المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز ماذا تعرف عن يوم عرفة ؟...مسائل مهمة


أبو همام الجزائري
2016-09-10, 18:45
بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا تعرف عن يوم عرفة ؟




الحمد لله الذي عرفنا شرائع دينه واتم نعمته علينا وأصبغ ، والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي أدى الأمانة ونصح وبلغ ، ورضي الله عن الآل والصحب ومن اقّتفى واتّبع .

أمابعد :

فهذا تذكير لي ولمن قرأ و سمع قوله تعالى : { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } . فقد يعرف المسلم شيئا وتخفى عليه أشياء .
يقول السعدي رحمه الله :والتذكير نوعان: تذكير بما لم يعرف تفصيله، مما عرف مجمله بالفطر والعقول فإن الله فطر العقول على محبة الخير وإيثاره، وكراهة الشر والزهد فيه، وشرعه موافق لذلك، فكل أمر ونهي من الشرع، فإنه من التذكير، وتمام التذكير، أن يذكر ما في المأمور به ، من الخير والحسن والمصالح، وما في المنهي عنه، من المضار.
والنوع الثاني من التذكير: تذكير بما هو معلوم للمؤمنين، ولكن انسحبت عليه الغفلة والذهول، فيذكرون بذلك، ويكرر عليهم ليرسخ في أذهانهم، وينتبهوا ويعملوا بما تذكروه، من ذلك، وليحدث لهم نشاطًا وهمة، توجب لهم الانتفاع والارتفاع.
وأخبر الله أن الذكرى تنفع المؤمنين، لأن ما معهم من الإيمان والخشية والإنابة، واتباع رضوان الله، يوجب لهم أن تنفع فيهم الذكرى، وتقع الموعظة منهم موقعها كما قال تعالى: { فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى وَيَتَجَنَّبُهَا الأشْقَى } [ ص 813 ]
وأما من ليس له معه إيمان ولا استعداد لقبول التذكير، فهذا لا ينفع تذكيره، بمنزلة الأرض السبخة، التي لا يفيدها المطر شيئًا، وهؤلاء الصنف، لو جاءتهم كل آية، لم يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم.
[تفسير السعدي - (1 / 812) ].

فماذا تعرف عن يوم عرفه ؟

قال القرطبي في التفسير وغيره: وقالوا في تسمية عرفة بهذا الاسم لأن الناس يتعارفون فيه، وقيل لأن جبريل عليه السلام طاف بإبراهيم فكان يريه المشاهد فيقول له: أعرفت أعرفت؟ فيقول إبراهيم عرفت عرفت. وقيل لأن آدم عليه السلام لما أهبط من الجنة هو وحواء التقيا في ذلك المكان فعرفها وعرفته.
يوم عرفة هو يوم الوقوف على جبل عرفة

أو عرفات في التاسع من شهر ذي الحجة. قال النيسابوري: «عرفات جمع عرفة»، وقال الطبرسي: «عرفات: اسمٌ للبقعة المعروفة التي يجب الوقوف بها، ويوم عرفة يوم الوقوف بها».
موقع جبل عرفة
يقع جبل عرفة خارج حدود الحرم على الطريق الذي يربط بين مكة والطائف، حيث يقع شرقي مكة بنحو 22 كم وعلى بعد 10 كم من منى و 6 كم من مزدلفة، وإجمالي مساحته تُقدّر بحوالي 10,4 كم². منطقة عرفة أو عرفات عبارة عن سهل منبسط محاط بسلسلة من الجبال يأخذ شكل القوس، يبلغ طولها حوالي ميلين وعرضها كذلك.
يبدأ يوم عرفة من فجر اليوم التاسع من ذي الحجة

ويمتد إلى طلوع الفجر من يوم عيد النحر وتحديداً مع دخول وقت صلاة الفجر، وينتهي وقت الوقوف بعرفة بالنسبة للحُجّاج بطلوع فجر يوم النحر. أما بالنسبة لبداية وقت الوقوف بعرفة فهناك اختلاف بين أقوال المذاهب الإسلامية، فعند أهل السنة والجماعة يرىالحنفية والشافعية أن أوله زوال شمس يوم عرفة، بينما يرى المالكية إلى أن وقت الوقوف بعرفة هو الليل ويرون بأن الوقوف نهاراً فهو أمر واجب ينجبر تركه عمداً بغير عذر بدم. أما الحنابلة فيرون بأن وقت الوقوف يبدأ من طلوع فجر يوم عرفة إلى طلوع فجر يوم النحر، وأن وقت يوم عرفة بالنسبة لغير الحاج فينتهي بغروب شمس اليوم التاسع.
يوم عرفة أكمل الله فيه الدين

