المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ○♥○• تَنـْْـْبـِيهــة ٌ ٌ •○♥○ ==) 5


طُمآح الذُؤابة
2016-09-06, 15:19
السلامُ عليكمُ و الرحمَة ..
حُييّتُم ..


○♥○• تَنـْْـْبـِيهــة ٌ ٌ •○♥○ ==) 5

مُنذ تقريبًا أربع إلى خمس [ سنوات ] ما لمِستُها !
إلا فقط [ قبل قليل ] !

من تكُون ؟!



إنتبِه !
https://abs.twimg.com/emoji/v1/72x72/1f31f.png

" إنتبِه أن تقرأ أي [ جريدة ] يومية أسبوعية شهرية أو سنوِية !"
سواء كنت [ تقرأها ] يوميًا أسبوعيًا شهريًا أو سنوِيًا .. سواء لحاجة أو [ لغيرِ ] حآجة ..
صدّقني .. هي دليل على [ نُقص ] وعي قارئِها .!

[ الوعي = درجة الفهم ] .

ما قرأتُ [ الجريدة ] منذ [ على الأقل ] أربع سنِين خلّت .. رغم أنَها [ تتناثر ] على [ جنبات ] مكان عملي .. ( لا هي و لا عناوينها ] ..

قبل [ قليل ] دخلَـت مكان عملي [ عُنوةً ] .. لمحتُ [ عناوينها ] ..
كالعادة ..

[ سرقة ، إختلاس ، نهب ، حريق ، قتل ، إغتصاب ، حادث مرور ... ]
بإختصار يُخبرونك [ مختلف ] أشكال [ القرف ] الموجود في [ الواقع ] !

#إنتبِه و سَل نفسَك .. مالفائدة منها ؟
و هي تُفرِز [ ذات الطحين ] السيئ المُقرِف .. المُقزِز ؟!

قبل أعوام [ مثلًا ] يُبشرُونك من [ خلالها ] أن [ مستقبل ] سيء مظلم مقرف .. قادِم لا محالة ..
ها نحن .. لم نرَ [ الظُلمة ] التي بشرُونا بها ..
وبعد [ سنوات ] لن ترَى [ الظُلمة ] التي يُبشرُونك بها [ حاليًا ]

# يُخيّل إليك من [ خلالها ] أنك تعيش في [ حرب أهلية ] أو [ مُستعمرة ] أو [ غابة مُوحِشة مُتوحِشة ] !


بينما ..

http://akphoto2.ask.fm/095/391/573/1000003018-1s497mp-hpl2rnj5fog3a00/original/e6d11535bb38be9c.jpg

#إنتبه
بينك و بين [ نفسك ] إن كنت [ تقرأها ] ..
هل تُراهُم يريدُون [ إيصال ] المُراد من الحديث أعلاه [ لك ] .. أم [ غير ذلك ] ؟
أقصِد [ عكس ذلك ] ؟!

قال الرئيس الأمريكي [ توماس جيفرسون ] سابقًا ..
{ الذي يقرأ الجرائد اليومية .. أسوء من [ الأمِي ] الذي لا يقرأ البتة !} .

صدقْ و الله ..

طُمآح الذُؤابة
2016-09-06, 15:24
تنبيهة فرعِية ..


هل ما يخبرُونك بهِ [ كذب ] ؟ ممكن ..
صح ؟ ممكن كذلك ..

و لكن .. ألا توجد أي [ أخبار جميلة ] ؟
هل العالم [ حقًا ] سيئ لهذه الدرجة ؟!


دعني [ أخبرك ] أن ما يحدث في العالم من [ أمور ] جميلة مُبشِرة ..
أضعاف أضعاف أضعاف أضعاف .. حجم [ الأخبار السيئة ] ..

[ الفرق ] فقط يكمُن في [ لَوْن ] النظارة التي ترتديها !

