المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلام الجن بلسان الإنس خرافة


رَكان
2016-10-03, 08:38
كلام الجن بلسان الإنس خرافة ومن يدعي غير ذلك كاذب
محمد المصباحي ــ جدة
أكد وقوع قتلى بين يدي الرقاة .. الزهراني لـ “عكاظ” :

أكد لـ«عكاظ» المعالج بالرقية الشرعية في جدة سعد آل زين الزهراني أن كلام الجن على لسان الأنس أثناء الرقية كذب وافتراء، مشددا على أن ما يتدوال حول هذه النقطة خرافة، وقال في حواره لـ«عكاظ»: هذا الكلام باطل ولا أساس له من الصحة وهو كذب والنبي صلى الله عليه وسلم لم يرد محاورته للجان كما جاء في حديث أسامة بن زيد حينما أتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بابنها فقال النبي أخرج يا عدو الله فإني رسول الله ثم ناولها الطفل وقال خذيه فلا بأس عليه فالنبي زجر الجان فقط وأمره بالخروج، وأقر الزهراني بدخول الجان في جسد الإنسي لا أنكره.
وعن تفسيره لهذه الأصوات أبان أنها «كلام العقل الباطني للمريض بسبب بعض العوارض النفسية التي تأثر بها مما يجعله يطلقها من عقله الباطني ويجيب على أسئلة الراقي دون أن يعلم ذلك، كما أنه أي المريض يسمع ويرى أثناء إصداره هذه الأصوات ولا علاقة بتاتا للجان بها».
واستدل الزهراني بدليل حسي وهو أن «الكلام الصادر يعبر عن معاناة التي يعيشها الشخص فمثلا يقول المصاب لن أخرج من هذا الآدمي حتى يترك جامعته فإن قلت للمصاب أذكر الله قال مباشرة لا إله إلا الله ولو أن الجني هو المتكلم فعلا لما نطق كلمة التوحيد وإن كان مسلما».
وأشار الزهراني إلى أن العالم مخدوع في هذه المسالة ويعيش في تخبط وخرافة ويظن أن الجان يتحدث مع الراقي، وعزا انتشار هذا الوهم لأسباب عدة منها إسهامه في إطلاق مثل هذه الأقاويل، موضحا أن المريض يشعر أثناء كلامه بنفسه بيد أنه يعيش حالة إنسانية صعبة.
وضرب الزهراني بعض الأمثلة التي تكشف حقيقة الخرافات منها أن «بعض المرافقين للمرضى يحكمون أن قريبهم قد مس بجني يتكلم الأوردو فإن سألتهم عن اللغة اتضح عدم إجادتهم لها وهذا يبين هذيان المريض بأصوات لا معنى لها وليس كلام الجان».
أهداف غامضة
وبين أن من أسباب انتشار الخرافة بين الرقاة قلة العلم، وتجاهل بعض الرقاة لذلك بهدف الحصول على المال أو الشهرة مما جعله يضل نفسه وغيره، وذكر أن «خرافة كلام الجن على لسان الإنس فتحت أبوابا على المجتمع فالبعض بات يفتعل الكلام أمام الراقي وكأن الجني هو المتحدث، وذلك لأهداف يريدها فقد تطلب المرأة الطلاق من زوجها أو تخبره أن زوجته الثانية هي من فعل السحر وكل ذلك لتشويش الرجل وقيادته إلى تطليق الأخرى وغير ذلك».
وأرجع الزهراني عدم تكلم الجان بلسان الإنسي بسبب عدم ورود هذا الكلام على لسان النبي، معترفا أنه ليس صعبا على الجان الحديث بلساننا لأنه يفهم لغتنا، مبينا أن الجن شعوب وقبائل يفهمون لغتنا إن أمرناهم بالخروج، كما أن الله سبحانه وتعالى قال عن الجن (قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا).
وأضاف الزهراني «تساءل البعض عن معرفة الراقي بخروج الجان رغم عدم كلامه معهم قائلا: المسألة خفية فكما أن الجني خفي ولا يتكلم فخروجه يكون بخفاء فإن أحس الشخص بتحسن ولو بعد أيام دل على خروج الجان منه».
جهل الرقاة
وأوضح أن الأوامر التي تعطى للجن بالخروج من مكان معين كالأصبع وغير أمر خاطئ معللا عدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم أمره للجني الذي كان في جسد الطفل بالزجر والخروج فقط دون ورود الكلام، وبين أن بعض الرقاة يحصل منهم في هذا الموقف بدعتان أولها الكلام مع الجن ثانيها خروج الجان من أماكن معينة، وأكد على أن بعض الرقاة القلائل يوافقونه في عدم كلام الجن.
