مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز *** عامل ذاكرتك كما تُعامل خزانتك ***
طاعة زوجي ..
2016-09-30, 14:04
http://up99.com/upfiles/png_files/RQx71677.png
عندما تكثر متاعك وتمتلئ خزانتك بملابس لم تعد ترتديها ، سواءا ضاقت عليك أو لم تعد تروقك أو أصبحت لا تُواكب الموضة ، فما عليك إلّا أن تتبرّع بها لمن يستحقّها أكثر منك ، أو ربّما تعيد تدويرها وإستعمالها لأغراض أخرى ذات نفع لك
هذا مايجب أن نفعله مع ذاكرتنا ، لم نحشوها بذكريات ومواقف قديمة أكل الدّهر عليها وشرب ؟ وياليتنا نحتفظ بما يسرّنا ويُفرحنا ، لكن العكس دائما ماتطفو على سطح تلك الذّاكرة المواقف المؤلمة واللّحظات الحزينة فقط
تقول مي زيادة ... المُرهق أنّنا غالباً نضع الأشياء المؤلمة في الرفّ الأوّل من ذاكرتنا ، وندفع بكلّ ماهو جميل إلى مكان بعيد ، لذلك لاعَجب أن يكون الماضي شبيهاً بالإبر الصّينيّة التّي لا تكفُّ عن وخز قلوبنا في حاضرنا ...
لا شكّ في ذلك فأغلب المواقف والأحداث التّي تبقى راسخة في أذهاننا هي مواقف فيها نوعٌ من الحُزن والألم ، فنبقى نتذكّرها بأدقّ تفاصيلها ، عكس لحظات أخرى كنّا فيها سُعداء ، ربّما لأنّ شعور الألم أقوى من شعور الفرح ، ألا توافقونني أنّ مَنْ يُشاركك ألمك يأسرك أكثر ممَّن يشاركك فرحك ؟
لذا علينا أن نتعامل مع ذاكرتنا بنفس الأسلوب الذّي نتعامل به مع خزانتنا ، فلنرتّب ذكرياتنا ولنضع أجملها وأنبلها وأعذبها في الرّفوف الأولى ، أمّا تلك الذّكريات الأليمة ، فأعلم أنّنا لن نستطيع نسيانها ، لكن لنضعها داخل صندوق أسود ونُحكم عليها الإغلاق مااستطعنا ، ولنُخبّئها بعيداً في مكان يصعب علينا إيجادها ، ولنتجاهلها .
فنحن أبناء اليوم ولن نحتاج مايزيدُ من سلبيّتنا وإحباطنا ، بل العكس نُفوسنا تتوق للجديد ولكلّ ماهو إيجابيّ ، فلمَ نُعذّبها بتذكّر اللّحظات الأليمة من حياتنا ؟
http://up99.com/upfiles/png_files/4yw73939.png
البحر الصافي
2016-09-30, 14:21
كلام رااااائع وايجابي
يعطيك الصحة
اشراقة منارة
2016-09-30, 15:18
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي أم الولدين موضوع مميز
طاعة زوجي ..
2016-09-30, 19:30
كلام رااااائع وايجابي
يعطيك الصحة
أهلا أخية. شكرآ على المرور. بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
طاعة زوجي ..
2016-09-30, 19:31
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي أم الولدين موضوع مميز
وفيك بارك الله أختي. شكراً على الرد جزاك الله خيرا
طاعة زوجي ..
