أبو أنس ياسين
2016-09-05, 10:12
شبهة خذ الحق واترك الباطل من كتب أهل البدع
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:
"ومن هجر أهل البدع ترك النظر في كتبهم خوفا من الفتنة بها، أو ترويجها بين الناس, فالابتعاد عن مواطن الضلال واجب لقوله صلى الله عليه وسلم في الدجال " من سمع به فلينأ عنه, فوالله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات "." رواه أبو داوود. قال الألباني: وإسناده صحيح "لكن إن كان الغرض من النظر في كتبهم معرفة بدعتهم للرد عليها فلا بأس بذلك لمن كان عنده من العقيدة الصحيحة ما يتحصن به وكان قادرا على الرد عليهم , بل ربما كان واجبا, لأن رد البدعة واجب, وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ".
شرح لمعة الاعتقاد صفحة 100
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:
"والذي يعلم من كلام الشيخ - رحمه الله ووفقه الله - أنه لا يؤخذ عن صاحب البدعة شيء, حتى فيما لا يتعلق ببدعته, فمثلا: إذا وجدنا رجلا مبتدعا لكنه جيد في علم العربية : كالبلاغة والنحو والصرف, فهل نجلس إليه ونأخذ منه هذا العلم الذي هو موجودا عنده أم نهجره الظاهر من كلام الشيخ أننا لا نجلس إليه , لأن ذلك يوجب مفسدتين:
الأولى : اغتراره بنفسه، فيحسب أنه على حق.
المفسدة الثانية :اغترار الناس به, حيث يتوارد عليه طلاب العلم، ويتلقون منه، والعامي لا يفرق بين علم النحو، وعلم العقيدة، لهذا نرى أن الإنسان لا يجلس إلى أهل الأهواء والبدع مطلقا , حتى إن كان لا يجد علم العربية والبلاغة, والصرف مثلا إلا عندهم , فسيجعل الله له خيرا منها, لأننا لو نأتي إلى هؤلاء, ونتردد إليهم لا شك أنه يوجب غرورهم، واغترار الناس بهم. "
شرح حلية طالب العلم ص93-94
قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى :
" و أوصيكم و نفسي أولا بعدم السماع لشبهتين خبيثتين :
الشبهة الأولى: نقرأ في الكتب ونجالس أهل البدع ونأخذ الحق وندع الباطل : هذه لعبت كما يقال دورا كبيرا - في رمي كثير من الشباب - في إخراجهم من المنهج السلفي ورميهم في أحضان أهل الباطل والبدع ; فهو المسكين يقرأ في كتب البدع ولا يميز بين الحق والباطل فيرى الحق باطلا و الباطل حقا; فيضل !!!! ". .... الخ آخر كلامه حفظه الله
من شريط أسباب الانحراف وتوجيهات منهجية.
منقول بتصرف.
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:
"ومن هجر أهل البدع ترك النظر في كتبهم خوفا من الفتنة بها، أو ترويجها بين الناس, فالابتعاد عن مواطن الضلال واجب لقوله صلى الله عليه وسلم في الدجال " من سمع به فلينأ عنه, فوالله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات "." رواه أبو داوود. قال الألباني: وإسناده صحيح "لكن إن كان الغرض من النظر في كتبهم معرفة بدعتهم للرد عليها فلا بأس بذلك لمن كان عنده من العقيدة الصحيحة ما يتحصن به وكان قادرا على الرد عليهم , بل ربما كان واجبا, لأن رد البدعة واجب, وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ".
شرح لمعة الاعتقاد صفحة 100
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:
"والذي يعلم من كلام الشيخ - رحمه الله ووفقه الله - أنه لا يؤخذ عن صاحب البدعة شيء, حتى فيما لا يتعلق ببدعته, فمثلا: إذا وجدنا رجلا مبتدعا لكنه جيد في علم العربية : كالبلاغة والنحو والصرف, فهل نجلس إليه ونأخذ منه هذا العلم الذي هو موجودا عنده أم نهجره الظاهر من كلام الشيخ أننا لا نجلس إليه , لأن ذلك يوجب مفسدتين:
الأولى : اغتراره بنفسه، فيحسب أنه على حق.
المفسدة الثانية :اغترار الناس به, حيث يتوارد عليه طلاب العلم، ويتلقون منه، والعامي لا يفرق بين علم النحو، وعلم العقيدة، لهذا نرى أن الإنسان لا يجلس إلى أهل الأهواء والبدع مطلقا , حتى إن كان لا يجد علم العربية والبلاغة, والصرف مثلا إلا عندهم , فسيجعل الله له خيرا منها, لأننا لو نأتي إلى هؤلاء, ونتردد إليهم لا شك أنه يوجب غرورهم، واغترار الناس بهم. "
شرح حلية طالب العلم ص93-94
قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى :
" و أوصيكم و نفسي أولا بعدم السماع لشبهتين خبيثتين :
الشبهة الأولى: نقرأ في الكتب ونجالس أهل البدع ونأخذ الحق وندع الباطل : هذه لعبت كما يقال دورا كبيرا - في رمي كثير من الشباب - في إخراجهم من المنهج السلفي ورميهم في أحضان أهل الباطل والبدع ; فهو المسكين يقرأ في كتب البدع ولا يميز بين الحق والباطل فيرى الحق باطلا و الباطل حقا; فيضل !!!! ". .... الخ آخر كلامه حفظه الله
من شريط أسباب الانحراف وتوجيهات منهجية.
منقول بتصرف.