benguesmia_med
2007-09-27, 14:12
لا شيء أحق أن يفرح به العبد من فضل الله ورحمته التي تتضمن الموعظة وشفاء الصدور من أدوائها بالهدى والرحمة؛ الهدى الذي يتضمن ثلج الصدور باليقين، وطمأنينة القلب به ، وسكون النفس إليه ، وحياة الروح به .
والرحمة التي تجلب لها كل خير ولذة ، وتدفع عنها كل شر وألم .
والموعظة التي هي الأمر والنهي المقرون بالترغيب والترهيب.
وشفاء الصدور المتضمن لعافيتها من داء الجهل، والظلمة ، والغي ، والسفه ، تلك الأدواء التي هي أشد ألماً لها من أدواء البدن.
فالموعظة ، والشفاء ، والهدى ، والرحمة هي الفرح الحقيقي ، وهي أجل من يفرح به ؛ إذ هو خيرٌ مما يجمع الناس من أعراض الدنيا وزينتها ، فهذا هو الذي ينبغي أن يفرح به
والرحمة التي تجلب لها كل خير ولذة ، وتدفع عنها كل شر وألم .
والموعظة التي هي الأمر والنهي المقرون بالترغيب والترهيب.
وشفاء الصدور المتضمن لعافيتها من داء الجهل، والظلمة ، والغي ، والسفه ، تلك الأدواء التي هي أشد ألماً لها من أدواء البدن.
فالموعظة ، والشفاء ، والهدى ، والرحمة هي الفرح الحقيقي ، وهي أجل من يفرح به ؛ إذ هو خيرٌ مما يجمع الناس من أعراض الدنيا وزينتها ، فهذا هو الذي ينبغي أن يفرح به