2016-09-30, 19:32
بارك الله فيك
وفيك بارك الله أختي. شكرا لك
الأمنيات
2016-09-30, 20:49
اكيد الذكريات المؤلمه هي التي تتربع على المقدمه وفي الرف الاول
لانها تاخذ مساحة اكبر في الذاكره مع اصحابها اي من اساؤوا لنا
ونسترجعها كلما مررنا بموقف مشابه ومحزن فنعيد الذاكره وما وقع من جديد
لكن الاشياء المفرحه تجدينه في اخر الرف لا نتذكرها الا نادرا ولكن للحظات فقط
فالنعيد ترتيب. ذاكرتنا كما قلتي والنتفائل
ساضع كل ما هو جميل في المقدمه فالاجمل والاجمل وهكذا حتى لا يبقى الا الاسود اضعه
في سلة المهملات حتى ارتاح ومن وخز الابر
بارك الله فيك وفي طرحك متابعه معك ان شاء الله
&ام ايوب&
2016-09-30, 20:53
جميل جدا ماذككرت اختي
ففعلا اذا مسحنا من ذاكرتنا كل ما هو سيئ و تافه فاكيد انه ستكون لدينا طاقة ايجابية لنعيش سعداء ومتفائلين على الدوام
بوركت
naila166
2016-09-30, 21:26
كلام صواب فنحن نتذكر فقط الجانب السلبي و المظلم
من تجاربنا و نهمل الايجابيات و الدروس التي أخذناها منها
صبرينة لوتس
2016-09-30, 22:16
السؤال هو هل فعلا نستطيع ترتيب رفوف ذاكرتنا حسب درجة الألم؟ لاتقولي ترتيب بل قولي مسح لآنه سيأتي من يعيدها من جديد سيأتي حتما ما يذكرنا بها
اما المسح فهو مستحيل فقط الزمن وحده هو الكفيل بدفعها إلى بئر عميق.
طاعة زوجي ..
2016-10-01, 11:12
اكيد الذكريات المؤلمه هي التي تتربع على المقدمه وفي الرف الاول
لانها تاخذ مساحة اكبر في الذاكره مع اصحابها اي من اساؤوا لنا
ونسترجعها كلما مررنا بموقف مشابه ومحزن فنعيد الذاكره وما وقع من جديد
لكن الاشياء المفرحه تجدينه في اخر الرف لا نتذكرها الا نادرا ولكن للحظات فقط
فالنعيد ترتيب. ذاكرتنا كما قلتي والنتفائل
ساضع كل ما هو جميل في المقدمه فالاجمل والاجمل وهكذا حتى لا يبقى الا الاسود اضعه
في سلة المهملات حتى ارتاح ومن وخز الابر
بارك الله فيك وفي طرحك متابعه معك ان شاء الله
نعم هو كذلك حبيبتي فلنعد ترتيب ذكرياتنا ، لا لشيء فقط لنرتاح ولا ندعها تُنغّصُ علينا يومنا وحاضرنا
وفيك بارك اللّه ، شكراً على المرور ، أسعدني ردّك
طاعة زوجي ..
2016-10-01, 11:13
جميل جدا ماذككرت اختي
ففعلا اذا مسحنا من ذاكرتنا كل ما هو سيئ و تافه فاكيد انه ستكون لدينا طاقة ايجابية لنعيش سعداء ومتفائلين على الدوام
بوركت
وفيك بارك اللّه أختي ، مرورك الأجمل ، شكرا على المرور والرّد
طاعة زوجي ..
2016-10-01, 11:15
كلام صواب فنحن نتذكر فقط الجانب السلبي و المظلم
من تجاربنا و نهمل الايجابيات و الدروس التي أخذناها منها
نعم علينا أن نتذكّر تلك المواقف على أنّها دروس وعبر علّمتنا إيّاها الحياة ، لا أن نجعلها للحزن والألم فقط ، فتتعبُ نفسيّتنا ونمرض من كثرة التّفكير فيها
شكرا على المرور ، جزاك اللّه خيراً
طاعة زوجي ..
2016-10-01, 11:25
السؤال هو هل فعلا نستطيع ترتيب رفوف ذاكرتنا حسب درجة الألم؟ لاتقولي ترتيب بل قولي مسح لآنه سيأتي من يعيدها من جديد سيأتي حتما ما يذكرنا بها
اما المسح فهو مستحيل فقط الزمن وحده هو الكفيل بدفعها إلى بئر عميق.