واتهم الزهراني بعض الرقاة بالتقصير ومعرفتهم الحقيقة وعدم تبيانها للناس، مرجعا ذلك لعدم جرأتهم في إيضاح الأمر أو تورطهم في هذا الموضوع حتى لايقال كان فلان يضحك علينا، وأفاد الزهراني أن الأصوات التي تدعى للجن عبر البرامج التلفزيونية كذب وافتراء والمصلحة منها شريط الرسائل لجني المال، وكشف الزهراني عن معرفته بعض الرقاة الذين يرتدون لباس الصلاح لكنهم مشعوذون وسحرة، واتهم بعض الرقاة الذين يدعون أنهم يسعينون بالجن بالكذب أو الشعوذة مستندا على قول سليمان لله، كما جاء في القرآن (رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب).
أذية الجن
ولفت الزهراني إلى حقيقة متواجدة في الجن تتمثل في أذيته للإنس من غير المس، كما ورد في ذلك أحاديث عدة، مشيرا إلى أن الجن يؤذي المولود منذ ولادته لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ما من مولود يولد إلا نخزه الشيطان فيستهل صارخا من نخزة الشيطان إلا ابن مريم وأمه)، مبينا أن الطاعون من وخز الجن كما قال الرسول (فناء أمتي بالطعن والطاعون قلنا يا رسول الله عرفنا الطعن فما الطاعون قال وخز أعدائكم من الجن)، وأفاد الزهراني أن إحراق الجن للمنازل بالنار قد ورد عن ابن عباس حيث قال: (جاءت فارة فأخذت تجر الفتيل فجاءت به ووضعتها بين يدي الرسول على الخمرة التي كان يجلس عليها فقال النبي إذا نمتم فأطفئوا سرجكم فإن الشيطان يعمل مثل هذا على هذا فتحرقه).
وكشف الزهراني؛ أن الاستحاضة لدى النساء إنما هي من ركضات الشيطان، مشيرا إلى أن الإصابة بالعين قد تأتي من الجن فعن أم سلمة أنها رأت في بيتها جارية في وجهها سفعة فقال النبي (استرقوا لها فإن بها نظرة أي عين من الجن)، وتطرق الزهراني إلى أن الإنسان قد يصاب بعين الجني دون أن يمسه أو يتدخل إنسان، كما يصاب بعين الإنسي تماما فتظهر العين للإنسان في صورة اكتئاب.
وأشار الزهراني إلى أن الشخص يستطيع معرفة إصابته بالمس قبل ذهابه إلى الراقي فإن كان مصابا بالمس منعته من الذهاب إلى عيادة الراقي، مشددا على أن من يأتي بنفسه ليس فيه شيء، ولفت إلى أن كثيرا من الناس يذهبون للرقاة وهم لايعانون إلا من أمراض نفسية وعضوية، وقال «المصيبة الأكبر أن المعالج يجعل من غير المرضى مرضى عندما يقول لهم فعلا لديكم سحر فيعيشون في دوامة وهمية».
قتلى بدل الشفاء
وشدد الزهراني على مسألة خطيرة يلجأ إليها البعض ممن يعرفون بين الناس بالرقاة وهي خنق المريض، مؤكدا أن هذا خداع حقيقي وفيه قطع للأوكسجين عن المخ، موضحا أن الخنق يسبب نطق الناس لبعض الكلام يحتج به الراقي بأنه صوت الجان، مفيدا أن بعض المرضى ماتوا بسبب خنق الرقاة.
وعن آيات الرقية الشرعية نفى أن تكون الفائدة في بعض آيات القرآن دون غيرها، مؤكدا أن كتاب الله كله شفاء وأساس الرقية الفاتحة والمعوذتين، وأفاد الزهراني أن الأقرب للشفاء أخذ سورة البقرة ليس شرطا بالحفظ، بل يصح بالتلاوة وليس شرطا أن يبقى نفعها أربعين يوما أو مثلا يقرؤها كل يوم مرة وذلك لمدة أربعين يوما فلم يرد عن النبي ذلك فيمكن تقسيمها ــ أي سورة البقرة ــ إلى عشرة أيام وغير ذلك.
وبين أن البعض يتحرج في مسألة النفث مع الرقية ويتساءل هل ورد ذلك، موضحا أن ورود النفث وغير النفث قد جاء في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي كان ينفث عن نفسه في المرض الذي مات فيه ولم يرد النفث كذلك عندما أرقاه جبريل بالمعوذتين، وأشار إلى جواز القراءة على الجمادات كالسيارة أو البيت؛ لأن العين حق فكما تصيب الإنسان تصيب المصانع.
وأوضح الزهراني، أن الرقاة منهم الصالح والفاسد ومنهم صاحب العلم وغيره ومنهم من يخدع الناس رغم معرفتهم الحقيقة لكنه مستمر في غيه، وأفاد أن الرقية ليست مقصورة على أناس بعينهم ففي كل بيت راق كما قال تعالى (وقيل من راق) لكن الله يتقبل من المتقين والأكثر نفعا كما قال تعالى (إنما يتقبل الله من المتقين)، وذكر بعض العلامات التي تبين للناس كذب الراقي وخداعه كوجود الخنق عند الرقية أو الكلام مع الجن أو الضرب أو القراءة الجماعية على الأمراض.

