رجل الازمات
2016-09-09, 17:53
كنا في وقت سابق نسمع احيانا بان فلانة تزوجت صينيا و فلانة تزوجت فرنسيا..... و كانت هاته الحالات التى نسمعها تكاد تعد عل اصابع اليد الواحدة و كثير منها قد تكون حكايات جرائد ليس الا و شائعات اناس ليس لديهم شغل.
اما اليوم فنحن نعيش و نرى بام اعيننا هاته الامور بشكل روتيني و اعتيادي و امام مراى الجميع, فزواج بنات بلدنا بالاجانب و اقصد هنا غير المسلمين و من جنسيات مختلفة كالصينية والايطالية و الصربية و غيره ارتفعت نسبته بشكل مقلق خصوصا في ظل كثرة تواجد الشركات الاجنبية المكلفة بانجاز المشاريع التنموية في بلادنا و كذا مكاتب الدراسات من من مختلف الجنسيات, فلا يخفى على كثيرين بان مشاريع الجنوب الجزائري البترولية وحدها تعرف حضور اكثر من 45 جنسية مختلفة.
ساروي لكم قصص من الواقع عايشتها شخصيا و اعرفها حق المعرفة و بادق تفاصيلها, لي صديق ايطالي اسمه داريو ليس له اي ديانة اي ملحد, هو مهندس خبير في مجال بناء مختلف المشاريع شاءت الاقدار ان نجتمع في مشروع بناء سد في الجزائر و اوكلت له نفس المهمة التي كلفت بها و من خلال صداقتنا صارحني يوما بانه متزوج من جزائرية ماكثة في ايطاليا بينما هو في الجزائر و كان يتكلم معها باستمرار في الهاتف, روى لي قصة زواجه بادق التفاصيل و بان هاته الفتاة تنحدر من ولاية تيزي وزو عملت معه في احدى مشاريع الطرقات, اعجب بها و تقدم لخطبتها فوافقت من دون تردد و كنه اصدم بطلب اهلها و المتمثل في دخوله الاسلام فوافق ايضا رغم انه لا يؤمن بتاتا بديننا الحنيف, يقول بعد ذلك بانه سيق الى مسجد قريب بعد ان طلب منه ان يغتسل الغسل الاكبر و نطق الشهادتين من طرف الامام بعد ان شرح له تعاليم الاسلام وتعالت الزغاريد في المسجد و غير اسمه الى عبد المجيد, كان صريحا جدا بقوله بان كل هاته البروتوكلات قام بها من اجل الزواج و الحصول على تلك الورقة و انه لا يؤمن اطلاقا بالاسلام حتى انه كان يسخر من ذلك الاسم. وحدث الذي حدث و تزوج داريو من هاته الفتاه و تمر اليوم 8 سنوات من زواجهما و لديهما بنت و ولد سميا باسم الكفار و شاءت الصدف ان قامت زوجته الجزائرية بزيارته في المشروع و تمضية فترة العطلة معه و القت علينا تحية الاسلام انا و جميع العاملين في ادارة المشروع و راينها بام اعيننا تقود السيارة الفارهة و تحمل اكثر من هاتف اخر صيحة بحكم ان زوجها الايطالي يبعث بكل مرتبه لها خصوصا وان مرتبه يبلغ عشرة الاف اورو.
ثاني قصة هي لمترجم صربي يعمل معي حاليا في مشروع بناء سد بولاية من الوسط الجزائري اسمه بويان ينتمي الى مكتي دراسات صربي معروف متزوج من فتاة من بجاية هو شاب وسيم اصفر الشعر ازرق العينين رياضي الجسم و صاحب مرتب محترم بالعملة الصعبة اعجب بهاته الجزائرية في مشروع اخر عمل فيه قبلا و حدث معه تقريبا الذي حصل مع المهندس الايطالي من اجل حصوله على تلك الورقة لاتمام مراسيم الزفاف هو شاب مسيحي و لا يمت للاسلام بصلة يعاقر الخمرو ووووو...و يتكلم اللغة العربية الدارجة بدون اي صعوبة.
ثالث قصة هي لفتاة من الجلفة عملت في احدى مختبرات شركة امريكية اسمها اسنسي لفالان في مشروع تحويل مياه وادي الشفة اعجب بها احد المهندسين الامريكين العاملين بنفس المشروع. ضخم البنية والقامة و وزنه يفوق 150 كلغ و اقاما مراسيم الزواج بفندق الشيراتون بحضور الجميع بعد ان اعلن اسلامه الجزافي في احدى المساجد.
بينما هنالك صديق صيني عملت معه طلب مني التوسط له من اجل ان يتزوج باحدى الطالبات التي قدمت من اجل انجاز مذكرة تخرجها و اعجب بها اعجابا شديدا فرفضت و بشدة لكي لا اكون طرفا في اي تمثيلية.
اخواني الكرام, الظاهرة تستوجب تدخل الدولة للحد من الاستهزاء بالدين و حماية مقومات و هوية هذا المجتمع المسلم الذي قد يصاب بالخلل في الامد البعيد خصوصا وان اغلب هاته الزجيات تنتهي بالفشل.
