dark star
2016-09-10, 10:10
http://www3.0zz0.com/2016/08/25/16/140477367.png (https://www.0zz0.com)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك ان للسنة مكانة عظمى في ديننا فهي وحي من الله ومصدر التشريع الثاني ،وقد تولى الله حفظها بان اقام لها اقواما -كما ذكر الحافظ ابن رجب-" ميَّزوا ما دخلَ فيها من الكذبِ والوهم والغلطِ ، وضبطُوا ذلكَ غايةَ الضبطِ ، وحفظوه أشدَّ الحفظِ " اهـ من كلامه
وكثيرا ما يصادفنا في قراءة الكتب المحققة و غيرها حواش سفلية توضع بها تخريجات للاحاديث النبوية ، ومعظمنا لا يفقه منها الا كلمتي صحيح او حسن او ضعيف وفي الضعيف مربط الفرس فليس كل ما في الضعيف يرد معناه و يُجعل في مرتبة الموضوع لوجود طرق قد تقويه وترفعه.
لذا كتبت الموضوع مختصرا قدر الامكان يعرف باهم الاصطلاحات في علوم الحديث
(مأخوذة من كتاب تحقيق الرغبة في توضيح النخبة و دروس شرح النخبة للدكتور عمر المقبل ، بتصرفي طبعا)
ملاحظة : نرجو من الاخوة الاخوات افادتي باي خطأ او تصويب ولهم جزيل الشكر
الخبر
تعريفه:
وهو ما ينقل ويتحدث به وفي البلاغة ما يحتمل الصدق والكذب لذاته
أقسام الخبر:
-المتواتر:
الخبر الذي ينقه عدد لا يمكن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم من اول السند الى اخره ويخبرون عن حسي لا مظنون
وهو نوعان :
لفظي : وهو ما تواتر لفظه ومعناه مثاله : "من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"
المعنوي : (وهو الاكثر) ما تواتر معناه دون لفظه مثاله :احاديث الرؤية والشفاعة
-الآحاد:
وهو ما اختل فيه شرط من شروط المتواتر*
وعرِّف ايضا بانه " كل خبر عن جائز ممكن لا سبيل الى القطع بصدقه او كذبه ,لا اضطرارا ولا استدلالا وان رواه واحد او جماعة محصورون"
وينقسم الى:
1) من حيث السند:
* المشهور:ماروي بثلاث طرق فاكثر ما لم يصل حد التواتر ويسمى ايضا المشهور اصطلاحي، مثاله :" ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس، لكن يقبض العلم بقبض العلماء"
اما المشهور غير الاصطلاحي : وهو ما اشتهر على الالسنة من غير اعتبار لاي شرط
* العزيز: هو مارواه اثنان على اختيار الحافظ ابن حجر في اي طبقات السند ، مثاله :"لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وولده"
* الغريب: (الفرد) مارواه واحد منفردا بروايته في اي موضع من السند وهو نوعان:
فرد مطلق :وهو ما كانت الغرابة في اصل سنده( اي المخرج من جهة الصحابي) ، مثاله :"انما الاعمال بالنيات"
فرد نسبي : وهو ما كانت الغرابة في اثناء سنده كأن يرويه عن الصحابي اكثر من واحد ثم يتفرد بالرواية عن واحد منهم شخص واحد ، مثاله : حديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم " دخل مكة وعلى راسه المغفر " تفرد به مالك عن الزهري
2) من حيث الصحة:
