اشراقة منارة
2016-09-05, 11:05
لبسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
*أشرقت نفسكِ بالإيمان يا إشراقة،(آمين)
*إن الرابط بين الإخوة أجَّلُ من أن يحُّز فيه تنبيهٌ أو تَوجِيهٌ أو إرشَادٌ ،
*لَأَنْ يُطْعَنَ المَرْءُ بِرِمَاحِ النَّصِيحَةِ وَ يُجْلَدَ بِسِيَاطِ الأَمْرِ بِالمِعْرُوفِ
وَ النَّهْيِ عَنِ المُنْكَرِ ،
خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يُتَوَّجَ بِتَاجٍ مِنْ سَرَابٍ
وَ يُرْفَعَ عَلَى عَرْشٍ صَنَعَتْهُ حَنَاجِرِ المَادِحِينَ
وَ مَقَالَاتُ المُدَاهِنِينَ
*هَبِ أَنَّ رَجُلاً يَرْجِعُ القَهْقَرَى ، زَائِغَ البَصَرِ شَارِدَ اللُّبِّ ، فِي خَطِّ سَيْرِهِ جُرْفٌ بَعِيدُ القَاعِ شَدِيدُ الغَوْرِ ، فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَيْهِ ،
أَخَذَ بِيَدِهِ آخِذٌ فَجَنَّبَهُ زَلَّةَ الرَّدَّى وَ عَثْرَةَ العَطَبِ ، فَشَكَرَ الرَّجُلَ وَ حَمِدَ ، وَ فَدَّاهُ بِالأُمِّ وَ الأَبِ وَ الوَلَدِ .
إِذَا قَيَّضَ اللهُ لَكِ امْرِءاً مِنْ أَهْلِ النَّصِيحَةِ وَ الرَّشَادِ يَدُلُّكِ عَلَى الخَيْرِ وَ يَنْهَاكِ عَنِ الشَّرِّ ، فَاستحْضِري أَنَّكِ الرَّاجِعُ القَهْقَرَى وَ أَنَّهُ الآخِذُ بِاليَدِ
*وَ لَيْسَ الشَّأْنُ فِيمَا يَعْرِفُهُ النَّاسُ عَنْكِ ،
بَلِ الشَّأْنُ كُلُّ الشَّأْنِ فِيمَا يَعْلَمُهُ الرَّحْمَنُ تَعَالَى مِنْكِ
فَالْمُوَفَّقُ وَ السَّعِيدُ مَنْ
عَرَفَ اللهَ حَقًّا
وَ عَبَدَهُ صِدْقًا
*كُنِ إِلَى غَسْلِ ذُنُوبِكِ أَسْرَعَ مِنْكِ إِلَى غَسْلِ أَدْرَانِ ثَوْبكِ وَ جِلْدِكِ ،
وَ كُنِ لِحَسَنَاتِكِ أَجْمَعَ مِنْكِ لِدُرَيْهِمَاتِكِ،
وَ كُنِ أَحْرَصَ عَلَى مَرْضَاتِ مَعْبُودِكِ ـ جَلَّ وَ عَلاَ ـ مِنْكِ
عَلَى مَرْضَاتِ مَحْبُوبِكِ ـ مِنَ الخَلْقِ ـ ،
تَعِيشِ عِيشَةَ السُّعَدَاءِ وَ تَمُوتِ مِيتَةَ الشُّهَدَاءِ
وتجنبي المنهيات تقرباً من الله -جل وعلا- لاتقرباً من البشر وتزلفاً إليهم
وإن فعلت ذلك جهلا
فقد خلق الله سبحانه و تعالى الإنسان خطّاء ، تعتريه الغفلة و يكتنفه النسيان ، و يلحقه الجهل و يدركه الوهم ، في بعض الأوقات و الأحيان
قال الله سبحانه وتعالى : ﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ ﴾ ( البقرة : 286)
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنّ الله تجاوز عن أمّتي الخطأ و النسيان و ما استكرهوا عليه " رواه ابن ماجة و البيهقي وغيرهما و هو حسن
أثابك الله و عفا عنك
استذكري أختاه عند أي قول أو عمل هذا الحديث:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قال الله تبارك وتعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) [صحيح مسلم 2985]
إذا استحضرتِ أن الرياء و السمعة ستحبطان العمل و قد تؤديان بك إلى الشرك ، يكون هذا دافعاً إلى مجاهدة النّفس و مدافعة الشيطان ، لتسلم لكِ أعمالكِ و تقع صحيحة مقبولة
كما و اعلمِّي أن الرياء و السمعة منافيان للإخلاص الذي هو أحد شرطي قُبول الأعمال و اللذان هما :
إخلاص العبادة لله و ابتغاء وجهه تعالى وحده بها .
و المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في العمل ، فلا نتعبد عبادة لم يتعبدها رسول الله صلى الله عليه وسلم لئلا نقع في البدع و الضلالات .
