المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز // أحلامنا في أرشيف الذّاكرة //


طاعة زوجي ..
2016-09-03, 08:26
http://up99.com/upfiles/png_files/RQx71677.png

لماذا نُضطرّ إلى ترك بعض أحلامنا جانبا ، ونسيانها ، هل هو ضُعفٌ أم إستسلام للواقع ، أو تغيير للخُطط والبحث عن خطط بديلة وفق ماهو مُتاح لنا ؟

عندما نكون صغارا نرسم المُستقبل في صورة مُشرقة ، جميلة ، وسهلة جدّاً ، لكن سُرعان مانتعثّر ونحنُ نحاول تحقيق أهدافنا ، أو ربّما لم نسلك الطّريق الصّحيحة ، ولم نأخذ بالأسباب الموصلة إليها .

أو قد نواجه عراقيل وعقبات ، البعض يستطيع تجاوزها ، والبعض يقف المجتمع والقيود والعادات أمامه ، فلا يملك إلّا الدّوس على المكابح والتّوقّف بسرعة ، والرّضى بقدره أو الإستسلام لواقع أشدّ منه .
كلّنا كانت لديه أحلام ، والسّعيد من حقّقها ووصل إلى مبتغاه ، لكن هل هو فعلا سعيد ؟
وهل نقول بالضّرورة على من لم يُحقّق أحلامه بأنّه شقيّ وحزين ؟
طبعاً لا فاللّه قد أغلق له بابا ، وفتح أمامه أبوابا عديدة ، فقط عليه أن يراها جيّداً وأن لا يبقى أسيرَ حُلمه الذّي لم يتحقّق فيظلّ يبكيه ليله ونهاره ، فلا هو حقّق حُلمه ولا هَنَأَ بحاضره وفكّر في مُستقبله .
علينا أن ننظر إلى واقعنا ومانملك نظرة ثاقبة شاملة ، ولنركّز بصرنا على نعم منحها اللّه لنا لا تعدّ ولا تحصى ، عوض أن نندب حظّنا العاثر ونُعدّد ماعجزنا عن الوصول إليه وماينقصنا في حياتنا

فكوننا لم نُحقّق بعضا من أحلامنا ، لايعني نهاية العالم ، ولكن فلنجعلها صفحةً طُويت ولنفتح أخرى بنفس مؤمنة راضية متفائلة ، حينها فقط تسعدُ وتهدأ روحنا وترتاح .



http://up99.com/upfiles/png_files/4yw73939.png

صبرينة لوتس
2016-09-03, 11:05
السلام عليكم

هناك فرق بين القناعة بما قسمه الله لك وتحقيق حلمك..
أنت راضي بما قسمه الله لك وفي نفس الوقت تحقق حلمك، لأن الإنسان طاقةكامنة خارقة فعندما تخرج منه سيعم الخير عليه وعلى غيره،كما يقول المثل زيادة الخير خيرين..
تحقيق حلمك يشعرك بسعادة لاتوصف "قمة السعادة"لأنك أثبت وجودك كإنسان له كيان فتزيد بالتالي ثقتك بنفسك ،خاصة إن كنت شخصا له طاقة إبداعية..
تحقيق حلمك يجعلك ترتفع عن سفاسف الأمورولن تشعر بالقرف الذي قد يسببه لك محيطك..
تحقيق حلمك يجعلك تعيش دنيا غير الدنيا التي يعيش فيها الناس العاديون..
أما العوائق فهي كالريح العاصفة علينا ان ننحني لها وعندما تمرننطلق من جديد، ستقولين لي أن العوائق ثابة لاتتغير كالعادات والتقاليد وسأجيبك ليس هناك شيئا ثابتا بالمطلق فقط هو القرآن الذي لايتغيروالدليل أننا تخلصنا من عادات كثيرة مع الوقت كانت كالقيود في معصمنا كمجتمع عامة وكأفراد..

وأشبه هبوب العاصفة هنا على كوخ من خشب ليس لصاحبه سواه يأوي إليه وفي الصباح عندما تهدأ العاصفة يقوم بإصلاح كوخه من جديد وهكذا وهو يطور نفسه شيئا فشيئا إلى أن ينتقل إلى فيلا فارهة .

وعليه أقول: استخلرج أحلامك من أرشيف الذاكرة وابعث فيها الروح من جديد واعمل على تحقيقها حتى ولو بقي لك من الأسنان سنة واحدة ومن الشعرالأسودأوالأشقر شعرة واحدة :1:
ولا تضحكي كثيرا::mh31:
أنا لا أمزح هنا..

سعدية القوية
2016-09-03, 16:51
مشكوووووووووووور

سعدية القوية
2016-09-03, 17:00
مشكوووووووووووور

أمير جزائري حر
2016-09-03, 21:42
السلام عليكم ..

موضوع الأحلام موضوع متجدد وباقٍ ما بقي الإنسان حياً يُرزق ..

وشكرا لأنك أتحت لنا الفرصة مجددا لنتكلم عنها يا أم الولدين ..


الأحلام مساحة من الوجود ..

مستوى مختلف من الوجود ..

فسحة ومتنفس ..

من حقي أن احلم باي شيء .. !!

من لا يحلم هو إنسان مسكين [ :mad: ]

...

وما أتكلم عنه هي الأحلام الممكنة ( :confused: ) التحقيق ..

يعني ليست مستحيلة .. :D

كأن أحلم بأن يصير لي شعر أشقر وعينان زرقاوين .. :)

...

لأن الحُلم لا يكون حلما ولا يسمى حلما لو كان تفكيرا بشيء تحقيقه متيسر جدا .. :)

الحُلم شيء جميل ..

...

وهناك أحلام يمكن أن أفصح عنها لعامة الناس ومن لا أعرفهم ..

وهناك أحلام لا أفصح عنها إلا لأقرب الناس إلي ..

وهناك أحلام شخصية حميمية لا يعلمها إلا الله ..

وكل تلك المستويات والدوائر من الحلم لها أهميتها ..

...

