المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ** استفاقة مؤقتة لحياة مؤقتة **


هبة الله الرحمن
2016-10-01, 15:37
مع استفاقة مؤقتة من غيبوبة الغياب...
أهازيج وآهات...
صراخ على ضفاف الطرقات
حضور وغياب بعض الرايات
وتمزيق بعضها ورميها في سلة المهملات
أمواج قهقهات دون مبررات
وتصفيق على خطب من التافهات
شمال يمين والعين تدمع لم تفهم ما حصل وسيحصل على البر والبحر
طلاسم كتبت على جدران هذا الزمن
بأيدي تدعى الفهم وبيدها النجاة إلى البر الآخر

استرقت النظر للحظات على بعض الأسطر

من تاريخ الحاضر بلون المستقبل

فقرأت ما لا يسر البال ولا الخاطر

غاب الوفاء وغابت شمس القيم

الحاضر لم يعد يسأل عن الذي غاب

ولم تعد لدموع قيمة حين تنهمر من القهر الظالم

بعثرت واندثرت الأحاسيس على مقصلة الأنانية والمظهر....

أهينت المشاعر دون الحساب...ورميت في سلة التغافل

وعلى رصيف بأعمدة من ذهب ...

الضمير يحتضر بثوب رمادي بل بلون أصفر....

بل مات وأقيمت له العديد من المقابر...

دون الصلاة عليه لان الإمام غائب أو في إجازة مفتوحة العدد

الوعد ضاع في غياهب الخيانة والغدر

والقسم على اللسان جرى مجرى النهر

كأنه مجرد كلم...

طغى الكذب والنفاق ...

والصادق وطيب القلب قد سجنا بين جدران مظلمة

الحياء غرق مع أول سقوط قطرة مطر...


استهزاء بكلام الله على مرأى العيون

.....لكن وأسفاااااااااااه لم يحرك أحد ساكن

لغة مزقت من أصحابها.... وتخاذل في رفع دين الإسلام بين أديان الأمم

صرنا ....بين الأوحال والأدران

وصار ...الغبار يتطاير

العيب فينا ....ونتهم الغير فيما حصل و يحصل

ولم نعى بعد أن الداء والدواء بيد القادر

وإتباع ما أنزل من السماء يزيح الشر والضرر

بقينا نمشى مع قلة على نفس الطريق رغم عتمة أصابت الأعماق والأجساد

بفانوس الطيبة والإيمان لعلى الله يحدث أمرا

ونجني ثمرات وأعظم أجر على قدر صبر

مضينا نتبع شعاع من نور لنيل درجات الرضا ومقعد في جنة الخلد

فيا قارئ حرفي عذرا إن عدت وبجعبتي حرف مؤلم

عذرا ...أردنا قلوب تسمع وتبصر وتقدر

لا قلوب أضناها زيف الدنيا وما تحمل

فاطمة شلف
2016-10-03, 10:02
السلام عليكم ورحمة وبركاته
بارك الله فيك اختي الكريمة
واذا غبت كان قلبك حاضراوقلمك اجمل هدية
واذا قرانا حرفك المؤلم لكي نسمع ونبصر ونقدر
تقديري لك

سفيان الحسن1
2016-10-15, 12:15
نص مفعم بالتحدي والايمانيات وعودة بعد غياب اسعدك الله اختي

سيد العرين
2016-10-17, 10:02
طال الغياب عسى المانع خيرا