http://www.okaz.com.sa/new/issues/20100603/Con20100603353965.htm

ابو اكرام فتحون
2016-10-03, 14:13
إيضاح الحق في دخول الجني في الإنسي
والرد على من أنكر ذلك
للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى .

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فقد نشرت بعض الصحف المحلية وغيرها في شعبان من هذا العام أعني عام 1407 هـ أحاديث مختصرة ومطولة عما حصل من إعلان بعض الجن - الذي تلبس ببعض المسلمات في الرياض - إسلامه عندي بعد أن أعلنه عند الأخ عبد الله بن مشرف العمري المقيم في الرياض، بعدما قرأ المذكور على المصابة وخاطب الجني وذكره بالله ووعظه، وأخبره أن الظلم حرام وكبيرة عظيمة، ودعاه إلى الإسلام لما أخبره الجني أنه كافر بوذي، ودعاه إلى الخروج منها، فاقتنع الجني بالدعوة وأعلن إسلامه عند عبد الله المذكور، ثم رغب عبد الله المذكور وأولياء المرأة أن يحضروا عندي بالمرأة حتى أسمع إعلان إسلام الجني فحضروا عندي فسألته عن أسباب دخوله فيها فأخبرني بالأسباب، ونطق بلسان المرأة لكنه كلام رجل وليس كلام امرأة، وهي في الكرسي الذي بجواري وأخوها وأختها وعبد الله بن مشرف المذكور، وبعض المشايخ يشهدون ذلك ويسمعون كلام الجني، وقد أعلن إسلامه صريحاً وأخبر أنه هندي بوذي الديانة، فنصحته وأوصيته بتقوى الله، وأن يخرج من هذه المرأة ويبتعد عن ظلمها، فأجابني إلى ذلك، وقال: أنا مقتنع بالإسلام، وأوصيته أن يدعو قومه للإسلام بعدما هداه الله له فوعد خيراً وغادر المرأة، وكان آخر كلمة قالها: السلام عليكم.


ثم تكلمت المرأة بلسانها المعتاد وشعرت بسلامتها وراحتها من تعبه، ثم عادت إلي بعد شهر أو أكثر مع أخويها وخالها وأختها وأخبرتني أنها في خير وعافية، وأنه لم يعد إليها والحمد لله، وسألتها عما كانت تشعر به حين وجوده بها فأجابت بأنها كانت تشعر بأفكار رديئة مخالفة للشرع، وتشعر بميول إلى الدين البوذي والإطلاع على الكتب المؤلفة فيه، ثم بعدما سلمها الله منه زالت عنها هذه الأفكار ورجعت إلى حالها الأولى البعيدة من هذه الأفكار المنحرفة.


وقد بلغني عن فضيلة الشيخ علي الطنطاوي أنه أنكر مثل حدوث هذا الأمر وذكر أنه تدجيل وكذب، وأنه يمكن أن يكون كلاماً مسجلاً مع المرأة، ولم تكن نطقت بذلك، وقد طلبت الشريط الذي سجل فيه كلامه وعلمت منه ما ذكر، وقد عجبت كثيراً من تجويزه أن يكون ذلك مسجلاً مع أني سألت الجني عدة أسئلة وأجاب عنها، فكيف يظن عاقل أن المسجل يسأل ويجيب، هذا من أقبح الغلط ومن تجويز الباطل، وزعم أيضا في كلمته أن إسلام الجني على يد الإنسي يخالف قول الله تعالى في قصة سليمان: وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي[1]،ولا شك أن هذا غلط منه أيضاً هداه الله وفهم باطل فليس في إسلام الجني على يد الإنسي ما يخالف دعوة سليمان.