واعلمِّي:
* مَنْ أَعْمَلَ فِكْرَهُ وَ شَحَنَ هِمَّّتَهُ لِيَبْنِيَ مُسْتَقْبَلَهُ فَقَدِ اتَّصَلَ حَاضِرُهُ بِمَاضِيهِ
وَ مَا فَاتَكِ اليَوْمَ قَدْ تُدْرِكينهُ غَداً ،
وَ لَيْسَ مِنَ الحَزْمِ فِي شَيْءٍ قَتْلُ الأَعْمَارِ
بِالبُكَاءِ عَلَى السَّوَالَفِ ،
قال العلماء :
من اسْتَّطَال الطريق ضَعُفَ مَشيه
وكَما قال ديكارت :
إذا كنتَ تُريْد فأنتَ تستطِيع
ونحنُ مِن اخفاقاتنا نَتعلم
حَاولِي ولا بَأس
فقد يُحدث الله بعد ذلك أمراً
حاولي لأول مرة
أن تقرإي هذه الحروف -المسطرة أعلاه -
ببصرِ الفؤادْ ، لا بالحدقة ذات السّوادْ
بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ
بقلم :
المهاجر إلى الله السُّلميّ
و من لا يَشكُرِ الناسَ لا يَشكُر الله
شكراً وبارك الله فيك أخي الفاضِل وجزاك الله عنا كل الخير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
من راقتهُ هذه الكلمات
ملحوظة:(المنقولة،المنسوخة، الملصوقة، المُركبة تركيباً ...)
فاليعمل بها،
ومن ظن أنها لاتعنيه فله ذلك..
فالأخ الكريم لم يوجها لي فقط ،
بعضها مُوجهٌ ومُصّوب
وبعضها وجهته لي بما أحتاج من نُصح،
والكثير مما أبقيته سراً ،لاداعي لإخباركم به
(فجزء منه كان تعليمي ... )
وأسأل الله أن نكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
غير أني أعتبُ عليه في أمر
وهو أنه نسى هذا الحديث الذي تعلمته عنه(مرة)
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" إياكم والتمادح فإنه الذبح "
لكن لابأس ،
-النّاصح والواعظ ليس معصوماً من الخطأ-
مايهم هو لُب النصيحة الموجهة والتقيد بها ،
لا يُعاتب من يُخطئ في توجيه النصيحة ،
بل يُعاتب من لايتبع ما جاء فيها،
إن تبين له أنها صائبة،
في النهاية الله سبحانه وتعالى هو من يهدي القلوب
نسأل الله أن يهدي قلوبنا ويسدد خطانا
في أمان الله ورعايته وحفظه
عذراًمنك على النقل والتركيب
والعذر عند كرام الناس مقبول
رُكب بتاريخ: 28/07/2016
عُدل بتاريخ :28/08/2016
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
*أشرقت نفسكِ بالإيمان يا إشراقة،(آمين)
*إن الرابط بين الإخوة أجَّلُ من أن يحُّز فيه تنبيهٌ أو تَوجِيهٌ أو إرشَادٌ ،
*لَأَنْ يُطْعَنَ المَرْءُ بِرِمَاحِ النَّصِيحَةِ وَ يُجْلَدَ بِسِيَاطِ الأَمْرِ بِالمِعْرُوفِ
وَ النَّهْيِ عَنِ المُنْكَرِ ،
خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يُتَوَّجَ بِتَاجٍ مِنْ سَرَابٍ
وَ يُرْفَعَ عَلَى عَرْشٍ صَنَعَتْهُ حَنَاجِرِ المَادِحِينَ
وَ مَقَالَاتُ المُدَاهِنِينَ
*هَبِ أَنَّ رَجُلاً يَرْجِعُ القَهْقَرَى ، زَائِغَ البَصَرِ شَارِدَ اللُّبِّ ، فِي خَطِّ سَيْرِهِ جُرْفٌ بَعِيدُ القَاعِ شَدِيدُ الغَوْرِ ، فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَيْهِ ،
أَخَذَ بِيَدِهِ آخِذٌ فَجَنَّبَهُ زَلَّةَ الرَّدَّى وَ عَثْرَةَ العَطَبِ ، فَشَكَرَ الرَّجُلَ وَ حَمِدَ ، وَ فَدَّاهُ بِالأُمِّ وَ الأَبِ وَ الوَلَدِ .
