تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اعتذار إلى من لم يعذرني ...


أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-09-24, 12:18
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قال تعالى : ï´[[ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا غڑ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ]] [ البقرة 286 ]

قد نعلم و تعلمون أن الإنسان مخلوق ضعيف ، تعتريه الفترة و اللغوب ، و تكتنفه الأخطاء و العيوب
و من يسابقِ القَدَرَ يُسبَق ، و الزمن من أجلِّ الغنائم عند المؤمن ، و استيفائه في المفضول رغبة عن الفاضل ، عجز و غبن
و استهلاكه فيما هو أحطُّ عن درجة المفضول ، فتحٌ لباب الخُسران على مصراعيه ، و حملٌ لحتفه و هلاكه بين ذراعيه
هذا المنتدى تربطنا به و بجملة صالحة من أعضاءه ، أواسر أخوة ، و جسور احترام
و يبقى في مكنونات النفس و غياباتها حبٌّ في الله و له ، يعتلج .
نأنس بآثار ما حاكت أناملهم ، و نُسرُّ لمرأى تلك الهالة الخضراء ، التي تدل على أنّ شقائقنا و أشقّاءنا ، ليس بيننا و بينهم إلا شاشة منيرة أو مُنارة .
لكننا يا إخواننا ...
لكلٍّ منا ظروف تُحيط به ، و صُروف تطرق عتبة بابه ،
فالأعزب منا ليس كالأب ، و التلميذ ليس كالأستاذ ، و العامل ليس كالعاطل ، و المدير ليس كالكادح
هذا بالنسبة لأشياء عديدة تعرفونها ، لكنني أقصد منها شيئا واحدا هو التواجد ها هنا ، و التعاطي مع الرُّواد و الأعضاء
و الرّد على مشاركات الإخوان الذين أنارت مداخلاتهم ، متصفِّحانتا ، و إثراء المواضيع التي قد نتطفّل على أصحابها
إما للتّشجيع و الشّدِّ على الإزر ، أو للتعقيب و التصويب ، أو للاستفسار و الاستبيان
كل هذا يحتاج وقتا ثمينا ( سمينا ) ، قد يتوفر عند بعضنا ، و قد يغيب عند أكثرنا
فحالنا كمن شحن رصيد هاتفه بوحدات قليلة ، و آخر مشترك في شريحة تمكنه من مجانية المكالمات شهرا
و إني ليُحزنني أن أرى أن بعض الإخوان قد أتحف صفحتي ، و أراق عليها عطرا يتضوّع ، و جللّها من سندسٍ و استبرق
و لا أجد وقتا ، أشكره على صنيعه و أدعو له أو أجيبه على ما سأل ، و قد تحول بين ذلك كله المعوّقات و الموانع
و أشد من ذلك كله أن تجد أخا أو عضوا ، يعتب عليك أن لا تُجيب و لا ترد ( و إني لأرجو أن يكون كعتاب الإخوان و الخلاّن ، إن لم يكنه )
و المهم ، أقول معتذرا ...
أخوكم هذا ، الضعيف العاجز ، بين شغلٍ و تربية و إعالة و سعيٍ في بعض المآرب ، و تحصيل لبعض البرامج و الفوائد و غير ذلك
و هذا قد يشتد في أحوال و يضعف في مثلها ، فإذا كانت الأخرى و فضل بعض الوقت ، فأعلموا أن أول مكان أصرفه فيه هو هذه المساحة
و إن كانت الأولى منهما ، فأعوذ بالله من إيثار المفضول على الفاضل ، و المهم على الأهم ( و في كل خير طبعا )
و ها هنا أحتاج عذركم و أمُدُّ يدي سائلا ذلك
فاعذروني عذر الكريم
و دخولي أحيانا لأتفقد صندوق الرّسائل ، و أطّلع على ما جدّ من غِلال ، و أطلّ من خصال
هذا ما استكَنّ في النّفس ، بثثته أن أستكِنّ في الرّمس
و عذرا أيّها الكرام

المعتذر : المهاجر إلى الله
السُّلمي

اشراقة منارة
2016-09-24, 12:48
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا عذرك معك أخي الفاضل

في أمان الله

رابحي نـائل
2016-09-24, 16:11
وعليكم السلام ورحمة الله ....
مرحبا المهاجر ...أحيي فيك لغتك ولسانك وفصاحتك وبيانك
جميل أن يعتذر المرء من أخيه ..والاجمل أن يتقبل الاخر العذر
إبقـــ مرابطا معنا بقلم سيال ولسان قوال ....
بوركــــت ...

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-09-24, 17:04
أهلا و سهلا و مرحبا
جزاك الله خيرا ، على قبول العذر ، و كرام الناس من يعذُرُون
أحسن الله إليك

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-09-24, 17:06
أروى و أحمد
أهلا و سهلا و مرحبا
جزاكم الله خيرا على ترك أثر على هذه الصفحة

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-09-24, 17:13
أخي رابح ، أحسن الله إليك و بارك فيك
شكرا على إثراء الموضوع بكلامك الطيب المشجع ( لولا المبالغة )
وجودك ها هنا مما يسرني و الله
أحبك في الله أخا نائل

الفآرسُ المُلثَم
2016-09-24, 18:03
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

حمدا لله على عودتك المهم أن يكون المانع خيراَ فأكيد أن كل الخلانوالاحباب هنا سيعذرونك كما يقال الغائب عذره معه
فقط النفوس الطيبة والراقية في تعاملها مع الآخر تجد من يسأل عنها ويحتار لغيابها فلك كل التقدير والاحترام
فقط أخي في الآية الكريمةالتي كتبتها فبين الاية والاخرى توجد حروف أكيد خطأ كتابي فصححه لو تكرمت
دمتم بصحة وعافية