ومعذرة على المشاركة البسيطة فأنا مرهق قليلا من المواضيع الجادة .. :D

وأحتاج لمواضيع الترفيه والحلم .. :) [ مؤقتا .. ]

تحياتي .. :cool:

طاعة زوجي ..
2016-09-04, 08:18
السلام عليكم

هناك فرق بين القناعة بما قسمه الله لك وتحقيق حلمك..
أنت راضي بما قسمه الله لك وفي نفس الوقت تحقق حلمك، لأن الإنسان طاقةكامنة خارقة فعندما تخرج منه سيعم الخير عليه وعلى غيره،كما يقول المثل زيادة الخير خيرين..
تحقيق حلمك يشعرك بسعادة لاتوصف "قمة السعادة"لأنك أثبت وجودك كإنسان له كيان فتزيد بالتالي ثقتك بنفسك ،خاصة إن كنت شخصا له طاقة إبداعية..
تحقيق حلمك يجعلك ترتفع عن سفاسف الأمورولن تشعر بالقرف الذي قد يسببه لك محيطك..
تحقيق حلمك يجعلك تعيش دنيا غير الدنيا التي يعيش فيها الناس العاديون..
أما العوائق فهي كالريح العاصفة علينا ان ننحني لها وعندما تمرننطلق من جديد، ستقولين لي أن العوائق ثابة لاتتغير كالعادات والتقاليد وسأجيبك ليس هناك شيئا ثابتا بالمطلق فقط هو القرآن الذي لايتغيروالدليل أننا تخلصنا من عادات كثيرة مع الوقت كانت كالقيود في معصمنا كمجتمع عامة وكأفراد..

وأشبه هبوب العاصفة هنا على كوخ من خشب ليس لصاحبه سواه يأوي إليه وفي الصباح عندما تهدأ العاصفة يقوم بإصلاح كوخه من جديد وهكذا وهو يطور نفسه شيئا فشيئا إلى أن ينتقل إلى فيلا فارهة .

وعليه أقول: استخلرج أحلامك من أرشيف الذاكرة وابعث فيها الروح من جديد واعمل على تحقيقها حتى ولو بقي لك من الأسنان سنة واحدة ومن الشعرالأسودأوالأشقر شعرة واحدة :1:
ولا تضحكي كثيرا::mh31:
أنا لا أمزح هنا..



وعليكم السّلام حبيبتي
أسعدني ردّك حقّاً ، أنت أعلم منّي أنّ هناك عوائق تطول مدّتها حتّى لا نقول ثابتة ، وماذا إن طال إنحنائنا أمام العاصفة التّي تبقى طويلا ، ألن يجعلنا ذلك ننسى أو بالأحرى نتناسى ذاك الحُلم ، مع مرور الوقت
فيصبح مجرّد ذكرى نبتسم عند تذكّرها ، وفي نفس الوقت تصبح لدينا أهداف ربّما أنبل من ذاك الحلم وأسمى وتكون في أعلى قائمة الإهتمامات والأولويّات

نعم أن تُحقّق حلمك الذّي تريد ، ذاك كلّ المُنى ، لكن ماذا إن لم يكتبه اللّه لك وشاء أن تسلكي طريقا آخر ، ربّما يكون خيرا لك ، فاللّه تعالى أعلم منّا فهو العليم الخبير



الحديث عن الأحلام وخاصّة أحلام الفُتوّة والصّبا يثير في النّفس الشّجن ، لكن هي الدّنيا لا نملك فيها كلّ شيء ، فالحمد للّه على ماأعطى والحمد للّه على ما أخذ

أخر كلماتك أضحكتني ، تخيّلت نفسي وقد بلغت من الكبر عتيّا ماضيةٌ لتحقيق حلم طال إنتظاره ، لا أنكر أعجبني الأمر وسرّني :1:

جزاك اللّه خيرا وبارك اللّه فيك

طاعة زوجي ..
2016-09-04, 08:20
مشكوووووووووووور
العفو ، شكرا على المرور

طاعة زوجي ..
2016-09-04, 08:27
السلام عليكم ..

موضوع الأحلام موضوع متجدد وباقٍ ما بقي الإنسان حياً يُرزق ..

وشكرا لأنك أتحت لنا الفرصة مجددا لنتكلم عنها يا أم الولدين ..


الأحلام مساحة من الوجود ..

مستوى مختلف من الوجود ..

فسحة ومتنفس ..

من حقي أن احلم باي شيء .. !!

من لا يحلم هو إنسان مسكين [ :mad: ]

...

وما أتكلم عنه هي الأحلام الممكنة ( :confused: ) التحقيق ..

يعني ليست مستحيلة .. :d

كأن أحلم بأن يصير لي شعر أشقر وعينان زرقاوين .. :)

...

لأن الحُلم لا يكون حلما ولا يسمى حلما لو كان تفكيرا بشيء تحقيقه متيسر جدا .. :)

الحُلم شيء جميل ..

...

وهناك أحلام يمكن أن أفصح عنها لعامة الناس ومن لا أعرفهم ..

وهناك أحلام لا أفصح عنها إلا لأقرب الناس إلي ..

وهناك أحلام شخصية حميمية لا يعلمها إلا الله ..

وكل تلك المستويات والدوائر من الحلم لها أهميتها ..

...

ومعذرة على المشاركة البسيطة فأنا مرهق قليلا من المواضيع الجادة .. :d

وأحتاج لمواضيع الترفيه والحلم .. :) [ مؤقتا .. ]

تحياتي .. :cool:



وعليكم السّلام ورحمة اللّه وبركاته
نعم الأحلام شيء جميل ولكن إن كانت مستحيلة فستصبح وهما وجرياً وراء سراب ، وإن كانت سهلة جدّا كما تفضلت لا تُسمّى أحلاماً لأننّا لا نسعى بجهد إليها بل ستكون في متناول أيدينا متى ما أردنا

نعم من لا يحلم ينقصه الكثير ، فتلك الجرعة من الفرح والسّعادة التّي يمنحها لك الحلم تكفي لتجديد نشاطك وهمّتك ، فقط علينا أن نحلم بأشياء معقولة ويمكن تحقيقها ولو بعد حين

*** ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ***

دائما ما أمنّي النفس بهاته الكلمات

شكرا على المرور ولا عليك كلّنا نمرّ بتلك الحالة ونعجز عن الرّدود العميقة والجدّية كما ذكرت