بقية المقال على موقع الشيخ ابن باز رحمه الله
و الله من وراء القصد



http://www.binbaz.org.sa/article/414

رَكان
2016-10-03, 14:41
أبو حسان: غالب الأدلة التي يستدل بها القائلون بدخول الجان في الإنسان غير صحيحة
اعتبر الدكتور جمال أبو حسان، الأكاديمي الأردني المتخصص في تفسير القرآن وعلومه، تلبّس الجان بالإنسان وصرعه له وتحكمه فيه "خرافة راجت بين المسلمين بفعل الموروثات الشعبية التي يتناقلها الناس من غير بحث ولا تدقيق".

وأكدّ أبو حسان في مقابلة خاصة بـ"عربي21" أنه بعد دراسته المستفيضة لهذه القضية، ونظره المتأني في الأدلة التي يستشهد المؤمنون بها، يستطيع القول بأنها لا تعدو أن تكون "شبهة انتشرت بين الناس من غير أن يكون لها مستند شرعي لا من القرآن الكريم ولا من السنة الصحيحة".

وأوضح أبو حسان أنه، وهو يعلن رأيه بكل وضوح وجرأة، لا يروم مناكفة العلماء ومخالفتهم، وإنما الذي دفعه لإعلان رأيه هذا هو ما أداه إليه اجتهاده ونظره العلمي المجرد، ولو أنه وقف على أدلة صحيحة صريحة تثبت هذه المقولة لقال بها.

وناقش أبو حسان غالب الأدلة التي يستدل بها القائلون بدخول الجان في الإنسان، وتلبسه به وصرعه له، خالصا إلى القول بأن الصحيح منها غير صريح في الدلالة على ذلك، وأن بعضها ضعيف لا يصلح للاحتجاج به على المسألة المبحوثة.

وأرجع أستاذ التفسير وعلوم القرآن في الجامعة العالمية الإسلامية الأردنية انتشار هذه الظاهرة في أوساط المسلمين خلال العقود الأخيرة إلى أنها باتت مهنة امتهنها وتكسب بها من لا عمل له، فأوهموا عامة المسلمين بأن كثيرا مما أصابهم وألمّ بهم من أمراض سببه ومنشأه جني، فازدهرت تلك التجارة وراجت في أوساط المسلمين، محذرا من هذه الممارسات التي اعتبرها ضربا من ضروب الشعوذة والدجل.

في ما يأتي نص الحوار بكامل أسئلته وأجوبته:

** ما خلاصة بحثكم بخصوص مس الجان للإنسان بمعنى دخوله في بدنه وتلبسه به وتحكمه فيه؟

- لقد درست هذه القضية دراسة مستفيضة، ونظرت في جميع الأدلة التي يسوقها من يعتقدون بتلبس الجان للإنسان ودخوله في بدنه وتحكمه فيه، ووجدت أن تلك الأدلة منها ما هو صحيح لكنه ليس صريحا في الدلالة على ذلك، وبعضها الآخر ضعيف لا يصلح للاحتجاج به، وخلاصة بحثي لهذه القضية أنها شبهة انتشرت بين الناس من غير أن يكون لها مستند شرعي لا من القرآن الكريم ولا من السنة الصحيحة، وهي خرافة راجت بفعل الموروثات الشعبية التي يتناقلها الناس من غير بحث ولا تدقيق.

** كيف ارتقى الاعتقاد بأن الجني يدخل في بدن الإنسي، ويتخبطه ويصرعه إلى مستوى إدراجه في مجمل معتقد أهل السنة كما فعل أبو الحسن الأشعري؟

- ما يجب التنبيه عليه في هذا السياق أن كتب العقيدة احتوت أمورا ومقولات ليست من صميم العقيدة، وهي عبارة عن آراء تناقلها اللاحق عن السابق، وقد تكون بعض تلك الأقوال اختلطت فيها الأوهام بالحقائق، ونتيجة لتداولها عبر الأجيال غدت وكأنها من مسلمات الدين وقطعيات العقيدة وهي في حقيقة الأمر ليست كذلك.

ومسألتنا هذه من هذا القبيل فالباحث الشرعي المتجرد والطالب للحقيقة لا يجد في الأدلة المستشهد بها ما يصلح لإثبات تلك المسألة في أصولها فضلا عن ادراجها في مجمل معتقد أهل السنة، ونحن نتعبد الله تعالى بما قامت عليه الأدلة الصحيحة الصريحة، أما ما كان من قبيل الأقوال والآراء المفتقرة إلى الأدلة فلنا حق محاكمتها إلى الأدلة الأصلية ومن ثم مخالفة قائليها مع احترامنا وتقديرنا لأولئك الأئمة الأعلام.