نعم نستطيع رغم أنّ الأمر جدّ صعب ولكن نستطيع ذلك
أوّلا لأنّ من سبّب لك ذاك الألم والحزن ، قد يكون في مواقف أخرى طيّبا معك ، حدّثتني إحداهنّ يوما أنّها لن تنسى لفلانة موقفها ذاك ، فقلت لها أو ليس لك معها مواقف وذكرى طيّبة ، قالت بلى يوجد ، قلت إذاً لم تُصرّين على تذكّر موقفها السّيء معك وتتغاضين عن مواقفها الحسنة إتّجاهك ، ألا تشفع لها تلك المواقف ، فابتسمت وسكتت
صراحة أغلب من أساؤوا إلينا لنا معهم ذكريات طيّبة لكن مايحدث أنّ النّفس تذكر فقط السّيء منها
ثمّ علينا بالتّجاهل إن كانوا تمادوا في أذيّتهم ، فالتّجاهل والتّغاضي هو الحلّ ، وصدّقيني العقل الباطن سريع التّبرمج فقط علينا أن نُعوّده على ذلك ، ومع الوقت ستصبح تلك المواقف في غيابات الذّاكرة
وهناك أيضاً أحداث سيّئة كوفاة أو مرض أو فقدان أحبّة ، المشكلة أنّ هناك من يبقى يتذكّرها وفي كلّ مرّة يوجع نفسه أكثر ، صحيح الزّمن يداوي الجراح ، لكن علينا أن نعينه لا أن نبقى أسرى لذاك الحُزن
طبعا يختلف الأمر من شخص لآخر فهناك من له قابلية للتّجاهل والعفو والتّغاضي وهناك العكس
شكرا على الرّد والمرور ، جزاك اللّه خيراً
« أبْجَدِيَّاتْ »
2016-10-01, 12:02
عليكِ السَّلام و رحمة الله..
الذّاكرةُ مدينة، و الذّكرياتُ شوارعُها، منازِلُها، حدائِقُها و خرابُ أبنية .. تَعُجُّ بضجيج الأحبّاءِ و المارّينَ و صُورةِ الغُرباءِ العالقينَ ذاتَ صُدفةٍ بين أحيائِها الضّيقَة.. ومثلَ المدينة، فالذّاكرةُ بحاجةٍ إلى عنايةٍ و حملاتِ ترميمٍ و تنظيمٍ دؤوبَة.. حملاتٌ تنفُخُ الرّمادَ المُتكَدِّس على أرصِفَتِها لينجَلي صَفوُها من جديد، ولكنَّ السّؤالَ كيف؟.. كيفَ لنا أن نُزيحَ جُثَّة الحُزن الثّقيلة من سَاحاتِها و صُورتُهُ تتكرَّرُ في زُجاج النّوافذِ والمرايا ؟ لا يمكِنُنا خِداعُ الذّاكرة.. الآلامُ جُزءٌ منّا تعيشُ مع الفرح في بيتٍ واحد، لولاها ما عرفنا نشوةَ الفرح وما اسْتطعَمنَا لذَّتَهُ الحقَّة.. لا يمكِنُنا بأيِّ حالٍ الإقفالُ عليها في صُندُوق النِّسيان و التّجاهُل.. لأنّ الألم يُعشِّشُ و يَكبُر و يتَكاثر و يُنجبُ قبائلَ من الآلام (الوسوسة/ اللاَّشُعور/ باطنُ الإنسان/ المازوشيّة/ الذَّنب/ الفُقدان/ وجعُ الأمّة).. فينفطِرُ الصُّندوقُ و ينشَطِر، لتُمرِّغَ الآلامُ بوحلِها الأسود جُدرانَ الذّاكرة أشدَّ من ذي قبل.. حينَها لن تُفيدَ حملةُ تنظيف، لأنّ الحُزنَ سَيُغرِقُ و يبتَلِعُ عُمر الإنسانِ كُلِّه، ولن يتَفَطَّنَ هذا الإنسانُ إلاَّ مُتأخِّرًا عن موعِدِ الطُّموح، وعن موعدِ "الحياة" :) ..
الأشياءُ المُؤلمة جميلة إذاما أحسَنَّا رُؤية الجمالِ فيهَا والفائدةِ مِنهَا.. إنَّها "اليُنبوع" الذِّي جَعَلَ فِكرَ "مي زيادة" يتدفّقُ إبداعًا سخِيًّا على الورق، فصَنعَتْ لها المجدَ في حياتِها.. إنَّها حافِزُنا إلى نَشْدِ سَعادتِنا و سَعادة مَنْ نُحِبّ.. إنَّها "الوخزة" التي تجعَلُ منّا "إنسانًا" و تجعلُ المُذنِبَ يكفُّ عن ذَنبِه كُلّما وخزَ الألم ذاكِرَتَه العرجاءَ بالسُّوء..
