كيفية تقديم حصص القراءة في السنة الرابعة

[moumen60]

كيف يتم تناول حصص القراءة الثلات خلال الأسبوع ؟ هل يتم تناول النص كاملا في كل حصة ، أم بتجزئته إلى فقرات ؟ وهل الكفاءة المستهدفة هي نفسها في جميع الحصص ؟ أرجو منكم التفاعل مع الموضوع ، ولمن له أفكار واقتراحات في هذا المجال فلا يبحل بها علينا وهو مشكور.

[كمال بولعراس]

أخي الفاضل :

أوّلاً : من خلال تجربتي القصيرة والمتواضعة ، أعتقد أن تدريس النص القرائي كوحدة متكاملة أفضل من تجزئته إلى فقرات !!!

نعم ، يحسن تدريب المتعلم في هذا المستوى على صياغة الفكرة العامة للنص ، وتجزئته إلى فقرات ، ومن ثم صياغة أفكار أساسية لكل منها . لكن هذا لا أفعله إلا في الحصة الثالثة كاستثمار للفهم القرائي .

أي بعد أن يكون المتعلّم قد هضم النص ، ألفاظه وقيمه ومراميه جميعها ، فيسهل حينذاك التفاعل والتعامل المرن مع مركباته .

ثانيًا : بالنسبة لما طرحته في سؤالك ، حول صياغة الكفاءة المستهدفة :

فأذكرك ــ حتى لا تتيه في بحر المصطلحات المتداولة بيداغوجيا ـ أن الكفاءة المستهدفة هي نفسها الكفاءة القاعدية كما وضحت ذلك الوثيقة الرسمية الأصلية والأصيلة : (المنهاج) .

ثمّ إن لنشاط القراءة خمسُ كفاءات قاعدية موضحة فيه ، ومفككة لمركبات تصاغ على صورة أهداف تعلمية أو نواتج تعلم .

فمن الخطأ أن تكتب مثلا في ديباجة الدفتر اليومي أو مذكرة التحضير :

(الكفاءة المستهدفة) : ................................................

لأنك حينها ستضطر لذكرها كلّها ، وبعضها مغيب تمامًا في نشاطاتنا التعلمية التعليمية مثل الاسترتيجيات القرائية رغم أن المنهاج يوثقها ويشير إليها صراحة باعتبارها كفاءة أصيلة للقرائية .

ـ وعليه يكفيك صياغة أهداف تعلمية تستفيدها من المنهاج بسهولة ، وتضيف إليها الهدف القيمي المرتبط بالمحور الثقافي الذي يندرج تحته النص .

ـ أنصحك ونفسي ، بكثرة مطالعة ماينتجه أشقاؤنا في هذا الباب ، أي في باب تدريس النص القرائي ، وهم للإنصاف أفضل منا إتقانا واستحضارًا لمهارات التفكير ومهارات التفكير الإبداعي والتفكير الناقد ومهارات القرن 21 .

إذ يتم امتحان تلاميذنا في المسابقات الدولية والمسابقات العربيةـ كمسابقة تحدي القراءة الإماراتية ـ وِفقَها ، ويُقوَّم المتعلم تبعًا لإتقانه لمهارات التفكير السابقة الذكر .

ـ ثم إن تدريس النص القرائي ليس فنا جزائريا ولا قطريا ولا فلسطينيا ، بل هو مهارة علمية ذات معايير معلومة ومؤسسة في المحاضن التعليمية والتربوية ، وتناولتها بالدراسة والتحليل والنقد بحوث محكمة لمجامع اللغة العربية ، فمهما اختلفنا حولها ، ينبغي في الأخير الرجوع إلى أهل الاختصاص وأهل الفن ، وإلا فإننا سنبقى تائهين في ظل فوضى المصطلحات وغياب وضوح الاستراتيجيات .

ـ أدعوك لتأمل :

1ـ تجربة أساتذة المغرب الشقيق في الاستفادة من نتاج إخوانهم في المملكة العربية السعودية .

2 ـ تجربة الأردنيين في استفادتهم من التجربة اللبنانية والسورية .

3 ـ تجربة تونس في امتحان بيزا الدولي ، وطريقتهم الرائعة في تدريس النص القرائي وتقديم نشاط الإنتاج الكتابي .

4ـ تجربة دول الخليج (قطر والإمارات خاصة ) في استقدام الخبرات السورية المتخصصة في كتابة أدب الطفل ، نثرا وشعرا ، وتأسيسهم لجوائز عربية دولية في ذلك .

5 ـ تجربة دولة فلسطين في رفع مستوى النص القرائي لفظًا ومعنى مما جعلهم يذهبون بعيدا في إبداع إتقان اللسان العربي.

وبعض التجارب الأخرى بين يديّ ، لعلنا نرجئ الكلام عنها إلى حين اشتداد ساعدنا ، ونضوج تجربتنا التأملية .