اشراقة منارة
2016-09-06, 16:16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت سابقا أقرأ ثم مع مرور الوقت لم أجد أي معنى لتلك الأخبار إذا وجدت أمامي جريدة أطلع على العناوين فقط أو لاأحملها
أو أطلع على أقسام المعلومات كالدينية
على كل يبقى أحيانا لابد من أن نطلع على ما يجري حولنا من أخبار ؟
في أمان الله

النجمة المتلألئة
2016-09-06, 16:20
كلاامك رااائع
بورك فيك

* قمر*
2016-09-06, 17:15
جزاك خيرا اختي صدقت
كلام في القمة

صبرينة لوتس
2016-09-06, 17:46
السلام عليكم



صراحة عندما رأيت عنوان موضوعك "تنبيهة" اقشعر بدني لأني أصبت بداء "حساسية التنبيه" وعندما ذهبت للطبيب وصف لي وصفة من بينها أن أهتم بزراعة الورود في حديقتي، وكوقاية لي نصحني بعدم الإقتراب للأخبار المحلية والعالمية أما ورق الجرائد فنصحني باستعماله كأداة منظفة للمرآة و الزجاجيات عامة :1:

طُمآح الذُؤابة
2016-09-07, 10:51
على كل يبقى أحيانا لابد من أن نطلع على ما يجري حولنا من أخبار ؟
في أمان الله



و عليكم السلام و الرحمة ..
هلآ اُخيّة : )


أخبار [ نعم ]
و لكنهم لا يُقدمون [ أخبار ] .. إنما [ نشرة أخبار سيئة ] ..

هل [ يُعقل ] أن لا [ حدَّث ] جميل .. يجري في هذا [ العالم الفسِيح ] ؟

- أرجُوا أن تستمِري في [ التخلّي ] عنها .. إلى النهاية ..
و مع [ مرور الوقت ] سيتركها [ الناس ] بالكامل ..

فهناك [ دراسة ] قامت بها [ مؤسسة أهرام ] في مصر .. مفادُها ..
أن الفئة التي [ تطالع الجرائد ] حاليًا .. أعمارها تتعدى الـ40 عام .


إنتبِه !
https://abs.twimg.com/emoji/v1/72x72/1f31f.png

[ إن كنت تعلم أن مطالعة الأخبار ( السيئة ) لها ضرر على [ واقعك ] شخصيًا ..
فهذا ( دليل ) على أنك شخص [ واعي ] ! ]

اشراقة منارة
2016-09-07, 11:11
يأخي والله لااتابع سأخبرك تابعت الأخبار مرة وقت معين فوجدت ان النتيجة كانت حفظ أسماء الصحفيين لاغير
هم يتراشقون ونحن نتابع
أما ما أفعله بالجرائد حاليا سأضيف أشياء أخرى لما قالته أختي صبرينة أضع فوقها النعناع لكي يجف وأيضا هناك عالم آخر بالجرائد وغراء الخشب تحف فنية
والإنسان الإيجابي لايسمح للسلبيين بأن يؤثرو عليه
وقال أحدهم إن كان عندك تلفاز فقم برميه
شكرا لك

طُمآح الذُؤابة
2016-09-10, 10:19
النجمة المتلألئة (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=585523)
* قمر*

يـــا
أهلًا و سهلًا ..

يشكرُكُم [ طُماح ] على حُسن التواجُد ..
و يرجوا لكما الإفادة : )


إنتبِه !
https://abs.twimg.com/emoji/v1/72x72/1f31f.png

[ لا تحصُرها فقط في ( الجرائد ) بــلْ ( قــِس ) عليها ..
نشرات الأخبار ، أكثر الحِصص التلفزيونية " العربية " ، أفلام الرُعب ، مسلسلات الدرامَا ، قسم مُشكلتي ..

أركـــُلْ عنكْ ..

و #إنتبِه و قِس على ذلك ] !

بين الحقيقة و السراب
2016-09-11, 21:46
و عليكم السّلام و رحمة الله

و شكرا على التّنبيهة ..
و لعلّي أضيف شيئا ..
معلوم أنّ أخي طماح محبّ للتفاؤل و الأمل لذا نجده يمقت كلّّ ما يدعو للتذكير بالمآسي أو المصائب
و أوافقه إذ استهلّ قوله بالحديث عن الجرائد التّي لا تسمن و لا تغني

و لكنّ البعض كما قالت الأخت - و إنْ قلّ- قد يفعل معها و مع غيرها من باب التعرف على وقائع الأحداث ..

