المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بَعْدَ رَمَضان..مَاذَا جنَيْتُ أَنَا؟


عَبِيرُ الإسلام
2016-09-05, 12:05
http://www.dreamjordan.com/up/17857hlmjo.gif


http://i.ytimg.com/vi/g-O97fKx0KU/hqdefault.jpg


أكيد أنّ المسلم لله حقًّا، عندما رضي بالله ربَّا وبالإسلام دينًا وبـمحمّد صلّى الله عليه وسلّم نبيًّا ، شعر أنّ نفسه تهفو إلى كلّ عملٍ يقرّبه من مولاه سبحانه ، وينفر من كلّ عملٍ يبعده عن ربّه ، الذي لايَرضَى بربٍّ سواه ولامعبودٍ بحقٍّ غيره .

وعلى هذا ، فإنّه يسير في هذه الدّنيا لتحقيق مراد الله في خلقه الذي يجده في أحكامه البليغة في شريعته السّمحاء التي لايعتريها نقص ولاخلل ، ولاسعادة لنا إلاّ بالإستقامة عليها .

والمسلم حينها يَرَى طاعته لله كذرّة تحتاج إلى أن تكبر أكثر فأكثر للحصول على المنتهى من أمانيه وهي رضا الله والجنّة ، وقد يرى ذنوبه أكبر بكثير ممّا هي عليه حتّى يتمكّن من التّخلّص منها مااستطاع إلى ذلك سبيلاً ، وإن كان يراها غيره صغيرة صِغر النملة بخفّة وزنها .

أسأل الله أن يجعلنا ممّن ينظرون إلى قيمة أعمالهم بما يرضون به مولاهم وأن يرزقنا الفقه في دينه على الوجه الذي يرضيه عنّا وأن يرزقنا حسن الخاتمة ، ندخل بها أعالي الجنان ورؤية وجه ربّنا الرّحمن .


http://www.islamarabi.com/ima/1437391718.jpg

بسم الله الرّحمن الرّحيم


بعد رمضـان مـاذا جَنَيْتُ أَنَــا ؟

أشفقتُ على نفسي من أن أكثر من الآمَالِ والمُنَى؟


بكيتُ نفسِي وشَهْرُ رمضان يزفّ الرّحيل
ولم أجمع من الحسنات كَمًّا وَكَيْفًا يُرْضِي الجليل.

مضيتُ فيه وقت مَنْ يشكو الجسم العليل
ولم أجْنِ منه عملاً صالحًا يصلحني إلاّ القليل.

ضيّعتُ فيه أيّامًا تُضِيءُ نُورًا يرشدني الدّليل
إلى الجِنَان بتوحيدٍ لله خلّفه النّبيّ الخليل.

وسلكتُ سبيل مَن يغويني ، شيطانٌ مَرِيدٌ
وتركتُ كلّ أثرٍ يمنح قلبي الدّفىء الجميل.

إيماني به يَقْوَى كلّ ما دَنَوْتُ أنا من منبعه
يسقيني هو ماء الصّفاء بمنهج الحقّ السّليل.

الوفيّ في الودّ يستأنس حبًّا بالزّوج الحليل
والمؤمن ، قربه لله يتحرّاه بفقه العلم الأصيل .

ربّ اغفر زلّتي واغسل حَوْبَتِي وأَجِبْ دعوتي
واصرف عنّي كلّ فتنةٍ تُنْمِي الفكر الذّليل.

وامنحني علمًا نافعًا ميراثي أحمل يوم المعادِ
زادًا ألقاكَ به مولاي أسعد بكلّ فكرِ نبيل.


بصمة أختكم :

عَبِيرُ الإسلام

05/07/2015

http://djazairsalafia.yoo7.com/t165-topic

عَبِيرُ الإسلام
2016-09-05, 12:32
https://pbs.twimg.com/media/ComuNUTVUAAyY9s.jpg

وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ





الصّالحون يجتهدون في إتمام العمل و إكماله و إتقانه ثم يهتمّون بعد ذلك بالقبول و يخافون من ردّه و هؤلاء الّذين قال تعالى عنهم : ( والّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ )






(مقتبس منقول للأمانة)






تفسير ابن كثير - Ibn-Katheer (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura23-aya60.html#)



وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ(60)
وقوله : ( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ) أي : يعطون العطاء وهم خائفون ألا يتقبل منهم ، لخوفهم أن يكونوا قد قصروا في القيام بشروط الإعطاء .

وهذا من باب الإشفاق والإحتياط ، كما قال الإمام أحمد :
حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا مالك بن مغول ، حدثنا عبد الرحمن بن سعيد بن وهب ، عن عائشة; أنها قالت : يا رسول الله ، (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ) ، هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر ، وهو يخاف الله عز وجل؟ قال : " لا يا بنت أبي بكر ، يا بنت الصدّيق ، ولكنّه الذي يصلّي ويصوم ويتصدّق ، وهو يخاف الله عز وجل " .

وهكذا رواه الترمذي وابن أبي حاتم ، من حديث مالك بن مغول ، به بنحوه . وقال : " لا يا بنت الصدّيق ، ولكنّهم الّذين يصلّون ويصومون ويتصدّقون ، وهم يخافون ألاّ يُقْبَل منهم "




http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura23-aya60.html

************************

تفسير السعدي - Al-Saadi (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/saadi/sura23-aya60.html#)



وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60)
{ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا } أي: يعطون من أنفسهم مما أمروا به، ما آتوا من كل ما يقدرون عليه، من صلاة، وزكاة، وحج، وصدقة، وغير ذلك، { و } مع هذا { قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ } أي: خائفة { أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ } أي: خائفة عند عرض أعمالها عليه، والوقوف بين يديه، أن تكون أعمالهم غير منجية من عذاب الله، لعلمهم بربّهم، وما يستحقّه من أصناف العبادات

http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/saadi/sura23-aya60.html#saadi

عبد الباسط آل القاضي
2016-09-05, 22:16
ماشاء الله وجزاك الله خيرا ولقد أعطاك الله علما فحافظي عليه بترك المعاصي وملازمة التقوى وكلام في الصميم

أم سمية الأثرية
2016-09-08, 21:38
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك يا عبير وجزاك الله خيرا

أعجبني جدا ما خطت يمينك

زادك الله علما نافعا

Hatem055
2016-10-16, 14:00
بارك الله فيكم .....