الرميساء المتحجبة
2009-10-12, 18:14
السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت هذه القصة فأعجبتني فأردت سردها لكم
احداث هذه القصة ( قد تكون نوعاً ما غير حقيقية في زماننا هذا ) ... قصة شابان صديقان يحبان
بعضهما حباً رهيباً في الله ... لم يكن له مثيل ولا شبيه ..
== وكان هؤلاء الصديقان يعملان في استديو لتحميض الصور
... هذه البدايه ... والآن تابع معي القصه :
كان هاذان الشابان الصديقان يحبان بعضهما الآخر لحد الموت وكانا دائماً
يذهبان سوياً للصلاة في المسجد و لتناول الغذاء و إلى اللعب ( كرة القدم ) وإلى الحدائق ... الخ
وكانا يعيشان الحب في الله بأجمل صوره ( بالتذكير و المحاسبة ... الخ )
فلا يستطيع احد مهماً كان ان يفرقهم عن بعضهم إلا ( النوم )..
وكانوا دائماً يلتقطون الصور الفوتوغرافيه لبعضهم حفاظاً على ذكريات هذه
الأخوة الرائعة ..
وفي يوم من الايام ذهب أحدهما الى الاستوديو لتحميض بعض الصور
وعندما انتهى من تحميض الصور وقبل خروجه من المحل رتب كل شيء
ووضعه في مكانه من اوراق ومواد كيميائيه الخاصه بالتحميض لان صديقه
لم يكن معه نظراً لارتباطه بموعد مع ابيه ..
وفي اليوم التالي جاء صديقه ليمارس عمله في الاستوديو في الصباح
الباكر وأخذ يقوم بتحميض الصور ولكن صديقه في الأمس اخطأ في
وضع الحمض الكيميائي فوق بمكان غير آمن ..وحدث مالم يكن
بالحسبان بينما كان صديقه يشتغل رفع رأسه ليأخذ بعض الحوامض
الكيميائيه وفجأه !!!! .. وقع الحامض على عيونه وجبهته ...وماحدث ان جاء
كل من في المحل مسرعين اليه ، وقد شاهدوه بحاله خطره واسرعوا
بنقله الى المستشفى وبلغوا صديقه بذلك ... عندما علم صديقه بذلك
عرف ان الحمض الكيميائي الذي انسكب عليه هو اشد الاحماض قوه
فعرف انه سوف يفقد بصره ... تعرف ماذا فعل ؟؟!!
" لقد تركه ومزق كل الصور التي تذكره به وخرج من المحل .. ولا يعرف اصدقائه سر هذه
المعامله القاسيه لصديقه الذي بالمستشفى !! "
ذهب الاصدقاء الى الشاب بالمستشفى ...
للإطمئنان عليه فوجدوه باحسن حال وعيونه لم يحدث بها شيء
وجبهته قد اجريت له عملية تجميل وعاد كما كان ...
خرج الشاب من المستشفى وذهب الى المحل ، نظر الى
المحل والدموع تسكب من عيونه لما شاهده من صديقه الغير مخلص الذي
تركه وهو بأصعب الحالات .. حاول البحث عن صديقه ولكن لم يجده
في منزله ، ولكن كان يعرف مكان كانا يذهبانه معاً دائماً ..فقال في
نفسه ساذهب الى ذلك المكان عسى ان اجده هناك ..
ذهب الى هناك فوجده جالساً على كرسي في حديقه مليئه
بالاشجار جاءه من الخلف وهو لايعلم وكان ينظر اليه بحسره لانه تركه
وهو في محنته ..وفي حينها اراد الشاب ان يتحدث اليه ..
فوقف امامه بالضبط وهو يبكي ..
وكان العجيب في الامر ان صديقه ، لم يهتم له ولم ينظر حتى اليه . اتعلم لماذا ؟؟
هل تصدق ذلك ان صديقه لم يراه ، لانه اعمى فقد اكتشف صديقه ذلك بعد ان نهض
وهو متكأ على عصى يتخطا بها خوفا من الوقوع ....