صبرينة لوتس
2016-09-04, 16:19
وعليكم السّلام حبيبتي
أسعدني ردّك حقّاً
الله يخليك
، أنت أعلم منّي
أبدا ..لست أعلم منك
أنّ هناك عوائق تطول مدّتها حتّى لا نقول ثابتة ، وماذا إن طال إنحنائنا أمام العاصفة التّي تبقى طويلا ، ألن يجعلنا ذلك ننسى أو بالأحرى نتناسى ذاك الحُلم ، مع مرور الوقت
غير صحيح..كل العواصف تمر..الأعمارهي التي لانتحكم بها..
فيصبح مجرّد ذكرى نبتسم عند تذكّرها
إن بقيت ذكرى أو في أرشيف الذاكرة كما قلت هذا يعني أننا لم نحقق أحلامنا ..إذن هناك شيء ينقصنا وبالتالي سعادتنا لن تكون مكتملة(الكمال لله هذا مؤكد) أقصد لاترضينا..
، وفي نفس الوقت تصبح لدينا أهداف ربّما أنبل من ذاك الحلم وأسمى وتكون في أعلى قائمة الإهتمامات والأولويّات
هذا الكلام نواسي به انفسنا..
ليس هناك أهداف أنبل أنت هنا تتكلمين عن الحلم وهويشمل كل هذه الأهداف النبيلة..

نعم أن تُحقّق حلمك الذّي تريد ، ذاك كلّ المُنى ، لكن ماذا إن لم يكتبه اللّه لك وشاء أن تسلكي طريقا آخر ، ربّما يكون خيرا لك ، فاللّه تعالى أعلم منّا فهو العليم الخبير
الإنسان يأخذ بالأسباب مسافة الميل بدأت بخطوة ..
نحن ننطلق في العمل على تحقيق أحلامنا وإن باغتتنا الموت فلا مردّ لقضاء الله وقدره.



الحديث عن الأحلام وخاصّة أحلام الفُتوّة والصّبا يثير في النّفس الشّجن ، لكن هي الدّنيا لا نملك فيها كلّ شيء ، فالحمد للّه على ماأعطى والحمد للّه على ما أخذ
الحمدلله

أخر كلماتك أضحكتني ، تخيّلت نفسي وقد بلغت من الكبر عتيّا ماضيةٌ لتحقيق حلم طال إنتظاره ، لا أنكر أعجبني الأمر وسرّني :1:
تخيلتك بنظارة كبيرة مستندة على عكاز تتنحنحين:
أحم..أحم..ابتعدوا ياصغاري عن طريقي أنا ماضية لتحقيق حلمي..أحم ..أحم..أحم:1:
هههههههههههه
جزاك اللّه خيرا وبارك اللّه فيك
وفيك بارك الله حبيبتي حفظك الله ورعاك

ثلجَة
2016-09-04, 18:18
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

موضوع جميل

شخصيا أرى أن عدم تحقيق الأحلام طبعا الممكنة التحقيق يعود الى عدة أمور مثل التقاعس و غياب العمل الجاد، غياب الطموح و تحدي الصعاب...

و أيضا الاصطدام بالواقع المر الذي يمنع ذلك فعندما تولد في مجتمع حيوي يسعى للأفضل و يقدس العلم و العمل ليس مثلما عندما تولد في مجتمع مثبط ,,,

يعني هناك عوامل محفزة و هناك عوامل مثبطة قد تكون داخلية و ايضا خارجية,,,

دمتم في حفظ الله

bmlsy
2016-09-04, 21:55
يتمثل الحلم الذي اراه هو التوافق مع زوجة صالحة تحصيل سكن وانجاب اولاد وتربيتهم تربية صالحة وهذا لايتحقق ابدا الا بالعمل من كلا الطرفين واكتساب المال وتنميته لتوفير ادنى شئ مستلزمات العيش وتخصيص قسط منه لجانب سياحي
دون ان انسى عوائق كثيرة في تحقيق هذا لان الكثيرين يعتمدون على التوظيف القلة فقط من تستعمل اعمال حرة لكسب المال دون مال لا ارى تحقيق السعادة ان اتفق الزوجان وتعاشقا لا يستطيعان العيش على الماء لا نكذب على انفسنا
الرجل الغني يستطيع تحقيق احلامه والفقير ان يجد ويجتهد لا يستطيع اللهم ان وجد امراة ذات مال ويعمل في مالها ربما
انتم ماذا ترون

طاعة زوجي ..
2016-09-05, 09:15
وفيك بارك الله حبيبتي حفظك الله ورعاك



أخشى أنّك قد أصبت موضع الدّاء ، فقد يكون كلاما نواسي به أنفسنا ، ولكنّه واقعٌ لا محالة
نعم كما قلت الأعمار هي من لا نتحكّم بها ، وقد يستمرّ قيدنا لحين إنتهاء صلاحيّتنا لفعل ذاك الشّي أي بعد الستّين مثلا ، فبعض الأحلام لها وقت صلاحيّة إذا ما تجاوزناها يفوتنا القطار
ثمّ إنّ قيدي مثلا بيد من أحبّ ومن لا أرضى فراقه لا وهو حيّ ولا بموته لا سَمَحَ اللّه ، فماذا أفعلُ إذا غير الصّبر والرّضى
نعم قد لا نكون راضين كلّ الرّضى ، لكن لا بأس ببعضه ، صدذقيني هناك أشياء كثيرة تعوّضك ضياع بعض أحلامك ، والحمد لله لست نادمة ولا ساخطة معاذ اللّه ، إنّه رزق من اللّه وإن كتب لي بعضَه وأبعد عنّي بعضه فله كلّ الحمد والشّكر


سرّني نقاشك أخيّة وجزاك اللّه خيرا على دعائك الطّيب

طاعة زوجي ..
2016-09-05, 09:18
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

موضوع جميل

شخصيا أرى أن عدم تحقيق الأحلام طبعا الممكنة التحقيق يعود الى عدة أمور مثل التقاعس و غياب العمل الجاد، غياب الطموح و تحدي الصعاب...

