تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اللهم آت نفوسنا تقواها


أبو أنس ياسين
2016-09-22, 16:12
اللهم آت نفوسنا تقواها

قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله في ذم الهوى (ص 30) :
" أضعفُ الخلق مَن ضَعُفَ عن ردّ شهوته و أقوى الخلق مَن قَوِيَ على ردِّها".
يقول العلامة ابن القيم كما في "فوائد الفوائد" ترتيب الحلبي ص 437 :
(احذر نفسَك فما أصابَك بلاءٌ قَطُّ إلا منها و لا تُهادِنْها فوالله ما أكرمَها مَن لم يُهِنْها، و لا أعزّها مَن لم يُذِلَّها و لا جَبَرَها مَن لم يكسَرها، و لا أراحها مَن لم يُتعِبها و لا أمّنَها مَن لمْ يُخوِّفْها، و لا فرحها من لم يُحزِنْها).
و لهذا قال رب العالمين في كتابه الكريم : (و نفسٍ و ما سوّاها، فألهَمَها فُجُورَها و تَقْواها، قد أفلحَ مَن زكّاها، و قد خابَ مَن دسّاها) (الشمس 7-10).
معنى دسّاها : دَسّها بالمعاصي، و تَركها تتلوّثُ بها و لم يُبادِرْ إلى إصلاحِها، و رَحِمَ الله أبا عليّ الدقاق، حيث قال كما في المصدر السابق ص 31: (مَن ملك شهوَتَهُ في حال شبيبَتِه صَيّرَهُ الله ملِكًا في حال كهُولتِه كيوسف عليه السلام) [إنّه مَن يتق و يصبر فإنّ الله لا يُضِيعُ أجرَ المُحسنين].
و قد كان – يا مسلم – من دعاء رسولك الكريم عليه الصلاة و السلام، كما في صحيح مسلم رقم(2722) من حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه : (اللهم آتِ نفسي تقواها، و زَكِّهَا أنتَ خيرُ مَن زَكّاها، أنتَ وليُّها و مولاها)، و كان صلى الله عليه و سلم يفتتحُ أكثرَ خُطبِه بقوله : (و نعوذ بالله مِن شُرور أنفُسِنا) رواه الترمذي و ابن ماجه عن ابن مسعود).
منقول للفائدة.

mashaeil
2016-09-22, 18:22
جعل عملكم في ميزان حسناتكم

أبو أنس ياسين
2016-10-11, 12:37
آمين وإياكم، وفقكم الله

ابو اكرام فتحون
2016-10-11, 13:23
أحس الله اليك
لا حرمنا الله من تواجدك وفوائدك .

أبو أنس ياسين
2016-10-17, 11:36
آمين، وإليك أخي الكريم، بارك الله فيك

zahrez
2016-10-20, 08:53
جزاك الله خيرا و أحسن إليك أخ ياسين

اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاَهَا.

أبو أنس ياسين
2016-10-20, 13:49
آمين، وإليك أخي الكريم

Yasmina3
2016-10-20, 18:11
آمين يارب العالمين .
بارك الله فيك

المهاجرة 50
2016-10-20, 19:27
بارك الله فيكم

أبو أنس ياسين
2016-10-23, 11:53
آمين، وفيكما بارك الله