على كلّ، أرى ضررها أكثر من نفعها

شكرا مجددا

المكارم
2016-09-11, 23:25
وعليكم السلام والرحمة
اتمنى انك بخير يا ابن اخي .. وعيد مبارك عليك وعلى الاهل والاحباب
من ناحية الجرائد السياسية واخبار المجتمع - صدقت في تنبيهتك والله - للأسف لم انتبه الا بعد ان سبق السيف العذل ، قاطعت الورقية منذ امد طويل واما الالكترونية فما زال اخوك يتخبط في ظلماتها
والنتيجة هي ان نظرتي لما هو آت صارت شبه سوداوية لطغيان الاسود على ما عداه من الالوان
ادعو لعمك عسى ان يمن عليه الله بنظر مثلك
تحيتي لك

طُمآح الذُؤابة
2016-09-14, 09:56
صبرينة لوتس

و عليكم السلام و الرحمة ..

حساسية ، طبيب ، زراعة ..
خيالُكِ خِصب يا خآلَة :D

ننتظِرْ منكِ رِواية .. من تّأليفك :d


أضيفِي إلى القائمة [ تجفيف النعناع ] عليها ..
فيبدُوا أنّ لها [ مآرِب شتى ] و ما خُفِي أعظم :D



تشكراتنا على تواجدك ..
تحية .

bmlsy
2016-09-14, 17:56
صبرينة لوتس

و عليكم السلام و الرحمة ..
سلام من صبا بردى ارق تملؤه الدهشة والاستغراب ان اسعفني خيالي والتلويح لطماح الذؤابة اخاله خال من الرضاعة ناهيك عن الاغنية واين جالت بي الى حواضر الصبا واسترجعت المشهد كاملا حيث خالتي مريم انهت دراستها عند سورة المطففين ويوم رحيلها كانت تنبش الحائط من الجير باظافرها كانها تنبهني لمشهد قد يمر على عيني صدفة لحظات فرح لحظات حزن تشابكت دموع منهمرة ذبذبات تلاطم بين امواج تارة بالبعد احس تارة بالقرب
حساسية ، طبيب ، زراعة ..
حاولت الابتعاد عن التلفاز نظرا لحساسية الموقف الذ ي تراى لي واصبت باندهاش فوق كل تصوير
خيالُكِ خِصب يا خآلَة :d
هذا هو مكنون القصة تراني كنت احوم عند مجنى ابن الخالة وكيف تم ذلك ولم هنا الاستغراب

ننتظِرْ منكِ رِواية .. من تّأليفك :d
اجل والله اعلم وليس روايتي كالتي عبرت عنها فتلكم من نوع اخبار ية خففت عني مصابي والتي تعنيني مدللة وفيها


أضيفِي إلى القائمة [ تجفيف النعناع ] عليها ..
فيبدُوا أنّ لها [ مآرِب شتى ] و ما خُفِي أعظم :d
التقيت بك لقاء واحد اتذكر عند محطة البنزين نزلت من السيارة يومها وتصافحنا جرت على لسانك كلمة ضاربة في عمق تاريخ المشرق بني كذا او بني كذا ماحصيتها
واليوم وان حدسي في محله استسمحك وما هي الا صور تظهر وتختفي وابرازها من استشارتك



تشكراتنا على تواجدك ..
كان ولازال ينقصني بعض الشئ والاحداث الاخيرة اكدت ان امر الرب سبحانه وتعالى هو صاحب المشيئة
تحية .

تحية عطرة ملؤها الاخاء ودامت المحبة

طُمآح الذُؤابة
2016-09-22, 19:53
اشراقة منارة


صدقتِ يا أختِ ..
{ إن كان عندك تلفاز .. قُم بركلِه :D !}

هو و أخواتُه .. مجرد [ مضِيعة ] تركيز جُهـد و طآقة ..