و أيضا الاصطدام بالواقع المر الذي يمنع ذلك فعندما تولد في مجتمع حيوي يسعى للأفضل و يقدس العلم و العمل ليس مثلما عندما تولد في مجتمع مثبط ,,,

يعني هناك عوامل محفزة و هناك عوامل مثبطة قد تكون داخلية و ايضا خارجية,,,

دمتم في حفظ الله



وعليكم السّلام ورحمة اللّه وبركاته
مرورك الأجمل أختي
نعم وهو كذلك قد لخّصت الموضوع في نقاط أساسية ، هي أسباب عديدة متنوّعة حسب البيئة والفرد نفسه
وتبقى أحلامً جميلة بصرف النّظر إن حقّقناها أم لا

بارك اللّه فيك وجزاك خيرا

طاعة زوجي ..
2016-09-05, 09:23
يتمثل الحلم الذي اراه هو التوافق مع زوجة صالحة تحصيل سكن وانجاب اولاد وتربيتهم تربية صالحة وهذا لايتحقق ابدا الا بالعمل من كلا الطرفين واكتساب المال وتنميته لتوفير ادنى شئ مستلزمات العيش وتخصيص قسط منه لجانب سياحي
دون ان انسى عوائق كثيرة في تحقيق هذا لان الكثيرين يعتمدون على التوظيف القلة فقط من تستعمل اعمال حرة لكسب المال دون مال لا ارى تحقيق السعادة ان اتفق الزوجان وتعاشقا لا يستطيعان العيش على الماء لا نكذب على انفسنا
الرجل الغني يستطيع تحقيق احلامه والفقير ان يجد ويجتهد لا يستطيع اللهم ان وجد امراة ذات مال ويعمل في مالها ربما
انتم ماذا ترون


هذا حلم أغلب الشّباب ، نعم المال سبيلٌ للسّعادة ولن ننكر ذلك فهو وسيلة لبلوغ غاية ، ليس كافياً لوحده ، لكنّه مهمٌ جدّا

رزقك اللّه من حيث لا تحتسب رزقاً حلالا طيّبا ورزقني وإيّاك السّكن الواسعَ إن شاء اللّه

شكرا على المرور

مالك بن نبي94
2016-09-08, 00:05
السلام عليكم

أعتقد و الله أعلم ...أن الله من يقذف في نفسك حلم ما تسعى جاد لتحقيقه لأن في سعيك له تدرك مدى ضعفك ...فتلجأ له سبحانه طالبا الاعانة و التوفيق ذليلا له مقر عمليا بمدى ضعفك ...

العوائق سنة من سنن الله في الكون حتى في ارضاء الله و في طلبنا مكانة مرموقة في الجنة فان عملنا على ذلك في الدنيا يحول بيننا و بينه العوائق ...فاذا مضينا برؤيتك أختي فاننا علينا أن نعذر عند ذهابنا الى النار للعوائق التي واجهناها في سعينا الدنيوي ...و هذا خطأ من حيث المبدأ أصلا ...
اذا وضعت احلامنا في أرشيف الذاكرة فلأننا نحن من سلمنا بذلك بالتقاعس و عدم الاصرار عليها لذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم المؤمن القوي أحب الى الله من المؤمن الضعيف ...

تفاجأت للتقييم على موضوعك ...أعتقد أنه مثبط لا لحقيقة مفروضة بل على العكس تماما لأعذار مرفوضة من حيث المبدأ أصلا ...

وفقك الله لما يحب و يرضى
سلاام

طاعة زوجي ..
2016-09-08, 18:17
وعليكم السّلام ورحمة اللّه وبركاته
أعتذر أخ مالك على التّأخير في الرّد ـلم أستطع إقتباس ردّك لا أدري أين الخلل


إذا أنت تتّفق معي أنّ العوائق موجودة لا ريب ، وأنّ الأحلام لن تتحقّق كلّها ، لا بدّ لوجود نقص في بعضها فالكمال للّه
أنت عبْتَ على الموضوع كونه مثبّطاً للهمّة والعزيمة حسب مافهمت من ردّك ومعك حقّ ولكنّه الواقع يا أخي
إن لم تحسّه أنت فقد أحسسته أنا وعشته ، لا أعتبره ضعفاً وجبنا وهروباً من المواجهة ، إنّما هو قدرٌ وقضاء لا مهرب منه ، لكن هذا لا يعني أنّه قد تكون حالات فيها تقاعس وتهاون ولكن ليست دوماً

نحنُ أحرار لا شكّ في ذلك ، لكن حرّيتنا ليست مطلقة بل تحدّنا وتضبطنا قوانين وضوابط
اللّه تعالى حين قال في محكم تنزيله *** إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفورا ** هذا معناه أنّنا مُخيّرون في حياتنا إمّا أن نختار طريق الحقّ ونسير عليه ، أو نختار طريق الباطل فنهلك ، فالجزاء من جنس العمل إمّا ثواب أو عقاب
لذا نحنُ لسنا معذورون في الآخرة مادُمنا مكلّفون ولدينا أهليّة تُخوّلنا الإختيار ، لكن قد يكون هناك إستثناءات

فالرّسول صلوات ربّي عليه قال ** رُفع عن أمّتي الخطأ والنّسيان ومااستكرهوا عليه **
ولنا في قصّة عمّار بن ياسر رضي اللّه عنه خير مثال ، حينما شهد بهُبل وهو تحت التّعذيب الذّي طاله وطال والديه ولكنّ المصطفى عليه الصّلاة والسّلام طمأنَهُ وقال له أنّ اللّه لن يُآخذك لأنّك كنت مُكرهاً لهول مالاقيت وماشاهدت

الحرّية من أعقد المفاهيم الفلسفيّة ولحدّ الأن لا يوجد مفهوم شامل ومتفّق عليه ، وقد كانت من أهمّ المسائل التّي أثارت جدلا ونقاشات واسعة بين الفلاسفة وعلم الكلام قديما وحديثاً ، ولعلّ إبن رشد هو من وفّق بين أنصار الجبرية والحتميّة وبين أنصار الحرّية المطلقة .


أمّا كونك إستغربت التّقييم ، فقد يكون من قيّم وهو مشكورٌ طبعاً ، أقول قد يكون رأى الموضوع من زاوية مغايرة لما رأيته أنت وقد لاقى في نفسه إستحسانا لم لا ، فالشّخصيّات تختلف والذّهنيات كذلك فلم التّعجّب والإستغراب ؟


للأسف ليس لدينا في المنتدى الميزة التّي تمكّننا من معرفة من قيّمنا في مواضيعنا وردودنا أقصد التّقييم بنوعيه ، وإلّا كنّا إستدعيناه ليعطينا وجهة نظره والسّبب الذّي كان وراء تقييمه للموضوع ، فقط من باب الفضول والمعرفة ، وربّما قد يزول إستغرابك عندما تسمع وجهة نظره


شاكرةٌ لك ردّك القيّم ودعائك الطّيب ، بارك اللّه فيك وجزاك خيرا

مالك بن نبي94
2016-09-08, 21:21
وعليكم السّلام ورحمة اللّه وبركاته
أعتذر أخ مالك على التّأخير في الرّد ـلم أستطع إقتباس ردّك لا أدري أين الخلل
تقصدين الأخت العضوة مالك بن نبي94...لم اكن سأشارك بأي رد في موضوعك لولا لم تكوني أنت كاتبة الموضوع ...

