الهادي عبادلية
2016-09-16, 22:19
السّلام عليكم ورحمة الله ،
..كثير منّا من يمتثل الى أوامر أسياده ،
ننام كما أمرونا ،
وتحت أقدامهم ،
يدسّون بها على رقابنا ،
يسترخون ،
لا يهم ان ترضرضت رقابنا أم تكسّرت !،
المهمّ لنموت مطأطي الرؤوس ، لاصقة بالأرض ، وتحت أرجلهم ،
ولمّا تنتهي فترة الاسترخاء ، يكتشفون أنّ عبيدهم قد ماتت ،
لكنّهم لم ينتبهوا الى ذلك ، بينما الخدم الآخرون ينظرون دون تأثّر،
ينتظرون دورهم !
..فيسألون أسيادهم عن دفنهم ، وعن مكان قبورهم !؟
..لا داعي لذلك ، أتركوهم هنا ، واحفروا لهم تحت أقدامنا ، ولا تنسوا بأن تأتوننا ببدلاء عنهم ،
فهم مريحون جدّا !!،
هكذا هي قصورنا العامرة ، التي لا تدرك فيها عقول اصحابها ومالكيها، بأنّ هناك جانبا آخر من الحقيقة ،
.. حقيقة ما يعانيه الفقراء والبسطاء من الرّعيّة ، خاصّة منهم " خرّيجي الجامعات" ،الذين لا يزالون ينتظرون "الخليفة هارون الرّشيد" عساه يعود حينما كان يتنكّر في زيّهم، ويهبط الى أزقّة شوارع مدينتهم ، ليتعرّف.. ويعرف حقيقة ما يعيشونه ، رغم ما يتعرّض له من مآزق مختلفة !؟
..أو ربّما لا يزالون ينتظرون الملك " التّنّين " لمدينة " سيول " ، حيث وحسبما تقول الرّواية ، أقصد الخرافة ،أنّه كان يملك قصرين ، الأوّل للحكم والمباهاة ، والتنعّم والتّرفيه ، وخدم وحشم تحيط به من كلّ جانب ، وقاعات فخمة وأطباق من الذّهب الخالص للأكل والشّرب ، والقصر الثّاني عبارة عن كوخ خشبي حقير، لا توجد به أدنى ما في الأوّل ، كان يقضي فيه شهرا كاملا " كونجي" من التقشّف ، ليخرج بعدها وقد ملئ قلبه احساسا ورأفة برعيّته ، ويعرف ما يعانيه فقراءها وبسطاءها !!؟
.. والى ذلك الحين ، فلا زالوا لحدّ الآن ينتظرون ،ولا يزالون على ما أظنّ كذلك !
رغم ما فات من أعمارهم التي قاربت الأربعين و " نيف " !!؟
..كثير منّا من يمتثل الى أوامر أسياده ،
ننام كما أمرونا ،
وتحت أقدامهم ،
يدسّون بها على رقابنا ،
يسترخون ،
لا يهم ان ترضرضت رقابنا أم تكسّرت !،
المهمّ لنموت مطأطي الرؤوس ، لاصقة بالأرض ، وتحت أرجلهم ،
ولمّا تنتهي فترة الاسترخاء ، يكتشفون أنّ عبيدهم قد ماتت ،
لكنّهم لم ينتبهوا الى ذلك ، بينما الخدم الآخرون ينظرون دون تأثّر،
ينتظرون دورهم !
..فيسألون أسيادهم عن دفنهم ، وعن مكان قبورهم !؟
..لا داعي لذلك ، أتركوهم هنا ، واحفروا لهم تحت أقدامنا ، ولا تنسوا بأن تأتوننا ببدلاء عنهم ،
فهم مريحون جدّا !!،
هكذا هي قصورنا العامرة ، التي لا تدرك فيها عقول اصحابها ومالكيها، بأنّ هناك جانبا آخر من الحقيقة ،
.. حقيقة ما يعانيه الفقراء والبسطاء من الرّعيّة ، خاصّة منهم " خرّيجي الجامعات" ،الذين لا يزالون ينتظرون "الخليفة هارون الرّشيد" عساه يعود حينما كان يتنكّر في زيّهم، ويهبط الى أزقّة شوارع مدينتهم ، ليتعرّف.. ويعرف حقيقة ما يعيشونه ، رغم ما يتعرّض له من مآزق مختلفة !؟
..أو ربّما لا يزالون ينتظرون الملك " التّنّين " لمدينة " سيول " ، حيث وحسبما تقول الرّواية ، أقصد الخرافة ،أنّه كان يملك قصرين ، الأوّل للحكم والمباهاة ، والتنعّم والتّرفيه ، وخدم وحشم تحيط به من كلّ جانب ، وقاعات فخمة وأطباق من الذّهب الخالص للأكل والشّرب ، والقصر الثّاني عبارة عن كوخ خشبي حقير، لا توجد به أدنى ما في الأوّل ، كان يقضي فيه شهرا كاملا " كونجي" من التقشّف ، ليخرج بعدها وقد ملئ قلبه احساسا ورأفة برعيّته ، ويعرف ما يعانيه فقراءها وبسطاءها !!؟
.. والى ذلك الحين ، فلا زالوا لحدّ الآن ينتظرون ،ولا يزالون على ما أظنّ كذلك !
رغم ما فات من أعمارهم التي قاربت الأربعين و " نيف " !!؟