العفو ، على الرحبِ و السِعة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

أمير جزائري حر (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=559821)

العفو يا ا ُخيّ ..
شكرًا على دعمِك :D

يبدوا أنك أصبتْ ..
و المقصَد كان [ قلة إنتباه ] .. لما يمكن أن تفعله تلك [ الأخبار ] لقارئها و متابعها ..
مثلمَا [ أشرتَ ] أنتْ ..

ملحوظة : أنا قلت [ وعي ، فهم ، إنتباه ] ..
لا أقصد [ الأشخاص ] .

و [ قلة وعي ] حول هذه النقطة [ فقط ] ..
قد يكون واعي بـ كثير مما هو غائب عني ..

تحية .

طُمآح الذُؤابة
2016-09-26, 20:48
بين الحقيقة و السراب

من باب التعرف على وقائع الأحداث

بصراحة لآ أشاطركِ [ الرأي ] ..
ضد [ رأيّك ] و ليس [ ضدك ] .. أعلم أنكِ تعلمِين ذلك .. فقط كـ [ تنبيهة ] !

لماذا ، ضد ؟

1 / الأخبار [ في زماننا ] تصلُكْ و لو عِشتْ في الجحُور ..
- تجدينها في [ الشريط ] أسفل الشاشة ..
- الجرائد تملأ [ الشوارع ] و [ الأرصفة ] و معلُوم ماذا يكتبون في [ العناوين ] الكبيرة ..
لجلب الإنتباه ..
- أكثر [ الناس ] يتحدثون بـ [ ألم تسمع بما حدث ؟ ] و يسرُد
غير منتظِر إجابتِك ..

# لا أرى جدوى من البحث [ عن الأخبار ] بُغيّة التعرف على [ الأحداث ] الواقعة ..
فهي [ تصلّك ] من غير سعيّ منك .

2 / الأمة تعيش منذ [ 14 قرن ] في حروب و كوارث و مشاكل و و ..
يعني [ إهتمامي ] بها سيُشكِل [ فرق ] ؟! أشُك في ذلك ..

قد يُقال : [ من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ] .
و أطرح [ السؤال ] : هل متابعتك للأخبار [ السيئة و المزعِجة و المؤذِية ] هل تعتبرُهُ
[ إهتمام ] ؟

هناك [ معلومة طبية ] الله أعلم بمدى صحتها ، تقول :
أن جِسم الإنسان حينما [ يُصاب ] بــ الحمى .. فذلك لأن [ عضو ] في الجِسم قد
[ تعطّل ] و كل أعضاء الجسد [ تعمل ] بسُرعة على [ ترمِيمه ] .. و لذلك ترتفع [ حرارة الجِسم ] .

هنا نقول أن [ أعضاء الجِسم ] إهتمت بـ [ العضو المعطوب ] ..
على عكس إهتمام [ مُتابـــِع الأخبار ] ..

نُكمِل في [ رد منفصل ] بُغيّة [ توضيحِ ] أكثر ..

طُمآح الذُؤابة
2016-10-03, 10:51
التكمِلة قد تكُون [ مُزعِجة ] .. و كم مِن [ مِزعِج مُفيــد ] !



# نحنُ نعِيش في [ عصر ] تكثُر فيه [ المُشتِتاتْ ] ..
كل شيء ، كل شيء يُريد أن [ يلفِت ] إنتباهك .. أن يسرِق [ تركِيزك ] ..
لذلك أصبح عدم الشعُور [ بالزمن ] قضية محسُومة !

و [ المعلوم ] و [ المحسُوم ] عِند أهل [ الإختصاص ] .. أن لا يمكن أن تُحقق
[ أهدافك ، غاياتِك ، رسالتك ] من دون أن [ تُركِز ] فيها ..

[ التركيز ] على الأهداف مهما كانت هذه الأخيرة ..
[ تافهة ، ساذجة ، غبية ، حمقاء ] بتركِيز هي [ ستتحقق ] لا محالة !

- هل يُمكن أن تُتقِن [ صِنعَة ] شيء دُون تركيز ؟ أي ، و بالُك مشغُول بشيء آخر ؟
النجاح ليس [ مسألة ] براعة .. النجاح مسألة [ تركيز ] !