إذا أنت تتّفق معي أنّ العوائق موجودة لا ريب ، وأنّ الأحلام لن تتحقّق كلّها ، لا بدّ لوجود نقص في بعضها فالكمال للّه

لا أحد يستطيع أن ينفي وجود العوائق ...بالنسبة لي أرى أنها مصدر حلاوة الحياة ...أاااه تذكرت قصيدة لعائض القرني يقول فيها لولا المشقة لساد الناس كلهم ...
ولم أقل ألبتة أن الأحلام لن تتحقق كلها ....ما أراه هو أن تحقيق الأحلام من عدمه مرتبط بسعينا لتحقيقه ستذكريني بقوله تعالى "و ما توفيقي الا بالله "سأذكرك بقوله تعالى "يا أيها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه "...صيغة الأحلام لا تعجبني اذ كان لدي حلم فهو واحد و ما صيغة الجمع الا ما يوصل لهذا الحلم الواحد ...أما الامنيات فهي كثيرة ...و التي عادة لا يكون العمل لها سبيل لتحقيقها ...
كما أؤمن و الله أعلم أن الكمال فطري ...بحثت عليه دوما ...لأجده في الاسلام أي في التمسك بتشاريعه و العمل بها ...لذا أستغرب هذا التوظيف له...

أنت عبْتَ على الموضوع كونه مثبّطاً للهمّة والعزيمة حسب مافهمت من ردّك ومعك حقّ ولكنّه الواقع يا أخي
رؤيتك للحياة و بالضبظ تجربتك تقول أنه الواقع لكنه هو ليس كذلك ...و قد قلت في ردي السابق انه ليس واقعا بل أعذار نبرربها تقاعسنا ...
إن لم تحسّه أنت فقد أحسسته أنا وعشته ، لا أعتبره ضعفاً وجبنا وهروباً من المواجهة ، إنّما هو قدرٌ وقضاء لا مهرب منه ، لكن هذا لا يعني أنّه قد تكون حالات فيها تقاعس وتهاون ولكن ليست دوماً

لا بل هو قضاء وقدر و تقاعس ...اسألي نفسك ماذا قدمت لحلمك ...كم كتاب قرأت , كم ليلة سهرت , كم طورت من نفسك , كم لغة تملكين ,من الذي ضحيت به في سبيل تحقيقه , هل أحسنت التوكل على الله , مدى معرفتك لله في سعيك لتحقيقه ...
اذ لم أحقق حلمي فاني سأكون على يقين أنني السبب الوحيد لذلك ...و لن أتحجج ألبتة بالعوائق ...

نحنُ أحرار لا شكّ في ذلك ، لكن حرّيتنا ليست مطلقة بل تحدّنا وتضبطنا قوانين وضوابط
اللّه تعالى حين قال في محكم تنزيله *** إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفورا ** هذا معناه أنّنا مُخيّرون في حياتنا إمّا أن نختار طريق الحقّ ونسير عليه ، أو نختار طريق الباطل فنهلك ، فالجزاء من جنس العمل إمّا ثواب أو عقاب
لذا نحنُ لسنا معذورون في الآخرة مادُمنا مكلّفون ولدينا أهليّة تُخوّلنا الإختيار ، لكن قد يكون هناك إستثناءات

فالرّسول صلوات ربّي عليه قال ** رُفع عن أمّتي الخطأ والنّسيان ومااستكرهوا عليه **
ولنا في قصّة عمّار بن ياسر رضي اللّه عنه خير مثال ، حينما شهد بهُبل وهو تحت التّعذيب الذّي طاله وطال والديه ولكنّ المصطفى عليه الصّلاة والسّلام طمأنَهُ وقال له أنّ اللّه لن يُآخذك لأنّك كنت مُكرهاً لهول مالاقيت وماشاهدت
أي استثناءات ...فاذا كنت تقصدين الخطأ , النسيان و الكره فانت تستعملين الحديث عن خطأ ...في الحقيقة ردك هذا يؤكد لي أن لديك أفكار خاطئة من حيث المبدأ أصلا ...(اقرئي عن هذا الحديث أختي )

الحرّية من أعقد المفاهيم الفلسفيّة ولحدّ الأن لا يوجد مفهوم شامل ومتفّق عليه ، وقد كانت من أهمّ المسائل التّي أثارت جدلا ونقاشات واسعة بين الفلاسفة وعلم الكلام قديما وحديثاً ، ولعلّ إبن رشد هو من وفّق بين أنصار الجبرية والحتميّة وبين أنصار الحرّية المطلقة .


أمّا كونك إستغربت التّقييم ، فقد يكون من قيّم وهو مشكورٌ طبعاً ، أقول قد يكون رأى الموضوع من زاوية مغايرة لما رأيته أنت وقد لاقى في نفسه إستحسانا لم لا ، فالشّخصيّات تختلف والذّهنيات كذلك فلم التّعجّب والإستغراب ؟
العيب ليس في الزاوية التي رأى منها لكن العيب في ضعف بصره ...لازلت أرى أنه لا يستحق أدنى تقييم بل هو على العكس أعذار للقعود مع القاعدين


للأسف ليس لدينا في المنتدى الميزة التّي تمكّننا من معرفة من قيّمنا في مواضيعنا وردودنا أقصد التّقييم بنوعيه ، وإلّا كنّا إستدعيناه ليعطينا وجهة نظره والسّبب الذّي كان وراء تقييمه للموضوع ، فقط من باب الفضول والمعرفة ، وربّما قد يزول إستغرابك عندما تسمع وجهة نظره

و ان كنت أتمنى أن يتدخل ...الا أنه لا بأس اذ كانت كاتبة الموضوع لها نفس الرؤية فالتتكفل باقناعنا ...سؤال خاص اذ كنت تسمحي لي أختي من تتزوج عادة تتخلى عن جميع أحلامها ...بالضبط أقصد من تقبل بعرض زواج من شاب معين فانها تدرك تماما أنها ستتخلى بالضرورة عن ما كانت تحلم به و ان كانت ستواسي نفسها بعكس ذلك في بداية الأمر ...هذا ما ألاحظه من مجتمعنا ...فهل هذا صحيح اختي