** كيف تتجرأ على إنكار دخول الجني في بدن الإنسي وصرعه، وأئمة الإسلام يغلظون القول لمن أنكر ذلك، فابن تيمية حكى اتفاق أهل السنة على ثبوته، وقال: "ومن أنكر ذلك وادّعى أن الشرع يكذب ذلك فقد كذب على الشرع، وليس في الأدلة الشرعية ما ينفي ذلك"؟

- أولا أحب الإشارة إلى أنني أحترم علماء الإسلام وأنزلهم المنزلة اللائقة بهم، فقد تعلمنا العلم بفضل جهودهم وإنتاجهم العلمي النافع، ولكننا تعلمنا من أولئك العلماء أن أقوالهم واجتهاداتهم يُستدل لها ولا يستدل بها، فهي في المحصلة أقوال واجتهادات بشرية تكتسب قوتها من موافقتها للأدلة الشرعية الأصلية.

وما قاله ابن تيمية في القول السابق لا أراه يقوم على أساس علمي متين، ولا هو مشفوع بأدلة شرعية صحيحة، وهذا فهمه واجتهاده، فهو معذور فيه ومأجور عليه، لكن القطع بأن القضية ثابتة بذلك الوضوح وتلك الصراحة التي يتحدث عنها ابن تيمية فليس الأمر كذلك بحسب دراستي للمسألة وبحثي لأدلتها، إذ ليس في الأدلة الشرعية ما يمكن اعتباره دليلا صحيحا صريحا في الدلالة عليها، فكيف يمكن لباحث شرعي أن يعتقد بمسألة لم تثبت لديه أدلتها؟ هل يجوز له أن يعتقد بها تقليدا لغيره من العلماء؟

إنني وأنا أعلن رأيي في هذه المسألة لا أقول ذلك مناكفة للعلماء الذين قالوا بها وأثبتوها وجعلوها من مجمل اعتقاد أهل السنة، وإنما أعلن ما أداني إليه اجتهادي وهو ما أدين لله به، ولو وجدت في الأدلة المستشهد بها ما ينهض لإثبات المسألة لقلت بذلك ووافقت القائلين بها.

** عمدة أدلة القائلين بتلبس الجني للإنسي ودخوله في بدنه وصرعه له هو الآية (274) من سورة البقرة {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} وهم يرونها ظاهرة وصريحة جدا في دلالتها على المطلوب، فما تأويلكم للآية وهل ترونها لا تنهض على إثبات ما أثبتوه؟

- الربا جريمة اجتماعية خطيرة، ولها أثارها النفسية والاقتصادية والاجتماعية على الفرد والمجتمع، وما يحسن بيانه والتنبيه عليه في هذا السياق أن الآية تتحدث عن حالة قيام المرابين في الدنيا، ولا يمكن فهمها على أنها تتحدث عن حالتهم حين يقومون من قبورهم يوم القيامة، لأنهم لو كانوا كذلك لكان ذلك نعمة لهم بسبب فقدانهم للإحساس بما يجري حولهم حينذاك، لأن قيام المرابين من قبورهم على تلك الحالة يعني أنهم لا يحسون بما يحدث حولهم من أهوال جسيمة، وهذا من الخير الذي يساق إليهم، ما يلزم منه استبعاد فهم تلك الحالة بأنها تكون يوم القيامة حينما يبعث الناس من قبورهم.

أما المراد بقوله تعالى (الذي يتخبطه الشيطان من المس) فهو ما ذكره بعض العلماء بقولهم: أنه مأخوذ من قوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إذَامَسَّهُمْ طَـآئفٌ مِّنَ الشَّيْطَـانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَاهُم مُّبْصِرُونَ}[الأعراف: 201]، وذلك لأن الشيطان يدعو إلى طلب اللذات والشهوات والاشتغال بغير الله، فهذا هو المراد من مس الشيطان (الوسوسة)، ومن كان كذلك كان في أمر الدنيا متخبطا، فتارة الشيطان يجره إلى النفس والهوى، وتارة الملك يجره إلى الدين والتقوى، فحدثت هناك حركات مضطربة، وأفعال مختلفة، فهذا هو الخبط الحاصل بفعل الشيطان.

فالآية تتحدث عن حالة الجزع والهلع التي تصيب المرابين نتيجة تمزقهم الوجداني بين معرفتهم بحرمة ما يرتكبونه، وفي الوقت نفسه جشع نفوسهم في تحصيل المردود المادي عن طريق الربا، فتسيطر عليهم حينها حالة التخبط المذكورة في الآية.