الأحزانُ والآلامُ طاقةٌ عجيبَة تستطيعُ أن تفتحَ لنا آفاقًا تُعانِقُ ما بعدَ الأفق.. ليسَتِ المشكِلَةُ فيها، إنَّما في تَصوُّرِنا المُجحِفِ لها، في تخاذُلِنا، تكاسُلِنا، والخوفِ من الخروجِ من قوقعةِ الرَّتابة، الخوفُ من التَّغيير و اليأسُ من فرحٍ نعلمُ أنّه لن يدُوم..نحن مُصابُون بنُقصٍ حادٍّ في الرَّغبةِ و المُحاولة والطُّموحِ و الهدف، نحنُ ربّما بحاجةٍ إلى ذاكِرةٍ ثانية أوسَعُ من حدُودِ ذاكرتنا الأولى الضَّيّقة بِسُخريتنَا من أنفُسِنَا و قُدُراتِنَا..! نحنُ عبيدٌ للرّوتين، نتلهَّفُ للجديدِ ولكنَّنا لا نجرؤُ لمَدِّ ذراعِنا واللَّحاقِ به.. لا نُقدِّرُ الأشياءَ حقَّ قدرِهَا ولا نرى الأشياءَ إلاَّ من خلفِ ثُقبِ العادة..
يا إلاهي ما كلُّ هذه الثّرثرة ! :o.. ( جيت نكتبْ ردّ كتبتْ مقالة :1: )
جَعَلْتِني أتقمَّصُ الموضوعَ بكلِّ جوارحي، الطَّيبَة *أم الولدين* (حفِظَهُمَا الله ورعاهُما)، تستحقِّينَ وسَامَ أفضلِ عُضوٍ لهذه السَّنة.. قلمُكِ يأتي بأفكارٍ دُرَر..:rolleyes:.. بُوركتِ و عمَّر الله أيّامَكِ بالفرح..
[ أخبريني، ما بالُ حدسي يُخبرني أنَّ مواضيعَكِ تُغطّيها مَسحَةُ حُزنٍ هذه الفترة الأخيرة؟ ]
طاعة زوجي ..
2016-10-01, 12:16
عليكِ السَّلام و رحمة الله..
الذّاكرةُ مدينة، و الذّكرياتُ شوارعُها، منازِلُها، حدائِقُها و خرابُ أبنية .. تَعُجُّ بضجيج الأحبّاءِ و المارّينَ و صُورةِ الغُرباءِ العالقينَ ذاتَ صُدفةٍ بين أحيائِها الضّيقَة.. ومثلَ المدينة، فالذّاكرةُ بحاجةٍ إلى عنايةٍ و حملاتِ ترميمٍ و تنظيمٍ دؤوبَة.. حملاتٌ تنفُخُ الرّمادَ المُتكَدِّس على أرصِفَتِها لينجَلي صَفوُها من جديد، ولكنَّ السّؤالَ كيف؟.. كيفَ لنا أن نُزيحَ جُثَّة الحُزن الثّقيلة من سَاحاتِها و صُورتُهُ تتكرَّرُ في زُجاج النّوافذِ والمرايا ؟ لا يمكِنُنا خِداعُ الذّاكرة.. الآلامُ جُزءٌ منّا تعيشُ مع الفرح في بيتٍ واحد، لولاها ما عرفنا نشوةَ الفرح وما اسْتطعَمنَا لذَّتَهُ الحقَّة.. لا يمكِنُنا بأيِّ حالٍ الإقفالُ عليها في صُندُوق النِّسيان و التّجاهُل.. لأنّ الألم يُعشِّشُ و يَكبُر و يتَكاثر و يُنجبُ قبائلَ من الآلام (الوسوسة/ اللاَّشُعور/ باطنُ الإنسان/ المازوشيّة/ الذَّنب/ الفُقدان/ وجعُ الأمّة).. فينفطِرُ الصُّندوقُ و ينشَطِر، لتُمرِّغَ الآلامُ بوحلِها الأسود جُدرانَ الذّاكرة أشدَّ من ذي قبل.. حينَها لن تُفيدَ حملةُ تنظيف، لأنّ الحُزنَ سَيُغرِقُ و يبتَلِعُ عُمر الإنسانِ كُلِّه، ولن يتَفَطَّنَ هذا الإنسانُ إلاَّ مُتأخِّرًا عن موعِدِ الطُّموح، وعن موعدِ "الحياة" :) ..