وفقكم الله .وبارك الله فيكم .

[رحمه المغامسي]

بارك الله فيك على هذا الكلام الجميل

[أحمد اللبي]

شكرا بارك الله فيك

[habibamarthamid]

أخي الفاضل :

أوّلاً : من خلال تجربتي القصيرة والمتواضعة ، أعتقد أن تدريس النص القرائي كوحدة متكاملة أفضل من تجزئته إلى فقرات !!!

نعم ، يحسن تدريب المتعلم في هذا المستوى على صياغة الفكرة العامة للنص ، وتجزئته إلى فقرات ، ومن ثم صياغة أفكار أساسية لكل منها . لكن هذا لا أفعله إلا في الحصة الثالثة كاستثمار للفهم القرائي .

أي بعد أن يكون المتعلّم قد هضم النص ، ألفاظه وقيمه ومراميه جميعها ، فيسهل حينذاك التفاعل والتعامل المرن مع مركباته .

ثانيًا : بالنسبة لما طرحته في سؤالك ، حول صياغة الكفاءة المستهدفة :

فأذكرك ــ حتى لا تتيه في بحر المصطلحات المتداولة بيداغوجيا ـ أن الكفاءة المستهدفة هي نفسها الكفاءة القاعدية كما وضحت ذلك الوثيقة الرسمية الأصلية والأصيلة : (المنهاج) .

ثمّ إن لنشاط القراءة خمسُ كفاءات قاعدية موضحة فيه ، ومفككة لمركبات تصاغ على صورة أهداف تعلمية أو نواتج تعلم .

فمن الخطأ أن تكتب مثلا في ديباجة الدفتر اليومي أو مذكرة التحضير :

(الكفاءة المستهدفة) : ................................................

لأنك حينها ستضطر لذكرها كلّها ، وبعضها مغيب تمامًا في نشاطاتنا التعلمية التعليمية مثل الاسترتيجيات القرائية رغم أن المنهاج يوثقها ويشير إليها صراحة باعتبارها كفاءة أصيلة للقرائية .

ـ وعليه يكفيك صياغة أهداف تعلمية تستفيدها من المنهاج بسهولة ، وتضيف إليها الهدف القيمي المرتبط بالمحور الثقافي الذي يندرج تحته النص .

ـ أنصحك ونفسي ، بكثرة مطالعة ماينتجه أشقاؤنا في هذا الباب ، أي في باب تدريس النص القرائي ، وهم للإنصاف أفضل منا إتقانا واستحضارًا لمهارات التفكير ومهارات التفكير الإبداعي والتفكير الناقد ومهارات القرن 21 .

إذ يتم امتحان تلاميذنا في المسابقات الدولية والمسابقات العربيةـ كمسابقة تحدي القراءة الإماراتية ـ وِفقَها ، ويُقوَّم المتعلم تبعًا لإتقانه لمهارات التفكير السابقة الذكر .

ـ ثم إن تدريس النص القرائي ليس فنا جزائريا ولا قطريا ولا فلسطينيا ، بل هو مهارة علمية ذات معايير معلومة ومؤسسة في المحاضن التعليمية والتربوية ، وتناولتها بالدراسة والتحليل والنقد بحوث محكمة لمجامع اللغة العربية ، فمهما اختلفنا حولها ، ينبغي في الأخير الرجوع إلى أهل الاختصاص وأهل الفن ، وإلا فإننا سنبقى تائهين في ظل فوضى المصطلحات وغياب وضوح الاستراتيجيات .

ـ أدعوك لتأمل :

1ـ تجربة أساتذة المغرب الشقيق في الاستفادة من نتاج إخوانهم في المملكة العربية السعودية .

2 ـ تجربة الأردنيين في استفادتهم من التجربة اللبنانية والسورية .

3 ـ تجربة تونس في امتحان بيزا الدولي ، وطريقتهم الرائعة في تدريس النص القرائي وتقديم نشاط الإنتاج الكتابي .

4ـ تجربة دول الخليج (قطر والإمارات خاصة ) في استقدام الخبرات السورية المتخصصة في كتابة أدب الطفل ، نثرا وشعرا ، وتأسيسهم لجوائز عربية دولية في ذلك .

5 ـ تجربة دولة فلسطين في رفع مستوى النص القرائي لفظًا ومعنى مما جعلهم يذهبون بعيدا في إبداع إتقان اللسان العربي.

وبعض التجارب الأخرى بين يديّ ، لعلنا نرجئ الكلام عنها إلى حين اشتداد ساعدنا ، ونضوج تجربتنا التأملية .


وفقكم الله .وبارك الله فيكم .

يعطيك الصحة

[كمال بولعراس]

الشكر موصول لكم جميعًا .

عيدكم مبارك ، تقبل الله منا ومنكم ، وكل عام وأنتم بخير .