المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أول قصة لي في المنتدى - حياتي خارج السوسن


الأوركيدا البيضاء
2016-09-20, 23:08
http://i128.photobucket.com/albums/p165/3ola4/pictures/p179.gif


إخواني و أخواتي أعضاء المنتدى و الزوار، كيف انتم ؟
أتمنى أن تكونوا في أفضل الأحوال ،
أما بعد أهلا و مرحبا بكم في موضوعي الجديد

و كما هو معنون فوق ،
دون إطالة اليوم سأعرض عليكم قصتي الجديدة " حياتي خارج السوسن "

كنت سوف أسميها " الجميلة كاميليا " نسبة للبطلة
لكنني وجدت العنوان أعلاه هو الأنسب للقصة - احكموا بأنفسكم -

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1415673305_570.gif


- بداية سوف أضع الفصل الأول ثم البقية حتى الأخيرة ... بالطبع إذا التمست تشجيعكم

و كل آمالي بان تنال إعجابكم و رضاكم
و أتمنى أن تشاركوني آراءكم و انتقاداتكم إن كانت ايجابية أو سلبية
لأنني سوف استقبلها بصدر رحب
و سأكون سعيدة فهي سوف تدفعني لتحسين مستواي

********** لا تبخلوني بالردود **********

http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1415673305_570.gif


البوستر :

http://www14.0zz0.com/2017/03/23/18/632395928.jpg

الفهرس :

الشخصيات (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996404149&postcount=10)

المقدمة (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996115672&postcount=2)
الفصل الأول : في سبيل العلم (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996117742&postcount=3)
الفصل الثاني : صديقة جديدة (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996410626&postcount=14)
الفصل الثالث : صوت حورية (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996418170&postcount=18)
الفصل الرابع : أنا في مشكلة كبيرة (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996429670&postcount=24)
الفصل الخامس : نادي المسرح (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996435071&postcount=31)
الفصل السادس : رئيس نادي المسرح السابق (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996443964&postcount=36)
الفصل السابع : فكرة المسرحية (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996448604&postcount=41)
الفصل الثامن : سجين المكتبة (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996453627&postcount=44)
الفصل التاسع : من هو سائق الدراجة النارية الغامض ؟ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996460886&postcount=50)

الفصل العاشر : السيناريو (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996469623&postcount=55)
الفصل الحادي عشر :" إيلينا " مريضة (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996508795&postcount=65)
الفصل الثاني عشر : التلميذة الجديدة في القسم (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996542292&postcount=71)

الفصل الثالث عشر :أعضاء نادي المسرح (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996566094&postcount=84)

الفصل الرابع عشر : " الامتحانات على الأبواب !! " (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996572584&postcount=94)

الفصل الخامس عشر : ما المشكلة بين الأخوين ؟ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996582601&postcount=105)
الفصل السادس عشر : الاجتماع الثاني لي كالقائدة (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996619275&postcount=134http://)



الفصل السابع عشر : أريد معرفة ما الذي حدث في المسابقة (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996628807&postcount=140)
الفصل الثامن عشر : الصبر أفضل علاج للحزن (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996638650&postcount=146)
الفصل التاسع عشر :أسبوع الامتحانات (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996647188&postcount=151)
الفصل العشرون : تصميم أزياء المسرحية (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996657841&postcount=158)
الفصل الحادي و العشرون : يوم تجارب الأداء (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996675119&postcount=163)
الفصل الثاني و العشرون : التحضير للعرض (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996696282&postcount=181http://)
http://i19.servimg.com/u/f19/18/12/51/56/new-ar10.gif (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996443964&postcount=36)الفصل الثالث و العشرون : حفل نهاية الفصل - الجزء الأول - (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996710017&postcount=211)
http://i19.servimg.com/u/f19/18/12/51/56/new-ar10.gif (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996443964&postcount=36)الفصل الأخير : حفل نهاية الفصل - الجزء الثاني - (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996710045&postcount=213)













ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة

او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

الأوركيدا البيضاء
2016-09-20, 23:11
المقدمة :
أنا أدعى " كاميليا " و أنا فتاة في الخامسة عشر من عمري أعيش مع والدتي و أخي الصغير في قرية صغيرة نائية تدعى " قرية السوسن " نسبة للأزهار التي تملأ الحقول هناك ، أخي الكبير هو مصدر رزقنا بعد وفاة والدي - رحمه الله - فهو يعمل خارج القرية في العاصمة من اجل تغطية مصاريف البيت و دراستي لأنهما - والدتي و أخي الكبير " توني " - يريدانني ان أكمل دراستي إلى ان أتخرج بشهادة جامعية ...
حسنا هذه الأفكار متفتحة جدا بالنسبة لأهل القرية فالجميع هنا يكتفي بأن يحصل أبناءهم على التعليم الابتدائي من أجل معرفة القراءة و الكتابة و الحساب ، أما المتوسط فقلائل منهم من يسمحون لأبنائهم بإكماله ماذا عساي أقول فالمكان هنا لا يشجع التعليم كثيرا حيث نمتلك متوسطة واحدة في القرية يدعونها " متوسطة السوسن " ، فيما يخص التعليم الثانوي نادر ان نرى ذلك هنا و ذلك لأنه لا وجود لثانويات في قريتنا الصغيرة و منه يضطر المرء إلى الخروج منها ...
من الغريب أنني ولدت في عائلة مختلفة التفكير فانا ممتنة للقدير أنني هنا …





ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة

او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

الأوركيدا البيضاء
2016-09-21, 17:29
الفصل الأول : في سبيل العلم
حان موعد الرحيل ،إنها المرحلة القادمة من حياتي فقد نجحت في امتحان التخرج من المتوسط و سجلني أخي في مدرستي الجديدة إنها " ثانوية النجاح " .... لا اعرف كيف اصف شعوري هل هو السعادة لكون سأكمل دراستي و أتعرف على صديقات جديدات ، و أرى العالم الخارجي ؟؟ أم هو الحزن لأنني سوف اخرج من منزلي ، من حضن والدتي إلى العالم الخارجي ، خارج " قرية السوسن " ؟؟ .......
لأول مرة في حياتي لا اعرف كيف اشعر ، ما الذي علي فعله لكي اشعر بالتحسن !! كل ما اعرفه انه علي ان أكون قوية من اجل ما هو قادم
..................................................
الأم : " كاميليا " إنها رسالة أخرى من شقيقك ، أريدك ان تقرئيها لي
كاميليا : حاضرة أمي
( حملت الظرف قامت بفتحه و بدأت تقراه :
"" أمي العزيزة ، أختي الغالية
أنا سعيد أننا وصلنا إلى هذه المرحلة من حياتنا
المرحلة التي كنا في انتظارها حيث تحذي فيها أختي حذوي
عندها ترى فيه العالم الخارجي و جماله خارج قريتنا
لا اقصد انه أفضل من المكان الذي ولدنا فيه
لكنني أؤكد أن لكل مكان مميزاته و لن تندمي أبدا للخيار العظيم الذي اخترته
.... اشتاق إليكما كثيرا و أتمنى ان أراكما في القريب العاجل
فليحفظكما الله
تحياتي .... توني ""
تسحب المال الذي كان داخل الظرف ثم تقوم بعدّه و تقول لوالدتها :
أمي إنه صحيح كما أخبرك
الأم : لا داعي للخوف فكل مرة وصلنا شيء كان غير منقوص يا عزيزتي ، حمدا لله
كاميليا : ماما أنا خائفة
الأم ( مفاجئة ) : لماذا يا عزيزتي ؟؟
كاميليا : أنا خائفة مما هو قادم ، فأنا لأول مرة في حياتي اخرج من المنزل لأعيش في العاصمة في غرفة مع فتاة لا اعرفها .... أنا لا اعرف كيف اصف ذلك لكنني خائفة من ان اخطأ في تقدير المواقف ....
الأم ( ابتسمت و قالت ) : لا تقلقي يا عزيزتي أنا اعرف انك ما مازلت صغيرة لكي تحكمي على المواقف كل ما أنصحك به هو التمسك بدينك و الله تعالى سيكون معك و لا تترددي في طلب المساعدة من شقيقك هناك و راسليني دائما و اتصلي بي كلما سمحت الفرصة ... وهناك شيء آخر صديقتك " سارة " ستكون معك
كاميليا : شكرا جزيلا آمي ( قبلت والدتها و تعانقتا ثم قدم شقيقها الصغير الذي دخل بينهما )
.................................................. ..............
بالطبع الجميع يتساءل " من تكون سارة ؟؟ "
دعوني أوضح الأمر : " سارة " هي بنت تعيش هنا في " قرية السوسن " مع والدها السيد الوحيد في المكان الذي يمتلك سيارة و بالطبع والدتها السيدة الشهيرة بالأكلات الغريبة - في الحقيقة يقولون ان ما تطبخه غريب لان السيدة ليست من هنا بل من الصين - على أي حال " سارة " درست معي منذ الابتدائية و نحن صديقتان مقربتان و زادت قوة صداقتنا عندما قررنا مواصلة الدراسة معا
.................................................. ................
بعد مرور الأيام و وصل موعد الرحيل وهاهي ذي " كاميليا " بجانب " سارة " تودع والدتها ليأخذهما السيد والد " سارة " إلى محطة القطار حيث يتجه هذا الأخير إلى العاصمة حاملا جميع طلبة ثانوية النجاح
بعد ان ودعت " كاميليا " والدتها وشقيقها الصغير ركبت مع " سارة " في السيارة التي انطلقت بهم غلى المحطة حيث اشترى لهما والد " سارة " تذكرتي الركوب و ساعدهما احد العاملين في توضيب الحقائب ... و ها هما الآن داخل القطار يبحثان عن مكان الجلوس الخاص المسجل على بطاقتيهما
كاميليا : إننا في الجناح " إي " سبعة
سارة ( بتذمر ) : بطاقتي تقول أنني في الجناح " سي "
كاميليا ( متفاجئة ) : حقا !! ( تقدمت لترى ذلك ) يا إلهي هذا صحيح !!!
سارة ( خائفة ) : هذا يعني أننا سوف نكون مع الغرباء
كاميليا : لا باس يا سارة لا داعي للقلق يمكننا رؤية بعضنا ثم لا احد سيؤذيك هنا و تأكدي ان الزمن سيمر بسرعة إنها ليلة واحدة لا داعي للقلق
سارة ( نبرة الحزن تحاول إخفاءها ) : حسنا ، معك حق كل شيء سيمر
افترقت الفتاتان كل واحدة متجهة إلى الجناح الخاص بها .... وصلت " كاميليا " إلى الجناح المنشود فتحت الباب و دخلت ، كانت كل الأماكن محجوزة هناك إلا واحدا بجانب فتاة حمراء الشعر تبدو في نفس عمر " كاميليا " ، تقدمت منها ثم ألقت التحية و جلست
.................. يتبع ...................





ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة

او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

Zoa100
2016-09-23, 22:16
أعطيك 0 على 10
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
أنا أمزح روعة واصلي

الأوركيدا البيضاء
2016-09-25, 21:29
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
سعيدة جدا أنك هنا يا أخي الصغير ، والاسعد أنك أول من رد على الموضوع رغم أنني وضعته منذ أيام
أهلا بك ...... في البداية فوجئة بالصفر على عشرة ( هههههههههههه ) ثم ارتحت بعد ان نزلت الصفحة طويلا ......
متابعة ممتعة

black dark knight
2016-09-26, 17:47
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اهلا بسمر ...كيف حالك يا اختاه ؟؟....اخيرا شرفتينا بشيء من ابداعاتك :)
صحيح انك لم امر من هذا القسم قبل مدة و مررة الان فقط لتفقد الاوضاع عازما ان لا ادخل اي موضوع و لا اضع اي رد كي لا اضيع وقتي
لكنني ابيت ان لا امر من موضوعك ...رغم ان محب القطط قد سبقني الى هنا
اولا دعيني احييك على المقدمة الجميلة ...و خاصة كون كاميليا هي من تقدم نفسها اعجبتني حقا
و عندما ذكرت ابوها ...اخذت اقول -يرحمه الله ...يرحمه الله - و كأنه شخص حقيقي هههه
و عندما قالت ..."انا ممتنة انني هنا" حاولت الضغط على كلمة هنا من كثرة من يضعون "اضغط هنا" ههههه
سؤال: هل امها كفيفة ام انها لا تجيد القراءة ؟ -لانها اعطتها الرسالة لتقرأها لها -
عندما كتب توني : ليس لانه افضل من مكان الذي ولدت فيه" ...شعرت انه خائف او شيء كهذا ...حقيقة لم افهم لما اضافها ؟؟
و احترت عندما قالت كاميليا : انها ليلة واحدة .....هل الرحلة تأخذ يوما كاملا من السوسن الى العاصمة ؟
المهم اعجبتني بداية القصة (رغم انها بنوتية كثيرا ...و ليست من النوع الذي اقرأه انا هههه)
لكنني ساقرأها لذا انا اطالب بالتتمة في اقرب وقت

الأوركيدا البيضاء
2016-09-27, 11:10
و عليكم السلام ورحمة الله تعالى و بركاته

أهلا بالأخ المبدع " يزن " شرّفتَ الموضوع المتواضع

شعرت أن الخمول الذي أصاب القسم سببه الموسم الدراسي فالجميع مشغول بالدراسة مثل " كاميليا " هههههههههه لذلك أن جد سعيدة لأنك تفقدت الموضوع واضعا الرد المميز رغم انشغالك بها ( الدراسة )

سعيدة أن المقدمة جعلتك تشعر أن الشخصيات حقيقية هذا يعني لي الكثير !!

- الجواب على سؤالك : نعم والدتها لا تجيد القراءة ، و لقد تعمدت أن لا اذكر ذلك مباشرة لأجعل القارئ يدركه بنفسه = بكلمة أخرى أحسنت صنعا فقد اكتشفت الأمر

بالنسبة لما قاله " توني " ( دعني اخبرك أنك تمتلك عقلا مفكرا مميزا ) ... لأكون صريحة ( الفكرة الأساسية من وضع تلك الجملة كانت " أنه خاف من أن تتخلى " كاميليا " عن قريتها عندما ترى ذلك العالم الخارجي الخاطف للانظار )

- مرة أخرى تحليل سليم : الرحلة من السوسن إلى العاصمة تأخذ يوما كاملا فهي بعيدة جدا

شكرا لعزمك على متابعة القصة ( رغم انها بنوتية - ههههه- )

اتمنى لك متابعة طيبة ... دمت في حفظ الرحمان

~آيات محكمات~
2016-11-21, 19:35
السلام عليكم
انا انتظر التكملة

الأوركيدا البيضاء
2016-11-25, 14:03
و عليكم السلام
اهلا بك يا اختاه نورت الموضوع
انا فقط مشغولة هذه الايام و رايت ان الجميع غائب عن المنتدى حاليا
لذلك رايت انه من الافضل ان اضع التكملة في عطلة الشتاء عندما لا يكون الجميع مشغولا بالدراسة
و تمنياتي بالتوفيق للجميع

الأوركيدا البيضاء
2016-12-17, 15:42
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهلا و مرحبا بالإخوة الكرام ... مرة أخرى


قبل أن نكمل القصة سوف أضع صورة للشخصيات الرئيسية

( في الحقيقة لست صاحبة الرسم فالفضل يعود لصديقة لي عبر النت ، هي صاحبة الرسم و كل الرسومات التي سأضعها مستقبلا ، أنا أصمم الشخصية أعني أقوم بوصفها و هي ترسمها لي - شكرا جزيلا لك يا عزيزتي



إنها
- كاميليا -

http://www14.0zz0.com/2016/12/17/17/861616583.png

سارة
http://www.3rbz.com/uploads/bef15911a4091.png
إيلينا
http://www.3rbz.com/uploads/79a1165198e21.png

غواندولين
http://www10.0zz0.com/2017/02/04/17/168177522.png

ميريسا + دارين
http://www10.0zz0.com/2017/02/04/17/228358604.png








ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة
او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

غيمة بيضاء
2016-12-17, 17:38
اهلا بعودتك اوركدتي
امممم لازم تديريلنا غابال صغيييور على الاحداث السابقة لاني نسيتهم ههه:1:(نتعبك شوي)
اه خدمتي فالامتحانات؟؟
نرجعوا للموضوع نهنئك على صديقتك الموهوبة حقا رسمها جذاااب ومتقن
امممم ايمكنني التعرف عليها؟ بما انها من اهل الفن:rolleyes:
ما تطوليش كمليلنا القصة:cool::cool:
سلااامي

الأوركيدا البيضاء
2016-12-18, 22:10
أهلا و سهلا بك عزيزتي



لا بأس لا مشكلة سوف أذكر بالأحداث السابقة في الرد التالي قبل التطرق للفصل الثاني



امتحاناتنا بعد العطلة إلى شاء الله ، شكرا لاهتمامك ;)



وشكرا لك على مديح الرسم سيسعدها هذا كثيرا



كما سيسعدها التعرف على كل مبدعي المنتدى و ذلك عندما تحصل على عضوية فيه ( فأنا و هي نتواصل عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك حاليا )



أما فيما يخص القصة ... إنشاء الله سأحاول قدر ما المستطاع إكمالها حتى النهاية بوضع فصل كل يوم ( بالطبع إذا التمست تشجيعا منكم :d )
.
.
.

الأوركيدا البيضاء
2016-12-18, 23:01
السلام عليكم إخواني و أخواتي
أهلا و مرحبا بكم من جديد في " حياتي خارج السوسن "
أعلم أن معظم من قرأ بداية القصة قد نسيها أو نسي بعض أحداثها ... لا بأس .. لا مشكلة أنا هنا لأذكركم بما حدث سابقا ( و أرجو أن أُلِّم بكل شيء )

التذكير :
" كاميليا " بطلة القصة فتاة في الخامسة عشر من عمرها تعيش مع والدتها و شقيقها الصغير في مكان يدعى " السوسن " نظرا لتواجد هذا النوع من الأزهار بشكل هائل في ذلك المكان ، في حين شقيقها الكبير " توني " يعمل في عاصمة البلاد من أجل إعانة أسرته بعد رحيل الوالد ...
نجحت " كاميليا " في اختبار المرحلة المتوسطة و منه انتقلت إلى ثانوية " النجاح " المتواجدة قي العاصمة نظرا لكون " السوسن " مكان لا يشجع التعليم فمؤسساتهم التعليمية تتوقف عند المرحلة المتوسطة ...
كانت " كاميليا " خائفة جدا من التغير الذي ستمر بها حياتها لكن والدتها طمأنت قلبها بتذكيرها أن شقيقها الكبير سيكون هناك إن احتاجت أي شيء ، و صديقتها " سارة " أيضا ستكون هناك معها ( سارة هي صديقة البطلة منذ الطفولة ، تعيش في " السوسن " و ستكمل دراستها في ثانوية " النجاح " هي كذلك ) ... و فوق كل شيء دعوات والدتها بأن يحفظها الله تعالى
كاميليا الآن تركب القطار المؤدي إلى العاصمة برفقة " سارة " ، لكنهما ليستا في نفس المقطورة للأسف ، و عندما دخلت " كاميليا " المقطورة الخاصة بها وجدت كل الأماكن محجوزة غير واحد بجانب فتاة حمراء الشعر
.
.
.
هنا توقفنا في الفصل السابق و سنكمل غدا بإذن الله في
الفصل الثاني القادم

الأوركيدا البيضاء
2016-12-19, 15:05
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كما وعدت إليكم الفصل الثاني



الفصل الثاني : صديقة جديدة


افترقت الفتاتان حيث اتجهت كل واحدة إلى الجناح الخاص بها .... وصلت " كاميليا " إلى الجناح المنشود فتحت الباب و دخلت ، كانت كل الأماكن محجوزة هناك إلا واحدا بجانب فتاة حمراء الشعر تبدو في نفس عمر " كاميليا " ، تقدمت منها ثم ألقت التحية و جلست

الفتاة ( بصوت لطيف و مرحب ) : أنا ادعى " إلينا " و أنت ؟

كاميليا : أنا " كاميليا "

إلينا : اسم جميل أنا في العام الأول ثانوي في ثانوية النجاح .

كاميليا : و أنا كذلك

إلينا : هذا رائع ، إذن يا " كاميليا " هل أتيت وحدك ؟؟

كاميليا : لا إنما مع صديقتي " سارة " لكنها في جناح آخر ، ماذا عنك يا " إلينا " ؟

إلينا : قدِمت معي جارتي " غواندولين " هي في السنة الثانية .... أعلم أنك ستقولين أن طلاب الصف الثاني و الثالث ليس من المفترض أن ينتقلوا الآن لكنها من الفرقة الموسيقية و يجب أن تركب قبل الآخرين من أجل التنظيم للحفل الافتتاحي للثانوية مع زملائها من الفرقة ...

كاميليا : هذا رائع ، إذن ما مهمتها في الفرقة الموسيقية ، أعني ما الذي تجيد القيام به ؟

إلينا : إن " غواندولين " تمتلك صوتا جذابا كل من سمعه قال أنه صوت حورية لا بشر ، إنها هبة مميزة من الله تعالى .... أعني أن مهمتها هي الغناء هي المنشد الرئيسي في الفرقة .

كاميليا : و أين هي الآن ؟ أليست معك في نفس الجناح ؟

إلينا : لا ، إنها مع بقية أعضاء الفرقة الموسيقية ، لا تقلقي عندما نجتمع للأكل في مقطورة الطعام سأعرفك عليها أكثر .

كاميليا : و أنا سأعرفك على " سارة " .

إلينا : هذا رائع !! ... دعينا نتحدث عن أمور أخرى ، مثلا : من أين أنت ؟

.................................................. .................................

تحدثنا طويلا ... عن كل شيء و لا شيء ، حقيقة كان ذلك رائعا ... في خضام تلك المحادثة تعرّفنا على بعضنا أكثر فأكثر .... بالنسبة لما فهمته :

" إلينا " تعيش في مكان ليس ببعيد جدا عن العاصمة لكنه حسب ما وصفته مكان جميل و يشجع العلم ، هي تعيش مع والدتها ووالدها ، لديها أخ من أبيها يكبرها بعام ، الأخ الذي أخذته والدته ليعيش معها بعد أن طلبت الطلاق من والد " إلينا " نفورا من العيش تحت سقف واحد مع ضرّتها ، لكن بعد أن حصلت على مرادها لم ترد هي و والدة " إلينا " خلق جو حساس بين الأخ و أخته لذلك العلاقة بين " إلينا " و أخيها جيدة ربما وصفتها بالممتازة .... لكنها تشعر بالحزن " لأنها أخذت والده منه " هذا ما قالته حرفيا .....

ربما ليست الحياة المثالية ليعيش المرء بعيدا عن إخوانه لكن ما تعيشه " إلينا " مع أخيها ، أعني العلاقة الطيبة بينهما ما كان ليكون في عائلات أخرى ( اللاتي فيها يكره الإخوة بعضهم بسبب تسميم أولي أمرهم لأفكارهم ....) و من الجانب آخر لا أحد يعرف معاناة الوالدة أو الوالد الذي جعلته يقوم بتسميم أفكار صغاره من يدري قد تؤدي المعاناة إلى الانتقام ؟؟ فلا أحد يعرف خلفية الآخرين ......... بعد كل ما سمعت أحمد الله تعالى و أشكره على النعمة التي أنا فيها .

.................................................. .................................

مرّ ذلك اليوم رائعا و بسرعة كبيرة حيث التقينا مع " سارة " و عرّفتُ الفتاتان ببعضهما البعض و سَعِدَتا جدا بذلك .... لم يحالفني الحظ في لقاء " غواندولين " لكن " إلينا " وعدتني أنها ستريني إياها يوما ما ، " القريب العاجل " مثلما قالت .

إنه الصباح الباكر و نحن نستعد للنزول من القطار الذي أوصلنا عند باب الحرم الثانوي حيث سجلني أخي سابقا في الغرفة مع " سارة " ، وضعنا حقائبنا في الغرف و أسرعنا إلى الثانوية لمعرفة الصف الذي ننتمي إليه ، ركبنا في الباص الذي كان ممتلئا جدا لم نجد و لا مكان للجلوس و الكثير من الطلاب كانوا واقفين ففعلنا بالمثل ، سار الباص مدة ليست بالطويلة ثم توقف عندها نزل بعض الطلاب يتدافعون حيث فصلوني عن " سارة " التي لم تنتبه لي و نزلت معهم ، لم اعرف ماذا افعل فقمت بمناداتها :

" سارة !! سارة !! هذا ليس موقف ثانوية النجاح !! عودي !! "

و فيما كنت أفعل ذلك لم تكن تسمعني و ذهبت مع الحشد ، بدأت الأبواب تُغلَق و أنا أواصل الصراخ ليفتحها السائق ، لكنني واثقة أنه لم يكن يسمعني .... فجأة فُتحَت من جديد ، لقد كان أحد الطلاب الذي طلب منه ذلك ، تقدم مني هذا الأخير ( كان شابا يبدو أكبر مني سنا طويل القامة إلى درجة ... لا أعرف لكنه يبدو لاعب كرة سلة ، ربما يكون طوله مترا و تسعين أو أكثر !! كان يرتدي سترة تتضمن قلنسوة كان يضعها على رأسه حيث كانت تخفي عيناه بالظل الذي تبعثه ) .... قال لي بصوت رخيم ( و هو الصوت القوي المجمح بالوقار و الكبرياء ) :



إنه موقف " ثانوية النجاح " .

و نزل هناك فتبعته ، عندها اُغلِقت أبواب الباص و مضى في طريقه ، أسرعت بتأمل المكان باحثة عن " سارة " لكنني لم أجدها في أي مكان كدت أضل طريقي لكثرة الأشخاص هناك ... لحسن حظي لم يبتعد الطالب الذي نزل معي كثيرا فلحقت به

كاميليا ( فيما هي تمشي ) : آسفة سيدي أنا جديدة هنا و لا أعرف أين اذهب ، فهل يمكنك إرشادي لو سمحت ؟

الطالب ( صوته رخيم كالعادة و دائما ) : لا بأس ، طلاب السنة الأولى يجتمعون في " القاعة الكبرى " وهي هناك ( أشار لها الوجهة ) بعد ان تنزلي على الدرج .

كاميليا : شكرا جزيلا سيدي و شكرا لإيقاف الباص ، لكن كيف عرفت أنني ادرس هنا ؟؟!!

الطالب : صراخك داخل الباص .

كاميليا : أ... حسنا ، شكرا مجددا ( و همّت بالرحيل )

أسرعت إلى هناك فوجدت " سارة " تنظر إلى اللائحات المعلّقة هناك

سارة ( عندما انتبهت لوجود صديقتها ) : آاا.. " كاميليا " أنت هنا ! أين كنت ؟

كاميليا : إنها قصة طويلة سأخبرك بها فيما بعد ، و الآن اخبريني ما الذي تفعلينه ؟

سارة : أبحث عن اسمي لكي أعرف في أي صف أنا ، قولي لي أنك في الصف الأول " دي " أرجوك !

كاميليا ( بعد أن بحثتْ عن اسمها في القوائم ) : لا تقولي أنك هناك !! لأنني في الصف الأول " سي " !!

سارة ( بتذمر ) : لـــــــــــــا !!

كاميليا : لا بأس سنكون معا دائما إلا وقت التواجد في القسم

سارة ( بتذمر ) : حسنا

كاميليا : والآن ماذا نفعل ؟

إلينا : أنا سأخبركما

سارة + كاميليا : " إلينا " أنت هنا !!

إلينا : بالطبع ... في الحقيقة اليوم لا دراسة لذلك سوف نتجول في المكان ما رأيكما ؟

سارة + كاميليا : رائع !!!

.................. يتبع ...................


ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة
او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

~آيات محكمات~
2016-12-19, 16:20
ممتاز عزيزتي انا انتظرك
بالمناسبة في أي سنة انت ؟
انا ادرس السنة الثانية متوسط

غيمة بيضاء
2016-12-19, 16:37
امممممم رووعة بدات مغامرتهما
اتمنى ان تكون القصة حافلة باامغامرات
ــــــــ.ِِ
بالتوفيق ربي ينجحك. انت حامعية؟؟؟
اما بشان التكملة
كان تذكيرك مختصراا و واضحاا
اهنأك على حسن التعبير والثروة اللغوية ننتظر بشوووق الباقي
سلللام اوركيدتي

الأوركيدا البيضاء
2016-12-20, 21:48
ممتاز عزيزتي انا انتظرك
بالمناسبة في أي سنة انت ؟
انا ادرس السنة الثانية متوسط

أهلا بك نورت الموضوع
أنا في الطور الجامعي ;)
بالتوفيق لك إن شاء الله يا أختي الصغيرة
متابعة طيبة

امممممم رووعة بدات مغامرتهما
اتمنى ان تكون القصة حافلة باامغامرات
ــــــــ.ِِ
بالتوفيق ربي ينجحك. انت حامعية؟؟؟
اما بشان التكملة
كان تذكيرك مختصراا و واضحاا
اهنأك على حسن التعبير والثروة اللغوية ننتظر بشوووق الباقي
سلللام اوركيدتي

أهلا بك مريم
نعم أنا جامعية ... شكرا لك موفقين جميعا إن شاء الله
حمدا لله أن التذكير أعجبك لأنني لم أكن مقتنعة تماما بما كتبت
متابعة طيبة

الأوركيدا البيضاء
2016-12-21, 16:30
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
آسفة أنا بطيئة بعض الشيء في نقل الفصل من دفتري
لكن و الحمد لله أنهيت كتابة الفصل الثالث
متابعة طيبة




الفصل الثالث : صوت حورية




تجولنا في كل أرجاء الثانوية ، لم نترك مكانا لم نتجول فيه ... سأشرح لكم ما حدث باختصار :

حسب الورقة التي كانت لدى " إلينا " و قالت أن " غواندولين " هي من رسمتها لها... بدأنا من القاعة الكبرى يقال أنها مخصصة لكل المناسبات التي قد تصادف في العام الدراسي ( الاحتفال بالمناسبات الوطنية ، الدينية ، افتتاح السنة الدراسية ، حفل الختام ... ) ثم اتجهنا إلي جناح الأقسام ( المكان مليء بالطوابق " حقيقة لا اعرف كم قسما بالضبط هناك " ، كان المكان مقسما بحيث تكون أقسام السنة الأولى في الجهة اليمنى ، السنة الثالثة في الجهة اليسرى أما الثانية فهي في الوسط ... ) بعدها اتجهنا إلى جناح المخابر ( المكان المخصص للأعمال التطبيقية في المواد العلمية ) ، الجزء الخاص بالمساعدين التربويين كان بجانب المخابر و لكننا لم نتجرأ على دخوله لا هو لا الإدارة التي كانت في الجانب الآخر من مدخل الثانوية ، ...آ نسيت ان أقول أننا مررنا بممرضة الثانوية حيث كانت العيادة بجانب الثاني لباب مدخل الثانوية ( تلك السيدة لطيفة جدا رحبت بنا و قدمت لنا السكاكر ) ، عدنا من جديد إلى القاعة الكبرى لكن هذه المرة صعدنا إلى الطابق أعلاها لأننا رأينا الكثير من التلاميذ يفعلون ذلك فقررنا الاكتشاف ( ف" غواندولين " لم تقم برسم ذلك في ورقة التي أعطتها لإلينا ) و إذا به المطعم المركزي و الذي يشمل أيضا النادي ، نزلنا و اتجهنا هذه المرة إلى المكتبة التي كانت وراء القاعة الكبرى ( لكننا لم ندخلها لأن " سارة " قالت أنها ستكون مملة بطبيعة الحال ) ، مشينا قليلا حتى وصلنا إلى قاعة الرياضة دخلناها ( كانت مليئة بطلاب العام النهائي ... و قد لمحت من بينهم ذلك السيد الذي ساعدني في النزول في الموقف الخاص بثانوية النجاح ) غادرناها متجهين إلى الجناح الفني هناك حيث تكون النوادي الفنية ، و فيما كنا نقترب من المكان كنا نسمع صوتا جميلا يصدر من إحدى القاعات ... لا أعرف كيف أصفه لقد كان كالحلم ... جذابا إلى درجة كبيرة ... لم اسمع في حياتي صوتا ساحرا كهذا من قبل ... إنه ... إنه ... كلماتي البسيطة لم و لن تصف عمقه أبدا ... كل ما يمكنني قوله هو : باختصار كما كان يطلق عليه الجميع " صوت الحوريات " = ( الحوريات هي كائنات خرافية تمتلك صوتا جميلا يؤثر على كل من يسمعه فيجعله يقوم بما تأمره به )

دخلت " كاميليا " برفقة " إلينا " و جميع الحشد المهول الذي سمع الصوت المنادي لتلبية الدعوة ، دخلوا إلى القسم الخاص بالفرقة الموسيقية حيث كان أفراد هذه الأخيرة يتدربون من أجل الحفل الافتتاحي ، عندها اتجهت أعين الجميع إلى صاحب الصوت ...

كاميليا ( في نفسها ) : لا أصدق !! هل يمكن ؟؟ .... ( كان مصدر الصوت فتاة في آخر القاعة حولها بقية أفراد الفرقة الموسيقية ، كانت الفتاة ترتدي الزي الموحد الخاص بالسنة الثانية ، طويلة كعارضات الأزياء ، لها شعر طويل حريري مموج ، كانت تتسم بجمال طبيعي ... شكلها الخارجي ككل جعلني اشعر بقوة روحها ... تلك الوقفة هناك أشعرتني بهيبة شخصيتها ... ببروزها هناك ، بالوميض الذي كانت مصدره الوميض الذي جعلها بؤرة الاهتمام ... و مازلت أتأمل ذلك إلى أن اختتم بالتصفيق الحار الصادر من المعجبين )

إلينا : هيا بنا " كاميليا " لنذهب إليها

كاميليا ( السعادة تغمرها ) : بالطبع

اتجهت الفتاتان و جميع من كان هناك إلى المتألقة صاحبة الصوت الساحر ، كان الجميع يريد التحدث معها مرة واحدة مما جعلها غير مرتاحة ، عندها تدخلت رفيقاتها في الفرقة و أنقذتها بعد أن وجدت لها مخرجا و دفعتها نحوه في حين هي تعطل الجماهير الصاخبة .

خرجت الحورية متجهة إلى اقرب قسم هناك ، إنه القسم الخاص بمجموعة المسرح فدخلته ... فإذا ب " إلينا " و " كاميليا " هناك

إلينا : " غواندولين " عزيزتي ، لا تخافي لا أحد يعرف أننا هنا ... لقد سبقناك عندما لاحظنا أنك تغادرين القاعة ...لنقول لك أنك كنت رائعة

كاميليا ( في نفسها ) : ( إذن هذه هي " غواندولين " ... إنها حقا رائعة )

غواندولين : شكرا لك " إلينا " ... لكنني لم أكن أهدف للحصول على معجبين ... أتمنى أن لا يؤثر ذلك على دراستي

إلينا : و أنا كذلك ... دعيني أعرفك على " كاميليا " صديقتي الجديدة ، نحن ندرس في نفس القسم .

كاميليا ( قالتها عفويا ) : حقا ؟؟

إلينا : علمت ذلك عندما قرأت كل ما تحتويه القائمة الخاصة بالصف الأول " سي "

غواندولين ( مبتسمة ) : تشرفت بلقائك يا " كاميليا "

كاميليا : الشرف لي ، إن سمحت لي بالقول أنك تمتلكين صوتا مدهشا ... بل أكثر من ذلك ( بصوت منخفض ) لا استطيع إعطاؤه حقه آسفة ...

غواندولين ( بعد أن ضحكت بضحكة خفيفة قالت ) : شكرا جزيلا يا عزيزتي

إلينا : " سارة " ... أين هي " سارة " ؟

غواندولين : من " سارة " ؟

إلينا : إنها صديقتنا ، كانت معنا ...

غواندولين : لابد أنها مع الحشد في الخارج

إلينا : نحن ذاهبتان للبحث عنها

غواندولين : و أنا سأذهب للنادي لتناول الفطور فأنا أتضور جوعا لم آكل شيئا منذ البارحة ، الحقا بي عندما تجدانها ... أنتما تعرفان مكان النادي صحيح ؟؟

إلينا + كاميليا : بالطبع

غواندولين : جيد أراكما هناك

خرجت الفتيات و اتجهت كل واحدة منهم إلى ... " غواندولين " إلى النادي فيما " إلينا " و " كاميليا " إلى القسم الخاص بالفرقة الموسيقية لإيجاد " سارة " ... لحسن حظهما كانت هناك

سارة : أين كنتما ؟ لقد بحثت عنكما كثيرا

كاميليا : لحقنا ب " غواندولين " و اعتقدنا أنك خلفنا

سارة : آآآآآآآآآ ... " غواندولين " صديقة " إلينا " التي أخبرتِني عنها هي صاحبة الصوت المدهش ؟؟؟ !!!

كاميليا ( مع ابتسامة ) : أجل ، و هي تنتظرنا في النادي

سارة : ما الذي ننتظره

************************************************** *********************************

في النادي تم التعارف بين " سارة " و " غواندولين " ، و بينما هما تتبادلان كلمات المجاملة انتبهت " كاميليا " إلى دخول فتاة ذات شعر أشقر طويل ترتدي ملابس آخر صيحة و مساحيق التجميل تملأ وجهها ، دخلت برفقة فتاة أخرى شعرها بني مشدود على شكل ذيل الحصان ترتدي الزي الموحد للصف الأول ، اتجهتا إلى النادل و أخذتا البيتزا التي طلبتاها ، نظرت الشقراء إليها جيدا ثم قالت

أنا آسفة لن أدفع ثمن بيتزا مطبوخة زيادة لا تستحق

النادل : ما الذي يعنيه ذلك ؟

صديقة الشقراء : يعني أننا لن نشتريها ... اِفعل بها ما يحلو لك

النادل : يا آنسة أنا لن أرميها و لا أحد غيرك طلبها لذلك لا يسعك إلا أن تأخذيها

الشقراء : لقد قلت لا يعني لا( و ذهبت هي و صديقتها تمشيان ببطء )

... : أنا سآخذها

التفت النادل إلى المتحدث ، إنها " كاميليا "

كاميليا : كم ثمنها ( و هي تفتح محفظة النقود )

.... بعد أن دفعت الثمن و أخذت البيتزا لاحظت أن الشقراء و صديقتها تنظران إليها نظرات الغضب و التوعد ثم غادرتا ، عندها جلست " كاميليا " بجانب صديقاتها

كاميليا : كل ما أردته أن لا ترمى نعمة الله ، لماذا نظرت إلي تلك الفتاتان بتلك الطريقة ؟؟

غواندولين : دعيك منها ، إنها تدعى " ميريسا " و هي ابنة أكبر مقاول في البلاد لذلك تعتقد أنها تملك كل شيء بمال والدها كما تعتقد أن جمالها يتجاوز كل جمال رغم أنه مزيف بمساحيق التجميل ، غرورها يجعلها تغضب عندما ترى أحدا يقوم بعكس ما أرادت أن يكون ، نظرت إليك بذلك الشكل لأنها رأت أنك كسرت كلمتها ....

إلينا : هل هي في السنة الثانية ؟

غواندولين : لا إنها في مثل عمركن

سارة : أنا خائفة أن تنتقم من " كاميليا "

غواندولين : لا تضخمي الأمر يا " سارة " ، " كاميليا " لم تفعل إلا ما رأته الصواب لذلك لن يحدث شيء ... دعكن من هذا الموضوع لنأكل البيتزا قبل أن تبرد

الفتيات : بالطبع

.................. يتبع ...................




ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة
او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

غيمة بيضاء
2016-12-21, 21:41
اممممممممم القصة رووعة والجزء جمييل
تخيلت الجامعة وكانني ادرس فيها
ما تحبسيش اكملي الباقي
كم ارجوا الا تتوقفي اذا لم يكن القراء كثر
لان هذا سيجعلني احترق شوقا ههه

غيمة بيضاء
2016-12-21, 21:42
بالمناسبة ظننتك بمثل عمري هههه ادهشتي عندما اخبرتني انك جامعية فانت تبدين صغيوووورة

الأوركيدا البيضاء
2016-12-22, 18:18
اممممممممم القصة رووعة والجزء جمييل
تخيلت الجامعة وكانني ادرس فيها
ما تحبسيش اكملي الباقي
كم ارجوا الا تتوقفي اذا لم يكن القراء كثر
لان هذا سيجعلني احترق شوقا ههه
بالمناسبة ظننتك بمثل عمري هههه ادهشتي عندما اخبرتني انك جامعية فانت تبدين صغيوووورة


شكرا لك أنت الأروع
سأكمل إن شاء الله
هههههه أنا في البداية الطور الجامعي مازات امتلك أفكار الثانوية
إذا سمحتي لي بالسؤال في أي عام أنت يا مريم ؟

غيمة بيضاء
2016-12-22, 20:23
شكرا لك أنت الأروع
سأكمل إن شاء الله
هههههه أنا في البداية الطور الجامعي مازات امتلك أفكار الثانوية
إذا سمحتي لي بالسؤال في أي عام أنت يا مريم ؟

انا صغيورة بالنسبة ليك ههه
انا 3 متوسط

الأوركيدا البيضاء
2016-12-23, 14:07
انا صغيورة بالنسبة ليك ههه
انا 3 متوسط

موفقة إن شاء الله يا أختي الصغيرة

الأوركيدا البيضاء
2016-12-24, 16:08
السلام عليكم
إليكم الفصل الرابع


الفصل الرابع : أنا في مشكلة كبيرة
لقد مر وقت طويل منذ حفل افتتاح العام الدراسي و ها نحن ذا في بداية فصل الشتاء و المطر يتساقط في الخارج ، المنظر الذي اعتدت رأيته من نافذة القسم في هذه الأيام من شهر نوفمبر ... أنا سعيدة أنني اعتدت المكان هنا فالخوف الذي كنت أعاني منه في البداية أصبح من الماضي ، و سعادتي الأكبر هي حينما استطعت إثبات نفسي على المستوى الدراسي ... حتى أن أستاذ العلوم أثنى علي أمام أخي " توني " عندما قدم لزيارتي ...
- صوت جرس نهاية الحصة -
الأستاذ : حسنا أيها التلاميذ قبل أن تغادروا سجلوا في دفاتركم الواجب الذي ستقدمونه يوم الخميس ، أريد منكم أن تبحثوا في موضوع درس اليوم بشكل معمق و تكتبوا ما توصلتم إليه و أفضل بحث سيحصل على نقاط إضافية ، حظا موفقا .
بدأ التلاميذ في التحدث مع بعضهم و آخرون يتذمرون من الواجب
إلينا : " كاميليا " علي المغادرة الآن ، أراك لاحقا ( و ذهبت مسرعة )
كاميليا : إلى اللقاء !! ( في نفسها : لماذا " إلينا " مستعجلة ؟؟ أتمنى فقط أن يكون خيرا )
و ما إن استدارت " كاميليا " لكي تحمل حقيبتها و تغادر حتى وجدت " ميريسا " أمامها بجانب صديقتها " دارين " التي تتبعها دائما كظلها ، فوجئت " كاميليا " بذلك و خاصة و أن ابنة أكبر مقاول في البلاد لم تحدثها أو تعرها اهتماما منذ حادثة بداية السنة رغم أنهما تدرسان في نفس القسم .
ميريسا : أنت هي " كاميليا " صحيح ؟
كاميليا : نعم .
ميريسا : جيد لأنك سوف تكونين الفتاة التي تقوم بحل واجبات المدرسية مكان " سندس " و ذلك لأن هذه الأخيرة مريضة هذه الأيام و أنت ثاني أذكى تلميذ في هذا القسم بعدها ، و أول واجب هو ما تحدث عنه الأستاذ قبل قليل و أريده غدا ، و الآن وداعا ( و استدارت لكي تغادر هي و صديقتها )
كاميليا : " ميريسا " لحظة واحدة ...
ميريسا ( بعد أن التفتت ) : ما الذي تريدينه الآن يا فتاة الواجبات ؟ اعتقد أنني وضحت كل شيء .
دارين : هذا صحيح لا وجود لأي شيء نناقشه .
كاميليا ( و هي تحاول إخفاء التوتر الذي تشعر به ) : بلى هنالك ما أريد توضيحه ، " ميريسا " أنت فتاة ذكية يمكنك البحث و انتقاء المعلومات ثم لست عاجزة عن الكتابة لذلك يمكنك حل واجباتك لوحدك ....
دارين ( بغضب ) : ما الذي تقولينه ؟ اسمعي يا هاته " ميريسا " اختارتك من بين الكثيرات اللاتي يتمنين ذلك و أنت الآن تتطاولين عليها ؟؟ من تعتقدين نفسك ؟
كاميليا : " دارين " من فضلك أنا أتحدث إلى " ميريسا " و هي يمكنها ان تتحدث ...
صعقت الفتاتان من إجابة " كاميليا "
ميريسا ( بغضب و هي تصرخ ) : اسمعي يا فتاة الواجب لست أنت من يملي علي ما أقوم به ، أنا لا املك وقتا لتضييعه في واجبات المدرسة التافهة ثم لما وُجِدتِ أنت ؟؟ لكي تنجزي واجباتي ( بصوت أعلى ) فهمت أو أفهمك بطريقة أخرى ؟
كاميليا ( غاضبة ) : أولا لا تصرخي في وجهي ، ثانيا أنا لست فتاة الواجب أنا " كاميليا " و لن أقوم بحل واجباتك ( و غادرت القسم و تركتهما هناك و الغضب يمزقهما )
خرجت " كاميليا " و هي تشعر بألم رهيب ، ليس ألما جسديا إنما ذلك الذي يمس كبرياءها ، و هي تسير لمحت قوائم معلقة في الساحة الكبرى فاقتربت منها لتعلم سبب تعليقها بل لتُنسي نفسها ما حدث ، فإذا بها قوائم ليسجل فيها التلاميذ الراغبين في المشاركة في مسابقة الأنشطة الرياضية بين المدارس .
بينما هي تقرأ القوائم فإذا بطالب العام النهائي الذي ساعدها في بداية العام قدم ليسجل اسمه ، تقدمت " كاميليا " إلى القائمة التي كتب عليها .
كاميليا ( بعد أن قرأت اسمه و الرياضة التي سجل فيها ) : صباح الخير سيد " روجر " !
التفت إليها ثم قال : هذه أنت ؟ طالبة الصف الأول !
كاميليا : نعم ، أدعى " كاميليا " ، لم أكن اعلم أنك تجيد رماية الأسهم إضافة إلى كرة السلة !
روجر : حقيقة أجيد فعل ذلك أكثر من كرة السلة .
كاميليا : رماية الأسهم نادرة في المدارس لم أكن اعتقد أن ثانويتنا تشتملها !!
روجر : هذا صحيح فثانوية النجاح بدأت تعليمها قبل 3 سنوات فقط .
كاميليا : هذا رائع ، أنا أريد ان أشاهد كيف يقومون بذلك .
روجر : يمكنك ....
قاطعته " ميريسا " دون قصد منها عندما قالت : و أنا أيضا أريد أن أرى ذلك .
التفت كلاهما إليها ، بالطبع صديقتها كانت هناك
كاميليا ( في نفسها : أنا لم أشعر بها حتى عندما قدمت هنا )
ميريسا : أعّرف نفسي ، أنا " ميريسا " و أنا مشجعة من مشجعات فريق كرة السلة .
روجر ( بجفاء ) : أنا لم أرك يوما هناك .
ميريسا : هذا طبيعي لأن التركيز على المباراة يمنعك من ملاحظة من هم خارجها .
روجر : ما الذي تريدينه بالضبط ؟
ميريسا : سمعت بأنك ماهر في رمي السهام و أنا أريد تعلّم ذلك و أنت هو أفضل معلم لي ، صحيح " دارين " ؟
دارين : صحيح !
روجر : أنت هي ابنة أكبر مقاول في البلاد ؟
ميريسا : أجل .
روجر : إذن أطلبي من والدك أن يحضر لك معلما ( و غادر المكان )
( رأيت كل ما حدث و رغم أنني غاضبة مما حصل بيني و بينها سابقا إلا أنني وجدت الطريقة التي عاملها بها قاسية بعض الشيء ، رأيتها و الغضب يقتلها في حين كانت صديقتها و لأول مرة تبتسم و كأنها كانت تنتظر هذه اللحظة التي ترى فيها " ميريسا " مقهورة )
************************************************** *********************************
في المطعم - وقت الغداء -
بعد أن أخذت " كاميليا " صينية الطعام وضعتها على إحدى الطاولات بجانب النافذة و ما إن سحبت الكرسي لتجلس عليه أخذته منها " ميريسا " و وضعته بعيدا لتجلس عليه " دارين " ، تجاهلت " كاميليا " الأمر و أخذت كرسيا آخر و جلست عليه .
ميريسا : هاي أنت هذا مكاني ! لطالما كنت أجلس بقرب النافذة ! اختاري لنفسك مكانا آخر ، هيا احملي صينيتك و غادري !!
نظرت إليها " كاميليا " مستغربة
كاميليا : ما مشكلتك يا آنسة ؟ منذ الصباح و أنت تقومين بمضايقتي !!! ثم المكان ليس ملكا لأحد من يأتي أولا يجلس .
ميريسا : لا افهم لماذا يثني الأساتذة عليك فأنت بطيئة الفهم ، قلت لك اتركي مكاني !
شعرت " كاميليا " بالضيق و لم تستطع الرد على " ميريسا " فهي لم تواجه في حياتها في " السوسن " مواقف مثل هذه ، و في نفس الوقت لم تترك المكان فهي ترى أنّ تركه فعل خاطئ ف " ميريسا " تجاوزت حدودها في طلب ذلك ، هي ليست مالكة المكان و عليها احترام حدود الآخرين حتى و إن كانت المالكة ...
ميريسا : هيا ! ما الذي تنتظرينه !
" كاميليا " تجاهلتها و بدأت تتناول طعامها مما أغاض " ميريسا " كثيرا عندها حملت كأس الماء الذي كان على الطاولة و صبته على وجه " كاميليا "
الجميع ( مندهشين ) : يا إلهي !!
ميريسا ( تبتسم ابتسامة شريرة ) : ما الذي ستفعلينه الآن ؟؟ ها ؟
شعرت " كاميليا " بالإهانة مما جعلها و دون تفكير منها تحمل كأسا آخر و تصب ما بداخله على وجه " ميريسا "
سكت جميع من كان هناك لرؤية الفتاة الأكثر شعبية في المكان يحدث لها ذلك ، ثم صرخ أحدهم : " معركة طعام ! " عندها حملت " ميريسا " طبق الأرز و رمته على " كاميليا " و فعلت هذه الأخيرة بالمثل مع طبق السلطة ثم بدأ الجميع بفعل ذلك ....
************************************************** *********************************
أمام مكتب المديرة
تجلس الفتاتان " كاميليا " و " ميريسا " ملطختين بالطعام ، تقدمت نحوهما السكرتيرة و قدمت لهما المناديل المعطرة قائلة
المديرة تنتظركما في الداخل نظفا نفسيكما قبل ذلك ، بالمناسبة آنسة " ميريسا " كيف حال عائلتك ؟
ميريسا : بخير شكرا للسؤال سيدة " عواطف " .
كانت " كاميليا " تنظر إليهما و تفكر في ما سيحصل لها فهي تعلم أن نفوذ " ميريسا " ستنقذها ، لكن بالنسبة لها فهي في مشكلة كبيرة جدا ، ندمت لأنها لم تفكر مرتين قبل أن تقوم بما قامت به ، و بدأت تشعر بضيق فوق ضيق و الأفكار تثقل كاهلها إلى أن قاطعتها السكرتيرة قائلة
يمكنكما الدخول الآن
دخلت الفتاتان مكتب المديرة فسمحت لهما هذه الأخيرة بالجلوس بعد أن وضعت ملفيهما اللذان كانت تقرؤهما فوق المكتب .
المديرة : " ميريسا " ، " كاميليا " ملفيكما خاليين من مفهوم أعمال الشغب ، هذه أول مرة تقومان بذلك و آخر مرة ( قالتها و هي تضغط على الكلمة )
ميريسا : سيدتي هي من بدأت أولا .
كاميليا : هذا غير صحيح !
المديرة : كفاكما من التصرف كالأطفال الصغار أنتما في مرحلة الثانوية الآن ، و خاصة أنكما في ثانوية " النجاح " و أنتما تعلمان ما معنى ذلك ، إذا كنتما تعتقدان أنكما عندما وصلتما إلى هنا ستبقيان في هذه الثانوية طوال العام فهذا خطأ ، لأننا نُقيِّم التلاميذ هنا كل فصل حسب النقاط المتحصل عليها ، بكلمة أخرى لقد تسببتما في الحصول على نقاط سلبية مما يجعلكما مهددتين بمغادرة ثانوية " النجاح " عند نهاية الفصل ....
ميريسا : لكنك سيدتي تعلمين من أكون لا يمكن حصول ذلك ...
المديرة : " ميريسا " عزيزتي لا داعي لخلط الأمور ، معايير الثانوية تحدد مستوى التلاميذ من خلال إنجازاتهم و ليس ما أنجزه و ما يمتلكه ذويهم ، لذلك منذ هذه اللحظة على كلاكما العمل للتعويض عن النقاط التي خسرتها ، هل هذا واضح ؟
الفتاتان : نعم سيدتي !
خرجت " كاميليا " من مكتب المديرة واتجهت مباشرة إلى الحرم الثانوي ، دخلت غرفتها ، غيرت ثيابها وبدأت تقوم بالتنظيف ثم غسل الثياب ... الخ ( فهي من النوع الذي يقوم بعمل أي شيء لكي يتجنب التفكير في المشاكل التي يواجهها ) رغم أن ذلك لم يفلح هذه المرة
.................. يتبع ...................






ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة
او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

غيمة بيضاء
2016-12-24, 19:30
اه روووعة
يالها من متعجرفة
اكره الناس المتكبرين
اكملي فهي قصة مشوووووقة

warrior1
2016-12-24, 20:32
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين أما بعد
واو روعة قصة ما شاء الله رغم أنها ليست من النوع الذي أشاده °اجتماعية خاصة بالفتيات°
المهم تابعي احسنت ابداع و نص و 75
في أمان الله

Zoa100
2016-12-24, 21:24
خسارة و الله غير كتبت رد عليه الهدرة يغني عليه المغني و راحلي كي بعثتو استغفر الله و اتوب اليه العلي الكريم ذو العرش العظيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر
المهم الحاصل انتاع ردي :

عدت بعد غياب طويل بسبب الدراسة

قصة مشوقة كل ما قرأتها أكثر كل ما تشوقت أكثر واصلي على المنوال

لكنني انزعجت من تعجرف ميريسا المتسلطة المغرورة

و تلك صديقتها تصاحب اصحاب سوء

استئذنك بسؤالي : الصور خاصتك او لشخص آخر

أتشوق للإجابة

في أمان ربي سيدي

الأوركيدا البيضاء
2016-12-24, 21:43
اه روووعة
يالها من متعجرفة
اكره الناس المتكبرين
اكملي فهي قصة مشوووووقة

شكرا لك على الإطراء
اتمنى لك متابعة طيبة

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين أما بعد
واو روعة قصة ما شاء الله رغم أنها ليست من النوع الذي أشاده °اجتماعية خاصة بالفتيات°
المهم تابعي احسنت ابداع و نص و 75
في أمان الله

أهلا بالأخ وسيم
شكرا لك سعيدة أنها اعجبتك رغم أنها من النوع الذي لا تقرأه هههههه


خسارة و الله غير كتبت رد عليه الهدرة يغني عليه المغني و راحلي كي بعثتو استغفر الله و اتوب اليه العلي الكريم ذو العرش العظيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر
المهم الحاصل انتاع ردي :

عدت بعد غياب طويل بسبب الدراسة

قصة مشوقة كل ما قرأتها أكثر كل ما تشوقت أكثر واصلي على المنوال

لكنني انزعجت من تعجرف ميريسا المتسلطة المغرورة

و تلك صديقتها تصاحب اصحاب سوء

استئذنك بسؤالي : الصور خاصتك او لشخص آخر

أتشوق للإجابة

في أمان ربي سيدي


أهلا بك يا أخي الصغير نورت الموضوع
سعيدة انها أعجبتك و شوقتك
أعجبني وصفك لصديقة " ميريسا " ههههه
الآن أجيبك عن سؤالك : في الحقيقة أنا لست صاحبة الرسمة إنما هي صديقة لي تعرفت عليها عبر موقع التواصل الاجتماعي " الفيسبوك " ، أنا أصمم الشخصيات و أصفها لها و هي تقوم برسمها و إرسالها لي ( اتمنى أنني أعطية أجابة شاملة )
إذا كان لديك أي سؤال آخر أنت أو احد الأعضاء فلا تترددوا في طرحه
متابعة طيبة أخي

غيمة بيضاء
2016-12-24, 23:57
اهلااا بعودتكم من جديد

Zoa100
2016-12-25, 19:00
أهلا بك يا أخي الصغير نورت الموضوع
سعيدة انها أعجبتك و شوقتك
أعجبني وصفك لصديقة " ميريسا " ههههه
الآن أجيبك عن سؤالك : في الحقيقة أنا لست صاحبة الرسمة إنما هي صديقة لي تعرفت عليها عبر موقع التواصل الاجتماعي " الفيسبوك " ، أنا أصمم الشخصيات و أصفها لها و هي تقوم برسمها و إرسالها لي ( اتمنى أنني أعطية أجابة شاملة )
إذا كان لديك أي سؤال آخر أنت أو احد الأعضاء فلا تترددوا في طرحه
متابعة طيبة أخي

شكرا على الإجابة أختي

و قد أعطيتي إجابة شاملة حقا

أرجو الإستعجال بالفصل القادم لأنني متشوق جدا

في أمان الله

الأوركيدا البيضاء
2016-12-25, 22:08
السلام عليكم
إليكم الفصل الخامس




الفصل الخامس : نادي المسرح

منذ عودتي إلى الغرفة بعد لقائي بالمديرة و أنا لا استطيع التفكير ... إلا فيما حدث ، إن الأحداث تتكرر في رأسي ... أنا لا استطيع تحمل أنّ كل ما عملت من أجله قد ضاع في يوم واحد ... اووووو يا إلهي ساعدني ، لا أنفك أفكر في ما سيقوله " توني " أو والدتي إذا سمِعا ما حدث .... يا إلهي !! ....
اهدئي " كاميليا " العالم لن ينتهي ثم أنا لم أطرَد إنما مُنِحْتُ فرصة أخرى ، يجب علي العمل من أجل تعويض الذي فقدته ، علي الاجتهاد أكثر مما كنت عليه قبلا ....
فيما كانت " كاميليا " تفكر دقت " سارة " الباب ثم فتحته و دخلت
سارة : السلام عليكم
" كاميليا " لم تلاحظ دخولها لذلك لم ترد عليها
سارة : " كاميليا " أنت شاردة ، ما الأمر ؟ .... " كاميليا " !
كاميليا ( بعد ان انتبهت ) : آسفة " سارة " ، آسفة لم ألاحظ وجودك
سارة : لا بأس لا مشكلة ، لكن أنت لا تبدين على طبيعتك إذا كان في إمكاني المساعدة اخبريني .
كاميليا : إنها قصة طويلة
سارة : كلي آذان مصغية
كاميليا : بدأ كل شيء عندما .......
قصت " كاميليا " كل ما حدث ل " سارة " مما جعل هذه الأخيرة تندهش كل الاندهاش من التكبر الذي تعيشه " ميريسا "
سارة : يا إلهي هذه الفتاة عجيبة ! وصل بها الأمر إلى هذا الحد ؟؟
كاميليا : ماذا عساي أقول ؟ هذا هو العالم الذي نعيشه ...
سارة ( قاطعتها و هي متحمسة ) : لحظة ، آسفة للمقاطعة لكنني تذكرت أنني صباحا سمعت إحداهن في قسمنا تقول أن هناك طريقةيمكننا من خلالها الحصول على نقاط إضافية
كاميليا : حقا ؟ هذا مدهش ! لكن ما هي هذه الطريقة ؟
سارة : في الحقيقة ... في الحقيقة المتحدثة قالت أنها لا تعرف الطريقة ... أنا آسفة
كاميليا : لا مشكلة سأذهب إلى غرفة " إلينا " و " غواندولين " بعد العشاء لأسأل ، فهذا العام الثاني بالنسبة ل " غواندولين " ربما هي تعرف شيئا عن الأمر
سارة : صحيح ! سآتي معك !
كاميليا : حسنا !
************************************************** *********************************
بعد العشاء - في غرفة " غواندولين " -
غواندولين : يا إلهي لم أكن اعتقد أن " ميريسا " مؤذية هكذا !
سارة : سأسّميها " مؤذية " مثل الجنية الشريرة في قصة " الأميرة النائمة "
إلينا : تقصدين أن " كاميليا " هي الأميرة النائمة ؟
سارة : اجل و أنا الجنية التي ستقدم لها الحذاء
غواندولين : ماذا ؟ ركّزن يا فتيات نحن هنا لنساعد " كاميليا " ثم الجنية الطيبة التي تتحدثين عنها في قصة " سندريلا " و ليس " الأميرة النائمة " .
سارة : آآآآآآ صحيح !
غواندولين : حسنا ، الطريقة التي تحدثتما عنها موجودة ...
سارة + كاميليا + إلينا : حقا !
غواندولين : نعم و ذلك بالقيام بنشاطات خارج القسم ، كالدخول في أحد النوادي مثلما فعلت أنا .
كاميليا : هذه فكرة رائعة شكرا لك " غواندولين " شكرا جزيلا .
سارة : لكن ما هو النادي الذي يمكنك الانضمام إليه ؟
غواندولين : ما رأيك في الدخول في فرقتنا الموسيقية ، معي ؟
كاميليا : لا أعرف فأنا لست بارعة في هذا النوع من النشاطات .
إلينا : ماذا عن نادي الشطرنج ؟
غواندولين : لا أنصحك به فهو مليء بالغشاشين
إلينا : آسفة لم أكن أعلم
كاميليا : لا داعي أبدا لكي تتأسفي " إلينا " بل أنا من يجب ان أفعل فقد أتعبتكم معي
غواندولين : لا تقولي هذا فنحن صديقات ، و الآن فكري في الأمر الذي تبرعين فيه و منه نحدد النادي
سارة : المسرح !
غواندولين : حقا تجيدين التمثيل ؟
كاميليا : نعم فأنا أفعل ذلك منذ الابتدائية
إلينا : هذا رائع إذن حددنا النادي المناسب ... إنه " نادي المسرح "
غواندولين : جيد إذن اذهبي غدا إلى الأستاذة المسؤولة عن النادي و اخبريها في رغبتك في التسجيل
كاميليا : شكرا لكما على كل شيء
سارة : آسفتان لإزعاجكما ، و الآن نترككما لكي تراجعان دروسكما ، تصبحان على ألف خير
غواندولين : و أنتما من أهل الخير
خرجت الفتاتان من غرفة " إلينا " و السعادة تملأ قلب " كاميليا " لأنها وجدت الخيط لحل مشكلتها
************************************************** *********************************
في صباح اليوم التالي و بعد الحصة الأخيرة ذهبت " كاميليا " إلى القسم الخاص بنادي المسرح دقت الباب و عندما سُمح لها بالدخول فتحته و دخلت ، كان الجميع هناك يستعد للمغادرة و الأستاذة واحدة منهم ، تقدمت منها " كاميليا " و قالت :
أستاذة ، أنا " كاميليا " تلميذة في الصف الأول و أود الانضمام إلى نادي المسرح
الأستاذة : أهلا بك يا " كاميليا " ، كل ما عليك فعله هو إحضار هذه الوثائق لكي أسجلك هنا ( و قدمت لها ورقة كتِبَ عليها الوثائق اللازمة للتسجيل )
كاميليا : و متى يمكنني أن ابدأ حينما أنهي التسجيل إذا سمحت ؟
الأستاذة : عزيزتي يبدو أنك مستعجلة ، لا بأس ! في الحقيقة المسرحية التي كنا نتدرب عليها اليوم هي التي سنقوم باستعراضها هذا مساء لذلك يمكنك أن تبدئي معنا عندما نتدرب على المسرحية التالية التي سنعرضها بعد الامتحانات و قبل عطلة ، إنها مسرحية نهاية الفصل الأول وتصادف في نفس الوقت تاريخ تأسيس مدرستنا الحبيبة
كاميليا : هذا رائع ! إذن سأحضر الوثائق غدا
الأستاذة : غدا يوم راحة للفريق بعد المسرحية لذلك لن أكون هنا إذن تعالي بعد غد
كاميليا : شكرا لك أستاذتي
الأستاذة : بالمناسبة أنت مدعوة لحضور المسرحية ( و قدمت لها بطاقة دعوة )
خرجت " كاميليا " سعيدة و هي تحمل بطاقة الدعوة ثم لاحظت " إلينا " تتجه نحوها
إلينا : كيف سار الأمر ؟
كاميليا : إنها رائعة ، قدّمت لي ورقة تحتوي ما يجب أن أحضره من وثائق لتسجل دخولي و قالت انه يمكنني أن أشارك في مسرحية نهاية الفصل الأول و قدّمت لي بطاقة دعوة لحضور مسرحية اليوم
إلينا : هذا رائع ! و خاصة أنه يمكنك حضور مسرحية موجهة لتلاميذ السنة الثانية و الثالثة فقط
كاميليا : حقا ؟ لم أكن أعلم
إلينا : حسنا أراك لاحقا علي الذهاب الآن !
كاميليا : حسنا إلى اللقاء !
************************************************** *********************************
في القاعة الكبرى - وقت عرض المسرحية -
دخلت " كاميليا " و جلست على أحد مقاعد القاعة حيث هذه الأخيرة مليئة بتلاميذ السنتين الثانية و الثالثة ، كانت الوحيدة من تلاميذ السنة الأولى ... و ما هي إلا دقائق حتى سُحبَت الستائر ... إنها بداية المسرحية
.................. يتبع ................



ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة
او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

Zoa100
2016-12-26, 11:19
بسم الله الرحمان الرحيم

الفصل الخامس جميل

سؤال فقط : هل من الممكن أن يكون أعضاء نادي واحد من مختلف سنوات الدراسة ( 1 - 2 - 3 )

في أمان الله

غيمة بيضاء
2016-12-27, 11:36
السلام عليكم
الجزء الخامس جييد
اظن انه هنا بدات المغامرات والتشويق
اكملي
فانا انتظر
سلاام اوركيدتي

~آيات محكمات~
2016-12-28, 12:33
السلام عليكم
ممتاز
هيا انا انتظر المزيد

الأوركيدا البيضاء
2016-12-28, 13:53
بسم الله الرحمان الرحيم

الفصل الخامس جميل

سؤال فقط : هل من الممكن أن يكون أعضاء نادي واحد من مختلف سنوات الدراسة ( 1 - 2 - 3 )

في أمان الله
شكرا لك أخي
الجواب : نعم بالطبع يمكن لأي تلميذ من أي مستوى الانضمام


السلام عليكم
الجزء الخامس جييد
اظن انه هنا بدات المغامرات والتشويق
اكملي
فانا انتظر
سلاام اوركيدتي
و عليكم السلام
شكرا لك اختي مريم
متابعة طيبة
السلام عليكم
ممتاز
هيا انا انتظر المزيد
و عليكم السلام
شكرا لك و تشجيعك
متابعة طيبة

الأوركيدا البيضاء
2016-12-28, 14:00
السلام عليكم

إليكم الفصل السادس



الفصل السادس: رئيس نادي المسرح السابق
إنه اليوم الموعود للتسجيل ، تدق " كاميليا " باب القسم الخاص بنادي المسرح لكن لا أحد يرد فتفتح الباب لتجد المكان فارغا ، تذهب مسرعة إلى القسم الذي بجواره و الذي كان خاصا بنادي الرسم لتسأل اعتقادا منها أنها تأخرت ، تدق الباب فيسمح لها بالدخول
كاميليا : آسفة للإزعاج لكن أريد أن اسأل لما أعضاء نادي المسرح ليسوا هنا ؟؟
إحدى الفتيات هناك : أوَلاَ تعرفين ؟!
فتاة أخرى : إنها من السنة الأولى حسب الزي لذا فهي لا تعرف .
كاميليا : ما الذي لا اعرفه ؟ أرجوكما أخبراني .
آخر من تحدثت: في هذا الموسم من السنة دائما ما تمرض الأستاذة المشرفة عن النادي لذا هي ليست هنا حاليا .
كاميليا : متى تعود إذن ؟!
نفس المتحدثة : دائما بعد شهرين .
كاميليا : إذن كيف كان أعضاء النادي ينجزون المسرحية الخاصة باحتفال سنوية افتتاح الثانوية ؟
نفس الفتاة : بفضل الرئيس السابق لنادي المسرح ، كان يدعى " مارك كيلر " ، هو من كان يعد كل شيء لإنجاح الأمر و كان كل مرة ينجح بشكل ممتاز لكنه انسحب هذا العام لأنه الأخير له هنا و هو يستعد لامتحان الباكالوريا .
كاميليا : آ... حسنا شكرا .
خرجت " كاميليا " من هناك و هي تسرع إلى أقسام السنة الثالثة عندها لمحت " روجر " يصعد الدرج ، أسرعت للوصول إليه
كاميليا : " روجر " انتظر لحظة !
التفت إليها بعد أن توقف و قال :
" كاميليا " هذه أنت ، ماذا تفعلين هنا في جناح الأقسام النهائية ؟
كاميليا : إنها قصة نادي المسرح ، و علي أن التقي بالسيد " مارك كيلر " الرئيس السابق للنادي لإقناعه بمساعدتنا ، هل تعرف أين أجده ؟
روجر : أجل بالطبع ، يمكنك أن تجديه في الطابق الأخير الحجرة " دي 4 "
كاميليا : حسنا شكرا " روجر " .
اتجهت كاميليا إلى المكان المطلوب ، دخلت القسم لتجد المكان شبه فارغ فمعظم التلاميذ لم يصلوا بعد و هذا منطقي ، إنها 7:30 صباحا ، اقتربت من إحدى التلميذات هناك و قالت :
آسفة للإزعاج لكن هل يمكنك أن تخبريني أين هو السيد " مارك كيلر " ؟
الفتاة ( باستصغار بعد أن رأت زيها المدرسي ) : و لما تبحثين عنه ؟
كاميليا : الموضوع يتعلق بنادي المسرح .
الفتاة : هو ليس مهتما بأمر النادي لذا لا داعي لتتحدثي في الموضوع .كاميليا : إذن آسفة لإزعاجك ، سأسأل فتاة أخرى ( و اتجهت إلى أخرى )
الفتاة : يا لها من وقحة !
كاميليا ( تحدث فتاة كانت تجلس بجانب النافذة : فتاة متحجبة يشع النور من وجهها لنسمها " نهاد " ) : آسفة لإزعاجك ، هل يمكنك أن تخبريني أين أجد السيد " مارك كيلر " ؟
نهاد : إنه ليس هنا حاليا لكن لا تقلقي سيصل قريبا ، إذن الموضوع يخص المسرح ؟
كاميليا : هذا صحيح
نهاد : حظا موفقا لك ، و إذا احتجت مساعدة في حياكة أزياء للمسرحية لا تترددي في طلب المساعدة فأنا أعرف صديقة تجيد فعل ذلك ، و سيكون من دواعي سرورها المشاركة في الأمر لكنها خجولة بعض الشيء .
كاميليا : شكرا جزيلا لك هذا لطف منك
نهاد : حسنا ها هو سيد " مارك "
التفتت " كاميليا " إلى ذلك الشخص الذي كان يدخل الحجرة ، كان أشقر الشعر ذو عينين حادتين ترسمان ملامح الجدية و القيادية في محياه ، وضع الكتب الذي كان يحملها على الطاولة ثم جلس ، شعرت " كاميليا " بالتردد للحظة لكنها تذكرت أنه يجب عليها فعل ذلك فاقتربت منه و قالت :
كاميليا : سيد " مارك " ( التفت أليها ) آسفة لإزعاجك لكنني احتاج دقيقة من وقتك الثمين إذا سمحت !
مارك : تفضلي يا آنسة
كاميليا : أنا " كاميليا فلورايت " طالبة في السنة الأولى و أحب المسرح كثيرا لذلك أردت المشاركة في نادي المسرح لكنهم اخبروني أن نشاطاته تؤجّل إلى ما بعد شهرين حتى تتعافى الأستاذة المسؤولة ، فسألت كيف كانت تنجَز المسرحيات الأعوام السابقة فدلوني إليك .....
مارك : آسف لمقاطعتك يا آنسة ، كنت مثلك طالب سنة أولى يعشق المسرح ، فعلت كل ما استطعت لإنجاح النادي ، و في العام الثاني حدث نفس الشيء و مرضت الأستاذة لكنني تدبرت الأمر و نجح و الحمد لله ، لكن ذلك اثُر على مستواي الدراسي و خاصة بعد ظهور نتائج أخي في السنة الأولى متفوقا علي ( بصوت خافت ) " سجين المكتبة ذاك " ( ثم عاد يتحدث بصوت مسموع ) لذلك هذا هو عامي الأخير كل جهودي كل طاقاتي سأوجهها في دراستي ، آسف آنسة " كاميليا " لكن إذا كنت ستطلبين أن أعود للنادي من جديد كرئيس له فأنا ارفض
كاميليا ( أنزلت رأسها خائبة ثم قالت ) : شكرا لك على وقتك ( و انصرفت )
.................. يتبع ...................

ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة
او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

غيمة بيضاء
2016-12-28, 14:25
ااه كاميليا المسكينة
ماذا ستفعل بعد هذا؟؟؟
اكملي لتجيبيعلى اسالتي
سلااام اوركيدتي

Zoa100
2016-12-28, 15:51
بسم الله الرحمان الرحيم

مسكينة كاميليا كي جات هيا تخربت جاها النحس

وهل الأستاذة لديها مرض مزمن أو حساسية او ماذا عندما قالت الفتاة :

في هذا الموسم من السنة دائما ما تمرض الأستاذة المشرفة عن النادي لذا هي ليست هنا حاليا .

أنا أشك أن نهاد إسمها الحقيقي نهاد و ليس ما افترضته كاميليا فقط

و أشك أنها ليست شخصية عابرة فقط بل شخصية رئيسية و ستكون صديقة كاميليا فيما بعد

و ماذا قصد " مارك كيلر " عندما نعت أخاه ب " سجين المكتبة " هل هو خباش ( يدرس بزاف فوق اللازم ) أو ماذا ؟

المهم فصل جميل كغيره ، تعجبني طريقة طرحك للأفكار و فصولك الممتلئة بالكلمات القوية و المعبرة

الى اللقاء و في امان الله

salamsi
2016-12-29, 10:34
العنوان أعلاه هو الأنسب للقصة

الأوركيدا البيضاء
2016-12-29, 15:50
ااه كاميليا المسكينة
ماذا ستفعل بعد هذا؟؟؟
اكملي لتجيبيعلى اسالتي
سلااام اوركيدتي


أهلا بك يا اختي مريم
سعيدة انك وفية في متابعة القصة
اتمنى لك متابعة طيبة







بسم الله الرحمان الرحيم
مسكينة كاميليا كي جات هيا تخربت جاها النحس

وهل الأستاذة لديها مرض مزمن أو حساسية او ماذا عندما قالت الفتاة :

في هذا الموسم من السنة دائما ما تمرض الأستاذة المشرفة عن النادي لذا هي ليست هنا حاليا .

أنا أشك أن نهاد إسمها الحقيقي نهاد و ليس ما افترضته كاميليا فقط

و أشك أنها ليست شخصية عابرة فقط بل شخصية رئيسية و ستكون صديقة كاميليا فيما بعد

و ماذا قصد " مارك كيلر " عندما نعت أخاه ب " سجين المكتبة " هل هو خباش ( يدرس بزاف فوق اللازم ) أو ماذا ؟

المهم فصل جميل كغيره ، تعجبني طريقة طرحك للأفكار و فصولك الممتلئة بالكلمات القوية و المعبرة

الى اللقاء و في امان الله



أهلا بك أخي زوا
نعم الاستاذة المشرفة عن نادي المسرح لديها حساسية موسمية و ذلك في فصل الشتاء
الفصول القادمة باذن الله ستبين لك صحة وجهة نظرك فيما يخص " نهاد " أوْ لا
فيما يخص سجين المكتبة فهو فصل خاص ستحصل فيه على الاجوبة لاسئلتك
شكرا لمديحة لطريقة عرضي للفصول و شكرا لمتابعة القصة
متابعة طيبة و في امان الله




العنوان أعلاه هو الأنسب للقصة
أهلا بك أخي نورت الموضوع
و شكرا لك على ابداء رأيك فيما يخص عنوان القصة
سلام

الأوركيدا البيضاء
2016-12-29, 15:56
السلام عليكم
اليكم الفصل السابع



الفصل السابع : فكرة المسرحية
دق جرس انتهاء الفترة الصباحية و حان موعد الغداء ، خرج جميع من في الصف إلا " كاميليا " و " إيلينا "
إيلينا : " كاميليا " ما بك ؟ تبدين حزينة !
كاميليا : آسفة يا " إيلينا " لكنني مازلت أفكر في المسرحية ، فبعد أن رفض السيد " مارك كيلر " العودة إلى النادي قررت أن أقود أنا الأمور فاتصلت بالأستاذة المشرفة عن طريق الممرضة " إيناس " التي أخذت معها وثائق التسجيل الخاصة بي و منه تم تسجيلي بالنادي ، اتصالي بالأستاذة كان من اجل إعلامها بالقرار الذي اتخذته لكي تجمع أعضاء النادي و نتفق عما سنقدمه لكنها قالت أنها لن تقبل آن تقود فتاة مبتدئة النادي إلا إذا برهنت أنني استحق .
إيلينا : هي قالت ذلك ؟
كاميليا : نعم و أضافت " الإبداع يكمُن في موضوع المسرحية " و كأنها تقول لي " إذا أتيتني بفكرة جيدة للموضوع فسأقبل أن تقودي النادي " ، لكن بقي 3 أسابيع و أنا احضّر للامتحانات
إيلينا : لا تقلقي الله سيكون معك ... على الأقل أنت تعرفين من أين تبدئين
كاميليا : لكنني لا املك أدني فكرة عن موضوع المسرحية
تدخل " سارة " الحجرة قائلة :
و أخيرا وجدتكما
إيلينا : مرحبا " سارة " كيف حالك ؟
سارة : بخير و أنتما ؟
كاميليا : " سارة " أعطيني فكرة عن موضوع المسرحية
سارة : يجب أن يكون الموضوع جيدا ، اعني ليس موضوعا من السنوات السابقة
كاميليا : ماذا كان العام الماضي ؟
إيلينا : قالوا أنهم مثلوا مسرحية عن " ندى جواهر " .
كاميليا : و من هي " ندى جواهر " ؟
إيلينا : هي الطالبة الممتازة التي جعلت " ثانوية النجاح " مشهورة منذ 50 عاما و قد اقتبسوا قصتها من الكتاب الذي كَتِبَ بشأنها
سارة : و قيل أن العام الذي قبله كان شبه معجزة فقد تدربوا على مسرحية موضوعها سياسي و عندما علمت المديرة و ذلك قبل يوم من عرضها رفضت تقديمها لأنها سياسية بحت و قد تجلب المشاكل للثانوية
كاميليا : " واو " !! و ماذا حدث بعدها لم يقدموا شيئا ؟
سارة : لا بل فعلوا ، موضوعهم كان " المفاتيح العشرة للنجاح " و كانت أكثر من ممتازة لا اعرف كيف لكن الجميع يقول ذلك
كاميليا : حسنا يا بنات اقترح أن نسال أصدقاءنا ، أنتما اسألا " غواندولين " و أنا سأسال " روجر "
أجابت الفتاتان بالإيجاب ، و انطلقوا جميعا في رحلة البحث عن موضوع للمسرحية .
دخلت كل من " سارة " و " إيلينا" إلى المطعم حيث كانت " غواندولين " هناك ، ألقتا السلام و جلستا بجانبها
غواندولين : كيف الحال يا بنات ؟
إيلينا : بخير " غواندولين " و أنت ؟
غواندولين : حمدا لله ، أنا أجهز نفسي للامتحانات و أنتما ؟
إيلينا : نحن هنا نريد أن تساعدينا في إيجاد موضوع مناسب للمسرحية التي سيقوم بها نادي المسرح لان " كاميليا " تحتاج ذلك حقا
غواندولين : حسنا دعيني أفكر ... لا اعرف صراحة ليس تخصصي المسرح ( ثم ابتسمت محرجة لكونها لا تقدر على المساعدة )
سارة : لما لا يكون الموضوع خياليا عندها لن يسال الجميع عن الأحداث المنطقية
غواندولين : فكرة جيدة " سارة " لكن الموضوع يجب أن يكون موجها للجميع فهناك من لا يحب الخيال ، و لا تنسوا انه موجه لضيوف الحفل
إيلينا : شكرا لك هذه نصيحة ممتازة ، سنضعها في الحسبان .
في ذلك الوقت كانت " كاميليا " قد دخلت قاعة الرياضة للبحث عن " روجر " فقيل لها أنه في القسم الخاص بالرماية فأسرعت إلى هناك ، و عندما دخلت كان " روجر " يرمي سهمه التدريبي الأخير ، كان ذلك مذهلا ، الوضعية الممتازة التي كان يتخذها ، طريقة نظره إلى الهدف ، عندما سحب القوس و أطلق السهم حيث انطلق هذا الأخير بسرعة هائلة ليصل الهدف مخترقا إياه محطما السهم الذي قبله إلى شظايا ، فعل ذلك بكل سهولة و كأنه سيده الذي يعرفه حق المعرفة و بالمقابل ينفذ السهم أوامره و يثق به ليوكله هذه المهمة الدقيقة
بعد أن انتهى جمع أغراضه و همّ بالرحيل ليرى " كاميليا " مسمرة في المكان من شدة الإعجاب
كاميليا : مرحبا " روجر " كان ذلك رائعا !
روجر : أشكرك
كاميليا ( بعد أن لاحظت انه يرتدي الزي الخاص بالمسابقة ) : هل ستذهبون اليوم ؟
روجر : نعم الآن
كاميليا : لكن مازال 3 أسابيع عن العروض
روجر : نعم لأعود عند موعد الامتحانات
كاميليا : إذا حظا موفقا .
روجر : هل أتيت من اجل هذا آم لتسأليني سؤالا آخر ؟
كاميليا ( مرتبكة ) : في الحقيقة ...
روجر : لا داعي للخجل التعلم يبدأ من السؤال
كاميليا : آ ... صحيح ، في الحقيقة أردت سؤالك إذا كنت تستطيع إعطائي فكرة عن موضوع للمسرحية ...
دخل بقية ممثلو " ثانوية النجاح " في رمي السهام
احدهم : هيا بنا يا " روجر " ...
روجر : أنا قادم ... ( التفت إلى " كاميليا " ) النصيحة الأخيرة التي يمكنني تقديمها لك هي البحث في المكتبة ، فكرتَيْ " مارك كيلر " و نجاحه مصدرهما " كتاب "... حظا موفقا .
كاميليا : شكرا ، لك أيضا ، في حفظ الله .
.................. يتبع ...................


ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة
او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

غيمة بيضاء
2016-12-29, 19:33
السلام عليكم
جزء ممتع
اكملي بسرعة فضلا لا امرا
سؤال من فضلك
هل تكتبين الاجزاء في وحد محدد ام اوقات عشوائية
كان وصفك وسردك منسقين حقا
موفقة
تحياتي....

