قاهر العبودية
2016-09-20, 11:51
http://syrianchange.files.wordpress.com/2013/02/d983d8a7d8b1d98ad983d8a7d8aad98ad8b1-d8add8b3d986-d986d8b5d8b1-d8a7d984d984d987.jpg
قال موقع "جنوبية" اللبناني -شيعي معارض- تعليقًا على مرور 10 سنوات على "حرب تموز 2006": إن "هذه الحرب وفرت لطرفي المواجهة، -أي إسرائيل وحزب الله-، تحقيق مصالحهما".
ورأى الموقع في سياق تقريرٍ نشره عبر موقعه الإلكتروني، أن حرب تموز 2006 "ضمنت لإسرائيل إلى حدّ كبير الأمن على حدودها الشمالية، وهذا ما تُظهره الوقائع خلال السنوات العشر الماضية، رغم بعض مناوشات لم تخلّ بالاتفاق الذي كرّسه القرار الدولي 1701، كما ضمنت في المقابل لحزب الله الاحتفاظ بسلاحه".
وأضاف: "في المقابل كانت الدولة اللبنانية هي الطرف المهزوم، الدولة التي كان اللبنانيون يتطلعون إلى قيامتها الحقيقية مع خروج الوصاية السورية إثر اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005، إذ كان مشهد ما بعد الخروج السوري استثنائيًّا لجهة تبلور ملامح وحدة لبنانية أساسها السيادة وقيامة دولة القانون والمؤسسات".
وأشار "جنوبية" إلى "تلقّي هذا المشروع هزيمته النوعية في هذه الحرب، إذ وفّرت الحرب، والخطاب السياسي الذي واكبها ونبع منها في الداخل اللبناني، فرصًا إضافية لتقويض مؤسسات الدولة، لحساب مشروع الدويلة، إذ انتهت حرب تموز إلى بروز قوة حزب الله أمنيًّا وعسكريًّا على حساب الدولة ومؤسساتها التي ازدادت ضعفًا واستشرت في بنيتها المحاصصة".
وتابع: "لقد فرض السلاح، خارج سلاح الشرعية، بقاءه من خلال معادلة كان الطرفان الإسرائيلي وحزب الله يحاميان عنها ولا يزالان، حماية فعلية للحدود الإسرائيلية من أيّ عملية مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، في مقابل بقاء سلاح حزب الله، الذي انتقلت وظيفته بعد الحرب نحو الداخل اللبناني".
ولفت التقرير إلى "تحوّل هذا السلاح إلى وسيلة لحماية بقاء سلاح الحزب وسياساته الإقليمية من جهة، واستخدامه كعنصر استقواء داخلي نجح إلى حدّ بعيد في فرض نتائج الانتخابات النيابية عام 2009، تلك الانتخابات التي فازت بها قوى 14 آذار لكن من دون أن تستطيع ترجمة هذا الفوز سياسيًّا، ومعادلة 7 أيار 2008، التي كانت عنوان التلويح بالسلاح من قبل حزب الله تجاه الداخل اللبناني، بدا أنّها أقوى من الانتخابات النيابية ونتائجها".
وأكد "جنوبية" أن "الثورة السورية كشفت أنّ سياسة حزب الله خرجت تمامًا من الحسابات اللبنانية الوطنية ومن شروط الدولة، لتنتقل بالكامل إلى تنفيذ السياسات الإقليمية التي يفترضها نظام المصالح الإيراني في سورية والمنطقة".
وختم التقرير بقوله: "لا نريد الذهاب إلى أنّ إسرائيل تريد بقاء سلاح حزب الله الإستراتيجي، لكنّها بالتأكيد ليست متضررة منه، لا سيما أنّ هذه الطاقة الأمنية والعسكرية لدى الحزب تصرف في الصراعات الداخلية اللبنانية وتستنزف في الحروب الأهلية العربية، من دون أن يخلَّ ذلك بتاتًا بالهدوء والاستقرار على الحدود بين لبنان وإسرائيل".
قال موقع "جنوبية" اللبناني -شيعي معارض- تعليقًا على مرور 10 سنوات على "حرب تموز 2006": إن "هذه الحرب وفرت لطرفي المواجهة، -أي إسرائيل وحزب الله-، تحقيق مصالحهما".
ورأى الموقع في سياق تقريرٍ نشره عبر موقعه الإلكتروني، أن حرب تموز 2006 "ضمنت لإسرائيل إلى حدّ كبير الأمن على حدودها الشمالية، وهذا ما تُظهره الوقائع خلال السنوات العشر الماضية، رغم بعض مناوشات لم تخلّ بالاتفاق الذي كرّسه القرار الدولي 1701، كما ضمنت في المقابل لحزب الله الاحتفاظ بسلاحه".
وأضاف: "في المقابل كانت الدولة اللبنانية هي الطرف المهزوم، الدولة التي كان اللبنانيون يتطلعون إلى قيامتها الحقيقية مع خروج الوصاية السورية إثر اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005، إذ كان مشهد ما بعد الخروج السوري استثنائيًّا لجهة تبلور ملامح وحدة لبنانية أساسها السيادة وقيامة دولة القانون والمؤسسات".
وأشار "جنوبية" إلى "تلقّي هذا المشروع هزيمته النوعية في هذه الحرب، إذ وفّرت الحرب، والخطاب السياسي الذي واكبها ونبع منها في الداخل اللبناني، فرصًا إضافية لتقويض مؤسسات الدولة، لحساب مشروع الدويلة، إذ انتهت حرب تموز إلى بروز قوة حزب الله أمنيًّا وعسكريًّا على حساب الدولة ومؤسساتها التي ازدادت ضعفًا واستشرت في بنيتها المحاصصة".
وتابع: "لقد فرض السلاح، خارج سلاح الشرعية، بقاءه من خلال معادلة كان الطرفان الإسرائيلي وحزب الله يحاميان عنها ولا يزالان، حماية فعلية للحدود الإسرائيلية من أيّ عملية مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، في مقابل بقاء سلاح حزب الله، الذي انتقلت وظيفته بعد الحرب نحو الداخل اللبناني".
ولفت التقرير إلى "تحوّل هذا السلاح إلى وسيلة لحماية بقاء سلاح الحزب وسياساته الإقليمية من جهة، واستخدامه كعنصر استقواء داخلي نجح إلى حدّ بعيد في فرض نتائج الانتخابات النيابية عام 2009، تلك الانتخابات التي فازت بها قوى 14 آذار لكن من دون أن تستطيع ترجمة هذا الفوز سياسيًّا، ومعادلة 7 أيار 2008، التي كانت عنوان التلويح بالسلاح من قبل حزب الله تجاه الداخل اللبناني، بدا أنّها أقوى من الانتخابات النيابية ونتائجها".
وأكد "جنوبية" أن "الثورة السورية كشفت أنّ سياسة حزب الله خرجت تمامًا من الحسابات اللبنانية الوطنية ومن شروط الدولة، لتنتقل بالكامل إلى تنفيذ السياسات الإقليمية التي يفترضها نظام المصالح الإيراني في سورية والمنطقة".
وختم التقرير بقوله: "لا نريد الذهاب إلى أنّ إسرائيل تريد بقاء سلاح حزب الله الإستراتيجي، لكنّها بالتأكيد ليست متضررة منه، لا سيما أنّ هذه الطاقة الأمنية والعسكرية لدى الحزب تصرف في الصراعات الداخلية اللبنانية وتستنزف في الحروب الأهلية العربية، من دون أن يخلَّ ذلك بتاتًا بالهدوء والاستقرار على الحدود بين لبنان وإسرائيل".