الأشياءُ المُؤلمة جميلة إذاما أحسَنَّا رُؤية الجمالِ فيهَا والفائدةِ مِنهَا.. إنَّها "اليُنبوع" الذِّي جَعَلَ فِكرَ "مي زيادة" يتدفّقُ إبداعًا سخِيًّا على الورق، فصَنعَتْ لها المجدَ في حياتِها.. إنَّها حافِزُنا إلى نَشْدِ سَعادتِنا و سَعادة مَنْ نُحِبّ.. إنَّها "الوخزة" التي تجعَلُ منّا "إنسانًا" و تجعلُ المُذنِبَ يكفُّ عن ذَنبِه كُلّما وخزَ الألم ذاكِرَتَه العرجاءَ بالسُّوء..
الأحزانُ والآلامُ طاقةٌ عجيبَة تستطيعُ أن تفتحَ لنا آفاقًا تُعانِقُ ما بعدَ الأفق.. ليسَتِ المشكِلَةُ فيها، إنَّما في تَصوُّرِنا المُجحِفِ لها، في تخاذُلِنا، تكاسُلِنا، والخوفِ من الخروجِ من قوقعةِ الرَّتابة، الخوفُ من التَّغيير و اليأسُ من فرحٍ نعلمُ أنّه لن يدُوم..نحن مُصابُون بنُقصٍ حادٍّ في الرَّغبةِ و المُحاولة والطُّموحِ و الهدف، نحنُ ربّما بحاجةٍ إلى ذاكِرةٍ ثانية أوسَعُ من حدُودِ ذاكرتنا الأولى الضَّيّقة بِسُخريتنَا من أنفُسِنَا و قُدُراتِنَا..! نحنُ عبيدٌ للرّوتين، نتلهَّفُ للجديدِ ولكنَّنا لا نجرؤُ لمَدِّ ذراعِنا واللَّحاقِ به.. لا نُقدِّرُ الأشياءَ حقَّ قدرِهَا ولا نرى الأشياءَ إلاَّ من خلفِ ثُقبِ العادة..
يا إلاهي ما كلُّ هذه الثّرثرة ! :o.. ( جيت نكتبْ ردّ كتبتْ مقالة :1: )
جَعَلْتِني أتقمَّصُ الموضوعَ بكلِّ جوارحي، الطَّيبَة *أم الولدين* (حفِظَهُمَا الله ورعاهُما)، تستحقِّينَ وسَامَ أفضلِ عُضوٍ لهذه السَّنة.. قلمُكِ يأتي بأفكارٍ دُرَر..:rolleyes:.. بُوركتِ و عمَّر الله أيّامَكِ بالفرح..
[ أخبريني، ما بالُ حدسي يُخبرني أنَّ مواضيعَكِ تُغطّيها مَسحَةُ حُزنٍ هذه الفترة الأخيرة؟ ]
صدّقيني أخيّة بقدر ماسرّني ردّك بقدر ماوقفت عاجزة عن الرّد عليه ، كما قالت الأخت صبرينة في موضوعها ، أنت مبدعة بحقّ ، وقلمي يقف خجلا متواضعا أمام سحر وجمالك حروفك
نعم هو كلّ ماذكرت ، لن نستطيع أن نقول أنّ الحزن والألم غير موجودين ، أو أن نخدع أنفسنا ونقول سننسى كلّ ألم مررنا به وعشناه ولنتذكّر أفراحنا فقط
أتدرين الحزن رغم مرارته إلّا أنّ فيه سحراً ما ، يقال أنّ الأدب يتولّد من رحم المعاناة ، حقّا أجمل ماقيل في الأدب كان نابعاً من قلوب يعصرها الألم والوجع والغربة والنّفي وغيرها من المشاعر التّي تنبع من بوتقة الألم
الحزن موجود في روحي وقلبي ، بيد أنّي أخفيه مااستطعت ولا أدع له سبيلا كي يقضي عليّ أو أن يرى النّور
أو ربّما لأنّ أعزّ شخص لدي وأقرب روح إلى قلبي تتألم لفقدان حبيب ، هي توأمي وحبيبتي ، صدّقيني إن قلت لك أنّي أكون فرحة ، وفجأة أصبح قلقة حزينة وفور إتّصالي بها أجدها حزينة باكية
حقّاّ سرّني ردّك ودعائك وإطرائك ، كنت أظنّ أنّي نسيت حمل القلم ، باستثناء كتابة وصفات طبخ أو تجميل لاغير ، صحيح في داخلنا الكثير فقط نحن من نهمله ونتجاهله
شكرا بقدر جمال حروفك ورقّة إحساسك ، جزاك اللّه خيراً
ريشة خير
2016-10-01, 12:59
موضوع يستحق التميّز وبجدارة
بوركت الأنامل الذهبيّة وازدادت لمعانًا
أمير جزائري حر
2016-10-01, 16:06
شكرا على الموضوع أم الولدين ..