وأتم به النعمة، قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- : إن رجلا من اليهود قال : يا أمير المؤمنين آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا. قال : أي آية؟ قال: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا) [ سورة المائدة:5]. قال عمر – رضي الله عنه- : قد عرفنا ذلك اليوم الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم بعرفة يوم الجمعة.
يوم عرفة ركن الحج

الذي يصح به الحج قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الحج عرفة) متفق عليه.
صومه يكفر سنتين

قال الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن صيام يوم عرفة : (السنة الماضية والسنة القابلة) رواه مسلم في الصحيح، وهذا لغير الحاج وأما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة لأنه يوم عيد لأهل الموقف.
يوم عرفة يعتبر يوم عيد
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يوم عرفة ويوم النحر وأيام منى عيدنا أهل الإسلام ) رواه أبو داود وصححه الألباني .
خير الدعاء دعاء يوم عرفة

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (خير الدعاء دعاء يوم عرفة ) صححه الألباني في السلسة الصحيحة.
أكثر يوم يعتق فيه العباد من النار

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة) رواه مسلم في الصحيح.
يوم المباهات

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء) رواه أحمد وصحح إسناده الألباني .
اليوم المشهود
قال تعالى : {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج:3] ما تفسيرها ؟
قال العلامة ابن باز رحمه الله تعالى : للعلماء في هذا كلام كثير، وأحسن ما قيل فيه: أن الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة، يوم الجمعة الشاهد والمشهود يوم عرفة، يشهده الناس -الحجاج- وقيل غير ذلك، لكن هذا أحسن ما قيل، وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ*وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ أي يوم القيامة، وَشَاهِدٍ، يوم الجمعة، وَمَشْهُودٍ (1-3 البروج)، يوم عرفة، هذا هو أحسن ما قيل في ذلك.إهـ [ فتوى على موقعه].

أسأل الله أن ينفع بهذا التذكير الكبير والصغير ويجعله لنا ذخرا يوم يكون الحساب بالمثقال و النقير والقطمير.

جمع : أبو عبد السلام جابر البسكري
ليلة السبت : 08 ذو الحجة 1437 هجري.

malake1967
2016-09-10, 20:17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

أسامة قويسم
2016-09-10, 21:22
السلام عليكم الله يبارك فيك أخي على هذه المشاركة و المزيد إنشاء الله :) :d

زهور عز الدين
2016-09-10, 21:49
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

جزاك الله خيرا على الطرح القيّم و الهادف
استفدت كثيرا من كل ما ورد هنا
اسعدك الرحمن
تقبل تقديري و تقييمي
كل الشكر و الامتنان

هدايات26
2016-09-14, 12:10
بارك الله فيك........و منكم نستفيد

أبو همام الجزائري
2017-08-25, 18:33
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر و لله الحمد

