المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشرك الأصغر


مارس
2009-10-12, 22:42
عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ" قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً". أخرجه أحمد (5/428 ، رقم 23680). وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم 1555). الرياء لغة: معناه الإظهار. ومعناه شرعاً: (فعل الخير بقصد أن يراه الناس ويحمدوه عليه). فترى المُرائي يُحسِّن العمل أمام الآخرين، ولا يقصد طاعة اللّه بهذا التحسين للعمل. وإن من أهم أسباب الرياء: حُبّ الظهور والرئاسة وضعف الإِيمان. وأخطرُ نتائج الرياء: عدم قبول الأعمال عند اللّه تعالى، وعدمُ الثِّقة بين الناس. وقد جعل الله تعالى للأعمال شرطين أساسيين. هما: أولا أن يكون العمل صالحاً صواباً مشروعاً موافقاً للكتاب والسنة. وثانيا أن يكون عملا خالصا للّه تعالى بعيداً عن كل أنواع الشرك كبيرهِ وصغيرهِ. ومن الشرك: الرياء لقوله تعالى: { قُلْ إنَّمَا أنَاْ بَشَرٌ مثْلُكُمْ يُوْحَى إلىَّ أنَّما إلَهُكُم إلَهٌ واحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاَ وَلا يُشْركْ بِعِبَادَة ربِّهِ أحَدَاً }. (الآية 110 من سورة الكهف).

ب.علي
2009-10-12, 23:16
جزاك الله خيرا على مجهوداتك الملحوظه
أخي مارس
بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك

حياة نور الدين
2009-10-13, 09:22
http://alqsas.jeeran.com/11%20%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83%20%D8%A7%D9%84%D9%84 %D9%87%20%D9%81%D9%8A%D9%83.gif

مارس
2009-10-13, 21:24
لااله الا الله محمد رسول الله

ب.علي
2009-10-13, 23:52
http://img377.imageshack.us/img377/4555/44hk3.gif

taha178
2009-10-15, 00:40
http://img84.imageshack.us/img84/2073/wwwuaekeyscom271342444.gif


بارك الله فيك وأحسن إليك
و
حفظكِ الله ورعاك

http://img84.imageshack.us/img84/2073/wwwuaekeyscom271342444.gif

نورالعلم
2009-10-15, 11:21
جزاك الله خيرا

مارس
2009-10-15, 17:01
شكرا على ألرد