أل. أم. دي. وداعا

[لوز رشيد]

نظام ليسانس – ماستر – دكتوراه أو ما يسمى اختصارا
أل . أم . دي نظام طبق حديثا بالجامعة الجزائرية و الغرض
منه فتح أبواب مواصلة الدراسة أمام الطالب و لكنه يبدو خدعة
فاليوم طالعتنا جريدة الشروق بنبأ مفاده حرمان من أنهى مرحلة
الليسانس من التسجيل في الماستر ... أي بعبارة أخرى يقال للطالب
خذ الليسانس و ارحل و اليوم أيضا بلغ مسامعنا خبر آخر محزن
و هو مطالبة مديرية التربية بإلغاء عقود التشغيل المؤقت للحاملين
لهذه الشهادة لأن الوظيف العمومي لا يعترف بها

[( أهلُ الثورة )]

المؤسف أن طلبتنا , وهم يمثلون النخبة , أصبحوا خارج التغطية , ولم يعد لهم من هم إلا تيكي ربعة وعشرين دورو , ورفع المنحة , وأشياء أخرى أعفّ عن ذكرها.
ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا فئران تجارب , فعليهم أن يتحملوا النتيجة
هل تعلم لو أن مثل هذه القرارات اتخذت مثلا في فرنسا أو بريطانيا لانقلبت الجامعة رأسا على عقب , ولخرج الطلبة إلى الشارع ليشلوا الحياة , فقط تابعوا احتجاجات الطلبة في العالم الغربي و عندنا لتعرفوا تفاوت مستويات الإدراك عند الطلبة

[أبوعبد الباسط]

لم يتاكد الخبر بعد.
نعرف بعضهم انهي مرحلة الليسانس ودخل مرحلة الماستر ولم يصل لمسامعهم شيء جديد
نتمني من المسؤولين عندنا ان يعرفوا قيمة واهمية القرارات التي يتخذونها
هل الامور عند المسائيل ولات سبهللا
افعل الشيء وافعل ضده وكل شيء نورمال.
القرارات الارتجالية كقرارات الرجل الفاشل كلما يريد ان يقف علي رجليه يسقط من جديد
نعوذ بالله من ذالك.