# [ مُحيطُك ] كل ما فيه ، كل ما فيه .. يُعتبَر [ مُؤشِر ] لِما في داخِلِك !
إصلاح [ الخارج ] لا يتم إلا عبر [ إصلاح ] ما بداخل ..
الخارج [ مُجرد ] إنعكاس ..

مثال لـ نفهَم [ أكثر ] ..
إن تقدم [ سِين ] من الناس إلى خِطبة [ إبنة فلان ] و رَاحَ [ والدُها ] ليقتفي أثرَه ..
و لكن بطريقة ذكية .. فذهب ليُشاهد [ طريقة ] سِياقة [ المُتقدِم - الخاطِب - ]
لسيارتِه !

فإن كان لا يملك [ الثقافة المرورية ] و يتعدى على حقوق [ هذا و ذاك ]
و يأخُذ [ أدوار ] هذا و ذاك [ في الطريق ] و ظانًا أنها [ شطارة ] .

فهذه [ مؤشِرات ] على أنه في [ داخلِه ] - الخاطب - لا يُراعي حقوق للآخرين ..
هو من أصحاب [ نفسي نفسي ] .. و لن تكون الزوجة [ إستثناء ] !

# التنبيهة المزعجة - المُراد منها ذِكر الكلام أعلاه - :

قراءة الجرائد أو متابعة الأخبار السيئة أو الإنتصاب أمام شاشات التلفاز
لمتابعة [ أقرف ] ما يحدث في العالم .. أو [ مشاهدة مسلسلات أو الأفلام ] الدرامية ..
بكاء و لطمْ و نحب .. أو الحصص [ الإجتماعية المُشكلاتية ] المزعجة و المؤذية ..

هاه ؟
هي [ مؤشِر ] على ضيآع [ الرسالة ] ..
على ضياع [ الأهداف ] ..
على ضياع [ الرؤية ] ..
على ضياع [ الإنجازات ] ..

أي أنك [ تسير ] كـ باخرة ورقية .. يقودك [ التيار ] أينما أراد .!

رد أخير ..
فيه ملحوظة و [ مثال ] من التراث الديني ..
شخصيًا أثر في [ المثال ] حينما وصلني لدرجة [ لا توصف ] ..

طُمآح الذُؤابة
2016-10-03, 11:56
ملحوظة أو لنقُل ..

# تنبيهة :


فهْم [ أكثر الناس ] على أن متابعة [ الأخبار السيئة ] .. هو [ إهتمام ] و [ تعاطف ] و [ دعم معنوي ] ..

و [ رسم ] صورة جميلة له .. و هو يُشبه إلى حد [ كبير ] ..


{ أمُر على الديار ديارُ ليلى .. أقبِل ذا الجدار و ذا الجدار
و ما حُبُ الديار شغفنا قلبي .. و لكن حُبُ من سكن الديار }


الرسمة الجميلة على أن هذا [ حُب و وفاء و إخلاص و و ]
و ما هُو إلا مجرد [ إهانة لنفس ] و ؟ أحسنتْ ..
مؤشِر لضياع [ الرسالة ، الأهداف ، الإنجازات ] ..
مالذي سيستفيده [ غيرُك ] من هذا الصنيع ؟

أتجِدني [ أبالِغ ] ؟
{ و قُلِ اعملوا فسيرى الله عملكم و رسولهُ و المؤمنون } .
هل هذا [ صنيع ] يُرضي الله ؟
أشكُ في ذلك شكًا كبيرًا ..

ــــــــــــــــــــــ

أما عن [ المثال ] فقد يُلخِص كل ما ذكرت ..

جاء أحدُهم من [ الأندلس ] اسمه [ بقـــِي بنَ مُخلِد ]
جاء ليتتلمذ على يد [ مالك بن أنس ] رضي الله عنه ..
و كان [ مالك ] وقتها يُدرس في [ منطقة ] في المشرِق .. لا أثر [ للفِيلة ] فيها البتة ..
و كانت [ حلقة العِلم ] قائمة .. حتى [ قِيل ] أن [ فيلًا ] دخلَ المدينة ..
فأشفق [ مالك ] على تلاميذتِه .. و [ أذهانهُم ] قد انشغلت بـ رؤية الفيل ..
الذي ما سبقْ أن شاهدُوه ..
فأمرهم بأن يذهبوا لـ [ رؤية ] الفيل [ شفقة ً ] عليهم و [ وعيًا ] منه ..
فغادر الجميع إلا [ بـَقِي ] ..