كل ما اريد ان اطرحه من تساؤلات من خلال تنامي هاته الظاهرة هو:
هل المصلحة و حياة البذخ في اوروبا و غيرها من البلدان هو مراد هاته الجزائريات؟ او ان الاجانب تتوفر فيهم من الوسامة و اناقة و رومنسية مالا يتوفر في الشباب الجزائري؟
هل هؤلاء الجزائريات جميلات الى حد ان هؤلاء الاجانب يقعون في حبهم بسرعة و بسهولة؟
او ان ارتفاع نسبة العنوسة و عزوف الشباب الجزائري على الزواج جعل هؤلاء النساء يرضون باي زوج أيا كانت جنسيته و ديانته؟ ام ان هنالك اسبابا حقيقية اخرى وراء هذا الارتباط لا يعلمها الا الله؟
اما اليوم فنحن نعيش و نرى بام اعيننا هاته الامور بشكل روتيني و اعتيادي و امام مراى الجميع, فزواج بنات بلدنا بالاجانب و اقصد هنا غير المسلمين و من جنسيات مختلفة كالصينية والايطالية و الصربية و غيره ارتفعت نسبته بشكل مقلق خصوصا في ظل كثرة تواجد الشركات الاجنبية المكلفة بانجاز المشاريع التنموية في بلادنا و كذا مكاتب الدراسات من من مختلف الجنسيات, فلا يخفى على كثيرين بان مشاريع الجنوب الجزائري البترولية وحدها تعرف حضور اكثر من 45 جنسية مختلفة.
ساروي لكم قصص من الواقع عايشتها شخصيا و اعرفها حق المعرفة و بادق تفاصيلها, لي صديق ايطالي اسمه داريو ليس له اي ديانة اي ملحد, هو مهندس خبير في مجال بناء مختلف المشاريع شاءت الاقدار ان نجتمع في مشروع بناء سد في الجزائر و اوكلت له نفس المهمة التي كلفت بها و من خلال صداقتنا صارحني يوما بانه متزوج من جزائرية ماكثة في ايطاليا بينما هو في الجزائر و كان يتكلم معها باستمرار في الهاتف, روى لي قصة زواجه بادق التفاصيل و بان هاته الفتاة تنحدر من ولاية تيزي وزو عملت معه في احدى مشاريع الطرقات, اعجب بها و تقدم لخطبتها فوافقت من دون تردد و كنه اصدم بطلب اهلها و المتمثل في دخوله الاسلام فوافق ايضا رغم انه لا يؤمن بتاتا بديننا الحنيف, يقول بعد ذلك بانه سيق الى مسجد قريب بعد ان طلب منه ان يغتسل الغسل الاكبر و نطق الشهادتين من طرف الامام بعد ان شرح له تعاليم الاسلام وتعالت الزغاريد في المسجد و غير اسمه الى عبد المجيد, كان صريحا جدا بقوله بان كل هاته البروتوكلات قام بها من اجل الزواج و الحصول على تلك الورقة و انه لا يؤمن اطلاقا بالاسلام حتى انه كان يسخر من ذلك الاسم. وحدث الذي حدث و تزوج داريو من هاته الفتاه و تمر اليوم 8 سنوات من زواجهما و لديهما بنت و ولد سميا باسم الكفار و شاءت الصدف ان قامت زوجته الجزائرية بزيارته في المشروع و تمضية فترة العطلة معه و القت علينا تحية الاسلام انا و جميع العاملين في ادارة المشروع و راينها بام اعيننا تقود السيارة الفارهة و تحمل اكثر من هاتف اخر صيحة بحكم ان زوجها الايطالي يبعث بكل مرتبه لها خصوصا وان مرتبه يبلغ عشرة الاف اورو.
ثاني قصة هي لمترجم صربي يعمل معي حاليا في مشروع بناء سد بولاية من الوسط الجزائري اسمه بويان ينتمي الى مكتي دراسات صربي معروف متزوج من فتاة من بجاية هو شاب وسيم اصفر الشعر ازرق العينين رياضي الجسم و صاحب مرتب محترم بالعملة الصعبة اعجب بهاته الجزائرية في مشروع اخر عمل فيه قبلا و حدث معه تقريبا الذي حصل مع المهندس الايطالي من اجل حصوله على تلك الورقة لاتمام مراسيم الزفاف هو شاب مسيحي و لا يمت للاسلام بصلة يعاقر الخمرو ووووو...و يتكلم اللغة العربية الدارجة بدون اي صعوبة.
ثالث قصة هي لفتاة من الجلفة عملت في احدى مختبرات شركة امريكية اسمها اسنسي لفالان في مشروع تحويل مياه وادي الشفة اعجب بها احد المهندسين الامريكين العاملين بنفس المشروع. ضخم البنية والقامة و وزنه يفوق 150 كلغ و اقاما مراسيم الزواج بفندق الشيراتون بحضور الجميع بعد ان اعلن اسلامه الجزافي في احدى المساجد.
بينما هنالك صديق صيني عملت معه طلب مني التوسط له من اجل ان يتزوج باحدى الطالبات التي قدمت من اجل انجاز مذكرة تخرجها و اعجب بها اعجابا شديدا فرفضت و بشدة لكي لا اكون طرفا في اي تمثيلية.
اخواني الكرام, الظاهرة تستوجب تدخل الدولة للحد من الاستهزاء بالدين و حماية مقومات و هوية هذا المجتمع المسلم الذي قد يصاب بالخلل في الامد البعيد خصوصا وان اغلب هاته الزجيات تنتهي بالفشل.
كل ما اريد ان اطرحه من تساؤلات من خلال تنامي هاته الظاهرة هو:
هل المصلحة و حياة البذخ في اوروبا و غيرها من البلدان هو مراد هاته الجزائريات؟ او ان الاجانب تتوفر فيهم من الوسامة و اناقة و رومنسية مالا يتوفر في الشباب الجزائري؟
هل هؤلاء الجزائريات جميلات الى حد ان هؤلاء الاجانب يقعون في حبهم بسرعة و بسهولة؟
او ان ارتفاع نسبة العنوسة و عزوف الشباب الجزائري على الزواج جعل هؤلاء النساء يرضون باي زوج أيا كانت جنسيته و ديانته؟ ام ان هنالك اسبابا حقيقية اخرى وراء هذا الارتباط لا يعلمها الا الله؟