محمد علي 12
2016-09-22, 08:30
الناطق الرسمي باسم الأفلان حسين خلدون:
فضيحة كتاب الجغرافيا جريمة في حق الجزائريين
ما موقفكم من فضيحة خطإ كتاب الجغرافيا للسنة الأولى متوسط والضجة الكبيرة التي أثارها؟
نحن، في حزب جبهة التحرير الوطني، اعتبرنا أنه خطأ غير مسبوق، لأنه يتعلق ويمس فئة واسعة من أبناء الشعب، وأطفال اليوم هم رجال الغد. وأنا شخصيا اعتبرته جريمة في حق الشعب الجزائري، وأقصد هنا حكومة وشعبا، لأن موقفنا مبدئي وتاريخي من القضية الفلسطينية، بل هي قضيتنا نحن الجزائريين، وحتى خلال الثورة، المجاهدون والشهداء قالوا إن استقلالنا لن يكتمل إلا باستقلال فلسطين. من جهة أخرى، ما وقع خطأ غير مسموح به، لأن الضرر المعنوي الذي أحدثه في موقف الجزائر كان كبيرا، ولذلك لا بد من اتخاذ إجراءات تضمن عدم تكرار مثل هذه الأخطاء غير المسموح بها.
خطأ بهذا الحجم هل يمكن اعتباره مطبعيا، فقط؟
لا بد من اتخاذ إجراءات لعدم تكرار الأخطاء، لأن آليات الطباعة المعتمدة الميكانيزمات الرقابية (العدد صفر)، واشتراط الموافقة المسبقة على كل صفحة بعد تمحيصها من أجل طباعتها وغيره، يجعل من وقوع الخطإ شبه مستحيل، وهو ما يعطي الانطباع بأن الخطأ كان متعمدا.
ولذلك، نحن لا نوجه التهمة إلى أي طرف ولا نحمل المسؤولية لأحد ولسنا سلطة قضائية، لكن وجب تسليط الضوء على القضية والتحقيق فيها ومعاقبة المتسببين.
هناك من يقول إن الوزيرة بن غبريط مستهدفة بمؤامرة ما رأيكم؟
الوزيرة بن غبريط لها ثقة رئيس الجمهورية وهي مسؤولة في الحكومة، وبالنسبة إلينا ما يهمنا ليس كون الوزيرة مستهدفة أو غير مستهدفة، لكن نحن ننظر إلى الخطإ ويجب تفعيل الأجهزة الرقابية ومسار الطبع وبعدها اتخاذ الإجراءات. وبالمناسبة نحن ندعو إلى عدم تسييس المدرسة ولندع المدرسة تسير بشكل عادي، فليصحح الخطأ ونتمنى عدم تكراره.
في رأيكم من يتحمل المسؤولية؟ وهل على الوزيرة تقديم الاستقالة؟
نحن في حزب جبهة التحرير الوطني نندد بهذا الخطإ ونطالب بالتحقيق. أما الاستقالة، فهذا الموضوع لا يهمنا، ما يهمنا هو كشف المتورطين. وزيادة على هذا فنحن في الأفلان، ندافع عن برنامج الحكومة وحصيلة الحكومة، لأنها حكومة تطبق وتنفذ برنامج الرئيس، الذي هو الرئيس الشرفي للحزب، ووزراء الأفلان أغلبية في الحكومة، ونحن نعمل على إنجاح برنامج الرئيس ودعمه
فضيحة كتاب الجغرافيا جريمة في حق الجزائريين
ما موقفكم من فضيحة خطإ كتاب الجغرافيا للسنة الأولى متوسط والضجة الكبيرة التي أثارها؟
نحن، في حزب جبهة التحرير الوطني، اعتبرنا أنه خطأ غير مسبوق، لأنه يتعلق ويمس فئة واسعة من أبناء الشعب، وأطفال اليوم هم رجال الغد. وأنا شخصيا اعتبرته جريمة في حق الشعب الجزائري، وأقصد هنا حكومة وشعبا، لأن موقفنا مبدئي وتاريخي من القضية الفلسطينية، بل هي قضيتنا نحن الجزائريين، وحتى خلال الثورة، المجاهدون والشهداء قالوا إن استقلالنا لن يكتمل إلا باستقلال فلسطين. من جهة أخرى، ما وقع خطأ غير مسموح به، لأن الضرر المعنوي الذي أحدثه في موقف الجزائر كان كبيرا، ولذلك لا بد من اتخاذ إجراءات تضمن عدم تكرار مثل هذه الأخطاء غير المسموح بها.
خطأ بهذا الحجم هل يمكن اعتباره مطبعيا، فقط؟
لا بد من اتخاذ إجراءات لعدم تكرار الأخطاء، لأن آليات الطباعة المعتمدة الميكانيزمات الرقابية (العدد صفر)، واشتراط الموافقة المسبقة على كل صفحة بعد تمحيصها من أجل طباعتها وغيره، يجعل من وقوع الخطإ شبه مستحيل، وهو ما يعطي الانطباع بأن الخطأ كان متعمدا.
ولذلك، نحن لا نوجه التهمة إلى أي طرف ولا نحمل المسؤولية لأحد ولسنا سلطة قضائية، لكن وجب تسليط الضوء على القضية والتحقيق فيها ومعاقبة المتسببين.
هناك من يقول إن الوزيرة بن غبريط مستهدفة بمؤامرة ما رأيكم؟
الوزيرة بن غبريط لها ثقة رئيس الجمهورية وهي مسؤولة في الحكومة، وبالنسبة إلينا ما يهمنا ليس كون الوزيرة مستهدفة أو غير مستهدفة، لكن نحن ننظر إلى الخطإ ويجب تفعيل الأجهزة الرقابية ومسار الطبع وبعدها اتخاذ الإجراءات. وبالمناسبة نحن ندعو إلى عدم تسييس المدرسة ولندع المدرسة تسير بشكل عادي، فليصحح الخطأ ونتمنى عدم تكراره.
في رأيكم من يتحمل المسؤولية؟ وهل على الوزيرة تقديم الاستقالة؟
نحن في حزب جبهة التحرير الوطني نندد بهذا الخطإ ونطالب بالتحقيق. أما الاستقالة، فهذا الموضوع لا يهمنا، ما يهمنا هو كشف المتورطين. وزيادة على هذا فنحن في الأفلان، ندافع عن برنامج الحكومة وحصيلة الحكومة، لأنها حكومة تطبق وتنفذ برنامج الرئيس، الذي هو الرئيس الشرفي للحزب، ووزراء الأفلان أغلبية في الحكومة، ونحن نعمل على إنجاح برنامج الرئيس ودعمه