طرش جمال الدين
2017-10-01, 17:35
يوم عرفة إنّ يوم عرفة هو من أعظم أيام السنة عند المسلمين على الإطلاق؛ حيث خُصَّ ذلك اليوم بالكثير من الفضائل حتى زاد فضله عن سائر الأيام في السنة مهما بلغت تلك الأيام من الفضل والبركة، ويوم عرفة هو من أيام شهر ذي الحجة الذي هو من أشهر الحج، ويوافق اليوم التاسع منه، وفي هذا اليوم يؤدّي حجاج بيت الله الحرام أحد أهم مناسك الحج، وهو الوقوف بعرفة، فيقفون فيه على جبل عرفات، وكان ذلك سبب الأفضلية لهذا اليوم؛ حيثُ يُستحبّ للمسلم في يوم عرفة خصوصاً وعشر ذي الحجة عموما أن يُكثر من الأعمال الصالحة؛ ليدرك فضل تلك الأيام وليُضاعف له في الأجر، فما هو فضل عرفة؟ وكيف يدرك المسلم ويبلغ ذلك الفضل؟ فضل يوم عرفة فضل صيام يوم عرفة أجمع العلماء على أن صيام يوم عرفة أفضل الصيام في الأيام جميعها بعد صيام رمضان؛ لما رُوي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: (... صيامُ يومِ عرفةَ، أَحتسبُ على اللهِ أن يُكفِّرَ السنةَ التي قبلَه والسنةَ التي بعده ...)،[ظ،] فصيام يوم عرفة رفعة في درجات العباد عند الله سبحانه وتعالى، وبابٌ لتكثير حسناتهم، وتكفير سيّئاتهم، وقد ثبت في الحديث السابق أنّ صيامه يُكفِّر ذنوب سنة قبله وذنوب سنةٍ بعده، ويُقصد بذلك تكفير الصغائر من الأعمال السيئة دون الكبائر من الذنوب، وذلك التكفير مشروطٌ بترك الكبائر،[ظ¢] قال تعالى: (إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا).[ظ£] صوم يوم عرفة للحاج لا ينبغي للحاج في يوم عرفة الصيام، بل عليه أن يتفرّغ لعبادة الله بسائر الأعمال غير الصيام كالدعاء والذكر وقراءة القرآن، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: (نَهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صومِ يومِ عرَفَةَ بعرَفَةَ)،[ظ¤] وعن لبابة بنت الحارث رضي الله عنها قالت: (أنهُم شَكُّوا في صَوْم النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ عَرَفَة، فبُعِثَ إليهِ بقَدحٍ مِن لَبنٍ فَشَرِبَهُ)،[ظ¥] فحتى يتيقّن الناس من صيام النبي أو إفطاره أثناء وقوفه بعرفة بعثوا له قدحاً من اللبن فشربه؛ مما يشير إلى أنّ الأولى للحاج عدم الانشغال بصيام يوم عرفة عن باقي العبادات حتى يبقى جسده قوياً على الطاعة، وقد ذهب بعض العلماء إلى أكثر من ذلك فقالوا أنّ صيام يوم عرفة محرّمٌ على الحاج؛ بناءً على النهي الوارد في الحديث الأول إذ يدلُّ ذلك على التحريم، وكَرِهَ آخرون صيام يوم عرفة للحاج، وقد استحبَّ أبو حنيفة ومالك والشافعي وسفيان الثوري وجمهورٌ من الصحابة للحاج الإفطار في يوم عرفة.[ظ¢] المقصود بيوم عرفة سبب تسمية عرفات ويوم عرفة بذلك اختلف العلماء في سبب تسمية جبل عرفات بذلك، وفي السبب الذي لأجله سُمّي يوم عرفة بهذا الاسم، وبيان أقوالهم فيما يلي:[ظ¦] يرى الضحّاك أنّ سبب تسمية عرفات وعرفة بذلك: أنّ آدم -عليه السلام- عندما نزل من السماء إلى الأرض بأمر الله كان نزوله في الهند، بينما أُهبِطت حواء بجدّة، فبدأ آدم بالبحث عن حواء، كما أنّها هي بدأت بطلبه والبحث عنه؛ فالتقيا بعرفات يوم عرفة وهناك تعارفا فسُمّي ذلك اليوم بيوم عرفة وسُمّي الموضع باسم عرفات. روي عن السّدي أنه يقول: إنّ سبب تسمية عرفات بذلك هو أنّ هاجر حملت بسيدنا إسماعيل -عليه السّلام- فأخرجته من عند سارة، وفي تلك الفترة كان إبراهيم -عليه السلام- غائباً، فلمّا حضر لم ير إسماعيل فأخبرته سارة بما فعلت هاجر، فانطلق سيدنا إبراهيم يبحث عن إسماعيل وأمه هاجر، فوجدهما بعرفات، فَعَرِف إسماعيل هناك فسُمّي بعرفات. رُوي أنّ عطاء يرى أنَّ سبب تسمية عرفات بذلك هو أنّ جبريل عليه السّلام كان يُري سيدنا إبراهيم مناسك الحج ويقول له: عرفت؟ ثمّ يريه مناسكاً أخرى ويقول له: عرفت؟ فلذلك سُمّيت عرفات. عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (بعث الله عزّ وجلّ جبرئيل إلى إبراهيم فحج به حتّى إذا جاء عرفات قال: قد عرفت، وكان قد أتاها مرة قبل ذلك فسُمّيت عرفات). عن ابن عبّاس -رضي الله عنه- قال: إنّما سُمّي يوم عرفة بذلك لأنّ جبريل عليه السّلام عرَّف فيه إبراهيم عليه السلام على بقاع مكّة ومشاهدها، وكان يقول له: (يا إبراهيم هذا موضع كذا وهذا موضع كذا ويقول قد عرفت، قد عرفت). عن السّدي قال: (لما أذن إبراهيم بالناس فأجابوه بالتلبية وأتاه من أتاه أمره الله أن يخرج إلى عرفات فنعتها له فلمّا خرج وبلغ الشجرة المستقبلة للشيطان فرماه بسبع حصيات يكبّر مع كلّ حصاة فطار فوقع على الجمرة الثانية فرماه وكبّر فطار فوقع على الجمرة الثالثة فرماه وكبّر فلما رأى إنه لا يطيقه ذهب، فانطلق إبراهيم حتّى وقف بعرفات، فلما نظر إليها عرفها بالنعت فقال: عرفت)، فلأجل ذلك سُمّيت عرفات، أما يوم عرفة فسبب تسميته أنّ إبراهيم عليه السلام رأى ليلة التروية التي تسبقه في المنام أنّه يذبح ابنه إسماعيل عليه السلام، فلما أصبح يومه فكَّر هل هذا المنام من الله أم من الشيطان؟ فسُمّي اليوم من فكرته بيوم التروية، ثمّ في ليلة عرفة رأى نفس ما رآه في ليلة التروية، فلما أصبح عرف أن ذلك أمرٌ من الله سبحانه وتعالى، فسُمّي ذلك اليوم بيوم عرفة. قال آخرون: سُمّي يوم عرفة وعرفات بذلك لأنّ الناس فيهما يعترفون بالذنوب؛ حيثُ إنّ آدم عليه السّلام عندما نسي ما أمره الله به وهو في الجنة، ثم أُهبط إلى الأرض، وأُمِر بالحجّ، وقف بعرفات يوم عرفة ثم قال: (رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ)،[ظ§] وقيل: بل إنّ تسميتهما مأخوذة من العرف؛ وذلك لقول الله سبحانه وتعالى: (وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَها لَهُمْ)؛[ظ¨] أي طيّبها وحسَّنها لهم. مكانة يوم عرفة من الحج يُعتبر الوقوف بعرفة من أهمِّ أركان الحج التي نصَّ الفقهاء على اشتراط الإتيان بها لصحة الحج، بل إنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قد اعتبر الوقوف بعرفة هو الحج، فقد ثبت عن عبد الرحمن بن يعمر أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (الحجُّ عرفةُ ، فمن أدرك ليلةَ عرفةَ قبل طلوعِ الفجرِ من ليلةِ جُمَعٍ فقد تمَّ حجُّه)،[ظ©] فمن أدرك من يوم عرفة ولو بضعه جاز حجه، ومن فاته وقفة عرفة ولو أتى بجميع مناسك الحج لم يُقبل منه ذلك ولا حتى بمقابل الهدي أو غيره. أمّا وقت بداية يوم عرفة ففي ذلك رأيان؛ الأول: أنّه يبتدئ من زوال شمس يوم التاسع من ذي الحجة وينتهي بطُلوع فجر أول أيام عيد الأضحى الذي هو يوم النّحر، أمّا الرأي الثاني: فهو أنّ بداية يوم عرفة تكون عند طلوع فجر التاسع من ذي الحجة، وينتهي وقته بطُلوع فجر يوم النحر الذي هو يوم عيد الأضحى.[ظ،ظ*] المراجع ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي قتادة الأنصاري، الصفحة أو الرقم: 1162. ^ أ ب يحيى بن موسى الزهراني، "صوم يوم عرفة"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 8-6-2017. بتصرّف ↑ سورة النساء، آية: 31. ↑ رواه البوصيري، في إتحاف الخيرة المهرة، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 3/215، إسناده حسن. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن لبابة بنت الحارث أم الفضل، الصفحة أو الرقم: 5636. ↑ الكشف والبيان عن تفسير القرآن (2002)، أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (الطبعة الأولى)، بيروت: دار إحياء التراث العربي، صفحة 109-110، جزء 2. بتصرّف. ↑ سورة الأعراف، آية: 23. ↑ سورة محمد، آية: 6. ↑ رواه ابن حزم، في حجة الوداع، عن عبد الرحمن بن يعمر الديلي، الصفحة أو الرقم: 176، إسناده صحيح. ↑ "أركان الحج وواجباته وسننه"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2017. بتصرّف.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%88_%D9%81%D8%B6%D9%84_%D8%B 5%D9%8A%D8%A7%D9%85_%D9%8A%D9%88%D9%85_%D8%B9%D8%B 1%D9%81%D8%A9