فقال مالك لـ بَقِي بن مُخلِد .. لماذا لم تغادر معهم ؟
فقال [ بَقِي ] رحِمه الله رحمةً واسعة ..

أخشى أن أعود إلى [ الأندلُس ] و أتحدث لهُم عن [ رؤيتي ] للفِيل ..
و أنا عند عودتي لا أريد إلا أن أقول :

[ حدّثني مالك .. حدثنِي مالك ] !

التركيز [ حينها ] إلا أين [ وصلْ ] .. لذلك صنعوا [ حضارة ] وقتها كانت تقود [ الأمم ]
لم ينشغل بـ [ رؤية الفيل ] .. خـــَلق جميل من مخلوقات الله ..
حتى لا [ يضيع هدفه ] ..

أما أمتُنا الآن فـ [ منشغِلة ] بـ أخبار [ الفواجع ، الكوارث ، الأزمات ، الحروب ] ..
منشغلة بـ [ باقي الأمم ] .. تُكفّر تُزندِق تُفسِق ..

لذلك هي [ ضائعة ] ..

يبدوا أن [ الفرامل ] معطوبة :d
إخرس خالص يا طماح :d

تُسعدُنا [ بفضفضتِها ] و نرهقُها [ بفضفضتِنا ]
نعتذر [ للأمانة ]
تحية .

بين الحقيقة و السراب
2016-10-03, 20:29
من جهتي، و بعد اطّلاعي أقول: ليس في الأمر أيّ إزعاج / طرحاً و شرحاً
و واضح ما تريد تبليغه

و لا أخفي أنّ سطراً قد شدّني .. / ليس المقام للخوض فيه، لعله سوء فهم !
ما أراه الآن، أن ألتفت لنفسي أكثر من أيّ وقت مضى.. / أن أركّز في اصلاح شأنها
لأنّ أمر العامة مرهق كما ترى
لأننا في الأخير كل سيحاسب بما جنت يداه

الرّسالة، الهدف، الانجازات، .. صدّقني، كلّ سيرسمها حسب ما تمليه عليه نفسه و مرتكزاتها
ففي الأخير هناك "عقل" !..
ندرك به الصّواب من الخطأ

- هذا الرد للحذف-

طُمآح الذُؤابة
2016-10-04, 18:08
أن ألتفت لنفسي أكثر من أيّ وقت مضى.


نعم ، كعمل زِر الــ F5 في لوحة الكِيبورد ..
التحديث يجب أن يكُون [ دوريًـا ] ..
كـُلما التفتِ لنفسِك .. بإمكانِك أن تلتفي لنفسِك [ أكثر و أكثر ] .

مجرد [ رأي ] و أختِ أعلمُ بمصلحتِها ..
مُوفقة : )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المكارم (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=520000)


يا مرحبًا بالعَم [ أبو أسماء ] : )
و المعذرة على التأخير في الرد ..

عُقبال أن [ تطرُد ] الإلكترونية هي [ الأخرى ] لأن [ التأثير ] واحد ..

# يقول الحاج [ مالك الشباز ] رحِمهُ الله رحمة واسعة :

{ الناس لا تعلم أن قراءة كتاب واحد .. بإمكانها أن تُغيّر حياة إنسان ! }
قد يقُول [ القارئ ] أن الرجُل يُبالغ ..

و لكن لو [ قرأتَ ] سيرة القائل .. و حاكِي سْيرتَه الذاتية يروي قصة حياته ..

كيف إنتقل من [ مُدخن ، مُخدَر ، تاجر مخدرات ، تاجر بيوت الدعارة ، سارق ( بيوت ) ..
ثم - سجين - .. هناك حيثُ وجد [ مكتبة ] ..