** من الأدلة التي يستدلون بها حديث المرأة السوداء، حينما قالت للنبي عليه الصلاة والسلام "إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي"، وهو في الصحيحين ويرونه صريحا في الدلالة على إثبات صرع الجني للإنسي. فما ردكم على استدلالهم بهذا الحديث؟

- نعم هذا الحديث في الصحيحين، وهو مثال واضح جدا للأدلة الصحيحة غير الصريحة التي يستدلون بها، فمن أين جاءوا بأن الصرع المذكور في الحديث هو بسبب الجن؟ هل يوجد في الحديث ما يدل عليه من قريب أو بعيد؟ فالمرأة حينما اشتكت للنبي عليه الصلاة والسلام قالت: "إني أصرع وإني أتكشف، فادع الله تعالى لي"، فأجابها عليه الصلاة والسلام بقوله: "إن شئت صبرتِ ولكِ الجنَّة، وإن شئتِ دَعَوت الله تعالى أن يعافيك"، فقالت: "أصبر"، فقالت: "إنّي أتكشفُ فادع الله أن لا أتكشف"، فدعا لها.

هذا نص الحديث وليس فيه ما يفهم منه أن صرعها كان بسبب الجن، بل كل ما فيه أنها تصرع، والصرع مرض معروف لدى الأطباء، وفي عصرنا بات علاجه سهلا وميسورا، فما علاقة ذلك بالجن؟ وهل يصح لو أن صرعها كان بسبب الجن (كما فهموا منه) أن يتركها الرسول عليه الصلاة والسلام للجني يتلاعب بها دون أن يرشدها إلى ما تدفع به شر صرعه إياها؟

** ماذا تقول في حديث عثمان بن أبي العاص، حينما اشتكى إلى النبي عليه الصلاة والسلام ما يفسد عليه خشوعه في صلاته، فأصبح لا يدري ماذا يقول فيها، فقال له: "ذاك الشيطان، ادنه، فدنوت منه فجلست على صدور قدمي، قال: فضرب صدري بيده وتفل في فمي وقال: اخرج عدو الله.."، ألا يثبت هذا الحديث دخول الجني في الإنسي وتلبسه به؟

- الرواية الثابتة في صحيح مسلم لهذا الحديث ليس فيها مثل هذه الزيادات وهذا نصها: "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له "أمّ قومك"، قال: قلت له يا رسول الله إني أجد في نفسي شيئا، قال "ادنه"، فجلسني بين يديه ثم وضع كفه في صدري بين ثديي ثم قال "تحول"، فوضعها في ظهري بين كتفي، ثم قال: "أمّ قومك فمن أم قوما فليخفف فإن فيهم الكبير وإن فيهم المريض، وإن فيهم الضعيف، وإن فيهم ذا الحاجة، وإذا صلى أحدكم وحده فليصل كيف شاء".

وجاء في حديث آخر في صحيح مسلم أن عثمان بن أبي العاص أتى النبي، فقال: "يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي، يلبسها علي"، فقال رسول الله: "ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته، فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثا"، قال: "ففعلت ذلك فأذهبه الله عني".

ووفقا لما قاله الإمام النووي في شرحه لهذا الحديث، فإن قوله "أجد في نفسي شيئا" يحتمل أنه أراد الخوف من حصول شيء من الكبر والإعجاب له بتقدمه على الناس فأذهبه الله تعالى ببركة كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعائه، ويحتمل أنه أراد الوسوسة في الصلاة فإنه كان موسوسا ولا يصلح للإمامة الموسوس".

فحديث عثمان بن أبي العاص كما في روايتي صحيح مسلم يثبت أن ما اشتكى منه هو الوسوسة، وليس التلبس، وما جاء في صحيح مسلم مقدم على غيره من الروايات الأخرى (هذا إن كانت صحيحة وسلمت من النقد الحديثي) لأن رواية مسلم أثبت منها، ولأن الروايات جميعا تعود إلى حادثة واحدة فاختلف الرواة في نقلها، فما كان في الصحيح هو المعول عليه عند الاختلاف، وهو لا يدل إلا على الوسوسة، وهو ما أقول به.

** ثمة حديث يوردونه على أنه من أدلة تلبس الجني للإنسي، ويرونه في غاية الوضوح والصراحة في إثبات ما يعتقدونه ألا وهو حديث صفية "إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم من العروق.."، ألا يكفي وهو في الصحيحين لإثبات ذلك؟

- في نظري أن استدلالهم بهذا الحديث من أعجب العجب، فإن سبب ورود الحديث يحدد المراد منه بشكل واضح وجلي، فعن صفية بنت حيي قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفا فأتيته أزوره ليلا، فحدثته ثم قمت لأنقلب، فقام معي ليقلبني، وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد، فمر رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي عليه الصلاة والسلام أسرعا، فقال النبي عليه السلام: "على رسلكما إنها صفية بنت حيي"، فقالا: سبحان الله يا رسول الله، قال: "إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرا" أو قال "شيئا".