شاكرةٌ لك ردّك القيّم ودعائك الطّيب ، بارك اللّه فيك وجزاك خيرا


سبب مشاركاتي دوما هو لأستفيد و الا لا اشارك ألبتة في أي موقع كان ...لذا أرى أني من يستفيد منك فلا داعي لشكري أختاه
وفقك الله لما يحب و يرضى
سلاام

طاعة زوجي ..
2016-09-09, 14:27
السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
معذرة أختي فقد خدعني مُعَرّفك ولم أنتبه للجنس

للأسف اليوم أيضاً لم أستطع إقتباس ردّك ، حاولت الإجابة على معظم ماجاء في تدخّلك ، وإن غفلت عن نقطة ما فنبّهيني

نعم العوائق تعطي الحياة حلاوة فلو كان كلّ مارغبنا فيه وما أردناه مُتاحاً ومتوفّرا لنا بيسر وسهولة ، لفقدت الحياة جزءا من حلاوتها ولذّتها

لكن فلنفرض مثلا أن فتاة درست واجتهدت طيلة أعوام ، وتحصلت على البكالوريا بمعدّل جيّد ، وأرادت دراسة تخصّص ما ، ولنفرض مثلا أنه صيدلة أو طبّ ، لكن المشكل أن ذاك التخصّص غير موجود في ولايتها ، ووالدها يرفض رفضا قاطعا لا يقبل النّقاش أن تدرس خارج إقليم ولايتها ، فهنا هذا بالنّسبة لي عائق يواجهها ، فماذا تفعل ، هل ستعصي والدها ؟ أم تضطرّ لدراسة تخصّص آخر قد لا يعجبها أو لا يرضي طموحها وتطلّعاتها ؟

أيضا وردّا على سؤالك قد تتزوّج ويمنعها زوجها من متابعة دراستها ، وقد يعدها وينكث بوعده لها وهذه تحدث كثيرا ، أيضا قد تكون المرأة عاملة ، فتتزوّج لتفاجأ بعد زواجها بزوجها يطالبها بالتّوقف عن عملها ، فهنا تكون بين المطرقة والسّندان ، خصوصا أن ورقة الطّلاق بيد الزّوج كوسيلة ضغط ضدّها ، وإن لم يكن طلاقاً فمشاكل عديدة في إنتظارها ، ضف إلى ذلك مجتمع لا يرحم وربّما وجود أولاد بينهما
يعني كلّ هذه ضروف معاكسة لحلمها بالعمل ورغبتها في تحقيق وإثبات ذاتها وكيانها

وقس على ذلك حالات عدّة مشابهة لها تحدث يوميا في مجتمعنا ومحيطنا

أمّا إستشهادي بالحديث الشّريف **رفع عن أمّتي الخطأ والنّسيان ومااستكرهوا عليه ** فكان ردّا على قولك

فإذا مضينا برؤيتك أختي ، فإنّنا علينا أن نُعذر عند ذهابنا إلى النّار للعوائق التّي واجهناها في سعينا الدّنيويّ ، ... وهذا خطأ من حيث المبدأ أصلا

فهنا أردت بإستشهادي بالحديث أن أبيّن أنّ اللّه لا يحاسبنا في حال الخطأ والنّسيان والإكراه

مثلا إن نسينا وأفطرنا سهوا في نهار رمضان ، فهنا لا إثم علينا ، ولكن يلزمنا قضاء ذلك اليوم لا أكثر

أيضا في حال القتل الخطأ مثلا ، يلزم القاتل المُخطئ ديةٌ يسلّمها إلى أهل القتيل والكفّارة في حقّه ، لكن لا إثم عليه لأنّه أخطأ ولم يتعمّد ذلك

أيضا حال الإكراه والأية التي نزلت في عمار بن ياسر رضي اللّه عنه تبيّن ذلك ** إلّا من أكره وقلبه مطمئنٌّ بالإيمان ** النحل 106

فهنا في هذه الحالات لا نُأثم ولا نُحاسب ، تماما كمن يبذل الجهد الجهيد في سبيل حلم ما ، ولكن لا يكتبه اللّه له ولا يتحقّق ، أفيعقل أن نقول أنّه الملام الوحيد في عدم تحقيقه لحلمه ونكون بذلك قد فصلناه عن محيطه وبيئته ، علماً أن الإنسان عضو في مجتمع وبيئة يتأثّر بها سلبا وإيجابا كما يؤثّر هو فيها أيضا بالسّلب والإيجاب


أخيرا جوابا على سؤالك ، المرأة المتزوّجة لا تتخلّى بالضّرورة عن حلمها وهدفها ، فذلك يختلف من إمرأة لأخرى حسب بيئتها وشخصيّتها وشخصيّة زوجها وضروفها ، لكنّ الأغلب أنّها تضطرّ لترك ذاك الحلمك جانبا ، سواءا طواعيّة منها أو إكراهاً لها ، ولكن النتيجة تقريبا واحدة


سرّني نقاشك أخيّة ، بارك اللّه فيك ورزقك من الطّيبات .

مالك بن نبي94
2016-09-10, 16:02
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
معذرة أختي فقد خدعني مُعَرّفك ولم أنتبه للجنس

للأسف اليوم أيضاً لم أستطع إقتباس ردّك ، حاولت الإجابة على معظم ماجاء في تدخّلك ، وإن غفلت عن نقطة ما فنبّهيني

نعم العوائق تعطي الحياة حلاوة فلو كان كلّ مارغبنا فيه وما أردناه مُتاحاً ومتوفّرا لنا بيسر وسهولة ، لفقدت الحياة جزءا من حلاوتها ولذّتها

لكن فلنفرض مثلا أن فتاة درست واجتهدت طيلة أعوام ، وتحصلت على البكالوريا بمعدّل جيّد ، وأرادت دراسة تخصّص ما ، ولنفرض مثلا أنه صيدلة أو طبّ ، لكن المشكل أن ذاك التخصّص غير موجود في ولايتها ، ووالدها يرفض رفضا قاطعا لا يقبل النّقاش أن تدرس خارج إقليم ولايتها ، فهنا هذا بالنّسبة لي عائق يواجهها ، فماذا تفعل ، هل ستعصي والدها ؟ أم تضطرّ لدراسة تخصّص آخر قد لا يعجبها أو لا يرضي طموحها وتطلّعاتها ؟