بعدها صار [ أكبر مُؤثِر - مسلِم - في أمريكا ]

- هذا صنِيع [ الكتب ] .. فما تصنع [ الجرائد ] ؟


كـ تجرُبة عملية :

يوميا و لمدة أسبوع إشتري جريدة إقرأها [ اشطب تاريخها ] و خبِئها ..
في نهاية الأسبوع ..

حاوِل أن تُرتِب [ الجرائد ] حسب ميقات ميلادها ..
صعب جدًا أن تفعل ذلك ، لماذا ؟

لأنها [ الأخبار ذاتها ، الطحين ذاتُه ، القَرف عينُه ] ..
الصحافيون يذهبُون إلى قاعات [ المحاكم ] .. و يطلعُونك على ما يحدث هناك ..

فقط ؟
فقط .

تشكُراتنا على تواجدك يآ عـَم : )
و تحية [ للأمين الصغير .. التآجر الكبير :D ]

dark star
2016-10-05, 21:13
النجاح ليس [ مسألة ] براعة .. النجاح مسألة [ تركيز ] !

للاسف هذه الحقيقة التي يصل اليها العقل متأخرا .

وعودة الى حكاية الجرائد ....احاول عد الشهور وربما السنوات التي نسيت فيها شيئا اسمه " جريدة " ( طبعا ليس جريدة النخل فتلك لي معها عشرة وصداقة :1:) رغم ان قراءتها كانت هوسا لي فيما مضى ....هل اقول اني وصلت لذات الاستنتاج !؟ اجل قرف العالم كله امامك وفوقه قرف اكثر سوءا : الكذب والنفاق والتلون وبصفاقة منقطعة النظير

لا شيء تجنيه سوى وجع القلب و اليأس من المستقبل (يدفعونك احيانا لقول هلك الناس :mad::mad::mad:)

اذن نأخذ بنصيحتك ونركل التلفاز واخوته !! :D ، طريقة مضمونة للظهور على صفحة الحوادث :rolleyes: :1::1:

الحمد لله التلفاز حرمني منه الصداع النصفي والانترنت في الطريق (مرحى لعصر ما قبل التكنولوجيا :rolleyes: ) ومع هذا تبقى الجرائد ونشرات الاخبار ذات فائدة احيانا ( احتاج الى التحليلات والمعلومات التي يوردونها لاضيفها الى رصيدي حتى لا يحدث امامي نقاش سياسي او ايا كان نوعه وانا كالاطرش في الزفة :):) )

بارك الله فيك على التنبيهة ، ساضبط المؤقت انتظارا للتالية
تسلم

سليم المبتسم
2016-10-06, 12:55
http://d.top4top.net/p_279cfbb1.jpg

طُمآح الذُؤابة
2016-10-06, 19:14
bmlsy (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=218486)


و تحية لكْ [ مُتبادلة ] .. و للأمانة ..
ما فهِمتُ [ أكثر ما جاء في ردِك ] .. أو ما ترمِي إليه ..

المُهم أن [ خٍتام ] الرد كانَ [ إخاء مُرسَل ] ..
بارك الله فيك ..

طُمآح الذُؤابة
2016-10-09, 17:46
dark star


للاسف هذه الحقيقة التي يصل اليها العقل متأخرا .

لو بقِيتْ على عهد [ الجرائد ] ما قرأتُها .. و لا وعيّتُها ..
هي [ عبارة ] و لكن في تفاصيلها .. حديثً طويل و نقاشٌ كثير ..


( احتاج الى التحليلات والمعلومات التي يوردونها لاضيفها الى رصيدي حتى لا يحدث امامي نقاش سياسي او ايا كان نوعه وانا كالاطرش في الزفة :):) )

لستُ [ مع ذلك ] للأمانة ..
و ذكّرتِني [ مرة ] قبل أعوام .. حين كنتُ مدّعُوا لمأدبة عشآء ..
و كان على [ مائدة الطعام ] .. شُرطي / دركِي / حرس بلدي / بَناء / و والدُهُم [ فلاح ]
و محدثُك ..