Zoa100
2016-12-30, 12:38
شكرا على الإجابة

ما بها غواندولين دائما في المطعم يجدونها هل تعيش هناك ههههههه

بانتظار المزيد ان شاء الله

في امان الله

الأوركيدا البيضاء
2016-12-30, 20:49
السلام عليكم
اليكم الفصل الثامن


الفصل الثامن : سجين المكتبة
دخلت " كاميليا " و لأول مرة مكتبة الثانوية ، كانت هذه الأخيرة شاسعة واسعة تملؤها الكتب في كل مكان ، اتجهت إلى أمينة المكتبة سألتها عن الرف الخاص بكتب المسرح فوجهتها إلى الطابق الثاني ، صعدت " كاميليا " الدرج و بدأت تبحث ... بعد مرور مدة من الزمن توقفت عن البحث بعد أن قرأت العشرات من الكتب و لم تجد ما تبحث عنه ، قررت النزول و مغادرة المكتبة عندما يئست تماما ، و فيما هي تفعل لمحت مجموعة من الكتب مرتبة بحيث تشكل هرما كبيرا في الطابق الأول ، فاتجهت إليه و بدأت تتأمل الطريقة التي وُضعت بها الكتب فلمحت كتابا بعنوان " كيف تجعل مسرحيتك ناجحة "
كاميليا : هذا الكتاب غير موجود في الطابق الثاني لما هو هنا ؟ سوف أرى ما يحتويه
سحبت الكتاب فسقط نصف الهرم و أحدث ضجيجا
جميع من كان في المكتبة : شــــــــــــــوت !!!
كاميليا ( بصوت خافت ) : آسفة ! ( لمحت الكتب تتحرك و كأن أحدا تحته ) يا الهي !! ( أبعدتها لتساعد من كان هناك في الخروج ) آسفة حقا ، آسفة لم أكن اعرف انك داخل الهرم ...
إنه شاب من السنة الثانية حسب ما يرتديه ، أشقر ذو عينين زرقوتين تنظران إليها نظرة عتاب ... أبعدت عنه الكتب الملقاة فوقه و ساعدته في النهوض و هي تكرر اعتذارها مرات و مرات ثم توقفت عندما لاحظت نزول الدم من رأسه على جبينه
كاميليا : يا الهي انه دم ... يجب أن آخذك إلى الممرضة
و فيما هو يضع يده على جبينه ليتأكد من ذلك سحبته " كاميليا " إلى الخارج
الشاب : يا آنسة توقفي !! لا داعي لذلك
لكنها مازالت تسحبه متجهة إلى العيادة و هو يقاومها ، في نفس الوقت خرجت الفتيات من المطعم و لمحْن " كاميليا " من بعيد
سارة : إنها " كاميليا " ، ... من ذاك معها ؟
إيلينا : انه مصاب في رأسه اعتقد أنها ستأخذه إلى الممرضة
غواندولين : انه يدعى " أولِفر" طالب في السنة الثانية الحاصل على اعلي معدل سنوي العام الماضي على مستوى العاصمة ...
سارة : إذن هو مثل " ندى جواهر " !
غواندولين : يقال انه متفوق في جميع المواد لكنه في المقابل غريب أطوار حيث يحب الكتب أكثر من البشر لذلك سموه " سجين المكتبة " كونه يقضي جل وقته هناك
سارة : مسكينة " كاميليا " !
وصلت " كاميليا " و " أولِفر " إلى العيادة و بعد أن دخلا و رأت الممرضة " إيناس " الجرح طمأنتهما قائلة انه سطحي و لا يشكل أي خطر و بعد أن عقمته و وضعت الضمادة سمحت لهما بالمغادرة متمنية له الشفاء العاجل
خرج " أولِفر " متجها إلى المكتبة فلحقته " كاميليا "
كاميليا : أنا حقا آسفة ، لم أكن أعلم أنك هناك ، ...
أولِفر ( بجفاء ) : لا داعي لكي تعتذري فانا لا ألوم طلاب السنة الأولى بجهلهم أنني هناك .
كاميليا : إذن ذلك المكان خاص بك ؟
اولِفر : لما هذا السؤال ؟
كاميليا : إنه مجرد تساؤل فقط ، عندما قلت أن طلاب السنة الأولى لا يعلمون انك هناك قلتُ إذن من هم اكبر منا يعلمون أن ذلك المكان خاص بك ، آسفة لم اقصد
اولِفر : ...
كاميليا : ها !! وصلنا للمكتبة !!
اولِفر ( بجفاء ) : صحيح و الآن ادعك
تركها متجها إلى هرم الكتب الذي كان نصف مهدم ، حمل بعضها لترتيبه من جديد و إصلاحه ثم شعر بأحدهم خلفه فاستدار
اولِفر : آنت مجددا .
شعور " كاميليا " بالذنب هو ما جعلها تعود
كاميليا : أريد المساعدة أنا من تسبب في هدمه أريد إصلاحه
اولِفر : أشكرك لكنني سأفعل ذلك بمفردي
كاميليا : أنا مصرة من فضلك !
اولِفر ( تقدم منها بعد أن وضع الكتب جانبا و قال ) : من الأخير ، ما الذي تريدين الوصول إليه بصراحة ؟
كاميليا : المساعدة في بناء الهرم
اولِفر : و بعدها ؟
كاميليا : استعارة كتاب " كيف تجعل مسرحيتك ناجحة "
اولِفر : و بعدها ؟
كاميليا : لا شيء ، أريد إصلاح خطئي و قراءة الكتاب فقط
اولِفر : أنت لا تعرفين من أكون ؟
كاميليا : لا لماذا ؟!
ضيق عينيه و هو ينظر إليها ثم التفت لأخذ الكتاب الذي تحدثت عنه و حمله و قال :
آسف لقول هذا يا آنسة لكن إذا كنت تريدين المشاركة في نادي المسرح فهم عاجزون عن القيام بأي نشاط حاليا كون أستاذتهم المشرفة مريضة
كاميليا : أنا اعرف و قد تحدثت مع الرئيس السابق للنادي لإقناعه بالعودة لكنه رفض لذلك قررت تولي أمر قيادة النادي لكن الأستاذة المشرفة طلبت مني الإتيان بفكرة جيدة لموضوع المسرحية لتقبل قيادتي
اولِفر : هكذا إذا !! ... حسنا خوذي الكتاب و لا داعي لكي تساعدي في بناء الهرم
كاميليا : شكرا ( حملت الكتاب وضعته فوق طاولة بجانب موقع " هرم الكتب " ثم عادت تحمل الكتب و تنظمها لبناء الهرم )
اولِفر : ما الذي تفعلينه ؟
كاميليا : أساعد في بناء الهرم !
اولِفر : لكنني طلبت منك التوقف و اخذ الكتاب و قلتِ " أجل "
كاميليا : لا قلت " شكرا " من اجل الكتاب فانا لم و لن أقرر الانسحاب من تصحيح خطئي
اولِفر : حسنا الذي يريحك
تعاون الاثنان على إنهاء بناء " هرم الكتب " حتى انهياه و ها قد عاد أفضل من السابق ،عندها دق جرس الثالثة بعد الزوال
كاميليا : حمدا لله أنهيناه في الوقت ، آسفة علي الذهاب الآن لدي حصة رياضيات ، مطالعة ممتعة
حملت كتابها و حقيبتها التي كانت فوق الكرسي و همت بالمغادرة إلى أنّ اولِفر أوقفها
اولِفر : آسف لأخذ دقائق من وقتك أردت آن أشكرك للمساعدة ....
كاميليا : لا شكر على واجب
اولِفر : أردت آن اقول أن هذا الكتاب ( مشيرا على الذي أخذته ) يُعلمك كيف تنجحين في تنفيذ الفكرة فهو لا يمنحك إياها ، فإذا كنت تبحثين عن فكرة تجعل ما قام به " مارك كيلر " عاديا فأنت تعرفين أين تجديني
.................. يتبع ...................






ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة
او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

غيمة بيضاء
2016-12-31, 15:30
السلام عليكم
يبدوا ان الايام تخبأ لها الكثير من المفاجأت
عجلي بوضع الباقي
موفقة

Zoa100
2016-12-31, 15:32
السلام عليكم
فصل جميل اهنئك ما شاء الله لكن اظنه اقصر من الآخرين او انا اسرعت في القراءة لدرجة انني لم الحظ كيف مر الوقت
اعجبني قول اولِفر :

اولِفر : و بعدها ؟
كاميليا : استعارة كتاب " كيف تجعل مسرحيتك ناجحة "
اولِفر : و بعدها ؟
كاميليا : لا شيء ، أريد إصلاح خطئي و قراءة الكتاب فقط

عندما أعاد " و بعدها " هههه

لكن لا أفهم كيف سجين المكتبة هل لا يحضر الحصص و هل لا يأكل و لا يشرب ؟؟

المهم فصل جميل

سلام

الأوركيدا البيضاء
2016-12-31, 17:02
السلام عليكم
جزء ممتع
اكملي بسرعة فضلا لا امرا
سؤال من فضلك
هل تكتبين الاجزاء في وحد محدد ام اوقات عشوائية
كان وصفك وسردك منسقين حقا
موفقة
تحياتي....


و عليكم السلام
في الحقيقة كتبت الاجزاء الاولى في الوورد منذ مدة طويلة لكن الفصول الاخيرة كنت اسجلها في دفتري و بعدها انقلها في الحاسوب
شكرا لك

شكرا على الإجابة

ما بها غواندولين دائما في المطعم يجدونها هل تعيش هناك ههههههه

بانتظار المزيد ان شاء الله

في امان الله

عفوا في اي وقت
ههههه ملاحظة ممتازة لا هي لا تعيش هناك انما المطعم هو المكان الذي تجتمع فيه الفتيات
في امان الله

السلام عليكم
يبدوا ان الايام تخبأ لها الكثير من المفاجأت
عجلي بوضع الباقي
موفقة

و عليكم السلام
سوف احاول
متابعة طيبة

السلام عليكم
فصل جميل اهنئك ما شاء الله لكن اظنه اقصر من الآخرين او انا اسرعت في القراءة لدرجة انني لم الحظ كيف مر الوقت
اعجبني قول اولِفر :

اولِفر : و بعدها ؟
كاميليا : استعارة كتاب " كيف تجعل مسرحيتك ناجحة "
اولِفر : و بعدها ؟
كاميليا : لا شيء ، أريد إصلاح خطئي و قراءة الكتاب فقط

عندما أعاد " و بعدها " هههه

لكن لا أفهم كيف سجين المكتبة هل لا يحضر الحصص و هل لا يأكل و لا يشرب ؟؟

المهم فصل جميل

سلام


و عليكم السلام
شكرا لك
سعيدة انه اعجبك قول " اولِفر "
هو سجين المكتبة لانه يقضي معظم وقته فيها لكنه بالطبع يحضر الحصص و عندما تنتهي يذهب الى المكتبة
متابعة طيبة

~آيات محكمات~
2017-01-01, 14:40
انا انتظر بفارغ الصبر اوركيدتي
سلام

الأوركيدا البيضاء
2017-01-01, 15:58
انا انتظر بفارغ الصبر اوركيدتي
سلام


مرحبا بك أختي العزيزة
سعيدة انك مازلت من المتابعين الاوفياء للقصة
اتمنى لك متابعة طيبة
سلام

الأوركيدا البيضاء
2017-01-01, 16:14
http://zahida94.unblog.fr/files/2008/04/139720060315untitled14747.gif


الفصل التاسع : من هو سائق الدراجة النارية الغامض ؟
لقد استعرت كتاب " كيف تجعل مسرحيتك ناجحة " البارحة لكنني لم استطع قراءته لأنني كنت منهكة جدا بعد الحصة الأخيرة من جدول البارحة ، و الآن هو الوقت المناسب لقراءته و خاصة أنني امتلك ساعة فراغ على 11 بعد نهاية الحصة الثالثة
مرت الحصص الواحدة تلو الأخرى إلى أن دق جرس نهاية الحصة الثالثة حيث خرج الجميع و ودعت " إيلينا " " كاميليا " و هي مستعجلة
كاميليا : " إلينا " هذه الأيام دائما مستعجلة في الخروج و خاصة عندما يحتوي الجدول الزمني حصص فراغ في الفترة المسائية ... أتمنى أن يكون خيرا
خرجت " كاميليا " من الحجرة و اتجهت إلى نافورة الماء الموجودة في الساحة الأمامية للثانوية ، و ذلك من أجل قراءة الكتاب الذي استعارته فهي تحب قراءة الكتب هناك
وصلت إلى النافورة ، جلست هناك و أمسكت الكتاب و بدأت تقرا بداية بالفهرس لكي تتعرف على مضمونه بشكل عام ثم فتحت صفحة الفصل الأول عندها توقفت عندما انتبهت إلى " إلينا " التي كانت تتجه إلى باب الخروج من الثانوية ، حيث كان ينتظرها هناك شاب يركب دراجة نارية حمراء و سوداء ، كان يرتدي اللباس الخاص بسائقي الدراجات و يضع خوذة على رأسه مما منع " كاميليا " من التعرف على ملامحه ، وقفت " إلينا " بجانبه فقدم لها خوذة أخرى ، ارتدتها ، ركب الدراجة فركبت خلفه و تمسكت به جيدا ثم انطلق بسرعة خيالية فيما كانت " كاميليا " مذهولة مما رأت و لم تستطع أن تنطق بكلمة
كاميليا ( في نفسها : " كاميليا " أنت تعرفين " إلينا " جيدا هي ليست من ذلك النوع ، حتى و إن كنت تفكرين في أنها كانت تستعجل في الفترة الأخيرة من اجل الذهاب معه فلا تفكري في أي شيء بعد ذلك ، لا تطلقي أحكاما ظالمة في حق الفتاة ... " لأن بعض الظن إثم " ... هي بالطبع لديها مبرر لذلك ... " كاميليا" توقفي عن التفكير ...
فتحت الكتاب مجددا لتتجنب التفكير فيما حصل و بدأت تقرأ ما كتِب في الفصل الأول لكنها لم تستطع المواصلة كونها تقرأ الصفحة و تعيد قراءتها عشرات المرات لأنها لم تكن تركز فيما كانت تقرأ ...
كاميليا : ... او ... لا ... أنا لا استطيع قراءته الآن و أنا مشوشة الذهن علي التوقف
أغلقت الكتاب بعد أن استسلمت و قررت العودة إلى الإقامة ، و عندما وصلت اتجهت إلى غرفتها .
وصلت الغرفة فتحت الباب بمفتاحها فوجدت " سارة " تغط في نوم عميق بعد حصة رياضة مليئة بالنشاطات حيث كان أستاذ قسمها قاسيا في تدريبهم ، عندها قررت " كاميليا " أن تفعل بالمثل كونها هي أيضا متعبة لكنها تتجاهل ذلك التعب حبا في المسرح
وضعت الكتاب على الطاولة التي بجانب سريرها و استلقت فوقه ، و ما هي إلا بضع دقائق حتى غلبها النعاس و نامت ، مرت ساعتان و هي نائمة إلى أن أيقظها صوت طرق باب غرفتها ، اتجهت إلى الباب و فتحته فإذا بها " غواندولين " و هي تبدو شاحبة ، و علامات الخوف بادية على وجهها
كاميليا : " غواندولين " هل أنت بخير ؟ ما بك ؟
غواندولين : إنها " إيلينا " !
كاميليا ( خائفة ) : ما بها " إيلينا " ؟
غواندولين : لم تدخل الغرفة منذ أن خرجت صباحا و حسب ما أعلم أنتم لا تدرسون مساء اليوم ، بحثت عنها في كل مكان و لم أجد لها أثرا فاعتقدت أنها معكما ... آسفة لإيقاظك
كاميليا : يا إلهي اخفتني عليها و لا بأس في إيقاظي كان يجب أن أفعل ، أما بالنسبة لإيلينا فلقد رأيتها تخرج من الثانوية مستعجلة و كبت دراجة نارية حمراء و سوداء مع شخص لم استطع التعرف عليه لأنه كان يضع خوذة
لاحظت " كاميليا " أن " غواندولين " اطمأنت و بدا عليها الارتياح بعد سماعها لذلك فزاد ذلك " كاميليا " استغرابا
غواندولين : حمدا لله أنها بخير ، إذا كان هكذا فلا بأس
كاميليا : ما الذي تقصدينه ؟ من يكون سائق الدراجة النارية ؟
غواندولين : الم تخبرك ؟!... اعتقدت أنها فعلت ... حسنا سأخبرك ، إنه أخوها من والدها ، هو يسكن هنا في العاصمة مع والدته التي لم ترضى العيش مع ضرّتها والدة " إيلينا " فمنحها زوجها أي والد " إيلينا " الطلاق الذي طلبته ...
كاميليا : صحيح ... أخبرتني بالقصة من قبل ، لكنني لم أكن اعلم أن أخوها يسكن هنا في العاصمة
غواندولين : و ما الذي اعتقدته عندما رأيتهما ؟!
كاميليا : لا أعرف حقيقة لم أفكر في أي شيء
غواندولين : لا بأس ... المهم أنك رأيتها معه ، هذا يطمئنني ، اعتقد أنها ستبيت الليلة معهم
كاميليا : هل تقصدين في منزل والدة أخيها ؟
غواندولين : نعم فهي تفعل ذلك عادة لكن كانت تخبرني قبل أن تفعل لكي اطمئن عليها و يبدو أن هذه المرة نسيت
كاميليا : نعم فقد كانت مستعجلة بعض الشيء ... حقيقة هي مستعجلة في هذه الأيام الأخيرة
غواندولين : اعتقد أنها كانت تسرع لكي لا تجعلهما ينتظرانها طويلا
كاميليا : أتمنى أن تدوم المحبة التي بين الأخ و أخته
غواندولين : و أنا أيضا من كل قلبي ... حسنا أتركك الآن ، غلى اللقاء
كاميليا : إلى اللقاء
.................. يتبع ...................


ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة
او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

الأوركيدا البيضاء
2017-01-01, 17:30
http://i17.servimg.com/u/f17/13/67/67/15/juu_bm11.jpg

الحمد لله ... أخيرا و بعد انتظار دام مدة من الزمن انتهت صديقتي المبدعة من رسم شخصيتين أخرتين من القصة
إليكما

سارة و إلينا
من هنا (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996404149&postcount=10)

غيمة بيضاء
2017-01-01, 22:24
السلام عليكم
عدنا مجددا
شعرت ان احداث هذا البارت قصير
لا باس
كل فصل تنكشف فيه حقائق اخرى
عموما احسنت الكتابة
موفقة
------------------------------------
اما بشـأن الرسومة ففهي رائعة خصوصا سارة
سلمت يدا صديقتك المبدعة
يبدوا انها تعبت في رسمها
----------------------
اكملي الكتابة لان لديك موهبة ثمينة امتعينا برواياتك
------------------------
موفقة ننتظر الفصول القادمة
الى اللقاء اوركيدتي

Zoa100
2017-01-02, 15:38
سلام

فصل قصير جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا

المهم عرفنا من هو السائق

الرسومات جميلة يبدو أن صديقتك تعرف ترسم

سلام

الأوركيدا البيضاء
2017-01-03, 22:20
السلام عليكم
عدنا مجددا
شعرت ان احداث هذا البارت قصير
لا باس
كل فصل تنكشف فيه حقائق اخرى
عموما احسنت الكتابة
موفقة
------------------------------------
اما بشـأن الرسومة ففهي رائعة خصوصا سارة
سلمت يدا صديقتك المبدعة
يبدوا انها تعبت في رسمها
----------------------
اكملي الكتابة لان لديك موهبة ثمينة امتعينا برواياتك
------------------------
موفقة ننتظر الفصول القادمة
الى اللقاء اوركيدتي

و عليكم السلام
شكرا لمدح الرسم سيسعد صاحبته كثيرا
سعيدة أنك وفية في متابعة القصة
متابعة طيبة

سلام

فصل قصير جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا

المهم عرفنا من هو السائق

الرسومات جميلة يبدو أن صديقتك تعرف ترسم

سلام

شكرا لك أخي الصغير
أنا اعرف ... ذلك الفصل قصير حقا
لكن الفصل القادم سيكون أطول إن شاء الله
متابعة طيبة

الأوركيدا البيضاء
2017-01-03, 22:25
http://i17.servimg.com/u/f17/13/67/67/15/juu_bm11.jpg


الفصل العاشر : السيناريو
دخلت " كاميليا " مكتبة الثانوية و اتجهت إلى " هرم الكتب " بحثا عن " اولِفر " لكنها لم تجده لا داخل الهرم و لا خارجه فاستغربت الأمر متسائلة أين يمكن أن يكون ، ثمّ تقدمت من إحدى التلميذات التي كانت تجلس في مكان ليس ببعيد عن " هرم الكتب "
كاميليا : آسفة للإزعاج يا آنسة أريد أن أسال هل تعرفين أين يمكنني أن أجد الطالب الذي يقرأ الكتب داخل الهرم ؟
الفتاة : داخل الهرم !
كاميليا : أقصد إذا لم يكن داخل الهرم أين أجده ؟
الفتاة : آ ... آسفة لقد رأيته يصعد الدرج إلى فوق ، لكن أريد أن أعرف لما تبحثين عن غريب الأطوار ذاك ؟
كاميليا : شكرا على المعلومة ( و ذهبت مسرعة إلى فوق ... )
الفتاة : لماذا لم تجبني ؟! ... واضح ، غريبة أطوار هي أيضا
صعدت " كاميليا " الدرج إلى الطابق الأول فلاحظ " اولِفر " يحمل الكثير من الكتب نازلا من الطابق الثاني ، فأسرعت لمساعدته
كاميليا : صباح الخير ، سأحمل بعضها للمساعدة
اولِفر : صباح الخير ، لا داعي لذلك ( لكنها حملت البعض قبل أن ينهي جملته عندها قال ) أنت عنيدة جدا يا آنسة ، ربما عنادك سيوفقك في بعض المواقف لكنه سيفسد البعض الآخر ، عليك أحيانا أن تتراجعي
كاميليا ( منزعجة قليلا مما قال ) : كل ما أردته هو أن أكون مفيدة ، بالنسبة لي البشر جميعا إخوان يساعدون بعضهم البعض ، و أنا لست من النوع الذي يبقى مكتوف اليدين فيما يرى الآخرين يعملون
اولِفر : قصدت نصحك لا عتابك
كاميليا : لا باس وصلت الرسالة
توقف " اولِفر " عند إحدى الطاولات ووضع ما كان يحمله عليها و فعلت " كاميليا " بالمثل ، جلس على الكرسي و قال لها :
حسنا ... كل هذه الكتب من أجل فكرة لموضوع المسرحية ...
كاميليا : تحتاج كل هذه الكتب من اجل الموضوع !
اولِفر ( نظر إليها نظرة استغراب ) : ما الذي تقصدينه ؟
كاميليا : قصدت أن قراءة كل هذا يأخذ الكثير من وقتك و أنا لا أريد أن أكون عبئا على أي أحد
اولِفر ( ابتسم و قال ) : أنا لا افعل ذلك لمساعدتك فقط إنما من أجلي أيضا
كاميليا : من " أجلك " ما الذي تقصده ؟
اولِفر : " مارك كيلر " هو أخي ، أنت تعرفين ذلك ، صحيح ؟
كاميليا : نعم أخبرتني صديقاتي البارحة بذلك
اولِفر : لكنك قلت البارحة انك لا تعرفينني !
كاميليا : صحيح لأن ما تتحدث عنه حدث قبل البارحة و صديقاتي تحدثن معي في الموضوع البارحة و ذلك لأنهن رأينني آخذك إلى الممرضة " قبل البارحة " ، قالت لي إحداهن انك تتجنب التحدث مع الآخرين لان من سبقهم قصدوك فقط لاستغلالك في الدراسة و أنا لا أريد أن اظهر بتلك الصورة
اولِفر : لا داعي لكي تبرري كل شيء لأنك لا تبدين بتلك الصورة ، على أي حال نعود لموضوع المسرحية ، إنه الموضوع الذي لم ينجزه نادي المسرح أبدا ...
كاميليا : ما هي فكرته ؟
اولِفر : بما أن المسرحية ستتصادف السنوية 75 لافتتاح " ثانوية النجاح " فالفكرة ستكون " الأحداث التي وقعت و تم بفضلها افتتاحها
كاميليا : إنه موضوع ممتاز! ( و هي تفكر مع نفسها ) لكن القصة قديمة من أين سأحصل على المعلومات اللازمة لانجازها
اولِفر : ليست مشكلة لأنني حصلت على كل ما احتاجه من أرشيف المكتبة فيما يخص الموضوع ، و هي الكتب هنا ( مشيرا على تلك التي ساعدته " كاميليا " في حملها )
كاميليا : هذا رائع ! شكرا جزيلا لك ! لكن لما تفعل كل هذا ؟
اولِفر : لكي اكتب السيناريو .
كاميليا : و لما تريد كتابة السيناريو ؟
اولِفر ( قالها بطريقة شريرة ) : لكي يرى " مارك " انه ليس الوحيد الذي يمكنه انجاز مسرحية ناجحة
كاميليا : أنا لا أريد أن أسبب أية عداوات
اولِفر : لا ، ليس هنالك أية عداوة بيني و بين أخي ، أنا فقط لا أريد أن يموت ذلك الفن الذي منحه كل ما يملك
كاميليا : حسنا إذا كان كذلك فلا باس ، لكنني من سيكتب السيناريو ، فانا لا أريد أن يتم تأخيرك في المراجعة بسبب كتابته و خاصة أن الامتحانات قريبة
اولِفر : أولا ليس تأخيرا لأنني حضّرت سابقا للامتحانات و هذه ليست أول مرة سأمتحَن فيها ، ثانيا إذا كنت تخشين أن يكون السيناريو سيئا فلا داعي لكي تفعلي فقد كتبت قبله سيناريو مسرحيتي أخي
كاميليا : حقا ! لكن لا احد ذكر الأمر
اولِفر : لأنني من طلبت ذلك لم أرد أن يعلم احد بذلك ( بصوت منخفض يحدث نفسه ) و هي زلة لسان عندما أخبرتك
كاميليا : هكذا إذا ! ... ( في نفسها : غريب لما لا يريد آن يعلم الآخرون !!) حسنا ليس لدي مشكلة في أن تكتب السيناريو ، لكن ذلك بشرط أن يعلم الجميع انك من فعل
اولِفر : لا ، لا اريد ذلك ثم لن تسلميه مثلما هو ، اقرئيه و أضيفي أو احذفي ما تحتجين إضافته و حذفه
كاميليا : لماذا ؟ ثم أنا لن انسب لنفسي ما تعب فيه الآخرون
اولِفر : اسمعي يا آنسة ...
كاميليا : أدعى " كاميليا "
اولِفر : اسمعي آنسة " كاميليا " أنا لا أريد الاحتكاك بالآخرين ، و إذا علم هؤلاء أنني من كتبه سيقصدونني من أجله ، لذلك أنا لا أريد أن يعلم احد أنني من فعل
كاميليا ( في نفسها : أ لهذه الدرجة يخاف العالم الخارجي ؟ غريب !) حسنا ، إذا كان الأمر يوترك إلى هذه الدرجة فالحل كالتالي ، أنت تريد كتابته أنا لن أعارض ذلك ، لكنني لن انسبه لنفسي و منه سأخبر الأستاذة المشرفة آن تعلن آن الكاتب هو صديق لي و لن نذكر أي اسم ، ما رأيك في هذا الحل ؟
اولِفر : اتفقنا ، و يمكنك القدوم غدا لأخذه ستجدينه عند أمينة المكتبة فانا لن أكون هنا غدا
كاميليا : حسنا شكرا لك غلى اللقاء
اولِفر : إلى اللقاء
.................. يتبع ...................


ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة
او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

غيمة بيضاء
2017-01-03, 22:57
السلام عليكم
احسنت صنعااا يا انسة **اوركيدا **
(هه امزح)
امتعتنا بهذا الفصل
الله يبارك
----------------
انا حاليا اكتب قصة
لكن انا اعاني في وضع عناوين للحلقة
هل تستطيعين مساعدتنا بنصائحك الذهبية
-------------
مشكورة على الجهد المبذول
ارجوا ان تعجلي بوضع الباقي ولا تعذبينا اكثر من هذا
(smile)
------------------
سلام اوركيدتي

الأوركيدا البيضاء
2017-01-04, 12:16
السلام عليكم
احسنت صنعااا يا انسة **اوركيدا **
(هه امزح)
امتعتنا بهذا الفصل
الله يبارك
----------------
انا حاليا اكتب قصة
لكن انا اعاني في وضع عناوين للحلقة
هل تستطيعين مساعدتنا بنصائحك الذهبية
-------------
مشكورة على الجهد المبذول
ارجوا ان تعجلي بوضع الباقي ولا تعذبينا اكثر من هذا
(smile)
------------------
سلام اوركيدتي

و عليكم السلام
و فيك البركة يا آنسة مريم ( ههههه )
....................
موفقة إن شاء الله في كتابة قصتك
أما فيما يخص العناوين فالنصيحة التي يمكنني تقديمها لك هي أن تكتبي الفصل حتى تنهيه ثم تعنونيه حسب الموضوع الذي يدور حوله الفصل و هكذا مع بقية الفصول حتى الاخير
...................
من دواعي سروري
اما فيما يخص الفصول القادمة فأنا لن استطيع وضعها حاليا لأنني احضّر لامتحانات الأسبوع القادم
إن شاء الله ساستأنف وضعها بعد الأسبوع القادم ( عند نهاية الامتحانات )
سلام

غيمة بيضاء
2017-01-04, 13:24
و عليكم السلام
و فيك البركة يا آنسة مريم ( ههههه )
....................
موفقة إن شاء الله في كتابة قصتك
أما فيما يخص العناوين فالنصيحة التي يمكنني تقديمها لك هي أن تكتبي الفصل حتى تنهيه ثم تعنونيه حسب الموضوع الذي يدور حوله الفصل و هكذا مع بقية الفصول حتى الاخير
...................
من دواعي سروري
اما فيما يخص الفصول القادمة فأنا لن استطيع وضعها حاليا لأنني احضّر لامتحانات الأسبوع القادم
إن شاء الله ساستأنف وضعها بعد الأسبوع القادم ( عند نهاية الامتحانات )
سلام

السلام عليكم
عدنا مجددا
--------------
مشكورة على النصيحة اي انه بعد الكتابة تاتي خطوة العنونة
اممم حسنا
هي افضل من كتابة العنوان اولا
مشكورة على النصيحة *-*
-------------------
بالتوفيق
نسال الله ان يوفقك في الامتحانات
ننتظر بفارغ الصبر اسبوع بعد الامتحانات
-------------------
وسلامي لك

Zoa100
2017-01-06, 13:05
السلام عليكم

فصل جميل

خسارة سنصبر أسبوع كامل

لدي سؤال حول هذا الفصل لأنني لم أفهم شيء عندما قالت كاميليا في نفسها :

( و هي تفكر مع نفسها ) لكن القصة قديمة من أين سأحصل على المعلومات اللازمة لانجازها

كيف سمعها و أجابها أولفر :

اولِفر : ليست مشكلة لأنني حصلت على كل ما احتاجه من أرشيف المكتبة فيما يخص الموضوع

هل هو قارئ أفكار أو مستقبل أو ماذا ؟

بانتظار الإجابة إلا إذا لن تجيبيني من أجل الدراسة للإمتحانات هههههه

سلام و في أمان الله

غيمة بيضاء
2017-01-10, 12:50
في انتظار التتمة................

الأوركيدا البيضاء
2017-01-13, 19:19
السلام عليكم
عدنا مجددا
--------------
مشكورة على النصيحة اي انه بعد الكتابة تاتي خطوة العنونة
اممم حسنا
هي افضل من كتابة العنوان اولا
مشكورة على النصيحة *-*
-------------------
بالتوفيق
نسال الله ان يوفقك في الامتحانات
ننتظر بفارغ الصبر اسبوع بعد الامتحانات
-------------------
وسلامي لك

و عليكم السلام
لا داعي للشكر فذلك من دواعي سروري
شكرا لك سمع الله منا و منكم إن شاء الله

السلام عليكم

فصل جميل

خسارة سنصبر أسبوع كامل

لدي سؤال حول هذا الفصل لأنني لم أفهم شيء عندما قالت كاميليا في نفسها :

( و هي تفكر مع نفسها ) لكن القصة قديمة من أين سأحصل على المعلومات اللازمة لانجازها

كيف سمعها و أجابها أولفر :

اولِفر : ليست مشكلة لأنني حصلت على كل ما احتاجه من أرشيف المكتبة فيما يخص الموضوع

هل هو قارئ أفكار أو مستقبل أو ماذا ؟

بانتظار الإجابة إلا إذا لن تجيبيني من أجل الدراسة للإمتحانات هههههه

سلام و في أمان الله

و عليكم السلام
سعيدة ان الفصل اعجبك اخي الصغير
الجواب على سؤالك : معك حق كان علي ان اوضح ان " كاميليا " كانت تحدّث نفسها بصوت مسموع حيث سمعها " اولِفر "
في أمان الله

الأوركيدا البيضاء
2017-01-13, 19:21
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/bas/0043.gif


ا

انتهى اسبوع الامتحانات و الحمد لله على كل حال ادعوه سبحانه و تعالى ان تكون النتائج مثمرة
عدنا من جديد لإنهاء القصة
موعدكم غدا إن شاء الله مع الفصل الحادي عشر
سلام

غيمة بيضاء
2017-01-14, 18:14
السلام عليكم
سعدنا لعودتك
يا اوركيدتنا الحلوة
اننا ننتظر
اليوم هو موعد الفصل الحادي عشر
ونحن ننتظر
لا تحرمينا من التكملة
كيف حال الامتحانات
خدمتي شوي؟!!
في الانتظار

الأوركيدا البيضاء
2017-01-14, 23:45
السلام عليكم
سعدنا لعودتك
يا اوركيدتنا الحلوة
اننا ننتظر
اليوم هو موعد الفصل الحادي عشر
ونحن ننتظر
لا تحرمينا من التكملة
كيف حال الامتحانات
خدمتي شوي؟!!
في الانتظار

و عليكم السلام
اهلا بك أختي
فيما يخص الامتحانات فالحمد لله
....................
آسفة جدا جدا فالانترنت بطيئة جدا جدا كنت احاول قدر المستطاع وضعها باكرا لكنني لم استطع
أتمنى ان لا يتكرر هذا مجددا
متابعة طيبة

الأوركيدا البيضاء
2017-01-14, 23:47
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/bas/0043.gif

الفصل الحادي عشر : " إيلينا " مريضة


السيناريو الذي كتبه " أولِفر " كان ممتازا و إن لم يكن الكمال لله تعالى وحده لقلت أنه كامل ، كل ما علي فعله هو إيصاله إلى الأستاذة المشرفة على نادي المسرح لكي تصادق عليه أو تصححه " رغم أنني اشك في ذلك " ... و فعل ذلك عن طريق الممرضة "إيناس "
وصلت " كاميليا " إلى العيادة صباحا قبل بداية الحصة الأولى ، دقت الباب و دخلت
إيناس : صباح الخير " كاميليا " !
كاميليا : صباح الخير سيدة " إيناس " كيف حالك ؟
إيناس : الحمد لله ماذا عنك ؟ أين وصلت في ما يخص موضوع المسرحية ؟
كاميليا : حمدا لله في الحقيقة أنا هما بشأن ذلك ، بما أنك تسكنين بجوار منزل الأستاذة المشرفة فبعد إذنك أريد أن تأخذي السيناريو إليها مع تسليم هذه الرسالة لها التي طلبت فيها أن تطلعني على القائمة أعضاء النادي في حالة قبولها بأن أكون القائدة
إيناس : ليس لدي مشكلة ، بالطبع سوف أسلمها ما طلبت
كاميليا ( و هي تقدم لها السيناريو و الرسالة ) : شكرا جزيلا لك سيدتي
إيناس : لا تشكريني هذا من دواعي سروري ، و الآن اذهبي لتدرسي قبل أن تبدأ الحصة
كاميليا : حاضر !
خرجت " كاميليا " من العيادة ثم اتجهت إلى قسم المخابر لأنها حصة العلوم التجريبية ، فدخلت المخبر الخاص بذلك
إيلينا ( و هي تبدو متعبة ) : صباح الخير " كاميليا "
كاميليا : " إيلينا " ! أنت تبدين شاحبة !! ما الذي أصابك ؟
إيلينا : لا عليك !! ليس هناك أي شيء ، أنا متعبة فقط
كاميليا : ما كان عليك إرهاق نفسك هكذا
إيلينا : معك حق لكن لم يبقى الكثير على موعد الامتحانات ، لذلك كان علي الضغط على نفسي للتحصل على علامات جيدة فانا أريد البقاء هنا
كاميليا : هذا صحيح ! لكن أرجوك اعتني بنفسك فصحتك أولى
إيلينا ( مع ابتسامة ) : شكرا لاهتمامك يا أختي
دخلت الأستاذة المخبر و طلبت منهم تجهيز أدواتهم للإنهاء التجربة التي بدؤوها في الحصة السابقة ، بدأ التلاميذ في تطبيق مراحل التجربة واحدة تلو الأخرى و الأستاذة تسجل النتائج على اللوح إلى أن قاطعها أحدهم بصراخه
التلميذ : أستاذة أسرعي !! " إيلينا " فقدت وعيها !
انتبهت الأستاذة إليه و أسرعت إلى هناك حيث سقطت " إيلينا " أرضا ، لحسن حظها " كاميليا " كانت بجانبها فالتقطتها مما خفف الصدمة بالأرض لكن " كاميليا " فقدت القدرة على الكلام من هول الموقف
الأستاذة ( موجهة كلامها إلى احد التلاميذ ) : أسرع و احضر النجدة ، اذهب إلى " إيناس " لتطلب الإسعاف
ذهب التلميذ مسرعا إلى الممرضة ، فيما كانت الأستاذة تحاول معرفة حال " إيلينا " و تحاول إيقاظها مستخدمة العطر الذي أعطتها إياه " ميريسا " فيما كانت هذه الأخيرة تتهامس مع صديقتها " دارين " ، في ذلك الوقت كانت " كاميليا " خائفة جدا على " إيلينا " حيث كانت تفكر في الأسوء
وصلت سيارة الإسعاف و قام المسعفون بحمل " إيلينا" ،عندها طلبت الأستاذة من " كاميليا " مرافقتها فيما تقوم الإدارة بالاتصال بذويها ، دخلت " كاميليا " مع " إيلينا " سيارة الإسعاف و تركوا الجميع وراءهم يفكرون ما الذي سيصيب " إيلينا "
وصلوا إلى المستشفى و ما هي إلا دقائق و " كاميليا " تنتظر في قاعة الانتظار حتى أخبرتها إحدى الممرضات أن صديقتها استفاقت و هي بخير ، فرحت " كاميليا " كثيرا بهذا الخبر
كاميليا : هذا رائع ، و هل يمكنني رؤيتها ؟
الممرضة : لا مشكلة في ذلك فالطبيب لم يعارض الأمر
كاميليا : شكرا لك ... أ .. ألم يكتب لها الطبيب أية وصفة ؟
الممرضة : بعد أن استفاقت تحدث معها ، أنا اعتقد انه كتب لها واحدة آنذاك
كاميليا : حسنا شكرا لك سيدتي
اتجهت " كاميليا " إلى غرفة " إيلينا " دقت الباب ثم دخلت مسرعة لعناق " إيلينا "
كاميليا : اوو " إيلينا " عزيزتي لا تعرفين مدى خوفي عليك عندما رأيتك في ذلك الحال !!
إيلينا ( و السرور يملأ صدرها ) : شكرا جزيلا لك ، أنا لا اعرف كيف أرد لك جميل وقوفك بجانبي ...
كاميليا : لا تقولي هذا أبدا إنه واجبي فأنت في مقام أختي !
إيلينا : و أنا أيضا احبك كثيرا !
كاميليا : طمئني قلبي و اخبريني ما الذي قاله الطبيب
إيلينا : قال أنني أرهقت جسدي إلى درجة تجاوَزْتُ فيها قدرته على الاحتمال
كاميليا ( مفزوعة ) : يا الهي !
إيلينا : لا تقلقي قال أنني سأكون بخير إذا أخذت الفيتامينات التي وصفها لي ، لكن علي أن ارتاح هذه الأيام لكي استطيع اجتياز الامتحانات
كاميليا : حمدا لله ، كيف حالك الآن ؟
إيلينا : أفضل حالا مما كنت عليه صباحا قبل الحصة
فيما هما تتحدثان سمعتا طرقا على الباب
إيلينا : ادخل !
دخل شاب يبدو في مثل عمرهما يشبه " إيلينا " ملامحا لكن لون شعره قاتم و يمول إلى البني أكثر من الأحمر
إيلينا : " أوز" أخي !!
تقدم نحوها و عانقها قائلا :
" إيلي " أنت بخير ؟
إيلينا : حمدا لله لا داعي للقلق
فيما هما يتحدثان قررت " كاميليا " تركهما على انفراد فغادرت الغرفة و هي مطمئنة أن " إيلينا " في أيدٍ أمينة
.................. يتبع ...................


ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة
او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

black dark knight
2017-01-15, 13:13
اخيرا عدت و العود احمد
ياااه كم مضى من الوقت على دخولي الى هذا القسم من المنتدى
ارى ان روايتك الصغيرة تكبر و تتطور فيها الاحداث
واصلي ولي عودة لاعطاء رأيي في كل بارت او فصل
سلام

الأوركيدا البيضاء
2017-01-15, 19:42
اخيرا عدت و العود احمد
ياااه كم مضى من الوقت على دخولي الى هذا القسم من المنتدى
ارى ان روايتك الصغيرة تكبر و تتطور فيها الاحداث
واصلي ولي عودة لاعطاء رأيي في كل بارت او فصل
سلام

أهلا بعودتك أخي يزن لقسم القصص نورت الموضوع
أنا في انتظار اطلاعنا على رأيك في القصة
أهلا بك دائما و اتمنى لك متابعة طيبة

الأوركيدا البيضاء
2017-01-17, 20:17
السلام عليكم ور حمة الله و بركاته


يا جماعة أين انتم ؟؟؟؟
أين الردود ؟؟؟
قدروا مجهودي في كتابة القصة
الحلقات مكتوبة في الوورد و انا في انتظار الردود لكي اواصل
إذا لم يكن هناك درة فعل اعتقد انه لا يمكنني مواصلة وضعها

بروتين
2017-01-24, 21:10
سلام عليكم
ماشاء الله مشكوورة على المجهود يا رائعة
اتمنى لك طريقاا مزهراا حافلا بالنجاح

الأوركيدا البيضاء
2017-01-26, 22:11
سلام عليكم
ماشاء الله مشكوورة على المجهود يا رائعة
اتمنى لك طريقاا مزهراا حافلا بالنجاح


السلام عليكم
اهلا بك اختي نورت الموضوع
اشكرك على الاطراء و تمنياتي لك بالمثل موفقة إن شاء الله

الأوركيدا البيضاء
2017-01-27, 13:54
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/bas/0043.gif


الفصل الثاني عشر : التلميذة الجديدة في القسم
إنه صباح يوم جديد ، اليوم الذي سمعت فيه أجمل خبر ... الأستاذة المشرفة على نادي المسرح قد صادقت على السيناريو دون أن تضيف شيئا حيث أنها أعجبت به كثيرا ، ممّا جعلها تعيّنني و رسميا قائدة على النادي ، نعم ! أنا الآن المسؤولة على إنجاح العرض الأكثر أهمية في هذا العام ... و اليوم مساءا هو موعد لقائي بأعضاء النادي ، أتمنى أن يكون كل شيء بخير
دق جري بداية الساعة الأولى ، و دخل جميع التلاميذ داخل القسم ، بدأ بعضهم في سؤال " كاميليا " عن حال " إيلينا " نظرا لكونها غائبة هذا اليوم أيضا و هي تطمئنهم عليها ، ثم دخلت أستاذة التاريخ مع تلميذة لم يرها الآخرون من قبل ، جلس كل واحد في مكانه و هدأت الأجواء فيما وقفت الأستاذة لإلقاء كلمة قبل بداية الدرس و التلميذة بجانبها تنزل رأسها خجلا .
الأستاذة : يا أبنائي الأعزاء ، رحبوا بزميلتكم الجديدة التي انتقلت إلينا في هذا اليوم السعيد ، عرفي بنفسك عزيزتي !!
الفتاة ( و هي خجلة ) : أدعى " كاميلا " ( كاميليا في نفسها : اسمها يشبه اسمي !! ) ... أنا طالبة في الصف الأول ... أتمنى أن أفيد و استفيد .
الأستاذة : أحسنت " كاميلا " و الآن اجلسي مكان " إيلينا " ( قالت ذلك و هي تشير إلى المكان ) بما أنها غائبة اليوم إلى أن نحضر من أجلك مقعدا و طاولة للجلوس
أومأت الفتاة أي نعم و تقدمت نحو الطاولة وضعت حقيبتها و جلست بجانب " كاميليا " ( مكان " إيلينا " )
كاميليا ( في نفسها : أنا لا أريد لهذه الآنسة أن تحتل مكان " إيلينا " ، صحيح أن الأستاذة قالت أنهم سيحضرون من أجلها طاولة و كرسي لكنني لست مرتاحة لهذا الوضع ، يا إلهي سامحني على هذه الأفكار )
كاميلا ( بصوت خافت ) : أنا آسفة هل يمكنك أن تساعديني في معرفة عنوان الدرس الذي وصلتم إليه في مادة التاريخ ؟؟
كاميليا : هل يمكنني أن اعرف من أي ثانوية أتيت ؟
كاميلا : من هنا !
كاميليا : لم افهم كيف ذلك ؟
كاميلا : من قسم آخر لقد طلبت تغييري لأنني لم اعد أتحمل المعاملة التي كنت أعامَل بها هناك
كاميليا : حسنا هذا هو الدرس الذي من المفترض دراسته اليوم ... فلنتابع مع الأستاذة ( و قربت كتابها من " كاميلا " لكي تتابع معها )
************************************************** *********************************
مرت الساعات الواحدة تلو الأخرى حتى دق جرس نهاية الحصة الأخيرة صباحا ، و بدأ التلاميذ في الخروج
كاميلا : آسفة لأنني أخذت مكان صديقتك أنا لم اقصد ، غدا سوف أجد مكانا لي
كاميليا : ما الذي يجعلك تقولين هذا ؟
كاميلا ( بصوت خافت و متردد ) : .. في الحقيقة ... طريقة ... تعاملك معي ... منذ الصباح
كاميليا : لا أبدا ... أنا ... أعني ما الذي فعلته يجعلك تقولين هذا ؟ ( يا إلهي !! يبدو أنها حساسة جدا لم أكن أريد أن تشعر بالسوء )
كاميلا : لا عليك انسي الموضوع ، أنا لا أريد التسبب فالمشاكل فقط
كاميليا : لا ليس هنالك أية مشاكل ، آسفة إذا كنت شعرت بانزعاجي لأن الأمر لا يتعلق بك أو بالمكان إنها أنا فقط أعاني من بعض الضغوط في الدراسة ( في نفسها : يا إلهي كان علي الكذب عليها من أجل أن لا أشعرها بذلك )
كاميلا ( بدت مرتاحة قليلا ) : آسفة لجعلك تبرين لي و أنا شاكرة لأنك فعلت فقد أراحني
كاميليا : هل يمكنني سؤالك ما الذي جعلت تطلبين تغيير القسم ؟ أعني ما الذي حدث معك ؟ ... آسفة بالطبع إذا لم تريدي التحدث في الموضوع فلا تجيبي
كاميلا ( في نفسها : هل أخبرها أم لا ؟! أخاف أن تسخر مني إذا أخبرتها ، لكنها تبدو فتاة لا بأس بها ، ... لكنني لا أريد أن أفسد صورتي أمام تلاميذ هذا القسم ... )
كاميليا ( في نفسها : بما أنها لم تجب لا بد أنها لم ترد ذلك لهذا من الأفضل أن أغادر ) أ ... " كاميلا " ... أنا سأدعك الآن يوما طيبا
همت " كاميليا " بالمغادرة إلا أنها توقفت عندما قالت الفتاة :
أنا أصمم الملابس و أخيطها !!
التفتت " كاميليا " إليها حيث وضعت الفتاة يديها على فمها ندما منها لقول تلك الجملة ، تقدمت نحوها " كاميليا " و قالت :
هذا رائع ! إذا كان ذلك صحيحا فانا أريد العمل معك لأنني أقود نادي المسرح و احتاج من سيساعدني في موضوع الأزياء
كاميلا ( سعيدة ) : حقا !! بالطبع ! اعني هذا من دواعي سروري ... ( بصوت حزين ) لكن يجب أن انظم للنادي صحيح ؟
كاميليا : بالطبع ! سوف احدّث الأستاذة المشرفة في الموضوع لكي تسجلك في النادي
كاميلا ( احمر وجهها فرحا و قالت ) : شكرا لك هذا يعني لي الكثير
كاميليا : لا داعي للشكر أبدا
كاميلا : إلى اللقاء !
كاميليا : أنا ادعى " كاميليا " لكي تناديني باسمي !
كاميلا : هذا رائع اسمك يشبه اسمي أنا " كاميلا "
كاميليا : أنا اعرف يا " كاميلا "
كاميلا : صحيح ! إذن أراك لاحقا يا " كاميليا "
كاميليا : اعتني بنفسك !
غادرت الفتاة القسم تاركة " كاميليا " هناك تفكر
كاميليا ( في نفسها : حسنا هذه بداية جيدة ، سعيدة أنني حصلت على صديقة تساعدني في النادي فيما يخص موضوع الأزياء ، هي تخجل من قول ذلك ربما لأن تلاميذ القسم الذي كانت فيه كانوا يضايقونها بشان هذه الهواية ، لكن وحدها لن تستطيع فعل ذلك كله و خاصة أن الامتحانات على الأبواب لذلك سوف اذهب غدا إلى القسم الذي يدرس فيه " مارك كيلر " للتحدث مع الفتاة التي أخبرتني أنها تعرف صديقة تجيد الخياطة و ذلك من أجل طلب المساعدة منها .
.................. يتبع ...................




ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة
او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

Zoa100
2017-01-27, 21:57
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/bas/0043.gif



ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة
او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا



سلام

فصل جميل

سوف اقرا التالي

سلام

Zoa100
2017-01-27, 22:00
و عليكم السلام
سعيدة ان الفصل اعجبك اخي الصغير
الجواب على سؤالك : معك حق كان علي ان اوضح ان " كاميليا " كانت تحدّث نفسها بصوت مسموع حيث سمعها " اولِفر "
في أمان الله

شكرا على الإجابة

سلام

Zoa100
2017-01-27, 22:11
سلام

راني قريتو الفصل الثاني عشر مبصح

اعععععععععععع تقلق كاميلا قداه خجولة فوق اللازم

قلقتني حسيتها تخبي حاجة ولا تظهر شريرة مبعدا

المهم فصل جميل كغيره سلام

الأوركيدا البيضاء
2017-01-29, 11:50
سلام

راني قريتو الفصل الثاني عشر مبصح

اعععععععععععع تقلق كاميلا قداه خجولة فوق اللازم

قلقتني حسيتها تخبي حاجة ولا تظهر شريرة مبعدا

المهم فصل جميل كغيره سلام
السلام عليكم
اهلا بك اخي زوا سعيدة انك مازلت متابعا وفيا للقصة
ههههههه اضحك الله سنك يا اخي الصغير .... نعم كاميلا فتاة حساسة جدا اما فيما يخص الملاحظة التي قدمتها فالفصول القادمة ستجيبك عن ذلك - اذا كانت تخفي شيئا ام لا تفعل -
متابعة طيبة

غيمة بيضاء
2017-02-02, 16:20
السلاااااااام عليكم
اهلا بعودتي ههه
راحت النت
وللاسف مقدرتش نكم لمعاكم
لكن الان لازم تشدي الهة
راني رجعت هه
في انتظار الفضل القادم
فقط أمل ان تغيري لون اقوال كاميليا الجديدة لكي افرق بينهما ههه
لانهم دوخووووني
سلاااام
في الانتظاار...........

ashene
2017-02-02, 17:21
متشوقة لقراءتها, سلمت يداك.

طيف الليل
2017-02-03, 16:16
هيا نهاية القصة ارجووووووووووووووووووووووووووك

الأوركيدا البيضاء
2017-02-03, 21:37
السلاااااااام عليكم
اهلا بعودتي ههه
راحت النت
وللاسف مقدرتش نكم لمعاكم
لكن الان لازم تشدي الهة
راني رجعت هه
في انتظار الفضل القادم
فقط أمل ان تغيري لون اقوال كاميليا الجديدة لكي افرق بينهما ههه
لانهم دوخووووني
سلاااام
في الانتظاار...........
و عليكم السلام
اهلا و سهلا بالعزيزة اشتقنا اليك كثيرا
لا مشكلة ابدا هذا هو حال النت في بلادنا هههههههههههه
صحيح ههههههههههه يجب ان اغير لون كاميلا الى لون بعيد عن البنفسجي لكي لا تختلط عليكم الامور
متابعة طيبة

الأوركيدا البيضاء
2017-02-03, 21:39
متشوقة لقراءتها, سلمت يداك.

الله يسلمك اختي اهلا بك اتمنى لك متابعة طيبة

الأوركيدا البيضاء
2017-02-03, 21:40
هيا نهاية القصة ارجووووووووووووووووووووووووووك

اهلا بالاخت طيف الليل سعيدة بانضمامك لنا
اتمنى لك متابعة طيبة

الأوركيدا البيضاء
2017-02-03, 21:44
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اعزائي المتابعين غدا بالاذن الله سوف اضع الفصل الثالث عشر
كونوا في الموعد
سلام

غيمة بيضاء
2017-02-04, 10:31
نحن ننتظر.............

الأوركيدا البيضاء
2017-02-04, 15:25
http://idata.over-blog.com/3/97/86/24/2/nfoglx6f4eqrpqrrp47d.gif






الفصل الثالث عشر : أعضاء نادي المسرح
إنه مساء نفس اليوم ، اليوم الذي يدق فيه جرس نهاية الفصل بالنسبة لكل أقسام الثانوية على الساعة الرابعة بعد الزوال ، و الساعة تشير في هذه اللحظة إلى الثالثة و 45 دقيقة .
اجتمع أعضاء نادي المسرح في القسم الخاص بالنادي .... لنتعرف على الأعضاء الأكثر تفاعلا في النادي :
" جمانة " هي طالبة في السنة الثانية تتميز بلون شعرها غريب الأطوار ( ثنائية اللونين الأزرق الفاتح و الوردي ) ، غالبا ما تأخذ دور الممثلة الرئيسية و ذلك بعد نجاحها في مسرحية " المفاتيح العشرة للنجاح " العام الماضي ، فكما يعلم الجميع تم تخطيط أحداث تلك المسرحية قبل يوم من عرضها و منه تدرب الممثلون يوما واحدا فقط لإلقائها .
" جورج " هو طالب في السنة النهائية يمثل في غالب الأحيان الأدوار ذات النص الحواري الطويل جدا كونه يمتلك قدرة مميزة في الحفظ السريع للأقوال .
" روني " و " لينا " ، طالبان في السنة الأولى الأول مهمته الاهتمام بموسيقى المسرحية حيث يشغل المناسبة في الوقت المناسب ، أما الثانية فمهمتها رفع الستارة و خفضها للإعلان عن افتتاح و نهاية المشاهد كما تعمل على الإضاءة حيت تغير الألوان الضوئية بما يناسب الموقف .
" لوك " هو طالب في السنة الثانية ، شكله قريب من نجوم الروك أند رول و ذلك لأنه يمتلك فرقة موسيقية خاصة بهذا النوع من الموسيقى ، يمتلك قدرة عالية في تقمص الأدوار و منه تقدم له الشخصيات المعقدة التي يصعب إقناع الجمهور في تمثيلها .
في هذه اللحظة " لوك " هو آخر من دخل القسم .
لوك ( محتار عندما رآهم ) : انتم جميعا هنا !! ( ثم قال مع ضحكة خفيفة ) آسف لتأخري !
جمانة : لا عليك فالقائد الجديد لم يصل بعد !
روني : لقد سمعت أنها طالبة في السنة الأولى !!
لينا : نعم و لقد اختبرتها الأستاذة المشرفة بأن تأتي بفكرة مميزة للمسرحية لتثبت جدارتها في القيادة .
روني : و لقد فعلت و كتبت " سيناريو كامل " ذلك الذي نسخت منه الأستاذة المشرفة نسخة لكل واحد منا .... أنا أحضرت نسختي ماذا عنك " لينا " ؟؟
لينا : أنا أيضا !
لوك : أنا لم اقرأه ، أو بالأحرى كنت مشغولا بالتحضير للأغنية الجديدة لفرقتي .... ماذا عنكم ؟
لينا : أنا فعلت .
روني : و أنا كذلك .
معظم من كان هناك أجاب بالإيجاب
جمانة : لا تقلق " لوك " لست وحدك فأنا أيضا لم استطع فعل ذلك ، ماذا عنك " جورج " ؟
" جورج " الذي كان بجانب إحدى نوافذ القسم ينظر إلى الخارج ثم التفت إلى " جمانة " عندما وجهت له الحديث
جورج ( صوت عميق و دائما هكذا ) : بالطبع فعلت !
جمانة : و ما هو رأيك في السيناريو ؟
جورج : جيد ! لكن أسلوب الكاتب شبيه بأسلوب صديقي " مارك "
جمانة ( مستغربة ) : لم أفهم ! ما الذي يعنيه ذلك ؟! ، هل هذا يعني أنها طلبت مساعدة من " مارك " لكي تصير قائدا علينا ؟
جورج : لا ، ف" مارك " لا يعلم شيئا عن الموضوع ، كل ما قاله أنها طلبت منه العودة لقيادة النادي كونها تحب المسرح كثيرا و لا تريد أن تتوقف نشاطاته
جمانة : هكذا إذن ، أنا لا يهمني ، كل ما أريده هو الدور الرئيسي
لوك : و أنا كل ما يهمني هو انتهاء كل هذا لأعود إلى الفرقة
إنه صوت جرس نهاية الفصل ، خرج الجميع من الأقسام و ها هي " كاميليا " و " كاميلا " متجهتان إلى القسم الخاص بنادي المسرح ، و فيما هي تسرع خوفا من التأخر لمحت " مارك كيلر " الذي كان يتقدم نحوها فاستغربت الأمر لكنها توقفت لتنتظر وصوله إليها و منه تعرف ما الذي يريده
- في نادي المسرح -
مضت 15 دقيقة منذ أن دقت ساعة الرابعة بعد الزوال
لوك ( بممل ) : آآآآه !! أول يوم كقائدة و تتـــــــــــــأخـــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــر !!
جمانة ( غاضبة ) : لا اصدق ! أين هي هذه الفتاة ؟
جورج : اهدئي " جمانة " مرت عشر دقائق فقط
جمانة : أمامها دقيقتان ف " أميرة المسرح " ستغادر المكان
في اللحظة التي أنهت فيها جملتها دخلت " كاميليا " القسم برفقة " كاميلا "
لوك : و أخيرا ! ... كدنا نغادر المكان آنسة " القائدة " ( و هو يضغط على الكلمة الأخيرة )
كاميليا : آسفة جدا لتأخري ! .. آسفة !
جمانة : صلب الموضوع ! ليس لدينا الوقت !
كاميليا : حسنا بما أننا جميعا هنا أول ما سنقوم به هو التعرف على بعضنا البعض : أنا " كاميليا " طالبة في السنة الأولى .....
لوك ( قاطعها ) : و قائدة نادي المسرح الجديدة ( قال هذه الجملة بسرعة فائقة )
جمانة : نحن نعرف تحدثي عن المسرحية !!
" كاميلا " كانت ترى و لم يعجبها الأمر لكنها لم تتجرأ على التدخل
كاميليا : حسنا ! بما إنكم مستعجلون إلى هذه الدرجة فدعوني اسأل : هل قرأتم السيناريو لنتناقش فيه ؟
جمانة : لا ... لم افعل ، و منه النقاش سيكون في الاجتماع القادم عندما نقرأه ... " هيا يا فريق ! " ( و بدأ الأعضاء يغادرون مباشرة بعد تلك الكلمة )
كاميليا : انتظروا لم ننهي الاجتماع بعد ...
لوك ( و هو يتقدم إلى الخارج ) : هاي أيتها القائدة لقد سمعتها ليس هنالك ما نناقشه و نحن لم نقرا السيناريو !!
شعرت " كاميليا " بالعجز و لم تستطع قول أي شيء عندها تقدم نحوها " جورج " و قال :
إذا كنت تريدين قيادتهم فعليك أن تكوني صارمة معهم ( ثم غادر )
بقيت " كاميليا " و " كاميلا " وحدهما هناك
.................. يتبع ...................




ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة
او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

طيف الليل
2017-02-04, 15:33
اهلا بالاخت طيف الليل سعيدة بانضمامك لنا
اتمنى لك متابعة طيبة

.... شكرااا

الأوركيدا البيضاء
2017-02-04, 16:04
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أعزائي و إخواني المتابعين

لدي مفاجئة صغيرة لكم

إضغط هنا (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996404149&postcount=10)

متابعة طيبة

سلام

طيف الليل
2017-02-04, 16:17
احببت الرسومات جدا جدا جدا جدا جدا

غيمة بيضاء
2017-02-05, 18:17
السلام عليكم
ما شاء الله اعجبتني كثييييرا الصور
سلمت يدا زميلتك
اوصلي لها سلامي
...........
اما بشان الفصل
المسكينة كاميليا (مسكينة نية ههه)
جورج معه كل الحق الصرامة هي من تسيير العمل بنظام
اما عن الفتيات المشاركان فهن مغروووورات ( اكره هذا النوع من البنات)
...........
اعجبتني غواندالين كثيييرا ولاسيما شعرها وملامحها♥
............
اكملي اكملي
بالتوفيق يا غزيزتي اوركيدا ــــبالمناسبة ما هو اسمكـ

طيف الليل
2017-02-05, 19:17
هياااااااااااااااااااااااااا

~آيات محكمات~
2017-02-05, 21:43
السلام عليكم
كرهت من المشاهدت في صمت
هيا اكملي
دمتِ بود

الأوركيدا البيضاء
2017-02-06, 17:42
احببت الرسومات جدا جدا جدا جدا جدا

هياااااااااااااااااااااااااا

السلام عليكم
اهلا بالاخت
سعيدة ان الرسومات اعجبتك
و اسعدني اكثر انك متحمسة لمتابعة البقية

الأوركيدا البيضاء
2017-02-06, 17:49
السلام عليكم
ما شاء الله اعجبتني كثييييرا الصور
سلمت يدا زميلتك
اوصلي لها سلامي
...........
اما بشان الفصل
المسكينة كاميليا (مسكينة نية ههه)
جورج معه كل الحق الصرامة هي من تسيير العمل بنظام
اما عن الفتيات المشاركان فهن مغروووورات ( اكره هذا النوع من البنات)
...........
اعجبتني غواندالين كثيييرا ولاسيما شعرها وملامحها♥
............
اكملي اكملي
بالتوفيق يا غزيزتي اوركيدا ــــبالمناسبة ما هو اسمكـ
و عليكم السلام
سعيدة لان الصور اعجبتك ، الله يسلمك
يبلغ ان شاء الله
................
انا من رايك " كاميليا " نية هههههه
نعم يجب ان يكون المرأ صارما لكي لا يؤكل في زمن الوحوش الذي نحن فيه
انا ايضا اكره المغرورات ( ماذا عساي اقول الاولى " ميريسا " و الآن " جمانة " ... " كاميليا " امامها الكثير لتواجهه )
...............
انا جد مسرورة لان " غواندولين " اعجبتك
..............
موفقين جميعا ان شاء الله
اما عن اسمي فلقد كتبته في فترة سابقة في توقيعي : انا ادعى سمر يا عزيزتي

الأوركيدا البيضاء
2017-02-06, 17:52
السلام عليكم
كرهت من المشاهدت في صمت
هيا اكملي
دمتِ بود


و عليكم السلام
اهلا و سهلا بك مجددا يا اختنا العزيزة
انا جد سعيدة انك ما زلت متابعة وفية للقصة
اتمنى لك متابعة طيبة

الأوركيدا البيضاء
2017-02-06, 17:58
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ملاحظة قبل بداية الفصل : كلمة " الامتحانات الجزئية " في الفصل تعني الفروض الفجائية المحروسة التي نقوم بها قبل الامتحانات و تدخل في المعدل الفصلي و السنوي ... لم ارد ان اكتب فروض في الفصل لكي اتجنب ان تختلط الامور عليكم مع الفروض المنزلية


الفصل الرابع عشر : " الامتحانات على الأبواب !! "
إنه صباح يوم جديد ... يقولون أن نور الشمس يبعث شعور الراحة و الدفء ... لكن ذلك لم ينجح معي لأنني ما زلت أفكر في طريقة لأتعامل بها مع أعضاء نادي المسرح ... ذلك السيد محق فيما قال " يجب أن أكون صارمة " لكن ذلك ليس من طبعي ، أنا لست من ذلك النوع من البشر !... اعرف أنني اتخذت قرار القيادة و علي أن أتحمل تبعات ما قررت لكنني لم أتخيل أنهم سيتجاهلونني لمجرد كوني تلميذة في السنة الأولى ... أنا أعرف !! هم يعتبرونني اقل خبرة و خاصة أن القائد السابق للنادي كان ماهرا جدا ...
فيما كانت " كاميليا " تسير شاردة الذهن إذ تصطدم بأحدهم ، الصدمة أسقطت كلاهما عندها انتبهت " كاميليا " للشخص الذي أوقعته
كاميليا : آسفة " نهاد " لم اقصد ! ( و هي تحاول جمع أغراض الفتاة المتناثرة في كل مكان )
نهاد ( نذكر الجميع بنهاد " : هي الطالبة المتحجبة التي تدرس في نفس القسم مع " مارك كيلر " و التي ساعدت " كاميليا " في بداية المشوار ) : لا باس ! لا عليك ( و هي تساعد في جمع الأغراض ) لم يكن شيئا ، أنا اعرف أن فكرة اقتراب الامتحانات سيطرت على تفكير الجميع
كاميليا ( ضحكة خفيفة ) : إلا أنا ! ... المسرح هو ما يشغلني
نهاد : ما زلت مع موضوع المسرح !؟
كاميليا : نعم ، لكنني أحرزت تقدما منذ آخر مرة ، أنا قائدة النادي الآن
نهاد : مبارك عليك أيتها القائدة ، أخبرتني بذلك ابنة خالتي " كاميلا " ، ما أريد قوله هو ...
كاميليا ( تقاطعها و هي متفاجئة ) : ابنة خالتك ؟ " كاميلا " ؟
نهاد : نعم ألم تقل لك ذلك ؟
كاميليا : إذن عندما أخبرتني عن الفتاة الماهرة في الحياكة من اجل أزياء المسرحية كنت تقصدين " كاميلا " ؟
نهاد : نعم هي بالذات !
كاميليا : هذا رائع ! لم أكن اعتقد أنكما من نفس العائلة عندما أخبرتني بالأمر أول مرة !
نهاد : الآن صرت تعرفين ، هذا جيد ، و بالمناسبة اقترحت " كاميلا " أن أساعدكما في موضوع الأزياء فانا أيضا أجيد الأمر لا افتخر به لكن لا باس بما اصنعه ، فما رأيك في الموضوع أيتها القائدة ( مع ابتسامة ) ؟
كاميليا ( مسرورة ) : من دواعي سروري أهلا و سهلا بك !
نهاد : شكرا لك ، إنما لنفعل ذلك بعد فترة الامتحانات فلدينا أسبوعان كاملان يكفيان لذلك
كاميليا : معك حق فقد أرهقت كاهلي كثيرا بموضوع المسرح و أهملت امتحاناتي ثمنا لذلك
نهاد : إذا سمحت أن اقترح : اطلبي من أعضاء النادي أن يجتمعوا اليوم و أعلني عندها عن استئناف نشاطات النادي و في نفس الوقت حددي موعدا لتجارب الأداء لكي يستعدوا ، بالطبع الموعد سيكون بعد الامتحانات
كاميليا : فكرة ممتازة ... ( فكرت لثوان ثم قالت ) أ ... " نهاد " ! هل يمكنني طلب خدمة صغيرة منك ؟
نهاد : بالطبع تفضلي !
تحدثت الفتاتان لفترة قصيرة ثم غادرت " نهاد " تتمنى الحظ الطيب ل " كاميليا "
" نهاد " فتاة رائعة أتمنى أن أكون مثلها يوما ... نعم لقد أهملت كل ما يتعلق بالدراسة جريا وراء النشاطات الخارجية ... يجب آن أوجه اهتمامي لدراستي ، ما زالت أيام معدودة و نباشر امتحانات الفصل الأول ... هيا " كاميليا " شدي الهمة !!
توجهت " كاميليا " إلى قسمها دخلت فرأت " إلينا " تجلس في مكانها المعتاد و الفتيات مجتمعات حولها فتقدمت " كاميليا " نحوهم
إحدى الفتيات : عودا حميدا " إلينا " قلقنا عليك كثيرات !!
إلينا : لا داعي للقلق الآن أنا بخير و الحمد لله شكرا
كاميليا : صباح الخير " إلينا " كيف حال صحتك ؟
إلينا : صباح الياسمين حمدا لله شكرا لك
كاميليا : يا بنات لا تعرفون أين هي " كاميلا "
إلينا : " كاميلا " ذهبت شراء ما تأكله فهي لم تتناول فطورها صباحا
كاميليا : تعرفين " كاميلا " ؟؟
إيلينا : نعم تعرفت عليها قبل قليل فقط عندما دخلت القسم كانت التلميذة الوحيدة فيه آنذاك ، تجلس في طاولة جديدة آخر الصف عندها أدركت أنها جديدة ، ألقيت التحية عليها ثم تحدثنا
كاميليا : هذا جيد !
إلينا : و ماذا عنك " كاميليا " كيف تعرفت عليها ؟
كاميليا : إنها قصة طويلة سأخبرك بها فيما بعد ، مختصرها هو أنها الفرد الذي يهتم بالأزياء في نادي المسرح
إلينا : واو هذا رائع ! هي لم تتحدث في الموضوع !!
كاميليا : اعتقد أنها خجلة بعض الشيء
إلينا : لا باس ربما في يوم آخر
دخل الأستاذ القسم ثم دخلت " كاميلا " وراءه و الكثير من التلاميذ المتأخرون ثم أغلق الباب عندما تأكد انه لم ينس احدهم في الخارج ... و ما هي الا لحظات و شرع في الدرس
.................................................. ....
مرت ساعتان ثم دق جرس العاشرة، إنها فترة الاستراحة بين الحصص ، خرج الأستاذ من الحجرة بعد أن قدم لهم مجموعة من التوجيهات فيما يخص الامتحانات
إلينا : أستاذ الرياضيات يهتم لأمرنا كوننا تلاميذ سنة أولى و هذه أول امتحانات سنقوم بها في الثانوية
كاميليا : صحيح ! ( بتذمر ) لكنني متاكدة أنني سوف اخذله في الامتحان فانا ضعيفة جدا في هذه المادة
إلينا : أنا كذلك لكن لا عليك سأطلب من " غواندولين " أن تساعدنا
كاميليا : فكرة جميلة يا " إلينا " لكنني لا أريد أن أثقل على " غواندولين " فهي لديها امتحاناتها أيضا
إلينا ( خائبة الأمل ) : صحيح !
نهضت " كاميليا " من مكانها و توجهت إلى " سندس " ( للتذكير : سندس هي الطالبة المتفوقة الأولى في قسم " كاميليا " )
كاميليا : " سندس " هل لي بدقيقة ؟
سندس : تفضلي !
كاميليا : احتاج مساعدة في مادة الرياضيات أنا افهم الدرس لكنني أجد صعوبة في التطبيق عند التمرين ، فهل من نصيحة تقدمينها لي ؟
سندس : أنا كذلك يا " كاميليا " ... اعرف انك تستغربين ذلك لأنني تحصلت على علامات جيدة في " الامتحانات الجزئية " ، إنما وجدت في الكتب الخارجية الحل الوحيد لضعفي في المادة ... و أنصحك بسلسلة " الفوز " فهي ممتازة يمكنك شراءها أو استعارتها من المكتبة
كاميليا : أو ! شكرا جزيلا لك جعلها الله في ميزان حسناتك إن شاء الله ...
سندس : لا ... أنا لم افعل شيئا
كاميليا : سأذهب الآن لاستعارته ( و انطلقت مسرعة إلى الخارج )
إلينا : إلى أين ؟
كاميليا ( و هي تغادر القسم ) : المكتبة !
في تلك اللحظات شغل ميكرفون إذاعة الثانوية : انتباه ! انتباه ! ... ( بصوت خافت : إنه يعمل اقرأ الإعلان ) ... إعلان يخص أعضاء نادي المسرح : تعلن الأستاذة المشرفة أن اجتماع الأعضاء سيكون في القسم الخاص بالنادي في هذا اليوم على الساعة الرابعة بعد الزوال وقت الاستراحة ، ملاحظة الاجتماع لم يدوم أكثر من 15 دقيقة ، كونوا في الموعد !
.................. يتبع ...................




ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة
او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

غيمة بيضاء
2017-02-06, 17:59
متشرفين ايتها الانسة *سمر*
بالمناسبة اعجبني اسمك فانا اهوى هذا الاسم
ننتظر التتمة

غيمة بيضاء
2017-02-06, 18:09
السلام عليكم
نبدا بالتعقيب
---------
-كان الفصل على غير العادة طويلا ومميزا
فاجأتني نهاد لانها ابنة خال *كاميلا*
----------
الاستاذة المشرفة تقصدين كاميليا؟؟
------------
ههه على فكرة حالهم كحالنا الامتحانات بعد اسبوع ونصف
نسال الله التوفيق
----------
واخيرا
احسنت يا سمر على هذا الفصل المميز
-------------
والسلام عليكم ورحمة الله

طيف الليل
2017-02-07, 18:02
رائع ... في انتظار التكملة

رحيق النحل
2017-02-08, 00:44
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته انا متتبعة جديدة بينكم بدات اليوم في قراءة القصة وقد اعجبتني كثيرا لا تتأخري علينا فقصتك اصبحت مشوقة
موفقة اسلوبك رائع مزيد من الابداع يا غالية.

الأوركيدا البيضاء
2017-02-08, 23:14
متشرفين ايتها الانسة *سمر*
بالمناسبة اعجبني اسمك فانا اهوى هذا الاسم
ننتظر التتمة


الشرف لي آنسة مريم ( بالمناسبة هل هذا هو اسمك الحقيقي اذا لم يكن لديك مانع في الاجابة )
شكرا اخجلتني

السلام عليكم
نبدا بالتعقيب
---------
-كان الفصل على غير العادة طويلا ومميزا
فاجأتني نهاد لانها ابنة خال *كاميلا*
----------
الاستاذة المشرفة تقصدين كاميليا؟؟
------------
ههه على فكرة حالهم كحالنا الامتحانات بعد اسبوع ونصف
نسال الله التوفيق
----------
واخيرا
احسنت يا سمر على هذا الفصل المميز
-------------
والسلام عليكم ورحمة الله

و عليكم السلام
هههههه نعم انها مفاجئة :rolleyes::rolleyes: ( كان هذا مخططا منذ اول ظهور لها )
...............
لا يا مريم " كاميليا " هي القائدة اما الاستاذة المشرفة فهي التي تمرض كل عام في موسم الشتاء
...............
موفقة في الامتحانات ان شاء الله
...............
شكرا لك
متابعة طيبة

الأوركيدا البيضاء
2017-02-08, 23:15
رائع ... في انتظار التكملة

شكرا لك ..... متابعة طيبة

الأوركيدا البيضاء
2017-02-08, 23:17
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته انا متتبعة جديدة بينكم بدات اليوم في قراءة القصة وقد اعجبتني كثيرا لا تتأخري علينا فقصتك اصبحت مشوقة
موفقة اسلوبك رائع مزيد من الابداع يا غالية.



و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اهلا و سهلا يا اختي العزيزة نورت الموضوع سعيدة لتواجدك معنا
شكرا لك على الاطراء
اتمنى لك متابعة طيبة

الأوركيدا البيضاء
2017-02-08, 23:19
السلام عليكم
اعزائي المتابعين موعدكم ان شاء الله غدا مع الفصل الخامس عشر
اتمنى لكم متابعة طيبة
دمتم في حفظ الله

sa78sa
2017-02-09, 13:25
روعة اختي اكملي ابداعك

الأوركيدا البيضاء
2017-02-09, 16:04
روعة اختي اكملي ابداعك

اهلا و سهلا بك أختي
شكرا لك على المديح
متابعة طيبة

الأوركيدا البيضاء
2017-02-09, 16:07
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


الفصل الخامس عشر : ما المشكلة بين الأخوين ؟
دخلت " كاميليا " مكتبة الثانوية ثم توجهت إلى قسم كتب الرياضيات ، بحثت عن سلسلة " الفوز لحل التمارين " و عندما وجدتها أخذتها إلى أمينة المكتبة لتسجل استعارة الكتاب ، ثم و قبل أن تخرج لمحت " أولِفر " من بعيد يلوح لها عندما رآها فاتجهت نحوه
كاميليا : صباح الخير " أولِفر "
أولِفر : صباح الخير ، كيف حالك ؟
كاميليا : بخير حمدا لله ، أنا استعير كتابا لحل تمارين الرياضيات
أولفر : ( بعد أن قرأ عنوان الكتاب الذي تحمله ) : كتابك جيد جدا ، يساعدك في الحلول لكن أنصحك بسلسلة " الممتاز " أكثر لأن أستاذ الرياضيات يعتمد عليها في اختيار التمارين
كاميليا : حقا ؟ ... هذا رائع ! شكرا سوف أستعيره أيضا
أولفر : حظا موفقا ... ( ثم وجه نظره وراءها عندها تغيرت ملامح وجهه )
التفتت " كاميليا " خلفها فإذا ب " مارك كيلر " هناك
مارك : " أولفر " !... " قائدة نادي المسرح " !
كاميليا : حسنا اعتقد انه من الأفضل أن أدعكما تتحدثان على راحتيكما ... إلى اللقاء
مارك : يوما طيبا !
مشت " كاميليا " عدة خطوات لكنها لم تستطع دفن فضولها الذي جعلها تختبئ خلف إحدى رفوف الكتب و تسمع ما يقولانه
اولفر ( بجفاء ) : صلب الموضوع أخي !
مارك : ما زلت تتصرف بهذا الشكل ! اعتقدت أنني أصلحت الأمر عندما اعتذرت عما بدر مني !
اولفر ( مستهزئا ) : ليس سهلا إصلاح ما يكسر " مارك " !
مارك : لكنك تتصرف معي بشكل طبيعي في المنزل !
اولفر : غير صحيح !
مارك : ... حسنا أعرف أننا لم نعد نتحدث كالسابق لكن اخبرني ماذا أفعل لأصلح الوضع ؟
اولفر : دعني بسلام فقط ، هذا كل شيء
مارك : لا اصدق ! هل ستبقى حاقدا علي إلى الأبد ؟
اولفر : هل هذه محاضرة أخرى في المسامحة ؟
مارك : لا ... كل ما أردته هو ...
اولفر ( مقاطعا بغضب ) : أخذ كل شيء ، أن تكون الأفضل و الأول في كل شيء ، آن أبقى للأبد مرتبطا بك و بقراراتك ، أنفذ ما تطلبه و اطلب رأيك في كل ما أريد فعله ، هذا ما تريده صحيح ؟
مارك ( بقي مذهولا ) : ...
اولفر : بالطبع من تأت من اجل هذا ، إذن ما الذي تريده ؟
مارك : هل تركت لي فرصة لأتحدث ؟ !
اولفر : إذا كنت لا تريد ذلك لا مشكلة لدي ...
مارك : أريد آن اعرف لما كتبت السيناريو ؟ و لا تنكر الأمر فأنا أكثر واحد يعرف أسلوبك في الكتابة
اولفر : صحيح ! آنت أكثر واحد يفعل لأنني من كتب سيناريو كل مسرحية قمت بها
مارك : توقف عن هذا ! لما تتصرف كالأطفال الصغار ! ... هل هذا انتقام ؟ ربما من اجل إغاظتي ؟
اولفر : يبدو أن الرسالة وصلتك
مارك : يا الهي ! " أخي " ! الرسالة لم تصل لأنني لا اشعر بالغيرة إذا كان هذا ما كنت تريد الوصول إليه ، رغم آن السيناريو الجديد أفضل من كل ما سبقه إلا أن محبتي للمسرح تتجاوز كل ذلك ، بل بالعكس أنا سعيد أن نشاطاته ستستمر و سأفعل كل ما استطيع لتنجح المسرحية ...
كاميليا ( في نفسها : لذلك كان يسأل عن كاتب السيناريو البارحة !! )
مارك : ... سأتركك بسلام كما طلبت لكن تذكر أن الطريقة التي تعامل بها الآخرين هي ما يعرف شخصك ، و إذا كنت تعاملهم بالطريقة التي تعاملني بها فانا لا استغرب كون الكتب هم أصدقائك الوحيدون
غادر " مارك " المكان ، و " كاميليا " ندمت لأنها سمعت كل ذلك فأسرعت لتغادر المكان قبل أن يكتشف أمرها
.................................................. ......
- دق جرس العودة إلى الأقسام -

عادت " كاميليا " مسرعة إلى القسم قبل دخول الأستاذ
إلينا : " كاميليا " هل سمعت الإعلان الذي يتحدث عن اجتماع أعضاء نادي المسرح ؟
بقيت " كاميليا " شاردة للحظة ثم قالت : نعم ... نعم " إلينا " ما الذي قلته ؟
إلينا : ما بك " كاميليا " ؟ هل حصل شيء ؟ كنت أحدثك عن إعلان قبل قليل !
كاميليا ( تتحدث و هي مضطربة ) : ... الإعلان ، نعم في الحقيقة أنا من كتب الإعلان في ورقة و طلبت من " نهاد " صديقة لي أن تقدمه إلى المسؤول عن إذاعة الثانوية لكي تعلنه
إيلينا : لكن لما فعلت ذلك ؟
كاميليا : أعضاء النادي لا يتحركون إلا إذا سمعوا كلمة " الأستاذة المشرفة "
إيلينا : لكنك قلت انه لن يتجاوز 15 دقيقة لماذا قمت بإضافة هذه العبارة ؟
كاميليا : لكي احفزهم للمجيء من جهة ، و من جهة أخرى إنها حقيقة ما سأفعله لن أتجاوز 10 دقائق في ذلك الاجتماع
إيلينا : " كاميليا " أنت لست على طبيعتك تتحدثين على أعصابك ما الذي يشغل بالك ؟
كاميليا : آه يا " إيلينا " ماذا عساي أقول ...
و ما إن دخلت الأستاذة حتى توقفت " كاميليا " عن الكلام ثم قالت بصوت خافت :
سأخبرك في فترة الغداء عندما نلتقي " غواندولين "
.................................................. ......
في المطعم – فترة الغداء –
اجتمعت الفتيات " كاميليا " ، " غواندولين " ، " إيلينا " و " سارة " هناك يتناولن الغداء
غواندولين : هكذا إذن ... كنت اعتقد أن المشكل بينهما قد انتهى !
كاميليا ( تشعر بالذنب ) : أنا اعرف كان خطا أن استرق السمع ... آه يا الهي سامحني !
غواندولين : لا عليك الجميع يخطا المهم هو العدول عن الخطأ و طلب المغفرة من الله
كاميليا : استغفر الله العلي العظيم
سارة : يا بنات أنا أريد أن أعرف ما الذي حدث في الماضي ؟ أعني ما الذي جعل العلاقة متوترة بين " مارك " و " أولفر " ؟
إيلينا : سأشرح لك يا " سارة " ، أو تفعلين انت " غواندولين " ؟
غواندولين : حسنا سأشرح ، أنا لا ادرس في نفس القسم مع " اولفر " لكن الأخبار تصلني ممن يدسون معه ، يقولون أن " مارك " كان من نخبة تلاميذ الثانوية في عامه الأول مما جعل والداه يفتخران به كثيرا ، لكن الوضع تغير عندما انتقل شقيقه من الطور المتوسط إلى الثانوي عندها بدأت تظهر الفروق ، ف " اولفر " كان كما تعلون متفوقا جدا إلى درجة حصوله على أعلى معدل سنوي على مستوى العاصمة مما جعل والداهما يضغطان على " مارك " لكي يحذو حذو أخيه ...
سارة : هكذا إذن !
غواندولين : نعم و بدأت الأمور تصير سيئة عندما تكونت مشاعر الغيرة لدى " مارك " ، الغيرة التي جعلته يتحدث مع الآخرين بطريقة سيئة عن " اولفر " و منه بدأ التلاميذ يبتعدون عنه و ينبذونه واحدا تلو الآخر حتى غدا وحيدا
سارة : يتحدث بطريقة سيئة ! مثل ماذا ؟
غواندولين : أنا حقيقة لم أكن شاهدة عن الأمر لكنهم يقولون انه جعله يبدو غريب أطوار لا يحب البشر يحجز نفسه في المكتبة بعيدا عن الآخرين حتى أنني سمعت مرة أنهم سموه " وحش المكتبة " و آخرون قالوا عنه " شبح الثانوية " ، و غيرها
كاميليا : تقصدين انه رسم له شخصية خيالية و جعل الآخرين يصدقونها ؟ او .. مسكين " اولفر "
غواندولين : نعم تقريبا ، مر العام الماضي هكذا إلى أن تراجع " مارك " عن كل ما قال و اعتذر عنه أمام الجميع في القاعة الكبرى في نهاية العام
سارة : من الجيد أنه اعترف بخطئه
غواندولين : نعم لكن صورة " اولفر " بقيت نفسها بالنسبة للآخرين و اعتقد أن هذا هو السبب الذي منع العلاقة بينهما من العودة إلى سابق عهدها
كاميليا : يا الهي ! ماذا يمكن أن نفعل لنساعدهما ؟
غواندولين : أنت طيبة القلب " كاميليا " ، لكن يا عزيزتي على المرء أحيانا أن لا يقحم نفسه في مشاكل الآخرين ، اعرف انك تريدين المساعدة لكن من جهتك لا يمكنك حل المشكل بينهما ، يكفي انك صديقة جيدة ل " اولفر "
كاميليا ( غائبة الأمل ) : معك حق " غواندولين "
.................. يتبع ...................



ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة
او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

رحيق النحل
2017-02-09, 16:37
ماشاء الله قرأت الفصل الجديد وبدأت تتضح الامور أولفر المسكين مازال يعاني من كلمة قالها اخوه في لحظة استهتار و حتى بعد ان اعتدر منه بقي تاثير ما قاله في انفس الناس موقف صعب الله المستعان
على الانسان ان يفكر مليون مرة قبل ان يتفوه بكلام قد يندم عليه طول عمره ولا يستطيع اصلاحه.
كملي يا مبدعة ما شاء الله عليك .
لكن عندي سؤال صغيور لمادا اخترتي اسماء اجنبية للشخصيات و اسماء عربية لقرية السوسن و ثانوية النجاح

sa78sa
2017-02-09, 18:14
اهلا و سهلا بك أختي
شكرا لك على المديح
متابعة طيبة


ان شاء الله

الأوركيدا البيضاء
2017-02-09, 20:17
ماشاء الله قرأت الفصل الجديد وبدأت تتضح الامور أولفر المسكين مازال يعاني من كلمة قالها اخوه في لحظة استهتار و حتى بعد ان اعتدر منه بقي تاثير ما قاله في انفس الناس موقف صعب الله المستعان
على الانسان ان يفكر مليون مرة قبل ان يتفوه بكلام قد يندم عليه طول عمره ولا يستطيع اصلاحه.
كملي يا مبدعة ما شاء الله عليك .
لكن عندي سؤال صغيور لمادا اخترتي اسماء اجنبية للشخصيات و اسماء عربية لقرية السوسن و ثانوية النجاح

بارك الله فيك يا اختي " رحيق النحل " ارفع لك القبعة فانت عميقة جدا و تقرئين ما بين السطور
و الآن اجيب على سؤالك : انها وجهة نظر لافتة ، في الحقيقة انا اقرأ كثيرا الروايات الأجنبية مما جعلني أتاثر بها ، و عندما بدأت أكتب قصتي الخاصة كنت اكتبها باللغة الانجليزية في البداية و كنت حائرة في تسميتها " My life outside the iris " او " The beautiful Kamilia " لكن بعد أن قررت وضعها و مشاركة الجميع بها في منتدانا الحبيب كان علي ترجمة الاسماء ( اسماء المعالم مثل اسم القرية ) لكن لم يخطر في بالي ان اغير اسماء الشخصيات
اتمنى لك متابعة طيبة و ان كان لديك اي سؤال آخر فأنا هنا للإجابة
دمت في حفظ الله

الأوركيدا البيضاء
2017-02-09, 20:20
ان شاء الله

مرحب بك دائما

غيمة بيضاء
2017-02-09, 21:25
السلام عليكم
عدنا من جديد
-----------
ها قد اتضحت الافكار
وفي كل فصل تكشفين لنا اشياء جديدة
احزنني موقف الاخوين
------------
في ما يخص اسمي
لا مشكلة ابداا
الكل في المنتدى يعلم ان اسمي مريم (مريومة هه)
-----------
ننتظر التتمة في اقرب وقت ان شاء الله

Zoa100
2017-02-09, 22:32
لقد عدت الى المنتدى و الموضوع بعد غياب طويل و العود احمد

ها قد تغيرت الاحداث في القصة و سوف ارد على كل فصل :

http://idata.over-blog.com/3/97/86/24/2/nfoglx6f4eqrpqrrp47d.gif










ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة
او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا




السلام عليكم و رحمة الله

مسكينة كاميليا اصبحت لديها 100 مسؤولية فوق الامتحانات و 100 مغرورة و شريرة بعد ميريسا متى ستتخلص بطلتنا من المتاعب ههههه

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ملاحظة قبل بداية الفصل : كلمة " الامتحانات الجزئية " في الفصل تعني الفروض الفجائية المحروسة التي نقوم بها قبل الامتحانات و تدخل في المعدل الفصلي و السنوي ... لم ارد ان اكتب فروض في الفصل لكي اتجنب ان تختلط الامور عليكم مع الفروض المنزلية




ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة
او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا







فصل طويل بالنسبة للبقية لكن رغم طوله الا انه جميل جدا و مليء بالشخصيات - نهاد - سندس - الينا ....... الخ او ان هناك الكثير من الاحداث و الحركة و هذا ما جعلني اعتقد انه مليء بالشخصيات



السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته




ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة
او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا





شفني اولفر مسكين لكنني لم افهم لما لم اغضب من تصرف مارك هل لانه اعتذر و عمل الصواب عندما قال الحقيقة في قاعة الاجتماع الكبرى ؟

فصول جميلة كلها

سلام

رحيق النحل
2017-02-10, 15:32
شكرا على الاطراء و أحب ان أقول لكي أني من مدمني الروايات سواء العربية او الاجنبية و اسلوبكي جلب انتباهي وكدلك طريقة الطرح نتمنى نسمع بيك روائية كبيرة من أمثال الطاهر وطار ,نجيب محفوظ , جبران خليل جبران ..... و القائمة طويلة و هدا فخر لنا جميعا وفقكي الله يا مبدعتنا الغالية.
انتظر التتمة فلا تتأخري علينا.

غيمة بيضاء
2017-02-10, 16:09
ننتظر يا سمر التتممة

طيف الليل
2017-02-10, 21:37
نحن في الانتظار

الأوركيدا البيضاء
2017-02-11, 11:38
السلام عليكم
عدنا من جديد
-----------
ها قد اتضحت الافكار
وفي كل فصل تكشفين لنا اشياء جديدة
احزنني موقف الاخوين
------------
في ما يخص اسمي
لا مشكلة ابداا
الكل في المنتدى يعلم ان اسمي مريم (مريومة هه)
-----------
ننتظر التتمة في اقرب وقت ان شاء الله
و عليكم السلام
اهلا بك يا مريومة
................
متابعة طيبة لك يا اختاه
دمت بود

الأوركيدا البيضاء
2017-02-11, 11:42
لقد عدت الى المنتدى و الموضوع بعد غياب طويل و العود احمد

ها قد تغيرت الاحداث في القصة و سوف ارد على كل فصل :



السلام عليكم و رحمة الله

مسكينة كاميليا اصبحت لديها 100 مسؤولية فوق الامتحانات و 100 مغرورة و شريرة بعد ميريسا متى ستتخلص بطلتنا من المتاعب ههههه



فصل طويل بالنسبة للبقية لكن رغم طوله الا انه جميل جدا و مليء بالشخصيات - نهاد - سندس - الينا ....... الخ او ان هناك الكثير من الاحداث و الحركة و هذا ما جعلني اعتقد انه مليء بالشخصيات



شفني اولفر مسكين لكنني لم افهم لما لم اغضب من تصرف مارك هل لانه اعتذر و عمل الصواب عندما قال الحقيقة في قاعة الاجتماع الكبرى ؟

فصول جميلة كلها

سلام
أهلا بك يا اخي الصغير نورت الموضوع بعودتك
.................................
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
صحيح " كاميليا " المسكينة
................................
شكرا على المديح ... اعتقد انه مليء بالاحداث مما جعله مختلفا عن بقية الفصول
................................
متابعة طيبة
دمت في حفظ الله

الأوركيدا البيضاء
2017-02-11, 11:47
شكرا على الاطراء و أحب ان أقول لكي أني من مدمني الروايات سواء العربية او الاجنبية و اسلوبكي جلب انتباهي وكدلك طريقة الطرح نتمنى نسمع بيك روائية كبيرة من أمثال الطاهر وطار ,نجيب محفوظ , جبران خليل جبران ..... و القائمة طويلة و هدا فخر لنا جميعا وفقكي الله يا مبدعتنا الغالية.
انتظر التتمة فلا تتأخري علينا.


السلام عليكم
انا جد سعيدة لمعرفة انك تحبين الروايات ( اعجبتني كلمة مدمنة :d )
اخجلتي تواضعي لا اعرف كيف ارد على كل هذا المديح
موفقين ان شاء الله جميعا
و اخيرا اتمنى لك متابعة طيبة
في حفظ الرحمان

الأوركيدا البيضاء
2017-02-11, 11:52
السلام عليكم اخواني و اخواتي المتابعين
آسفة لكوني ساغيب عن المنتدى في هذا الاسبوع
لكن و بإذن الله سأعود الاسبوع القادم لإكمال القصة ( فصبرا جميلا يا إخواني الأعزاء )
اتمنى لكم أياما طيبة موفقين إن شاء الله
دمتم في حفظ الله و صونه

طيف الليل
2017-02-11, 15:39
سوف تغيبين اسبوعا كاملا ... 7 ايام ..
وتقولين لنا صبرا
تبا ...........

رحيق النحل
2017-02-11, 21:47
تروحي و ترجعي بالسلامة يا غالية سنبقى في انتظارك خودي راحتك ربما عندك امتحانات ربي يوفقك في دراستك و يسهلك كل امورك
بالتوفيق.

غيمة بيضاء
2017-02-17, 13:37
السلام عليكم
خلاص الاسبوع
يا سيدة سمر
عودي ادرجي هنا فصلا جديدا
وبسرعة فنا احترق شوقا
جمهعة مباركة

طيف الليل
2017-02-17, 16:35
انتهى الاسبوع يا حبيبتي فهيا اكملي القصة

غيمة بيضاء
2017-02-18, 16:53
اين التتمة يا اوركيدا؟..........

طيف الليل
2017-02-20, 18:22
..............................................

dm0z.com
2017-02-20, 19:53
رائع ماشاء الله تبارك الله

الأوركيدا البيضاء
2017-02-21, 11:41
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اخواني و اخواتي الاعزاء اعتذر منكم كل الاعتذار لهذا التاخير
( كنت امر بمرحلة متوترة في هذه الايام السابقة لكن و الحمد لله انقضى ذلك الزمن)
و لقد عدت للمنتدى الحبيب و العود احمد
دون اطالة موعدكم اليوم مع الفصل السادس عشر
دمتم في حفظ الله

الأوركيدا البيضاء
2017-02-21, 16:04
السلام عليكم
سارد على الردود ثم اضع الحلقة

الأوركيدا البيضاء
2017-02-21, 16:06
سوف تغيبين اسبوعا كاملا ... 7 ايام ..
وتقولين لنا صبرا
تبا ...........

كنت اتمنى ان تصبري
و تمنيت ان تحذفي الكلمة الاخيرة

الأوركيدا البيضاء
2017-02-21, 16:08
[/center]820]تروحي و ترجعي بالسلامة يا غالية سنبقى في انتظارك خودي راحتك ربما عندك امتحانات ربي يوفقك في دراستك و يسهلك كل امورك
بالتوفيق.


شكرا لك و لصبرك معي اختي العزيزة

MaNeL Harley
2017-02-21, 16:09
مجهود جميل حتى الروسومات غاية في الجمال نتمنى لكي التوفيق في المستقبل القريب ان شاء االله

الأوركيدا البيضاء
2017-02-21, 16:10
السلام عليكم
خلاص الاسبوع
يا سيدة سمر
عودي ادرجي هنا فصلا جديدا
وبسرعة فنا احترق شوقا
جمهعة مباركة

اين التتمة يا اوركيدا؟..........

و عليكم السلام
التتمة قادمة يا مريومة

الأوركيدا البيضاء
2017-02-21, 16:11
انتهى الاسبوع يا حبيبتي فهيا اكملي القصة

..............................................

التتمة قادمة يا اختي

الأوركيدا البيضاء
2017-02-21, 16:12
رائع ماشاء الله تبارك الله

السلام عليكم اهلا بك اخي نورت الموضوع
شكرا لك على الاطراء
اتمنى لك متابعة طيبة

الأوركيدا البيضاء
2017-02-21, 16:17
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته





الفصل السادس عشر : الاجتماع الثاني لي كالقائدة

انتهت فترة الغداء و بقيت نصف ساعة على بداية الفترة المسائية حيث اتجه معظم تلاميذ الثانوية إلى أقسامهم و من بينهم " غواندولين " التي دخلته لتجد معظم زملائها في القسم هناك ، لكن " جمانة " كانت هناك أيضا رغم أنها لا تدرس معهم في نفس القسم

غواندولين : " جمانة " ما الذي جعلك تشرّفين قسمنا ؟

جمانة : آسفة " غواندولين " أنني لم أعد أزورك في الفترة الأخيرة رغم أنني اشتقت إليك و لساعات المذاكرة معا لكن أنت تعرفين نحن فتيات مشغولات

غواندولين ( ممازحة ) : أنا لا ألومك أيتها المشغولة ، إذن كيف أساعدك ؟

جمانة ( ممازحة ) : هل تطردينني بطريقة غير مباشرة ؟

غواندولين : لا عزيزتي إنما لا أريد أن يبدأ أستاذكم الدرس و يفوتك

جمانة ( في نفسها ساخرة : اسخري من واحدة أخرى ) : في الحقيقة كنت ابحث عن " لوك " و لم أجده لذلك قلت آتي القسم الذي يدرس فيه ربما أجده

غواندولين : إذا كنت تحتاجين مساعدة في الدراسة فانا هنا لأنني لا أنصحك بطلبها من " لوك " أنت تعرفين أن كل ما يهمه هو إنجاح فرقته الموسيقية فقد أصبح مهملا مؤخرا للدروس ، أتساءل كم بقي لييأس تماما من الدراسة ؟

جمانة : لا تقولي هذا الكلام " غواندولين " ، لا اعتقد أنه سيتخلى عن مستقبل مضمون من اجل حلم مؤقت ... على أي حال كنت سأحدثه في موضوع نادي المسرح و الاجتماع المفاجئ الذي أعلِن عنه صباحا

غواندولين : فليكن معكم ( في نفسها : فليكن الله مع " كاميليا " ) حسنا ربما تجدينه في نادي الموسيقى يعزف قيثاره الالكتروني كالعادة

جمانة : آ ، حقا ! ، شكرا لك ... بالمناسبة كيف حالك مع نادي الموسيقى ؟

غواندولين : بخير ، لكنني جد مرهقة بسبب التمرينات الأخيرة من اجل حفل تكريم الفائزين في مسابقة الأنشطة الرياضية بين المدارس

في تلك اللحظة كانت " كاميليا " ستدخل القسم من اجل استعادة احد دفاترها الذي أخذته " غواندولين " خطـأ خلال فترة الغداء لكنها توقفت عندما سمعت صوت " جمانة " و بقيت تنتظر هناك حتى تخرج " أميرة المسرح "

جمانة : هذا الحفل لن يقام في ثانويتنا ! إنما في الثانوية المضيفة صحيح ؟

غواندولين : لا ، بل سيقام هنا ؟ و ذلك راجع إلى الحادث الذي وقع في المسابقة و من خلاله خسرت الثانوية المضيفة سمعتها و منه أغلِقت المسابقة

كاميليا : يا إلهي ! أي حادث هو هذا ؟

جمانة : أغلقت المسابقة ؟؟ تقصدين لا فائزين ؟ لكن " ميريسا " قالت لي أنها شاركت في فريق الكرة الطائرة و فاز فريقها ، اعني فريق ثانويتنا !

غواندولين : لا يا " جمانة " لم يغلقوا كل الأنشطة بل رماية الأسهم فقط التي لن تمارس في الثانويات بعد الآن ، يقولون أن أحد الرماة من تلك الثانوية أخطأ و أصاب منافسه في المسابقة

كاميليا : .... لا اصدق !

جمانة : هذا جنون ! لماذا فعل ذلك ؟

غواندولين : لم يكن قصدا منه إنما هي زلة سيدفع مقابلها كثيرا

جمانة : و ما الذي حدث للمصاب ... هل ... هل نجا ؟

غواندولين : يقولون أن الإصابة كانت على مستوى كتفه و كانت خطيرة حيث قالت لي إحدى صديقاتي التي كانت من المشاهدين أن دماءه ملأت المكان ... كان منظرا بشعا ...

كاميليا ( تضع يديها على فمها قائلة بصوت خافت متردد ) : يا ... الهي !

جمانة : و هل نجا ؟! ...

غواندولين : نعم لقد نجا و الحمد لله ( كاميليا : حمدا لله ! ) لكنه لم يعد يستطيع رماية الأسهم مرة أخرى إلى الأبد

جمانة : لماذا ؟ هل ذلك بسبب الصدمة النفسية التي تعرض لها اعني الخوف من أن يعاد له ما حدث ؟

غواندولين : ... آه ماذا عساي أقول ؟ الطبيب قال لم يعد في مقدوره رفع يده أعلى من مستوى كتفه

جمانة : لماذا ؟

كاميليا ( التي كانت في الخارج ) : أنا لم اعد أتحمل سأغادر لأسال الممرضة ( و ذهب مسرعة إلى العيادة )

غواندولين : لست طبيبة لأشرح الأمر ، كل ما يمكنني قوله أن الممرضة " إيناس " يمكنها أن تشرح ما قاله الطبيب الذي عالجه في المستشفى

جمانة : ها .. انه " لوك " ! أين كنت ؟ بحثت عنك طويلا !

لوك : بديهي في نادي الموسيقى !

جمانة : حسنا هذا ليس مهما ، كنت أريد أن أحدثك عن اجتماع النادي

لوك : نعم ؟

جمانة : كيف نعم ؟ الأستاذة المشرفة هي من طلبت ذلك

لوك : بمعنى ؟

جمانة ( غاضبة ) : آ " لوك " لا تجنني ، ما أريد قوله واضح ! قائدة النادي تلك هي من وشت لها عن تقصيرنا

لوك : " جمانة " "جمانة " اهدئي ! قيل أن الاجتماع في ربع ساعة ، إذن ستطلب استئنافا للأنشطة و ينتهي الأمر

جمانة : و من قال لك هذا ؟

لوك : هل أنت خائفة من أن تعاقبنا ؟ لا يمكنها أن تفعل شيئا ثم أنا اعرف الأستاذة المشرفة جيدا هي لن تقوم بعقاب تلاميذها الذين لا طالما عملت معهم من اجل فتاة بالكاد تعرفها

جمانة : لو كانت بالكاد تعرفها لاختارت غيرها ليقود النادي

لوك : اسمعي يا ابنة الناس ! نحن يجب أن نحضر هذا الاجتماع على الرابعة بعد الزوال عندها سيتضح كل شيء

جمانة : أتساءل ما رأي " جورج " في ذلك ؟

لوك : " جورج " هادئ و لا يضخم الأمور مثلما تفعلين .. استرخي و خذي الحلوى ( قدم لها قطعا من السكاكر على شكل فيثار الكتروني )

جمانة ( غاضبة ) : ما هذا ؟ تسخر مني ؟ لا شكرا أنا خارجة ( ثم غادرت و هي تودع " غواندولين " )

من جهة أخرى وصلت " كاميليا " إلى العيادة و دخلت لتسأل عن " إيناس " لكنها وجدت الممرضة البديلة التي قالت لها آن " إيناس " صارت تعمل صباحا فقط ، سألتها " كاميليا " عن الحادث لكن الممرضة أجابت بأنها لا تعرف شيئا مضيفة : " ربما " إيناس " تفعل تعالي يا ابنتي غدا و اسأليها " ، شكرتها " كاميليا " و غادرت

.................................................. .....................

دقت الساعة الرابعة و خرجت " كاميليا " و " كاميلا " من القسم متجهتان إلى نادي المسرح ، دقت الباب " كاميليا " ثم دخلت لتجد " لينا " و " روني " فقط هناك

لينا : إنها القائدة !

روني : مرحبا أنا " روني " !

لينا : و أنا " لينا " !

كاميليا : و أنا " كاميليا " و هذه " كاميلا " !

لينا : اسمان متشابهان ، جميل !

روني : إذن أيتها القائدة ، أنت في السنة الأولى مثلنا صحيح ؟

كاميليا : هذا صحيح ، أنا و " كاميلا " في نفس القسم ، و أنتما في أي قسم ؟

لينا : نحن في الصف الأول " سي "

كاميليا : لي صديقة هناك تدعى " سارة "

لينا : آ ، عرفتها أنا أحب تلك الفتاة ، إنها بشوشة

روني : إذن ما هو موضوع الاجتماع اليوم ، هل سنعاقب ؟

كاميليا : لماذا ؟ من ذكر كلمة عقاب ؟

لينا : آنت تبدين فتاة طيبة ، لذلك شككت في الأمر عندما قالت " جمانة " أننا سنعاقب .

كاميليا : " جمانة " من قالت ذلك ؟!

روني : نعم قالت انك أخبرت الأستاذة المشرفة أننا مهملون و لم نقرأ السيناريو حتى ، لذلك ستعاقبنا

كاميليا : لا داعي للخوف موضوع الاجتماع لا يتحدث لا عن العقاب لا عن الإهمال

دق الباب ثم دخل كم هائل من التلاميذ الذين هم أعضاء في النادي من ضمنهم " جمانة " ، " جورج " ، " لوك " ، و أخيرا " مارك " الذي لم يكن عضوا في النادي .

استغربت " كاميليا " وجود " مارك " هناك لكنها لم تعطي الأمر أهمية و قالت بصوت صارم :

هل الجميع هنا ؟

جورج ( مع ابتسامة بصوته العميق كالعادة ) : نعم أيتها القائدة !

كاميليا : سأدخل الموضوع مباشرة دون مقدمات : نادي المسرح سيستأنف نشاطاته إلى ما بعد الامتحانات ...

تفاجأ الجميع بهذا القرار غير " لوك " الذي كان يتوقع ذلك

كاميليا ( تتابع حديثها ) : بعد الامتحانات سنجتمع من اجل اختبار الأداء ، كل واحد فيكم سيُختبَر ليحصل على الدور الذي يناسبه ...

جمانة ( مقاطعة ) : بالطبع سأكون البطلة لا داعي لاختبارك ذاك !

كاميليا : لا يا " جمانة " قلت الجميع سيختبر ثم لا وجود لبطلة بل الشخصية الرئيسية ذكر ، إنه بطل !

جمانة : كيف تجرئين يا هاته ؟ ثم أي خبرة تمتلكينها لكي تقيّمي من يستحق الدور و من لا يفعل ؟

مارك : أنا امتلك تلك الخبرة " جمانة " !

جمانة : ماذا ؟ ( ثم انتبهت انه " مارك " ) مرحبا " مارك " لم انتبه انك هنا !

مارك : مرحبا أيها الفريق ! أرى الكثير من الوجوه الجديدة

لوك : هل ستعود لقيادتنا " مارك " ؟

مارك : لا يا " لوك " كل ما في الأمر أنني طلبت من قائدتكم حضور اختبار الأداء

( تذكرت " كاميليا " ما حدث عندما التقت " مار ك " قبل لقاءها الأول بأعضاء نادي المسرح :

مارك : آنسة " كاميليا " !

كاميليا : سيد " كيلر " ! كيف أساعدك ؟

مارك : لدي صديق في نادي المسرح أراني السيناريو الذي كتبته ، علي أن أقول انك بارعة

كاميليا ( مقاطعة ) : آسفة لتخييب ظنك لكنني لم اكتبه بل صديق لي فعل

مارك : أنا معجب بطريقة كتابته لذلك أريد أن تعرفيني به

كاميليا : آسفة لقد وعدته أن لا افعل ، إذا كان هذا كل شيء فلدي اجتماع احضره علي المغادرة

مارك : انتظري لحظة ، في الحقيقة كنت أريد أن أسال السماح لي بحضور تجارب الأداء الخاصة بالمسرحية

كاميليا : ... أ .. ليس لدي مانع ! و الآن اعذرني )

- عودة إلى الحاضر -

جورج : حسنا ، حددي لها تاريخ تجارب الأداء آيتها القائدة

جمانة : " جورج " أنت أيضا موافق ؟!

لينا : و أنا أيضا موافقة !

روني : نفس الشيء !

كاميليا : حسنا ، يا فريق ! تجارب الأداء ستكون في 15 من هذا الشهر أي بعد أربعة أيام من نهاية الامتحانات ، أراكم هناك ، انتهى الاجتماع !

.................. يتبع ...................



ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة

او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

طيف الليل
2017-02-21, 17:33
رائعة ........
و بالنسبة لتلك الكلمة قلتها بدافع المزاح فقط . اسفة ان كنت قد اغضبتك

غيمة بيضاء
2017-02-21, 21:55
السلام عليكم
اهاه ارى ان كاميليا بدات تتحكم في زمام الامور اما جمانة فارى انها مصيبة
ولسانها طويل....استغرب لماذا لم ترد عليها كاميليا....ِ
اممم تكملة جميلة
فصل قصير لكن لا باس
المهم رجعتي بخير
لا تبخلي عليا بالتتمة
هيا سمر
شدي الهمه*_*
______________________
لدي اقتراح
لماذا لا ضعينها على شكل فيلم او انمي بحلقات ستكون في القمة ان شاء الله
حاولي ليس مستحيلا
________________
تصبحون على خير
والى اللقاء في رد آخر

الأوركيدا البيضاء
2017-02-24, 16:42
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سارد ثم اضع الفصل

الأوركيدا البيضاء
2017-02-24, 16:45
رائعة ........
و بالنسبة لتلك الكلمة قلتها بدافع المزاح فقط . اسفة ان كنت قد اغضبتك

شكرا لك اختي طيف الليل
لم اغضب و لا اي شيء من قبيله انما فقط كان مزاحا من النوع الثقيل ههههههه
متابعة طيبة
و شكرا لوفاءك للقصة

الأوركيدا البيضاء
2017-02-24, 16:52
السلام عليكم
اهاه ارى ان كاميليا بدات تتحكم في زمام الامور اما جمانة فارى انها مصيبة
ولسانها طويل....استغرب لماذا لم ترد عليها كاميليا....ِ
اممم تكملة جميلة
فصل قصير لكن لا باس
المهم رجعتي بخير
لا تبخلي عليا بالتتمة
هيا سمر
شدي الهمه*_*
______________________
لدي اقتراح
لماذا لا ضعينها على شكل فيلم او انمي بحلقات ستكون في القمة ان شاء الله
حاولي ليس مستحيلا
________________
تصبحون على خير
والى اللقاء في رد آخر
و عليكم السلام
هههه نعم جمانة مصيبة كبيرة ... كاميليا لم ترد عليها لانها كانت آخر شيء تفكر فيه فهي مشغولة بالامتحانات و موضوع حادث المسابقة
و الله انا جد آسفة لهذا التاخير انما السبب راجع لمشكلة النت في بيتنا و انا الآن اكتبها في الوورد و اضعها في المنتدى لكن النت ثقيل مما عسر الامر علي
ساحاول قدر استطاعتي ان انهيها
.......................................
اقتراح جميل جدا يا اختي
انما الامر صعب بعض الشيء فانا بحاجة الى راعي انتاجي لانجاز الامر و الى الكثير من الامور انا حقيقة لا اعرف معظمها
و شكرا على الكلمة القيمة التي قلتها في الاخيرة " حاولي ليس مستحيلا "
موفقة ان شاء الله في امتحاناتك يا مريومة
و اتمنى لك متابعة طيبة

الأوركيدا البيضاء
2017-02-24, 16:58
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته



الفصل السابع عشر : أريد معرفة ما الذي حدث في المسابقة
في الإقامة الخاصة بالبنات لثانوية النجاح كانت " كاميليا " تذاكر مع " سارة " في غرفتهما من اجل الامتحانات ، و بينما هما كذلك دقت " إيلينا " الباب ففتحت " سارة " لإدخالها
إيلينا : يا بنات احتاج مساعدة في هذا التمرين إنها مادة الفيزياء
سارة : دعينا نرى ( و حملت الكتاب الذي كانت تحمله " إيلينا " و بدأت تقرأ التمرين بصوت واضح حيث كان يتحدث عن لاعب كرة سلة يرمي الكرة لتسجيل الهدف و طلب دراسة حركته )
سارة : هل سألت " غواندولين " عن الحل ؟ لأنني أجد انه معقد
كاميليا : إن تمرين ليس صعبا ، فقط علينا أن نركز
سارة : حسنا أيتها العبقرية أنيرينا !
بدأت الفتيات تناقشن التمرين لكن " سارة " لم تفهم شرح " كاميليا " مما جعل " إيلينا " تقترح أن ترسم الشكل المعبر عن الحركة
سارة : أحسنت !
كاميليا : حسنا سأرسمه ! ( و بدأت ترسم ثم توقفت و شردت )
سارة : ما بك يا " كاميليا " لما أنت شاردة ؟
كاميليا : آسفة يا بنات إنما تذكر ما سمعته صباحا عن حادث مسابقة الأنشطة الرياضية بين المدارس .. " إيلينا " الم تخبرك " غواندولين " ؟
إيلينا : لا ما الذي حدث ؟
سارة : نعم اخبرينا !
قصّت " كاميليا " كل ما سمعته عن الأمر ثم أضافت قائلة :
و لقد ذهبت إلى العيادة لأسأل الممرضة " إيناس " لكنني من أجدها بل وجدت الممرضة البديلة عنها التي قالت أنها تعمل صباحا فقط
إيلينا : او يا الهي ! ... يا ترى من يكون ذلك المسكين ؟!
سارة : لكن ما دخل هذا بالتمرين ؟
كاميليا : لقد تذكرت " روجر " عندما كنت ارسم لاعب كرة السلة !
سارة : آ هكذا إذن !
إيلينا : لماذا لا تسألينه غدا عن الموضوع لأنه شارك في مسابقة الرماية !
كاميليا : صحيح ! فكرة جميلة لكن لا أريد أن أزعجه و خاصة أنهم أغلقوا مسابقة الرماية و للأبد ... أنتما تعرفان انه يحب هذه الرياضة كثيرا ...
سارة : حسنا اسألي الممرضة " إيناس " و إذا لم تجديها اسأليه
كاميليا : حسنا ! و الآن لنكمل التمرين !
واصلنا حل التمرين ، ثم تطرقنا إلى حل تمارين أخرى معا ، كانت أمسية رائعة
.................................................. .........
في صباح اليوم التالي اتجهت " كاميليا " إلى العيادة للتحدث مع الممرضة " إيناس " فوجدت الكثير من التلميذات هناك فسالت عن الممرضة
إحدى الفتيات : إنها ليست هنا ! فقط الممرضة البديلة موجودة !
كاميليا : حسنا إذن أتمنى لكن الشفاء !
الفتاة الأخرى ( بعد ضحكة خفيفة ) : لا .. لسنا هنا من اجل أن تعالجنا نحن هنا من اجل سماع تكملة قصة الممرضة " إيناس "
كاميليا : آية قصة ؟ هل يتعلق الأمر بحادث المسابقة ؟
الفتاة : لا ... لا ... إنها قصة الممرضة " إيناس " و مدير الإقامة !
كاميليا : أية قصة ؟
الفتاة : آ .. تريدين أن تعرفي ؟ لا باس ... القصة ما فيها أن المدير قدم لطلب يدها ...
كاميليا ( مقاطعة ) : و وافقت ؟
الفتاة : بالطبع ! و هي تحضّر لحفل زفافها لذلك الممرضة البديلة تساعدها في البقاء هنا مكانها
كاميليا : واو هذا رائع مبارك لها أتمنى لها كل السعادة ... لكن ماذا عن حفل الخطبة هل ...؟
الفتاة : إيه ! إنك متأخرة كثيرا لقد أقيم الأسبوع الفائت
كاميليا : أتمنى لها السعادة الأبدية من كل قلبي !
ذهبت " كاميليا " مودعة الفتيات متجهة إلى جناح أقسام السنة الثالثة بحثا عن " روجر " و بينما هي تصعد الدرج لاحظت " نهاد " التي كانت تنزلهم و " لوك " ينزل وراءها محاولا التحدث معها ، لكنها كانت تحاول تجنب ذلك ... و عندما انتبهت " نهاد " ل " كاميليا " أسرعت إليها تهربا من " لوك "
نهاد : مرحبا " كاميليا " كيف حالك ؟ ( عندما وصلت ل " كاميليا " و تحدثت معها غادر " لوك " )
كاميليا : ما بك " نهاد " ؟
نهاد : لا .. في الحقيقة انه " لوك " تعرفين انه يمتلك فرقة موسيقية و سيقومون بعرض قريبا لذلك أتى طالبا أن أصمم لهم أزياء مناسبة لأول عرض علني لهم و يجب أن يكون خاصا بالروك أند رول و أنا لا أريد ذلك
كاميليا : إذن لما لا تعتذرين و ينتهي الأمر ؟
نهاد : كل من طلب مني تصميم زي له فعلت و إذا اعتذرت الآن سأفقد زبائني !
كاميليا : هل لديك زبائن ؟ هذا رائع !
نهاد : أنا اقصد زبائني المستقبليين ( مع ابتسامة )
كاميليا : موفقة إن شاء الله ! ... " نهاد " هل يمكنني سؤالك هل " روجر " في القسم بما انك نزلت منه لأنني لا أريد أن اصعد دون جدوى عندما لا أجده هناك !
نهاد ( بحزن ) : ... " كاميليا " الم تسمعي !
كاميليا ( بهلع ) : ما الذي حدث ؟ أنت تخفينني !
نهاد : " روجر " تعرض لإصابة في مسابقة رمي السهام ...
كاميليا ( مهلوعة ) : لا ... لا ...
.................. يتبع ...................




ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة

او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

غيمة بيضاء
2017-02-25, 13:22
و عليكم السلام
هههه نعم جمانة مصيبة كبيرة ... كاميليا لم ترد عليها لانها كانت آخر شيء تفكر فيه فهي مشغولة بالامتحانات و موضوع حادث المسابقة
و الله انا جد آسفة لهذا التاخير انما السبب راجع لمشكلة النت في بيتنا و انا الآن اكتبها في الوورد و اضعها في المنتدى لكن النت ثقيل مما عسر الامر علي
ساحاول قدر استطاعتي ان انهيها
.......................................
اقتراح جميل جدا يا اختي
انما الامر صعب بعض الشيء فانا بحاجة الى راعي انتاجي لانجاز الامر و الى الكثير من الامور انا حقيقة لا اعرف معظمها
و شكرا على الكلمة القيمة التي قلتها في الاخيرة " حاولي ليس مستحيلا "
موفقة ان شاء الله في امتحاناتك يا مريومة
و اتمنى لك متابعة طيبة


السلام عليكم
حقا النت مشكلة كبيرة عندنا
-------------
اما بشان الفيلم
نعم يحتاج الى الكثييير من الوقت
وسيتعبك
بما اننا في لاعام الدراسي فلا اظن ان هناك وقتا لذلك
---------------
امل من كل قلبي ان تقرري يوما تحويلها الى فلم
لا تعلمين كم اتوق لرؤيتها على شكل انمي
--------------
غدا الامتحانات
نسال الله التوفيق والسداد
--------------
والسلام عليكم

غيمة بيضاء
2017-02-25, 13:31
السلام عليكم
مجددا
قرات الفصل ولله الحمد
-------------
تحبين ان تحرقينا بالشوق يا سمر
دائما تتوقفين في اللحظات الحاسمة
كنت اتوق لاعرف ماذا ستفعل عندما تعلم
--------------
مسكين -جورج- لن يتمكن من ممارسة هوايته بعد الان
لكن ماذا حل به ؟ هل ترك المدرسة مثلا؟؟!
------------
لا تطيلي في التكملة يا سمر
----------------
والسلام عليكم
الى الملتقى في فصل جديد*-*

طيف الليل
2017-02-25, 21:58
روجر المسكيييييييييييييييييييييييين

الأوركيدا البيضاء
2017-02-27, 18:06
السلام عليكم
مجددا
قرات الفصل ولله الحمد
-------------
تحبين ان تحرقينا بالشوق يا سمر
دائما تتوقفين في اللحظات الحاسمة
كنت اتوق لاعرف ماذا ستفعل عندما تعلم
--------------
مسكين -جورج- لن يتمكن من ممارسة هوايته بعد الان
لكن ماذا حل به ؟ هل ترك المدرسة مثلا؟؟!
------------
لا تطيلي في التكملة يا سمر
----------------
والسلام عليكم
الى الملتقى في فصل جديد*-*

و عليكم السلام
اولا اتمنى لك التوفيق و السداد في الامتحانات ترجعين لنا ان شاء الله و انت سعيدة و مرتاحة
...................
ههه معك حق لكن هذا ما يجب ان يُفعَل لكي يكون هناك تشويق في هذا النوع من القصص ( قصص الحياة المدرسية و شريحة من المجتمع )
...................
انه " روجر " و ليس " جورج " الذي لن يتمكن من ممارسة هوايته بعد الآن يا مريومتي
اما بالنسبة لما حل به فستعرفينه في الفصل الذي ساضعه الآن
................
متابعة طيبة لك يا مريومة
بالتوفيق

الأوركيدا البيضاء
2017-02-27, 18:08
روجر المسكيييييييييييييييييييييييين

السلام عليكم
نعم ان " روجر " مسكين
و اعجبني انك وضعت الكثير من حرف الياء في الكلمة
متابعة طيبة لك
بالتوفيق

الأوركيدا البيضاء
2017-02-27, 18:14
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

الفصل الثامن عشر : الصبر أفضل علاج للحزن
كاميليا : " نهاد " هل " روجر " في القسم بما انك نزلت منه لأنني لا أريد أن اصعد دون جدوى عندما لا أجده هناك !
نهاد ( بحزن ) : ... " كاميليا " الم تسمعي !
كاميليا ( بهلع ) : ما الذي حدث ؟ أنت تخفينني !
نهاد : " روجر " تعرض لإصابة في مسابقة رمي السهام ...
كاميليا ( مهلوعة ) : لا ... لا ... هذا مستحيل !
نهاد ( بحزن ) : آسفة لأنني انقل إليك الأخبار السيئة ... أرجوك " كاميليا " تماسكي سيكون بخير ...
كاميليا ( حزينة ) : لكنه لن يستطيع ممارسة الرياضة التي يحبها مرة أخرى ! ... هل هو في المستشفى ؟ ...
نهاد : لا انه في بيته الآن و سُمِح له أن لا يجتاز الامتحانات حتى تشفى يده تماما لأنه لا يستطيع الكتابة حاليا ...
كاميليا ( متفاجئة ) : لا يستطيع الكتابة ! .. لا اصدق ! كيف ؟.... ما الذي سيحدث له ؟ كيف سيتقبل الأمر ؟ هذا كثير حقا !
نهاد : " كاميليا " أرجوك تماسكي ! انه اختبار من الله و الصبر هو مفتاح الفرج ! ثم احمدي الله لأنك لست المُختبَر
كاميليا : لقد وضعت نفسي مكانه ! المسكين " روجر " ! اللهم صبّره !
دق جرس بداية الحصة الأولى عندها ودّعت " نهاد " " كاميليا " داعية لها بالصبر فيما اتجهت " كاميليا " إلى قسمها و الأفكار تملئ رأسها ، دخلت القسم فوجدت التلاميذ يجمعون أدواتهم و كتبهم لمغادرته
كاميليا ( موجهة كلامها ل" إيلينا " ) : " إيلينا " ما الذي يحدث ؟
إيلينا : لا دراسة لهذا الصباح هذا ما قاله المراقب !
كاميليا ( خائفة ) : لماذا ؟
إيلينا : لأن حفل تكريم الفائزين في مسابقة الأنشطة الرياضية سيقام الآن في القاعة الكبرى و قد سُمِح لنا بحضوره ، " غواندولين " ستكون هناك !
كاميليا ( في نفسها : ما الذي يحدث أنا لم اعد افهم شيئا )
دخلت " سارة " مسرعة إلى القسم
سارة : " كاميليا " انتم أيضا لا تدرسون ؟!
إيلينا : انتم أيضا ؟
كاميليا ( بخوف ) : لا اصدق لماذا يحدث كل هذا !
إيلينا : ما بك " كاميليا " ما الذي يحدث لك ؟ أنت لا تبدين على طبيعتك هذا الصباح ؟
كاميليا : يا إلهي ماذا عساي أقول يا بنات ... إنه " روجر " !
سارة : ما به " روجر " ؟
كاميليا : الشخص الذي تعرض للحادث هو " روجر " !
إيلينا + سارة : ماذا !
كاميليا : أنا مصدومة ، لا أصدق أن الشخص الوحيد الذي أعرفه في تلك المسابقة هو الذي تعرض للإصابة !
إيلينا : اهدئي يا " كاميليا " و اخبرينا بما حدث كيف عرفت ؟ و الذي حصل ؟ ما الذي قاله الطبيب ؟ و كيف هو " روجر " ؟
قصت " كاميليا " كل ما سمعت للفتاتين
إيلينا : يا إلهي هذا رهيب !
سارة : يا ترى كيف يتقبل الأمر " روجر " ؟ ...
كاميليا : كل ما نستطيع فعله من اجله هو الدعاء له بالصبر !
سارة : إذن ما رأيكن أن نحضر الحفل الآن لنغير الجو قليلا !
إيلينا : حسنا ! هيا بنا " كاميليا "
نزلت الفتيات من القسم الذي كان في الطابق الثاني لجناح أقسام السنة الأولى ثم اتجهن إلى القاعة الكبرى ، دخلن فوجدن المكان مكتظا بالتلاميذ فأسرعن لإيجاد أماكن لأنفسهن ثم جلسن
كاميليا : منذ متى حضر كل هذا الحشد ؟
سارة : لا اعرف !
إيلينا : إنهم متشوقون جدا لحضور الحفل !
كان الجو جميلا بحيث كانت الأضواء تنير فقط على مستوى المسرح الذي كانت تعتليه الفرقة الموسيقية مفتتحين الحفل بنشيد وطننا الحبيب و ما إن بدأت " غواندولين " في الغناء حتى قالت سارة :
إنها الحورية
إيلينا : أحسنت " غواندولين " !
كنت استمع إلى صوتها كطفل صغير يستمع إلى تهويدة والدته ليخلد إلى النوم ... اعتقد أن صوتها أنساني ما حدث ... ربما كان ذلك لثواني إلى أن رايته ... كان واقفا بجانب صف المقاعد الأخيرة آخر القاعة ، كانت يده مربوطة بحيث ذراعه و ساعده يشكلان زاوية قائمة و كتفه مضمد بالكامل لحماية الجرح ... نعم انه " روجر " !
نهضت " كاميليا " من مكانها بهدوء ثم توجهت إلى " روجر " تمشي على مهل بينما كان الجميع مذهولين بصوت " غواندولين "
كاميليا : مرحبا ... كيف حالك " روجر " ؟
انتبه لها ثم قال مع ابتسامة خفيفة : حمدا لله على كل حال !
كاميليا : كيف حال عائلتك ؟ ...
روجر : والدي يستمر في مواساتي لكن والدتي لم تستطع تجاوز الأمر بعد و مازلت حزينة ، خائفة من المستقبل الذي سأواجهه ...
كاميليا : ... ماذا عنك ؟ ...
روجر : تقصدين هل تقبلته ؟
كاميليا ( حركت رأسها أي " نعم " ثم قالت ) : أنا آسفة ... آسفة بشان ما حدث ! اعلم أن الأمر صعب تقبله ...
روجر : ... قال عمر بن الخطاب" - رضي الله عنه - لو عُرضت الأقدار على الإنسان , لاختار القدر الذي اختاره الله له ..
كاميليا ( ابتسمت ) : أنا سعيدة انك تفكر بهذه الطريقة ! اللهم اجعل الصبر مفرجا لنا ، اللهم اجعل بعد العسر يسرا !
روجر ( ابتسم لها ثم قال ) : لقد بدأ تكريم الفائزين !
كاميليا ( بعد أن انتبهت إلى أن الفقرة الافتتاحية انتهت و بدأت المديرة في التحدث عن المسابقة ) : صحيح ! إذن لما لا تأتي و تجلس ؟ في صفنا مقاعد فارغة ... بالطبع إذا أردت ذلك !
روجر : ليس لدي مانع !
ذهبا الاثنان للجلوس و المشاهدة
أنا سعيدة عندما رايته صابرا لما حدث ... هذا يريحني ، اللهم اشفي كل مريض و فرج هم كل مهموم !
.................. يتبع ...................


ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة

او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

غيمة بيضاء
2017-02-27, 18:59
السلام عليكم
رغم ان غدا لدي الرياضيات الا انني سرقت من وقتي
لازور صفحتك
ولم تخييبي ضني يا امووورتي
------------
روعة هذا الفصل
اعلم ان روجر المسكييين متالم الكنه يتظاهر بعدم المبالاة
-----------
يا ترى من سيكرم؟؟؟
هل هي ان ههه؟!!!
---------
والسلام عليكم

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2017-03-02, 10:12
السلام عليكم
اركيدة كيف ما قالت لك مريم ذات يوم
ديريلي غربال صغيييور للشخصيات
باش نقدر نتبع معاك باذن الله

الأوركيدا البيضاء
2017-03-02, 15:23
السلام عليكم
رغم ان غدا لدي الرياضيات الا انني سرقت من وقتي
لازور صفحتك
ولم تخييبي ضني يا امووورتي
------------
روعة هذا الفصل
اعلم ان روجر المسكييين متالم الكنه يتظاهر بعدم المبالاة
-----------
يا ترى من سيكرم؟؟؟
هل هي ان ههه؟!!!
---------
والسلام عليكم

و عليكم السلام
بالتوفيق ان شاء الله في كل امتحاناتك يا مريومة
......................
شكرا لك
عندما يواجه المرأ في حياته مصيبة كل ما يستطيع فعله هو الصبر و هذا الفعل البسيط الذي قد يبدو صعبا في البداية هو ما يقرب المرأ من الله تعالى
لذلك كان على " روجر " ان يصبر رغم الالم الذي يشعر به
......................
هههه نعم انت من المكرمات
اتمنى ان تكرمي في نهاية الفصل في مدرستك
في حفظ الله

الأوركيدا البيضاء
2017-03-02, 16:04
السلام عليكم
اركيدة كيف ما قالت لك مريم ذات يوم
ديريلي غربال صغيييور للشخصيات
باش نقدر نتبع معاك باذن الله


و عليكم السلام
اهلا بك نورت الموضوع اختي مفيدة
بالطبع انت تأمرين
و اتمنى لك متابعة طيبة مسبقا


كاميليا : هي بطلة القصة و هي فتاة في 15 من عمرها تسكن في قرية تدعى بالسوسن لكثرة هذا النوع من الأزهار هناك ، انتقلت الى مرحلة الثانوية هي و صديقتها و جارتها " سارة " ، و بما ان قريتها لا تحتوي على ثانويات تم تسجيلها في ثانوية " النجاح " في العاصمة فاصبحت فتاتا داخلية في الثانوية و تعرفت على الكثير من الاصدقاء ، و بالطبع هناك من لا يحبها و اولهم " ميريسا " اكثر فتاة شعبية في الثانوية و ابنة اكبر مقاول في العاصمة ، هذه الاخيرة اوقعت " كاميليا " في مشكلة جعلت مديرة الثانوية تهددهما بنقلهما الى ثانوية اخرى ان لم تتحصلا على علامات عالية ، و لتفعل ذلك قررت " كاميليا " الانضمام لنادي المسرح لجمع علامات اضافية ( بالطبع واجهت الكثير من العقبات حتى صارت قائدة نادي المسرح الآن و مازالت تحاول و لم تستسلم لانجاح الامر )
طوني : هو شقيق " كاميليا " الاكبر الذي يعمل في العاصمة
سارة : صديقة و جارة " كاميليا " في قرية السوسن انتقلت معها الى الثانوية و هي معها في نفس الغرفة في الاقامة لكنها لا تدرسان في نفس القسم
ايلينا : صديقة " كاميليا " الجديدة تعرفت عليها عندما كانت تركب القطار المؤدي الى العاصمة ، تدرس معها في نفس القسم
غواندولين : صاحبة الصوت الجميل و العضو الرئيسي في الفرقة الموسيقية ، هي تلميذة في السنة الثانية و هي صديقة " ايلينا " و شريكتها في الغرفة
ميريسا : أكثر فتاة شعبية في المدرسة و ابنة اكبر مقاول في البلاد ، تدرس في السنة الأولى و هي في نفس قسم " كاميليا " ، هي مغرورة جدا
دارين : صديقة " ميريسا " بالطبع طباعها شبيهة بصديقتها هي أيضا تدرس في نفس القسم مع " كاميليا "
روجر : هو تلميذ في السنة الثالثة تعرفت عليه " كاميليا " عندما ساعدها اول يوم في معرفة الباص المؤدي الى الثانوية ، هو لاعب كرة سلة و رامي سهام ايضا لكن بعد تعرضه للاصابة لم يعد يستطيع فعل ذلك
مارك : تلميذ في السنة الثالثة و هو قائد نادي المسرح السابق
" أولِفر : شقيق " مارك " و تلميذ في السنة الثانية يدعونه " سجين المكتبة " لكونه يقضي جل وقته هناك يدرس تعرفت " كاميليا " عليه عندما ذهبت الى المكتبة للبحث عن كتاب يساعدها في كتابة سيناريو المسرحية
إيناس : هي ممرضة الثانوية طيبة جدا و لا طالما ساعدت كاميليا "
نهاد : تلميذة في السنة الثالثة تعرفت عليها " كاميليا " عندما كانت تبحث عن الرئيس السابق لنادي المسرح فساعدتها " نهاد " ، لديها موهبة في تصميم الازياء
كاميلا : التلميذة الجديدة في قسم " كاميليا " هي ابنة خالة " نهاد " و هي تجيد تصميم الازياء لذلك طلبت " كاميليا " ضمها للنادي
" جمانة " هي طالبة في السنة الثانية تتميز بلون شعرها غريب الأطوار ( ثنائية اللونين الأزرق الفاتح و الوردي ) ، غالبا ما تأخذ دور الممثلة الرئيسية و ذلك بعد نجاحها في مسرحية " المفاتيح العشرة للنجاح " العام الماضي ، فكما يعلم الجميع تم تخطيط أحداث تلك المسرحية قبل يوم من عرضها و منه تدرب الممثلون يوما واحدا فقط لإلقائها .
" جورج " هو طالب في السنة النهائية يمثل في غالب الأحيان الأدوار ذات النص الحواري الطويل جدا كونه يمتلك قدرة مميزة في الحفظ السريع للأقوال .
" روني " و " لينا " ، طالبان في السنة الأولى الأول مهمته الاهتمام بموسيقى المسرحية حيث يشغل المناسبة في الوقت المناسب ، أما الثانية فمهمتها رفع الستارة و خفضها للإعلان عن افتتاح و نهاية المشاهد كما تعمل على الإضاءة حيت تغير الألوان الضوئية بما يناسب الموقف .
" لوك " هو طالب في السنة الثانية ، شكله قريب من نجوم الروك أند رول و ذلك لأنه يمتلك فرقة موسيقية خاصة بهذا النوع من الموسيقى ، يمتلك قدرة عالية في تقمص الأدوار و منه تقدم له الشخصيات المعقدة التي يصعب إقناع الجمهور في تمثيلها .


حسنا هذه هي الشخصيات التي تذكرتها ... إذا اخطأت في التعبير او كان الخطأ املائيا او نسيت شخصية نبهوني أرجوكم


و أخيرا اتمنى لك متابعة طيبة

الأوركيدا البيضاء
2017-03-02, 16:07
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


الفصل التاسع عشر : أسبوع الامتحانات
مرت أيام منذ أن أقامت المدرسة حفل تكريم التلاميذ الفائزين في المسابقة و الذين كانت منهم " ميريسا " التي شاركت في فريق الكرة الطائرة ، بالطبع كانت القائدة ... إنها قوية جدا ، أعني أنها استطاعت أن توازن بين المسابقة و الدراسة و التشجيع !
كنت اعتقد أنني سأشعر بالغيرة عندما اسمع بذلك لكنني لم افعل ، كل ما أحسست به كان السعادة لأن الله تعالى منحني علامة : " ميريسا استطاعت أن تفعل كل ذلك إذن أنا أيضا يمكنني ، و وصلتني العلامة في الوقت المناسب ! ... الوقت الذي كنت اشكك خلاله في قدراتي ...
انه أسبوع الامتحانات ، و غدا هو اليوم الأول الذي سنجتاز خلاله امتحاني الأدب العربي و الرياضيات ، جهزت كل الأدوات التي سأحتاجها في الامتحانين بالطبع بعد أن ذاكرتهما جيدا ثم قررت النوم باكرا لكي استطيع التركيز غدا فيما بقيت " سارة " ساهرة تلك الليلة حتى وقت متأخر
.................................................. ...
في صباح اليوم التالي استقضت الفتاتان باكرا و استعدتا للذهاب ، مرّتا ب " إيلينا " لترافقهما ... ذهبت الفتيات الثلاثة معا إلى للثانوية و عندما وصلن اتجهن إلى قائمة " توزيع التلاميذ على الحجرات "
سارة : أنا سأجتاز الامتحان في قسمي !
إيلينا : أنا في القسم الذي بعد قسمنا ! و أنت يا " كاميليا " في الحجرة الثالثة و العشرون !
كاميليا ( التي كانت تبحث و لم تنتبه بعد لاسمها في القائمة ) : شكرا " إيلينا " لأنني لم أجد اسمي في بادئ الأمر و بدأت أشعر بالخوف إلى أن طمأنتني !
إيلينا : لا عليك لا شكر على واجب !
كاميليا : يجب أن اذهب الآن ! حظا موفقا لكما !
سارة + إيلينا : و لك أيضا !
افترقت الفتيات ، كل واحدة إلى القسم المنشود الخاص بها و عندما وصلت " كاميليا " إلى القسم الثالث و العشرون و دخلت استغربت الأمر لأن كل من كانوا هناك لم ترهم من قبل .
كاميليا ( في نفسها : من المفترض أن يقسم تلاميذ قسمنا إلى فوجين لكنني لا أرى أحدا منهم هنا ! )
تقدمت نحوها إحدى التلميذات قائلة : هل أنت جديدة ؟ لأنني لم أرك من قبل
كاميليا : لست جديدة ! أنا من القسم الأول " سي " و أنت ؟
الفتاة : او ... أنت من الشعبة العلمية ؟
كاميليا : نعم لماذا ألست كذلك ؟
الفتاة : لا نحن من الشعبة الأدبية الصف الأول " سي " الأدبي عندما قلت الأول " سي " تذكرت انه يوجد قسم كهذا غير قسمنا و هو القسم العلمي
كاميليا ( و هي مهلوعة ) : هكذا إذن ! يجب أن اذهب الآن !
الفتاة ( بصوت عال فيما " كاميليا " تغادر ) : قائمة " توزيع التلاميذ على الحجرات " أمام باب كل حجرة يمكننك آن تبحثي عن اسمك هناك
كاميليا ( و هي تغادر ) : شكرا لك !
خرجت " كاميليا " مسرعة و توقفت أمام القائمة للبحث عن اسمها فيما انتبهت أن " إيلينا " أخطأت بينها و بين فتاة أخرى اسمها هي كذلك " كاميليا " تدرس في قسم الشعبة الأدبية ، و عندما وجدت اسمها في قائمة الشعب العلمية أسرعت ركضا إلى القسم الذي ستجتاز فيه امتحانها ، دخلت فوجدت التلاميذ و الأستاذان الحارسان هناك أيضا و هي الشخص الوحيد الذي يعطلهم على بدأ الامتحان
كاميليا : آسفة للتأخير ! حقا آسفة !
الأساتذة : هذه آخر مرة يحصل هذا !
كاميليا ( بخوف ) : حاضرة ! ( و جلست على المقعد و يداها ترتجفان من شدة الصدمة و الخوف الذي كان يتملكها من أن تفوت الامتحان )
وُضِعت أوراق الامتحان و بدأ التلاميذ في الإجابة ، واجهت " كاميليا " في البداية صعوبة في استرجاع نفسها لكنها بدأت تنسى ما حدث تدريجيا بعد أن انغمست في الإجابة ... بعد مرور ساعتين انتهى الوقت المخصص للامتحان و بدأ التلاميذ بتسليم أوراقهم و " كاميليا " واحدة منهم ، سُمحَ لهم بخمس دقائق راحة فقط في حين يحضر الأساتذة أوراق الامتحان الثاني
كاميلا ( التي تقدمت من " كاميليا " التي كانت تتحدث مع " سندس " ) : " كاميليا " لقد أخفتني ، لما تأخرت ؟
كاميليا : لقد اختلطت علي الحجرات ! شكرا لأنك طلبت من الأساتذة الانتظار بعد من أجلي أنت شجاعة !
كاميلا ( احمرت وجنتاها و قالت بصوت خجول ) : .. لا تشكريني هذا واجبي ...
دخل الأساتذة و عادت أجواء الامتحان لتسيطر مرة أخرى ، انه امتحان الرياضيات الذي كان الجميع خائفا منه لكن " كاميليا " كانت واثقة من قدراتها و واثقة من أن المذاكرة التي قامت بها لن تخذلها آبدا ، و بعد أن توكلت على الله تعالى شرعت في حل تمارين الرياضيات
انتهت الساعتان المخصصتان للامتحان و خرج الجميع يشتكي من صعوبة الامتحان ، و " كاميلا " غادرت مسرعة لأن " نهاد " كانت تنتظرها فيما التقت " كاميليا " ب " سارة " التي بدأت تسأل عن الأجوبة و عندما أجابتها " كاميليا " بما كتبته في الامتحان بدأت " سارة " تشكك في إجاباتها مما جعلها تعود إلى كراس الدروس الذي جعلها تبكي عندما تأكدت أن ما كتبته كان خاطئا فبدأت " إيلينا " تهدئها و " كاميليا " لتساعد في ذلك لكن " سارة " كانت حزينة جدا لدرجة أنها بدأت تصرخ ثم غادرت و تركتهما قائلة و هي منهارة بالبكاء :
بالطبع ستقولان هذا لأنكما أجبتما بشكل صحيح في الامتحان !...
كان يوما حافلا و عندما عادت الفتاتان أصبحت " سارة " تراقب الطريقة التي تدرس بها " كاميليا " مما جعل هذه الأخيرة تتوتر عندما بالغت " سارة " في ذلك فقررت الدراسة خارج الغرفة
في اليوم التالي ذهبت " كاميليا " إلى الثانوية رغم أن موعد امتحانها في الفترة المسائية و ذلك هروبا من الضغط الذي كانت تعيشه في غرفتها ، اتجهت إلى المكتبة لتدرس هناك ... دخلت فوجدت المكان مكتظا بالتلاميذ ، بحثت لنفسها على مكان لتجلس فيه ثم بدأت بالمذاكرة ... حاولت التركيز قدر المستطاع لكنها لم تستطع بسبب كثرة الضجيج هناك فقررت الذهاب إلى هرم الكتب ربما يسمح لها " أولِفر " أن تدرس هناك ، فذهبت إلى المكان و وقفت أمام هرم الكتب و قالت :
" أولِفر " هل أنت هنا ؟ هل يمكنني أن أدرس معك داخل الهرم ؟ لأنني لم استطع التركيز مع كل هذا الضجيج في الخارج
لكن لا أحد أجابها فدخلت الهرم فلم تجد أحدا ثم تذكرت أن تلاميذ السنة الثانية يجتازون الامتحان في الفترة الصباحية و هذا ما قالته لها " غواندولين " البارحة عندما ذهبت كل الفتيات معا لتناول العشاء ... عندها قررت البقاء هناك داخل الهرم و عندما يعود " أولِفر " تسأله السماح لها بفعل ذلك
مرت الساعات و حان موعد الغداء فذهبت لتتناوله فالتقت ب " إيلينا "
إيلينا : مرحبا " كاميليا " كيف حالك ؟
كاميليا : مرحبا " إيلينا " حمدا لله ، ماذا عنك ؟
إيلينا : أنا بخير لكنني اشعر أنك لست مرتاحة فمنذ أن رأيتك البارحة و أنا اشعر انك لا تتصرفين على طبيعتك ، هل هناك ما يضايقك ؟
كاميليا : ... في الحقيقة " إيلينا " أنا لا اشعر بالراحة عندما ادرس في غرفتي ...
إيلينا ( مقاطعة ) : كنت اعرف ذلك ! السبب " سارة " !
كاميليا : لا ليس كذلك ...
إيلينا ( مقاطعة ) : لا تنكري يا " كاميليا " لقد رأيت كيف كانت تنظر إليك البارحة ، لا عليك يا عزيزتي أنها مرحلة و ستمر و تعود " سارة " بعدها كما كانت ، كل ما عليك فعله هو المذاكرة في غرفتي ف " غواندولين " تذهب لتدرس مع صديقاتها و أنا أبقى وحدي في الغرفة
كاميليا : شكرا ! شكرا جزيلا لك يا " إيلينا " ! لكنني لا أريد آن أثقل عليك ...
إيلينا : لا ، لا .. لا أريد أي اعتراض !
كاميليا : حسنا
و منذ ذلك اليوم و أنا اذهب للمذاكرة مع " إيلينا " و أعود إلى غرفتي ليلا وقت النوم ، و اجتاز امتحاناتي في موعدها فقد تعلمت ألا أتأخر منذ أول يوم ... باختصار كان أسبوعا مليئا بالإحداث و الحمد لله انتهى على خير و يمكنني أن أقول أنني قمت بعمل جيد خلال الامتحانات
.................. يتبع ...................






ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة

او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

غيمة بيضاء
2017-03-02, 16:53
السلام عليكم
------------------
نسيت ان اقول لك شيئا
بشان الفصل الماضي
احسنت لانك تدخلين التوكل على الله والبسملة......
في يوميات كاميليا وصدبقاتها
وهذا ما يجعلني افتخر بكتاباتك
---------------
اما بشان هذا الفصل
جييد كان طويلا
لكن لا باس تعجبني عندما تكون طويلة
*-*
--------------
والله يا صديقتي اوركيدا منذ كتابتك القصة وانا احاول ان ارسم هرم الكتب في مخييلتي لكن ما قدرتش هه
ممكن توصفيهولي
وعندي فكرة اذا تقدري عليها
قولي لصديقتك الرسامة الماهرة ترسموا بناءا على مواصفاتك
طبعا اذا قبلتما
-------------
الى اللقاء
في انتظار الفصل الاخر
------------
والسلام عليكم

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2017-03-02, 22:01
السلام عليكم
حسن انا قرأت من قصتك شيئا في الايام الاولى من نشرها كنت متابعة ثم انقطعت
لكن مع حلول شهر مارس اشعر برغبة في الكتابة والقراءة^^
امم جيد انا اتابع باذن الله

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2017-03-02, 22:15
اعجبتني عبارة [كنت اعتقد اني ساشعر بالغيرة لكني لم افعل] احب هذا النوع
امم واعجبتني ان لديهم مادة الاددب العربي فيما ان اسماءهم كلها اجنبية ههه
اه يا الهي انت تذكرينني بشعوري صبيحة كل اول يوم من الامتحانات حين استعين دوما بالمراقبين ليدلوني على قسمي (معاناة هه)
اما كاميليا فعندما تلتقينها يا سمر اخبريها ان مفيدة عاتبة عليها
لماذا؟ ببساطة لانها اذا صارت تدرس خارج الغرفة ستعرف سارة انها متضايقة منها
وهذا لا جوز الاصل ان تتحمل صديقتها قليلا افضل من ان تحسسها بهذا الشعور المريع )=

الأوركيدا البيضاء
2017-03-05, 22:42
السلام عليكم
------------------
نسيت ان اقول لك شيئا
بشان الفصل الماضي
احسنت لانك تدخلين التوكل على الله والبسملة......
في يوميات كاميليا وصدبقاتها
وهذا ما يجعلني افتخر بكتاباتك
---------------
اما بشان هذا الفصل
جييد كان طويلا
لكن لا باس تعجبني عندما تكون طويلة
*-*
--------------
والله يا صديقتي اوركيدا منذ كتابتك القصة وانا احاول ان ارسم هرم الكتب في مخييلتي لكن ما قدرتش هه
ممكن توصفيهولي
وعندي فكرة اذا تقدري عليها
قولي لصديقتك الرسامة الماهرة ترسموا بناءا على مواصفاتك
طبعا اذا قبلتما
-------------
الى اللقاء
في انتظار الفصل الاخر
------------
والسلام عليكم
و عليكم السلام
شكرا جزيلا لك على المديح
.......................
يسعدني ان الفصل اعجبك
.......................
بالنسبة لهرم الكتب فاعدك انني و بإذن الله ساحاول رسمه لك لتتضح الصورة في ذهنك
و أخيرا اتمنى لك متابعة طيبة

الأوركيدا البيضاء
2017-03-05, 22:44
السلام عليكم
حسن انا قرأت من قصتك شيئا في الايام الاولى من نشرها كنت متابعة ثم انقطعت
لكن مع حلول شهر مارس اشعر برغبة في الكتابة والقراءة^^
امم جيد انا اتابع باذن الله


و عليكم السلام
يسعدني كثيرا سماع هذا
متابعة طيبة لك و اتمنى أن تشرفيني بتعليقاتك فأنا أحبها كثيرا

الأوركيدا البيضاء
2017-03-05, 22:49
اعجبتني عبارة [كنت اعتقد اني ساشعر بالغيرة لكني لم افعل] احب هذا النوع
امم واعجبتني ان لديهم مادة الاددب العربي فيما ان اسماءهم كلها اجنبية ههه
اه يا الهي انت تذكرينني بشعوري صبيحة كل اول يوم من الامتحانات حين استعين دوما بالمراقبين ليدلوني على قسمي (معاناة هه)
اما كاميليا فعندما تلتقينها يا سمر اخبريها ان مفيدة عاتبة عليها
لماذا؟ ببساطة لانها اذا صارت تدرس خارج الغرفة ستعرف سارة انها متضايقة منها
وهذا لا جوز الاصل ان تتحمل صديقتها قليلا افضل من ان تحسسها بهذا الشعور المريع )=


نعم أنا أيضا أحب ذلك النوع ( شكرا )
هههه صحيح هذه ملاحظة ممتازة : في الحقيقة أردت ان اجعلهم اقرب إلينا بما أنني جعلت القصة عربية ( رغم الخطأ الذي أرتكبته و هو عدم ترجمت الأسماء أيضا )
موفقة ان شاء الله في جميع امتحاناتك
لديك وجهة نظر مميزة ، إذا التقيت بكاميليا سأخبرها هههه
متابعة طيبة لك

الأوركيدا البيضاء
2017-03-05, 22:52
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


الفصل العشرون : تصميم أزياء المسرحية

استقبلت ثانويتنا بعد أن انهينا الامتحانات التلاميذ الذين يدرسون عن طريق المراسلة لكي يجتازوا امتحاناتهم هناك فيما سُمحَ لنا أن نأخذ تلك الأيام عطلة ، لكنها لم تكن بالنسبة لي كذلك لأنه كان يجب علي العمل مع " كاميلا " و " نهاد " من أجل تصميم أزياء المسرحية ، لذلك اجتمعت مع الفتاتان في الساحة الأمامية للثانوية ... لأكون صريحة مع نفسي أنا لست مصممة بارعة كل ما استطيع أن أساعد به هو الخياطة

أخرجت " نهاد " من حقيبتها دفترا صغيرا ثم بدأت تقلب الصفحات المليئة بالتصاميم التي أخذت عقل " كاميليا "

كاميليا : تصاميمك جميلة جدا يا " نهاد "

نهاد : ليست لي وحدي بل ( ثم نظرت إلى " كاميلا " و قالت ) بل إنها لكلينا أنا و ابنة خالتي " كاميلا " ( احمرت وجنتا " كاميلا " خجلا )

كاميليا : هذا رائع ! أتمنى لكما مستقبلا باهرا في مجال الأزياء

نهاد ( و هي تقلب الصفحات ) : شكرا لك " كاميليا " لكنها مجرد هواية .. آ .. هذه هي التصاميم الخاصة بأزياء مسرحيتكما !

اقتربت " كاميليا " و حملت الدفتر و بدأت تتفرج على تلك التصاميم التي بدت لها قديمة الطراز

كاميليا : آسفة يا " نهاد " و " كاميلا " أنا لا اقصد أي شيء بهذا لكن بدت لي تصاميم قديمة أعني أنها ليست عصرية .. آسفة مجددا لا اقصد ...

كاميلا ( بصوتها الخجل ) : لا داعي للاعتذار يا " كاميليا " ! لأنك محقة فنحن قصدنا ذلك

كاميليا ( محتارة ) : .... لما ؟

نهاد: لأن أحداث المسرحية تدور في الماضي.. حوالي 70 عام من الآن

كاميليا : واو ! هذا صحيح ! ( و كأنها تحدث نفسها ) يالي من غبية كيف نسيت هذا !

نهاد : لقد صممنا لكل شخصية نوعا خاصا بها من الملابس

كاميليا : من كان يعلم أن مدرستنا تشمل موهبة كهذه ، حمدا لله أنني حصلت على شرف لقاءكما ( احمرت وجنتا " كاميلا " مجددا )

نهاد: لا.. لا .. أنت تبالغين ثم أنا لست راضية تماما على هذه التصميمات

كاميلا : صحيح يجب أن توافق عليها الأستاذة المشرفة أولا

كاميليا ( و هي تحمل الدفتر و تقلب صفحاته ببطء ) : أنا أرى أنها تصاميم مدهشة و الأستاذة لن تعارض بالعكس ستسعد لذلك

كاميلا : لكن يجب أن تطلع عليها قبل أن نبدأ في اختيار الأقمشة أو الخياطة

كاميليا : حسنا معكما حق و لكن الممرضة " إيناس " التي كانت وسيطا بيني و بين الأستاذة ليست هنا و أنا لا اعرف أين تسكن الأستاذة

نهاد : هذه ليست مشكلة لأنني اعرف منزلها جيدا يمكننا أن نذهب إليها إذا شئت لكن أولا عليك أن تعلميها بذلك

كاميليا : بالطبع سأفعل

.................................................. ..

في تلك الأمسية اتصلت بالأستاذة المشرفة و وافقت على استقبالي و الفتاتين في منزلها غدا صباحا، و بالفعل اجتمعت ثلاثتنا في الثانوية و خرجنا معا متجهين أينما تعيش الأستاذة

كانت طريقا طويلة جدا بحيث ركبنا باصين استغرق كل واحد منهما حوالي ساعة في الطريق ، و عندما نزلنا كان علينا المشي حوالي نصف ساعة أخرى لبلوغ المكان ... و الحمد لله وصلنا ، ضغطت " نهاد " على زر جرس الباب و بعد دقائق فتحته الأستاذة

الفتيات : صباح الخير

الأستاذة: صباح النور تفضلن يا بنات !

دخلنا المنزل باسم الله و دلتنا على غرفة الاستقبال التي استضافتنا فيها ، عندما كنت اركب الباص كان فضول التعرف على الديكور هو المسيطر على أفكاري لكن عندما وصلت هنا لم انتبه لأي شيء كان حولي ... كل اهتمامي كان موجها لها ! " الأستاذة " ! لأنني و لأول مرة رأيتها شاحبة، كان المرض باديا عليها بشكل واضح

كاميليا : أستاذتي لا أريد أن أطيل عليك و أتعبك ، من فضلك القي نظرة على التصاميم

أخرجت " نهاد " من حقيبتها دفترا مختلفا عن الذي رايته البارحة و قدمته للأستاذة و عندما فتحته هذه الأخيرة كان يحتوي فقط على التصاميم الخاصة بمسرحيتنا ... اعتقد أن " نهاد " لم ترد أن ترى الأستاذة تصاميمها الأخرى

الأستاذة ( بعد ملاحظة دقيقة للتصاميم ) : مم .. حسنا ! عمل ممتاز ما قمتم به لكن دعوني اسأل من قام بالتصميم

كاميليا : إنهما " نهاد " و " كاميلا " معا أستاذتي !

الأستاذة: " نهاد " أنت لست من أعضاء النادي، أليس كذلك ؟

نهاد : صحيح سيدتي لكنني أردت المساعدة ( التفتت إلى " كاميلا " ) أردت مساعدة ابنة خالتي " كاميلا " التي هي عضو في النادي !

الأستاذة : هكذا إذن ! .. في الحقيقة يسعدني أنك تفعلين ذلك ، لأنه من النادر أن نجد من يهتم بهذا الجانب من الأمور على المسرح في هذه الأيام .. أحسنت صنعا ! ليس لدي ما أضيفه على التصاميم إنها ممتازة باختصار

في تلك اللحظة دخلت سيدة تشبه كثيرا الأستاذة و تقاربها في العمر تحمل صينية تحتوي على أكواب العصير و بسكوت الزبيب التي وضعتها على الطاولة و قالت:

تفضلن يا بنات ، لا تخجلن !

نهاد : ما كان هناك داعي لإتعاب نفسك سيدتي !

كاميليا : شكرا جزيلا لك أتعبناك معنا !

السيدة : لا أبدا ! ( ثم التفت إلى الأستاذة و قالت مع ابتسامة ) و الآن ادعك مع تلميذاتك يا أختي ! ( و غادرت )

الأستاذة : شكرا لك عزيزتي ! ( ثم التفتت إلى " كاميليا " ) بالمناسبة " كاميليا " أريدك أن ترسلي بعد تجارب الأداء قائمة بأسماء الأعضاء و أدوارهم

كاميليا : بالطبع أستاذتي و لا تقلقي أبدا بشان تجارب الأداء كوني مبتدئة لأن سيد " كيلر " سيحضرها

الأستاذة: هذا رائع ! أحسنتن يا بنات

كاميليا : و الآن نتركك ترتاحين ...

الأستاذة: لكنكنّ لم تشربن شيئا !

نهاد : في مرة أخرى إن شاء الله لأننا مستعجلات قليلا يجب أن نذهب لشراء الأقمشة المناسبة

الأستاذة : بالضبط لكن اختاروا ما لا يتجاوز الميزانية المدرسية التي قدمتها لك " كاميليا " في المرة السابقة

كاميليا : بالطبع أستاذي ..

غادرنا بيتها داعين لها بالشفاء العاجل ، و فيما نحن نمشي تذكرت أنني لا احمل معي المال الخاص بمصاريف المسرحية إنما تركته في الإقامة

كاميليا : " نهاد " لا اعتقد أننا تستطيع شراء الأقمشة اليوم لأنني نسيت المال في الإقامة !

نهاد : لا باس يا " كاميليا " أنا احمل ما يكفي سنشتري من مالي و عندما تعودين ستردين لي قدر ما صرفت

كاميليا : حسنا فكرة جميلة لكن يجب أن لا نتجاوز الميزانية المدرسية مثلما قالت الأستاذة

كاميلا ( متحمسة ) : هيا بنا للتسوق !

كانت اوقاتا رائعة و خاصة الجزء المتعلق باختيار الأقمشة و الألوان المناسبة ، لقد تعلمت الكثير من الفتاتين و خاصة " كاميلا " ، اعتقد أنهما ثنائي رائع في ما يخص تصميم الأزياء و اختيار ما يجسدها في الواقع

بعدما انهينا و اشترينا كل ما نحتاج اقترحت " كاميلا " أن ننتظر حتى تجارب الأداء ثم نقوم بأخذ قياسات كل عضو في النادي لكي نخيط الزي الخاص بالشخصية التي يمثلها

.................................................. ..

مرت أيام و ها نحن نعود إلى جو الدراسة ... بالطبع سعى كل أستاذ في حصته الأولى في هذا الأسبوع إلى أن يجعلها حصة تصحيح لاختبار مادته ، و الحمد لله أنا و " سارة " نجحنا في معظم الامتحانات بعلامات ممتازة .. غير أنها أخذت علامة " عشرة من عشرين " في امتحان الرياضيات

سارة ( و هي تنظر إلى ورقة الامتحان ) : " كاميليا " ابحثي معي على أخطاء في التصحيح أو في حساب النقاط !

كاميليا : بالطبع ! دعيني احسب النقاط و أنت ابحثي عن خطئ في التصحيح

كنت اعتقد أنها ستحزن لذلك لكنني سعيدة أنها لم تتعامل مع الأمر بهذا الشكل ... اعتقد أنها كانت تتوقع هذه النتيجة أو لأنها حزنت و بكت بما فيه الكفاية يوم الامتحان... كل الأسباب لا تهم لأن كل ما أردته هو أن تكون مرتاحة .. الكلمة الأصح هي أن تكون " سارة " صديقتي التي عرفتها منذ الطفولة

كاميليا : لقد عددت ثلاثة مرات و وجدت انه لم يحسب نقطتين ...

سارة ( مقاطعة ) : تقصدين أنني ساتحصل على 12 على 20 ؟!

كاميليا : نعم ، أسرعي و أخبري الأستاذ !

سارة : رائع ! ( و ذهبت مسرعة ليصح الخطأ الحسابي في ورقتها )

.................. يتبع ...................


ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة

او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

~وهج النجاح ~
2017-03-06, 22:51
رائــــــــــــــــــعة مرسـي على المجهود
أكـملي كتابة الأجزاء الأخرى و لاتطيلي فنحن متشوقون الى التمتمة.

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2017-03-08, 12:08
السلام عليكم
هيا سمر - كملي -

الأوركيدا البيضاء
2017-03-11, 16:44
رائــــــــــــــــــعة مرسـي على المجهود
أكـملي كتابة الأجزاء الأخرى و لاتطيلي فنحن متشوقون الى التمتمة.

اهلا بك يا أختي العزيزة
نورت الموضوع بوجودك
شكرا لك على الإطراء
اتمنى لك متابعة طيبة

الأوركيدا البيضاء
2017-03-11, 16:46
السلام عليكم
هيا سمر - كملي -


و عليكم السلام
أهلا بك من جديد أختي العزيزة
آسفة للتاخير لكن بإذن الله سأضع الفصل الجديد اليوم
متابعة طيبة

الأوركيدا البيضاء
2017-03-11, 16:54
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


الفصل الحادي و العشرون : يوم تجارب الأداء

دخل " مارك " مكتبة الثانوية بحثا عن شقيقه لكنه لم يجده في أي مكان فسأل أمينة المكتبة التي أخبرته أنه يذهب عادة إلى السطح تجنبا لمضايقة الآخرين له ، بعد حصوله على هذه المعلومة شكر " مارك " أمينة المكتبة و اتجه إلى السطح و عندما وصل وجد شقيقه يجلس على الحافة و ينظر إلى الأسفل فأسرع إليه و سحبه إلى الوراء قائلا بنبرة خوف و قلق يتخللها الغضب :

هل أنت مجنون ؟ هل فقدت عقلك ؟ تريد أن تسقط ؟

أولِفر ( حائر ) : لا أبدا ! أنا لا أريد السقوط ثم ليست هذه أول مرة أفعل ذلك ...

مارك ( مقاطعا ) : ليست أول مرة ؟ أوو يا إلهي ! لا أفهم ما الهدف من فعل ذلك أصلا ؟

أولِفر : المنظر جميل هذا كل شيء ! ثم لست مجنونا .. لحظة واحدة ! لا تقل أنك اعتقدت أنني نويت الانتحار بذلك ؟

مارك : .....

أولِفر : أرجوك ! لست يائسا إلى درجة التضحية بآخرتي من أجل دنياي الفانية !
مارك : لا تعد ذلك مرة أخرى فقط .. أرجوك !

اولِفر : حسنا ! حسنا ! لا داعي لكي تخاف لن أعيد ذلك

مارك : جيد ... في الحقيقة أنا هنا من أجل ...

أولِفر : أجل ؟ تريد خدمة ؟

مارك : لا .. أردت فقط أن أقول أنّ تجارب الأداء الخاصة بنادي المسرح ستكون اليوم و ... و يمكنك أن تحضرها إذا شئت فالقائدة الجديدة للنادي لن تعارض ذلك ...

أولِفر : .. أ .. لم أتوقع أن تقول ذلك .. هل ستكون هناك ؟

مارك : أجل من أجل أن أساعد في اختيار الشخص المناسب للدور المناسب ، أنت تعلم لدي بعض الخبرة في ذلك المجال

أولِفر : هل هذا ما تسميه طي صفحة الماضي ؟

مارك : الحقيقة أنني لا أريد أن أغادر المكان و أتركك خلفي في الحال الذي تسببت به لك ... لذلك أحاول جعلك تخرج من السجن الذي أنت فيه إلى العالم الخارجي ...

أولِفر : شكرا " مارك " لكنني أفضل البقاء بعيدا عنهم ...

مارك : هم لن يعضّوك ثم سأكون بجانبك لا تقلق !

اولِفر : كلامهم سيفعل !

مارك : فليتجرأ أحدهم على التحدث عنك و سأجعله يطبق فمه

أولِفر ( مع ابتسامة ) : أعجبني ذلك ! أشكرك " مارك " سأحاول القدوم

مارك : حسنا أراك في القاعة الكبرى مساء !

.................................................. ..............................................

دخلت " جمانة " قسم " غواندولين " باحثة عن هذه الأخيرة لكنها لم تكن هناك فالتفتت إلى " لوك " الذي كان سيخرج في تلك اللحظة

جمانة : " لوك " ألا تعرف أين يمكنني إيجاد " غواندولين " لكي أدعوها لحضور تجارب الأداء اليوم ؟

لوك : حقا ؟ يمكننا أن نحضر من نريد لحضور التجارب ؟

جمانة : هذا ما كنا نفعله دائما ، الأستاذة المشرفة كانت تسمح لها بإحضار أصدقاءنا ، أنسيت ؟

لوك : هذا رائع ! إذن سأحدّث الفتاة المصممة لتقوم بدعوة ابنة خالتها !

جمانة : ماذا ؟ من هي هذه ؟

لوك ( و هو يغادر ) : ستجدين " غواندولين " في المطعم كالعادة ، سلاااااااااااااام !

.................................................. ..............................................

في قسم " كاميليا " و بينما كان التلاميذ يستعدون للحصة الأولى خلال الفترة المسائية دخل " لوك " المكان

لوك : لا تهتموا لما افعل سآخذ فقط دقيقتان من وقتكم قبل دخول الأستاذ ( و اتجه إلى " كاميلا " )

كاميليا ( تحدث " إيلينا " ) : ما الذي يريده " لوك " من " كاميلا " ؟

إيلينا : أنا لا اعرف لكنني اعرف لما " سارة " تدخل قسمنا

كاميليا : " سارة " ؟ ( ثم التفتت إلى الباب لترى " سارة " تتقدم نحوها )

سارة : آسفة لأنني لم أخبرك من قبل لأنني نسيت ... " كاميليا " أريد أن احضر تجارب الأداء بما أنها اليوم هل تسمحين لي ؟

كاميليا : بالطبع " سارة " أهلا بك !

سارة : شكرا لك و الآن يجب أن أذهب لكي لا يدخل أستاذنا قبلي ( وغادرت مسرعة تودع " كاميليا " و " إيلينا " عندها غادر " لوك " أيضا )

.................................................. ..............................................

بعد أن دق جرس انتهاء الفصل خرجت " كاميليا " و " إيلينا " من القسم متجهتان إلى القاعة الكبرى

كاميليا : " كاميلا " تعالي معي

كاميلا : آسفة لكن علي أن اذهب إلى نهاد الآن .. سألحق بك فيما بعد

كاميليا : حسنا لا بأس أراك في القاعة الكبرى

وصلت الفتاتان إلى القاعة الكبرى و قبل الدخول لاحظتا " سارة " التي كانت تنتظرهما فدخلتا معها فوجدن الكثير من التلاميذ هناك

كاميليا : لم أكن اعتقد أن الجميع سيكون هنا من اجل تجارب أداء فقط

إيلينا : صحيح ، إذا كان كل هذا العدد هنا من اجل تجارب فكم سيكون عددهم يوم العرض ، بالمناسبة كم لديك من الوقت قبل العرض ؟

كاميليا : حفل نهاية الفصل سيكون بعد 10 أيام

إيلينا : أتمنى لك كل النجاح !

