محمد زيرو
2016-10-01, 13:33
ضَمانٌ على عَينيكَ أنِّيَ عانِ صرَفتُ إلى أيدي العَناء عِناني
وقد كنتُ أرجو الوصلَ نَيلَ غنيمة ٍ فحسبيَ فيه اليومَ نيلُ أمانِ
أطَعتُ هَوَى طَرفي لحَتفي لوَ أنني غضضتُ جفوني ما عضضتُ بناني
ومَن لي بجسمٍ أشْتكي مِنه بالضَّنى وقلبٍ فأشْكُو مِنه بالخفَقَان
و ما عشتُ حتى الآنَ إلاَّ لأنني خفيتُ فلمْ يدرِ الحمامُ مكاني
ولو أنَّ عُمْري عُمرُ نوحٍ وبعتُه بساعة ِ وصلٍ منكَ قلتُ: كَفاني
و ما ماءُ ذاكَ الثغرِ عندي غالباً بماء شَبابي واقتِبالِ زماني
إذا اليأسُ ناجى النفسَ منك بلنْ ولا أجابتْ ظنوني : ربما وعساني
خَليليَّ عِندي للسُّلوّ بَلادَة ٌ فإن شِئتُما عِلْمَ الهوى فسَلاني
خذا عدداً من مات من أولِ الهوى فإن كان فرداً فاحسباني ثاني
وقد كنتُ أرجو الوصلَ نَيلَ غنيمة ٍ فحسبيَ فيه اليومَ نيلُ أمانِ
أطَعتُ هَوَى طَرفي لحَتفي لوَ أنني غضضتُ جفوني ما عضضتُ بناني
ومَن لي بجسمٍ أشْتكي مِنه بالضَّنى وقلبٍ فأشْكُو مِنه بالخفَقَان
و ما عشتُ حتى الآنَ إلاَّ لأنني خفيتُ فلمْ يدرِ الحمامُ مكاني
ولو أنَّ عُمْري عُمرُ نوحٍ وبعتُه بساعة ِ وصلٍ منكَ قلتُ: كَفاني
و ما ماءُ ذاكَ الثغرِ عندي غالباً بماء شَبابي واقتِبالِ زماني
إذا اليأسُ ناجى النفسَ منك بلنْ ولا أجابتْ ظنوني : ربما وعساني
خَليليَّ عِندي للسُّلوّ بَلادَة ٌ فإن شِئتُما عِلْمَ الهوى فسَلاني
خذا عدداً من مات من أولِ الهوى فإن كان فرداً فاحسباني ثاني