و كان الحديث كلُه عن أفعال [ الساسَة الكِبار ] لدولة .. وزراء ، وُلآة و و ..
و الحديث كله [ شكآوي ، تأسف ، إنزعاج و إزعاج ] ..
هل كنتُ كـ الأطرش في الزفة ؟ لا والله ..
بل [ أكثر من هذا الوصف بكثير ] .

لم أصدِق [ وقتها ] أني أعِيش معهم .. بدا لي أني في [ عالَم آخر ] ..
عالمُهُم مُوحِش .. غير مُلون .. فيهِ ظلام ٌ دامس ..
يحملُون [ أثقال ] تهلِّك [ كواهِلهُم ] .. و المصيبة أنهُم [ لا يدرون ] !

أتذكّر أني ما نطَقتُ بـ [ كلمة واحدة ] .. و ما كنتُ منزعِج ..
بل [ مسرُور ] أن أنجّاني الله .. من ذلك [ الهّم و الغّم ] .
و مسرورٌ [ أخرى ] أن لا أحد إستمتع .. بـ [ الأكلَة ] مثلي ..
ذوقًا و سِعتًــا :D

و أرجوا أن تعيشي [ مثل ] هذه الحآلة .. مرةً واحدة ..
حينها [ فقط ] ستُدركِي .. أن لا فائدة تُرجى منها ..
بل فيها [ من الضرر ] مالا يُحصى ..

و يعِيش الأطرش .. يعيش يعيش يعيش :D


و كنت و لا زلت [ متبّع ] لهذه التنبيهة :

مشآكل سلّمكَ الله منها .. لا تقربهـَا !!

تُشكَر [ أختِ ] على تواجدها ..
حفظك الله و صآنك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سليم المبتسم

مراحِب يا اُخَيّ ..
العفو .. على الرحب و السعة .

ــــــــــــــــــــــــــــ

WINTER 44

العفو يا أخِي ..
قد يحصُل ما ذكرت .. هذه [ إحتمالية واردة ] ..

ما استوعبتُهُ من [ معلومات ] .. يقول أن [ الإحتمالية ضئيلة ]
و لو كان [ فعلا ] ينجح ذلك .. لتحسّن الوضع [ من زمآن ] .

تحت بنْد [ السبب و النتيجة ] .

تُشكر على الرد يا جميل ..

و السلامُ عليكم .

الأنامل الخضراء
2016-12-26, 10:07
السلام عليكم و رحم الله و بركاته
تذكرت من اول ما قرأت السطور المقولة الشهيرة
اذا زاد الشيء عن حده انقلب الى ضده
حينها قلت في نفسي هل ياتي يوم يرفض الانسان
المعلومة؟؟؟؟....
مع تشابك المعلومات و كثرتها و سرعة استقبالها
و تناقضها احيانا مع اخرى و دخول صنف منها في
دوامة التسلسل كالمسلسل الذي ينتظر متتبعه ماذا سوف
يحدث بعد غد يقع الانسان في سجن لا يخرج منه الا بثلاث مفاتيح
إما ان تنتهي قصة المعلومة
او ان تاتي معلومة اعظم إثارة
او ان يكسر هو بعزمه عن تتبعها
و لقد تساألت يوما كثيرا
ماذا لو تسببت غيمة كهرومغنطيسية عملاقة منفلتة من الشمس
او نجم آخر بقطع الكهرباء على وجه الارض اياما عدة
كالتي كان امرها في سنة 2011 لكنها دامت بعض الدقائق؟
شكر الله لكم هذا الموضوع المفيد
و الهمنا جميعا الرشاد

mohamed.2000
2016-12-26, 14:18
ربي يهديهم تفاءلو خيرا بليييييييييييز

الجليس الصلح
2016-12-30, 14:11
قراءة في الجرائد فيه فوائد لكن الكثير من الكلام زائد فاستقبله بوجه بارد والمقاطعة له وقراءتها في ثقافتك تتباعد وتظل لذهنك شارد
فالكل يبحث عن الاخبار وأنت غافل وقد يفوتك القطار وخلاصة القول قراءة الصحف والجرائد له وعليه هذا باختصار

seif_algeria
2017-01-02, 16:40
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كلامك ألماس بارك الله فيك أخي