سارة : بالتوفيق !

كاميليا : شكرا جزيلا لكما

إيلينا : إنها " غواندولين " هناك سأذهب إليها

كاميليا : حسنا

ذهبت " إيلينا إلى " غواندولين " التي كانت تجلس على احد مقاعد المدرج بينما تقدم " روني " و " لينا " من " كاميليا " و " سارة "

لينا : مرحبا " سارة " كيف حالك ؟

سارة : مرحبا أنا بخير ماذا عنكما يا زميلي القسم

روني : حمدا لله

سارة : هل أنتما مستعدان لتجارب الأداء ؟

لينا : بالطبع .. ( ثم لاحظ أن " كاميليا " تبحث بعينيها في الأرجاء ) هل هناك ما يشغلك أيتها القائدة ؟

كاميليا ( بعد أن انتبهت إلى " لينا " ) : أريد أن اعرف إذا كان الجميع هنا !

روني : ما زال بعضهم لم يأت بعد لكن لا تقلقي لن يطول الأمر و يجتمع الجميع

كاميليا : حسنا

لينا : " كاميليا " إن " جورج " يناديك ، انظري

ثم أمسكت بكتفي " كاميليا " و جعلتها تستدير لترى " جورج " الذي كان يناديها لكن صوته لم يصلها بسبب ضجيج الحشد المهول الذي كان هناك وبسبب المكان الذي كان واقفا فيه : أسفل مدرج القاعة الكبرى مما صعب الأمر أكثر

كاميليا : حسنا سأترككم الآن

نزلت إلى " جورج "

جورج : أيتها القائدة لقد أحضرت لك الميكروفون

كاميليا : آ .. " جورج " شكرا ! يبدو أننا سننتظر إلى أن يحضر الجميع

جورج : حسنا إذن تفضلي و اجلسي في مقعد التحكيم ( و أشار لها إلى طاولة التحكيم التي وضعت قريبة من خشبة المسرح )

كاميليا : شكرا

جورج : أنا ذاهب لاستعد بالمناسبة لقد دعوت " روجر " أتمنى أن لا تعارضي !

كاميليا : لا أبدا الجميع هنا و " روجر " لن يكون استثناءا

مرت تلك اللحظات ببطء شديد لا اعرف ! ربما السبب أنني كنت متحمسة لبداية الأمر ... رأيت " جمانة " تدخل مع " ميريسا " و " دارين " عندها فهمت التقارب في شخصيتهما ... ثم أتى " مارك " و " أولِفر " ، في البداية استغربت ذلك لكنني سعدت لرؤيته ... حسنا بما أنني لست خبيرة بشكل لافت في التحكيم جعلت " مارك " حكما معي ... ثم أخبرتني " لينا " أن الجميع الأعضاء صاروا هنا

صعدت " كاميليا " على خشبة المسرح تحمل الميكروفون و قالت :

بما أن الجميع هنا سنبدأ تجارب الأداء حسب الترتيب الأبجدي للأسماء حظا موفقا للجميع !

و عندما كانت تنزل الدرج لاحظ أن " روجر " جلس في آخر الصف كالعادة بجانب " أولِفر " الذي كان يتجنب الاحتكاك مع الآخرين

كاميليا ( في نفسها : أو .. اعرف أن " أولِفر " يريد أن يتجنب الجميع لكن هذا جيد له ، شكرا يا ربي لأنك جعلت " روجر " هناك )

جلست على طاولة التحكيم ثم بدأنا تجارب الأداء ... كان الأمر صعبا علي في البداية لكنني بدأت أتعود ، " لوك " حصل على دور مؤسس الثانوية بكلمة أخرى الشخصية الرئيسية فيما و كالعادة حصلت " جمانة " على الدور الرئيسي للبنات و هي ابنة مؤسس الثانوية و قسّمت بقية الأدوار بالشكل الذي رأيناه مناسبا و في الأخير سجلت كل ذلك في دفتري لكي أقدم القائمة للأستاذة المشرفة

جورج : إذن متى نبدأ التدريبات ؟

كاميليا : سنفعل ذلك ابتداء من ... لنقل بعد غد ، ما رأيكم ؟

جمانة : جيد كنت سأطلب ذلك

البقية : ( بعضم قال ) لا مشكلة ... ( البعض الآخر ) لا مانع ... ( آخرون ) هذا جيد

كاميليا : حسنا بما أن الجميع لم يعارض إذن أراكم بعد غد

خرج الجميع من القاعة عندها أحسست بشعور جميل و كأنني أقترب شيئا فشيئا من البقاء هنا فلقد تعودت كثيرا على الثانوية و أحببت من فيها و لست مستعدة لمغادرتها ... لذلك سأبذل كل جهدي لكي أبقى

.................. يتبع ...................


ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة

او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

طيف الليل
2017-03-12, 20:14
اعجبني الفصل الاخير
ومن الرائع ان علاقة الاخوان بدات في التحسن

~وهج النجاح ~
2017-03-14, 12:23
رائـــــــــــع أعجبني هذا الفصل كثيرا
واصلي الكتابة وأنا متشوقة الى التمتمة.

غيمة بيضاء
2017-03-15, 15:34
السلام عليكم
ها قد عــــــــــــــــــــدت
ماشاء الله
اعجبني تحسن علاقة الاخوين "اظن سبب تخاصبهما في الماضي تافها ربما يعود الى نفسية اولفر"
عجبا لاولفر كل تلك السنوات عاش دون الاحتكاك مع الناس
------------
ارى ان كاميليا اصبحت اكثر تعلقا بنادي المسرح
-------------
حسنا، نتتتظر التتمة يا سمر

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2017-03-15, 16:06
الفصل لطيف وخفيف
لكن ما مشكلة الاخوين سابقا؟

الأوركيدا البيضاء
2017-03-17, 14:43
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
إخواني و أخواتي المتابعين لقد و صلنا إلى مرحلة متقدمة من القصة
و الحمد لله قاربنا بلوغ نهايتها بحيث لم يبقى إلا فصلين على الأكثر
آسفة لانني قد أتأخر في وضع الفصول القادمة اتمنى أن تصبروا قليلا لانه لم يبقى إلا القليل من الكثير
سوف ارد ثم أحاول وضع الفصل الثاني و العشرون في أقرب وقت ممكن

الأوركيدا البيضاء
2017-03-17, 14:45
اعجبني الفصل الاخير
ومن الرائع ان علاقة الاخوان بدات في التحسن

السلام عليكم
يسعدني أنه أعجبك
و اتمنى لك متابعة طيبة

الأوركيدا البيضاء
2017-03-17, 14:47
رائـــــــــــع أعجبني هذا الفصل كثيرا
واصلي الكتابة وأنا متشوقة الى التمتمة.

السلام عليكم
يسعدني أنك مازلت من المتابعين و أن الفصل أعجبك
إن شاء الله
متابعة طيبة
سلام

الأوركيدا البيضاء
2017-03-17, 15:06
السلام عليكم
ها قد عــــــــــــــــــــدت
ماشاء الله
اعجبني تحسن علاقة الاخوين "اظن سبب تخاصبهما في الماضي تافها ربما يعود الى نفسية اولفر"
عجبا لاولفر كل تلك السنوات عاش دون الاحتكاك مع الناس
------------
ارى ان كاميليا اصبحت اكثر تعلقا بنادي المسرح
-------------
حسنا، نتتتظر التتمة يا سمر

و عليكم السلام
أهلا بعودتك يا مريم
..........
ملاحظة جيدة في ما يخص " نفسية أولِفر "
صحيح ما تقولينه يا مريم فأنا أيضا لم أكن اصدق أن شخصية كهذه موجودة لكن بعد ان التقيت شخصيا بها اصبحت أصدق كانت إحدى زميلاتي في القسم عندما كنت في المرحلة الاكمالية
.........
صحيح و هذا جيد لها من اجل انجاح المسرحية
متابعة طيبة

الأوركيدا البيضاء
2017-03-17, 15:09
الفصل لطيف وخفيف
لكن ما مشكلة الاخوين سابقا؟

السلام عليكم
شكرا للمديح
إذا كان لديك الوقت فيمكنك معرفة المشكلة في هذا الفصل
الفصل الخامس عشر : ما المشكلة بين الأخوين ؟ (http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996582601&postcount=105)

غيمة بيضاء
2017-03-17, 15:18
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
إخواني و أخواتي المتابعين لقد و صلنا إلى مرحلة متقدمة من القصة
و الحمد لله قاربنا بلوغ نهايتها بحيث لم يبقى إلا فصلين على الأكثر
آسفة لانني قد أتأخر في وضع الفصول القادمة اتمنى أن تصبروا قليلا لانه لم يبقى إلا القليل من الكثير
سوف ارد ثم أحاول وضع الفصل الثاني و العشرون في أقرب وقت ممكن




من المؤسف اننا قاربنا على النهاية يا ترى كيف ستكون النهاية ؟؟!!!
اووك ننتظر الفصل القادم
اوركيدا اريد ان اسالك
كيف لك ان تضمني ان احدا لن يسرق لك قصتك؟؟!!
هل هناك حقوق تصونك؟
حاولت ان اقنع نفسي بوضع قصتي يعد اكمالها لكن اتخوف من سرق قصتي بعد تعبي عليها

~آيات محكمات~
2017-03-17, 16:23
السلام عليكم
كل الفصول رائعة
أحسنت عزيزتي
بورك فيك
ننتظر مزيدك

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2017-03-17, 17:54
السلام عليكم
يؤسفني انها ستنتهي قريبا
رجوت الاسماع اكثر
واعتذر منك سمر لاني لم اكن مع في كل محطاتها

~وهج النجاح ~
2017-03-17, 18:15
هذا مؤسف لأن القصة سوف تنتهي انها رائعة وتستحق أن تنشر
واصلي عملك وأعطينا تمتمة القصة

الأوركيدا البيضاء
2017-03-17, 19:24
من المؤسف اننا قاربنا على النهاية يا ترى كيف ستكون النهاية ؟؟!!!
اووك ننتظر الفصل القادم
اوركيدا اريد ان اسالك
كيف لك ان تضمني ان احدا لن يسرق لك قصتك؟؟!!
هل هناك حقوق تصونك؟
حاولت ان اقنع نفسي بوضع قصتي يعد اكمالها لكن اتخوف من سرق قصتي بعد تعبي عليها

السلام عليكم
القصص محفوظة من النقل في منتدانا الحبيب ، بكلمة أخرى لا يمكن لعضو آخر أن يأخذها دون ان يدرج أنها منقولة
لكن ذلك الضمان محدود عندما يتعلق الأمر بالمنتديات الأخرى لذلك أضع في نهاية كل فصل أن النقل أو إعادة النشر غير جائز إلا بعد طلب الإذن
و نصيحتي لك يا صديقتي هي أن لا تترددي في وضع قصتك فمجهودك يستحق أن يُنشَر و موهبتك تستحق أن تظهر فقط عليك أن تكتبي أن إعادة نشره ممنوعة ، و لا داعي لكي تقلقي فمن النادر أن يخرج ( ينقل ) ما يوضع في منتدانا
أنا أشجعك على وضعها وفقك الله
سلام

الأوركيدا البيضاء
2017-03-17, 19:26
السلام عليكم
كل الفصول رائعة
أحسنت عزيزتي
بورك فيك
ننتظر مزيدك

و عليكم السلام
شكرا لك و أنا سعيدة أنك مازلت من المتابعين
و فيك البركة
متابعة طيبة لك
في حفظ الله

الأوركيدا البيضاء
2017-03-17, 19:31
السلام عليكم
يؤسفني انها ستنتهي قريبا
رجوت الاسماع اكثر
واعتذر منك سمر لاني لم اكن مع في كل محطاتها


و عليكم السلام
هذه هي الحياة لكل بداية نهاية
لا داعي للاعتذار يا أختي العزيزة يكفيني أنك الآن معي تشهدين محطاتها الأخيرة
اتمنى لك متابعة طيبة
دمت في حفظ الله

الأوركيدا البيضاء
2017-03-17, 21:17
هذا مؤسف لأن القصة سوف تنتهي انها رائعة وتستحق أن تنشر
واصلي عملك وأعطينا تمتمة القصة

السلام عليكم
من أجل المديح
اتمنى لك متابعة طيبة
و دمت في حفظ الله

الأوركيدا البيضاء
2017-03-18, 14:41
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


الفصل الثاني و العشرون : التحضير للعرض
صارت الأيام في الزمن الذي نحن فيه تركض فالأسبوع يمر كأنه يوم واحد و اليوم كأنه ساعة و الساعة كأنها دقيقة .... و ها نحن نصل إلى نهاية الفصل الأول في ثانوية النجاح
كان أجمل شيء حدث لي فيه رغم أنني شاكرة لله على كل دقيقة أمضيتها هنا هو مرحلة التحضيرات من أجل العرض الذي لطالما كنت أعمل من اجل إنجاحه و الذي سيحدد إذا كنت استحق البقاء في ثانوية النجاح أم علي المغادرة ...
في قسم الخاص لنادي المسرح حيث كان التلاميذ يتدربون على المسرحية كنت شبيهة بالمخرج هناك
كاميلا : " كاميليا " آسفة لمقاطعة ما تفعلينه لكن أردت أن أخبرك أنني و " نهاد " قمنا بأخذ القياسات اللازمة لكل واحد و بدأنا في التنفيذ ... بقي أمامنا 6 أيام لذلك أنا لا اعتقد أننا سوف ننهيها في الوقت المناسب
كاميليا : لا تقلقي " كاميلا " سأطلب مساعدة من " سارة " و " إيلينا " .. و سوف ننهيها في الوقت المحدد إن شاء الله
رغم أنني أشكك في ذلك إلا أنني مازلت متمسكة بأعصابي أمثل القوة أمام الجميع لكي لا يشعروا " أننا سنخفق " و بالحديث عن التمثيل أمامهم تذكرت " نهاد " التي كانت تحاول فعل المثل أمامي ، لكي لا تشعرني أنها تتضايق من ملاحقة " لوك " لها ، لأكون صريحة فيما يخص الموضوع : كنت أفضل أن تخبرنا بل تلمح فقط ! لكي أستطيع نصحها بأنه من الأفضل أن تتوقف عن تجنبه باختلاق الأعذار و تخبره الصراحة لكي يبتعد و لا يعود مجددا
.................................................. ........................
في مساء نفس اليوم اجتمعت مع " سارة " و " إيلينا " و " غواندولين " في غرفتي
غواندولين : إذن كيف هي التحضيرات للمسرحية يا " كاميليا " ؟
كاميليا : بخير حمدا لله ، لكننا متأخرون قليلا فيما يخص الأزياء
إيلينا : إذا كان في استطاعتنا أن نساعد فلا تخجلي بطلب ذلك أبدا
سارة : نعم أنا أجيد الخياطة جيدا و يسعدني أن أساعدك
غواندولين : و أنا أيضا يمكنني فعل ذلك
كاميليا : شكرا جزيلا لكم يا بنات ، لا أعرف ماذا أقول ...
سارة : قولي أنك موافقة
كاميليا : بالطبع أنا كذلك و إذا لم تعارضن سنبدأ من الغد
إيلينا : بالطبع لن نعارض
غواندولين : تذكرت شيئا .. فيما يخص الموسيقى الخلفية للمسرحية فقد طلبت من أستاذنا أن يساعد في اختيار ما يناسب و وافق
كاميليا : سيكون ذلك رائعا ، لم أفكر في الأمر أبدا
سارة : جميل .. إذن ألن تحضر الأستاذة المشرفة المسرحية ؟
كاميليا : قالت أنها تدعو لكي ننجح و ستحاول الحضور إذا سمحت لها حالتها الصحية
إيلينا : أتمنى أن تحضر
كاميليا : و أنا كذلك
.................................................. ........................
منذ ذلك اليوم و أنا اعمل مع الفتيات في مساعدة " كاميلا " و " نهاد " لإنهاء أزياء المسرحية ، بعد أن تقوم " نهاد " بتفصيل القماش أقوم أنا و الفتيات بالخياطة ... كان ذلك رائعا صحبتهن في عمل شيء مختلف عن الدراسة فقد تعلمت كثيرا في مجال الخياطة .. أشياء لم أكن اعرفها من قبل ، و قد تقدمنا في عملنا بشكل ملحوظ ... اعتقد أننا سننهيها في الوقت المناسب
فيما يخص الموسيقى الخلفية فقد تحدثنا مع أستاذ الفرقة الموسيقية الذي ساعدنا في اختيار ما يناسب المشاهد التي يجب أن تحتوي على موسيقى فيما كانت هناك مشاهد لا نحتاج ذلك
ما زلنا نواصل تدريباتنا على المشاهد و تنسيق الموسيقى و الأضواء ... " مارك " قال أنه يستطيع مساعدتنا لأنه سيكون متفرغا بما أنها مرحلة ما بعد الامتحانات ، حسنا أسعدني سماع ذلك في الحقيقة لأنني كنت أعرف أنني سأتعلم منه الكثير لذلك وافقت
" أولِفر " كان يأتي لرؤية سير الأمور لكنه لم يكن يبقى طويلا ... حسنا على الأقل كان يأتي من أجل رؤية الطريقة التي سيجسد بها السيناريو الذي كتبه ...
كاميليا : " اولِفر " انتظر قبل أن تغادر أريد أن أقول شيئا !
اولِفر : حسنا ! تفضلي
كاميليا : أعرف أننا تحدثنا في هذا من قبل و وعدتك أن لا أخبر أحدا أنك من كتب السيناريو لكنني أريد أن اقترح عليك أن نعلن ذلك في بداية العرض ، أرجوك
اولِفر : ... حقا ؟
كاميليا : نعم لما لا ؟
أولِفر : لا ... أنا لن افعل ، كتبت السيناريو من اجل ... حسنا من أجل أخي و ليس من اجل أن أعلن ذلك أمام الجميع ... أرجوك لا تصّري !
كاميليا : و لكن ، افعل ذلك من اجل أخيك
اولفر : سأفعل إذا طلب هو ... و لا تقولي له أن يفعل
كاميليا : حسنا ! لم أكن سأطلب منه ذلك على أي حال ... إنها مجرد فكرة فقط ، لا داعي لتنفيذها على أي حال
أولِفر : شكرا و الآن سأدعك أنا ذاهب لزيارة صديق !
كاميليا ( في نفسها : صديق ؟ هذا جيد ) : حسنا إلى اللقاء
.................................................. ........................
إنه يوم الثلاثاء اليوم الذي انهينا فيه كل التدريبات على مشاهد المسرحية
مارك : أحسنتم جميعا ! بعد غد سأكون فخورا بكم عندما تعتلون خشبة المسرح
الجميع ( صارخا ): هاي !!
مارك : و الآن أدعكم مطمئن البال لأنكم في أيد أمينة ( ثم التفت إلى " كاميليا " ) إلى اللقاء في يوم العرض
الجميع : إلى اللقاء " مارك " !
جمانة : أريد أن أعرف متى تجهز الأزياء ؟
كنت سأجيب إلا أن " كاميلا " فعلت ذلك مكاني كونها المسؤولة عن الموضوع و قد كنت جد سعيدة لذلك لأنها تجاوزت خجلها
كاميلا : غدا بإذن الله ستكون جاهزة
لوك : هذا جيد ! إذن يمكننا أن نعيد كل المشاهد غدا مع الأزياء و الموسيقى الخلفية كأننا في يوم العرض ، أليس هذا صحيح " كاميلا " ؟
كاميلا : أجل !
جمانة : هذا رائع ! إذن أراكم غدا إلى اللقاء ( و غادرت )
ثم بدأ الجميع في توديعي و المغادرة
.................................................. ........................
في مساء نفس اليوم اجتمعت مع الفتيات لإنهاء اللمسات الأخيرة على الأزياء ثم رن هاتفي في الوقت الذي يرن فيه كل يوم إنه أخي " طوني " يسأل عن حالي كالعادة ، حملت الهاتف بعد أن اعتذرت من الفتيات و خرجت من الغرفة
كاميليا : ألو ! مرحبا " طوني " كيف حالك ؟
طوني : مرحبا يا أختي العزيزة ! أنا بخير ماذا عنك ؟
كاميليا : الحمد لله كل شيء بخير
طوني : حمدا لله ، اتصلت لأسأل على حالك و أخبرك بالمفاجئة التي أعدها لك
كاميليا : مفاجئة ؟ هذا جميل !
طوني : لكن عليك أن تحزري !
كاميليا : ستقدم لي المزيد من المصروف ؟
طوني : لا
كاميليا : إذن ستأخذ عطلة و تأتي للمنزل ؟
طوني : اقتربتي لكن لا ، في الحقيقة أخذت يوم الخميس إجازة لكي أحضر عرضك ، ما رأيك ؟
كاميليا( تصرخ ) : وااا هذا را ئع ! أنا جد سعيدة لسماع ذلك
طوني : كنت أعرف أن الخبر سيسعدك و الآن أدعك تنهين ما كنت تفعلينه ، أحلاما سعيدة دمت في حفظ الله
كاميليا : أحلاما سعيدة اعتني بنفسك أخي !
.................. يتبع ...................




ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة

او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

black dark knight
2017-03-18, 19:38
محزن أن القصة وصلت إلى الأخير و كادت تنتهي
فعلا صدق من قال ان الناس تجري للوصول إلى قمة الجبل متناسين أن المتعة الحقيقية في الطريق اليها
سأعود قبل النهاية برأيي المتواضع فأنا متأخر بفصل أو 2
في امان الله

غيمة بيضاء
2017-03-19, 22:08
االسلام عليكم
تاخر ردي قليلا
ربما بسبب التاجيل
-----------
حسنا،
اعجبني الفصل حقاا
اسعدني انفتاح"اولفر" على العالم الخارجين ومخالطته الناس،بفضل اخيه طبعاا.
اما كاميليا فهي بنت محظوظة نالت شرف رئاسة نادي المسرح ""بالتاكيد ستنجح""
----------
في انتظار التتمة
-----------
بالمناسبة هل هناك قصة اخرى تمتعينا بها لاحقا؟؟

~وهج النجاح ~
2017-03-19, 23:16
فصل طويل لكن رائع هذا جيد بالنسبة لكاميلا بسبب تغلبها على خجلها
اكملي احسنتي
لاتطيلي علينا بالتمتمة.

warrior1
2017-03-21, 14:11
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين أما بعد
واو القصة أخذن منحا رائعا من حيث الاحداث +الشخصيات +الحبكة + التشويق +++++++++++
بارك الله فيك الاخت الاركيدة فعلا مشرف ان نجد مبدعين في وطننا :19::19::19::19:تابعي
أخوك وسيم يتمنى لك النجاح في دنياك و ااااااخرتك :):):):)سلام
في أمان الله و حفظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــه:d:d:d:d:d

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2017-03-22, 07:50
السلام عليكم
القصة جميلة
--------------------------------
يا ما بحثت في الانترنت على
رواية مدرسية بأسلوب إسلامي
لكن هيهات هيهات
--------------------------------
أحييك أختي
وأرجو لك التوفيق

الأوركيدا البيضاء
2017-03-22, 13:16
http://i128.photobucket.com/albums/p165/3ola4/pictures/p179.gif

أهلا و مرحبا بالمتابعين الأعزاء
موعدكم مع الفصل الأخير غدا إن شاء الله
فكونوا في الموعد
و متابعة طيبة للجميع

black dark knight
2017-03-22, 13:23
الاخير ؟!!!
يا الاهي علي ان اكمل قراءتها قبل ذلك ...
ساكون في موعد باذن الله

الأوركيدا البيضاء
2017-03-22, 13:39
محزن أن القصة وصلت إلى الأخير و كادت تنتهي
فعلا صدق من قال ان الناس تجري للوصول إلى قمة الجبل متناسين أن المتعة الحقيقية في الطريق اليها
سأعود قبل النهاية برأيي المتواضع فأنا متأخر بفصل أو 2
في امان الله


السلام عليكم
اهلا بالأخ يزن نورت الموضوع
صحيح قولك يا أخي فالمرأ لا يدرك ذلك إلا في نهاية المطاف
أهلا بك في أي وقت
في انتظار رايك حول القصة رغم انني أعلم أن القصة ليست من النوع الذي تتابعه لكن رأيك يهمني
دمت في حفظ الله

الأوركيدا البيضاء
2017-03-22, 13:49
االسلام عليكم
تاخر ردي قليلا
ربما بسبب التاجيل
-----------
حسنا،
اعجبني الفصل حقاا
اسعدني انفتاح"اولفر" على العالم الخارجين ومخالطته الناس،بفضل اخيه طبعاا.
اما كاميليا فهي بنت محظوظة نالت شرف رئاسة نادي المسرح ""بالتاكيد ستنجح""
----------
في انتظار التتمة
-----------
بالمناسبة هل هناك قصة اخرى تمتعينا بها لاحقا؟؟

و عليكم السلام
لا باس في التأخير فالمثل الفرنسي يقول " الافضل أن يكون متأخرا على أن لا يكون ابدا "
.........
أوافقك الرأي بشان " كاميليا " .. حسنا حظ " كاميليا " يكمن في كونها بطلة القصة هههههه
.........
اتمنى لك متابعة طيبة
........
بشان السؤال ... في الحقيقة لم افكر في الامر بعد لذلك ليست لدي إجابة قاطعة حاليا - لكنني أعدك بالتفكير في الموضوع

الأوركيدا البيضاء
2017-03-22, 13:51
فصل طويل لكن رائع هذا جيد بالنسبة لكاميلا بسبب تغلبها على خجلها
اكملي احسنتي
لاتطيلي علينا بالتمتمة.
السلام عليكم
اهلا بك يا أختاه أسعدني كثيرا أنك مازلت من المتابعين المخلصين للقصة
و سعيدة أيضا أنك انتبهت لهذه الشخصية الخجولة
شكرا لك على المديح
و اتمنى لك متابعة طيبة

الأوركيدا البيضاء
2017-03-22, 13:55
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين أما بعد
واو القصة أخذن منحا رائعا من حيث الاحداث +الشخصيات +الحبكة + التشويق +++++++++++
بارك الله فيك الاخت الاركيدة فعلا مشرف ان نجد مبدعين في وطننا :19::19::19::19:تابعي
أخوك وسيم يتمنى لك النجاح في دنياك و ااااااخرتك :):):):)سلام
في أمان الله و حفظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــه:d:d:d:d:d



السلام عليكم
أهلا بالاخ وسيم نورت الموضوع
شكرا جزيلا على المديح فهذا يعني لي الكثير - لأنني كنت اعتقد انك لن تقرأ القصة كونها ليست من النوع الذي تتابعه -
اخجلتني بكل هذا الإطراء
شكرا لك أخي وسيم و تمنياتي لك بالمثل
في حفظ الرحمان

الأوركيدا البيضاء
2017-03-22, 13:58
];3996706152']السلام عليكم
القصة جميلة
--------------------------------
يا ما بحثت في الانترنت على
رواية مدرسية بأسلوب إسلامي
لكن هيهات هيهات
--------------------------------
أحييك أختي
وأرجو لك التوفيق


و عليكم السلام
أهلا و سهلا بالأخت العزيزة نورت الموضوع بحضورك
شكرا لك و أسعدني كثيرا ما قلته بشان " الرواية المدرسية باسلوب إسلامي " فهذا يشرفني
تمنياتي لك بالمثل
متابعة طيبة
في حفظ الله

الأوركيدا البيضاء
2017-03-22, 14:05
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

تذكرت أنني وعدت الأخت مريم بتوضيح شكل " هرم الكتب "
و أنا جد آسفة على التأخير
اتمنى أن يكون الشكل مفهوما
فأنا كما قلت سابقا لست بارعة في الرسم كثيرا

إليكم الشكل :


http://www11.0zz0.com/2017/03/22/16/527576545.png

غيمة بيضاء
2017-03-22, 14:31
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

تذكرت أنني وعدت الأخت مريم بتوضيح شكل " هرم الكتب "
و أنا جد آسفة على التأخير
اتمنى أن يكون الشكل مفهوما
فأنا كما قلت سابقا لست بارعة في الرسم كثيرا

إليكم الشكل :


http://www11.0zz0.com/2017/03/22/16/527576545.png

السلام عليكم
امم ياله من تصميم مميز
شكرا لك على ايفائك بالوعد
-----------
اما بشان الجزء الاخير
فانا متشوقة لذلك
ننتظرك غدا
---------
في حفظ الله:)

black dark knight
2017-03-22, 14:47
الحمد لله لقد انهيت قراءتها بقية لي الا الحلقة الاخيرة :)
قصتك رائعة و بالرغم من انها ليست من النوع الذي احب كما سبق و قلت لكنني استمتعت كثييرا بقراءتها
في البداية عندما بدأت اقرأ اعتقدت انها ستكون مثل بقية القصص المدرسية التي تدور احداثها بين القسم و المنزل و التي تبدأ بتلميذة او تلميذ جديد و الاستاذ القاسي الذي يخبطهم بفرض فجائي .....ههههه و غيرها من الامور المألوفة
لكن ما اعجبني هنا ان القصة مختلفة و كل مرة تفاجأك بشيء جديد
فجعل البطلات داخليات وحده يعطي طابعا خاصا و يحد من عالم القصة الى المجتمع الصغير الذي تعشن فيه
و فكرة المسرح هي التي قلبت الاحداث تماما ثم تتوالا الاحداث و الشخصيات و رغم ان الاحداث تبدو منفصلة الا اننا نجد انه في الاخير الجميع مترابطين فيما بينهم و لكل واحدة غاية في الاخير و الكل يخدم مسرحية كاميليا
و الاحداث الاخرى هنا و هناك مثل تخاصم الصديقتان (شبه تخاصم) و اصابة روجر و المشكلة في البداية و قصة الاخوان و غيرها تعلم دروسا في الحياة و ما اعجبني ان التوكل على الله و تسليم الامر له هي طريقة الشخصيات .

اهنئك على هذه القصة استمتعت في القراءة و ضحكت و حزنت فيها
قبل النهاية لدي بعض التوقعات ان لم اخطأ الصديق الذي حصل عليه اوليفر هو روجر او اخوه - هذه مستبعدة -هههههه
ستنجح كميليا و تنتقل الى العام الثاني و نحصل على صورة جماعية للجميع في الاخير من رسم صديقتك هههههه ( اتمنى ذلك فرسمها جميل ... لكنها لم ترسم اي واحد من الشباب ^-^ )

اتمنى ان يكون الجزء الاخير طوييييييل كي لا اشعر بالغيض حين ينتهي .... في الانتظار *-*

black dark knight
2017-03-22, 15:03
بالمناسية اذا قررت كتابة قصة جديدة قانا اريد بعض الرعب ..... ههههه

~آيات محكمات~
2017-03-22, 15:15
السلام عليكم
لم أتوقع أن تكون نهاية القصة بهذه السرعة
تمنيت ان تكون اطوا
و ما جمعني بهذا القسم هس القصص الرائعة التي تسرد فيه
أهنئك على هذ الموهبة الرائعة
ننتظر قصة أخرى
دمت في رعاية الله
سلام

النجمة المتلألئة
2017-03-23, 09:45
رااااااااائعة
أنتظر التكملة بفارغ الصبر

ووردبريس العرب
2017-03-23, 12:11
قصة مُشوقة للغاية ..

غيمة بيضاء
2017-03-23, 15:12
السلام عليكم
في الانتظار~

الأوركيدا البيضاء
2017-03-23, 15:28
http://i128.photobucket.com/albums/p165/3ola4/pictures/p179.gif


حللتم أهلا و وطئتم سهلا جميعا
آسفة بشأن التأخير في وضع الفصل الأخير و ذلك عائد إلى طوله المعتبر و منه
قررت تقسيمه إلى فصلين أضعهما في نفس الوقت
سوف ارد اولا ثم أضع الفصلين

الأوركيدا البيضاء
2017-03-23, 15:29
الاخير ؟!!!
يا الاهي علي ان اكمل قراءتها قبل ذلك ...
ساكون في موعد باذن الله
أهلا بك أخي يزن
متابعة طيبة

الأوركيدا البيضاء
2017-03-23, 15:31
السلام عليكم
امم ياله من تصميم مميز
شكرا لك على ايفائك بالوعد
-----------
اما بشان الجزء الاخير
فانا متشوقة لذلك
ننتظرك غدا
---------
في حفظ الله:)
و عليكم السلام
شكرا لمدح التصميم المتواضع
متابعة طيبة
دمت في حفظ الله

الأوركيدا البيضاء
2017-03-23, 15:31
الحمد لله لقد انهيت قراءتها بقية لي الا الحلقة الاخيرة :)
قصتك رائعة و بالرغم من انها ليست من النوع الذي احب كما سبق و قلت لكنني استمتعت كثييرا بقراءتها
في البداية عندما بدأت اقرأ اعتقدت انها ستكون مثل بقية القصص المدرسية التي تدور احداثها بين القسم و المنزل و التي تبدأ بتلميذة او تلميذ جديد و الاستاذ القاسي الذي يخبطهم بفرض فجائي .....ههههه و غيرها من الامور المألوفة
لكن ما اعجبني هنا ان القصة مختلفة و كل مرة تفاجأك بشيء جديد
فجعل البطلات داخليات وحده يعطي طابعا خاصا و يحد من عالم القصة الى المجتمع الصغير الذي تعشن فيه
و فكرة المسرح هي التي قلبت الاحداث تماما ثم تتوالا الاحداث و الشخصيات و رغم ان الاحداث تبدو منفصلة الا اننا نجد انه في الاخير الجميع مترابطين فيما بينهم و لكل واحدة غاية في الاخير و الكل يخدم مسرحية كاميليا
و الاحداث الاخرى هنا و هناك مثل تخاصم الصديقتان (شبه تخاصم) و اصابة روجر و المشكلة في البداية و قصة الاخوان و غيرها تعلم دروسا في الحياة و ما اعجبني ان التوكل على الله و تسليم الامر له هي طريقة الشخصيات .

اهنئك على هذه القصة استمتعت في القراءة و ضحكت و حزنت فيها
قبل النهاية لدي بعض التوقعات ان لم اخطأ الصديق الذي حصل عليه اوليفر هو روجر او اخوه - هذه مستبعدة -هههههه
ستنجح كميليا و تنتقل الى العام الثاني و نحصل على صورة جماعية للجميع في الاخير من رسم صديقتك هههههه ( اتمنى ذلك فرسمها جميل ... لكنها لم ترسم اي واحد من الشباب ^-^ )

اتمنى ان يكون الجزء الاخير طوييييييل كي لا اشعر بالغيض حين ينتهي .... في الانتظار *-*


السلام عليكم
أهلا بالأخ يزن و ىسفة لأنني تأخرت في الرد
كالعادة ابدعت في تحليل القصة ( أهنئك على ذلك )
بما أنني رددت بعد ان وضعت الحلقة الأخيرة دعني أقول أنك وُفِقت في توقعاتك غير أنها نهاية الفصل و ليست نهاية العام
دمت في حفظ الله

الأوركيدا البيضاء
2017-03-23, 15:33
بالمناسية اذا قررت كتابة قصة جديدة قانا اريد بعض الرعب ..... ههههه



هههه ... حسنا أخي سأضع ذلك في الحسبان

الأوركيدا البيضاء
2017-03-23, 15:33
السلام عليكم
لم أتوقع أن تكون نهاية القصة بهذه السرعة
تمنيت ان تكون اطوا
و ما جمعني بهذا القسم هس القصص الرائعة التي تسرد فيه
أهنئك على هذ الموهبة الرائعة
ننتظر قصة أخرى
دمت في رعاية الله
سلام




و عليكم السلام
في الحقيقة كنت أخطط منذ البداية ان لا أجعلها تطول كثيرا و بدا لي أن 24 فصلا سيكون كافيا ... لا اعرف ربما كهذا
شكرا لك على التهنئة
دمت في رعاية الله و حفظه

الأوركيدا البيضاء
2017-03-23, 15:35
رااااااااائعة
أنتظر التكملة بفارغ الصبر
أهلا و سهلا بالأخت النجمة المتلألئة نورت الموضوع بحضورك
اسعدني أن القصة اعجبتك
متابعة طيبة
و دمت في حفظ الله

الأوركيدا البيضاء
2017-03-23, 15:36
قصة مُشوقة للغاية ..
أهلا و سهلا بالاخ الكريم نورت الموضوع
يسعدني أنك ترى في القصة التشويق
متابعة طيبة
و دمت في حفظ الله

الأوركيدا البيضاء
2017-03-23, 15:37
السلام عليكم
في الانتظار~

و عليكم السلام
اهلا بك مريومة
انتظارك سيثمر بإذن الله

الأوركيدا البيضاء
2017-03-23, 15:45
http://up99.com/upfiles/png_files/2eN15144.png


الفصل الثالث و العشرون : حفل نهاية الفصل - الجزء الأول -


سارة : صباح الخير " كاميليا " !

كاميليا : صباح الخير " سارة " ! أنا سعيدة أننا في اليوم الذي كنا ننتظره ...

سارة : آخر يوم في هذا الفصل !

كاميليا : نعم ... دعينا لا نتأخر

سارة : بالطبع !

أسرعنا في الاستعداد ثم انطلقنا إلى الثانوية لحضور حفل نهاية الفصل الأول ... حسنا في هذا اليوم لن نتلقى دروسا إنما خصص للعروض التي تقدمها مواهب ثانويتنا ... وصلنا الثانوية فالتقينا ب " إيلينا " التي قدِمت مع أخيها و والدته

إيلينا : مرحبا " سارة " ، " كاميليا " !
كاميليا + سارة : مرحبا " إيلينا " !

إيلينا : أمي أعرفك بصديقتي العزيزتين " سارة " ( أشارت إلى " سارة " ) و " كاميليا " ( أشارت إلى " كاميليا " )

والدة أخيها : يسرني التعرف عليكما أنا والدة " أوز " أخو " إيلينا "

كاميليا + سارة : الشرف لنا سيدتي !

إيلينا : نحن ذاهبون إلى الداخل هل تأتيان معنا ؟

سارة : بالطبع

كاميليا : يجب أن انتظر أخي اسبقوني و بعدها الحق بكم

إيلينا : حسنا ! أراك فيما بعد
ذهب الجميع إلى القاعة الكبرى فيما بقيت أنتظر أخي ، و بينما كنت أفعل لمحت " نهاد " برفقة " كاميلا " تتحدثان مع " لوك " ... ربما كانت تلك اللحظة " نهاية النقاش " بحيث لم تأخذ وقتا طويلا في الحديث ثم غادرت متجهة إلي و " كاميلا " تلحقها

نهاد : مرحبا " كاميليا " !

كاميليا : مرحبا " نهاد " هل أنت بخير ؟

نهاد : نعم في أفضل حال ... فعلت ما كان علي فعله منذ مدة .. الآن أشعر بالراحة ... ماذا عنك ؟

كاميليا : أنا سعيدة من أجلك ...

نهاد : حسنا علي أن أذهب الآن ، أراك في العرض

كاميليا : إلى اللقاء !

غادرت " نهاد " تاركة " كاميلا " معي

كاميلا : " كاميليا " لا أريدك أن تأخذي نظرة سيئة عن " نهاد " ... هي فقط كانت تريد أن تقول ... تريد أن تقول أنها أوضحت الأمور ل" لوك " لكي لا يزعجها مرة أخرى

كاميليا : لا أبدا لم أكن لأفكر بهذه الطريقة أنا أعرف " نهاد " جيدا و أثق بها

كاميلا : شكرا لك أنا الآن ذاهبة لأقوم بما يجب علي القيام به في النادي قبل بداية العرض

كاميليا : سألحق بك فيما بعد ... لن أتأخر ( قالت ذلك عندما رأت " طوني " قادما من بعيد )

ذهبت مسرعة إلى أخي و قمت بمعانقته

كاميليا : صباح الخير " طوني " كيف حالك ؟

طوني : صباح الورد يا أختاه أنا بخير ماذا عنك ؟

كاميليا : في أفضل الأحوال و أهلا بك في ثانويتنا .. أعرف أنها ليست أول مرة تأتي هنا لكنني أرد أن أقول ذلك فقط ( مع ابتسامة )

طوني ( ربت على رأسها و قال ) : إذن أرني أين سيقام العرض يا قائدة نادي المسرح !

كاميليا ( ابتسمت و قالت ) : من هنا أخي العزيز !

أخذت أخي إلى القاعة الكبرى و اخترت له أفضل مكان في الصف الرابع للمدرج

كاميليا : اخترت هذا المكان لأنه في الوسط ليس قريبا جدا من خشبة المسرح و ليس بعيدا عنها

طوني : شكرا لك

كاميليا : أخي احجز لي المقعد بجانبك لكي أتابع بقية العروض بعد تقديم مسرحيتي

طوني : بالطبع يا أختاه و الآن يمكنك أن تفعلي ما تريدينه فأنا لا أريد تعطيل عملك

كاميليا : شكرا لك أخي

ذهبت إلى الكواليس حيث أن الجميع ينتظر دور عرضه لكي يخرج و هناك التقيت ب " غواندولين "

غواندولين : هل أنت مستعدة للعرض ؟

كاميليا : أجل فأنا متحمسة جدا !

غواندولين : إذن دعيني أريك شيئا ، تعالي معي !

تبعت " غواندولين " التي أخذتني إلى موقع وراء الستارة بحيث يمكنني رؤية كل الحضور قبل أن ترفع فيما لا يستطيع احد منهم رؤيتي

كاميليا : هذا رائع حضر الكثير !

غواندولين : آتي هنا كلما كنت خائفة لكي أرى الجميع الذين يعلقون أمالهم علي عندها يخف ذلك الشعور

كاميليا : هذا جميل ! شكرا لك " غواندولين " !

غواندولين : يجب أن اذهب الآن فعرضي بعد الكلمة التي ستلقيها المديرة و هي ستفعل الآن حظا موفقا لك

كاميليا : و لك أيضا !