اتعلم لماذا ؟؟..
اتعلم لماذا ؟؟؟ اصبح صديقه اعمى ؟؟ اتذكر عندما انسكب الحامض على عيون صديقه ؟؟
اتذكر عندما مزق الصور التي كانت تجمعهم مع بعضهم ( أخوة عظيمة ) ؟؟؟
اتذكر عندما خرج من المحل ولا يعلم أحد أين ذهب ؟؟؟..
لقد ذهب صديقه الى المستشفى وسأل الدكتور عن حالته ...
وقال له الدكتور : انه لن يستطيع النظر ... فإنه سيصبح أعمى ...
اتعلم ماذا فعل صديقه ؟؟!!! لقد تبرع له بعيونه.!!
نعم ... لقد تبرع له بعيونه وفضل ان يكون هو الاعمى على ان يكون صديقه هو الأعمى ... لقد اجريت لهم عمليه جراحيه تم خلالها نقل عيونه له ( لصديقه ) ونجحت هذه العمليه ...
وبعدها ابتعد صديقه عنه لكي يعيش حياته كما يشآء ...
اسعاده فهو الآن ضرير لن ينفعه بشيء !!!
فماذا حصل لصديقه عندما عرف ذلك وقع على الارض وهو يرى صديقه أعمى وكانت الدموع تذرف
من عيونه بلا انقطاع ومشى صديقه الغالي من امامه وهو لا يعلم من هو الذي أمامه الذي يبكي وذهب الشاب بطريق وذهب الشاب الآخر بطريق آخر ..
يا الهي ... يا إلهي !!!
هل من الممكن ان تصل الصداقة إلى هذا الحد !!!!!!!! وهل من الممكن أن يصل الحب إلى هذه الدرجة !!!!
أريد رأيكم هل ممكن أن تجد حبا خالصا في زماننا بهذا الشكل الأمر مطروح للنقاش والحوار
أختكم الرميساء المتحجبة
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت هذه القصة فأعجبتني فأردت سردها لكم
احداث هذه القصة ( قد تكون نوعاً ما غير حقيقية في زماننا هذا ) ... قصة شابان صديقان يحبان
بعضهما حباً رهيباً في الله ... لم يكن له مثيل ولا شبيه ..
== وكان هؤلاء الصديقان يعملان في استديو لتحميض الصور
... هذه البدايه ... والآن تابع معي القصه :
كان هاذان الشابان الصديقان يحبان بعضهما الآخر لحد الموت وكانا دائماً
يذهبان سوياً للصلاة في المسجد و لتناول الغذاء و إلى اللعب ( كرة القدم ) وإلى الحدائق ... الخ
وكانا يعيشان الحب في الله بأجمل صوره ( بالتذكير و المحاسبة ... الخ )
فلا يستطيع احد مهماً كان ان يفرقهم عن بعضهم إلا ( النوم )..
وكانوا دائماً يلتقطون الصور الفوتوغرافيه لبعضهم حفاظاً على ذكريات هذه
الأخوة الرائعة ..
وفي يوم من الايام ذهب أحدهما الى الاستوديو لتحميض بعض الصور
وعندما انتهى من تحميض الصور وقبل خروجه من المحل رتب كل شيء
ووضعه في مكانه من اوراق ومواد كيميائيه الخاصه بالتحميض لان صديقه
لم يكن معه نظراً لارتباطه بموعد مع ابيه ..
وفي اليوم التالي جاء صديقه ليمارس عمله في الاستوديو في الصباح
الباكر وأخذ يقوم بتحميض الصور ولكن صديقه في الأمس اخطأ في
وضع الحمض الكيميائي فوق بمكان غير آمن ..وحدث مالم يكن
بالحسبان بينما كان صديقه يشتغل رفع رأسه ليأخذ بعض الحوامض
الكيميائيه وفجأه !!!! .. وقع الحامض على عيونه وجبهته ...وماحدث ان جاء
كل من في المحل مسرعين اليه ، وقد شاهدوه بحاله خطره واسرعوا
بنقله الى المستشفى وبلغوا صديقه بذلك ... عندما علم صديقه بذلك
عرف ان الحمض الكيميائي الذي انسكب عليه هو اشد الاحماض قوه
فعرف انه سوف يفقد بصره ... تعرف ماذا فعل ؟؟!!
" لقد تركه ومزق كل الصور التي تذكره به وخرج من المحل .. ولا يعرف اصدقائه سر هذه
المعامله القاسيه لصديقه الذي بالمستشفى !! "
ذهب الاصدقاء الى الشاب بالمستشفى ...
للإطمئنان عليه فوجدوه باحسن حال وعيونه لم يحدث بها شيء
وجبهته قد اجريت له عملية تجميل وعاد كما كان ...
خرج الشاب من المستشفى وذهب الى المحل ، نظر الى
المحل والدموع تسكب من عيونه لما شاهده من صديقه الغير مخلص الذي
تركه وهو بأصعب الحالات .. حاول البحث عن صديقه ولكن لم يجده
في منزله ، ولكن كان يعرف مكان كانا يذهبانه معاً دائماً ..فقال في
نفسه ساذهب الى ذلك المكان عسى ان اجده هناك ..
ذهب الى هناك فوجده جالساً على كرسي في حديقه مليئه
بالاشجار جاءه من الخلف وهو لايعلم وكان ينظر اليه بحسره لانه تركه
وهو في محنته ..وفي حينها اراد الشاب ان يتحدث اليه ..
فوقف امامه بالضبط وهو يبكي ..
وكان العجيب في الامر ان صديقه ، لم يهتم له ولم ينظر حتى اليه . اتعلم لماذا ؟؟
هل تصدق ذلك ان صديقه لم يراه ، لانه اعمى فقد اكتشف صديقه ذلك بعد ان نهض
وهو متكأ على عصى يتخطا بها خوفا من الوقوع ....
اتعلم لماذا ؟؟..
اتعلم لماذا ؟؟؟ اصبح صديقه اعمى ؟؟ اتذكر عندما انسكب الحامض على عيون صديقه ؟؟
اتذكر عندما مزق الصور التي كانت تجمعهم مع بعضهم ( أخوة عظيمة ) ؟؟؟
اتذكر عندما خرج من المحل ولا يعلم أحد أين ذهب ؟؟؟..
لقد ذهب صديقه الى المستشفى وسأل الدكتور عن حالته ...
وقال له الدكتور : انه لن يستطيع النظر ... فإنه سيصبح أعمى ...
اتعلم ماذا فعل صديقه ؟؟!!! لقد تبرع له بعيونه.!!
نعم ... لقد تبرع له بعيونه وفضل ان يكون هو الاعمى على ان يكون صديقه هو الأعمى ... لقد اجريت لهم عمليه جراحيه تم خلالها نقل عيونه له ( لصديقه ) ونجحت هذه العمليه ...
وبعدها ابتعد صديقه عنه لكي يعيش حياته كما يشآء ...
اسعاده فهو الآن ضرير لن ينفعه بشيء !!!
فماذا حصل لصديقه عندما عرف ذلك وقع على الارض وهو يرى صديقه أعمى وكانت الدموع تذرف
من عيونه بلا انقطاع ومشى صديقه الغالي من امامه وهو لا يعلم من هو الذي أمامه الذي يبكي وذهب الشاب بطريق وذهب الشاب الآخر بطريق آخر ..
يا الهي ... يا إلهي !!!
هل من الممكن ان تصل الصداقة إلى هذا الحد !!!!!!!! وهل من الممكن أن يصل الحب إلى هذه الدرجة !!!!
أريد رأيكم هل ممكن أن تجد حبا خالصا في زماننا بهذا الشكل الأمر مطروح للنقاش والحوار
أختكم الرميساء المتحجبة