نقل الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم ما قاله القاضي وغيره "قيل هو على ظاهره وأن الله تعالى جعل له قوة وقدرة الجري في باطن الإنسان مجاري دمه، وقيل هو على الاستعارة لكثرة إغوائه ووسوسته فكأنه لا يفارق الإنسان كما لا يفارقه دمه، وقيل يلقي وسوسته في مسام لطيفة من البدن فتصل الوسوسة إلى القلب"، فعلى القول الأول الذي يحمل الحديث ظاهره، هل يفهم منه أن الشيطان بجريانه في باطن الإنسان قد تلبس الخلق جميعهم بسبب جريانه في باطنهم على الحقيقة، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون ضربا من ضروب الاستعارة، بسبب تمكنه من الوسوسة للإنسان فكأنه لا يفارقه كما لا يفارقه دمه؟ ثمة قرينة ظاهرة في الحديث نفسه تدل على المعنى الثاني وهي قوله عليه الصلاة والسلام "وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرا" فتعين حمله على الوسوسة ولا شيء غير ذلك.

** لماذا تنكر يا دكتور دخول الجني في الإنسي، وقد ورد في حديث التثاؤب "إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه، فإن الشيطان يدخل مع التثاؤب"، فهل تريد دليلا أوضح وأصرح على دخول الجني كما يتساءل القائلون بذلك؟

- أولا لنحرر محل النزاع، فليس ما اختلف معهم فيه هو دخول الجني أو عدم دخوله في الإنسي، بل ما أخالفهم فيه هو دخول الجني في بدن الإنسي وصرعه له وتحكمه به، بحيث تغيب شخصية الإنسي ويكون الحضور للجني، فهل في هذا الحديث ما يثبت ما يريدونه؟ الحديث يتحدث عن أن الشيطان يدخل في حالة تثاؤب الإنسان إن لم يضع يده على فيه، فلو حملنا هذا الحديث على ظاهره، وقلنا بأن الشيطان يدخل في الإنسان في تلك الحالة المذكورة فماذا يترتب على ذلك الدخول؟ هل يوجد نص يثبت أنه في حال دخوله أعطي من القدرة ما يصرع به الإنسان ويتحكم فيه ويسيطر عليه؟

ولنتخيل كم عدد المسلمين الذين لا يضعون أيديهم عند تثاؤبهم، فهل يعني ذلك أن الشيطان قد دخل فيهم وتلبس بهم، وأنه قادر على التحكم فيهم والسيطرة عليهم سيطرة تامة؟ هل تحتمل ألفاظ الحديث السابق كل هذه المعاني والدلالات؟

** بعض من يعتقدون بتلبس الجان للإنسان يجدون في قوله تعالى {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ {[ص : 41] دليلا على أن الشيطان قد يتسلط على جسم الإنسان كما حدث لنبي الله أيوب بحسب ما هو مروي في بعض الآثار من أن الشيطان "سلط على جسده فنفخ فيه حتى تقرح ثم تقيح بعد ذلك واشتد به الأمر".. فهل تتفق مع هذا الفهم وكيف تناقشه؟

- تفسير الآية بهذا التفسير من أبطل الباطل، ولا يليق نسبة هذه الروايات الساقطة إلى نبي الله أيوب عليه السلام، إذ كيف يُصاب نبي من أنبياء الله بتلك الحالة المزرية المنفرة؟ ألا تكون حالته المقززة سببا لنفور المدعوين منه؟ فكيف سيكون داعيا إلى الله وهو على تلك الحالة التي يهرب الناس من صاحبها؟

أما إسناد المس بالنصب والعذاب إلى الشيطان، "فظاهره أن الشيطان مس أيوب بهما، أي: أصابه بهما حقيقة مع أن النصب والعذاب هما الماسان أيوب، ففي سورة الأنبياء (أني مسني الضر)، فأسند المس إلى الضر، والضر هو النصب والعذاب"، كما يقول العلامة ابن عاشور في التحرير والتنوير.