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-09-24, 21:08
بارك الله فيك و أثابك خيرا
و أما بخصوص الأية فلست أدري كيف حدث ذلك ، عند تنسيق القوسين الخاصين بالآيات
مرور طيب كريم

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-11-02, 12:25
جزى الله خيرا كلّ من أراق على هذه المساحة مداده ، و ترك من الآثار خطى قلمه و سواده
بارك الله فيكم جميعا و سدّد على طريق الحق خطاي و خطاكم
و أحسن الله إليكم

اميرة اليالي البيضاء
2016-11-02, 12:34
بارك الله فيك على ماخطت اناملك
نيابة عن اعضاء كثيرون وعن اعضاء
يقرؤون مواضيعك وردودك في الخفاء
اقول ويقولون :
عذرك غير مقبول


سلااااااام من اختك اميرة اليالي
البيضاء

losiola
2016-11-02, 14:11
شكراااااااااااااااااااااااااا

losiola
2016-11-02, 14:12
شكراااااااااااااا

محمد النجارى
2016-11-02, 17:19
جزاك الله خيرا

hakim2000dz
2017-02-08, 18:30
أرق القلوب قلب يخشى الله ، وأعذب الكلام ذكر الله ، وأطهر حب الحب في الله

بن مير سليمان
2017-02-26, 15:11
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قال تعالى : ï´[[ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا غڑ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ]] [ البقرة 286 ]

قد نعلم و تعلمون أن الإنسان مخلوق ضعيف ، تعتريه الفترة و اللغوب ، و تكتنفه الأخطاء و العيوب
و من يسابقِ القَدَرَ يُسبَق ، و الزمن من أجلِّ الغنائم عند المؤمن ، و استيفائه في المفضول رغبة عن الفاضل ، عجز و غبن
و استهلاكه فيما هو أحطُّ عن درجة المفضول ، فتحٌ لباب الخُسران على مصراعيه ، و حملٌ لحتفه و هلاكه بين ذراعيه
هذا المنتدى تربطنا به و بجملة صالحة من أعضاءه ، أواسر أخوة ، و جسور احترام
و يبقى في مكنونات النفس و غياباتها حبٌّ في الله و له ، يعتلج .
نأنس بآثار ما حاكت أناملهم ، و نُسرُّ لمرأى تلك الهالة الخضراء ، التي تدل على أنّ شقائقنا و أشقّاءنا ، ليس بيننا و بينهم إلا شاشة منيرة أو مُنارة .
لكننا يا إخواننا ...
لكلٍّ منا ظروف تُحيط به ، و صُروف تطرق عتبة بابه ،
فالأعزب منا ليس كالأب ، و التلميذ ليس كالأستاذ ، و العامل ليس كالعاطل ، و المدير ليس كالكادح
هذا بالنسبة لأشياء عديدة تعرفونها ، لكنني أقصد منها شيئا واحدا هو التواجد ها هنا ، و التعاطي مع الرُّواد و الأعضاء
و الرّد على مشاركات الإخوان الذين أنارت مداخلاتهم ، متصفِّحانتا ، و إثراء المواضيع التي قد نتطفّل على أصحابها
إما للتّشجيع و الشّدِّ على الإزر ، أو للتعقيب و التصويب ، أو للاستفسار و الاستبيان
كل هذا يحتاج وقتا ثمينا ( سمينا ) ، قد يتوفر عند بعضنا ، و قد يغيب عند أكثرنا
فحالنا كمن شحن رصيد هاتفه بوحدات قليلة ، و آخر مشترك في شريحة تمكنه من مجانية المكالمات شهرا
و إني ليُحزنني أن أرى أن بعض الإخوان قد أتحف صفحتي ، و أراق عليها عطرا يتضوّع ، و جللّها من سندسٍ و استبرق
و لا أجد وقتا ، أشكره على صنيعه و أدعو له أو أجيبه على ما سأل ، و قد تحول بين ذلك كله المعوّقات و الموانع
و أشد من ذلك كله أن تجد أخا أو عضوا ، يعتب عليك أن لا تُجيب و لا ترد ( و إني لأرجو أن يكون كعتاب الإخوان و الخلاّن ، إن لم يكنه )
و المهم ، أقول معتذرا ...
أخوكم هذا ، الضعيف العاجز ، بين شغلٍ و تربية و إعالة و سعيٍ في بعض المآرب ، و تحصيل لبعض البرامج و الفوائد و غير ذلك
و هذا قد يشتد في أحوال و يضعف في مثلها ، فإذا كانت الأخرى و فضل بعض الوقت ، فأعلموا أن أول مكان أصرفه فيه هو هذه المساحة
و إن كانت الأولى منهما ، فأعوذ بالله من إيثار المفضول على الفاضل ، و المهم على الأهم ( و في كل خير طبعا )
و ها هنا أحتاج عذركم و أمُدُّ يدي سائلا ذلك
فاعذروني عذر الكريم
و دخولي أحيانا لأتفقد صندوق الرّسائل ، و أطّلع على ما جدّ من غِلال ، و أطلّ من خصال
هذا ما استكَنّ في النّفس ، بثثته أن أستكِنّ في الرّمس
و عذرا أيّها الكرام

المعتذر : المهاجر إلى الله
السُّلمي

قالها ابن عباد ابو جوبير قبل البعثة
إن دية عند الكرام الإعتدار.

بن مير سليمان
2017-02-26, 15:12
لا يزال الخير في الآمة مادام قوم يذكرون الله.