هذا ما قصدته عندما طلبت منك أن تسألي نفسك بمن ضحيت؟...نحن لا نريد التضحية لكن نريد أن نحقق احلامنا ....أعتقد أن هذا يعارض السنن الكونية للحياة ...و اذا لم ندرك ذلك ( كوننا نجهل التشريع الاسلامي و عدم اهتمامنا بالمطالعة ...) فان أحلامنا حتما ستكون في أرشيف الذاكرة ....
هذه الفتاة كان عليها أن تقنع أباها بضرورة و حتمية دراستها حتى خارج ولايتها و السبل لذلك كثيرة ...ترسل لأبوها مثلا أصدقاة له أو للعائلة يقنعوه ...
ان فعلت و درست ما تطمح فهدا لا يعتبر عصيان للوالد من وجهة نظر التشريع الاسلامي في حد ذاته ...(أتاثر كثيرا عندما يوظف التشريع الاسلامي عن جهل ...)

أيضا وردّا على سؤالك قد تتزوّج ويمنعها زوجها من متابعة دراستها ، وقد يعدها وينكث بوعده لها وهذه تحدث كثيرا ، أيضا قد تكون المرأة عاملة ، فتتزوّج لتفاجأ بعد زواجها بزوجها يطالبها بالتّوقف عن عملها ، فهنا تكون بين المطرقة والسّندان ، خصوصا أن ورقة الطّلاق بيد الزّوج كوسيلة ضغط ضدّها ، وإن لم يكن طلاقاً فمشاكل عديدة في إنتظارها ، ضف إلى ذلك مجتمع لا يرحم وربّما وجود أولاد بينهما
يعني كلّ هذه ضروف معاكسة لحلمها بالعمل ورغبتها في تحقيق وإثبات ذاتها وكيانها


وقس على ذلك حالات عدّة مشابهة لها تحدث يوميا في مجتمعنا ومحيطنا
في مجتمعنا و محيطنا ...توجد احصائية للعدد المتصاعد لحالات الطلاق كما لحالات الخلع ...السبب سوء الاختيار " بالنسبة للزوج " و نقص الكفاءة "التي تجده الزوجة "...لو أدركت لو كانت متطلعة ...لما خسرت حلمها ...مشكلتها دون غيرها ...الجهل أكبر أعدائنا فلا غريب أن يبدأ الوحي ب "اقرأ " ...لما أتاها الشاب ضحت بحلمها , لم يكن همها الا الزواج ...هي ساذجة , جاهلة ...
انت لم تجيبي حتما على سؤالي من تقبل عرض الزواج تدرك عادة أنها فضلت ذلك على تحقيق حلمها ...اعلانها للزواج هو اعلانها الحداد عن حلمها (اذا لم تحسن بمن ترتبط)...

أمّا إستشهادي بالحديث الشّريف **رفع عن أمّتي الخطأ والنّسيان ومااستكرهوا عليه ** فكان ردّا على قولك

فإذا مضينا برؤيتك أختي ، فإنّنا علينا أن نُعذر عند ذهابنا إلى النّار للعوائق التّي واجهناها في سعينا الدّنيويّ ، ... وهذا خطأ من حيث المبدأ أصلا

فهنا أردت بإستشهادي بالحديث أن أبيّن أنّ اللّه لا يحاسبنا في حال الخطأ والنّسيان والإكراه

مثلا إن نسينا وأفطرنا سهوا في نهار رمضان ، فهنا لا إثم علينا ، ولكن يلزمنا قضاء ذلك اليوم لا أكثر

أيضا في حال القتل الخطأ مثلا ، يلزم القاتل المُخطئ ديةٌ يسلّمها إلى أهل القتيل والكفّارة في حقّه ، لكن لا إثم عليه لأنّه أخطأ ولم يتعمّد ذلك

أيضا حال الإكراه والأية التي نزلت في عمار بن ياسر رضي اللّه عنه تبيّن ذلك ** إلّا من أكره وقلبه مطمئنٌّ بالإيمان ** النحل 106

فهنا في هذه الحالات لا نُأثم ولا نُحاسب ، تماما كمن يبذل الجهد الجهيد في سبيل حلم ما ، ولكن لا يكتبه اللّه له ولا يتحقّق ، أفيعقل أن نقول أنّه الملام الوحيد في عدم تحقيقه لحلمه ونكون بذلك قد فصلناه عن محيطه وبيئته ، علماً أن الإنسان عضو في مجتمع وبيئة يتأثّر بها سلبا وإيجابا كما يؤثّر هو فيها أيضا بالسّلب والإيجاب
الخطا و النسيان لما نبديه فان علينا بالاستغفار و التعويض ...بعدها يصح لنا أن نطمح في أن الله لن يحاسبنا ...لو كان الله رفع عنا الخطأ و النسيان كما كنت تعتقدين في ردودك السابقة ما كان ليطلب منا أن نعوض صياما فطرناه سهوا أو صلاة ...الخ هذا ما تختزلينه أنت و لا تبديه اهتماما و هذا بالضبط ما أريد توضيحه هو أن حتى سعينا الدنيوي يتطلب منا يقظة , ادراك و علم بالأمور ...لا أننا حرمت علينا النار لأننا نطقنا الشهادة أو أن ديننا يسير ..العوائق "قضاء و قدر " بسببها فقط لم تكتب لنا أحلامنا ...هذا جهل و نحن بهذا كالذين يلقون على الله الاماني و قد عابهم الله في القران


أخيرا جوابا على سؤالك ، المرأة المتزوّجة لا تتخلّى بالضّرورة عن حلمها وهدفها ، فذلك يختلف من إمرأة لأخرى حسب بيئتها وشخصيّتها وشخصيّة زوجها وضروفها ، لكنّ الأغلب أنّها تضطرّ لترك ذاك الحلمك جانبا ، سواءا طواعيّة منها أو إكراهاً لها ، ولكن النتيجة تقريبا واحدة

معالم شخصيتها , درجة ايمانها بالحلم داخلها و ضرورة تجسيده واقعا , مضيها عن علم لا عن جهل أولا بالتشريع الاسلامي و بالتالي درجة الايمان به ثانيا بالمتطلبات و المؤهلات لحلمها "العمل بالأسباب و كأنها كل شيء و التوكل على الله و كأنها ليست بشيء" النجاح في أهلية اختيار من يشاركها حياتها كزوج ...هذا ما أراه أن يجب أن تعمل به كل فتاة حالمة و الأجدر أن أقول الفتاة التي أدركت الامر الذي يسرت له فهي تكد لتحقيقه و الا فهي تعارض سنن الحياة لذا لا يحق لها أصلا أن تتكلم على أنه كان لها حلم حتى تتبجح و تقول أن العوائق وضعت حلمي في أرشيف الذاكرة , فالأرشيف أصلا يوثق الحقائق لا الأماني
فالمؤمن القوي أحب الى الله ..