أما ما يمكن فهمه من إسناد المس بالنصب والعذاب إلى الشيطان، فأنا أميل إلى ما قاله ابن عاشور حينما أشار إلى أن "الشيطان لا تأثير له في بني آدم بغير الوسوسة كما هو مقرر في مكرر آيات القرآن وليس النصب والعذاب من الوسوسة، ولا من آثارها"، وتأولوا ذلك على أقوال تتجاوز العشرة وفي أكثرها سماجة.. والوجه عندي: أن تحمل الباء على معنى السببية بجعل النصب والعذاب مسببين لمس الشيطان إياه، أي: مسني بوسواس سببه نصب وعذاب، فجعل الشيطان يوسوس إلى أيوب بتعظيم النصب والعذاب عنده، ويلقي إليه أنه لم يكن مستحقا لذلك العذاب ليلقي في نفس أيوب سوء الظن بالله أو السخط من ذلك".

** إلى ماذا تُرجع تفشي هذه الظاهرة في أوساط المسلمين، وتعلقهم كثيرا بمن يسمونهم "المعالجين والراقين بالقرآن"، ودفعهم لهم مكافآت مالية قد تفوق ما يدفعونه للأطباء؟

- يرجع ذلك في بعض أسبابه إلى ما يشيعه العلماء والمشايخ من ثبوت التلبس والمس الجني من الناحية الشرعية، ويسوقون الأدلة التي يحتجون بها على ذلك، ما أدّى إلى اعتبار المسألة ثابتة ومقررة في وعي عامة المسلمين باعتبارها أمرا ثابتا ومقررا، وهي ليست كذلك على ضوء البحث العلمي المجرد.

وتعود في بعض أسبابها الأخرى إلى تلك الطبقة من المعالجين الذين امتهنوا هذه المهنة، وتفرغوا لممارساتها، والتي باتت مهنة من لا عمل له، فأوهموا عامة المسلمين بأن كثيرا مما أصابهم وألمّ بهم يرجع إلى أسباب "جنية" وعلاجها لا يكون إلا على أيديهم، وإنني أتساءل: كيف يتمكن هؤلاء المعالجون من الحكم بأن فلانا أو علانا مصاب بالمس والتلبس الجني، فالأعراض التي يحكمون بها على المريض أنه كذلك، هي ذات الأعراض لكثير من الأمراض النفسية، كالهلوسات السمعية والبصرية، وهي معروفة عند الأطباء النفسيين ولها علاجاتها المعروفة والمجربة؟

http://arabi21.com/story/837314/%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A-%D8%AA%D9%84%D8%A8%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%A9

موسى عبد الله
2016-10-03, 15:22
هل يتلبس الجن الانس لابن عثيمين


https://safeshare.tv/x/V0Nzrt9mkZY

موسى عبد الله
2016-10-03, 15:24
[CENTER]ما صحة تلبس الجن بالانسان ؟ - الشيخ ناصر الدين الالباني
[/CENTER

https://safeshare.tv/x/ss57f269792483c

موسى عبد الله
2016-10-03, 15:26
ظ¤ظ¤ ] الإمام الألباني : هل يستطيع الجن أن يدخل في جسم الإنسان

https://safeshare.tv/x/FSaz1R9wC_Y

رَكان
2016-10-03, 15:26
كلامي لموسى عبد الله ..أنا من أشد المستمعين لأصحاب الفضيلة بن باز وبن عثيمين والألباني رحمة الله عليهم ....وقد ألقى الله في قلبي محبة خاصة لهم .وأتقرب الى الله بحبهم . ولاأجامل ولاأتزلف ..والله يشهد على ما أبطنه فهو ما أظهره ...
يبقى رأي لهم في المسألة قبل به من قبل ورده من رد ..فإن رده أحد فمكانتهم محفوظة ..وليس نهجي نهج الغلاة ..حينما يردون قولا فإنهم يلحقون القائل بقوله ردّا......................

موسى عبد الله
2016-10-03, 15:32
كلامي لموسى عبد الله ..أنا من أشد المستمعين للشيخين بن باز وبن عثيمين رحمة الله عليهما ..وقد ألقى الله في قلبي محبتها ولاأجامل ولاأتزلف ..والله يشهد على ما أبطنه فهو ما أظهره ...
يبقى رأيهما في المسألة قبل به من قبل ورده من رد ..فإن رده أحد فمكانتهما محفوظة ..وليس نهجنا نهج الغلاة ..حينما يردون قولا فإنهم يلحقون القائل بقوله ردّا......................

وانا قد قلت لك يا اخ ركان من قبل ان الاصل في كل متبع للحق بدليله الخير و لسنا مطالبين ان ننقب على قلوب الناس ومازلت اكرر ذلك
اذن يا اخ ركان نحن همنا الاكبر و غايتنا اتباع الحق بدليله من القران و السنة النبوية الصحيحة و على فهم سلف الامة الصالح
اليس كذلك

رَكان
2016-10-03, 15:38
طبعا هو كذلك يا موسى ..