إِذَا قَيَّضَ اللهُ لَكِ امْرِءاً مِنْ أَهْلِ النَّصِيحَةِ وَ الرَّشَادِ يَدُلُّكِ عَلَى الخَيْرِ وَ يَنْهَاكِ عَنِ الشَّرِّ ، فَاستحْضِري أَنَّكِ الرَّاجِعُ القَهْقَرَى وَ أَنَّهُ الآخِذُ بِاليَدِ
*وَ لَيْسَ الشَّأْنُ فِيمَا يَعْرِفُهُ النَّاسُ عَنْكِ ،
بَلِ الشَّأْنُ كُلُّ الشَّأْنِ فِيمَا يَعْلَمُهُ الرَّحْمَنُ تَعَالَى مِنْكِ
فَالْمُوَفَّقُ وَ السَّعِيدُ مَنْ
عَرَفَ اللهَ حَقًّا
وَ عَبَدَهُ صِدْقًا
*كُنِ إِلَى غَسْلِ ذُنُوبِكِ أَسْرَعَ مِنْكِ إِلَى غَسْلِ أَدْرَانِ ثَوْبكِ وَ جِلْدِكِ ،
وَ كُنِ لِحَسَنَاتِكِ أَجْمَعَ مِنْكِ لِدُرَيْهِمَاتِكِ،
وَ كُنِ أَحْرَصَ عَلَى مَرْضَاتِ مَعْبُودِكِ ـ جَلَّ وَ عَلاَ ـ مِنْكِ
عَلَى مَرْضَاتِ مَحْبُوبِكِ ـ مِنَ الخَلْقِ ـ ،
تَعِيشِ عِيشَةَ السُّعَدَاءِ وَ تَمُوتِ مِيتَةَ الشُّهَدَاءِ
وتجنبي المنهيات تقرباً من الله -جل وعلا- لاتقرباً من البشر وتزلفاً إليهم
وإن فعلت ذلك جهلا
فقد خلق الله سبحانه و تعالى الإنسان خطّاء ، تعتريه الغفلة و يكتنفه النسيان ، و يلحقه الجهل و يدركه الوهم ، في بعض الأوقات و الأحيان
قال الله سبحانه وتعالى : ﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ ﴾ ( البقرة : 286)
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنّ الله تجاوز عن أمّتي الخطأ و النسيان و ما استكرهوا عليه " رواه ابن ماجة و البيهقي وغيرهما و هو حسن
أثابك الله و عفا عنك
استذكري أختاه عند أي قول أو عمل هذا الحديث:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قال الله تبارك وتعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) [صحيح مسلم 2985]
إذا استحضرتِ أن الرياء و السمعة ستحبطان العمل و قد تؤديان بك إلى الشرك ، يكون هذا دافعاً إلى مجاهدة النّفس و مدافعة الشيطان ، لتسلم لكِ أعمالكِ و تقع صحيحة مقبولة
كما و اعلمِّي أن الرياء و السمعة منافيان للإخلاص الذي هو أحد شرطي قُبول الأعمال و اللذان هما :
إخلاص العبادة لله و ابتغاء وجهه تعالى وحده بها .
و المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في العمل ، فلا نتعبد عبادة لم يتعبدها رسول الله صلى الله عليه وسلم لئلا نقع في البدع و الضلالات .
واعلمِّي:
* مَنْ أَعْمَلَ فِكْرَهُ وَ شَحَنَ هِمَّّتَهُ لِيَبْنِيَ مُسْتَقْبَلَهُ فَقَدِ اتَّصَلَ حَاضِرُهُ بِمَاضِيهِ
وَ مَا فَاتَكِ اليَوْمَ قَدْ تُدْرِكينهُ غَداً ،
وَ لَيْسَ مِنَ الحَزْمِ فِي شَيْءٍ قَتْلُ الأَعْمَارِ
بِالبُكَاءِ عَلَى السَّوَالَفِ ،
قال العلماء :
من اسْتَّطَال الطريق ضَعُفَ مَشيه
وكَما قال ديكارت :
إذا كنتَ تُريْد فأنتَ تستطِيع
ونحنُ مِن اخفاقاتنا نَتعلم
حَاولِي ولا بَأس
فقد يُحدث الله بعد ذلك أمراً
حاولي لأول مرة
أن تقرإي هذه الحروف -المسطرة أعلاه -
ببصرِ الفؤادْ ، لا بالحدقة ذات السّوادْ
بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ
بقلم :
المهاجر إلى الله السُّلميّ
و من لا يَشكُرِ الناسَ لا يَشكُر الله
شكراً وبارك الله فيك أخي الفاضِل وجزاك الله عنا كل الخير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
من راقتهُ هذه الكلمات
ملحوظة:(المنقولة،المنسوخة، الملصوقة، المُركبة تركيباً ...)
فاليعمل بها،
ومن ظن أنها لاتعنيه فله ذلك..
فالأخ الكريم لم يوجها لي فقط ،
بعضها مُوجهٌ ومُصّوب
وبعضها وجهته لي بما أحتاج من نُصح،
والكثير مما أبقيته سراً ،لاداعي لإخباركم به
(فجزء منه كان تعليمي ... )
وأسأل الله أن نكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
غير أني أعتبُ عليه في أمر
وهو أنه نسى هذا الحديث الذي تعلمته عنه(مرة)
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" إياكم والتمادح فإنه الذبح "
لكن لابأس ،
-النّاصح والواعظ ليس معصوماً من الخطأ-
مايهم هو لُب النصيحة الموجهة والتقيد بها ،
لا يُعاتب من يُخطئ في توجيه النصيحة ،
بل يُعاتب من لايتبع ما جاء فيها،
إن تبين له أنها صائبة،
في النهاية الله سبحانه وتعالى هو من يهدي القلوب
نسأل الله أن يهدي قلوبنا ويسدد خطانا
في أمان الله ورعايته وحفظه
عذراًمنك على النقل والتركيب
والعذر عند كرام الناس مقبول
رُكب بتاريخ: 28/07/2016
عُدل بتاريخ :28/08/2016