وما رأيك لو نجعلها خزانات وليس خزانة ... :D
حتى لا تتراكم المحتويات وتكون فوضى ..
تكون لدينا خزانة نسميها خزانة الأسرة :) ، نضع فيها كل ما يتعلق بحياتنا الأسرية ..
وخزانة مهنية ، نتركها هناك حيث نعمل ولا نجلبها معنا إلى البيت ..
وخزانة اجتماعية - ربما نضعها بجوار البيت [ في الخار:)ج ] ، لكن لا ندخلها البيت
...
وتلك الخزائن أو الخزانات التي نتركها خارج البيت ، إنما نفعل ذلك من باب الاحتياط :rolleyes: :confused: حتى لا يتسرب منها شيء يوما ما ؟ يعكر علينا صفو حياتنا الأسرية ..
...
وأخيرا وليس آخرا اقترح أن تكون لكل منا خزانة شخصية ... :)
يحتفظ بها كل منا في مكان سري ..
...
ما رأيك يا ابنة الأكرمين .. :cool:
طاعة زوجي ..
2016-10-01, 21:10
موضوع يستحق التميّز وبجدارة
بوركت الأنامل الذهبيّة وازدادت لمعانًا
وفيك بارك اللّه أختي ، شكرا على المرور الطيّب جزاك اللّه خيراً وأحسن إليك
طاعة زوجي ..
2016-10-01, 21:15
شكرا على الموضوع أم الولدين ..
وما رأيك لو نجعلها خزانات وليس خزانة ... :d
حتى لا تتراكم المحتويات وتكون فوضى ..
تكون لدينا خزانة نسميها خزانة الأسرة :) ، نضع فيها كل ما يتعلق بحياتنا الأسرية ..
وخزانة مهنية ، نتركها هناك حيث نعمل ولا نجلبها معنا إلى البيت ..
وخزانة اجتماعية - ربما نضعها بجوار البيت [ في الخار:)ج ] ، لكن لا ندخلها البيت
...
وتلك الخزائن أو الخزانات التي نتركها خارج البيت ، إنما نفعل ذلك من باب الاحتياط :rolleyes: :confused: حتى لا يتسرب منها شيء يوما ما ؟ يعكر علينا صفو حياتنا الأسرية ..
...
وأخيرا وليس آخرا اقترح أن تكون لكل منا خزانة شخصية ... :)
يحتفظ بها كل منا في مكان سري ..
...
ما رأيك يا ابنة الأكرمين .. :cool:
لابأس أيّها الأمير سواءا أكانت خزانة واحدة أو عدّة خزائن كما تفضّلت ، على أن نرتّبها كما ذكرت
شخصيّا لا أحبّ من يجلبُ مشاكل عمله إلى بيته ، أو من يخلط بين مشاكل عائلته الكبيرة ويقحم أسرته فيها ، في حين أنّ لا دخل لها في تلك المشاكل ، ولكنّ تسرّباتها كما أسلفت تلحقك إلى عقر دارك
وبالنّسبة للخزانة الشّخصيّة أنا معك مئة بالمئة ، هناك عدّة أشياء لا نريد من أيّ كان الإطّلاع عليها ، نريدها في مساحة خاصّة لنا وحدنا
بوركت على الرّد ، لا داعي للشّكر ، بل الشّكر لك على المرور
السؤال الأول هو : هل يمكن للذكريات الأليمة أن تنفع؟ فإن كانت تنفعنا فرأيكم فيه نظر؟
السؤال الثاني هو: لو احتسبنا تلك الذكريات الأليمةعند الله عز وجل هل يبقى الألم ألما بنفس الدرجة أم ممكن أن يتحول إلى فرحة؟؟ فإن كان كذلك فرأيكم فيه نظر؟؟؟
السؤال الثالث هو: هل يمكن للانسان أن يتحكم في ذكرياته كلها أوجزءها؟ فإن كان هناك تردد في الجزم بالجواب فرأيكم فيه نظر؟
السؤال الرابع هو: يقال أن الثنائية أوالزوجية التي خلق الله في الكون: الخير والشر، الموت والحياة، الغنى والفقر، اللذة والألم... هي التي تساهم في استمرار الحياة. فهل يمكن للانسان أن يعيش من دون ألم؟؟؟ وهل الألم يساهم في صنع التوازن في حياتنا في مقابل اللذة من دون شعور منا؟؟؟ وهل المشكلة تكمن في الألم ذاته أم في طريقة الاستغلال والتعامل وفهم الألم؟؟ إن وحدت الإجابات فرأيكم فيه نظر.
