلام جبار، في تصريح مقتضب لـ"الشروق" ، الأحد، إن إطلاق خدمة الدفع الإلكتروني ستكون رسميا بتاريخ 4 أكتوبر الجاري، حيث سيتم استعراض العملية ومراحلها انطلاقا من كيفية استخراج البطاقة وإلى غاية الدفع الإلكتروني، وذلك في حفل رسمي.
وأضاف جبار أن خدمة الدفع الإلكتروني، ستمكن الزبائن من دفع فواتيرهم عبر الإنترنت، والقيام بالتعاملات التجارية اليومية بكل سهولة، ويتعلق الأمر بـ 9 قطاعات ستكون معنية بالعملية، وهي الشركات الوطنية الكبرى على غرار الخطوط الجوية الجزائرية، خطوط الطاسيلي، والمؤسسة الوطنية لتوزيع المياه "سيال"، وكذا شركة توزيع الكهرباء والغاز "سونلغاز"، بالإضافة إلى اتصالات الجزائر، ومتعاملي الهاتف النقال الثلاثة، وغيرها من القطاعات التي ستستفيد من الخدمة لاحقا.
ولا يستبعد خبراء المعلوماتية أن يتم تعمميها على اقتناء المشتريات، وتسديد تكلفة وجبة غذاء في مطعم أو حتى شراء ملابس وأحذية على الإنترنت أو للحجز في الفنادق.
من جانبها أكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال أن التجارة الإلكترونية يجب أن تظهر بقوة في الجزائر، مشيرة إلى أن السيولة يمكنها أن تختفي بين التجار في المعملات بين المواطنين، مشيرة إلى أن الدفع الإلكتروني يجب أن يحتوي على الإطار القانوني للتجارة القانونية وإن كانت بطاقة الدفع لبريد الجزائر يمكن أن نشتري بها غير أنها لا تحمي المستهلك في حال وقوع مشكل لأنه لا يوجد إطار قانوني.
يونس قرار: خدمة الدفع الالكتروني ستمكن الجزائر من تحقيق 10 ملايير دولار سنويا
صرح الخبير في تكنولوجيات الاتصال يونس قرار، أن إطلاق خدمة الدفع الالكتروني المقرر يوم 04 أكتوبر الجاري، ستمكن الجزائر من تحقيق ما لا يقل عن 10 ملايير دولار من خلال امتصاص جزء من السوق الموازية التي بلغ حجمها السنة الماضية ما لا يقل عن 50 مليار دولار بحسب أرقام وزارة المالية.
و أوضح قرار في حوار له عبر القناة الأولى ضمن برنامج ضيف الصباح، أن بطاقات الدفع الالكتروني ستمدنا نظرة واضحة و أرقام حقيقة حول مجالات إنفاق المواطن الجزائري مما سيمكن الدولة من رسم سياسات مستقبلية تتجه نحو الخدمات و السلع الأكثر استقطابا في سوق الطلب .
من جهة اخرى ذكر المتحدث أن إطلاق خدمة الدفع الالكتروني ستروج لنمط جديد و هو التجارة الإلكترونية حيث ستعتمد مختلف الشركات على الترويج لمنتوجاتها و التشجيع على اقتنائها عبر المواقع الإلكترونية، وقال إن بعض المواقع انطلقت في هذه المهمة باكرا و استطاعت أن تتموقع في السوق التجارية الالكترونية.
و في السياق ذكر قرار أن البنوك العمومية الكبيرة و عددها تسعة ستكون معنية بخدمة الدفع الالكتروني بالإضافة إلى بعض الشركات الكبرى مثل الخطوط الجوية الجزائرية و اتصالات الجزائر و سونلغاز، و توقع أن تستغرق العملية ما لا يقل عن 04 أشهر لضبطها تقنيا إداريا و قانونيا على أن تعمم الخدمة على سائر البنوك و المؤسسات قبل نهاية 2017.
قال أن النظام المعلوماتي البنكي في الجزائر متطور و قادر على استيعاب هذه الخدمة و أن عملية عصرنة البنوك مستمرة و خاضعة لتطور التقنيات و حاجات السوق،مشددا على ضرورة الالتفات إلى الأنظمة العالمية المتطورة لتحيين نظامنا المالي توفيرا لخدمات أفضل و أكثر سلاسة.
و أوضح أن مؤسسة بريد الجزائر عاكفة على إنجاز بطاقات الدفع الالكتروني الجديدة و أن البنوك الجزائرية ستتولى عرضها على الزبائن و سيتم استخدامها عبر مواقع الانترنت في بداية الأمر إلى أن يشرع في استخدامها عبر أجهزة الدفع في سائر الفضاءات التجارية.
و أوضح يونس قرار أن استعمال هذه البطاقات في الخارج سيكون ممكنا لأن النظام المعلوماتي للبنوك الجزائرية متوافق مع سائر الأنظمة البنكية في العالم و مطابق للمعايير الدولية، و قال أنه سيتم تحديد سقف أعلى لاستعمال هذه البطاقات كما هو متعامل به في الخارج.