1-المقبول: ما ترجح صدقه باليقين او غلبة الظن
أ-الصحيح:
*الصحيح لذاته: هو نقل عدل، تام الضبط ، متصل السند غير معلل ولا شاذ
عدل: من العدالة الظاهرة وهي ملكة تحمل الانسان على ملازمة التقوى ومجانبة خوارم المروءة
وتام الضبط : الحافظ اليقظ غير المغفل ولا الشاك ولا الساهي في حالتي التحمل والاداء وهو نوعان :
ضبط صدر :ان يؤدي الحديث عند التحديث كما سمعه تماما
ضبط كتاب : ان يحفظ كتابه ويؤديه عند التحديث كما كتبه
اتصال السند : ضابطه ان يثبُت السماع او ما يقوم مقامه من بداية السند الى منتهاه
المعلل : ما فيه علة خفية ظاهر الحديث او السند السلامة منها ...والعلة الخفية هي التي لا تكتشف الا بجمع الطرق
الشاذ :ان يخالف الثقة من هو اوثق منه
* الصحيح لغيره: وهو الحسن لذاته اذا تعددت طرقه
ب- الحسن:
* الحسن لذاته: ما اتصل اسناده بنقل عدل خف ضبطه غير معلل ولا شاذ
وخفيف الضبط :من نزل به حفظه من مرتبة الثقات الى الصدوقين
* الحسن لغيره: الضعيف المعتبر (اي ما ضعفه يسير ) اذا تعددت طرقه
ج- "حسن صحيح": اشهر من يطلقه الترمذي وهو لا يخلو من حالين:
-ما له اسناد واحد : فالتردد ناشىء عن المجتهد في احد الرواة هل اجتمعت فيه شروط الصحة ام قصر عنها
-ما له عدة اسانيد : فالناقد او المجتهد يرى ان بعضها صحيح والاخر حسن
- يقسم المقبول( الصحيح والحسن) من حيث العمل به الى:
أ- المحكم: هو الحديث المقبول السالم من المعارضة ، واكثر الاحاديث منها
ب- المختلف: وهو ان يأتي حديث مضاد لحديث اخر في الظاهر فيوفق بينهما ( وشرطه ان يكون المعارِضُ مقبولا كالمُعارَضِ)
وان تعذر الجمع بينهما وعرف التاريخ فهو:
ج- الناسخ والمنسوخ:وعرفه الاكثر انه رفع الشارع حكما متقدما باخر متاخر ومعرفته ذات اهمية كبيرة
فان لم يمكن رجح بينهما بطرق الترجيح والا فيتوقف فيهما.
*شروط المتواتر:
1 – أن يرويه عدد كثير .
2 – أن يكون عدد رواته بحيث تحيل العادة تواطؤهم على الكذب .
3 – أن تكون كثرة الرواة في جميع طبقات السند ، فيرويه عدد كثير عن عدد كثير حتى ينتهي إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
4 – أن يكون مستند خبرهم الحس ، فيقولوا سمعنا أو رأينا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك ان للسنة مكانة عظمى في ديننا فهي وحي من الله ومصدر التشريع الثاني ،وقد تولى الله حفظها بان اقام لها اقواما -كما ذكر الحافظ ابن رجب-" ميَّزوا ما دخلَ فيها من الكذبِ والوهم والغلطِ ، وضبطُوا ذلكَ غايةَ الضبطِ ، وحفظوه أشدَّ الحفظِ " اهـ من كلامه
وكثيرا ما يصادفنا في قراءة الكتب المحققة و غيرها حواش سفلية توضع بها تخريجات للاحاديث النبوية ، ومعظمنا لا يفقه منها الا كلمتي صحيح او حسن او ضعيف وفي الضعيف مربط الفرس فليس كل ما في الضعيف يرد معناه و يُجعل في مرتبة الموضوع لوجود طرق قد تقويه وترفعه.