هل أصل الموضوع وفكرته تم ناولهما بطريقة إسلامية أم بنظرة غربية بحتة وتم النقل من دون إضفاء الصبغة الاسلامية؟؟؟ وهذا سؤالي الأخير.
بارك الله فيكم أختنا الكريمة.
أمير جزائري حر
2016-10-04, 23:55
http://www.up.djelfa.info/uploads/147562138914181.jpg
هذه هدية تناسب موضوعك أختي الكريمة ..
جلبناها من موضوعنا هذا :
[] لعبة : من يفك لنا هذا الخط .. ! تسلية واستمتاع بجمال الخط العربي [] (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=3996160020#post3996160020)
طاعة زوجي ..
2016-10-05, 15:30
[QUOTE=ضعيف.;3996154891][center]السؤال الأول هو : هل يمكن للذكريات الأليمة أن تنفع؟ فإن كانت تنفعنا فرأيكم فيه نظر؟
السؤال الثاني هو: لو احتسبنا تلك الذكريات الأليمةعند الله عز وجل هل يبقى الألم ألما بنفس الدرجة أم ممكن أن يتحول إلى فرحة؟؟ فإن كان كذلك فرأيكم فيه نظر؟؟؟
السؤال الثالث هو: هل يمكن للانسان أن يتحكم في ذكرياته كلها أوجزءها؟ فإن كان هناك تردد في الجزم بالجواب فرأيكم فيه نظر؟
السؤال الرابع هو: يقال أن الثنائية أوالزوجية التي خلق الله في الكون: الخير والشر، الموت والحياة، الغنى والفقر، اللذة والألم... هي التي تساهم في استمرار الحياة. فهل يمكن للانسان أن يعيش من دون ألم؟؟؟ وهل الألم يساهم في صنع التوازن في حياتنا في مقابل اللذة من دون شعور منا؟؟؟ وهل المشكلة تكمن في الألم ذاته أم في طريقة الاستغلال والتعامل وفهم الألم؟؟ إن وحدت الإجابات فرأيكم فيه نظر.
هل أصل الموضوع وفكرته تم ناولهما بطريقة إسلامية أم بنظرة غربية بحتة وتم النقل من دون إضفاء الصبغة الاسلامية؟؟؟ وهذا سؤالي الأخير.
