المهاجرة 50
2016-09-29, 17:56
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشَّيخ العلاَّمة العلاّمة ابن عثيمين رحمه الله :
السؤال : نرى في اﻵونة اﻷخيرة ما شاعة عن حقيقة تحديد نوع المولد أهو ذكر أم أنثى ، وبهذا نسأل توصل علماء الطب في أمريكا واليابان إلى ذلك فهل هذا حرام ؟
الجواب : سؤال السائل أنهم تواصلوا إلى أن يجعلوا الذكر أنثى أو اﻷنثى ذكرا ، فهذا لا يمكن ، لأن هذا يتعلق بخلق الله - عز وجل - وهو الذي بيده التذكير والتأنيث ، فلا يمكن لأحد من المخلوقين أن يجعل ما قدره ذكرا أنثى ، ولا يمكن أن يجعل ما قدره الله أنثى ذكرا .
يقول الله عز وجل : ﴿ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ ما يَشاء يَهَبُ لِمَنْ يَشاء إِناثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشاء الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرانًا وَإِناثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴾ [سورة الشورى: الآيات 49- 50]
وقال رحمه الله :
إن هذا الأمر غير ممكن ، وكما أنهم لا يستطيعون أن يجعلوا الذكر المولود أنثى وأنثى المولودة ذكرا ، فكذلك لا يمكنهم أن يجعلوا الجنين الذي قدره الله ذكرا أن يجعلوه أنثى أو العكس ، هذا ما أعتقده في هذه المسألة .
[فتاوى نور على الدرب ٦٠/١]
قال اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :
معرفة نوع المولود هل هو ذكر أم أنثى قبل تخليقه لا يعلمه إلا الله سبحانه، وأما بعد تخليقه فيمكن ذلك بواسطة الأشعة الطبية مما أقدر الله عليه الخلق.
[فتاوى اللجنة الدائمة ١٧/٢]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشَّيخ العلاَّمة العلاّمة ابن عثيمين رحمه الله :
السؤال : نرى في اﻵونة اﻷخيرة ما شاعة عن حقيقة تحديد نوع المولد أهو ذكر أم أنثى ، وبهذا نسأل توصل علماء الطب في أمريكا واليابان إلى ذلك فهل هذا حرام ؟
الجواب : سؤال السائل أنهم تواصلوا إلى أن يجعلوا الذكر أنثى أو اﻷنثى ذكرا ، فهذا لا يمكن ، لأن هذا يتعلق بخلق الله - عز وجل - وهو الذي بيده التذكير والتأنيث ، فلا يمكن لأحد من المخلوقين أن يجعل ما قدره ذكرا أنثى ، ولا يمكن أن يجعل ما قدره الله أنثى ذكرا .
يقول الله عز وجل : ﴿ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ ما يَشاء يَهَبُ لِمَنْ يَشاء إِناثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشاء الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرانًا وَإِناثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴾ [سورة الشورى: الآيات 49- 50]
وقال رحمه الله :
إن هذا الأمر غير ممكن ، وكما أنهم لا يستطيعون أن يجعلوا الذكر المولود أنثى وأنثى المولودة ذكرا ، فكذلك لا يمكنهم أن يجعلوا الجنين الذي قدره الله ذكرا أن يجعلوه أنثى أو العكس ، هذا ما أعتقده في هذه المسألة .
[فتاوى نور على الدرب ٦٠/١]
قال اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :
معرفة نوع المولود هل هو ذكر أم أنثى قبل تخليقه لا يعلمه إلا الله سبحانه، وأما بعد تخليقه فيمكن ذلك بواسطة الأشعة الطبية مما أقدر الله عليه الخلق.
[فتاوى اللجنة الدائمة ١٧/٢]