لذا كتبت الموضوع مختصرا قدر الامكان يعرف باهم الاصطلاحات في علوم الحديث
(مأخوذة من كتاب تحقيق الرغبة في توضيح النخبة و دروس شرح النخبة للدكتور عمر المقبل ، بتصرفي طبعا)
ملاحظة : نرجو من الاخوة الاخوات افادتي باي خطأ او تصويب ولهم جزيل الشكر
الخبر
تعريفه:
وهو ما ينقل ويتحدث به وفي البلاغة ما يحتمل الصدق والكذب لذاته
أقسام الخبر:
-المتواتر:
الخبر الذي ينقه عدد لا يمكن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم من اول السند الى اخره ويخبرون عن حسي لا مظنون
وهو نوعان :
لفظي : وهو ما تواتر لفظه ومعناه مثاله : "من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"
المعنوي : (وهو الاكثر) ما تواتر معناه دون لفظه مثاله :احاديث الرؤية والشفاعة
-الآحاد:
وهو ما اختل فيه شرط من شروط المتواتر*
وعرِّف ايضا بانه " كل خبر عن جائز ممكن لا سبيل الى القطع بصدقه او كذبه ,لا اضطرارا ولا استدلالا وان رواه واحد او جماعة محصورون"
وينقسم الى:
1) من حيث السند:
* المشهور:ماروي بثلاث طرق فاكثر ما لم يصل حد التواتر ويسمى ايضا المشهور اصطلاحي، مثاله :" ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس، لكن يقبض العلم بقبض العلماء"
اما المشهور غير الاصطلاحي : وهو ما اشتهر على الالسنة من غير اعتبار لاي شرط
* العزيز: هو مارواه اثنان على اختيار الحافظ ابن حجر في اي طبقات السند ، مثاله :"لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وولده"
* الغريب: (الفرد) مارواه واحد منفردا بروايته في اي موضع من السند وهو نوعان:
فرد مطلق :وهو ما كانت الغرابة في اصل سنده( اي المخرج من جهة الصحابي) ، مثاله :"انما الاعمال بالنيات"
فرد نسبي : وهو ما كانت الغرابة في اثناء سنده كأن يرويه عن الصحابي اكثر من واحد ثم يتفرد بالرواية عن واحد منهم شخص واحد ، مثاله : حديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم " دخل مكة وعلى راسه المغفر " تفرد به مالك عن الزهري
2) من حيث الصحة:
1-المقبول: ما ترجح صدقه باليقين او غلبة الظن
أ-الصحيح:
*الصحيح لذاته: هو نقل عدل، تام الضبط ، متصل السند غير معلل ولا شاذ
عدل: من العدالة الظاهرة وهي ملكة تحمل الانسان على ملازمة التقوى ومجانبة خوارم المروءة
وتام الضبط : الحافظ اليقظ غير المغفل ولا الشاك ولا الساهي في حالتي التحمل والاداء وهو نوعان :
ضبط صدر :ان يؤدي الحديث عند التحديث كما سمعه تماما
ضبط كتاب : ان يحفظ كتابه ويؤديه عند التحديث كما كتبه
اتصال السند : ضابطه ان يثبُت السماع او ما يقوم مقامه من بداية السند الى منتهاه
المعلل : ما فيه علة خفية ظاهر الحديث او السند السلامة منها ...والعلة الخفية هي التي لا تكتشف الا بجمع الطرق
الشاذ :ان يخالف الثقة من هو اوثق منه
* الصحيح لغيره: وهو الحسن لذاته اذا تعددت طرقه
ب- الحسن:
* الحسن لذاته: ما اتصل اسناده بنقل عدل خف ضبطه غير معلل ولا شاذ
وخفيف الضبط :من نزل به حفظه من مرتبة الثقات الى الصدوقين
* الحسن لغيره: الضعيف المعتبر (اي ما ضعفه يسير ) اذا تعددت طرقه
ج- "حسن صحيح": اشهر من يطلقه الترمذي وهو لا يخلو من حالين:
-ما له اسناد واحد : فالتردد ناشىء عن المجتهد في احد الرواة هل اجتمعت فيه شروط الصحة ام قصر عنها
-ما له عدة اسانيد : فالناقد او المجتهد يرى ان بعضها صحيح والاخر حسن
- يقسم المقبول( الصحيح والحسن) من حيث العمل به الى:
أ- المحكم: هو الحديث المقبول السالم من المعارضة ، واكثر الاحاديث منها
ب- المختلف: وهو ان يأتي حديث مضاد لحديث اخر في الظاهر فيوفق بينهما ( وشرطه ان يكون المعارِضُ مقبولا كالمُعارَضِ)
وان تعذر الجمع بينهما وعرف التاريخ فهو:
ج- الناسخ والمنسوخ:وعرفه الاكثر انه رفع الشارع حكما متقدما باخر متاخر ومعرفته ذات اهمية كبيرة
فان لم يمكن رجح بينهما بطرق الترجيح والا فيتوقف فيهما.
*شروط المتواتر:
1 – أن يرويه عدد كثير .
2 – أن يكون عدد رواته بحيث تحيل العادة تواطؤهم على الكذب .
3 – أن تكون كثرة الرواة في جميع طبقات السند ، فيرويه عدد كثير عن عدد كثير حتى ينتهي إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
4 – أن يكون مستند خبرهم الحس ، فيقولوا سمعنا أو رأينا