هدأ جميع من كان حاضرا عندما رفعت الستارة و ظهرت المديرة تحمل الميكروفون

المديرة : اسعد الله صباحكم و ألف مرحبا بكم في حفل نهاية الفصل الأول لهذا العام الدراسي في ثانوية النجاح ، اعلم أن جميع طلاب السنة الأولى و ذويهم يتساءلون عن نتائج هذا الفصل لذلك سأوضح الأمور قليلا ، فكما يعلم طلاب السنتين الثانية و الثالثة أن النتائج ستظهر بعد 15 يوما أي بعد العطلة المدرسية و ذلك عائد إلى آلية تقييم التلاميذ في ثانويتنا بحيث يسمح للذين تحصلوا على معدل يساوي أو يفوق المعدل التقييمي بمواصلة الدراسة هنا في حين من تحصل على معدل أقل ينقل إلى ثانوية أخرى ، لكن لا داعي للخوف فنحن لا نحسب العلامات المتحصل عليها خلال الامتحانات فقط بل نضع في الحسبان علامات الأنشطة الخارجية التي قام بها التلاميذ منذ بداية الفصل حتى نهايته بما فيها أنشطة هذا اليوم ... لذلك أسال الجميع أن يكون صبورا و أتمنى أن تستمتعوا بالحفل

أغلقت الستارة مع تصفيق الحضور ثم رأيت تلاميذ الفرقة الموسيقية يستعدون وراء الستارة لكي يبدؤوا بعد أن ترفع ، عندها ذهبت مسرعة إلى فريقي الذين كانوا شبه جاهزين فقمت بما علي القيام به من توجيهات – و كان ذلك سهلا جدا صراحة لأنهم كانوا يعرفون ما عليهم فعله مسبقا ربما هي خبرة السنوات السابقة –

.................. يتبع في الجزء الثاني ...................







ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة

او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

غيمة بيضاء
2017-03-23, 15:46
و عليكم السلام
اهلا بك مريومة
انتظارك سيثمر بإذن الله



حسنا انا انتظر~
فرحت كونه طويل~~~
:):):)

الأوركيدا البيضاء
2017-03-23, 15:54
الفصل الأخير : حفل نهاية الفصل - الجزء الثاني -


فيما كانت الفرقة الموسيقية تقوم بعرضها بقينا منتظرين حتى تنتهي لكي ندخل بعدهم ، في تلك اللحظات رأيت " روجر " الذي كان يتجه إلينا ، و لما وصل عندي قال :

صباح الخير " كاميليا " كيف حالك ؟

كاميليا : صباح الخير " روجر " أنا بخير السؤال عنك ؟

روجر : حمدا لله .. في الحقيقة لا أريد تعطيلك لكن " اولِفر " طلب مني أن أخبرك أنه وافق أن تخبري الجميع أنه من كتب السيناريو

كاميليا ( متفاجئة ) : " أولِفر " ! منذ متى تعرفت عليه ؟

روجر : منذ تجارب الأداء

كاميليا : عرفت ذلك هذا جيد أنا سعيدة من أجله .. أ .. هل " مارك " من طلب منه ذلك ؟

روجر : لا أنا من فعل

كاميليا : هذا رائع ! حسنا سوف أعلن عن الأمر أنت فقط لا تشغل بالك و اذهب استمتع بالعرض

روجر : قبل أن أفعل أريد أن أريك شيئا

كاميليا : حسنا !

تبعت " روجر " الذي أخذني إلى المكان الذي أخذتني له " غواندولين " قبله

كاميليا : أنا أعرف المكان شكرا لك

روجر : لم أحضرك من أجل المكان بل من أجل هذا ( و أشار إلى احد المقاعد في الصف الأخير في المدرج )

كاميليا ( تصرخ سعيدة ) : إنها الأستاذة المشرفة ، استطاعت القدوم أنا جد سعيدة !

روجر : خطر في بالي أن أريك إياها قبل العرض

كاميليا : شكرا لك هذا رائع ! انتظر لحظة " أولِفر " و " مارك " بجانب أخي ؟

روجر : ذلك أخوك ؟

كاميليا : نعم أخي " طوني "

روجر : إنه شخص رائع ! لم نتحدث كثيرا لكن شخصيته أعجبتني

كاميليا : سعيدة لسماع هذا

روجر : لن أعطلك الآن لأن فريقك يناديك حظا موفقا في العرض

كاميليا : شكرا لك

أسرعت إلى الفريق و أخبرتهم عن الخبر الذي سنعلنه و المفاجئة أن الجميع كان يعلم أن " أولِفر " هو كاتب السيناريو و لقد سعدت كونهم يعلمون لأن ذلك سيسهل الأمور ، ثم أخبرت التلميذة التي ستقدمنا بما عليها أن تقول

رفعت الستارة ليتم تقديمنا

التلميذة المسؤولة عن التقديم : و الآن سيداتي سادتي بعد أن انتهى عرض الفرقة الموسيقية أتمنى أن تستمتعوا مع الفقرة التالية الخاصة بنادي المسرح ، حيث سيعرضون عليكم المسرحية التي عنونوها ب " فجر ثانوية النجاح " ، تحت إشراف الأستاذة " كيلي " ، كاتب السيناريو " أولِفر كيلر " و قائد الفريق " كاميليافلورايت "

صفق الجميع بعد إغلاق الستارة ثم فتحت مجددا لتبدأ المسرحية ... كنت طوال مدة عرضها في الكواليس أحرص كلالحرص على إنجاحها و لأكون صريحة ذلك لم يكن صعبا فالجميع كان رائعا و قمنا بالعمل على أكمل وجه .... إلى أنواجهتنا مشكلة

لينا ( مسرعة غلى " كاميليا " ) : أيتها القائدة هناك مشكلة تعالي معي !

لحقتها مسرعة إلى الغرفة الخاصة بالإذاعة المكان الذي استخدمناه لبث الموسيقى الخلفية

كاميليا : ما الأمر ؟

لينا ( مهلوعة ) : لقد تعطل الجهاز ، لقد ضغطت على الأزرار المناسبة ليقوم ببث الموسيقى لكنه لم يفعل رغم أنه كانيعمل منذ بداية العرض

كاميليا ( بكل هدوء ) : حسنا دعينا نتفقد كل شيء

كان الخوف يسيطر علي كليا في تلك اللحظة لكن لما رأيت " لينا " مضطربة كان عليّ أن أكون هادئة أمامها لكي لاتُخرَب الأمور

لينا : و الآن ؟ماذا ؟

كاميليا : اهدئي يا " لينا " لم يحدث أي شيء ، الموسيقى التي يجب أن تبث الآن ليست ضرورية فلنستغل هذه الفرصة و نعد عملية التأكد من الأجهزة

في نفس الوقت في القاعة الكبرى

- على خشبة المسرح -

جمانة ( التي كانت هناك تمثل في مشهد مع " لوك " الذي كان والدها في المسرحية ) بصوت خافت : ما المشكلة لما لم تبث الموسيقى الخلفية ؟

لوك ( بصوت خافت ) : لا أعرف لكن تابعي التمثيل فقط سيصلحون الأمر

جمانة ( بصوت خافت ) : حسنا كما تقول ! ( بصوت مسموع ) حسنا يا أبي سأرافقك إلى حفل ترسيم الثانوية الجديدة

لوك : أحسنت يا ابنتي العزيزة !

- في مقاعد المدرج -

أولِفر ( الذي كان يجلس بجانب " روجر " من جهة و " مارك " من جهة أخرى ) متسائلا : لقد حضرت التدريبات على المسرحية .. حسنا ربما ليس كل المشاهد لكنني متأكد أن هذا المشهد يحتوي على موسيقى خلفية

طوني ( الذي كان بجانب " روجر " من الجهة الأخرى ) : لكنني أجده جميلا هكذا من دون موسيقى !

مارك : أوافقك الرأي سيد " طوني " لكن مع " اولِفر " حق هذا المشهد يحتوي على موسيقى خلفية و الفريق لم يغيروا هذا حتى الأخير ، اعتقد أن هنالك خطبا ما ؟

روجر : سوف أذهب للتأكد من الأمر ( و نهض من مكانه متجها إلى الكواليس )

في غرفة الإذاعة

لينا : يا إلهي ! ارحمنا !

كاميليا : أرجوك اهدئي يا " لينا " ، سنعيد بروتوكول البث منذ بدايته احضري الكتيب الخاص بذلك

لينا : حاضرة !

كاميليا ( بصوت خافت ) : استغفر الله العلي العظيم ، استغفر الله العلي العظيم ، اللهم فرج عنا يا مولاي اللهم فرج عنا ...

و بينما كنت أدعو و أحاول إصلاح الجهاز فيما " لينا " تحضر كتيب التعليمات دخل " روجر " المكان

روجر : هل هنالك مشكلة ؟

كاميليا : الحمد لله انك هنا فجهاز البث لا يعمل حاولت قدر المستطاع إصلاحه لكنني لم أنجح

روجر : لا عليك دعيني أره ! ( تقدم نحو الجهاز ثم بدا يعاينه ثم قال ) يبدو أنكم أدخلتم السلكين هنا و هنا ( و أشار عليهما) بشكل معكوس ، لا عليك سأصلح الأمر

كاميليا : حقا ! هل هذا صحيح " لينا " ؟

لينا : اوو يا إلهي ! ... لقد فعلت ذلك عندما فُصِلا عن الجهاز و يبدو أنني لما أعدتها خلطت الأمور

روجر : إنه يعمل الآن

لينا : شكرا جزيلا لك سيدي ! أنا آسفة سامحيني أيتها القائدة

كاميليا : لا بأس " لينا " لم يحصل شيء أريدك فقط أن تركزي على العرض الآن

لينا : حاضرة !

خرجت من الغرفة برفقة " روجر " بعد أن تأكدت أن " لينا " تقوم بالعمل الصحيح

كاميليا : شكرا جزيلا لك " روجر " لقد أنقذت العرض ، لا أعرف ماذا كنت لأفعل لو لم تأتي !

روجر : لا تقولي ذلك إنه الواجب

كاميليا : لم يبقى الكثير لينتهي العرض يجب أن أكون بجانب الفريق الآن

روجر : حسنا أراك فيما بعد

حرصت من تلك اللحظة على أن يُعرَض ما تبقى من المسرحية بالشكل الصحيح و الحمد لله تم ذلك بكل نجاح ، و فيالأخير صعد الجميع على خشبة المسرح ليحيي الجمهور الذي كان يصفق بحرارة ثم أغلقت الستائر و نزلت من هناك لأجدالمديرة برفقة الأستاذة المشرفة تنتظرانني

المديرة : " كاميليا فلورايت " دعيني أهنئك لقيامك بهذا العمل الرائع و أطمئنك لأنك ستبقين معنا في ثانوية النجاح

عندما قالت تلك الكلمات شعرت بشيء لم أشعر به من قبل و لقد كان أفضل شعور

كاميليا ( و السعادة تملأ قلبها ) : شكرا ، شكرا جزيلا لك

المديرة : و الآن ادعك تستمتعين بالحفل ( و غادرت )

الأستاذة المشرفة : لقد شرفتني و شرفت عائلتك يا ابنتي بورك فيك

كاميليا : و فيك البركة أستاذتي و شكرا جزيلا لك

الأستاذة : اذهبي الآن فأصدقاءك في الانتظار

كاميليا : حاضرة !

ذهبت للجلوس مع أخي لأشاهد بقية العروض ... كانت بقية ذلك اليوم رائعة جدا ، لا أعرف كيف اصف الأمر لأنني فقدتالكلمات التعبيرية المناسبة

و ها قد وصلنا إلى المرحلة التي لم أحبها ... " لحظة التوديع " ... اللحظة التي ودعنا فيها أساتذتنا و أصدقائنا في الثانويةتوديعا حارا و اتجهت مع صديقاتي المقيمات إلى الإقامة لجمع أغراضنا استعدادا للعودة لمنازلنا ، و بعد أن حضّرنا كلشيء و وقفنا أمام قطار العودة ...

غواندولين : " كاميليا " ؟ أنت تبكين ؟

كاميليا ( بصوت مثقل بالبكاء ) : إنها ... أنا لا أحب لحظات التوديع !

إيلينا ( تحاول منع نفسها من البكاء ) : أرجوك توقفي عن البكاء آو سأبكي أنا أيضا

سارة : يا بنات إنها ليست نهاية العالم سنرى بعضنا بعد العطلة

غواندولين : " سارة " معها حق كن صبورات يا بنات ثم سنتواصل في العطلة لذلك لا تبكين

توقفت عن البكاء و مسحت دموعي و فعلت " إيلينا " المثل ثم تعانقنا جميعا و ركبنا قطار العودة

.................. النهاية ...................



ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة

او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا

غيمة بيضاء
2017-03-23, 15:55
السلام عليكم
اتممت قراءة الحلقة الاخيرة
-------------
اه كم هي حفلة رائعة
راقت لي فكرة حدوث مشكلة اثناء المسرحية لو كان هناك شيء من التشويق لكان افضل
على كل حال كانت نهاية رائعة مليئة بالنجاحات
وفي النهاية حلت كل العقد
-------------
حسنا ،ماذا عن ام "كاميليا" لم لم تحظر
كان عليها الحضور لرؤية عمل ابنتها!!!
--------------
انهنئك مرة اخرى على خيالك الخصب والواسع
لا تحرمينا من موهبتك
ومثلما قال الاعضاء
كانت قصتك ذو طابع اسلامي وتجلى ذلك في الدعاء لكي لا يفشل العرض.
وهذا افضل ما لفت انتباهي في القصة.
-----------
وفي النهاية مع السلامة
في قصص اخرى ان شاء الله:):)

warrior1
2017-03-23, 17:12
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين أما بعد
واو النهاية كانت رائعة جدا :19::19::19::19::19::19::19::19:
روجر يعطيه الصحة أنقض الموقف :19::19::19:
الحمد لله ان كاميليا ستبقى في المدرسة :D:D
اوافق الاخت مريم فيما يخص المعضلة التي واجهت كاميليا في المسرحية كانت فكرة رائعة:cool::cool::cool:
بارك الله فيك
في انتظار مزيد من النجاحات :)
سلام

غيمة بيضاء
2017-03-23, 21:17
تم تقييم الموضوع

Zoa100
2017-03-23, 22:42
ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظٹظƒظ…

ط®ط³ط§ط±ط© ط§ظ†ط§ ط§ظٹط¶ط§ ط§ظƒط±ظ‡ ط§ظ„ظ†ظ‡ط§ظٹط§طھ ظ…ط«ظ„ ظƒط§ظ…ظٹظ„ظٹط§ ظ‡ظ‡ظ‡ظ‡ظ‡ظ‡ظ‡ظ‡ظ‡ ظ…ط´طھظٹطھط´ ظƒظٹ ط®ظ„طµطھ ط§ظ„ط*ظƒط§ظٹط©

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

ط±ظˆظˆط¹ط© ظ†ظ‡ط§ظٹط© ط±ط§ط¦ط¹ط©

ط§ظˆظ„ظپط± طھطµط§ظ„ط* ظ…ط¹ ط§ط®ظˆظ‡ ظˆ ط*طµظ„ ط¹ظ„ظ‰ طµط¯ظٹظ‚ ظˆ ظ‡ظˆ ط±ظˆط¬ط±

ظƒط§ظ…ظٹظ„ظٹط§ ط¨ظ‚طھ ظپظٹ ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© ظˆ طھظ…طھ ظ…ط³ط±ط*ظٹطھظ‡ط§ ط¨ظ†ط¬ط§ط* ط¨ظپط¶ظ„ ط§طµظ„ط§ط* ط±ظˆط¬ط± ظ„ظ„ط¹ط·ط¨

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

ظ„ظƒظ† ظƒظ…ط§ ظ‚ط§ظ„طھ ط§ظ„ط§ط®طھ ظ…ط±ظٹظ… ظ„ظ…ط§ط°ط§ ظ„ظ… طھط*ط¶ط± ط§ظ… ظƒط§ظ…ظٹظ„ظٹط§ ط§ظ„ظ…ط³ط±ط*ظٹط© ط®ط³ط§ط±ط© ظ„طھط±ظ‰ ط¹ظ…ظ„ ط§ط¨ظ†طھظ‡ط§

ظ„ظƒظ† ظ„ط§ ط¨ط£ط³ ظ†ظ‡ط§ظٹط© ط±ظˆظˆظˆظˆظˆظˆظˆظˆظˆظˆظˆظˆظˆظˆظˆط¹ط© ط§ظ‡ظ†ط¦ظƒ ط§ط®طھظٹ ط³ظ…ط± ظ‚طµط© ظپظٹ ط§ظ„ظ‚ظ…ط©

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

ط³ظ„ط§ظ…

ط¨ط§ظ„ظ…ظ†ط§ط³ط¨ط© طھظ… ط§ظ„طھظ‚ظٹظٹظ…

Zoa100
2017-03-23, 22:43
واشي هوا هذا مكرة ولا وشيه ردي راح و عاد هدرة شينويا

صماطة لن اعيده حلوه باكبر مخابرات العالم لحل الشيفرات ضركا تعرفو واش رديت

Zoa100
2017-03-23, 23:02
سوف اعيده اووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ه ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! كون كتبته في الووورد

ردي المتواضع رغم اني نسيتو شويا :

السلام عليكم

روووووووووووعة نهاية رائعة

حتى انا اكره النهايات مثل كاميليا هي لم ترد الوداع و انا اردت فصول اخرى للقصة

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

نهاية ممتازة

تصالح الاخوان و حصل اولفر على صديق و الذي هو روجر

كاميليا بقت في الاكمالية و لم تتلف و تمت مسرحيتها بنجاح بفضل اصلاح روجر للعطب

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

لكن كما قالت الاخت مريم لماذا لم تحضر امها لرؤية مجهودات ابنتها الرائعة

اظن لانها لم تكن نهاية السنة الدراسية لذلك لم تضطر الام للمجيء بل كانت حفلة نهاية الفصل فقط

لكن لا باس نهاية روعة اهنئك اختي سمر رووعة

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

سلام

بالمناسبة تم التقييم

النجمة المتلألئة
2017-03-24, 15:07
سلام
لحسن حظي بدأت قراءتها فقط يوم الاربعاء وبالخميس أنت وضعت التكملة
رااااااائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى
سلمت أناملك على ما خطّتك
في انتظار جدييدك ..
دمتِ مبدعة ^^

الأوركيدا البيضاء
2017-03-24, 15:22
السلام عليكم
اتممت قراءة الحلقة الاخيرة
-------------
اه كم هي حفلة رائعة
راقت لي فكرة حدوث مشكلة اثناء المسرحية لو كان هناك شيء من التشويق لكان افضل
على كل حال كانت نهاية رائعة مليئة بالنجاحات
وفي النهاية حلت كل العقد
-------------
حسنا ،ماذا عن ام "كاميليا" لم لم تحظر
كان عليها الحضور لرؤية عمل ابنتها!!!
--------------
انهنئك مرة اخرى على خيالك الخصب والواسع
لا تحرمينا من موهبتك
ومثلما قال الاعضاء
كانت قصتك ذو طابع اسلامي وتجلى ذلك في الدعاء لكي لا يفشل العرض.
وهذا افضل ما لفت انتباهي في القصة.
-----------
وفي النهاية مع السلامة
في قصص اخرى ان شاء الله:):)


و عليكم السلام
شكرا لك على المديح اخجلتني
في الحقيقة لم أكن أفكر في إحداث مشكل في المسرحية لكنني وجدت ان الفكرة ستجعل الأمور أكثر واقعية ففي العالم الذي نعيش فيه لا تنجز الأعمال بسهولة هههههه
بالنسبة لوالدة كاميليا فهي لم تحضر الحفل لان المسافة من قرية السوسن إلى العاصمة تأخذ يوما كاملا في القطار ، إضافة إلى انها تعلم أن ابنتها في أيد أمينة بجانب أخيها طوني و هذا ليس حفل نهاية العام
شكرا لك و يسعدني جدا سماع ذلك فهذا هو الهدف منذ البداية كان جعل القصة تحمل معاني ديننا الحبيب
و في النهاية دمت في حفظ الله و توفيقه

الأوركيدا البيضاء
2017-03-24, 15:25
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين أما بعد
واو النهاية كانت رائعة جدا :19::19::19::19::19::19::19::19:
روجر يعطيه الصحة أنقض الموقف :19::19::19:
الحمد لله ان كاميليا ستبقى في المدرسة :d:d
اوافق الاخت مريم فيما يخص المعضلة التي واجهت كاميليا في المسرحية كانت فكرة رائعة:cool::cool::cool:
بارك الله فيك
في انتظار مزيد من النجاحات :)
سلام



السلام عليكم
يسعدني أن الخاتمة نالت إعجابك
و يسعدني أن روجر انقذ الموقف ههههه
حمدا لله و مبارك على كاميليا
و فيك البركة اخي وسيم
دمت في حفظ الله و توفيقه

الأوركيدا البيضاء
2017-03-24, 15:30
تم تقييم الموضوع
اوووووووو شكرا جزيلا لك هذا يعني لي الكثير

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2017-03-24, 15:36
محجووووووووووووووووووووووووووووز

الأوركيدا البيضاء
2017-03-24, 15:42
واشي هوا هذا مكرة ولا وشيه ردي راح و عاد هدرة شينويا

صماطة لن اعيده حلوه باكبر مخابرات العالم لحل الشيفرات ضركا تعرفو واش رديت

ههههههههههه هذا أروع رد شكرا لاهتمامك بالموضوع أخي زوا
و يبدو أنه كان ردا طويلا و مميزا
لكن لا تغضب فكما يقولون " راح الشر معاه "


سوف اعيده اووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ه ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! ! كون كتبته في الووورد

ردي المتواضع رغم اني نسيتو شويا :

السلام عليكم

روووووووووووعة نهاية رائعة

حتى انا اكره النهايات مثل كاميليا هي لم ترد الوداع و انا اردت فصول اخرى للقصة

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

نهاية ممتازة

تصالح الاخوان و حصل اولفر على صديق و الذي هو روجر

كاميليا بقت في الاكمالية و لم تتلف و تمت مسرحيتها بنجاح بفضل اصلاح روجر للعطب

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

لكن كما قالت الاخت مريم لماذا لم تحضر امها لرؤية مجهودات ابنتها الرائعة

اظن لانها لم تكن نهاية السنة الدراسية لذلك لم تضطر الام للمجيء بل كانت حفلة نهاية الفصل فقط

لكن لا باس نهاية روعة اهنئك اختي سمر رووعة

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

سلام

بالمناسبة تم التقييم


و عليكم السلام

شكرا جزيلا للمديح
نعم و انا ايضا اكره النهايات
أشكرك على الملخص الفصل الأخير فهو يأكد لي أنني لم أنسى أن أضع نهاية لكل مشكل في القصة
نعم اوافقك الرأي فكما قلت سابقا الوالدة لم تحضر كون الحفل فصلي فقط و المسافة بعيدة بين القرية و العاصمة
شكرا جزيلا للتقييم فهذا يعني لي الكثير
دمت في حفظ الله و توفيقه

الأوركيدا البيضاء
2017-03-24, 15:45
سلام
لحسن حظي بدأت قراءتها فقط يوم الاربعاء وبالخميس أنت وضعت التكملة
رااااااائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى
سلمت أناملك على ما خطّتك
في انتظار جدييدك ..
دمتِ مبدعة ^^
و عليكم السلام
أهلا و مرحبا بك مجددا يا اختي العزيزة
انا جد سعيدة لكونك مازلت متابعة للقصة
شكرا جزيلا للإطراء فقد اخجلت تواضعي
دمت في حفظ الله و توفيقه

غيمة بيضاء
2017-03-24, 15:59
السلام عليكم
يا اوركيدا ما هو عنوان المسرحية التي قدمتها كاميليا؟؟

~آيات محكمات~
2017-03-24, 16:06
السلام عليكم
أهلا سمر
النهاية ممتازة رغم انني لم اكن انتظر هذا اليوم
شكرا اختي سمر على هذه القصة الرائعة
دمت بود
"على الهامش تم التقييم"

الأوركيدا البيضاء
2017-03-24, 16:24
السلام عليكم
يا اوركيدا ما هو عنوان المسرحية التي قدمتها كاميليا؟؟


و عليكم السلام
شكرا للرسالة التي أرسلتها لي لتنبيهي بكتابة عنوان المسرحية
لقد عدلت المشاركة و كتبته

الأوركيدا البيضاء
2017-03-24, 16:49
السلام عليكم
أهلا سمر
النهاية ممتازة رغم انني لم اكن انتظر هذا اليوم
شكرا اختي سمر على هذه القصة الرائعة
دمت بود
"على الهامش تم التقييم"


السلام عليكم
مرحبا بأختي العزيزة ( هل يمكنني ان اناديك باسمك الحقيقي بالطبع اذا سمحت لي بمعرفته )
شكرا لك على المديح المشجع
دمت في حفظ الله و توفيقه
شكرا جزيلا على التقييم

~وهج النجاح ~
2017-03-25, 10:41
أحسنت نهاية رائعة أعجبتني الأدعية التي كتبتها مما جعلها قصة اسلامية كما قال باقي الأعضاء .
.................................................. .........
أعجبني أيضا انفتاح الشخصيتين : كاميلا و اولفر على العالم الخارجي وحصولهما على أصدقاء جدد.
.................................................. .........
وأخيرا أحسنت و نحن في انتظار المزيد من قصصك وابداعاتك لا تحرمينا من موهبتك :19:
.................................................. ........
أكـــــــمـــــــلــــــــي ابداعــــــــــك

~وهج النجاح ~
2017-03-25, 10:42
تـــــــم التـقـيـيـــــــــــــــم

black dark knight
2017-03-25, 12:44
ـــــــــــــــــــــــhttp://www2.0zz0.com/2015/06/28/02/240578725.gif ــــــــــــــــــــــــــ


انهيتها و يالها من نهاية .... اعجبتني
كل شيء فيها مثالي و سعيد و بالرغم من ان الامور في الواقع نادرا ما تضل الى مرحلة تكون فيها جميع الامور تمام الا انني جربتها العام السابق لذا انا اؤمن بذلك الان
المهم كما قلت قبلا القصة جميلة جدا و تصلح ان تصير انمي يعرضوه على التلفاز بدل الخردي الذي يعرض الان فكاميليا فتاة رائعة لذا سيحبها الناس و يقتدون بها ...و قد يتعلمون شيئا مهما من الاحداث

بالنسبة لهذه الحلقة فقد جمعتي فيها كل شيء و احببت انك اخترتي المسرحية كحدث اخير و ليس نهاية العام مثل كل القصص الاخرى (مازلت اجمع الامور التي تميز رزايتك عن بقية الروايات المدرسية هههه:1:)
لقد كانت حلقة طويلة -مثلما طلبت تماما- :rolleyes: و لم اشعر بان النهاية خاطفة
لم افهم فكرة غواندلين برأيت الجمهور كله يعتمد عليها اضن ان ذلك لا يريح البتة بل يزيد الطينة بلة :sdf:
لينا تلك لو كنت مكان القائدة لابعدتها عن المكان ... يا اخي انها توتر الاعصاب :1:
روجر موسوس احس بان هناك خطب كلاوه رجليه لازم يروح يشوف واش كاين :D هههه الفايدة انقذهم
و في الاخير عندما قالت كاميليا التوديع رحت اقول -يا بنتي استغفري ربك راهي 2 سمانات و الله ما تحسي بيهم حتى كيفاه يعقبو تندمي على العطلة تاعك هههههه- :1: لا كان مش حابتهم تعطيهملي و تبقى مع صديقاتها ههههه

شكرا لك على القصة الرائعة
نتشوق لجديدك :19:

تم التقييم ......

ـــــــــــــــــــــــhttp://www2.0zz0.com/2015/06/28/02/240578725.gif ــــــــــــــــــــــــــ

الأوركيدا البيضاء
2017-03-29, 15:26
أحسنت نهاية رائعة أعجبتني الأدعية التي كتبتها مما جعلها قصة اسلامية كما قال باقي الأعضاء .
.................................................. .........
أعجبني أيضا انفتاح الشخصيتين : كاميلا و اولفر على العالم الخارجي وحصولهما على أصدقاء جدد.
.................................................. .........
وأخيرا أحسنت و نحن في انتظار المزيد من قصصك وابداعاتك لا تحرمينا من موهبتك :19:
.................................................. ........
أكـــــــمـــــــلــــــــي ابداعــــــــــك

تـــــــم التـقـيـيـــــــــــــــم

السلام عليكم
شكرا لك على رأيك
إن كان لدي الوقت فسأضع قصة أخرى إن شاء الله
شكرا لك لتقييمي

الأوركيدا البيضاء
2017-03-30, 18:22
ـــــــــــــــــــــــhttp://www2.0zz0.com/2015/06/28/02/240578725.gif ــــــــــــــــــــــــــ


انهيتها و يالها من نهاية .... اعجبتني
كل شيء فيها مثالي و سعيد و بالرغم من ان الامور في الواقع نادرا ما تضل الى مرحلة تكون فيها جميع الامور تمام الا انني جربتها العام السابق لذا انا اؤمن بذلك الان
المهم كما قلت قبلا القصة جميلة جدا و تصلح ان تصير انمي يعرضوه على التلفاز بدل الخردي الذي يعرض الان فكاميليا فتاة رائعة لذا سيحبها الناس و يقتدون بها ...و قد يتعلمون شيئا مهما من الاحداث

بالنسبة لهذه الحلقة فقد جمعتي فيها كل شيء و احببت انك اخترتي المسرحية كحدث اخير و ليس نهاية العام مثل كل القصص الاخرى (مازلت اجمع الامور التي تميز رزايتك عن بقية الروايات المدرسية هههه:1:)
لقد كانت حلقة طويلة -مثلما طلبت تماما- :rolleyes: و لم اشعر بان النهاية خاطفة
لم افهم فكرة غواندلين برأيت الجمهور كله يعتمد عليها اضن ان ذلك لا يريح البتة بل يزيد الطينة بلة :sdf:
لينا تلك لو كنت مكان القائدة لابعدتها عن المكان ... يا اخي انها توتر الاعصاب :1:
روجر موسوس احس بان هناك خطب كلاوه رجليه لازم يروح يشوف واش كاين :d هههه الفايدة انقذهم
و في الاخير عندما قالت كاميليا التوديع رحت اقول -يا بنتي استغفري ربك راهي 2 سمانات و الله ما تحسي بيهم حتى كيفاه يعقبو تندمي على العطلة تاعك هههههه- :1: لا كان مش حابتهم تعطيهملي و تبقى مع صديقاتها ههههه

شكرا لك على القصة الرائعة
نتشوق لجديدك :19:

تم التقييم ......

ـــــــــــــــــــــــhttp://www2.0zz0.com/2015/06/28/02/240578725.gif ــــــــــــــــــــــــــ






يسعدني أن النهاية اعجبتك
نعم اوافقك الرأي أخي و الحمد لله انك وُفّقت العام الماضي و دائما موفق ان شاء الله
هههه اخجلت تواضعي شكرا لك ... لكنني لا اراها قصة تستحق ان تصير انمي ففكرتها بسيطة و لا تلفت انتباه الجمهور

شكرا لانك جمعت الامور التي ميزت القصة
يسعدني انك وجدت الحلقة طويلة و كما طلبت هههه
في مسيرتي قابلت نوعان من الاشخاص الاول يزيد الضغط من توتره اما الثاني فالعكس الضغط يزيده تركيزا على المهمة ( حسنا ربما هذا النوع من الاشخاص نادر لكنه موجود ) و " غواندولين " واحدة منهم
ههههه نعم معك حق " لينا " فتاة مزعجة تزيد الطينة بلة
ههههه اوافقك الرأي ( توسويس ديالو لوصلو للاصابة )
ههههه نعم معك الف حق انتهى اسبوعا العطلة بسرعة البرق

شكرا للمديح و شكرا للتقييم

بالمناسبة آسفة لتاخر في الرد على الردين الأخيرين اللذان كتبتهما ( يعني الرد الذي يسبق هذا تم الرد عليه )

غيمة بيضاء
2017-03-31, 10:55
و عليكم السلام
شكرا للرسالة التي أرسلتها لي لتنبيهي بكتابة عنوان المسرحية
لقد عدلت المشاركة و كتبته


اووك
عفواا
~~~~~~~~~~

~آيات محكمات~
2017-04-02, 18:52
السلام عليكم
مرحبا بأختي العزيزة ( هل يمكنني ان اناديك باسمك الحقيقي بالطبع اذا سمحت لي بمعرفته )
شكرا لك على المديح المشجع
دمت في حفظ الله و توفيقه
شكرا جزيلا على التقييم
السلام عليكم

اهلا أختي سمر
أدى أدعى "آية"
تشرفنا

:d

الأوركيدا البيضاء
2017-04-02, 21:04
السلام عليكم

اهلا أختي سمر
أدى أدعى "آية"
تشرفنا

:d


السلام عليكم
اهلا و سهلا بالاخت " آية "
الشرف لي يا أختاه

kacimo.samy
2017-05-03, 17:48
السلام عليكم اول مرة ادخل لهذا القسم
وقرأت حاليا جزء الاول والثاني فقط
من قصتك
انا شخص يقرأ الرويات كثيرا واعتزلها منذ مدة
وانتي الان اعدتيني إليها ان اردتي مساعدتك في نسخها و نشرها سأفعل المستحيل لمساعدتك

قصة روعة

الأوركيدا البيضاء
2017-05-15, 12:13
السلام عليكم اول مرة ادخل لهذا القسم
وقرأت حاليا جزء الاول والثاني فقط
من قصتك
انا شخص يقرأ الرويات كثيرا واعتزلها منذ مدة
وانتي الان اعدتيني إليها ان اردتي مساعدتك في نسخها و نشرها سأفعل المستحيل لمساعدتك

قصة روعة


و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
حللت اهلا و وطئت سهلا و مرحبا بك في قسم القصة
اعلم انني متأخرة كثيرا في الرد و انا اسفة لذلك فانا لم انتبه لردك من قبل
يسعدني انك قرات و لو جزءا من القصة
و يسعدني ايضا ان ينظم للقسم من يحب قراءة الروايات ، اما فيما يخص اعتزالها فهذه ليست بمشكلة فالمرأ مشغول دائما و احيانا يجد نفسه بعيدا عن المطالعة ، المهم ان يعود إليها عندما يجد الوقت لذلك
شكرا جزيلا لك على العرض الرائع فهذا يعني لي الكثير
ربما يرى البعض انها تستحق القراءة لكنها تحتاج الكثير لكي تكون صالحة للنسخ و نشر
اشكرك مجددا على العرض و لو فكرت في نشرها ساجعلك اول من يعلم
دمت في حفظ الله

طيف الملاك¤اماني¤
2017-05-29, 14:10
ماشاء الله غالتي لديك اسلوب راااقي

الأوركيدا البيضاء
2017-05-29, 15:47
ماشاء الله غالتي لديك اسلوب راااقي

شكرا جزيلا للاطراء المشجع

الأوركيدا البيضاء
2017-05-29, 17:46
السلام عليكم
اعضاء و زوار المنتدى الحبيب
لدي خبر مزعج يخص قصة حياتي خارج السوسن
اكتشفت هذا المساء ان القصة التي تعبت فيها انا و صديقتي التي شاركتني برسماتها قد تم نسخها و أخذها و نسبها لشخص آخر
لا يستطيع نسخ القصة الا من لديه عضوية في المنتدى
يالى العار لم اكن لاصدق انه يوجد بيننا بشر من هذا النوع
حسبي الله و نعم الوكيل
حسبي الله و نعم الوكيل
حتى الرسومات اخذت و نسبت لناسخها
اليكم الرابط يا اخواني :
هنا (http://aminoapps.com/page/anime-empire/874390/qs-jdyd-hyty-khrj-lswsn)
و ليس هذا الفصل فقط انما الكثير اليكم عضويته
هنا (http://aminoapps.com/page/anime-empire/9557730/abdosns2000)

Zoa100
2017-05-29, 18:14
السلام عليكم
اعضاء و زوار المنتدى الحبيب
لدي خبر مزعج يخص قصة حياتي خارج السوسن
اكتشفت هذا المساء ان القصة التي تعبت فيها انا و صديقتي التي شاركتني برسماتها قد تم نسخها و أخذها و نسبها لشخص آخر
لا يستطيع نسخ القصة الا من لديه عضوية في المنتدى
يالى العار لم اكن لاصدق انه يوجد بيننا بشر من هذا النوع
حسبي الله و نعم الوكيل
حسبي الله و نعم الوكيل
حتى الرسومات اخذت و نسبت لناسخها
اليكم الرابط يا اخواني :
هنا (http://aminoapps.com/page/anime-empire/874390/qs-jdyd-hyty-khrj-lswsn)
و ليس هذا الفصل فقط انما الكثير اليكم عضويته
هنا (http://aminoapps.com/page/anime-empire/9557730/abdosns2000)

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين أما بعد

رمضان مبارك و كل عام و أنتم بخير إن شاء الله

أختي سمر صراحة لم أتوقع أبدا أن أرى فاجعة و مصيبة خطيرة في أول طلة لي في المنتدى اليوم

فأنا عندما قرأت بداية الرد و عن الخبر المزعج التي تحملينه لم أظن أبدا أن يكون سرقة شخص لقصتك و نسبها له

و الآن يسعدني أن أكون أول من يعبر عن شعوره حيال هذا الأمر

ما هذا العار أين هي الحشمة و الحياء لا أصـــــــــدقـ أعيد و أكرر لا أصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــدق

و مع الرسومات !!! ألم ينتبه للتوقيع

و نشرها حتى الفصل الثاني عشر و الناس تقول عمل رائع و ناهيك عن القصة الجميلة

اليس هناك الموهبة إلى هذا الحد في عالمنا ، هل اختفت كل الأفكار في العالم لصنع القصص في لحظة واحدة ليستغلها هذا العضو لسرقة براءة اختراع أعضاء آخرين في منتدى غير منتداه ، ما هذا الإنحطاط ، إلى أي درجة قدرات هذا الإنسان محدودة

لكن لا أظن أنه تفهم الأمر بعدما رددت في موضوعه ان كان تجرأ على فعل تلك الجريمة الوقحة المسماة بالسرقة

هل لا يعرف هذا المخلوق ان السرقة جريمة عقوبتها قطع اليد

أنا لحد الآن لم أستطيع أن أستوعب الأمر فعندما قرأت ردك لم أصدق وجود أشخاص مثله لكن أنا الآن رأيت موضوعه و نسبه لقصتك له لكنني ما زلت لم أصدق

حسنا لقد قلت ماكنت أريد قوله

سلام

الأوركيدا البيضاء
2017-05-29, 20:46
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين أما بعد

رمضان مبارك و كل عام و أنتم بخير إن شاء الله

أختي سمر صراحة لم أتوقع أبدا أن أرى فاجعة و مصيبة خطيرة في أول طلة لي في المنتدى اليوم

فأنا عندما قرأت بداية الرد و عن الخبر المزعج التي تحملينه لم أظن أبدا أن يكون سرقة شخص لقصتك و نسبها له

و الآن يسعدني أن أكون أول من يعبر عن شعوره حيال هذا الأمر

ما هذا العار أين هي الحشمة و الحياء لا أصـــــــــدقـ أعيد و أكرر لا أصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــدق

و مع الرسومات !!! ألم ينتبه للتوقيع

و نشرها حتى الفصل الثاني عشر و الناس تقول عمل رائع و ناهيك عن القصة الجميلة

اليس هناك الموهبة إلى هذا الحد في عالمنا ، هل اختفت كل الأفكار في العالم لصنع القصص في لحظة واحدة ليستغلها هذا العضو لسرقة براءة اختراع أعضاء آخرين في منتدى غير منتداه ، ما هذا الإنحطاط ، إلى أي درجة قدرات هذا الإنسان محدودة

لكن لا أظن أنه تفهم الأمر بعدما رددت في موضوعه ان كان تجرأ على فعل تلك الجريمة الوقحة المسماة بالسرقة

هل لا يعرف هذا المخلوق ان السرقة جريمة عقوبتها قطع اليد

أنا لحد الآن لم أستطيع أن أستوعب الأمر فعندما قرأت ردك لم أصدق وجود أشخاص مثله لكن أنا الآن رأيت موضوعه و نسبه لقصتك له لكنني ما زلت لم أصدق

حسنا لقد قلت ماكنت أريد قوله

سلام
شكرا جزيلا أخي الصغير
بارك الله فيك

*أنفآل*
2017-06-20, 16:32
اْلْسَلَآآمُ عَلَيْكُمْ

تَمّتْ اْلْقِرَآآءَةة

صرَآحَة ×لَآ أدري مَآذآ أَقُولْ ×

رَآآئِعَةة...رَآآئِعَة جِدآآ..

~ حَقَآآ حَقَآآ أَحْبَبْتُهَآآ ~

سَلِمَتْ أَنَآمِلُكِ يَ مُبْدِعَةة *-*

------

وَ فِيمَآآ يَخُصُّ سَرِقَتَهَآآ لَآ تَأْبَهِي لِذَلكْ...فَمَنْ سَرَقَهَآ يُدْرِكُ تَمَآآمَآ أَنّكِ أَفْضَلُ مِنْهُ بِكَثِييرْ *0*

وَ وَكِلِي اللهَ تَعَآآلى ^^
---------
صَحَ رَمْضَآنْكْ

فِيْ أَمَآآنِ اْلله !

الأوركيدا البيضاء
2017-06-22, 18:12
اْلْسَلَآآمُ عَلَيْكُمْ

تَمّتْ اْلْقِرَآآءَةة

صرَآحَة ×لَآ أدري مَآذآ أَقُولْ ×

رَآآئِعَةة...رَآآئِعَة جِدآآ..

~ حَقَآآ حَقَآآ أَحْبَبْتُهَآآ ~

سَلِمَتْ أَنَآمِلُكِ يَ مُبْدِعَةة *-*

------

وَ فِيمَآآ يَخُصُّ سَرِقَتَهَآآ لَآ تَأْبَهِي لِذَلكْ...فَمَنْ سَرَقَهَآ يُدْرِكُ تَمَآآمَآ أَنّكِ أَفْضَلُ مِنْهُ بِكَثِييرْ *0*

وَ وَكِلِي اللهَ تَعَآآلى ^^
---------
صَحَ رَمْضَآنْكْ

فِيْ أَمَآآنِ اْلله !
السلام عليكم
أهلا و سهلا بك أختي العزيزة
شكرا جزيلا رأيك يشرفني
و شكرا لمواساتي بوركت
صح رمضانك

sousou 5
2019-08-19, 06:58
في القمة واصلي .بارك الله فيك

الأوركيدا البيضاء
2019-08-24, 14:28
في القمة واصلي .بارك الله فيك


شكرا لك

و فيك بارك الله