سرّني نقاشك أخيّة ، بارك اللّه فيك ورزقك من الطّيبات .


التمست في كلامك طهرا في قلبك ...صدقيني و لا أبالغ أنه هزني ...بورك فيك و أدام الطهر الذي يمن به على عباده حتى يتم نعمته عليهم فيك ...ما شاء الله قل نظرائك ...رائعة
وفقك الله لما يحب و يرضى
سلاام

طاعة زوجي ..
2016-09-10, 21:47
لا تبالغي أخيّة ، يشهد اللّه أنّي تكلّمت معك أو بالأحرى ناقشتك بماهو في خاطري وبصدق وشفافيّة لاغير
نعم كلامك صحيح لكن للأسف كثيرات لا يملكن تلك الروح القتاليّة إن صحّ التّعبيير وأنا أوّلهنّ

شكرا على نقاشك المثمر ، أرجو أن تكون بيننا محاورات جدّية كهاته في قادم الأيّام ، من الجيّد أن نجد أشخاصا ذا وعي لمناقشتهم وجدالهم ، بصرف النّظر إن كانوا يتّفقون أو يختلفون مع رأينا للموضوع المطروح للنّقاش


لم أجد ماأضيف على ردّك غير دعاء بأن ييسّر اللّه لك دربك ويوفقك إلى مافيه الخير لك في دينك ودنياك

معذرة أنا في عجالة ، ليلة سعيدة وبارك اللّه فيك على ردّك الطيب

طاعة زوجي ..
2016-09-20, 10:39
الظروف و تغير الأحوال أحد الأسباب التي تجبرنا على التخلي عن أحلامنا أو تغييرها على الأقل



نعم وهو كذلك أخي ، هي ظروف ومواقف تغيّر مسار حياتنا ، وأحيانا للأفضل فقط علينا أن نرى ذلك بعين اليقين
شكرا على المرور

الأمنيات
2016-09-20, 22:21
احلامنا في ارشيف الذاكرة ،،،، اعجبني العنوان وقرات الموضوع مع الردود
الاحلام موجوده دائما ليس شرطا ان تكون في الصغر لا فهي بالنسبه لي تتجدد
حسب المراحل
اي عند الشباب تكون احلاما مختلفا عن التي نحلمها عندما نتزوج
حققت منها البعض والبعض اصبح في الارشيف كما قلتي اخيه ممكن لاسباب ذكرتيها
وانا معك فيها ظروف ممكن الزوج اوالاولاد او العايله المهم هي موجوده لكن في الارشيف
لكن تاكدي سياتي يوم ونعود للارشيف لاننا نحن لارشيفنا ونقلب فيها كثيرا
لاتزال عندي احلام اتمنى تحقيقها وارجو من الله الصحه حتى اصل الى هدفي
بارك الله فيك اخيه وفي موضوعك

طاعة زوجي ..
2016-09-22, 20:54
احلامنا في ارشيف الذاكرة ،،،، اعجبني العنوان وقرات الموضوع مع الردود
الاحلام موجوده دائما ليس شرطا ان تكون في الصغر لا فهي بالنسبه لي تتجدد
حسب المراحل
اي عند الشباب تكون احلاما مختلفا عن التي نحلمها عندما نتزوج
حققت منها البعض والبعض اصبح في الارشيف كما قلتي اخيه ممكن لاسباب ذكرتيها
وانا معك فيها ظروف ممكن الزوج اوالاولاد او العايله المهم هي موجوده لكن في الارشيف
لكن تاكدي سياتي يوم ونعود للارشيف لاننا نحن لارشيفنا ونقلب فيها كثيرا
لاتزال عندي احلام اتمنى تحقيقها وارجو من الله الصحه حتى اصل الى هدفي
بارك الله فيك اخيه وفي موضوعك


أهلا بك حبيبتي ، نعم لكلّ فترة من حياتنا حلم معيّن ، ولكنّنا كما أسلفت ، نحنّ إلى تلك الأحلام التّي لم تتحقّق ، عكس الأحلام التّي نسعى حاليّا لتحقيقها

أحلام الصّغر والشّباب فيها طعمٌ مميّز جدّا ، على الأقلّ بالنّسبة إليّ

وفّقك اللّه أخيّة في تحقيق أحلامك وجزاك اللّه خيرا على المرور

طاعة زوجي ..
2016-09-22, 20:56
جميل لو كنّا نستطيع أن نختار أحلامنا
كما قال محمود درويش ** هل في وسعي أن أختار أحلامي ، لئلّا أحلم بأحلام لا تتحقّق

أمير جزائري حر
2016-10-04, 23:47
الحمد لله أن الأحلام مجانية ..

وإلا لكانت كارثة ..

طاعة زوجي ..
2016-10-05, 15:55
نعم هي مجّانية ودون مقابل ، لكن على أن لا تُكبَحَ وتُلجم وتُقتل في مهدها


كثيرٌ من يستمعون لأطفالهم مثلا ، حتّى إذا بدأوا في سرد أحلامهم بدت للكبار تافهة وساذجة ، فنَهروهم ووبّخوهم عليها

أليس الأولى أن نستمع لهم ونشجّعهم بغضّ النّظر عن نوع تلك الأحلام ، لكن من المفيد أن يستمع المرء لمن حوله ، خصوصاً الصّغار بل حتّى الكبار، فالسّخريّة والإستهتار قد يُدمّران طموح وأحلام الكثيرين ، قد تبدو لك أحلامهم ساذجة بسيطة ، لكن بالنّسبة لهم تعني الكثير


شكراً على الإضافة أيّها الأمير