بارك الله فيكم أختنا الكريمة. [/COLOR][/SIZE][/FONT]
السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
لا نستطيع القول بالإطلاق أنّ الذّكريات الأليمة تنفعنا وتفيدنا بحدّ ذاتها ـ وإنّما هي نظرتنا ومدى قدرتنا وكيفيّة تعاملنا معها
الإنسان بفطرته يبحث عن اللّذة ويميل إليها وينفر من الألم ومُسبّباته ، الأمر طبعاً متفاوت من شخص لآخر ولكن الإنسان السّوي كما قلت يبحث عن اللّذة بأنواعها ودرجاتها المختلفة ، ويتجنّب الألم مهما كان نوعه
أمّا قولك أنّنا عند إحتسابنا ألمنا وابتلاءنا عند اللّه تعالى فهذا بلا ريب ينقص من حدّة الألم لأنّنا بذلك نرضى ونقنع بقضاء اللّه وقدره في مُصابنا ، ولكن أن يتحوّل إلى فرحة ففي الجنّة إن شاء اللّه
مثلا أمّ فقدت إبنها الوحيد ، أكيد ألمها شديدٌ جدّاً ، ومُصابها جَلل ، ولكن إن كانت مؤمنة صابرة محتسبة أجرها عند المولى عزّ وجلّ فهذا يمنحها نوعا من الرّاحة والسّكينة النّابعين من صبرها ورضاها بقضاء اللّه وقدره ، لكن أن يتحوّل حزنها لفرح فهذا غير وارد ، قد تنسى حزنها مع الوقت أو بالأحرى تتناساه وتنقص حدّته مع مرور الوقت فقط ، وستُأجلّ فرحتها في الآخرة إن شاء اللّه نتيجة صبرها ورضاها
أمّا الألم البسيط الذّي نتوهّمه ولا نّدرك أنّه خيرٌ لنا في ديننا ودُنيانا ، فذاك قد يتحوّل إلى فرحة
كبكاءنا على أمر لم نُحَقّقه ثمّ مع الوقت يتبيّن لنا أنّ اللّه أبعده عنّا لشرّ فيه نجهله ، وفي المقابل قرّب إلينا خير وفرَحاً كنّا نخاله العكس
أمّا عن سؤالك عن الإزدواجيّة التّي خلق اللّه بها الكون وعن كوننا نستطيع أن نعيش بلا ألم أم لا ، أصلا ماكنّا لنعرف قيمة الّلّذة والفرح لولا وجود الألم والحزن ، هي الأضداد من تجعلنا نحسّ قيمة الأشياء كيف لمن عاش طول حياته في الظّلام أن يشعر بالنّور وأن يحسّ به
وكيف لنا أن نُقدّر قيمة الصّحة لو لم نجرّب المرض ولو لأيّام قليلة
نعم الألم يعطي لحياتنا توازناً ، فلا قيمة ولا طعم للحياة لوكانت بلا تعب ولا نصب ولا شقاءٌ ، إنّما هذا يكون في جنّات النّعيم إن شاء اللّه ، نسأل اللّه أن نكون من أهلها
الألم يجب أن نتقن فنّ التّعامل معه ، حينها نستطيع أن نُحَوّله لصالحنا ، فنفس الألم قد يختلف أثره وحدّته من شخص لآخر ، فكلٌّ وشخصيّته وطريقة تعامله معه
لم أفهم سؤالك الأخير ، الفكرة خطرت ببالي ليلا وكتبتها مباشرة فجاءت هكذا ، ولم أنقل إلّا ماقالته مي زيادة لأنّه يخدم فكرة الموضوع ، وقد ذكرتُ ذلك ووضّحته بلون مُغاير لخطّي
أمّا كوني لم أصبغها بصبغة إسلاميّة على حدّ قولك ، فلم يكن مقصودا ، جاءت تلقائيّة هكذا ، ولم أجد جدوى من ذلك ، وإلّا لكنت ذكرتُ التّفاؤل وحسن الظنّ باللّه والعفو والتّسامح وإلتماس الأعذار وتجنّب سوء الظنّ ، وكنت أتيتُ بأدلّة من الكتاب والسّنّة
ولكنّ الفكرة بسيطة ، هو تشبيه لاغير بين ذاكرتنا وماتحمله وتعجّ به من ذكريات بصرف النّظر إن كانت حسنة أم سيّئة ، وبين خزائننا المملوءة بالُُثّياب والمتاع والتّي غالبا لا نحتاجها ، فكما نقوم بحملة تنظيف لخزائننا ، علينا أن نقوم بحملة تنظيف أخرى لذاكرتنا ، كي نحاول التّخلّص من كلّ ماينغّص علينا صفو يومنا
وفيك بارك اللّه أخي ، شكرا على المرور ، وأعتذر عن التّأخّر عن الرّد
طاعة زوجي ..
2016-10-05, 15:47
http://www.up.djelfa.info/uploads/147562138914181.jpg
هذه هدية تناسب موضوعك أختي الكريمة ..
جلبناها من موضوعنا هذا :
[] لعبة : من يفك لنا هذا الخط .. ! تسلية واستمتاع بجمال الخط العربي [] (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=3996160020#post3996160020)
أهلا بالأمير ، شكراً لهديّتك الطّيبة
إختر ذكرياتك ولا تجعلها تختارك
نعم هو بيتُ القصيد ومربطُ الفَرس جزاك اللّه خيرا وأحسن إليك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir