أبوا مسلم الجزائري
2016-09-12, 09:00
هل يجوز تقبيل العمة والخالة وبناتهم؟ وماذا يجوز للمرأة تقبيله من أهلها: كالأخ أو الخال أو العم؟ أفيدونا أفادكم الله.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
العمة والخالة محرم، فلابن أخي العمة ولابن أخت الخالة أن يقبلها مع رأسها بين عينيها مع أنفها مع خدها لا بأس، أما الفم فالأولى تركه وعدم التقبيل مع الفم؛ لأنه قد يحرك الشهوة؛ ولأنه من شأن الأزواج. المقصود أنه لا مانع من كون المحرم يقبل محرمه كأخته وعمته وأمه وجدته ونحو ذلك، بين العينين على الأنف على الخد، وقد ثبت أن الصديق - رضي الله عنه - قبل عائشة مع خدها، فالمقصود أن التقبيل للمحرم لا بأس، أما بنت الخالة وبنت العمة ما هي بمحرم لا تقبل ولا تصافح، لكن يسلم عليها من بعيد، كيف حالك يا فلانة؟ كيف أنت يا فلانة؟ السلام عليك، وما أشبه ذلك، أما أنه يقبلها أو يصافحها فلا، لأن بنت الخالة ولأن بنت العمة ليستا من المحارم، وهكذا بنات الجيران ونساء الجيران ليسوا بمحارم، لسن محارم، فلا يقبل الإنسان جارته ولا بنت عمه ولا بنت خاله، ولا زوجة أخيه، ولا أخت زوجته، كل هؤلاء ليسوا محارم، ولا يصافحهن، ولكن بالكلام من بعيد. أثابكم الله.
http://www.binbaz.org.sa/noor/2080
أبوا مسلم الجزائري
2016-09-12, 09:17
مرحبا بكم اخوة الايمان
هذه فتاوى أهل العلم في حكم المعانقة و التقبيل و صيغة التهنئة
السائل : ما حكـم المصافحة والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد.
الشيخ ابن العثيمين رحمه الله. مجموع فتاوى ابن عثيمين (16/208-210) :
هذه الأشياء لا بأس بها، لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد والتقرب إلى الله عز وجل، وإنما يتخذونها على سبيل العادة، والإكرام والاحترام، ومادامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإن الأصل فيها الإباحة.
و سئل الشيخ ابن العثيمين رحمه الله عن حكم المعانقة فأجاب :
معانقة الرجال بعضهم لبعض، و هذا لا حرج فيه، و تقبيل النساء من المحارم لا بأس به، و لكن العلماء كرهوه إلا في الأم فيقبل رأسها أو جبهتها و كذلك البنت، و غيرهما من المحارم يبعد عن تقبيل الخدين، فذلك أسلم.
التحميل
السائل : مثلا الان عندنا في المناسبات كأيام العيد يتعانقون.
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله :
و الله الذي يبدو أن هذه مثل تشبه المجيئ من السفر الذي كانوا يتعانقون فيه، يعني كونهم في الفرح و السرور يحصل معانقة أو ما الى ذلك، فلا بأس بذلك، مثل لو كان انسان عنده زواج او فرح بزاواج و كونه يهنئ و يعانق، هذا كله فيه سرور، مثل الفرح به المسافر كذلك الفرح بالزواج و الفرح بالعيد.
السائل :هل ترون يلحث به التعزية
الشيخ : و كذلك التعزية، و كذلك التعزية لانها تقابل الفرح يعني ادخال السرور على الانسان بمآنسته و بتعزيته.
التحميل
السائل : من المعلوم أن المعانقة في هذا العصر تختلف باختلاف الجنسيات والعادات، فما هو النوع الصحيح من هذه المعانقات الموجودة؟
الشيخ عبد المحسن العباد البدر حفظه الله - شرح سنن أبي داود [592] - :
المعانقة نوع واحد وهي المخالفة بين العنقين وهي شيء واحد غير متعدد. أما وضع خد مع خد فليس هذا معانقة، فالمعانقة مخالفة العنقين، وهي مأخوذة من العنق لا من الخد، فهي ليست بمخاددة ولكن معانقة.
السائل : ما صيغة تهاني عيد الأضحى المبارك، وقد عرفنا أنه في عيد الفطر يقول الناس لبعضهم: تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، فماذا نقول في عيد الأضحى؟
العلّامة ابن باز رحمه الله :
ليس لهذا صيغة معروفة، فإذا دعا له قال: تقبل الله منا ومنك، أو عيدكم مبارك، أو العيد مبارك، أو جعل الله عيدكم مبارك، سواء كان عيد الأضحى، أو عيد الفطر، كله واحد، وهكذا في الحج، حجك مقبول، تقبل الله منك، عمرة مقبولة تقبل الله منك، كل هذا وأشباهه كافي؛ لأنه ليس له صيغة معروفة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الفتاوى الكبرى (2/228):
أَمَّا التَّهْنِئَةُ يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إذَا لَقِيَهُ بَعْدَ صَلاةِ الْعِيدِ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ، وَأَحَالَهُ اللَّهُ عَلَيْك، وَنَحْوُ ذَلِكَ، فَهَذَا قَدْ رُوِيَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَهُ وَرَخَّصَ فِيهِ، الأَئِمَّةُ، كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ. لَكِنْ قَالَ أَحْمَدُ : أَنَا لا أَبْتَدِئُ أَحَدًا، فَإِنْ ابْتَدَأَنِي أَحَدٌ أَجَبْته، وَذَلِكَ لأَنَّ جَوَابَ التَّحِيَّةِ وَاجِبٌ، وَأَمَّا الابْتِدَاءُ بِالتَّهْنِئَةِ فَلَيْسَ سُنَّةً مَأْمُورًا بِهَا، وَلا هُوَ أَيْضًا مَا نُهِيَ عَنْهُ، فَمَنْ فَعَلَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ، وَمَنْ تَرَكَهُ فَلَهُ قُدْوَةٌ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
السائل : ما حكم قول كل عام وأنتم بخير ؟
المحدث الفقيه ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى :
... بس يعتاد الناس الذي ما له اصل في السنة يتركوه، و المسألة في شهر المبارك، و ان شاء الله ربنا يعيننا على الصيام و القيام و التقوى ووو الخ، أما اتخاذ ورد معيّن، كل عام و انتم بخير، هذا ما له اصل في الشريعة الاسلامية، و هذه تستعمل في كل الشرائع لا فرق بين يهودي و لا نصراني و مسلم ..... كل عام و انتم بخير هذه تحية الكفار.